الصليب - ليلة عيد الصليب

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
اما انا فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح افتخر بالصليب في حين ان الصليب اداه موت اداه محتقره جدا في سفر التثنيه تقرأ ملعون كل من علق على خشبه وعندما تركت الذي علق على خشبه مده تانى يوم يدنس الارض الذي هو فيها لحد المساء قال عن ما لا يموت المصلوب فأقتلة اكسر لو عظم رجليه فيصبح لا يعرف ان يتنفس فيموت مختنق كده كده ميت لكن لان الصليب عار وينجس الارض موته لكي لا تنجس الارض الصليب هو آلة موت هل معقول انسان يفتخر بألة موت؟! مع ذلك صارت علامه الصليب فخرنا صارت اجمل علامه في حياتنا كنائسنا تزين بالصليب مناره كنيستنا تزين بالصليب وعندما تنظر لأى مكان من الخارج تجد علية صليب تعرف أنة كنيسه وعندما ترى انسان لابس صليب تعرف انة مسيحي علامه المسيحيه كان زمان المسيحيين لا يعرفوا بعض بسرب الاضطهاد كانوا يعملوا لأنفسهم علامات من ضمنها علامه سمكه شفره يفهمها الطرفين فلو اثنين تقابلوا عايزين يعرفوا بعض كان واحد يرسم للآخر علامه الفلو الاخر عمل نفس العلامة يعرفوا ان هذا مسيحي علامه صليب علامه التعارف التي بيننا هذا العلامه التي تجمعنا احبائي كيف ان اليوم لابد ان يكون في حياتنا فرحة بالصليب وبعمل الصليب وفخر الصليب فينا لانه فعلا نحن مديونين للصليب بكل البركات التي نحن نعيشها الان عندما تتخيل حياتنا بدون صليب بمعنى ان لم يصلب المسيح اصبح المسيح لم يموت المسيح لم يفدينا اصبحنا تحت اللعنه يبقى نحن تحت الحكم فنصبح مطرودين الحكم الالهي لسه قائم من الذي ازال هذا الحكم؟؛الصليب هو الذي ازال اللعنه ازال الحكم فتح لنا الفردوس الكنيسه تحب ان تفتخر بالصليب تضعة لك في اعلى نقطه لكى ترفع عينك باستمرار كل لحظة ترفع عينك تجدة قوتك وخلاصك وبهجتك تؤمن بالصليب؟؛ اؤمن بفعله في العهد القديم اللة اعطى للشعب المن والسلوى كانوا يأكلوا المن كل يوم طعام سماوي للاسف تمردوا على هذا الطعام وقال للرب سئمت انفسنا هذا الطعام السخيف تمردوا على الله وعصوا فاللة احب ان يعطيهم درس بعث لهم حيات تلدعهم الحيه تلدغ السم يمشي في الجسم الشخص يموت كانوا يصطادوا في الحيات والحيات تقرص فيهم فيموتوا كانوا لا يعلمون ماذا يفعلون فجاء موسى تضرع الى الله فقال له اللة احضر قطعة من النحاس وشكلها على شكل حيه وارفعها الى فوق وسمرها واجعل الناس كل الذي تلدغه حية بسرعه قبل السم يشتغل وعندما الشخص المصاب ينظر الى الحيه سوف يشفى موسى كان مطيع جدا رغم ان الكلام الذى كان يأمرة بة الرب كان غير منطقى تماما اضرب البحر اضراب الصخره بالعصايا كلام ليس منطقي لكن كان موسى مطيع تماما اختبر قوة عمل اللة فجاء بقطعة النحاس سخنها وشكلها على شكل حيه وسمرها في مكان مرتفع فكانت التى تلدغه حيه وكان يوجد ناس تصدق هذا الكلام وناس لم تصدق ناس تستخف بهذه القصه كان كل الذي لدغته الحية ونظر الى الحيه النحاسيه شفيا جاء ربنا يسوع المسيح كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا يرفع ابن الانسان الصليب عندما فدانا اخذ جسد بشريتنا وحمل عنا خطايانا عندما تنظر الى الصليب تنجو تنظر إلى الحيه تنجو الحية مصنوعة من نحاس بتسهرة بنار وتشكلوا على شكل حيه المسيح اتسهر بنار الالام واجتاز الالام الى نهايتها وسمر وعلق ورفع وصار شكلة شكل لعنه لكن في نفس الوقت هو يحمل الشفاء هذه الحيه التي هي مصدر اللعنه عندما امنت تشفى احبائى انظر الى نفسك وعندما تجلس في الكنيسه وانت ملدوغ من الحيه ماشي بداخلك سم الخطيه بتشتكي من العالم بتشتكي من الشهوه بتشتكي من الضعف بتشتكي من جسدك تشتكي انه يوجد اشياء ماشيه بداخلك كثيره سم مميت قاتل تشتكي من نفسك ومن ضعفك جدا انظر الى الصليب تشفى كل فتره وانت في الكنيسه نظرت الى يسوع وتنهدت تكون صلاتك الحقيقيه هي مجموع هذه التنهدات عندما تتنهد من نفسك من مضايقتك من انت متضايق من حالك ومن نفسك لا يوجد شيء يقدرنا ابدا الا خطايانا غير ذلك لا يوجد شيء الذي يقدرنا فعلا الخطايا الخطيه عندما تكون فعاله امامك انظر الى فوق الايمان بالصليب بمعمل الصليب في حياتنا وبتذكار الصليب الذى لابد نرددة باستمرار انتم الذين قد رسم امام اعينكم يسوع المسيح واياة مصلوبا ارسم في خيالك صوره ليسوع وتأمل فيها كثيرا اجعلها علامه على قلبك وعلى نفسك ايام خروف الفصح ربنا قال لهم سوف افعل الضربه الاخيره الابقار كل بكر في بيت يموت و انتم تاتوا بخروف دم الخروف بتاعه تاخذ منه وتلطخ به من فوق على القائمه وعلى العتبتين على القائمتين والعتبه العلية ولكن العتبه السفليه لا تدهن عليها لكي لا يدوس احد الدم المصريين عايشين مع بني اسرائيل وبني اسرائيل كانوا كثيرين جدا ا تقريبا في 600 الف رجل كانوا يحسبوها حوالي 3 مليون في وسط شعب مصر شايفين كل شويه انسان ماسك خروف فيسالة ماذا تفعل بالخروف فيقول له ربنا هيموت الابقار كمان ثلاث ايام عندما كان يقولة تضعة تحت الحرز ربنا هيقتل كل الابقار ربنا قال لنا نذبح الخروف والدم بتاعه ندهن بة بيتنا فكانوا يستخفون ظلوا يستخفوا ويستخفوا شايفين كل الناس يذبحون الخرفان ودهنوا لحين ان جاءت اللحظه الملاك كان يعبر ان وجد علامه الدم فيعبر كيف ناس قالوا يا ريتنا كنا جبنا خروف وذبحنا لا يوجد لديك هذا الايمان لكي تقدر ان تاخذ قوه الصليب لابد ان يكون لديك قوه الايمان بالصليب فعلين متلازمين جدا ينقلون قوه الصليب الايمان بالصيب الله لم يكتفى بأنه يدهنوا فقط قال لابد ان تدهن وتأكل مش تدهن بس تؤمن وتأكل نحن نؤمن بالصليب ونأخذالافخارستيا الجسد الخروف بناكله امنا بة واكلناه لا ينفع انسان ياكل دون أن يؤمن ولا ينفع انسان يؤمن دون أن يأكله هذا سوف يهلك وهذا يهلك كتير ناس تستخف بالصليب ويحسبوا الصليب جهاله مخترعين قصه ومصدقينها سوف يأتى يوم وانت فى حكم الهلاك تندم وتقول ياليتنى بتوع الحية النحاسية لم يؤمنوا جميعهم. نسبه الذين استخفوا كثيرا جدا خروف الفصح اللذين استهانوا كثير جدا اللي امنوا قليل جدا كلمه الصليب عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين قوة اللة للخلاص ولليهودي عثرة ولليوناني جهاله يهودي عثرة لانة قالوا لة أنت المسيا المعلق الذى جئت لتنقذنا من حكم الرمان اعثروا وقالوا يا ريتنا ماكنا اضعنا وقتنا معك يريدون ملك يرجع مملكه داوود يريدون ملك يلبس ثياب فاخرة ويكون لديه اكبر الجيوش ويحتل اكبر البلدان ويرد المملكه بأتساع فيشعروا بذهو فقال انا جئت لاملك لكن املك بطريقتي فملك على خشبه الصليب هو مملكه الله الصليب هو مصدر كل بركه في حياتنا ارشم على نفسك علامه الصليب بقوه احيانا احبائي اقدس الامور يحولها عدو الخير الى افعال روتينيه غير نافعة الصوم الصلاة الاسرار رشمت علامه الصليب ابانا الذي نمارس اشياء كثيره جدا بطريقه اليه لا لابد ان تشعر بالصليب وقوته في حياتك مصدر كل بركه الصليب تجد ابونا يمسك الصليب ويقول ايريني باسى ويرشم علامة الصليب يختار الحمل يختار الصليب لو شماس يريد أن يلبس يرشملة علامة صليب شخص يريد ان يتزوج يرشمة بعلامة صليب كل شيء بالصليب هذه مصدر البركه بتاعتنا عندما يوسف الصديق جاء بأولاده الاتنين لابونا يعقوب لكي يباركهم الرجل كبر ونظرة ضعف ولم ينظر الى شيء ولا يشعر بشيء فيوسف يعلم مامعنى بركه الاب وتذوقها في حياته جاء بأولاده الاثنين منسى على اليمين الكبير وجاء بافرايم على الشمال لكي يضع يدة عليهم الاثنين ويصلي لهم ويباركهم ابونا يعقوب نظره ضعيف وحواسة ضعفت تماما وجد ابونا يعقوب يفعل العكس وضع يده على شكل صليب وضع يده اليمين على افرايم الصغير فقال له يوسف انت تضع يدك على الصغير يا ابى فقال له انا اعلم يريد ان يقول له البركه بالصليب ياخذها الاصغر لانه يريد أن يقول ان البركه جاءت لنا من الاصغر الاصغر في الخليقه هو يسوع كان هو اسمه ادم الثاني لكنه هو صار البكري مين آدم الاول ابونا ادم جاء لنا الخطيه واللعنه من الذي جاء بعد منه وجاء لينا بالبركه؟! ادم الثاني ادم الاصغر هذا الذي جاء البركه عشان كده رقم 2 هو الذي يأخذ البركه لانة يريد ان يمهد أنة يوجد اثنين رؤوس للخليقة ادم والمسيح ادم اخذنا بة اللعنه وادم الثاني اخذنا به البركه اقدر اقول لك الصليب مصدر البركه افرح به ارشمه على جسدك بفهم وايمان اجعل عندك احساس بكل رشمه صليب انت تفعلها وتأمل كثير في صليب ربنا يسوع المسيح وفي البركات التي تنحدر علينا منه لانه في الصليب هو خلاصك نجاتك فرحك حريتك جزء من بشاره معلمنا يوحنا تكلمك عن الحريه كل من يعمل خطيه هو عبد الخطيه العبد لا يثبت في البيت الى الابد وانما الابن يثبت الى الابد فان حرركم الابن صرتم في الحقيقه احرارا ما علاقه هذا الفصل بعيد الصليب هو الحريه في الصليب هو سمر على الصليب لكي يعتقنا نحن هو تسمر على الصليب لكى يعينا نحن الحريه الحريه جات لك من عبودية الخطيه ايام ما لم لا يوجد صليب فانت كنت عبد مقبول عليك عليك حكم ومثبت ولا ممكن تنجو من هذا الحكم ابدا الا بالموت جاء المسيح وقال اموت انا وتطلق انت حر من الذي اطلق حريتنا هو الصليب عشان كده الصليب يقول عليه خشبه الحياه هذه خشبه الحياه في القديم كان يوجد الشجره التي يعلق عليها الثمره والشجرة التى علق عليها الثمرة ابونا ادم اغوى واكل منها هو امنا حواء وطردوا من الفردوس ربنا يسوع المسيح خلصنا بنفس الطريقه بشجره وثمره وغواية الشجره هي خشبه الصليب الثمرة هى ربنا يسوع المسيح معلق على الشجره من الذي اغويا هو الشيطان اغوى انه ياكل الثمرة جاء يقبض عليه مثل ما حدق مع ابونا ادم شجره وثمره وغوايه انا اعلقك على شجره كثمرة واغويك ان انت تقبض عليا لكن انا الذي اقبض عليك مثل ما انت اعطيت لاولادي الموت عن طريق شجره انا سوف اعطى لاولادى الحياة عن طريق شجرة السلام لخشبة الصليب المحييه السلام لعلامه الصليب السلام لفخر الهنا السلام لعلامه خلاصنا لانةهو الذى اخذنا بة العتق والحرية كلام كثير في الصليب الصليب نتامل فيه طول حياتنا ونتامل في الابديه لكي ندرك ابعاده ما هو الطول والعرض والعمق والعلو لكي نعلم ماهى محبه الله التي اعطته غلبته لكي يهان هذه الاهانه و يصلب بهذه الطريقه من اجل ان يرجع لنا كرامتنا ويعلن لنا محبته ويعطينا عتق وحريه ربنا يعطينا بركه الصليب في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.