المسيحية والإستشهاد - عيد النيروز

Large image

المسيحية والإستشهاد
المسيحى سماوى وله امنيه الموت
بدايته المعموديه وهى موت مع المسيح
مارتيروس شاهد يرى رأى حقائق إلهيه ورأى المسيح مثل إسطفانوس رأى حقائق لاهوتيه آمن بالثالوث والفداء والصليب وصارت له قوة وصار يشهد لعقيدته لانها حقائق رئيسيه شهدوا لها حتى الموت وأرادوا أن يؤمن بها الجميع تألموا وتعذبوا
وهم لم يحبوا حياتهم وصاروا يبحثون عن الموت المسيحيه أعطت معنى جديد للألم الالم فى المسيحيه تعبير عن الحب وشركه الألم فى المسيح رجل أوجاع ومختبر حزن أحب الله العالم حتى بذل وفى ليله آلامه إحبهم إلى المنتهى وان كان المسيح متألم اقل تعبير عن محبتنا نتالم معه
تحمل معه كاس الالم وبقدر محبتك بقدر مشاركتك فى الالم
هو حامل صليب ولابد ان تلاميذه يحملونه معه أكمل نقائص شدائد المسيح آلامه كامله والكنيسه تكملها المسيح لم يوضع فى زيت مغلى لم تقطع رقبته لم يوضع فى هنبازين الكنيسة تكمل شدائد المسيح
وصاروا يتسابقوا ويذهبوا لاماكن الإضطهاد ويأتى ملاك لماذا تتوانى والجهاد منصوب
القديسة التى ارادت ان تاخذ اكليلها وقالت للعسكرى لا تاخذ إكليلى ثيؤدورة إن كنا نتالم معه لكى نتمجد ايضاً معه
الألم يخلص من الخطايا من تألم فى الجسد كف عن الخطية – وهب لكم لا أن تؤمنوا به فقط بل أن تتألموا لأجله
المسيحيه جاءت بمفاهيم جديده زعزعت اللمالك والملوك – ما جئت لالقى سلاما بل سيفا
ديانه حقيقيه وكارزة غير اليهودية المسيحيه كارزه ومسكونيه عكس اليهوديه وفى الامم يعبدون الاف الالهه الديانه الوحيده التى سرت بين الناس وانتشرت سريعا
الامبراطور رئيس كهنه واله – المسيحيه ديانه روحانيه وتهتم بالحياة الابديه وكانت تنظر اليهم الدوله على انهم يقللون من فرص العمل
وهذا مايثير البلد ضدهم ويعمل بقناعه وبساطه ويفهم ان الحيلة ليس مجرد عمل
اتهموا المسيحية بالفساد والإهمال
يستخفون بهم ويروا غموض فى عباداتهم وطقوسهم – هناك العديد من المنتفعين فى العبادات الوثنيه مثل الكهنه والسحرة لاسترضاء الآلهه من اجل الغذاء والمطر وقله عبده الاوثان أثر على السحرة والكهنه
الفلاسفه شعروا بهذه الإهانه إذ وجدوا فلسفه مسيحيه جذبت الآلاف رغم الأباطرة والملوك هيجوهم على المسيحيين اللذين يهددون أمن البلد وسلامتها
امتنعوا عن اداء وظائفهم التى تتعارض مع الكتاب المقدس مثل مسارح المصارعه والخمور والملاهى من سفك دماء وموت
الزواج المختلط من دخل الإيمان يسلك سلوك مختلف جئت لافرق الانسان ضد ابوة وامه واعداء الانسان اهل بيته وكان هناك قضايا كثيرة فى المحاكم وهناك بعض المظاهر رفضها المسيحيون مثل السجود والتبخير وتقيبل الايدى والسجود للاباطرة فيرفضه ويضطهده
أحد الباباوات ذهب للقاء الخديوى ومن المتبع ان يقبل يده والبابا قبل قلبه إن يد الرب على قلب المللك

لانكم لستم من العالم لو كنتم من العالم لكان العالم يبحبكم لو كانوا اضطهدونى فسيضهدونكم المسيحى المنير والمستنير يرفض اى سلوك لا يتفق مع الانجيل
المحبه لله جعلتهم يحتملون القديس بوليكاربوس لى 82 سنه لم ارى منه شىء ردىء لماذا أخونه أو اجحده والقى فى النار – التطلع للسماء الدائم فهى مشتهاهم فكان الإستشهاء مكافأة والحياة الارضيه مؤقته مصيرنا نموت ياليتنا نموت من أجل عمل صالح
العالم وضع فى الشرير فما يجبرنا على البقاء بها وسر المعموديه هو الذى يولد فينا حنين للسماء كانوا يربون أطفالهم على أن يصيروا شهداء
وكانوا يشتاقون لاستشهاد أولادهم قبلهم خوفا عليم من الإنكار
وان كنا متنا فى المعموديه فليس سلطان للموت الثانى عليهم المسيحيون لهم قيامه والافخارستيا تعطينا موت وحياة وكان يجتمع المسيحيون ويدقون اجراس الكنائس ويقيمون القداس إستعداداً للإستشهاد
المكانه العاليه للشهداء التى يعرفها المسيحيون (مثل كليات القمة)
الكنيسة علمتنا هذا أن مكانه الشهداء عظيمة جداً قبل القديسين والنساك والرهبان
الإستشهاد يسمى معموديه الدم وبالاستشهاد تغفر الخطايا
الإستشهاد برهان على صدق المسيحية ماذا إنتفعوا سوى الموت هل لهم مصلحه شخصية فالاستشهاد يصدق على اقوالهم وفضائلهم وإيمانهم

عدد الزيارات 1925

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل