نعمة التجسد

معلمنا بولس الرسول يقول ان كان احد في المسيح يسوع فهو خليقه جديده ربنا يسوع افتقدنا وافتقد الانسان التي بهتت بداخله الصوره الالهية افتقد الانسان الذي ضل وتعب وتاه الله عندما راى الانسان ابتعد فهو اقترب وجاء في الحقيقه حصل ما لا يتوقعة الانسان ان الله صار انسانا ليس عجيب على ربنا انه يكون انسان لانه هو الله هو القادر على كل شيء عشان كده بنقول الله ظهر في الجسد هو الله ظهر في الجسد هو ليس إنسانا صار الها ولكنه الها صار انسانا نحن بنردد الالحان والترانيم ونقول استعدي يا بيت لحم وليت أهب المزود ويتقبل المغاره فان الحقيقه قد جاءت والظلم قد جاز والاله قد ظهر للبشر ومن البتول ظهر على صورتنا متحدا بطبيعتنا فلذلك تجدد ادم مع الملائكه هاتفين لقد ظهر في المسره على الارض لتخلص جنسنا المسيح عندما جاء على الارض غير معالم الحياه وسرنا نعيش في خليقه جديدا عندما اخذ صوره البشريه الترابيه واشترك في الجسد الوضيع منحنا نحن الطبيعه الالهيه حيث اتحد هو بطبيعه البشر ووجدنا انه رفع شأننا واصبحنا نقول له المجد الى الله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسره الله عندما راى طبيعتنا لم تحفظ رتبتها القديمه انحدر بذاته وشاركنا فشددها وعاد واعتقها من الاهواء القديس باسيليوس وجدنا مش عارفين نحفظ رتبتنا رتبه البشريه لان الانسان كانت رتبته رتبه كرامه كبيره جدا نتكلم في اربع نقاط:-
رتبه الانسان قبل السقوط ما الذي حصل للانسان عندما سقط وبعد ذلك ما الذي حصل للانسان في التجسد
اولا رتبه الانسان قبل السقوط بعد ذلك ما الذي حدث نتيجه السقوط بعد ذلك ما الذي حدث نتيجه التجسد
اولا رتبه الانسان قبل السقوط :-
قبل السقوط الله خلق ادم بيديه ونفخ في وجه نفخه حياه واعطى للانسان كل مجد وكرامه المخلوق الوحيد الناطق العاقل الذي يخلد ويتمتع بمجد الابديه هو الانسان بالمجد والكرامهتوجتةوبأعمال يديك اقمتة لا يوجد في مجد الانسان الطبيعه باكملها من اجل الانسان الشمس والقمر والبحر كل هذه الامور العظيمه كلها من اجل الانسان احدى القديسين يقول مجد الله هو الانسان لكي ترى مجد الله انظر الى الانسان تجد مجد الله في الانسان كيان الانسان مجد الله في الانسان في الطبيعه البشريه مجد الله في الانسان مجد الله في الطبيعه البشريه لان الله احب الانسان خلق على صورته المجد والكرامه توجه جعل في نسمه حياه اعطاه من روحه وسلطوا على الطبيعه باكملها الله عندما خلق الانسان اعطى السياج على الطبيعه قال له هذه الطبيعه كلها ملك لك الحيوانات ستكون انت سائد عليها وهتكون انت تاج الخليقه باكملها فالانسان تمتع بسلطان تمتع بحريه وبمجد كان دائما مع الله حاله سلام حاله فرح حاله شركه حاله مجد مع الله دائما وحاله سياج على الطبيعه واحده وشركه وفرحه لا يعبر عنها هذا حال الانسان قبل السكون لا يعرف الموت ولا يخاف الموت لا يوجد شيء عنده اسمه موت الله خلق الانسان بكل مجد بكل كرامه بكل حريه لدرجه انه يقول كان ادم يأكل من يد الله هو الذي خلقه تلاحظ انه كل الخليقه خلقت بكلمه الله يقول ليكن نور ليكن نور بكلمه اما الانسان بنفخة انه جزء منه فنفخه من روحه القدوس واعطاه حياه واصبحت الحياه التى فى الانسان من الله مصدر حياه الانسان من الله مجد الانسان منين من الله سلام الانسان من الله بسبب الوحده والشركه والالفه بين الله والانسان وصلته على الطبيعه وقال له من كل شجر الجنه تأكل ما عدا شجره معرفه الخير والشر ودخل الشر للانسان بدأت الغوايه بدأت اراده الإنسان تنفصل عن اراده الله بدأ يشك في محبه الله وجدنا الخطيه تجددت في الانسان ما الذي حصل في الخطيه.
ثانبا حاله الانسان في السقوط ما الذي حدث؟! الانسان بدا ان يعيش بفكره بدأ الانسان لا يثق في الله بدأ الانسان يقول انا هاكل من الشجره بدا الانسان يعتبر ان نفسه معادل لله بل واعلى من الله بدأت المخافه تمضي اصبح لدية استعداد لكسر الوصية وعندما كسرت الوصيه انكسرت المشيئه فأكل فعندما أكل وجد الموت المخالفه الانفصال بدا الانسان بالخطيه ينفصل عن الله يعيش بذاته يعيش بفكره اربع نقاط حصلت للانسان نتيجه الخطيه واحد انفصل عن الله.
ثانيا انفصل عن نفسه
ثالثا انفصل عن الاخر.
رابعا انفصل عن الطبيعه
اولا الله تلاحظ عندما ابونا ادم اكل بدا يشعر بالعري بالخزي وبدا يختبئ من الله وهذا اقصى طموحات عدو الخير عندما يفعلها فينا نتيجه الخطيئه مش بس نغلط لا بل هدفة اكبر من ذلك وهو اننا نبعد عن الله اكل ابونا ادم وبعد الخطيه تفصلنا عن الله تشق العلاقه بيننا وبين الله تكسر الوحده الحب تكسر المشيئه هذه كلها تفعلها الخطيه الموت الذي دخل الى العالم الخطيه جعلت الانسان يبتعد عن الله ينفصل عن اللة جعلت الانسان يكون لديه رغبه في غير الوجود مع الله هذا الذي نشعر به تجد حياتنا مع الله ثقيله الانسان لا يقدر ان يتواضع مع الله لا يحب ان يجلس مع الله ممكن ان يجلس مع اصدقاءه لكن لا يجلس مع اللة دقائق هذه نتيجه الخطيه الخطيه تجعل الانسان الحياه مع الله ثقيله ليست مفرحه نتيجه الخاطيه تجعل الانسان ينفصل عن الله ويبتعد عن الله اول شيء ثمر الخطيه الابتعاد عن الله ان الانسان اصبحت مسره قلبه ليست في الله الانسان بحث لنفسه عن مسرات اخرى يريد شيء تعطيه هذه اللذه يريد شيء تعطيه وجوده يريد ان ياخذ وجود من ذاته وعندما انفصل عن الله بحث عن حياه خارج الله وجد حياه عدم حياه موت حياه ندم وحسره وهذا تجده في الانسان البعيد عن الله كثير ناس بعيده عن ربنا وفكره انهم يفعل كل شيء لكي يكون مبسوط فتجده ليس فرحان ومكتئب لانه فقد الله فقد المعنى فقد الوجود.
ثانيا انفصل عن نفسه الخطيه جعلت الانسان نفسه في صراع دخلت الانسان في نزاع داخلي بينا هو داخلى وبينا هو شر تجد الانسان لديه رغبات مقسومه نفسه جدا يعيش مع اللة نفسه جدا يرضى الله في نفس الوقت لا يقدر وعندما يصلى عقله سرحان مقسوم الخطيه تفعل ذلك في الانسان مثل ما قال معلمنا بولس الرسول الاراده حاضره عندي اما ان افعل الحسنى فلست اجدالخطيه جعلتنا مقسومين اريد ان اعطي بس بخيل اريد ان اصلي لكن كسلان اريد ان اسامح لكن اريد ان انتقم الخطيه جعلت الانسان مقسوم لدرجه ان الشخص ممكن ان تساله سؤال انت عاوز ايه ممكن ان يكون لك مش عارف لماذا لانه مقسوم الخطيه تفعل ذلك عشان كده ابونا ادم لم يكن عايش فى هذا الصراع فى بادء الأمر كان عايش بقلب موحد مع الله كان مكتفي كان شبعان وراضي سعيد لم يكن عايش فى هذا الانقسام بعدما انفصلت ارادته عن الله انقسم وانشق.
ثالثا فصلته عن الاخر تجد الخطيه هي سيد العداوة مع الناس من بدايه الخطيه ربنا سأل ابونا ادم قال له اكلت من الشجره؟! فوجدناة يلقى بالتهمه على حواء الخطيه تفعل ذلك الخطيه تجعلك تفرقك عن من حولك تفرقك عن اخوتك تجعلك تريد ان تلقي بالتهم على الاخر المراه التي اعطيتني وكأنة يلقي بالتهمه على الله وعلى حواء الخطيه تجعلنا ننفصل عن الاخرين ونتعامل معهم بدل ما محبه وحده وشركه مثل بادء الأمر بدانا ان نتعامل معهم بانقسام بعداوه بفرقه بالقاء الاتهامات هذا الذي حدث الخطيه الخطيه قسمت الانسان عن نفسه وفرقت الانسان عن الاخر تسمع عن عدوات بين الاخوات تسمع عن عدوات بين الدول تسمع عن ناس ممكن ان يخسروا بعض على اتفه الاسباب ما هي العداوه هي الخطيه جدرها الخطيه التي تجعل الانسان عايش هو نفسه مقسوم وهو نفسه مهزوم من نفسه عندما تجد عدواتك كثيرا وزعلان من ناس كثير ومش طايق ناس كثير ومتخاصم مع ناس كثير وكل واحد ما تعجبكش في حاجه اعلم ساعتها انك الخطيه سائده عليك لان هذا هو ثمر الخطية هذا الانقسام.
رابعا الطبيعه وجدنا الانسان الطبيعه بدل ما تمتع بها وحب ليها مثل الاول وسياد عليها بدا الانسان يحاول يسخر الطبيعه لحسابه حتى وان كان على حساب الطبيعه فبدات الطبيعه تكون عدوه للانسان بدل ما الله يكون مسخر الحيوان لانسان وجدنا الانسان يريد ان ياكل الحيوان فلاحظنا ان الحيوان ايضا يريد ان ياكل الانسان فبدأت العلاقه بينهم تكون علاقه مضطربه علاقه منقسمه مع الطبيعه عشان كده تلاحظ الان كل فترة يكلمك عن تغيرات في الجو التغيرات في المناخ تغيرات في القشره الارضيه تغيرات في الشمس تغيرات في الحراره تغيرات في طبقه الاوزون تغيرات تغيرات ما هذا في الحقيقه في تمردات للطبيعه لماذا تتمرد الطبيعه؟! لم يعد الانسان محافظ على الطبيعه يريد ان يسخرها على حساب ذاته فقط وجدنا الانسان يخترع لنفس اختراعات كثيره من اجل خدمته هو دون ان يحافظ على الطبيعه فان فسدت العلاقه بيننا وبين الطبيعة وان فسدت العلاقة بيننا وبين الحيوانات خليقه الله الغير عاقلة بدل ما تكون خاضعه لنا مثل الحاله الاولى اصبحت متمرده علينا ونحن ايضا جئنا بهذا التمرد لاننا نريد ان نجعلها لنا نحن فقط دون ان نراعي ظروفهم اخدعت الطبيعه للباطل هذا ثمر الخطيه اذا الانسان حياته بأكملها فسدت ماذا يفعل اللة؟بالعلاقه التي فسدت بين الله والانسان
علاقه الانسان بنفسه علاقه الانسان بالآخر علاقه الانسان بالطبيعه..
تقرا في الكتاب المقدس تجد نبوات كثيره انبياء كثيره انذارات كثيره رموز كثيره في الحقيقه لا تعالج ما الذي حدث؟! وجدنا العلاج اتى الى هذه البشريه الفاسده ليصلحها اتى الى البشريه المشوهه ليصلحها لا شيء يعرف ان يصلحها الا الذي جبلها الله عندما وجد الانسان الذي خلقه بيديه فسد اراد ان ياتي اليه ليصلحة القديس اثناسيوس الرسول في اروع ما كتب كتاب تجسد الكلمه يقول كلمتين مهمين جدا الله من اجل محبتة وصلاحه اتى الى الانسان البشريه التي لم تحفظ رتبتها التي لم تحفظ وعدها بينها وبين الله التي خالفت التي كسرت التي ظلت تجني من ثمر ضعفها وفشلها كل يوم الانسان يعيش في الخطيه يثبت لنفسه انة لا ينفع ويزداد في الخطيه والبعد عن الله والعداوه مع نفسه والانقسام الداخلي والعداوه مع الاخر والعداوه مع الطبيعه ويظل الانسان يجني من ثمر هذا الابتعاد فماذا عمل الله من اجل تحننه جميله في قسمه القديس كيرلس تحننك غلبك وتجسد ما الذي جعل الله ان ياتي لا يوجد شيء يجبر الله ان ياتي الينا غير محبته وصلاحه وان لم ياتي الله ليصلح الانسان كنا قلنا لماذا الله تركنا هكذا لو لم ياتي الله يصلح الانسان ربما نشك في محبته لكنه تحننه غلبه وتجسد اظهر استطارة للعيان فوجدنا انه جاء ودخل في الجسد واخذ جسدا ودخل في الزمن ودخل في الحياه ووجدناه يصلح الصوره المفقوده في شخصه القدوس المبارك الصوره التي فقدناها صوره الوحده بيننا وبين الله ارجعها في انا هو في وحده مع الله لانه هو والاب واحد ارجعها في نفسه ورد لنا المجد والكرامه المفقوده ورد لنا الصوره المفقوده ورد لنا الحريه والسياده ورد لنا الوحده ورددنا المجد عشان كده اليوم هو عيد البشريه الجديده اليوم نحن نسبح ونمجد ونبارك ونرتل للذي اتى الينا واخذا شكل طبيعتنا ارجع لنا الاربع اشياء التي فقدناهم ارجع علاقتنا بالله الانسان الذي يعيش بحق امام الله تجد الحق في داخلة فكل حين يقول جعلت الرب امامي في كل حين وهو ذاهب الى الشارع يفكر فى اللة هو نايم هو يأكل فكره في الله دائما لا يختبئ من الله في القداس نقول له بوجه غير مخذي لان الخطيه هي التي تأتي بالخزى اليوم توحدنا مع الله لا يوجد خزي لاننا نتقدم الى حضرتك واثقين في محبتك جئنا نقول له بداله هو الذي اعطانا الجرأة هكذا ووجدنا الانسان الذى يعيش مع اللة ترجع لة الوحدة مع نفسه الانسان الذي يعيش مع اللة لا يعيش صراعات كثيرة داخليه تجدة دائما الاختيارات حاسمه لا يقبل مجرد الفكرة الشريرة لا يقبل ابدا ان يكون في خصومه مع احد لا يقبل ابدا ان يجرح عينه او فكره بما لا يرضى الله لانه انسان فكرة موحد للرب وعنده عشق ووجود فى حضرة اللة هذة هى الحالة الفروسية عشق للوجود في حضرة اللة فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب وقفت ارجلنا في ديار اورشليم الكنيسه عشان تأتي بنا اليوم هيئتنا لفتره 43 يوم الصيام وظلت تجهز فينا وتعد فينا وتجرب فينا وهياتنا لكي نكون مهيئين لاستقباله يرجع الانسان للذه الوجود مع الله ومع الاخر يقول انم تحب قريبك كنفسك احب اعدائكم باركوا لعينيكم احسنوا الى الذى يسيئون إليكم صلوا للذي يسئون اليكم ويضطهدونكم عندما عشت فربنا لم يعد عداوة مع احد انت اصبحت في صلح وسلام مع الاخرين حتى اعدائك لا يوجد بداخلك بغدة نهائي لانك لا تريد ان تعيش بامكانياتك ابتديت بكلامى وقولت معلمنا بولس الرسول قال ان كان احد في المسيح يسوع فهو خليقه جديده اخلعوا الانسان العتيق والبسه الانسان الجديد وعلى الطبيعه تجد الانسان الذي يقرب الى الله يقرب الى الطبيعه يحب الجمال يحب الصحراء يحب الهدوء يحب البحر يحب السماء يحب الزروع عندما نظر الى ذره ساقطة من مكانه ايريد ان يضعها في تربتها مره اخرى عندما نظر الى حيوان يريد ان يسقية يرجع مرة أخرى الى حاله الفردوسيه حاله الوفاق بينه وبين الطبيعه هذا الذي رأيناه في قديسين عاشوا برارى ومغاير يكلمك عن المغارة التي عاش فيها انبا انطونيوس عندما تذهب الى الجبل تنظر اليها تجدها لا تصلح ان يعيش بها بنى ادم ابدا مش ممكن بني ادم يجلس في هذا المكان يطلق عليها مغارة اسد الذي حفر قبر الانبا بولا اسود ورأينا الانبا برسوم كان يعيش مع ثعبان هذا كله فالانسان بحاله عندما راينا دانيال في جبه الاسود وقضى ليلة ولم تقترب منه الانسان الذي يعيش في وحده مع الله الوحوش تخضع له واخذ سياده ليست من نفسه واخذ سياده من اللة ماالذى فعلة فينا التجسد رد لنا وحدنا مع الله رد لنا كرامتنا الإنسان المخزى والمطرود اصبح إنسان مكرم ومشرف برتبة الهية رجع لنا شرفنا افتقدنا وجاء وعاش بشريتنا كاملة قولة لة كرامة لجسدك سأكرم جسدى بأن يكون جسد عفيف كرامة للحياة التى عشتها اعيش حياة كريمة انت الذي دخلت الزمن وباركته وقدسته اجعلني ابارك واقدس كل يوم انا اعيشة انت الذي عشت على الطبيعه وذهبت على الارض الرب يسوع المسيح عندما جاء عاش على الارض وعاش في الزرع وفي الميه وعاش في الجبال وعاش مرتفعا بين الارض والسماء بمعنى اخر في الهواء يريد ان يقول لك انا قاصد ان هذه الحياه بأكملها ادخل اليها واباركها لكي اعطيك حياه مباركه الله اخذ جسدنا اخذ الذي لنا واعطانا الذي له عشان كده احبائي اختم كلامي يوم مثل هذا يكون ليس الاكل وشرب ولبس وفسح وفقط ده يوم الهي لابد ان يأخذ قيمه الهيه يوم لقاء الله بالإنسان يوم مصالحه يوم رد الكرامه اليوم يوم الرب جاء على الارض اتيت الينا على الارض انت جئت في شبه جسد انسان واخذت بشريتنا لكي تطبع بشريتنا بالطابع الإلهي لاجل اكون انا بهذا الجسد واعيش ليس بجسد ترابي بل جسد شبيه بجسد الرب يسوع الانسان عندما يفكر في الامر يجد كثير عليه هل يعقل ان الله يسير انسانا من اجل محبته من اجل تحننه القديس باسيليوس قال من فرط عطاياة صرنا لانصدق الله صادق فىعطاياة اعطانا مصالحة وارجع لنا المجد والكرامة المسيح اتجسد لكي يرد رتبته الاولى وهو يرفض الانسان ويقول هذا الوضع يعجبني اقول لك احظر لا تجعل التجسد يكون بالنسبه لك حدث او ماضىاو فكره مرفوضه التجسد واقع فلنبارك الذي يتجسد من اجلنا نباركه ونمجده ونجعل تجسده فينا تجسد فاعل ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.