الموت والقيامة ليلة عيد القيامة

Large image

700 سنه قبل مجيء المسيح اليشع النبى تنبا وقال اين شوكتك ياموت واين غلبتك ياهوية٧٠٠ سنة قبل الميلاد قال يحيينا في اليوم الثالث نتكلم عن الموت والقيامه
اولا الموت الموت هو الانفصال عن الله هو العقوبه للخطيه يوم ان تاكل من الشجره موتا تموت الموت هو عقوبه ابديه الموت مناحه حزن اكتئاب مصير مجهول هذا هو الموت خصوصا في العهد القديم رحيل تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا موجودين الموت يعني انسان ضاع لا تريد ان تتعذى الموت في العهد القديم مناحة تقرأ في العهد القديم في سفر العدد عن موسى النبي عندما مات قال عملوا عليه فى عربات مؤاب مناحه 30 يوم يبكوا لاجل ان موسى النبي قد مات ابونا ابراهيم عمل مناحه على امنا ساره حتى في على العهد الجديد في بداياتة كانت لم تكن معروفة قوة القيامة وفعلها استفانوس عندما اخذوا تلاميذه عملوا علية مناحة عظيمة الموت مجهول الموت هو عدو للانسان في العهد القديم انتصر على الانسان لانه اخذ الناس يقبض عليهم ويأتي بهم الى الجحيم الموت احبائي عقوبه لخطيه ساريه علينا حتى الان لكن المسيح فكها بقيامته وبصليبة لكن ممكن الانسان ان يعيش الموت لو كان هو خارج دائره المسيح معلمنا بولس قال الذين هم فقدوا الحس فاقد الحس بمعنى انسان في البعد عن الله فقد الحس في الخطيه احبائي يقول ونحن اموات بالخطايا الانسان خارج المسيح هو ميت يغلط لم يشعر يكذب لم يشعر ياخذ حاجات غيرة لم يشعر يهين لم يشعر خالص فقد الحس مسكين ميت عشان كده قال له لك صورة انك حى وانت ميت لابد الانسان احبائي ياخذ باله اذا كان هو عائش او ميت الخطيه عندما تسود على الانسان هذا هو الموت الانسان لا يستجيب لنداءات الله للتوبه هذا هو موت عندما الانسان قلبه لا يتحرك ناحيه البر هذا هو الموت الذي قال عنه معلمنا بولس الرسول يشربون الاثم كالماء تخيل عندما انسان يكون يعمل خطيه هو مستبيح و مصمم على الخطيه كل انسان لابد ان يسال نفسه هذا السؤال هل خطيتي عن ضعف ام عن اصرار ؟! زي ما نقول استباحة هل انا من اى درجه تخيل انسان لما يقول انا بكذب وهكذب لكن عندما نجد نفسك انك بدا عندك ضمير حساس تجاه الخطيه اعرف ان الحياه بدأت ان تعمل فيك عندما بدا قلبك ان يرجع الى اللة بالندم والتوبة عن اى خطية تفعلها اعلم انك حى المشكله ان الانسان عندما يبدا ان يخلص وهو مش حاسس او يغلط ويبرر خطاياة ويرى جميع الناس غير صالحين وعندما يغلط لا يرجع بالغلط عليه ابدا وعندما اهان احد لا يراجع نفسه ابدا هو يرى نفسه انه صح وكل الناس غلط عندما الانسان الخطيه تملك عليه تعمي العينين و اصعب نوع من أنواع العمى اني لا انظر الى خطيتي بل بالعكس اشوف خطايا كل الناس لكن خطيئتي لا انظر اليها هذا هو الموت الموت الذي يعمل في الانسان يفقده الحياه يفقده التواصل مع الله الانسان التى رغبته بليده في الاتحاد مع الله يصبح ميت اليدين التى لا تريد ان ترفع الى الصلاة هذة يد ميتة الارادة التى لا ترغب فى الحركة تجاة اللة واستجابات لنداءات الروح هذا ميت لابد ان نرى انفسنا ماذا فعل بنا الموت الموت خسرنا كتير انفصال عن الله اصبحت الخطيه سهله والانسان متصالح عليها الاباء القديسين يقولوا الخطيه تتسلط على الانسان الى ان تاخذ قوة الطبع الخطيه احبائي تتسلط على الانسان مثل ما يقول الاباء القديسين عمل مثل شبكه تأتي بالانسان من رجله من ايده من اي مكان المهم انها تصطادة الموت الموت مخيف الموت انفصال عن الله موت الخطيه اصعب من الموت العادي لو انسان مات ولكنة بار نقول عليه استراح انتقل لكن عندما يموت انسان في خطيته هذا نحزن عليه لانه معروف انه سيذهب الى مكان مجهول جاء المسيح الذي اقامنا عندما رآنا في الموت بكى علينا وحزن على خطيتنا اخذ خطيتنا واعطانا برى هأاخذ الموت واعطيكم الحياة جاء المسيح وابتلع الموت بلا غلبة القديس اثناسيوس الرسول يقول تشبية عجيب جدا يقول الموت قد استنفذ سلطانة فى بالموت داس الموت .
ثانيا القيامة:-
اليوم نحتفل بالقيامة بمعنى موت الموت الموت قد مات القديسين كانوا يقوله يا لا فرحى المسيح قام الخطيه لن تسودنا الخطيه لا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك الخطيه اصبحت لا تموتنا المسيح اخذ هذه العقوبه اخذ هذا الموت واعطانا الحياه نرتل ونقول رتلوا للذي صلب عنا وقبر وقام وابطل الموت واهانه المسيح بالقيامه اهان العدو وكأنه يريد ان يقول انا بهينك ايها الموت الموت اهين في القيامه لان المسيح قام وانتصر وغلب اين غلبتك يا موت اين شوكتك يا هاويه عندما قام قام لاولادة معلمنا بولس فى رسالة افسس يقول اقامنا معه واجلسنا معه في السماويات عندما جاء المسيح قال تعالوا اخرجوا والذين في القبور انعم لهم بالحياه الابديه الموت خطيه المسيح رفع عنك حكم موت الخطيه انت قد صرت بار في انت لن تموت حتى وعندما تغلط اموات بالذنوب والخطايا اقامنا معه لابد ان تثق ان الخطيه لن تسودك في موت المسيح وقيامه انت قد موت وقمت معة وانتصرت معه والحكم الذي وعليك ابطل معلمنا بولس يقول كلمه عجيبه جدا يقول اذ محى الصك المكتوب ضدنا موقف جميل جدا كان قالة القديس يعقوب السروجي هو كان شاعرا عمل موقف من الخيال تخيل ان معلمنا بطرس الرسول معمول له محاكمه لانة قطع اذن عبد رئيس الكهنه فتخيل بطرس موجود في قفص الاتهام ويوجد شهود موجودين ويوم الخميس بالليل في مكان بستان جسيماني ذهبنا لنقبض على المسيح و هذا الرجل قطع اذن هذا الرجل كل الموجودين شهدوا على ذلك الشاهد الاول كان موجود وراى هذا الرجل قطع اذن هذا الرجل الساعه كذا وحكى كل التفاصيل ثم اتى بالشهاد الثاني قال له نفس الكلام كل الشهود شهادتهم منطبقه معلمنا بطرس كان صامتا لان الموضوع كان صحيح فذهب القاضى وسأل الذى قطع اذنية اين الاذن التى قطعت قال الاذن اليمنى فنظر ووجدها سليمة كما هى فحكم بالبراءة لبطرس هذا ما حدث معنا نحن خطاة وفعلنا الخطايا وغلط والحكم علي عشان كده نصلي ونقول لكل اثم بحرس ونشاط فعلت ولكل خطيه بشوك واجتهاد ارتكبت ولكل عذاب وحكم استوجبت في صلاه الستار يقول اى ادانة تكون ادانتى انا المضبوط بالخطايا الكاهن عندما يذهب ليصلي صلاه الثالث على شخص منتقل يقول اشفع في المنتقل لاننا أخطائنا اليك منذ ان خلقتنا بجساره وتكاسل وهوان اخطانا بجساره وتكاسل وهوان وبحكم عادل جلدت علينا قضيه الموت لكنك احييتنا اللي حصل في الايام النهارده احبائي نحن المتهمين ونحن المذنبين نحن الموجودين في قفص الاتهام يوجد انسان جاء وضمنا ووفى الدين عنا وقال البار من اجل الاثمة القضيه اصبحنا براءه محى الصق الدوله الرومانيه دوله منظمه جدا المسجون يكون على بدله السجن والرقم والجريمه ومكتوب على الزنزانه من فوق رقم المسجون والجريمه وهو في وسط السجن معروف ان هذا ده جريمته ورقمه ده جاء ومحى الصق مزق اليافطه وقطعها واصبحت انت متهم بلا اتهام بلا قضيه وحكم عليك بالبراءه عشان كده احبائي البهجه التي لنا اليوم بهجه كبيره لا تعتبر ان القيام حدث يمس المسيح لا تتعامل معة على انة حدث القيامه فعل وليس حدث القيامة فعل داخل كل انسان فينا لابد احبائى اننا نقول ان المسيح قد قام انا مصدق انه قام وان الحجر موضوع اقنعني يا رب انني انا ايضا ان اقوم اقنعني ساعات الظلمه لا تدوم اقنعني حسب ماقولت استيقظي استنيري البسي عزك يا ابنه صهيون لان مجد الرب قد اشرق عليكى المسيح اقامك من الظلمه اليوم يوم حريتنا يوم فرحنا يوم انطلاقنا يوم لابد اننا ان نصدق ان النصيب الذى لنا في المسيح يهب الحياه للذين في القبور يهبنا حياته ويهبنا بهجته علامه المسيح الانتصار الاطمئنان علامه المسيح يبث الفرح والاطمئنان في كل من حوله يقول مع القديس يالا فرحي المسيح قام ربنا يحافظ عليكم ويبارك فيكم ويفرحكم بالقيامه وتكون الشهود امناء للقيامه راينا مجده يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 942

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل