خليقة جديدة

بسم الأب والابن والروح القدس آلة واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها أمين
الرب يجعل تجسده الإلهي عامل فاعل فينا معلمنا بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهله كورنثوس يقول "إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة" خليقة جديدة بمعنى أنة ليس نفس خلقة الإنسان الأول شيء جديد جميل لا بد أننا نتأكد ونعلم أننا خليقة جديدة ليس بني آدمين عاديين نحن بني المسيح نتكلم فى اربع نقاط عن هذا الموضوع.
أولاعن إنسان ما قبل السقوط
ثانيا إنسان السقوط
ثالثا إنسان الخلاص
رابعاإنسان إهمال الخلاص
أولاإنسان ما قبل السقوط:-
أبونا آدم في الفردوس كان متمتع بوجود اللة وحضرة اللة في سلام دائم وأمن دائم لا يوجد أبدا ما يقلق في حالة فرح وسلام، وسعادة غير عادية فوق أي احتياج كان لا يعول هم الجوع أو العطش أو المرض،اكثر الأشياء التي تقلق الإنسان المرض، الموت الخوف من الغد في شركة مع الله وهذه الشركة تنمو في حب دائم غير عادي في تواصل دائم فى تمتع بحضور الله ودفء الله بشكل لا يوصف أبونا آدم قبل السقوط الإنسان قبل السقوط مثل مانقول فى القداس اللة جبلة على غير فساد حالة من النمو في محبة اللة يوميا حالة من النمو في معرفة الله،والشركة مع الله،والاتحاد بالله والتواصل وعدم الخوف الخليقة بأكملها الله كان خاضعها للإنسان لا يخاف من الحيوانات هو إللي مسميها اخضعت كل شيء تحت قدمي كان يأكل من ثمار كل ما هو مشبع وكل ما هو يعطيه الكفاية لا يوجد احتياج للعمل لكن عدو الخير لم يسكت على هذه الحالة رأى أبونا آدم في هذا التمتع وهو كان قبل ذلك رتبة سماوية وسقط منها فحسد ابونا آدم على هذه الوحدة وهذه الحياة نقول الموت الذي دخل إلى العالم بحسد ابليس بدأ يدخل في هذه العلاقة ويفسدها بدأ يخدعة وأنجز وانخدع وأكل من الشجرة وسقط للأسف وتعرى وبدأ يخاف وبدأ يختبئ من الله.
ثانياحالة إنسان ما بعد السقوط:-
حالة خزي وسيطرة شر حالة من الله الذي كان يعطيني آكل لكن الآن لا بد أنا الذى اتى بالطعام كان اللة طمني على بكرا. أصبحت أنا الذي أريد أن أطمن نفسي على الغد حالة من القلق والهلع والخوف حالة من التمسك بالذة والتمسك بالدنيا والأرض، وبالزمن حالة اضطراب وحالة انفصال عن الله أصبح الإنسان يريد أن يجد مصدر إطمئنانه من نفسه الإنسان عندما ينفصل عن الله يريد أن يطمئن بنفسه فيريد أن يجمع مال عندما لا أخذ حياتى من الله وعندما لم أخذ اطمئناني من الله أريد أن أخذ اطمئناني من نفسي أريد أن أخذ مناصب أجمع مزيد من المال أخذ قيمتي من نفسي ويظل للإنسان عطشان لا شيء يشبع أبدا ناس في صراعات يتنازعوا عن ألارض والمال والكرامة لأنهم لم يشبعوا إنسان السقوط مؤلم حالة مؤلمة عندما انفصل الإنسان عن الله أصبح يبحث عن كيانه خارج الله لايوجد كيان خارج الخالق لا يوجد حياة خارج مصدر الحياة هذا كان حال الإنسان بعد السقوط بعرق جبينك تأكل خبزك أنت أصبحت حالة شقاء حالة تعب حالة انفصال عن الله، حالة عقوبة الإنسان متمرد لا يريد أن يهدأ فيحاول أن يعترض على كل ما هو إلهي وينفصل عن كل ما هو إلهي إذ به يحيى في مزيد من الشقا دائرة لم تخلص أحبائي في حالة تمرد دائم عدم رضا عدم شكر حالة انزعاج حالة خوف حالة اضطراب جاءت لأنه يريد أن يأخذ الحياة من نفسه إنسان زائل مائت حالة الإنسان ما بعد السقوط رأينا فيه نتائج مرة وظل العهد القديم يرينا سقطات وابتعاد ظل الله يحاول يعالج يعطى رموز من الأتقياء يعطى بعد الوصاية من الناموس لم يفعل شيئا الناموس لدرجة معلمنا بولس قال بالناموس عرفت الخطية الناموس لم يفعل شيء الناموس جاء ليديننى يقول عندما تفعل ذلك فتمام الإنسان أصبح يموت بولس قال فعاشت الخطيه وموت أنا التي انتصرت هي الخطية الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية خدعتني به أصبح الناموس عجز لم ينهي الخطية بل بالعكس كل الذي قدر عليه الناموس أنه يحكم على الإنسان الله ارسل أنبياء وانذارات الإنسان يزيد في زيغانة وشرة .
ثالثاإنسان الخلاص:-
لم تتركنا عنك ايضا إلى الانقضاء بل تعهدنا دائما بأنبيائك القدسين في آخر الأيام ظهرت لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت يوم الخلاص الرب قال لي إنت ابني وأنا اليوم ولدك المزمور يقول لا بد بنوتك ترجع لى مرة أخرى وتأتي مرة أخرى إنت كبشر كإنسان فجاءة لكي يفدى الإنسان الساقط كانت لم توجد طريق أبدا إلا أن يأخذ جسد هذا الإنسان. ويقدس حياة الإنسان التى فسدت نفس الحياة التي خدعت نفس الحياة التي انفصلت جاء اللة شبهنا في كل شيء ما عدا الخطية كيف أن الجسد ممكن أن يكون مقدس الحياة ممكن أن تغلبوها وتعيشوا حياة اسمها الخليقة الجديدة فأخذجسدا. ورأينا الكتاب يقول وحل بيننا باركت طبيعتي فيك إنسان الخلاص أصبح إنسان غير آدم تماما آدم كان إمكانياته محدودة في معرفة الله كان عرضة للغواية التي ليس لها حل إنسان الخلاص يعالج كل هذا يعالج كل اسباب السقوط هيجعل الحياة في جسمه يكون جسم مقدس كجسمي هيجعل الحياة فية مقدسة أعيش معهم كل تفاصيل الحياة وجدنا ربنا يسوع المسيح له عيلة وأصدقاء ولة ناس تحبه ووجدنا لة احتياجات مادية و مكان يعيش فيه ومكان يبات فيه ومكان يجلس فية ويجلس وسط الزروع والبحر والصحراء،وعلى الجبال،ويعيش حياتنا ويجلس ويأكل اشترك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا فيهما أخذ جسدنا وعالج كل أخطاء الجسد وعالج كل ضعفات الجسد وعالج كل غرور وكل علو الإنسان لكي تتعلم العلوا.، اذهب معي وأجعلك آخر الكل أجعلك تسود على جسدك وتسود على الطبيعة بأكمله اغلب فيا أعطيك النموذج بتاعى انا وعندما تقول أنا ضعيف و جسدي ضعيف أقول لك إنني أخذت جسدك الضعيف من أجل أن يفدينا ناب عنا في كل شيء، كل إحتياجاتنا عاشها كل مشاكلنا عاشها وتحديات الحياة التي نحن نشكو منها المسيح عشها لكنه غلبها. وقال تعالوا عيشو هذه الحياة التي أنا عشتها أعلموا أن الحياة ليست شريرة و إن الجسد ليس رديء العلاقات ممكن أن تتقدس الاحتياجات المادية ليست تغلبنا إنسان الفداء اعطانا سكنة الروح القدس وجسد مقدس لدرجة إنة قال اسمه أعضائي معلمنا بولس الرسول، يقول" أفأخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية" حاشا جسمي أصبح جسم المسيح من يوم مااتعمدنا أحبائي أنتم الذين قد اعتمدتم المسيح الجسد المفدى المقدس الذي عاش حالة المسيح، وهو على الأرض نقول باركت طبعتي فيك .. الحياة صارت مقدسة بالمسيح والجسد مقدس ولم يعد العالم يغلبنا ولا الغلاء يزعجنا ولاتحديات العالم ترهبنا الأننا عايشين حياة المسيح الاباء القديسين كان يقولوا صلوة صغيرة أجعل حياتي حياتك أجعل حياتي تكون حياتك إنت يا الله واملانى بروحك أصبح إنسان الخلاص إنسان فوق العالم عندما نسقط نقوم عندما نخطئ حضنه مفتوح لينا ادم الاول عندما اخطاء طرد لكن المسيح أتى وعالج هذا المشكلة حتى عندما تغلط هقبلك انت ختمت اخذت وعد أبدى لم تعد انت لم تعد حياتك انت انا بعطيك الضمان معلمنا بولس قال لى الحياة هى المسيح العلاج فى المسيح كل انسان تاية ومغلوب من نفسة وجسدة والعالم علاجك فى المسيح يسوع ينبغى كما سلك ذاك ينبغى أن نسلك نحن ايضا انت واخد انسان السماءلك مكان فى السماء اسمك ابن الملكوت اباءكم قد سر أن يعطيكم الملكوت ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.