فصحنا الجديد - خميس العهد

Large image

في هذا اليوم المبارك أسس لنا مخلصنا الصالح هذا السر العظيم الذي للتقوى ربنا يسوع علمنا كيف نصل إليه ونكسب الحياة الأبدية ونتحد به عن طريق هذا السر العظيم ربنا يسوع بدأ أولاً يقول لتلاميذه سأشترك معكم في إعداد الفصح وبدأوا يعدون الفصح وبدأوا يأكلون من المائدة الفصحية التي هي غير مائدة العشاء السري هناك فرق بين المائدة الفصحية ومائدة العشاء السري المائدة الفصحية لها طقوس خاصة وصلوات خاصة واحترام خاص عند اليهود ولأن التلاميذ كلهم من الأمة اليهودية فجمعهم المسيح له المجد ليصنعوا الفصح معه المائدة الفصحية لها طقس خاص يكون بها أربعة كؤوس من الخمر ولها طعام خاص أساسه خروف الفصح لكن قبل أن يتناولوا خروف الفصح يتناولون أطعمة أخرى تبدأ المائدة بشرب كأس خمر ورئيس المائدة هو كبير العائلة يبدأ يصب الكأس الأول ويقدم أحياناً كانوا يمزجون الخمر بماء دافئ ليذكرهم بدم خروف الفصح الذي ذبح حالاً وفداهم وبعض الكنائس الشرقية الأرثوذكسية تمارس هذا الطقس نحن نمزج عصير الكرم ببعض الماء الثلث والثلثين هم أحياناً يمزجون بماء دافئ ليذكرهم بدم الفداء دم الإنسان يكون بدرجة حرارة جسم الإنسان أي دافئ تُشرب كؤوس الخمر وتُصلى صلوات أساسها مزامير ثم يوجد في المائدة أعشاب مرة أشياء مثل الجرجير والخس وبعض الحلوى مثل قطع التفاح وقِطع مكسرات بندق وسائل مر خل أو ماء مملح وشرائح خبز وخروف الفصح يشرب كأس خمر ثم يأخذ من الأعشاب المرة ويُغمس في السائل المر ويقدم للعائلة فتأكل ثم يأخذ من شرائح الخبز ويغمس في الخل أو الماء المملح ويعطي لذلك المسيح له المجد صنع معهم الفصح وكانوا يأكلون معه وقال لهم الذي يأكل معي الآن هو الذي يسلمني ( مت 26 : 23 ) أي الذي يمد يده الآن دوره الآن هو الذي يسلمني وهذه كانت المائدة الفصحية بعد الفصح يظل كأسين من الأربعة فوجد التلاميذ أن يسوع مد يده وأخذ خبز ومارس طقوس لم تكن من طقوسهم وجدوه شكر وبارك وأعطى وقال ﴿ خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هو جسدي ﴾ – مفاجأة – المفروض أن آخر شئ يؤكل هو خروف الفصح قد يشربوا بعده لكن لا يأكلوا شئ لكنه بعد خروف الفصح كسر الطقس وأعطى خبز جديد وقال هذا هو الفصح الجديد هذا يقسم عنكم وعن كثيرين يُعطى لمغفرة الخطايا هذا هو السر العظيم الذي نحتفل به اليوم وإن كانت الأمة اليهودية تحتفل بالفصح تذكار لخروجهم من أرض مصر فنحن اليوم نحتفل بتذكار أخذنا الخبز والخمر جسد ودم يسوع المسيح كان للمائدة الفصحية ترتيب – طقس – يجلس أولاً رئيس المائدة ثم يجلس بالترتيب من الشمال حتى اليمين الأكبر سناً فالأصغر فكان الأكبر في العائلة يكون عن شمال الرئيس والأصغر يكون عن يمين رئيس المائدة لذلك كان أحياناً يتصارع التلاميذ من منهم الأكبر أي من يجلس عن شماله فهذا المقعد الذي عن شماله يجلس عليه الأكبر وكانوا يتساءلون هل هو الأكبر من حيث السن أم بحسب الدعوة أم بحسب مكانته عند يسوع ؟ لذلك بعض التقليدات اليهودية يتركون هذا المقعد فارغ لإيليا النبي لأن إعتقادهم أنه سيعود مرة أخرى ويجلس الأصغر عن يمين رئيس المائدة .
يقف أصغر إنسان على المائدة ويسأل أربعة أسئلة هي :-
1. لماذا هذا اليوم مختلف ؟
2. لماذا نأكل أعشاب مرة ؟
3. لماذا نأكل الخروف مشوي وليس مطبوخ ؟
4. لماذا الخبز اليوم بدون خمير ؟
ورئيس المائدة يجيب على هذه الأسئلة كل هذه التقليدات تمت لكننا وجدنا يسوع دخل عهد جديد وجدناه يؤسس سر جديد الذي تناول كل ما فات إنتهى الآن هو أخذ خبز على يديه وأسس وقدم هذا هو الفصح الجديد المسيح فصحنا هذه هي الوليمة الجديدة التي دعانا لها يسوع ولننتبه أنه منذ أن أخطأ آدم وضع الله كاروبيم بسيف من نار لحراسة شجرة الحياة لماذا ؟ حتى لا يأكل منها الإنسان وهو بخطيته فيحيا فاسد إلى الأبد لذلك من رحمته لم يشأ أن يجعل الإنسان حي في فساد للأبد فوضع كاروب لحراسة شجرة الحياة حتى لا يأكل منها .. حتى يأتي هو ويفدي ثم نأكل منها فنحيا للأبد لكن هل ننتظر حتى ندخل السماء لنأكل من شجرة الحياة ؟ يقول لا ستأكلون منها من الآن هذا ما فعله اليوم أعطانا أن نأكل من شجرة الحياة التي حُرمنا منها لذلك عندما نرى أفعال يسوع التي فعلها كأننا نرد بها على آدم أي عندما يقول ﴿ أخذ خبزاً على يديه الطاهرتين ﴾ آدم أخذ ولم تكن يديه طاهرتين أخذ بغواية من الشيطان وكأنه أكل من يد الشيطان هنا يسوع يقول لنا ستأكل من يدي أنا وتحيا بينما آدم أكل ومات ستأخذ من يدي أنا لتأكل ونتحد معاً بينما آدم أكل وانفصل آدم أكل وابتعد أنت تأكل وتُسبِّح آدم أكل واختبأ أنت كل تهليلك مع هذا الأكل لذلك نقول له ﴿ يديك الطاهرتين اللتين بلا عيب ولا دنس الطوباويتين المحييتين ﴾ يديك طاهرتين بلا عيب ولا دنس وليسا مثل يديَّ آدم أبداً ﴿ الطوباويتين المحييتين ﴾ هذا آكله لا يجوع يعطي حياة أبدية لذلك اليوم يوم بهجة يوم يعطينا فيه المسيح نفسه لنتحد به إتحاد أبدي لذلك كلمة * إفخارستيا * ليس معناها كما نظن * شكر * بل هي * إف * ومعناها * حلو * * خاريس * ومعناها * نعمة * لذلك * إفخاريس * تعني * نعمة حلوة * اليوم نحتفل بالإفخاريس أي العطية الحلوة شئ ليس له شبيه أو مثال شئ مفرح جداً شئ مجاني يعطي حياة وفرحة هذا سر فرحتنا بذلك قد نقول له يارب نحن لا نستحقها وأنت تقول لنا﴿ خذوا كلوا منه كلكم ﴾ أقول لك مادمت تحيا في الإيمان وتجاهد وتضبط نفسك فلتأخذ وتأكل حتى لا تصير في حكم الموت هل نأكل جسده جسد مكسور أي لحم ؟ وهل بالفعل نشرب دمه ؟ شئ لا يصدقه عقل شئ غير مفحوص كما يقول يعقوب السروجي هل رأيت عريس يقدم لعروسه في يوم عرسه لحمه ودمه هدية لها ؟ قد يقدم العريس خاتم أو هدية ثمينة أو أي شئ يؤكل هدية لعروسه لكن يقدم لها جسده ودمه هذا يفوق الإدراك ولا يصدق يقول لا نعم جسدي ودمي لأن هذا إتحاد فائق للعقول لا يستوعب إلا على مستوى الحب الإلهي المسيح الذي أحب كنيستة التي خرجت من جنبه المطعون دم وماء لتسكر بمحبته العظيمة يعطيها جسده ودمه لذلك قال ﴿ وضع لنا هذا السر العظيم ﴾ سر لا يدركه عقل أو إنسان فصح جديد فائق للعقول يعطيك نفسه يا لفرحنا اليوم قل له كيف أشكرك على عطيتك ونعمتك الحلوة على الإفخارستيا اليوم تعطيني جسدك مكسور ودمك مسفوك هذا أمر لا أستحقه يقول لك ﴿ خذوا كلوا ﴾هذا أمر ولا تجزع نفسك أو تتردد لذلك الكنيسة تؤكد هذا الأمر وتقول ﴿ خذوا كلوا منه كلكم ﴾ أريدكم أن تأكلوا منه كلكم هذا الخبز السماوي لماذا ؟ لأنه هو الفداء ولماذا تم ؟ لكي نتحد بالإله وهذا هو غاية الفداء لذلك الإفخارستيا هي ملخص المسيحية والأرثوذكسية ودائماً عندما يريد أب كاهن أن يطمئن على أحد أولاده يسأل هل تتناول ؟ حتى إن كان شخص متغرب في بلد غريبة يسأله هل تتناول لماذا ؟ لأنك إن كنت تتناول يطمئن عليك أنك تعترف ومادمت تعترف حتى إن أخطأت تتوب ولما تتناول يثبت المسيح فيك فتنتقل لك صفاته ويحفظك وتتناول خبز الخلود لذلك المسيحية هي تناول ولذلك جعلت الكنيسة من التناول مكافأة لأولادها التائبين لأولادها الصائمين للعابدين جعلته هدية مفرحة إفخاريس عطية حلوة تهلل النفس لذلك بعد أن أكلوا ﴿ سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون ﴾ وأنت أخذته هو فلا تنحصر في نفسك أو مشاكلك أو عبوسك أنت أخذته هو نعم هو سر فائق العقول لكن عليَّ أن أقبله بالإيمان كي أفهمه هو قادر أن يجعلك تفهمه وتدركه الأب الكاهن وهو واقف على المذبح يقول في القداس الكيرلس بعض الصلوات منها ﴿ إمنحني أن أفهم ﴾ أنا لا أستوعب هذا السر نعم عطيتك فائقة العقول فكيف أقف أمامك ؟ يا لعظم الوقوف أمامك والملائكة تشاركنا التسبيح والسمائيين حاضرين معنا وكيف أنت بنفسك توزع جسدك ودمك كي نحيا للأبد هذه هي عطية اليوم التي تحتاج منك قلبك وأمانتك وتوبتك هذه هي المكافأة التي تضمن قداسة الكنيسة كله لذلك عندما نجد شخص يخاصم آخر نقول له لا يليق أن تتناول نقول له هكذا ليس لكي يمتنع عن التناول بل لكي يتوب ويتناول وينال حياة صالحة لذلك التناول مكافأة وسر حياة الكنيسة وقداستها سر عظيم إستقبله التلاميذ بتعجب لكنهم شعروا أن هناك شئ غير عادي لذلك كان ربنا يسوع دقيق في توصيل المعلومة ولكن كان الوقت ضيق ولابد أن يؤسس السر لذلك جعلهم بعد أن أكلوا في حالة إسترخاء وهناك قاعدة تربوية تقول إنَّ تثبيت المعلومة سهل في وقت الإسترخاء واليهود نتيجة السبي أخذوا عادة جلسة الإتكاء من البابليين لما إسترخى التلاميذ ثبت لهم المعلومة لأن المعلومة في وقت الإسترخاء تستقر في العقل الباطن لكنها في الأصل كانت مفاجأة ولكنه كان قد مهد لهم من قبل عندما قال لهم أنه خبز الحياة النازل من السماء المعطي حياة للعالم وقال لهم أيضاً ﴿ إن لم تأكلوا جسد إبن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم ﴾ قال هذا أثناء كرازته لكنهم لم يستوعبوا كيف يتم هذا الأمر لكنه قدم لهم هذا السر ولذلك عاشت الكنيسة بهذا السر واستمرت فيه وصار سر ثباتها منذ أن أسسه المسيح والكنيسة تمارسه لذلك لم تمارس الكنيسة الإفخارستيا بعد كتابة الإنجيل فقط أو هو شئ مستحدث أو هو من وضع الآباء لا بل هو أسسه المسيح بنفسه وإن تعجبت كيف يكون الخبز والخمر جسد ودم تكون غير مصدق للمسيح نفسه فلتسأله هو والذي لا يصدق يكون غير مصدق للكنيسة بل غير مصدق للمسيح نفسه والذي يناقش هذا السر نقول له راجع نفسك وراجع كلام المسيح لذلك فاجأهم بهذا السر العظيم الذي فاجأهم به أكثر هو كأس الدم أمر أصعب من الجسد لعدة أمور لأن :-
1) الشعب اليهودي عنده حساسية ضد الدم ممنوع تماماً من أكل الدم لذلك لا يأكلون حيوان بدمه لأن النفس في الدم .
2) لأن الدم ينقل أمراض .
3) لأن الدم لا يدخل عن طريق الفم علمياً طريق دخول الدم الأوردة وإن دخل للجوف تحدث له حالة تكسير ويتحول لسموم .
لكن لكي يمهد لهم الأمر * ذاق * أي كسر الحاجز النفسي فذاقوا مثله وأعطاهم فأخذوا رغم أن الأناجيل الأربعة لم تذكر كلمة * ذاق * لكننا نقول أننا إستلمنا الإنجيل من الكنيسة قبل كتابته بل معظم الأسرار إستلمناها قبل تدوين الإنجيل فقد عاشت الكنيسة حوالي 70 – 80 سنة قبل تدوين الإنجيل تمارس الأسرار فالسيد المسيح مات وقام عام 33م وإنجيل يوحنا كُتب حوالي سنة 98م وكانت الكنيسة في هذه الفترة ما بين موت وقيامة المسيح وكتابة الإنجيل أي حوالي 70 سنة تمارس السر لأن الإنجيل كان مستقر في نفوس المؤمنين ونحن إستلمناه منهم أول قداس كُتب هو قداس مارمرقس الرسول الذي أسس السر في بيته وكان يراقب الأمر جيداً فكتب في القداس كلمة * ذاق * ومن هنا إستمرت في الكنيسة وكأن الله يقول لك ثق في هذا الدم أنه دم العهد الجديدإنسى دم الخروف القديم والدم الممزوج بماء دافئ ليذكرك بالخروف القديم اليوم دم جديد اليوم عهد جديد * tenennobi * أي جديد * nobi *عهد جديد اليوم يعطينا المسيح دم جديد إشرب لكي تحيا وحياتي تنتقل إليك وتفرح نفسك وتبتهج عجيب هو الشخص المسيحي الذي يتناول وهو مستمر في خطاياه وخزيه وضعفه وأحزانه وشكوته الدائمة وتمرده كيف وأنت تأخذ خبز الحياة والخلود ؟ أنت الآن صرت سماوي وعليك أن تعيش على الأرض شاهد للمسيح .. الكنيسة تقول ﴿ آمين آمين أمين بموتك يارب نبشر ﴾ أُخرج وبشر الكنيسة لم تعطيك هذا الكنز لنفسك فقط بل ولتشهد للعالم كله أيضاً أنه كيف صار الإنسان سماوي واتحد بالله والخاطي غفرت له خطاياه الإنسان الأرضي صار سماوي – هذه رسالتك – لذلك كل شئ في القداس أبدي وغير أرضي يذكرك بالسماء من رفع البخور إلى الملابس والأماكن المرتفعة والألوان السماوية والدوائر التي تصنعها الكنيسة كلها تجذبك للسماء حتى التناول نفسه ليس له ترتيب فئات معينة بل تجد الكل معاً الغني بجانب الفقير والطبيب بجانب الغفير و لأننا الآن في السماء والسماء ليس بها مراكز أو درجات حتى في صلوات الترحيم لا نقول أذكر يارب الدكتور فلان أو المهندس لا نقول * أذكر عبدك * لأننا في السماء وأجمل عطية في السماء هي الجسد والدم لذلك علينا أن نستقبل هذا اليوم بفرح ومشاعر عرفان لله لأنه كيف أعطانا إفخاريس نعمة حلوة فماذا يطلب مني ؟
مطلوب منك أن تعيش التوبة باستمرار والتسبيح الدائم وتفرح بالخلاص ليصير جديد فيك للأبد لذلك كل مرة تصنع إفخارستيا تصنع ذكرى آلامه وكلمة * ذكرى * قد تعني أمران هما :-
1) ذكرى شئ من شئ .
2) وذكرى شئ لشئ .
تذكار شئ لشئ مثل تذكار عيد الفصح تذكار 6 أكتوبر تذكار شئ لشئ أما تذكار شئ من شئ فهو أن يكون عندك شئ من شئ مثال لذلك تابوت العهد كان به نفس المن الذي أنزله الله لهم في البرية شئ من شئ هذا ما نفعله اليوم تذكار للجسد من نفس الجسد المكسور على الصليب هذا الأمر ليس تمثيلية أو جسد جديد بل إمتداد للصليب حتى أن الكاهن عندما يختار الحمل نجد أن الحمل مرصوص ومصفف في شكل صليب والذي يحمل الحمل يقف أمام الكاهن والشماس الذي يحمل قارورة الأباركة والذي يحمل قارورة الماء على الجانبين أي الأربعة معاً على شكل صليب أيضاً الشماس الذي يمسك قارورة الأباركة والذي يمسك قارورة الماء تكون يداه على شكل صليب والكاهن يختار الحمل ويده على شكل صليب ويرشم الحمل بالصليب ويرشم نفسه بالصليب كل هذا لنعي أن هذا الأمر إمتداد واستمرار لذبيحة الصليب لذلك في طقس الكنيسة نجد صورة العشاء السري أسفل صورة الصليب لأن أساس الإفخارستيا الصليب والإفخارستيا إنبثقت من الصليب اليوم نحن نصنع ذكرى آلامه اليوم نحن مبتهجين بعطيته الحلوة رغم أنك يا إلهي تدخل اليوم معصرة الألم الشديدة وتصنع لنا هذا الأمر ؟!! لو إنسان داخل على موضوع صعب تجده يقول لك أتركني وشأني لكنك يا إلهي لم تنسى الكنيسة وأعطيتنا أجمل هدية في هذا اليوم حتى أنه بعد أن خرج وسبَّح في جبل الزيتون ذهب لبستان جثسيماني وقضى الليل كله في الصلاة وفي الفجر سُلم وكأنه يقول لنا لابد أن أعطيكم هذا السر آخر شئ أعطاه لنا قبل الصليب هو هذا السر لذلك ليتنا لنا قلب مستعد ليتنا نكون أمناء لهذه العطية الحلوة ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين

عدد الزيارات 1622

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل