التوبة والقيامة ليلة عيد القيامة

بسم الاب والابن والروح القدس الا واحد امين فلتحل علينا نعمه ورحمته وبركتة الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين
اليوم احبائي يقال علية هو عيد الاعياد هذا هو اليوم الذي صنعه لى الرب فلنفرح ونتهلل فيه اليوم هو قيامه السيد المسيح غلب الموت غلب الخطيه غلب الشيطان انتزع غلبه لحسابنا اجمل شيء في القيامه احبائي شيئين لابد ان نركز عليهم ان القيامه ليست قيامه المسيح فقط لكن قيامتنا نحن ثانيا ان القيامه هي التوبه
اولا قيامه المسيح احبائي لا تكون لها اي قيمه لو هو فقط قام ونحن ظلينا موتى له المسيح قام واولاده ميتين ما الفائده المسيح قام واقامنا معه المسيح انتصر من اجلنا دخل مع الموت والشيطان في صراع لينتزع غلبه من اجلنا هذا هو احبائي الذي صنعه الله ما الفائده عندما قائد جيش بقى حي في معركه لكن كل جنده ماتوا هذا ليس انتصار ما الفائده ان الراس تقوم والجسد يموت ما الفائده ان المسيح يقوم واعضاء جسمه نحن مائتين ما الفائده ان المسيح يقوم وكنيسته تكون ميته المسيح قام واقامنا معه واجلسنا معه في السماويات عشان كده احبائي لابد ان اتعامل مع القيامه انها ليست قيامه المسيح فقط ولكنها قيامتنا نحن سر فرحتنا اليوم نحن قمنا الذى يقول لك المسيح قام تقول له بالحقيقه قام لابد ان تكمل معه وتقول واقامنا معه بالحقيقه واقامنا معه المسيح قام بالحقيقه قام واقامنا معه بالحقيقه اقامنا معه هذا هو ايماننا هذا هو ايماننا احبائي نحن قمنا مع المسيح المسيح دخل الموت وسرعة وغلبه وسحقه واباده ابطل الموت واباده بالموت داس الموت غلب الموت بالموت لم ينفع انسان يقول فريق كره قدم غلب فريق كره قدم اخر دون ان يلاعب الفريق لا يوجد شيء اسمه مصارع غلب مصارع الا يدخل في صراع مع المصارع المسيح لا نقدر ان نقول انه غلب الموت الا عندما يكون مات ومات فعلا كلنا راينا في جمعه الصليب انزلوا من على الصليب وكفنوا بأطياب ووضعوه في قبر المسيح وولانة هو رئيس الحياه فهو لم يأتي لنفسه بقبر لان الموت شئ غريب عليه يوسف الرامي قال انه لديه قبر اخذه وجعله في قبر خاص به هو لان المسيح غريب عن الموت لكن دخل الموت وصارع مع الموت وغلب الموت احبائي اجمل ايقونه للقيامه ليست فقط ربنا يسوع المسيح قائم من الاموات لكن المسيح قائم من الاموات بل ويشد اولاده من القبور فقط لا
ايقونات القيامه في الفن القبطي والفن البيزنطي ان المسيح قائم وشادد في ايده اثنين واحد وواحده ادام وحواء يرفعهم الى فوق ادام وحواء رمز للجنس البشري كلة ابرار العهد القديم الاباء رؤوساء الانبياء كل الذين رقدوا على رجاء القيامة المسيح اقامهم قيامه المسيح احبائي ليست قيامه خاصه بالمسيح فقط هو رئيس الحياه المسيح رئيس الحياه المسيح غلب الموت لكنه دخل في صراع مع الموت من اجلنا لكي يقيمنا نحن هذا هو الرصيد الذي لابد ان ناخذه في عيد القيامه اعيادنا لابد ان تتحول من مجرد احداث الى افعال هذا ليس حدث نحن ليس نحتفل بالمسيح القائم من الاموات من 2000 سنه زي النهارده المسيح قام من الاموات مبارك المسيح الذي قام عنا الموت المسيح قام بالحقيقه قام هذا حدث لكن العيد ليس مجرد حدث لكنة فعل القيامه تكون حقيقيه بالنسبه لنا ملموسه بالنسبه لنا قام واقامنا معه معلمنا بولس الرسول يقول عالمين ان الذي اقام يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع هذة هى فرحه القيامه الحقيقيه ان تتذوقوا فعل القيامه عندما يأتي عليك العيد وتظهر عليك مظاهر الاحتفال بالعيد من مأكل ومشرب فانك بذالك بتحتفل بنفسك وليس بالمسيح من اساس الحدث انا ام المسيح؟ حول تركيزك يكون عيد المسيح وليس عيدك في ظاهره لابد ان ناخذ بالنا منها الاحتفال بالقيامه ليست فقط في الكنيسه لابد في بيتك ايضا ان تحتفل بالقيامه لابد ان يكون مظاهر العيد في القيامه مظاهر الروحيه في البيت غير البيت والاكل والشرب واللبس ما هي المظاهر ممكن نقول مع بعض مديح ممكن نقول لحن ممكن ايقونه للقيامه ونضع شمعه ونقول اخرستوس انيستى ممكن ان نقرأ فصل القيامه ممكن ان نعمل عمل رحمه جماعي مع حد من المحتاجين لابد البيت يحتفل احتفل روحي غير انه مجرد اكل او شرب او مظاهر احبائي القيامه ليست قيامه المسيح فقط ولكن قيمتنا نحن غلب الموت الذي يهدد الانسان اكثر شيء يرعب الانسان هو الموت يقول الموت احبائي يجعل الانسان لا يعرف ان يعيش الذي يخاف من الموت يخاف من الحياه ويعيش مهدد فاقد لحريته فاقد لبشريته الذي يخاف من الموت يكون مربوط بالارض ومذلول بامور كثيره المسيح جاء اباد الموت سحق الموت تلاحظ ان ابانا القديسين كانوا لا يخاف الموت لان القيامه فاعله فيهم عذبوا ولم يقبلوا النجاه لكي يناله قيامه افضل اطفال صغيره القديس ابانوب ثلاث بنات اخوات وامهم صوفيا بستيس هلبيس اغابى تسع سنوات عشر سنوات احدى عشر سنة تخيل اطفال ثلاث بنات اطفال لا يخافوا من السياف ذبحوا واحده وراء الأخرى و الام يتركوها لكى تتعذب فطلبت من الله اخذ نفسها بعد اولادها الثلاثه استشهدوا غلبوا الموت فعل القيامه المسيح غلب الموت غلب الموت كسابق من اجلنا لحسابنا نحن وضع لكل انسان منا في رصيده فى حسابه الخاص رصيد غلبه على الموت ما بقيناش مهددين من الموت عشان كده يقول لك الذي يخاف من الموت هيخاف من الحياه اذا كنت خائف الموت فى حياتك لا تعرف ان تعيش معلمنا بولس يقول كان لنا في انفسنا حكم الموت الموت ربح عايش للمسيح فالموت بالنسبه لي عدو مهزوم اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هويه القيامة تجعل الانسان يغلب الموت ويجعله هو نفسه يكون غالب لان المسيح قام واقامنا معه انا واخد نصيبي من قوه القيامه هذا الرساله التي اريد ان اقولها لك خذ نصيبك من قوه القيامه وبدد الخوف الذى بداخلك بدد الموت الذى بداخلك طول ماانت عايش للمسيح لا تخاف الموت ابدا بل بالعكس ممكن ان تشتهية القديس مار اسحق قال الذى يقتنى فى نفسة شهادة صالحة يشتهى الحياة عايش القيامة والمسيح الذى يقتنى فى نفسة شهادة صالحة يشتهى الموت كالحياة كل انسان تدببرة رديئ امور هذة الحياة لذيذه لدية القيامه ليست فقط قيامه المسيح بل قيامتنا نحن جميعا الاباء الرسل والتلاميذ عندما تركوة عند الصليب تركوة عند الدفن تركوة بعد ماقام لكن عندما ذهب اليهم وشهدوا للقيامه تحولوا من جبن وضعف وخوف الى قوه وشهاده وكانوا يؤدون الشهادة بكل مجاهره معلمنا بطرس الذي انكر وخاف والذي ذهب للقبر وهو شاكك يقول وقف امام الحكام وقال يسوع المسيح الذي صلبتموة انتم بكل مجاهره ما الذي حدث غلبوا الموت الذي بداخلهم لابد ان ناكد ان القيامه قيامتنا الخاصه نحن المسيح لم يكن لنفسه بل قام لنا المسيح الرأس قام فلابد أن يقوم ايضا المسيح الجسد لنا نصيب في القيامه مش مجرد مشاهدين الحدث بل نحن شهود الحدث نحن اطراف الحدث نحن شهود القيامه القيامه بالنسبه لنا حاضرينها وشايفينها فرق كبير احبائي من ان تتكلم عن شيء حدث في مكان اخر حدث في بيتك انت رأينا ونشهد.
ثانيا القيامه هي التوبه ايقونه القيامه الحقيقيه هي توبتنا والذي يعطي للقيامه بداخله هي غلبتنا على الخطيه بالمسيح غالب الخطيه كل انسان فينا جاء بخطيه بداخله لابد ان الخطيه تباد تباد بروح التوبة بكل جديه وكل امانه امام الله لا يكن بداخلك شر او شبه شر ان رعيت اسما في قلبي فلم يستمع الرب لة لا يكن شر او شبه شر افحص قلبك وانظر ما هو الشر الذي بداخلك هذا هو الذي معطل القيامه الذي يعطل القيامه الخطيه الرابضه الذي بها اشتياق هذا هو الحجر روح الموت النتنه التي تمنع روح القيامه ما هو المطلوب اقيمني معك اخرجني من قبري اخرجني من ظلمتي اخرجني من رباطات الخطيه ابونا فى الاعتراف يضع الصليب على راسك ويقول الذي قطع رباطات خطايانا من قبل الامه بمعنى انك بتقطع خطيتك انت رباطات الخطيه انزعها من انفسنا التوبه هي القيامه الحقيقيه لابد ان تفرح بالقيامة لابد ان تتوب خصوصا عن الخطيه الرابضه التي لك اشتياق بها الخطايا المتكرره الخطايا المحبوبه توبه عن نقطه ضعفك اطرحها امام الله قول لة اقمنى معك لابد ان تكون القيامه فعل حقيقي موسى الاسود والقديس اغسطينوس مريم المصريه كلهم تائبين لابد ان نشترك في دوره القيامه ونلف بها لاننا اصبحنا نماذج للقيامه نموذج للانسان القائم من الاموات انا وانت اصبحنا قائمين من موت خطايانا اصبح موت الخطيه لا يقوى علينا اصبح موت الخطيه لا يتسلط علينا موت الخطيه اصبح شيء عارض بالنسبه لنا هذا هو احبائي البهجه التي في حياتنا الفعل الروحاني لهذة المناسبة الخاصة بالقيامه ربنا يجعلنا احبائي نشعر ان القيامه هي بيتنا اكثر شيء تجعل اننا نشعر بالقيامة هي توبتنا ربنا يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.