عشية عيد التجلى

اليوم بالإضافة لفرحتنا بأمنا العذراء اليوم عشيه عيد سيدي جميل وهو عيد التجلي عيد التجلي ربنا يسوع المسيح صعد الى الجبل وظهر لموسى وإيليا وتكلموا عن خروجه العتيد الصليب فتكلموا والتلاميذ بطرس ويعقوب ويوحنا سمعوا هذا الكلام وراوا المجد وراوا السحاب وراوه الثياب البيضاء معلمنا بطرس قال الكلمه الجميله جيد يا رب ان نكون ها هنا اربع كلمات اليوم نتكلم بها لكى نفرح بعيد التجلي اليوم :-
١/ نصعد
2/ نسمع
٣/ نرى
٤/ نشهد
اولا نصعد:-
يقول ان ربنا يسوع المسيح صعد الى الجبل في اوقات احبائي الدنيا تكون غلبانه خصوصا نحن في زمن كل شيء يقدودنا الى الارض الاخبار والنت والمديا والتلفزيون ربنا يسوع يريد ان يرفعنا اخبار وهموم واشياء كثيرة تأتى بنا إلى تحت وتدعونا الى الحزن الرب يسوع يريد ان يرفعنا ويقول لنا انا متى ارتفعت اجذب اليا الجميع ما هي حكايه ان ارتفع ارتفع بمعنى بداخل كل انسان فينا جبل وجزء عالي اعلى جزء فينا في شيئين قلبنا وعقلنا الجبل بداخلنا عندما تغمض عينك وجلست مع الله وهدأت شويه سوف تطلع على هذا الجبل عندما تترك نفسك الى الكسل والاخبار المحزنه وكلام الناس سوف تنزل الى تحت نحتاج ان نرتفع نتمتع بالتجلي لابد ان نتخلص من الهموم التي بداخلنا من اكثر الاشياء التي تخلصنا من الهموم هو عدم التفكير فيها الذي يفكر كثير في الهم الهم يزيد بداخله لابد ان نرتفع ونجلس مع الانجيل لابد ان نسبح ونجلس مع المسيح لابد ان نرتفع احبائي.
ثانيا نسمع :-
عندما بطرس ويعقوب يوحنا ذهب مع الرب يسوع وجدوا موسى و ايليا يا للكرامه يا للمجد موسى وايليا يعلموا معنى الفداء ويعلموا معنى الخلاص ويعلموا ان وقت ربنا يسوع المسيح اقترب لماذا؟ لتكميل الفداء يسلم ابن الانسان يصلب ويقوم في اليوم الثالث تكلموا مع بعضهم عن خروجه المزمع وهو الصليب عندما نسمع عن الصليب من موسى تخيلوا عندما نسمع عن الصليب من ايليا ويقولة للمسيح والمسيح يكلمهم وهم يكلموا موسى الذي قدم لنا عشرات من الرموز الماسيا يتكلم مع المسيح عن الخروج المزمع جيد ان نكون هنا والجبل الذي طلع عليه ربنا يسوع المسيح وجبل التجلي في الكنيسه عندما تأتي الى الكنيسه تقول جيد يا رب ان نكون ها هنا لاجل هذا نقول فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب هذا هو الجبل نسمع ونرتفع ونرى لكي نشهد جئنا لنسمع المنجلية هي الجبل التي ناخذ من عليها التعليم المنجلية هي فم المسيح المنجليه هي التي ناخذ منها الاخبار المفرحه جئنا الى الكنيسه نرتفع ونسمع وعندما نسمع نقول جيد ان نكون هنا عندما نذهب الى الكنيسه لا نريد ان نمشي نريد ان نسمع تفاصيل اكثر نسمع اكثر انا منبهر بكلامك فرحان بكلامك سعيد لابد ان نسمع لكى نمجد الله نسمع لنشكر نسمع لنمجد خلاص الرب المجد لصليبك يا رب المجد لعطاياك ولعملك يا رب كل هذا احببتني به تصلب لاجلى ؟! تتالم لاجلي تضرد وتطهد لاجلى هذا هو الخروج المزمع هذه هي الطريقه التي اعبر بها لكم عن محبتي اذ احب خاصته الذى في العالم احبهم الى المنتهى احبنا الى النهايه نسمع ما اجمل احبائي ان نسمع من موسى لابد ان نسمع من انجلينا احبائى هذا هو التجلى التجلى هو ان اسمع انجيلي واسمع واقرا نبوات وارى المسيح داخل النبوات من سفر التكوين ايام موسى النبي يتكلم ان نسل المراه يسحق راس الحيه من سفر التكوين يتكلم عن رمز للمسيح في ابونا اسحق الذي يطلع ويذبح من ابونا ابراهيم وينزل حيا من القيامة من سفر التكوين يعطينا رموز عن فلك نوح والخلاص الذي يحصل للعالم بالفلك والهلاك الذي يحدث للعالم اللذين خارج الفلك يوجد اشياء واسرار تنتظرنى محتاجه ان اسمع لابد ان افتح انجيلي وارى ربنا يريد ان يعبر بى من ارض مصر وارض العبوديه ويريد ان يدخل بى الى ارض الميعاد الارض التى تفيض لبنا وعسل يريد ان يعطيني افراح وتعذيات لبن وعسل المادي لا لبن وعسل روحي الانسان الذي يجلس مع الله بكلامك اتلذذ يوجد لذه في الجلوس مع الله اقرا في ملوك الاول ملوك ثاني واخبار اول واخبار ثاني وانظر الى عمل الله مع الملوك والانبياء كانت يد الله عظيمه وقديرة وكم كانت عقوبه الاشرار احبائي نحن لنا في الانجيل كنوز بركات لنا في الانجيل افراح لنا في الانجيل تعزيات لابد ان نذهب الى الجبل لكي نرتفع ولكي نسمع وعندما نذهب الى الكنيسه عندما نقرا فصل من رسائل معلمنا بولس الرسول نسمع الكاثوليكون اسمع سفر الاعمال اسمع السنكسار اسمع المزمور اسمع الانجيل اسمع لابد ان نذهب الى الكنيسه نسمع ونعمل ظل التلاميذ سمعوا عن الصليب والقيامه والخروج المزمع يسمع عن اجمل ما في عمل المسيح وهو خلاصة وفداؤه العجيب الذي اريد ان يكمله لنا.واحد نصعد اثنين نسمع
ثالثا نرى:-
رأوا اشياء عقولهم ارتفعت جدا وقلوبهم ارتفعت جدا فراوه سحابه ظللتهم وثيابة كالثلج واشياء بيضاء بلمعان ومجد عندما نأتي الى الكنيسه نرى مجد نرى مجد الله نرى حلول ربنا نرى حلول الروح القدس نرى التحول لكن هذا الكلام لا نراه بالعينين ربنا يسوع المسيح الكنيسه قصدت عندما جاء عاش على الارض عاش في شكل انسان عادي جدا لكنه هو الله هكذا الكنيسه القربانة عاديه جدا لكنها في الحقيقه هي الجسد المحي محتاجه اشوفها بالروح ان نرى نأتي الى الكنيسه ونبحث عن يسوع جالس في وسطنا الان ابونا يصلي يقول هوذا المائده اليوم عمانوئيل الهنا حمل اللة الذى يرفع خطية العالم كائن معنى موجود نرى بعين الايمان نرى المسيح نرى مجده نرى لاهوتة نراه راوا المجد الذي يطلع ويسمع يتمتع برقم ٣ لانة تدرج في النعم واحد اطلع اثنين اسمع ثلاثه ارى لا ينفع شيء بدون الاخر واحنا في الهموم والاحزان والخطايا والاهتمامات الزمنيه والارضيه التي بلعانه وكلانه نتمتع بمجد ربنا مش هينفع ما عنديش العين الروحيه ما عنديش الحواس الروحيه التي تمتعني بهذه البركه لكي نتمتع بالله احبائي لابد ان نرتفع ونسمع الشخص الذي يفكر انه ممكن ان يرى مجد الله ويتمتع بتعزيه روحيه دون ان يرتفع دون ان يسمع لا يوجد تعزيه لا يوجد فرح من الداخل لا يوجد عين ترى الله الله موجود لكن انا الذي لا اراه لكي نرى لابد ان نرتفع لكي نرى لابد ان نسمع اجلس مع الانجيل يدخل داخل قلبك وعقلك هتتمتع بان ترى اذهب الى الكنيسه بحواس روحيه باشواق ناحيه الله انك ترتفع وجئت وانت في قلبك انك تعبد في قلبك انك تمجد الله في قلبك انك تسلي في قلبك انك جئت لتبارك الله وتشكره هتسمع وتفرح وتاخذ ان ترى احبائي الرؤيه رؤيه معزيه جدا الرؤيه رؤيه مليئه بالبركات راوا سحابه وغطتهم وجعلت معلمنا بطرس يقول نحن لا نذهب من هنا التعزيات احبائي والافراح التي يريد الله ان يعطيها لنا فى الانجيل والكنيسة تجعلنا نقول لا نريد ان نذهب من هنا لا نريد ان القداس ان يخلص لا نريد ايام امنا الست العذراء ان تخلص نحن فرحانين اننا كل يوم في داخل الكنيسه ان نرتفع نسمع نرى.
ورابعا واخيرا ان نشهد:-
الذي يرى كل هذا ويسمع كل هذا لابد ان يتكلم ويشهد ربنا يسوع المسيح قال لهم لا تتكلموا لان كان الصليب كأسرار وبعد ذلك تكلموا والامر تحقق اليوم الكنيسه تقول لنا تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتي وتذكروني الى ان اجى ان نشهد الذي يسمع ويرى لابد ان يشهد ويقول لكل الناس تعالوا وانظروا ذوقوا لابد ان نشهد ونقول للناس تعالوا واسمعوا وانظروا انتم جالسين تحت والمسيح فوق يوجد المسيا ومعه موسى وايليا اذهبوا سريعا الذي يأتي ويفرح بالرب يفرح بالكنيسه ويريد ان يقول الى الجميع تعالوا الذي يذوق المسيح يريد ان يقول الى الجميع ذوقه وانظروه ما اطيب الرب اذهبوا وافرحوا بربنا واذهبوا تعالوا لا تحرم نفسك الله موجود ويقول لك خذوا كلوا منة كلكم عشان كده احبائي ان نشهد لا يوجد انسان يذوق المسيح حقيقي الا ويشهد له بحياته بأعماله بكلامه لا يوجد انسان يرى المسيح الا ويقول لجميع الناس تعالوا السامريه قالت تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت جاءت البلد باكملها هذا هو دورنا احبائي ان نشهد الى المسيح من كثره فرحتنا به من كثره ما غيرنا من كثره ما اثر فينا فصارت حياتنا شهاده لة معلمنا بطرس ومعلمنا بولس تكلموا عن ممكن ان في بدايه الكرازه كانت السيده تدخل الى الايمان لكن زوجها لم يدخل الى الايمان لان المسيحية كان في البدء السيده سمعت كلمتين دخلوا قلبها فدخلت الإيمان والرجل لن يدخل الإيمان فماذا يفعلوا قال لهم تقدروا ان تربحوا رجالكم بدون كلمه!بسيرتكم تربحوهم وجدوا السيده تغيرت ومطيعه السيده التي كانت عصبيه اصبحت وديعه السيده التي كانت متمرده ولا شيء يملا عينها اصبحت عفيفه تغيرت تربحون رجالكم بسيرتكم ان تشهد لا يصح ان اكون صعد وارتفعت ورأيت ولم اشهد لا يصح ان اذوق المسيح وتغيرت ولا اؤثر فى الذين حولى لابد ان يوجد تغيير بداخلي وهذا التغيير عمل مغناطيس للذي حولي زكا عندما تغير اتى بناس كثيره لاوي عندما تغير اتى بناس كثيرة خصوصا لاوي عندما دعى المسيح عمل وليمه وليمة لاوى كانت فيها عشارين مثلة فدعى فيها العشارين وكأن يريد ان يقول للعشارين كل هذا باطل كل هذا يخلص تعالوا انا كنت مثلكم فى الظلم والمال والجمع البطال شغل غش فى غش وجمع مال المسيح بة قوة جبارة جذبتنى الية وغيرتنى لابد ان نشهد العالم يتقدس بكم ويتغير بكم لابد ان نرتفع ونسمع ونرى ونشهد بركة عيد التجلى تكون معكم يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم أمين.