البابا ديسقوروس بطل الأرثوذكسية

Large image

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
تعيد الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك بتذكار قديس عظيم من قديسي الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه وهو البابا ديسقوروس من ابطال الايمان الكنيسه تعتز بمنهجهم جدا ومتمسكه جدا بأيمانهم وعايشه على ايمانهم القديس ديسقوروس واجهه مخاطر كثيره في حياته من اجل الدفاع عن الايمان الارثوذكسيه لاجل هذا عندما نصلي قداس تجد الكاهن يقول والبطريرك القديس ساويرس ومعلمنا القديس ديسقوروس لابد ان يكون لنا حل من فم القديس ديسقوروس القديس اثناسيوس القديس ديسقوروس البطريرك ساويرس ال٣١٨ المجتمعين بنقية 150 بالقسطنطينيه المئتين بأفسس هؤلاء مش كل القديسين لكن الذين يحلونا بالتحديد قديسي الامانه الارثوذكسيه ومعلمي اللاهوت الذين حفظوا الايمان بلا لوم وبلا عيب الى هذه اللحظه تخيل ان لم يكن ديسقوروس يدافع عن الايمان كان زماننا كلنا ذاهبين على عقيده ان المسيح له طبيعتين ومشيئتين القديس ديسقوروس دعى لمجمع فيه 630 من الاساقفه فقال لهم ما الذي ينقص الامانه الارثوذكسيه ما الذي ناقص الايمان الارثوذكسي لكي يكون به 630 من الاساقفه من كل العالم. مجتمعين لماذا تجمعتم فقالوا له تجمعنا بأمر الملك فقال لهم من متى الملك هو الذي يجمعنا نحن لا نتجمع بأمر الملك فقال لهم ان كان هذا المجمع بأمر الملك فليدبر الملك مجمعه لكن اذا كان المسيح هو الذي جمعنا فهذا امر اخر الكنيسه كانت في عصر من العصور كانت مسار هياج العدو الخير جدا جدا نظرا لإيمانها وتقواها ونسكها وجدنا عدو الخير متضايق جدا لم يقدر لم يستحمل ان الكنيسه تكون في انتشار ونمو وثبات وحراره فماذا فعل هيج عليها ملوك الارض باكملها وعملوا اضطهاد واصبح يوجد اضطهاد استمر مده 200 سنة لحين ان جاء قسطنطين الملك وبدا قسطنطين الملك يوقف الاضطهاده ويعتبرالديانة المسيحيه ديانه رسميه وبدا ان يرفع الضيق عن الكنائس وعن الرعاة وبدا يرجع الاسرى ويزين الكنائس وبدأت الدنيا تهدا ولم عدو الخير لم يرضى بهذا الموقف فبدا ان يعمل حرب اشرس من الاضطهاد ما هي الحرب التي اشرس من الاقتراض يعمل انقسام داخل الكنيسه نفسها يطلع افكار غريبه شخص مثل اريوس كاهن يقول ان المسيح ليس هو اللة بطرك مثل نسطور كان يقول ان المسيح لة طبيعيتين فبدا يعمل عدو الخير انقسام من داخل الكنيسه وللاسف لان قسطنطين الملك كان له دخل في شؤون الكنيسه والسماح بأن الديانة المسيحيه تكون ديانة رسميه الامبراطوريه بتاعته كانت كبيره جدا كان لدية ثلاث اولاد بعدما مات الثلاث ولاد كل شخص فيهم مسك امبراطوريه وللاسف ان اولاد قسطنطين كان لديهم ميول ايروسيه وميول نسطورية كان ثلاث اولاد بتوع قسطنطين وخصوصا اثنين منهم كانوا دائما ضد بطرك الاسكندريه ودائما مع بابا روما لحين ان ظهر هذا الموقف بابا رومية كان اسمه لاون عمل منشور وجمع 630 من الاساقفه وقالوا ان المسيح له طبيعتين القديس ديسقوروس وقف فى وسطهم وقال لهم المسيح له طبيعه واحده من طبيعتين هو اله وانسان انسان والة هو دعي الى العرس كإنسان مشاعر بشريه ولكن حول الماء الى خمر كأله هو بكى على العازر كانسان لكنه اقام لعازر كألة هو هو الذي بكى هو الذي اقام لم يستدعي واحد اخر هو هو الذي دعا الى عرس هو الذي شفي المقعد هو الذي صنع المعجزات لكن في وقت اخر قال أما هو فاجتاز من وسطهم هو الذي ريح التعابة لكنه يقال عنه انه تعب هو الذي اعطى للسامريه حياه جديده هو الذي يقول له اعطيني لاشرب هو انسان واله بدا القديس ديسقوروس يثبت لهم هذا الكلام بدأوا يكونوا ضده بداءو يستعينون بالملك وقف قصاد الملك يقنعوا بأراءة الملكه جالسه بجوار الملك لم يعجبهم الكلام جعلوا الحراس يضربوا القديس ديسقوروس فضربوه على فمه ضربات قويه اسنان وقعت وامروا ايضا بنتف ذقنة ونفى في جزيره فجاء بأسنانة التى كسرت والذقن التى وقعت ووضعهم في كيس وارسلهم الى اولاده في الاسكندريه وقال لهم هذه هي ثمره الايمان احذروا ان تستهينوا بإيمانكم وتضحي به او تغيروا كنيسه في البطاركه تقرا علينا انجيل الراعي الصالح الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف القديس ديسقوروس راعي صالح يبذل نفسه عن الخراف كسيده ربنا يسوع المسيح راعي صالح بذل نفسه عن الرعيه عن الخراب عندما ياتي في رسائل الكاثوليكون معلمنا بطرس يكلم الرعيه يقول لهم ارعوا رعية اللة مثل ما الله رعاها ترعوها الرعاة كانوا متمسكين بالايمان حتى النفس الاخير لا يسكت ولا يخاف عبارة تقال في القداس ابونا في الاعتراف الاخير عندما يقول ان هذا هو الجسد المحي الذي اخذه من سيدتنا وملكتنا كلنا والده الاله القديسه مريم وجعله واحد مع لاهوتة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ابونا هنا يعترف اعترف الامانه الذى يقول لكم فية انتوا هتأكولوا من ؟ وانتوا تقولوا امين فيقول اعترف الى النفس الاخير بمعنى ان هذا الموضوع موضوع حياه او موت موضوع لو قالوا لي انكرالايمان او قول ان الجسد او غير الايمان باي اسلوب لا أنكر الى النفس الاخير لو ادى الامر الى استشهادي اعترف الى النفس الاخير هذا هو الاعتراف احبائي بتاع النفس الاخير الايمان الارثوذكسي السليم الذي تعطية لنا الكنيسة لكي نعيش به هذا هو الايمان الذي يقولوا عليه الايمان العديم الغش يقدم للرعيه اللبن العقلي يقدم لهم غذائهم كمثال للمسيح والمسيح والراعي الصالح يستحقوا ان يقراوا انجيل الراعي الصالح لانه هو راعي صالح فعلا اما الاجير يهرب و لا يبالي بالخراف الاجير لا يبالي بالخراف لكن هذا راعي صالح مهما كان ومهما كلفه الامر لابد ان ادافع عن الامانه حتى ولو كلفني الامر حياتي حتى لو طردت هذا هو الدفاع عن الامانه عشان كده احبائي نحن عندما نعيش تذكار ابائنا نقول لكي يوصلنا الايمان ايمان سليم ثمنة غالي جدا القديس اثناسيوس الرسول احبائي ظل 46 سنه بطرك لم يجلس خمس سنين منهم على الكرسي 46 سنه بطرك نفى فيهم خمس مرات ويرجع كل مره بالشهرين وبالثلاثه سنين وسنين لدرجه ان السنين التي نفاها 40 والتي جلسهم على الكرسي لم يكملوا ست سنوات معظم حياته منفي قصاد هذا الالم دافع لنا عن المسيح والمسيحيه لولم يكن القديس اثناسيوس كنا اصبحنا وراء اريوس اريوس قال ان المسيح لم يكن هو الله فقال لة القديس ديسقوروس لو لم يكن هو الله لم يستطيع ان يفديني لو هو انسان يبقى فدى نفسه مات على الصليب كأنسان لكنة هو مات على الصليب كإنسان نيابه عني وكأله لانه غير محدود لان خطيتي غير محدوده لكي يفدى جميع البشر ومن هنا القديس اثناسيوس كان راعي صالح بذل نفسه عن الخراف لم يرجع في كلامه تحدى ملوك وولاه ووقف ضد العالم كله كلنا نعرف مقولة يا اثناسيوس العالم كله ضدك قال لهم وانا ضد العالم بعد نفى القديس ديسقوروس قال لهم يرسلوا لة المنشور لكي اقراه مره اخرى ففكروا انه بدا يخاف ويرجع في كلامه فبعثوا له بالمنشور كي يمضي عليه مثله مثل 630 اسقف فأخذة وكتب ومضى بحرمان 630 كل من لا يحافظ على الايمان ومن لا يعترف بأن يسوع المسيح رب أنة أتى فى الجسد وانه واحد مع لاهوتة يكون محروما من فم الثالوث القدوس الاب والابن والروح القدس ومضى لاجل هذا أطلق علية معلمنا ديسقوروس قديس قوى دفع ثمن العقيدة لا يوجد ايمان سليم الا وبنية على عقيدة سليمة لايوجد روحيات سليمة الا مبنية على إيمان سليم انظروا الى آباؤنا ماذا فعلوا لكى يحافظوا على الايمان المستقيم ضحوا بأنفسهم لم يخدمونا كأجراء ولم يعلمونا انهم يرتاحوا والشعب يتعب لا قال يبذل نفسة عن الخراف داود النبى عندما ذهب لشاول النبى حب أن يعرفة بنفسة قال انا كنت برعى غنم ابويا وطلع عليا اسد وذئب فالرب قوانى موتهم الاتنين حاربتهم لاجل ان تعيش الخراف داوود يعتبر الراعى الذى يبذل نفسة عن الخراف موسى النبى عندما اغضب الشعب اللة وفعلوا خطايا وكسروا الناموس وكانوا يستحسنوا أنهم يرجعوا إلى أرض مصر وتركوا الله وقف موسى كشفيع الله قال له انا سوف افنيهم وانت لا تدافع عنهم ولا تمنعني وقف موسى يصلي ويقول للرب انت لو افنيتهم امحيني من كتابك ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل صعب فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

عدد الزيارات 1915

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل