دروس من خميس العهد

Large image

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
يوم الخميس الكبير احبائي يوم خميس العهد يوم مليء بالبركات الكنيسه اليوم تذكرنا بثلاث اشياء مهمين جدا.
اولارأينا في باكر خيانه يهوذا بعد ذلك صلينا اللقان لكي نتذكر طقس غسل الارجل بعد ذلك بدأنا في القداس لكي نعيش مع المسيح وتلاميذه تسليمه لجسده ودمه لكنيسه العهد الجديد.
اولا خيانه يهوذا:-
الكنيسه اليوم تظهر امامنا عمل الخيانه ونقول يهوذا مخالفه الناموس بالفضه بعت سيدك ونعمل له زفه عكس كل المعتاد نحن ناخذ الدورات من اليمين لكن في هذه المره نأخذها دوره من الشمال وكأننا نقول ليهوذا انت اخترت الجانب اليسار انت اخترت ان تطرح اخترت المال انت اخترت الزمن ومع ذلك عايش مع المسيح لا يستقيم هذا انت بعت سيدك كل ما تفتكر في يهوذا تتذكر الخيانه تتذكر ان ممكن يكون فينا انسان خاين بمعنى ممكن ان تتناول اليوم تشترك في الفصح وجالس مع المسيح وجالس في الكنيسه ولكن تدمر شرا هذه خيانه احبائي ممكن تكون باستمرار في الكنيسه لكن في الحقيقه انت تارك المسيح ممكن يكون لك شكل تقوى يهوذا من اوائل المدعوين كان يقول علية أنة كان لة نصيب معنا احذر ان يهوذا كان مؤتمنا على الصندوق يهوذا كان تفرغ او تكرس للخدمه كان جالس مع المسيح ليل نهار فكان مدعو ومكرس لكن للاسف قلبه غير كده خالص ممكن ان نكون نحمل هذا النموذج كلنا احبائي نخاف ونرتعب من نموذج يهوذا الانسان العايش مع المسيح وقلبه في العالم قلبه في المال الانسان اللي عايش مع المسيح ومتأمر الانسان الذي يكون عايش مع المسيح وفي نفس الوقت يكون بداخله روح خيانه وعدم امانه افحص في نفسك وانظر مقدار الخيانه وعدم الامانه التي بدخلك تجد بها نسبه نحن جئنا اليوم ليس لندين يهوذا بل لنلوم فعله اما عن شخصه فربما يكون في داخلنا يهوذا هذا اول درس الكنيسه تريد ان تحذرنا منه درس يهوذا..
الدرس الثاني درس غسل الارجل ربنا يسوع المسيح:-
عمل فعل عجيب تلاميذة تعجبوا منهم بطرس انزعج قال له لا لن تغسل رجلي ابدا ادنى العبيد هو العبد الذي ليس له شغل العبد الذي بلا ملكات العبد الذي يعتبر اقل درجه العبيد العبد الغير امين هو الذي كان يجعلوا يغسل الارجل لانه كان يوجد عبد يغسل الارجل وعبد يضايف وعبد يتكلم بإسم سيدة ويوجد عبد يكون وكيل امين على كل البيت العبيد بهم درجات العبد الرضيق العبد القليل القيمه هو الذي يقولون له اغسل ارجل المدعون لانه رجل بلا اي قيمه وبلا اي كرامه فكان هو الذي يقوم بهذا الدور اتفجئوا ان المسيح هو الذى يفعل هذا الدور فى بيت مارمرقس فى العلية تعجبوا جدا ووجدوا انحنى وقام بفعل هذا الدور هذا الفعل ليس مجرد فعل حركي او احيانا عندما نمارسه في الكنيسه ممكن نكون لم نشعر بقيمته او معناه اخذ شكل تقليدي روتيني فلكلور بل هو ليس ذلك هو انحنى يغسل ارجل تلاميذه بضمير ان هو اقل منهم هو يقدم نفسه كذلك ويقدم نفسه على انهم اسياده من الذي يقبل كذلك احبائي المسيح يفعل معنى ذلك المسيح يقول لك هات رجلك اغسلها لك هات ادناسك جميعها هات ضعفاتك جميعها هات كل شيء وحشه فيك انا انظفه لك مد رجلك لكي تغسل من ادناسك وكل ما علق بك من العالم واتساخ ومن دنس تعالى انا اغسله لك اليوم كل انسان فينا اتغسلت رجله جات عليه الميه المقدسه بتفكره بأنه يغسل من خطيته فكر في هذا الفعل خد بالك السيد المسيح وهو يفعل ذلك كان يعلم انه يفعل ذلك مع ايناس من ضمنهم الذي خان ومنهم الذي انكر ومن ضمنهم الذي ترك وتقريبا الكل تركه يفعل كذلك مع ايناس وهو يعلم جيدا انهم يفعلوا في كل هذه الاشياء وبينحني ويغسل ارجلهم عندما نأتي لنطبق هذا الكلام علينا من فينا يقبل ان يغسل ارجل احد هو يعلم انه يخونة من فينا يقبل ان يغسل ارجل رجل احد يعلم انه ينكره من فينا يقبل يغسل ارجل رجل حد هو يعلم انه هيتركه في شدته او محنته من الذي يقبل بمقدار ما تصنع هذه المقارنه في ذهنك او بمقدار ما تقبلها او ترفضها هو مقدار اتحادك بشخص المسيح وقبولك لشخص المسيح في حياتك الشخصيه ليست كقصه بل كواقع من فينا الذي يقبل يرى انسان لا يشعر تجاهة بأرتياح يقول له هات رجلك اغسلها وعندما ترفض هذا الموضوع فانت ترفض المسيح لشخصة ومسافه كبيره بينك وبين المسيح نحن احبائي عندما نضع في اي مشكله ونقول لحد اعتذر جبل على قلبه يعتذر ممكن انسان يظل سنين ولا تعتذر وممكن نقول له طول ما عندك خصومه ماتتناولش عايز يقول لك خلاص ما تناولش وضعت المسيح امام كرامتك المسيح جاي اليوم يقول لك لا احذر الكبير فيكم فليكن كالاصغر والمدبر كمثل الخاتم لان من هو الافضل المتكئ ام الذي يخدم اليس المتكئ افضل عايز يقول لك اللي قاعد ده والضيف بتاعك واللي انت شايف نفسك ان انت اعلى منه لا هو اللي اعلى منك عشان كده احبائي المسيح النهارده يكرز لنا سر عظيم وجد التلاميذ يتصارعوا من منهم الذي يكون الاكبر في تقليد يهودي يقول ان الشخص عندما يجلس على مايده لابد ان الشخص الكبير هو الذي يجلس على يمين صاحب البيت ده اكبر انسان كرامه له فنظروا التلاميذ يروا من الذي يجلس عن يمينه من الكبير؟يريدوا ان يرتبوا القعدة فعندما وجدوا انفسهم اختلفوا على من الكبير فصارت بينهم مشاجره من هم يكون الاكبر قالوا الاكبر بالسن ام الاكبر بالدعوه ام الاكبر بقربه من المسيح واحد قال السن اللي قال السن طبعا اللي عنده صالح السن واكيد اللي قال الدعوه اللي عنده صالح الدعوه يكسب به واكيد اللي قال الاقرب الجزء الذي يكسب دين حتى احبائي في علاقتنا مع المسيح نريد ان نستغلها وناخذ بها كرامات علاقتنا بالمسيح ناخذ بها كرامه هذا الذي حدث من التلاميذ لدرجه ان يوجد بعض صراعات على الكرسي اليمين من الذي يجلس على هذا الكرسي فكان يوجد في التقليد اليهودي لكي ينزعوا هذه النزاعات كانوا يتركوا الكرسي فاضي ويعتبروا كرسي ايليا. على اساس انه ايليا صعد الى السماء فكان يرمز الية بذلك نحن ايضا احيانا تصير بنا مشاجره فى من منا يكون الاكبر احيانا مش بسهوله نقدم بعضنا لبعض المسيح جاء لينحني ويغسل ارجلنا عندما فعل المسيح معهم ذلك كسر حدود التفكير الطبيعيه لهم كسر بشريتهم كسر انانيتهم اعطاهم ناموس جديد قاعده جديده لم يعرفها أحد ما هذه القاعده ؟ ان الكبير هو الصغير قاعده غريبه عن العالم تعالى نقولها في اي بيت او اي عيله او اي مصلحه اي مكان الكبير هو اصغر واحد وعندما يرفضوا قولوا المسيح لم يفعل ذلك الكبير كان هو الاصغر وعندما غسل ارجلهم ابتدا ان يؤسس سر الافخارستيا الذى هو سر الاسرار وعطيه العطايا وهذا هو كنز الكنيسه اليوم قرأ علينا لحن بعد البولس يمكن يكون قيل باللغه يونانيه لكن اقول لكم كلماته في عشائك السرى يا ابن الله اقبلني اليوم شريكا لاني لست اقول سرك لاعدائك ولا اعطيك قبله مثل يوداس لكن كاللص الذي اعترف لك اذكرني يا رب في ملكوتك في يوم اقبلني شريكا المسيح اليوم احبائي في يوم عشاءه بيقبلنا جميعنا شركاء معه شركاء في جسدة من الذي يستوعب ان انسان يشارك انسان اخر في جسده!! المسيح يريد ان جميعنا نكون بداخله جميعنا نكون مكملين الى واحد كلنا نصنع جسده جسدي هو انتم انا هو انتم وانتم هو انا هذا الذي فعلوا المسيح اليوم كان حريص احبائي جدا قبل الصليب انه يكسر الخبز مع تلاميذه ويعطيهم الجسد الحقيقي كان يخشى ان يهوذا يعلم بتفاصيل ويسلمه قبل العشاء كان يخشى ان التسليم يحدث قبل ان يعطي جسده لتلاميذه تلاميذة هم الكنيسه تلاحظوا انه قال المكان بشكل فية سر لم يقولة بشكل واضح بل قال لهم اذهبوا ستجدوا رجل يحمل جره ماء كان يقول لهم عن طريق الغاز اذهبوا تجدوا رجل لديه عليقة مفروشه ومعده وهذا الرجل هو مارمرقس لانه سوف يكسر الخبز ويقول لهم خذوا كلوا هذا هو جسدي امور جميعها احبائى فائقه للعقل كونه ان يغسل ارجل التلاميذ هذا امر فائق للعقل كونه انه يكسر الخبز يقول لهم هذا جسدي هذا امر فائق للعقل وهذا احبائي الذي تفعله الكنيسه تجد دائما افعال الكنيسه افعال فائقه للعقل عشان كده اسمها اسرار اسرار بمعنى امر لا تستوعبه بعقلك تأخذ الجسد والدم في اعراض الخبز والخمر في شكل سري المسيح فعل ذلك كل اموره فائقه للعقل والكنيسه كل امورها فائقه للعقل ايضا انت اليوم تشترك في عشاءة السرى وتقول له اقبلني شريكا لك سر الاسرار احبائي ان الاله يعطى مأكل بالحقيقه سر الخلاص سر الغفران اسسس لنا سر الشكر ان يكون لنا ذبائح فى العالم كله تقدم ذبيحة جسدة ودمة كل المؤمنين يتحدوا بة ما هذه العظمه وما هذا البر بر المسيح الذي تريد ان تعطية لنا عشان كده قال وضع لنا هذا السر العظيم الذي للتقوى المسيح عاوز تقوى كنيسته فبيصنع هذا السر فيجعلنا باستمرار متحدين في هذا السر عطية العطايا يقولوا المضطهدين عندما كان يضطهدوا الكنيسه كانوا متعجبين كيف ان كل هذه الناس مقبله على الموت؟!! كيف ان الناس لا تخاف الموت كل الناس راوا كل هذة التهديدات وثابتين في الايمان فبداوا يبعثوا او يرسلوا بجواسيس يعيشوا داخل المسيحيين فيجدوا المسيحيين يفعلوا الافخارستيا فيشعروا ان توجد قوه تدخل للمسيحيين من خلال الافخارستيا من خلال القداسات عشان كده كانوا يعملوا القداس في سراديب وكانوا يعملوا في الفجر فعندما يذهبوا للمضهدين يقولوا لهم لكى تعرفوا سر الناس دي مش بيخافوا من الموت القداس عندما تريدوا ان تعلموا لماذا المسيحيين ثابتين على الايمان؟! الافخارستيا قالوا لهم الافخارستيا تقيم المسيحيين والمسيحيين يقيموا الافخارستيا هذا هو سر ايماننا وسر ثباتنا وسر وحدتنا في المسيح لابد ان اقول لكم رسالتين رساله للذي لم يتناول ورساله للذي يتناول
اولا الذي لم يتناول لماذا لا تتناول ؟! هل كسل ! ام هايب الامر! ام تشعر انه بلا قيمه؟! ام تحب ان تنام اكثر! المسيح بيعطك جسده ودمه وانت تريد أن تنام اكثر ؟! ماذا تقول لو فى الدينونة! نحن خطاه نعم خطاة لاننا ضعفاء يوجد في العالم مغريات اجسادنا ضعفتنا كل هذا ممكن ان يكون لك عذر لكن لماذا لم نتوب؟ لماذا لم نأخذ سرا الغفران؟ لماذا لم تاخذ الدواء؟ نقول له لماذا لم تاخذ الدواء؟ يوجد ايناس واقطار بالكامل لا يوجد لديها الا كنيسه واحده بلد كبيره عريضه كبيره ممكن ان يكون بها مذبح واحد ويذهب اليها الجميع لكن انت امامك اربع او خمس كنائس كيف نقول امام الديان العادل احذر ان تفكر ان الاجتماعات بديله للمناوله احذر الاجتماعات شيء جديد على الكنائس القداس فيه كل ما يحتاجه المؤمن تعليم فصول من الكتاب المقدس صلوات تقديسيه تحاليل ابونا يعطيها لنا رفع قلب تسبيح لحد ما تتحد بالجسد والدم وتفرح وتقول الحان التوزيع المليئة بالفرح وتكون اخذت المسيح ثبات وغفران وحياه ابديه لك لم يكن لك عذر في انك لم تتناول لا يوجد بديل غير انك تاخذ جسد ودمه لانه هو قال كده خذوا كلوا منه كلكم المسيح يريد ان ناكله جميعنا ما لناش عذر احبائي في عدم المناوله لانه هو للخطاء يعطى عنا خلاص وغفران للخطايا هو لغفران الخطايا بشرط انك تكون تائب ولا يكون لديك النية انك تخطأ مرة أخرى كل مراحم الله واحسنات الله للخطاه جسدة ودمة للخطاة لكن للذين يريدون أن يتوبوا الذين يريدون القداسة هو يغفر وقادر ان يغفر ودمة قادر أن يغفر دم خروف العهد القديم كان مجرد يضعوا علامة على البيت فهذا البيت ينجوا انت مجرد ان تاخد قطرة من دمة انت تنجوا دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية ليس من بعض الخطاياة لا تستثقل خطاياك على غنى رحمتة على قوة غفرانة والا تكون بتضعفة هو القداس للخطاة القداس اسمة قداس لانة يقدس الغير مقدسين نحن غير مقدسين نأتى القداس نتقدس ابونا فى الاخر يقول القدسات للقديسين القديسين هم الذين حضروا القداس القداس مهم جدا لتهيئتك للمناولة فصول القداس التى تقرأ كلمة كيرياليسون التى تقال كثيرا يارب ارحم انعم لنا بغفران خطايانا تسبيحك اصوامك التحليل والشفاعة التى يشفعلك فيها ابونا وانت لم تشعر على المذبح يصلولك كتير لاجل ان اللة يتراءف ويتحنن على الموجودين دم اللهنا الذى هو سر خلاصنا وغفران خطايانا وسر وحدتنا الأبدية يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

عدد الزيارات 1936

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل