صعود المسيح وصعودنا معه - عيد الصعود

بسم الآب والابن والروح القدس الواحد أمين،فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن،وكل أوان إلى دهر الدهور كلها. آمين.
عيد الصعود المبارك يا احبائي هو عيد رجوعنا للسماء العيد الذى يرجعنا لموطنا الاصلى العيد الذى يفكرنا اننا لسنا من الأرض لكن نحن من السماء ربنا يسوع احبائى فى فترة وجودة على الارض كان كثيرا جدآ يؤكد على هذة الحقيقة انة من السماء كان عندما يصطدم بجدالات مع اليهود اضروا انه يقول لهم كلام ممكن ان يكون كلام جارح بالنسبة لهم قال لهم انتم من أسفل اما انا فمن فوق انتم من هذا العالم اما انا فلست من هذا العالم فى حوار ربنا يسوع المسيح مع نيقوديموس فى بداية مابدا ربنا يسوع المسيح يظهر ليعلم بدأ ربنا يسوع المسيح يكشف عن شخصة فيقول لة ليس أحد صعد إلى السماء الا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذى هو فى السماء كان يؤكد على حقيقة أنة ليس من الأرض هو من السماء هو اتى الينا من السماء ليرجع إلى السماء ولكن لا ليرجع بمفرده لكن لكى ياخدنا معة إلى السماء ربنا يسوع المسيح جاء فى مهمة السماء والأرض بينهم خصومة حاجز موقف بين الإنسان والسماء والإنسان مخترود من السماء جاء ربنا يسوع المسيح لكى يحل هذة المشكلة ولكى يحل هذة المشكلة لابد ان يقدم الغفران يقدم الكفارة يقدم نفسة يطلع إلى فوق فهو بشر والبشر ممنوعين من دخول السماء فيدخلانة بشر لكن بصفتة أنة أبن اللة فيأخذ السماح للدخول لان هذا هو مكانة يقف أمام الاب ممثل للبشرية بأكملها البشر مطرودين، لكن لا يقدر أن يقول ذلك للابن،الابن واقف نائب عن البشر،ويقدم جراحات صليبة، ويقدم نزف دمه لأجل أن يصنع الصلح بدمة ومن هنا صار الإنسان مقبولا في شخص الابن وأول ما صنع هذا الفداء وهذا التكفير، أصبح كل إنسان ممكن إنه يدخل إلى السماء في دالة الابن، وفي شفاعة الابن، لأجل ذلك يقول الذي هو بهاء مجده، ورسم جوهره،وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في الأعالي لأجل أن يأخذنا معه نعمة الصعود أحبائي تحولنا من ناس سكان الأرض إلى ناس سكان السماء الإنسان المطرود والمزلول في الأرض سار من مواطنين السماء له حق الدخول السماء له حق التمتع بأمجاد السماء له حق العضوية في السماء له حق إنه يأخذ الجنسية السماوية هذه عظمة عيد الصعود أخرجهم خارج إلى بيت عنيا،ورفع يديه،وباركهم الرسول والتلاميذ والكنيسة رفع يديه وباركهم،وفيما هو يباركهم إنفرج عنهم بدأ يبعد عنهم،وهو على الأرض انفرد عنهم وبعد ذلك بدأ يصعد إلى السماء عجيب إن هذا الموقف يفعله في جبل الزيتون جبل الزيتون هو آخر مكان ربنا يسوع المسيح كان مع تلاميذه فيه قبل الصليب لكي يربط بين إثنين آخر مكان، أنا كنت معكم قبل الصليب هو هو نفس المكان الذي يوصلكم إلى السماء وكأنه يريد أن يقول لهما الذي يريد أن يتمتع بعطايا السماء لابد أن يكون له اشتراك في حمل الصليب لابد أن يكون معه في جبل الزيتون الذي معه في جبل الزيتون في الأول يكون معه في جبل الزيتون في الآخر الذي معه في جبل الزيتون في الصليب يكون معه في جبل الصعود هو هو نفس الجبل الذي يؤدي إلى الصليب هو نفس الجبل الذي يؤدي إلى السماء نفس الجبل القديس يعقوب السروجي يقول مقارنة بين الموقفين يقول لو إنت حبيت إنك يكون لك اشتراك في المنظر البديع عن يسوع وهو بينفرد عن تلاميذه وهو بيصعد إلى فوق لو قلبك مشتاق لرؤية هذا المنظر إذهب معه إلى جبل الزيتون واشترك معه في الام صليبه اتبعة إلى النهاية هذا هو جبل الزيتون جبل الزيتون موجود إلى الآن هذا المكان في شرق أورشليم لكي يكون ربنا يسوع المسيح صعودة من ناحية الشرق لكى تكون اورشليم بأكملها شعب الله كله متجه ناحية الشرق ناظرين إلى فوق،ويأتي ملاك يقول لهما إنه أنتم لابد أن تنتظروا لأنه هو هو الذي صعد من الشرق سوف يأتي إليكم يقول في سفر الأعمال أيها الرجال الجليليون ما بلكم واقفين تنظرون الى السماء أن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموا منطلقا إلى السماء وكأن الكنيسة تريد أن تقول يسوع الذي صعد إلى الكنيسة هو الذي يأتي من نفس المكان ناحية المشرك عشان كده الكنيسة تجعل عبادتنا ناحية المشرق يسوع صعد من جبل الزيتون ناحية الشرق أورشليم نحن متطلعين إليه صلب ناحية الشرق،وصعد من ناحية الشرق،وسيأتي من ناحية الشرق أنت عندما تقف تصلي تحت الشرق تعلم أنك تتطلع إل يسوع ال آت من السماء سوف يأتي من الشرق أنت اشتياقاتك بأكملها في صعود، وفي مجيئه في ترى لقب في شوق في انتظار كل مرة تقف تصلي فيها بتختار الشرق لكي هذه المعاني الروحية تكون متطلع إليه يسوع بيؤكد على حقيقة أنة جاء من السماء وقضى فترة على الارض لكى ياخدنامعة مرة أخرى إلى السماء ممتلكاتنا رد لنا الكرامة رد لنا كرامتنا فى الصعود من رفع إلى السماء ونزل من جمع الرياح فى حفنها من سر الماء فىثوب من ثبت جميع اطراف الارض وما اسمة وما اسم ابنة.؟! رفع قدسيه إلى العلاء،وأعطاهم قربانا لأبيه جاء على الارض ليصنع حربا مع الشيطان ويخرج منتصرا ويخرج زافرا وياخد كل الاسرى ويدخل بهم إلى الملك الإنسان أصبح حر الإنسان من مستعبد لأعداء لقربان إلى الله نحن أصبحنا قربانا لله نحن أصبحنا الدليل على أن يسوع انتصر نقدم إلى الله الآب عبادة وحب وحرية وتقوى إحنا أكبر دليل على غلبة الابن هو الذي فعله ربنا يسوع المسيح في الصعود إشارات كثيرة يوسف الصديق عندما نزل إلى السجن اشارة لربنا يسوع المسيح فى الجحيم عندما نزل إلى السجن تقابل مع الاسرى كان يوسف بالنسبة لهم شىء لذيذ مفرح مبشر وجدنا يوسف بشر فى السجن بالحياة والموت اتنين يحكوا لة أحلامهم قال لواحد انت سوف تحيا والآخر قال لة انك سوف تموت ربنا يسوع المسيح عندما نزل الى الجحيم وجد نوعين وجد ابرار واشرار الابرار بشرهم بالانتقال والحياة والاشرار قال لهم هتبقوا فى الموت وسيبقى الحكم عليكم الى الابد وجدنا يوسف دخل السجن عمل فى السجن قسمين قسم عاش وقسم مات ربنا يسوع المسيح عندما نزل إلى الجحيم طلع جزء وأعطاهم براءة رغم انة كان محكوم علية وجزءظل كما هو طلع معه نفوس القديسين لم يصعد لوحده اقامنا معه واجلسنا معه في السماويات اعطانا حقنا من السجن للسماء من الجحيم الى السماء هاخدك من اسفل لحين ان اطلعك لاحضان الاب ..١٥١٥١٥اخذكم معي زي مكان كرامتي عند الب لابد ان اعطيك نفسي كرامتي عند الاب انا اريد ان يكونوا واحد زي ما انا واحد في الاب هم يكون واحد فينا اريد ان ياخذوا نفس المجد الذى انت تعطيه لنا نفس المكان اللي انت تعطية لنا .هذةهى كرامة الانسان في الصعود اليوم ربنا يسوع المسيح اخذ الانسان معه ليس مجرد انه يجلسة بعيد لا اخذة لكي يعطية كرامات اعطى الناس عطايا اعطي الناس كرامات هذه الكرامات التي اخذناها اخذناها بالصعود هو مكاننا هو مكنا في السماء هذا هو النصيب الذي اخذناه هذا هو الامر الذي مشتاقين اليه ربنا يسوع المسيح يؤكد على حقيقه انه من السماء انه اتى الينا من العلاء انه اتى إلينا ا من حضن الاب الابن الوحيد الذي في حضن ابيه هو خبر عشان كده نقول هذا الذى من اجلنا نحن البشر من اجل خلاصنا نزل من السماء هو جلنا من السماء تنازل عن عرش مجده وتجسد وجاء الى الارض لا يبقى في الارض ولا ليصعد هو الى السماء ونبقى نحن في الارض ولكن اتى ليصعد ويصعدنا معه هذا هو مكاننا تجد شيء عجيب جدا الرسل رأوا هذا المنظر كنا نتوقع انهم يروا يسوع يطلع عنهم ويفارقهم انهم يحزنوا لكنهم رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم هو مهد لهم الموضوع جلس 40 يوم يمهد لهم انهم خير لكم ان ان انطلق رجعوا بقوه عظيمه الى اورشليم تخيل انك تكون حضرت احداث الصليب وحضرت احداث القيامه وحضرت ظهواتات ربنا يسوع المسيح في قيامته وحضرت صعوده تخرج الى اورشليم ماذا تفعل تريد ان تقول عن ذاك الذي فداك واحبك ذاك الذي افتقدك على الارض عن ذاك الذي اخذ شكلك ذاك الذي اصعدك الى السماء هذا الذى تظل تنادي به هذا الذي فعله الاباء الرسل منتظروا فتره لحين ان اعطيكم الفكر الاكبر اعطيكم نقطه الانطلاق وهي عطيه الروح القدس الفكر الروحي للكنيسة التي تعيشنا كأننا معه بالحق معه اليوم لابد ان تكون شاعر انك جالس في الكنيسه مجتمع وترى يسوع وهو يرتفع الى فوق وقلبك يرتفع معه الكنيسه عندما تاتي فيها تاكد عليك تقول لك اين قلبك تقول في السماء تريد ان تكون مشغولبالسماء مرفوع بالسماء ليس مهموم بهموم الارض ولا مقيد بقيود الارض تريد ان تكون مرفوع الى السماء ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.