التمتع بالتجسد ليلة عيد الميلاد

Large image

في رساله معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الاولى اصحاح ثلاثه يقول عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءه لملائكه كرز فيه في العالم رفع في المجد عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد، احبائي اليوم ونحن بنحتفل بعيد التجسد الالهي لابد ان نستوعب ان العيد ليس مجرد حدث في الماضي ،في بدايه الميلاد وفقط، بل العيد فعل ،يوجد فرق بين العيد فعل والعيد حدث فعل في من ؟! في الكنيسه في ولاده فينا ،هو لم يولد لنفسه هو اتولد لينا لاجلنا بنصلي في قانون الايمان بنقول هذا الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس هذا الذي من اجلنا نحن البشر التجسد والعيد الذي نحن نعيد به اليوم هو عيد من اجلنا نحن،لاجل ان نعيد به عيد روحاني ان المسيح اتولد فينا واتولد بداخلنا ونتمتع بميلاده في داخلنا احيانا نقول عمليا ،كيف ان اتمتع بالتجسد ،كيف ان اتمتع به لكي تتمتع بالتجسد لابد ان تفعل اربع اشياء لكي تتمتع بالتجسد لابد أن تلتصق بأربع اشياء،
أولا لكى تتمتع بالتجسد التصق في التناول، اتناول كثير
ثانيا،التصق في الكنيسه
ثالثا التصق في الفقراء
رابعا التصق في السيده العذراء
التناول هو التجسد لو لم نتناول نحن ،اين جسد الرب يسوع المسيح لكن ممكن ان نزور في القدس المزود بيت لحم وقبر المقدس هذه بركه لكن اين المسيح ،يسوع المسيح لم يجعل جسده في السماء فقط بل اعطاه لنا في جسد ودم التناول، ابونا الكاهن في القداس في الاعتراف الاخير يقول ان هذا هو الجسد المحي الذي اخذه من سيدتنا ملكتنا كلنا القديسه الطاهره مريم جعله واحد مع لاهوتة،ابونا يصرخ ويقول اؤمن اؤمن اؤمن يرد الشماس ويقول امين اؤمن اؤمن والكل يقول اؤمن اؤمن ان هذا هو الجسد اذا جسد ربنا يسوع المسيح التجسد لكي يكون عملي بالنسبه لي اتناول كثيرا لانة ان لو لم اتناول المسيح بالنسبه لى والتناول يصبح فكره وليس حقيقه لكن المسيح ليس فكره المسيح مش فكره ولا المسيح مجرد تاريخ،المسيح فوق الافكار وفوق التاريخ ،المسيح مسيح حقيقيا عندما نتناول بجسد ربنا يسوع المسيح هذا هو التجسد جسده يدخل بداخل اجسادنا يحدث اتحاد جسمه هو جسمي نقول له سيرنا هياكل المقدسه لحلولك واواني مطهره لقبولك لكي نذوق جسدك نؤهل لذوق نعمتك وبشرب دمك نؤهل لحلاوه محبتك ، بذوق لحمك نؤهل لذوق نعمتك ،وهبت لنا ان ناكل جسدك علانيا اهلنا ان نتحد بك خفيه ،وهبت لنا ان نشرب كأس دمك ظاهرا اهلنا ان نمتزج بطهارتك سرا، هذا هو عمل المسيح بداخلنا احبائي المسيح فوق الزمن فوق المكان المسيح نجده في كل كنيسه نجدة على المذبح،ابونا يقول هوذا كائن معنا على هذة المائدة اليوم عمانوئيل الهنا حمل الله الذي يرفع خطيه العالم هذه نعمه الله، اعطاها لنا ، التجسد على المذبح،التجسد موجود في داخلنا ،المسيح قال لنا ان لم تاكلوا جسدي ابن الانسان وتشربه دمه فليس لكم حياه ،من ياكل جسدي ويشرب دمى ، يثبت فيا وانا فيه ،يحيى الى الابد اذا التجسد ليس فكرة ، التجسد واقع عشان كده المسيح يتولد بداخلنا عن طريق اتحادنا بالتناول، التصق في التناول لكي تشعر بالتجسد وتتمتع به ، ولكى يتحول التجسد من فكره الى حقيقه، اتناول،تناول بأيمان، اتناول بإدراج انت ماذا تأخذ، اتناول وانت فرحان و انت بتتحد بالمسيح اتحد وانت مدرك انه الجسد المحي الذي اخذته من سيدتنا مدرك انة هو الجسد المحييى الذى آخذة من سيدتنا وملكتنا كلنا ،وتقول فى بداخلك امين امين، ينصحون الاباء يقولون لنا اتناول كثيرا و احظر انة يتحول إلى روتين،بتناول وانا مدرك وانا فرحان وكل ما تناول اتناول أحب أن أتناول اكثر، أتناول واثبت فيه،التناول في حد ذاته يعمل عمليه تقديس وشغف ، شغف انسان يكون لديه شغف للتناول وشغف للقداسات مره اخرى ، قديس يوحنا ذهبي الفم كان يقول حياه المسيحي محصوره بين قداسين قداس حضروا وقداس سوف يحضروا ، الذي يتناول بادراك يخرج فرحان ومن كثره الفرحه يسال كيف اتناول مره اخرى التجسد بالنسبه لنا لكي يكون حقيقه لابد ان نتناول نتناول كثيرا يثبت فية ويثبت فينا ، يتحول التجسد بالنسبه لي من فكره الى حقيقه من فكره لممارسه من فكره لعشرة التناول اولاالتصق في التناول.
ثانيا التصق في الكنيسه:-
الكنيسه هي جسد المسيح ،القديسين يقول لنا،عندما كان المسيح عايش بالجسد كانت الكنيسه مختفيه فيه ، ولما صعد الى السماء وترك لنا الكنيسه صار هو مخفيا فيها ،هو موجود في الكنيسه الكنيسه اسمها بيت الله، مسكن الله مع الناس ، الكنيسه هي الفردوس تطور الكنيسة في العهد القديم، يبدا اول شيء نشوفها في العهد القديم نقول عليها كنيسه هى أبونا آدم وامنا حواء فى الفردوس ، ثم تطور الكنيسه في العهد القديم الى المذبح، الاباء يعمل مذبح ويقدموا عليه ذبيحة هذه الكنيسه في العهد القديم، ثم سار خيمه، خيمة الاجتماع، الله يتراءى لهم ويكلمهم ويقبل ذبائحهم ويقبل عبائدهم وممارستهم واحد الفردوس اثنين مذبح، ثالثا الخيمه، ثم صار الهيكل ايام سليمان وايام الملوك هذا تطور الكنيسه احبائي، بعد ذلك المسيح تجسد هو بنفسه سار هو نفسه الكنيسه،ثم صارت الكنيسه في العهد الجديد .الكنيسه فى العهد القديم كانت اى مجموعة مؤمنين يجتمعوا، تطلق عليها كنيسة ،معلمنا بولس الرسول كان يخاطبهم يقول الكنيسه التي في بيتنك،اي بيت يتجمع فيه المؤمنين يعملوا فيها الافخارستيا صارت كنيسه، جماعه المؤمنين ما هي الكنيسه جامعه مؤمنين نحن كنيسه وطالما احنا كنيسه متجمعين على اسم مين، اسم المسيح نسبح المسيح نمجد المسيح نعيد للمسيح اليوم لكي اتلامس مع التجسد اتلامس مع الكنيسه،لكي اخذ بركه التجسد التصق في الكنيسه،احضر الكنيسه كثير، وانت جاي تتقابل مع المسيح ومركز مع المسيح عندما نعمل اعياد للقديسين بنمجد القديس لانه احب المسيح نمجد المسيح فيه، عندما نعمل تمجيد للقديس نقول الكل يقولون يا اله مارجرجس يا اله مارمينا الة ابوسيفين، الة انبا انطونيوس، جئنا نتقابل مع المسيح في الكنيسه،المسيح مختفي في الكنيسه موجود بداخلها هذا بيتة مكانه موضع راحته ،عندما تقرا في رسائل معلمنا بولس الرسول، يتكلم كثيرا على ان الكنيسة هى جسد المسيح، تقرا فى رسالتين افسس وكولوسي يكملوا بعضهم البعض، افسس يتكلم عن الكنيسه جسم المسيح، وكولوسى المسيح راس الكنيسه هو راس الكنيسه لابد ان تلتصق بالتجسد وتلتصق في الكنيسه احضر قداسات احضر عبادات احضر تسابيح احضر اصوام هتجدها كلها تدور حوالين تسبيح المسيح،الكنيسه تغني تقول عمانوئيل الهنا في وسطنا الآن بمجدة ومجد ابيه والروح القدس، يباركنا كلنا ويطهر قلوبنا بتهليل الكنيسه تهلل للمسيح ،الذى يكون فرح فى الكنيسة يفرح بالمسيح ، الفردوس بدا معه وهو على الارض ويقول عمانوئيل الهنا في وسطنا الآن بمجد ابيه والروح القدس، يباركنا كلنا،لانى فرحان بة ،شاعر بة لانه موجود، يباركنا كلنا كأنه يعدي على كل انسان فينا ويضع يديه على راسه ،اذا لكي تلتصق بالتجسد التصق فى الكنيسه التصق فى عبادتها واصوامها واعيادها، وقرأتها ،تجد المسيح واضح جدا، يا بخت اللي يشوف المسيح في الكنيسه، عشان كده احبائي تجد كل شيء حواليك تفكرك بالمسيح اول منظر تراه وانت داخل المسيح وهو جالس على العرش لانه هو صاحب الكنيسه هو راس الكنيسه هو مخلص الكنيسه هو فادى الكنيسه وعريس الكنيسه هو الذي احبها واسلم ذاته لاجلها التصق في الكنيسه التصق في عبادتها اجعل نفسك دائما الكنيسه داخل قلبك واكثر مشوار يكون ممتع لك ومفرح لك هو الكنيسه فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب، وقفت ارجلنا في ديار اورشليم اورشليم مبنية مثل مدينة متصلة بعضها ببعض اقرا خصوصا مزامير صلاه الغروب تجد مجموعه مزامير اسمها مزامير المصاعد كانوا يصلوها وهم ذهابين الى اورشليم في بهجه غير عاديه كل ما يقرب، وكل ما تقرب اورشليم كلما تجد نغمة الفرح زادت بداخلهم ،كلما يرتفعوا شويه تنور لهم المناير من بعيد اورشليم يتكلمون عن بهجه وجودهم في ديار بيت الهنا ،هذا هو المسيح الذي موجود بداخلها ،التصق فى الكنيسه كتير، اذهب الى الكنيسة.
ثالثا التصق بالفقير:-
لكى تتمتع بالتجسد التصق وساعد الفقير،نحنفى غلاء ، لابد ان تزيد رحمتنا للاخر،لكى نشعر بالآخر،لابد ان تشعر وتقول ان يوجد غيرك محتاج اكثر منك، كل ما يزيد الاحتياج كل ما تزيد انت فى الترفع عن الامور لكي تلتصق بالمسيح في التجسد التصق في الفقير هو قال لنا ذلك كنت غريبا كنت محبوسا كنت جوعانا كنت عطشانا كنت مريضا بما انكم فعلتم بأحد اخواتي هؤلاء الصغار فبى قد فعلتم ،الذي تفعله مع احد فقير انت تفعله مع المسيح ،اذا المسيح المتجسد موجود على المذبح، موجود في الكنيسه موجود في الفقير،المسيح في كل بيت المسيح في كل عائله المسيح في كل عائله، في كل شارع في كل كنيسه ،المسيح يقول لك انا متاح جدا اخدمني فىهؤلاء القديس يوحنا ذهبى الفم قال هل تفتكر ان اللة لا يستطيع أن يطعم الفقراء ؟! مع انة هو ضابط الكل ، لكنة عهد لنا بهم لكي نتمم بهم الوصايا لكي نحن نصنع الرحمه ونتمم الوصايا بهم،وبذلك نحن ننتفع بهم ، عندما تعطي انسان اصبح هو الاعظم الاجمل منك، لكي تتمتع بالمسيح التصق بالفقير وابحث عنه،القديسين كانوا يقولوا عن عمل الرحمه اكثر قديس تكلم عن اعمال الرحمه بشكل قوي جدا كان القديس يوحنا ذهبى الفم لانه كان منتشر في عصرة تعظم المعيشة والثراء الشديد ،فكان يرى حفلات والاغنياء الباهظه التكاليف وكان يرى عظمه الملابس والمباني والتماثيل والتحف بشكل مبالغ فيه جدا ،فكان القديس يوحنا ذهبي الفم لانة غيور جدا كان يوصل لدرجه الاستفزاز ،يقول انت ترضى تعزم من في هذه الموائد؟ الاغنياء انت تتكسف تعظم الفقراء لانهم لا يستطيعون ان يرده لك هذه العزومه او المجامله ادعي الفقراء لكي تعمل وليمه صحيحة القديس يوحنا ذهبى الفم كان يطعم كل يوم في الكاتدرائية 3000 فقير كانوا يجلسون ،وياكلوا عندة ،راى فيهم المسيح اتغلب للرحمه،الرحمه تفتخر عن الحكم القديس ذهبي الفم كان يقول عندما تفحص الناس لكي ترى استحققهم هل الذى تاخذة من الله انت تستحقة ولو كانت اجابتك انك تستحقة ابحث عن الاستحقاق ،التصق في الفقير ابحث عن الفقير والبسيط افتكر الفقراء والمساكين والكنيسة تقول لكى يكون لنا الكفاف،اذا احبائي التجسد لا يذهب، فكره التجسد ليست ماضي التجسد ليس محصور في مكان او زمن ، المسيح ليس كذلك ياتي يومين على الارض لا المسيح هو مستمر دائم جديد الى الأبد التصق في التناول التصق في الكنيسة التصق في الفقراء التصق في الست العذراء،ربنا يعطينا التجسد يكون في حياتنا واقع نعيشة و نلمسه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 773

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل