العبور ليلة الإثنين من البصخة المقدسة

Large image

ليله الاثنين من البصخه المقدسه الكنيسه كانت في الصباح في حال وفي المساء في حال اخر في الصباح لحن شعانين وانتصار سعف نخل وفي المساء الكنيسه تغيرت وبدأت البصخه وخرجنا خارج الهيكل وخارج المحلة وبدأت علامات الصليب تظهر امام اعيننا وهذا في الحقيقه السمه المميزه لليوم البصخة او العبور نتكلم قليلا عن فكره العبور بصخه بمعني عبور بمعنى نحن الان نعدي من مرحله الى مرحله في الصباح ربنا يسوع دخل اورشليم ودخول انتصار رهيب وكل الناس فرحانه ويمسكون سعف نخل كان من علامه الانتصار عندما يرجعوا من الحرب منتصرين كان يمسكوا سعف نخل وهم يستقبلوا ملك فدخل رب المجد اليهم فكأنهم بيستعيدوا مملكه داود مبارك مملكه داوود ربنا يسوع المسيح جاء يعمل لهم بصخه ويعبر بهم من فكر المملكه الزمنيه الارضيه الى فكر المملكه الروحيه من اورشليم الصغيره الى اورشليم الكبيره ما هي اورشليم الكبيره؟! هي الكنيسه هي نحن نحن الان اسمنا اوروشليم ابواب ابنه صهيون في مدايح كيهك يقولوا ابواب ابنه صهيون واورشليم الام انسانا وانسانا قد ولد فيها ما هذا الانسان في اورشليم اشاره الى اورشليم العهد الجديد ربنا يسوع لم ياتي الصبح لكي يملك على بعض الناس في بقعه من الارض هذا فكر زمني ارضى لكن جاء اليوم ليملك على العالم كله بالبصخة بالعبور بعبر بذهنهم من المملكه الارضيه المحدوده الى المملكه الروحيه السماويه الغير محدوده عشان كده نقول له صنعت خلاصا في وسط الارض كلها البصخة العبور من الفكر الزمني الارضي الضيق الى الفكر السماوي الروحي هذا الذي يحدث لنا الان كل الاناجيل اليوم التى قرأت تمهدك على حقيقه الصليب ان لم تقع حبه الحنطه في الارض وتمت ان ماتت تأتي بثمر كثير هنا انجيل الساعه 11:00 بينما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ان ابن الانسان سيسلم الى ايدي الناس ويقتلونه بعد ثلاثه ايام يقوم فحزنت قلوبهم جدا هذا الكلام في متى 17 ربنا يسوع يمهد القلوب لحقيقه وفكر الصليب على اعتبار ان الصليب هو الملك الحقيقي جاء يملك بالصليب فتجد المزمور تستغرب له داود النبي سنه 1000 قبل الميلاد يقول الرب قد ملك على خشبه داوود يرى بعين الروح ما هو فوق الزمان يعبر فوق الحدود الضيقه ويرى برؤيه مفتوحه العينين والقلب على الصليب ويتكلم ان الرب قد ملك على خشبه هذا الذي تفعله فينا الكنيسه اليوم بالتحديد اليوم الكنيسه بالتحديد تاخذنا من فكره الى فكره فكره المملكه الارضيه والهتاف وخلصنا لرنة الفرح الشديده تقول لك هي هي البصخة انت جئت الى البصخه بفكره المسيح الذي يملك بالالام ويخلص بالالام لم نأتي الى ايام البصخة انها ايام اكتئاب ابدا انها ايام فرح وخلاص وانتصار صنعت خلاصا في وسط الارض كلها نرتل ونقول قوتي وتسبيحتي هو الرب قد صار لي خلاصا نرنم من بدايه اليوم لك القوه والمجد لاننا لم ننظر اليه انه المصلوب الضعيف المصلوب المخلص المصلوب الاله هذه هي فكره العبور فكره العبور لابد ان نعلم ان الالم هو وسيله المجد هذا هو العبور العبور معناه نرتقي من حاجه الى حاله عند طريق الالام ربنا يسوع المسيح جاء يخلص بالإلام ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه ماهى فكره العبور ؟ البصخة ما هي فكره الالام التى نجتازها مع ربنا يسوع المسيح؟ الكنيسة تسميها الالام المخلصه الشافيه المحيية هذا الاسبوع لابد ان تشارك في الام ربنا يسوع المسيح تشاركها بأنها الام شفائك الام خلاصك الام النجاه الام لكنها لا تقف عند الالام ولكنها الام مفرحه امنا الست العذراء تقول عند الصليب العالم يفرح لقبول الخلاص يوجد الالام لكنها تأتى بعدها فرحة كبيرة هذا فكر الكنيسه في هذا الاسبوع النبوات والاناجيل وهذة نقلة الكنيسه التي تعلن لنا اليوم في بالتجديد وفى خلال ساعتين وجدت المنظر مختلف تماماً هذا هو العبور اتنقلت من فكره لفكره من فكره الانتصار والفرح الذي له مظاهر مفرحه لفكر ثاني انتصار وفرح له مظاهر الالام لكنه الام شافية مش اذا كانت الكنيسه بها نبره حزن واذا كانت الكنيسه الحان حزينه في هذه الفتره في هذه الحزن ليس على المسيح لكن الحزن على انفسنا اننا مهما هو فعل نحن نكون غير مشاركين لة في هذه البركات وهذه الالام تجد نفسك هو يتألم من اجلك وانا لازلت الهو واعاند وبعيد احذر البصخه تعدي منك وانت بافكارك هي هي شخصيتك هي هي واوجاعك هي هي وطباعك هي هي والذي متمسك بذاته ومحبه العالم ومحبه العالم والذي وقع تحت امور شهوات وامور والذى مصمم عليها كل هذا الام المسيح لم تشفيه هو لابد ان يحدث في حياتنا عبور لابد ان يحدث في حياتنا بصخه و العبور مفرح وان كان مؤلم لا ننكر ابدا ان توجد اشياء في حاجاتنا بها الم لكنه الم شافي الم يفرح مش اى لم يكن الم لكي نتعذب وخلاص الم يعطي نجاه صنعت خلاصا في وسط الارض كلها عيش هذا العبور مع ربنا يسوع المسيح عيش فكره البصخه عيش فكره انك تشارك المسيح في الامه بأنك تتالم في هذه الفترة تتألم على ضعفاتك انت كم مفيد للانسان ان ينظر الى جراحات المسيح وتألم وتنهد من الامك التى فعلتها انت للمسيح لان الالم يعطي شفاء عندما تقول له كل هذا من اجلي كل هذه الالام كل هذه المضايقات كل هذه التعييرات كل هذا الكنيسه تقول لك في هذه الايام عندما تقرا المزامير ونبوات ساعه بساعه ومزمور ساعه بساعه في بعض الاحيان المزمور يكون اقوى من الانجيل ويعبر عن الساعه اكبر من الانجيل رغم انجيل العهد الجديد الذي به عايش بنفس اللحظات معلمنا داوود النبى بروح النبوه كان يكتب تفاصيل دقيقه جدا وكأنك تقرا شيء حدث في نفس الزمان وهذا شيء جميل يدل على وحده الكتاب المقدس الذي قيل في سفر التكوين هو الذى قيل في سفر الرؤيه سفر الرؤيه يقول هياتوا يسجدوا امام العرش من كل امة من كل قبيله ومن كل لسان ويقول في ايديهم سعف النخل علامه الانتصار كل انسان فينا لابد ان يسال نفسه هل يكون لي مكان في السعف علامه الانتصار هم الذين اتوا من الضيقة العظيمه نرى ضيقات كثيرة فى هذا العالم نحن فى عالم الضيقة العظيمه يا بخت الذي يعيش في الضيقة العظيمه منتصر ينتصر بانه يكون مدرك مش ممكن تتمجد ما لا تتألم لا يمكن ان تكون القيامه بدون صليب لا يمكن يكون يوجد مسيح بدون جراحات عندما تتوقف عن الاناجيل الاربعه قبل احداث الصليب تجد المسيح مشارك للناس بيعمل خير بيعمل معجزات لطيف الحديث جميل المشاعر مشارك لا يستحمل ان يرى انسان متالم كل هذا غير الصليب الحياة التى نعيشها لابد ان نكون نريد ان نعبرها نعيش فيها بصخة نشارك فيها الامة بجهدنا الروحي والآلام في هذا الزمان لا تغلبنا وانه يقول خفه ضيقتنا الوقتيه تنشئ لنا ثقل مجد ابدي يا بخت الانسان الذى يدرك ان الالام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيق يا بخت الانسان الذي يرى المسيح وهو داخل اورشليم ويرى هذا المنظر وينظر اليه بنظره سماويه ويعلم انه سيصلب ويرى هذا المنظر ويعلم انة سوف يتغير يابخت الانسان الذي فاهم مسيحيته ربنا يفرحنا في هذه الايام المقدسه ويعطينا ان نشاركة في الامه الشافيه المحييه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

عدد الزيارات 1206

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل