احد الشعانين

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
الايام التى نعيشها احبائي الكنيسه مدبراها بنعمه الروح القدس لكي لا نعيشها مجرد ايام او مناسبات لكن كأن لنا رصيد ولنا نصيب في كل يوم وكل حدث نرفع قلوبنا احبائي ان الله يعطينا في كل يوم هدف وقصد ودفعة لحياتنا بحيث اننا نستفيد بهذه المناسبات ربنا يسوع المسيح اليوم احبائي بيدخل الى اورشليم مدينه الملك العظيم دخل المدينه التي لا تعرف خلاصها ولا زمان افتقادها دخل المدينه التي اخفى عن عينيها هو ذهب مدينه اوروشليم ولم يكن يحب ان يقضي اقامته هناك كان كثير التنقل لكن كان يدخل اورشليم في الاعياد لان في الحقيقه اقصى مقاومه كان يجدها كانت في اورشليم في حين ان المفروض ان تكون اورشليم هي الموضع الذي استقرت فيه قدميه في حين ان المفروض ان تكون اورشليم هي موضع راحته هي كرسي هي عرشه هي مملكته اورشليم لكن هو كان مقل جدا في الذهاب الى اورشليم وغالبا كان يذهب في الاعياد فقط ولو تكلمنا أن حياة كرازة ربنا يسوع المسيح ثلاث سنين فكان يذهب اليها في الفصح فقط اليوم هو اخر فصح ربنا يسوع المسيح يذهب فيه الى اورشليم دخول ربنا يسوع المسيح لاورشليم دخول مفرح من رصيد الخدمه التي خدمها ربنا يسوع المسيح والسيرة التى عملها فكانت بدأت اورشليم تفهم من هو المسيح لكن للاسف كانوا فاهمينوا بفهم ارضى استقبلوا بفرح شديد جدا باغصان سعف النخل فرشوا لة الثياب لكن كمخلص لاورشليم المدينه التي هيسبيها الرومان استقبلوا كملك ارضي يعوضهم عن المملكة الرومانية استقبلوه لمجرد انه شخص يصنع لهم انتصار زمنى دخول اورشليم اليوم لنا درس منه احبائى ان الكنيسه اليوم تستقبل ربنا يسوع المسيح كأورشليم الجديده لكن تستقبله كمخلص وكملك روحاني تستقبله كملك على كل نفس تستقبلة عريس لنفوسها هذا هو احبائي المقصود من اليوم دخول ربنا يسوع المسيح الذي جاء لكي يصلب فى اورشليم وجاء ليخلص اورشليم المفروض ان اورشليم تبتهج له كمخلص هما كان يقولوا لة خلصنا لكنه كمخلص ارضي او زمني اليوم احبائي الكنيسه تستقبل ربنا يسوع المسيح كمخلص لكن لابد ان يكون لها فكر خلاص المسيح يكون ثابت في قلبها الكلمه التي قالها انت لا تعلمين زمان افتفادك انتى قد اخفي عن عينيكي هذا اول درس لابد ان ناخذه اليوم ممكن نكون بنستقبل ربنا يسوع المسيح اليوم في اورشليم قلوبنا اورشليم كنيستنا لكن اخفى عن عينينا ولا نعلم زمان افتقادنا بمعنى حد مغمي عينة مش فاهم احظر احبائي اننا نكون جئنا اليوم ولسنا نعلم لماذا جئنا احظرانها تكون عاده احظر ان يكون هذه تقليد اجتماعي احظر ان يكون هذه مناسبه لا نشعر بقوتها احظر ان يكون مجرد وجودك في الكنيسه اليوم مجرد عاده لا انت جئت بقلبك جئت وانت تعلم انك جئت لتستقبل المسيح كملك وكمخلص على حياتك وتهتف لو خلصنا يا ابن داوود انت لم تأتي لأى شيء اخر ليس ارضاء لاحد او ارضاء لضميرك انت جئت لمعاني اهم من ذلك بكثير المعنى الاهم احبائي معنى انا جئت استقبل المسيح كملك على حياتي اخفى عن عينة انسان ليس فاهم لا يعلم زمن افتقادة كل يوم في حياتنا احبائي هذا هو زمن افتقاد لينا الله متأنى علينا لكي ما نكمل توبتنا يترجى توبتنا وكل مناسبه تأتي كانه يقول لك خذ رصيد خذ فرصه كل مناسبه تأتي احبائي نضيعها بنضيع رصيد وبنضيع فرصه نحن ليس اخفى عن عينينا نحن اعيننا مفتوحه عارفين احنا عاوزين ايه جئنا لنستقبل المسيح المخلص جئنا نهتف لاله خلاصنا جئنا نسبحلة جئنا نعلن مملكته على نفوسنا وقلوبنا جئنا لنعلن أنة ملكى والهي يسوع المسيح رجائي اخفى عن عينيه ياما احبائي امور كثيره جدا بغشاوه وظلمه وروح العالم تجعلنا لا نفهم اليوم ولا ان نشعر بشيء لا احبائي الكنيسه تدخر لنا في هذه الايام الى القيامه تدخر لنا فيها رصيد قوه جبار لكي يظل مخزون فيك تعيش به لكي تتمتع به لكي تفرح به المسيح اليوم احبائي دخل مدينه اورشليم مدينه ارتجتت اورشليم كان بها احتفال عظيم احتفال الفصح كانت لا يوجد سجود الا في اورشليم في كل المدن وكل الكره التي حواليها تتجمع فيها احنا اليوم متجمعين لكي نهتف لمسيح خلاصنا لا نعلم زمن افتقدنا لا يا رب نحن نعلم ان زمن افتقدنا هو الان نعلم ان كل حدث يمر علينا هذا جزء من زمن افتقدنا كل مناسبه تأنى علينا جزء من زمن افتقدنا هذا زمن افتقاد دائم انك تفتقدنا بروح التوبه انك تنادي علينا وتترجانا وتتودد الينا ونعلم انه زمن افتقدنا كل يوم احبائي وكل واقفه امام الله وكل رفع قلب وكل صلوة وكل طلبه هذا زمن افتقاد احبائي كل بخور مرفوعه في الكنيسه وكل ستر مرفوع في الكنيسه هذا هو زمن افتقاد الذي لا ياخذ باله من هذا لا يعلم زمن افتقادة كل مره بخور يتصاعد معناها صلوات صاعدة إلى السماء مفتوحه كل مره بتتناول فيها ده معناه ان ربنا بيقول لك تعالى استعيدك الى الفردوس كل مره تتناول فيها يقول لك تعالى خذ لنفسك قوه خلاص جديد الانسان الذي لا يستفيد بهذا الكلام احبائي لا يعلم زمن افتقاده لا يعرف لا يعلم وهو جالس كل يوم نحن نعلم ان زمن التوبة هو زمن مقبول زمن التوبة زمن مفتوح لنا الله يعطينا ازمنا للتوبة وكل يوم يجدد لنا الفرصه عشان كده اورشليم كانت لا تعلم زمن افتقادها لكن اورشليم العهد الجديد اللي هي الكنيسه تعلم يقينا ما هو زمن افتقادها كل انسان مغلوب من خطيه كل انسان مقيد بأثقال كثيره وثقيله ومحارب بنيران شهوات عنيفه زمن التوبه مفتوح امامه ولابد ان يعلم زمن افتقاده الله احبائي متاني علينا بغنى مراحم لا تنتهي لكي يقول لنا انتم في زمن افتقادكم احظر ان تكون لا تعلم ما هو زمن افتقادك كل حدث يحث حواليك وكل ضيقه بتحدث حواليك وكل ضعف بداخلك هذا هو زمن افتقاد الله يريد ان يقول لك لا تثق في الجسد ولا تثق في الزمن ولا تثق في من حولك انت مدعو ان يكون المسيح هو خلاصك هذا هو زمن توبه خساره ان يضيع خساره يضيع احبائي خسارة ان الانسان يضيع عمره بيحلم يوم ورا يوم افنينا سنيننا كقصه وباطل اضعنا عمرنا المسيح احبائي يسأل عن الثمر بكره تاتي الكنيسه وتسمع عن شجره التين ما حكايه شجره التشين بها ورقه شجره التين معروفه احبائي تضع الثمر ثم الورق الثمر الاول وبعد ذلك الورق و معنى ان بها ورق فلابد ان بها ثمر لكن ان تكون بها ورق وليس بها ثمر هذا من المستحيل أن يحدث كتير احبائي نصاب بهذا الداء في ورق في شكل مغطي في واحد يقولوا عليه متدين يروح الكنيسه واصوام شكل مغطي فين الثمر الداخلي ؟! ضعيف تعالى قيس نفسك امام الله انت تقبل الوصيه وبتنفذها بفرح ام لا قيس نفسك في العطاء في البذل الخفى اسال نفسك في الصلاه اسال نفسك في الصوم تحب ان تقدم من جسمك ذبيحه لربنا ام لا لا اسال نفسك عن المستوى الداخلي اعلم زمان افتقادك كل صوم كبير هو زمن افتقاد عشان كده يقول لانكى لا تعلمين زمان افتقاد المسيح جاء لك يا اورشليم سيد ممالك الارض جاء ان يدخلك استقبليه بتقوى نفس الخيانه التي تتم في الهيكل ونفس الغش الذي يتم في الهيكل هو ونفس المظاهر ونفس البائعين ونفس الصيارفة ونفس الطقوس ونفس الرياء الذى بداخل رؤساء الكهنة والكتبة والفريسين هو هو والمخلص امامهم لنحظر احبائى ان تكون هذة الروح موجودة فى كنيسة العهد الجديد ان كان هذا الامر غير مقبول ابدا على كنيسة العهد القديم كم يكون على كنيسة العهد الجديد كيف ان يكون انسان بنا يقول اوصنا ياابن داود وهو لا يعلم أنة يعلن ملكة على حياتة وكيف يريد ان يمشي بدماغه ويعمل لنفسه مملكه وكيف لا يقبل اراده الله في حياته وكيف ان يريد ان الخطيه سائده عليه وهو ساكت عليها كيف لا يئن من خطيته ولا يقول ارحمني من قلب منفعل بكلمه ارحمني صادق امين امام الله احبائي هذه فرصه ان نعلم زمان افتقادنا احظر ان يكون اخفى عن عينينا احظر ان المسيح الذي نعبدة الان هو المسيح مجهول لا نعرفه التناول الذي ناخذه لم نعرفة لابد ان اننا ناخذ جسد ودم حقيقي احظر ان تكون عبادتنا وأصوامنا وصلواتنا ليست معروفه اول لماذا تعمل اول شيء العتاب الذي قاله ربنا يسوع المسيح عندما نظر لاورشليم وبكى عليها اذا كان المسيح يبكي على اورشليم العهد القديم كم يكون على اورشليم العهد الجديد انك لا تعلمين زمن افتقادك اما الكنيسه العهد الجديد ينظر لها ويقول كل هذا ولم تعرفى زمن افتقادك كل هذه العلامات التي تجري فيكى كل الايات والمعجزات كل النعم كل الخلاص اقتربت اليكم تجسدت من اجلكم اعطيتكم نفسي كمعلم ثم اعطيتكم نفسي كذبيحه ثم اعطيتكم نفسي ميتا فحيا وقام وصعدت وارسلت لكم الروح القدس كل هذا زمن افتقاد وليس تريدون ان تعرفوا كم النعم التى انتم بها الآن من عدم أمانة نكون فى كأبة وهم وخوف وضيق لون من الوان عدم الايمان وعدم التصديق للة اننا نكون غير مدركين وغير متمتعين بالبركات التى اعطاها اللة لنا لاننا لا نعلم زمن افتقادنا لا نعلم المسيح بيبكى على اورشليم النفس التي بهذه الحاله الاب يكون فعل كل شيء من اجلها وراها مش معترفه باي شيء تخيل عندما يكون اب فعل كل شيء لابنه ومع ذلك تجد الولد عايش في ذل وضعف واهانه عشان كده قال لك لانك لا تعلمين زمن افتقادك الانسان لابد ان يعلم زمن افتقاده ما هو زمن افتقدنا احبائى ؟! هو الان اليوم يوم خلاص والوقت وقت مقبول يوم خلصنا اليوم مين الذى كان يضمن احبائي انه يعيش الى هذا اليوم مين يضمن ان ممكن حياته ان تستمر الانسان ممكن ان يرى مناسبات في الكنيسه شوف نفس المناسبه بعد خمس سنين تجد معظم الناس سافروا الى السماء اذا احبائي طالما نحن موجودين إذا الفرصه متاحه وموجوده لان هذا هو زمن افتقادنا لابد احبائي اننا نستفيد من زمن افتقدنا اخفى عن عينيها كثير النفس احبائي الماثورة بخطايا كثيره يحصل لها غشاوه اخفى عن عينيها يكون في اعمال كثيره جدا لله ناطقه ومعبره تقدر ان تقول الله يقدر ان يتكلم بشكل واضح جدا لكن يوجد اناث اخفى عن عينيها دخل اورشليم طلب ان يدخل اتان وجحش ابن اتان قال حلهما وقالوا لهم الرب محتاج اليهم القديسين يتكلموا على هذه النقطه قالوا الامه اليهوديه وهذه الامم الاتان اليهود والجحش الاممم الجحش والاتان المشهورين بالغباء والشهوة يريد ان يستخدمهم ويكونوا وسيله ويحولهم عشان كده احبائي ربنا يريد ان يفكنا من غباوتنا يريد ان يرفعنا فوق مستوانا يقول لك تعالى رغم انك في غباء والا انا اريد ان تكون انت الذي تحملني اريد ان احولك من مجرد حيوان الى مركبه شاروبينية اريد ان تكون حامل للاله ربنا يكون يعمل معنا ذلك احبائي نحن في عين الله شيء كبير جدا وهو يتودد الينا يقول لك انا محتاج اليك ربنا بيتودد الينا احبائي يقول لك انا محتاج لك رغم انك بعيد وشهواني يقول لك انا محتاج لك ربنا يريد ان يحل لنا النفوس احبائي المربوطه بنيران احبال خطايا ثقيله جدا الله يريد ان يحلها اليوم يوم انتصار يوم حل اليوم لو قلت من قلبك اوصلنا لابن داود وخلصني يا ابني داوود الله يحلك من رباطات كثيره لكن قولها من قلبك اعلن ملك الله على حياتك ملك له قرار له سياده له العظمه ملك تثق فيه ملك بمعنى ان تعبده بكل قلبك اعلن ملك الله على حياتك اصعب شيء احبائي الانقسام اصعب شيء الرياء اصعب شيء انك تعلن ملك انسان وانت تخونة او انت لم تثق فيه انت تقول له انت ملكي انت الملك بتاعي انت سيد حياتي هذا هو احبائي ربنا يريد ان يستخدمك اليوم ويقول لك مهما كنت في غباوه مهما كنت في ضعف وقله قيمة مهما كنت محتكر انا محتاج لك لا تنظر الى نفسك على انك شى قليل انا محتاج لك يأتى يدخل الموكب وكل الناس تهتف الذين تقدموا والذين تابعوا الذين تقدموا العهد القديم والذى تبعه العهد الجديد و الكنيستين ما ابهجه منظر احبائي كنيسه العهد القديم وكنيسه العهد الجديده تهتف للمخلص اليوم احبائي تجد الحان الكنيسه بالنغمة الشعانينى بها فرحه كلها هتاف كلها تعليات لماذا لانها بتعلن المسيح ملك على كنيسته ملك على قلوب اولاده تقول له تعالى خلصنا تعالى ارحم تعالى انتصر ياما احبائي المسيح يفرح بهذا المشهد خدوا بالكم الموكب الذي اتعمل لرب نا يسوع المسيح موكب عفوي غير مرتب لم ياتوا بالناس واتفقوا مع بعض انت تمشي قدام وانت تمشي قدام والعشره متر دول كان موكب عفوي تلقائي نابع من القلوب نابع من القلوب كانوا يفعلوا ذلك احبائي في حالتين اما تنصيب ملك جديد اما رجوع ملك منتصر من الحرب وغالبا كان يحدث اكثر في رجوع ملك منتصر في الحرب استقبلوه للمسيح كان مثل استقبال ملك منتصر في حرب شديده جدا المسيح احبائي اريد ان يدخل وهو منتصر ويعلن انتصاره قبل ان يدخل معركه الصليب قبل ان يدخل معركه الصليب وهو يريد ان يعلن انتصاره عشان كده امبارح بالليل كان في وليمه بيت لعازر يعلن انتصاره على الموت والنهارده يدخل اورشليم لكي نراة وهو يصلب ويحاكم نعلم انه هو الملك عشان كده الذي حدث اليوم اغار اليهود جدا واغار الرومان جدا واصطاد حدث اليوم وقالوا على عله صليبه انه بيقول على نفسه ان هو ملك اليهود هذا الذي حدث اليوم عشان كده لو انت اعلنت المسيح ملك في حياتك عدو الخير يهيج عليك ويعتبرك الماده التي يحاربك بها وهذه هي العله التي يريد ان يتهمك بها ان المسيح ملك على حياتك عشان كده وضعه علامه الصليب عله موته انه يقولوا على نفسه هو ملك اليهود نحن اليوم احبائي بنقول انه الملك بتاعنا خلصنا واحنا نعلم انه ممكن يكون امر يضايق العدو لكننا مش ممكن نكتم حقيقه خلاصنا عشان ما نضايكش العدو لابد ان نعلنها ونعلنها بكل قوه نعلنها بكل قوه تعالى املك ونظف اورشليمك هدف اليوم احبائي نحن نستقبل اليوم بالايمان ونقبله بكل فرح اليوم عندما تفكر المسيح يريد ان ماذا يعمل معك انت تكون سعيد جدا من الفرح لانه يريد ان يخلصك يملك عليك وانت تقول له تعالى يا رب امين خلص وتعالى املك ربنا يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.