عيد الصليــــب

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين.
معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل غلاطية إصحاح 20:2 "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا فما أحياه الآن في الجسد فأنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" نعمة الله الآب تحل على أرواحنا جميعا أمين تعيد الكنيسة اليوم أحبائي بعيد من أروع وأجمل وأبهج أعيادها هو عيد الصليب المجيد الكنيسة تعيد مرتين بعيد الصليب في السنة تعيد في يوم عشرة برمهات وتعيد في يوم 17 توت يوم عشرة برمهات عثور الملكة هيلانة على خشبة الصليب المقدس 17 توت تذكار ظهوره للملك قسطنطين ثلاث نقاط نتكلم بهم اليوم مهمين جدا لحياتنا
أولا المسيح والصليب. ثانيا القديسين والصليب. ثالثا نحن الصليب.
أولاالمسيح والصليب:-
رب المجد يسوع منذ أن ولد وهو حامل الصليب بمعنى لم يكن له موضع في المنزل لم يجد راحة مثل باقى الناس لم يجد من يرحب به لم يجد من يحتفل به لم يجد إلا خرق لتقميطة ولد بينما كانت أمه هاربة من يوم ولادة ربنا يسوع المسيح وهو حامل الصليب والصليب موضوع أمام رب يسوع من طفولته لدرجة لما كان لديه 40 يوم ودخلت به السيدة العذراء أخذه سمعان الشيخ وبروح النبوة رفعه قال إنه موضوع لسقوط وقيام كثيرين وعلامة تقاوم ماهى العلامة التى تقاوم؟ علامة الصليب يا يسوع أحبائي من يوم ولادته وهو معروف عنه إنه يكون حامل علامة العلامه تقاوم من يوم ولادته والأنبياء متنبئين على أنه لعلامة تقاوم قيل عنة بروح النبوة أنه راجل حزن ومختبر أوجاع من يوم ولادته طفل صغير لكنة أزعج المملكة بأكملها لدرجة إن الطفل الصغير من الذي كان يتحدا ؟ هيروس الملك بذاته ملك يبحث عن طفل صغير يريد أن يقتله من كثر ما الملك بداخلة قلق من ناحيته أمر بقتل جميع الأطفال ما دون سنتين روح المقاومة إللي وجدها ربنا يسوع المسيح من يوم ما دخل إلى العالم الصليب أصبح باهت في حياتنا جدا وبدأنا نكون ليس فارحين بأي صليب وبدأنا نحب الهروب من الصليب وبدأنا نميل جدا إلى الحياة السهلة وبدأنا نحب الراحة وبدأنا لو جاءت أي ضيقة في حياتنا نتمرض ونرفض و نشتكي لو حبينا نمشي في طريق تاني غير طريق ربنا يسوع المسيح نكون غير مسيحين لأنه ينبغي كما سلك ذلك ينبغي أن نسلك نحن أيضا يسوع رجل حزن مختبر أوجاع يسوع من يوم ما جاء إلى العالم وهو يطارد ويقاوم وقيل عنه إنه لعلامه تقاوم لدرجة إنه قيل عنه إنه لم يكن له مكان أين يسند رأسه كل إنسان فينا ممكن أن يشاور على سريره ينام علية رب المجد يسوع أحبائي قضى حياته ولم يكن له مرقد ليس له أين يسند رأسه وعندما سند راسة سندهاعلى الصليب استراحة على الصليب قال لهذا اتيت نجد حياة رب المجد يسوع مليئة بالأوجاع والأحزان مليئة بالافتراءات عليه يقولوا مش هو ده ابن النجار؟ ويستخفون به مرة قال عنه إنه مختل ومرة أخرى قالو به شيطان ومرة أخرى إنت ببعلزبول تخرج الشياطين ومرة أخرى تناولوا الحجارة ليرجموا أرادوا أن يلقوا من على الجبل كمية ضيقة وبغضة كانت موجودة رهيبة ضد ربنا يسوع المسيح لدرجة أننا رأينا رؤساء الكهنة تشاورو عليه وقالوا بدأ الناس يلتفوا حولة هوذا العالم قد ذهب وراءه وبدءوا يدبروا لة مكايد لانهم قالوا لو استمر هذا ماذا يفعل؟ سوف يأخذ وظيفتنا يفسد الأمه أسلموا حسدا رب المجد يسوع أحبائي هذا كان منهج حياته منهج حياة ومنهج الضيق والألم والإهانات والشتائم والتعيير والمذلة والإهانة والاحتقار هذا منهج حياته أحبائي منهج حياته أنه يكون محتمل ضيقات ليس له أين يسند رأسه أراد أن يلقوه من على الجبل من يوم ولادته وهو الصليب في فكره وقلبه أمام عينيه عندما دخل عرس قانا الجليل حدثت في أول سنة من خدمة ربنا يسوع المسيح وهو عنده 30 عاما ولم يفعل اول معجزة الست العدرا عندما طلبت منه هذه المعجزة وجدنا يقول لها لم تأتي ساعتى بعد في الحقيقة قصد ربنا يسوع المسيح على كلمة ساعته قصده على ساعة صليبة ساعة صليبة في فكره قبل أن يبدأ الخدمة من بداية الخدمة وساعة صليبة أمامه بدأت الأيام تتقدم به وهو عالم أن ساعته قد أتت في مرة من المرات قال تلاميذه قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان لحظة الصلب أمام عينيه لدرجة إنة امام الآب فى يوحنا 17 قبل ما يقبض عليه بلحظات قال لة أيها الآب قد أتت الساعة الذي كان يتكلم عنها من أول يوم في خدمته بدأ يراها باكثروضوح قد أتت الساعة عندما وجدوه يقبض عليه قال هذه ساعتكم وسلطان الظلمة فيكم موضع فكره موضع تأمله موضع انشغال قلبه ساعتة صليبة لم ينزل عينة من عليها ابدا لدرجة أنة كان واضع لة ساعة معينة يصلب فيها هي نفس ساعة فصح اليهود هو الذي حدد ساعة صليبه أتت الساعة رب المجد احبائي بسلطان لاهوتة بملء قدرته إلا إنه الصليب أمام عينيه لم يفارق عينيه أبدا يتحمل إنه يأتوا بشهود زور ويتحمل يقول عنه كلام افتراء ويتحمل تفل واهانات يتحمل أنة يذهبوا بة من ملك لملك ومن والي لوالي يتحمل أن يعرى ويجلد يتحمل أن يبصق عليه يتحمل تعيرات يقولوا لة يا ناقد الهيكل وبانية هو كان يقصد إنه ناقد هيكل جسد نفسة إنه وسوف يموت ويصلب ولكن سوف يقوم هنا ينقد الهيكل ويبنية رب المجد يسوع من يوم ما جاء على الأرض وهو واضع ساعة الصليب أمام عينيه قال فى حديث مع نيقيديموس فى بداية خدمتة قال كما رفع موسى الحية في البرية ينبغي أن يرفع ابن الإنسان يرفع على خشبة الصليب قال ايضا متى ارتفعت أجذب إلي الجميع رأينا المرأة الخاطئة عندما وضعت عليه الطيب رأينا أن الناس يقولوا لماذا هذا الاتلاف قال لهم عملا حسنا فعلت بى انها اليوم لتكفيني قد حفظته فكر الصليب أمام عينيه يقول لهما لأنكم لم تلحقوا ان تكفنونى أمام عيني رب المجد يسوع في قلبة وفكرة وتدبيره وأعماله حياته ليست طريق يريد أن يهرب منه ليس طريق يريد أن يرى طريق آخر غيره هو طريق رسمة لنفسه حابب إنة يسير فيه من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الخزى مستهينا بالعار يوجد سرور موضوع أمامه الصليب مستحيل أن يتمجد إبن الله دون صليب يستحيل أن يعطينا عتق من خطايانا دون صليب مستحيل أن نتمتع بمجد وأفراح وقوة القيامة دون صليب معادلة لا يمكن أن تحل أحبائي لانها هى فخرة ومجدة أول عنصر اليوم نتكلم فيه عن المسيح والصليب أمام عنيه في فكره وقلبه وتدبيره من يوم ولادته حتى رفع على الصليب كتيرا كان يكلم التلاميذ ان ابن الإنسان سوف يصلب وسوف يسلم لأيدي الأمم كان يقول لهم تفاصيل انة سوف يتفل علية و يوهان مش عايزين يكون في حياتنا طريق آخر غير الصليب هيمشي في طريق تاني غير الصليب يكون بعد عن طريق ربنا يسوع المسيح.
ثانياالقدسين والصليب:-
حياة القديسين أحبائي لأن فكر ربنا يسوع المسيح عن الصليب أتغلغل داخلهم ملك عليهم وجدناهم مثل سيدهم محبين جدا للصليب وطريق الآلام محبين للباب الضيق محبين لطريق النسك محبين للمحبة محبين للمغفرة محبين للعطاء واسع هو الطريق واسع هووالباب ورحب هو الطريق المؤدي إلى الهلاك وما اضيق الباب وما اقرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة هذا هو أحبائي فكر الصليب لابد أن الإنسان المسيحي يعيش هذا الفكر وإلا حياته تكون لم يقدر أن يتحملها لأننا بالتحديد أحبائي عن دون العالم كله حياتنا على الأرض ملهاش غير الباب الضيق ولو اخترنا لأنفسنا الباب الواسع نجد أنفسنا غير سعداء وغير متمتعين بحياتنا ونكون بنعارض قصد الله في حياتنا هذه حكمة الله في حياتنا هذا طريق القديس هذا الباب الضيق عندما ترى القديسين وترى كيف انهم كسبوا الملكوت هل كسب الملكوت بسعة نرى قديس مرفوع على الأعناق وتمجده لم نجد ذلك أبدا نجد القديسين سلكوا مثل سيدهم من الباب الضيق إسطفانوس وهو بيرجم الناس إللي بترجمة كان يصرو بأسنانهم وكانوبيحنقواعليه استيفانوس رافع عينية للسماء وراء السماء مفتوحة هذا هو طريق الصليب أحبائي طريق القديس بولس الرسول وانظروا الى الصليب الذي تعرض له صليب اضطهاد صليب ضيق فى كورنثوس التانية السجل الذي كتبه بولس الرسول عن هذه الألامات كيف؟ تعرض لرجم كيف تعرض للضرب بالعصي كيف تعرض للغرق تعرض لسجون وأخطار سيول لأخطار من بني جنسة كيف تعرض لأخطار في الليل كيف تعرض لضيقات فى كرازتة كل هذا؟ لابد ان يذهب فى طريقى لكى امجدة حتى معلمنا بولس الرسول بكل خدمتة وتعبة الا أنة اعطى شوكة فى الجسد يقول لئلا ارتفع من فرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ثلاث مرات يطلب الشفاء لكن الرب يسوع قال لة تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل هذا هو طريق اولاد اللة يا احبائي القديسين بأكملهم سلكوا فى الباب الضيق قصة القديس البابا أثناسيوس الرسولى اربع مرات ينفى ويهان ويذل قصة القديس يوحنا ذهبي الفم يعرض لضيقات عديدة من الإمبراطورة وتنفية عن كرسية قصة البابا ديسقورس قصته وهو يحارب عن الإيمان يضرب ويهان ويجلد لدرجة إنه كان ينتفوا ذقنه ويخلعوا أسنانه بأيديهم هذا طريق الصليب أحبائي طريق الصليب هو طريقة القداسة طريق أباءنا القديسين هو طريقة الصليب الذي يحب يختار لنفسه طريق آخر يكون يبعدعن طريق القديسين ويبعد عن طريق سيده ربنا يسوع المسيح لو كان هو ذهب في الباب الواسع نحن نذهب أيضا في الباب الواسع لو كانو القديسين اختاروا سعة الحياة نحن نختار سعة الحياة أيضا القديس سمعان الخراز الذي وضع في قلبه إنه يعيش نور الوصية عندما وجد أن عينيه تعثره وجدناه اخذ المخراز ويقلع عينيه طريق صليب عندما جاء المعز لدين الله يريد أن ينفذ الوصية أو الآية إن كان لكم إيمان مثل حبة خردل تنقل الجبال يقول إن ربنا يسوع المسيح الست العدرا قالت للبطرك قالت يوجد راجل حامل جارة ماء هذا هو الرجل الذي ينقل لك الجبل سمعان الخراز راجل ليس لة رتبة في الكنيسة لكن إنسان حامل الصليب عايش الصليب عايش الباب الضيق هو الذي له القدرة على نقل الجبال الذي يعيش الوصية لو قدرة على نقل الجبال أحبائي الذي عايش الصليب في حياته في داخلة القديسين احبوا طريق الصليب احبوا الجوع العطش الذل ترك ملذات ومسرات العالم احبوا ان يصلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات لان الذين هم للمسيح يسوع قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات عاشوا الايه التي نحن نقراها اليوم مع المسيح صلبت احيا لا انا بل المسيح يحيا فى وكأنه يريد ان يعيش كل يوم مصلوب من اجل سيده الذي صلب عنه هذا طريق القديسين احبائي الانبا انطونيوس يعيش في مغاره فوق جبل مصلوب القديس بولا مصلوب الانبا بيشوي مصلوب جسده معلق شعره بحبل يريد ان يعيش الصليب يريد ان يصلب الجسد الكنيسه بتاعتنا احبائي لا تحب تعطينا طريق الذى ننعم بة الجسد ونهتم بالجسد تقول لنا لا تهتموا بما تاكلون ولا تشربون لا تهتموا بهذا الكلام تريد ان تعيش الصليب في حياتك تعيش الصليب في كل امورك فى أكلك في شربك في نومك في معاملاتك احمل الصليب الشاب مارجرجس سبع سنين عذاب يعيشهم مارجرجس هذا طريق الصليب احبائي هذا طريق الصليب ما من قديس الا ونجد في حياته الصليب واضح لانه لو ترك طريق الصليب لا نقدر ان نقول عليه ابدا انه قديس اجمل ما في الصليب احبائي في القديسين انهم كانوا قابلين بفرح لا نقدر ان نشوف ان القديس يكون حامل الصليب وهو متضرر وهو متضجر وهو يشعر انه يحمل فوق طاقته ابدا هذا هو مجد وقوه الصليب.
ثالثا نحن والصليب:-
النقطة الصعبه احبائي اننا نريد ان نهرب من الصليب كثيرا ما تأتى لنا ضيقات واحزان وهموم ومشاكل لكن رفضها لم نقدر ان نحتمل واي انسان يكون لديه مشكله في حياتها نجدها كثير الشكوى كثيره الدجر كثير الملل رفضه من داخلها وتفكركل يوم فى حياتها كيف ان تبتعد عن هذا الأمر فى حين ان الانسان عندما يعلم بالروح ما قصد اللة من هذا الأمر انة يريد ان يعطينى منة بركة يريد ان اشترك معة فى حمل صليب لكى اتمجد معة وانا رافض فى حين أنة قالها بمنتهى الصراحة الذى يريد ان ياتي ورائى ينكر نفسة ويحمل صليبة ماهو الصليب يا رب الذى نحن حاملينوه ؟ ماهو الصليب الذى نحن نشيله لا يوجد صليب قبلينه في حياتنا ما فيش صليب موافقين عليها لا صليب الجسد ونير الجسد وشهوات الجسد ولا صليب التجارب ولا صليب الامراض ولا صليب الاحزان ولا صليب الاهانات اذا كان هذا طريق ربنا يسوع المسيح كيف ان نريد ان نمشي في طريق اخر انا والصليب ما هو الصليب بالنسبه لحياتي ما الصليب الذي انا احملة وهل احمله بفرح ام لا صدقوني احبائي كل ما الانسان يهرب من الصليب تهرب منه البركه وكل ما يهرب من الصليب كل ما تعلن انه كيف ان يكون تايهه وهنظل تايهين تايهين حين ان نقبل ونخضع للصليب ربنا يريد ان الصليب يرفعنا يريد ان يمجدنا يؤهلنا لكن يجد الانسان يظل يهرب وكل مره الانسان يريد ان يهرب لان النفس احبائي التي لا تعي طريق سيدها ولا تعي طريق قديسيها هي نفسها تتوه في الطريق لم يقدر ان يقبل او يتحمل فحين ان كل مره ربنا بيعطي لنا صليب يعطينا معه نعمه ومعونة وكل مره يعطينا صليب واضع المكافاه وراءه في نفس الوقت يعطينا عربون لنعمه جديده وبركه جديده في حياتنا الانسان الذي يستعفى من الصليب النعم تتاخر عليه جدا ونظل احبائي في هذا الامر لو الانسان امن ان الصليب فيه شفاء وان الصليب فيه كنزة لا يتعامل مع الصليب بهذا الاسلوب قسمة القداس الكنيسه تقول اعطيني يا مخلصي ان اعتبر عذابك كنزي اكليل شوك مجدي او جاعك تنعمي هل نحن لنا اوجاع من اجل الله لنا اوجاع هل لنا شركة الام معه هل بنصلب الجسد مع الاهواء والشهوات هل نشعر بالحقيقه من اعماق اعماق انفسنا ان احنا نقبل الاهانه نقبل الضيق انسان يُهان يفكر كيف ان ينتقم الذات لا يقدر لا يقدر ان يقبل الصليب في حين ان رب المجد يسوع قال لنا ويل لكم ان قال فيكم جميع الناس حسنا كل الناس قالت فينا كلام كويس يكون في شيء غلط ويل لكم اذا كان سيدنا اتقال عنه انه مجدف وبه شيطان كيف يقال عنا نحن نحن والصليب الصليب في حياتنا احبائي اين انكار الذات الذى نعيشة احين احتمال الاخرين الذى نعيشة اين العطاء الذى نعيشة عطاء الاعواز اين خروجي من سلطان ذاتي احتمالي للاهانات اين خدمتى للاخرين قبولي للتعب من اجل الاخرين هذا هو الصليب في حياتي الصليب ليس لة معنى اخر لابد ان يكون الصليب فى حياتى مرسوم داخلى مع المسيح صلبت لابد انى ايضا يدى تسمر وجسمى يتمدد على الصليب خداك اهملتهما للطم لا يوجد طريق للتمتع ببركات ربنا يسوع المسيح الا الصليب لا نريد أن يكون الصليب ليس إلا موضوع على صدورنا مجرد شى نتزين بة من الخارج الصليب لابد ان يكون طريق لحياتنا لابد ان يكون سلوك عملى فى حياتنا الصليب اننى اخضع واحتمل واصمت هذا هو الصليب كم مرة احبائى الإنسان عشان الصليب وذاق قوة عندما احتمل الاخر وقبل الاهانة ورفع عن الآخرين كم مرة الانسان يعطل كتير فى حياتة مع اللة ربنا يكون الإنسان شكوتة الدائمة لماذا علاقتى مع اللة لم تحدث لها نمو واقف عند حد معين لماذا لم أقدر أن اتمتع بعطايا جديدة لماذا رغم اننى اصلى اصوم والصليب مش واضح فى حياتى طريقنا نحن بحياة عملية سلوك نعيشة كل يوم ربنا يعيننا على خلاص نفوسنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعيف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

عدد الزيارات 1775

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل