خبز الحياة الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسة

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
الأحد الثاني في رحله الخماسين المقدسه هذه الرحله مليئه بالنصره وفرح و بروح القيامه هذه الرحله تبدأ بالإيمان الاحد الماضى كان احد توما كان يكملك عن ايمان القيامة اليوم يتكلم عن خبز الحياه الاحد القادم يحضر يجد يتكلم عن ماء الحياه السامريه الاحد اللي بعده نور الحياه بعد ذلك طريق الحياه وكأنها رحله الايمان لابد ان تاخذه معك الرحله لابد ان تاخذ معاها طعام محتاج ماء لابد ان تاخذ الماء الاحد القادم تحتاج الى نور لكى تسيرمحتاج ايضا الطريق لحين ان يصل بك الى الصعود بعد ذلك تاخد الروح القدس رحلة و اليوم تاخد معك زاد الرحله القود الذي تاخذه معك في الرحلة من المؤكد ان اي انسان عندما يذهب الى مكان لفتره لابد ان ياخذ طعام فالكنيسه اليوم تقول لك انا هو خبز الحياه انا الخبز بتاعكم نحن احبائي التناول بالنسبه لنا ليس عادة التناول ليس مجرد شيء ناخذه للبركه لا يوجد لقمه بركه لكنها ليست لقمه بركه هذا خبز الحياه نحن عايشين بالتناول ما الذي بجعلنا مستمرين في هذه الحياه التناول ما الذي معطينا القود ويشعرنا بالقوه التي نملكها والذاد للرحله هو التناول احبائي ربنا يسوع المسيح حرس ان قبل الصليب وهو في لحظات حرجه جدا وكان متضايق ومشغول بالذى سوف يحدث لة فى الصليبب لكنة حرص ان يعمل المايدة وياخذ الخبز والخمر ويقول لتلاميذه خذوا هذا جسدي ومات اخر شيء عملة ربنا يسوع المسيح مع تلاميذه كان بأرادتة كان تأسيس سر لأفخارستيا ويعطيهم الخبز ويكسروا معهم لكن يقول لهم هذا هو جسدي وبعد ذلك ياخذ الكاس ويقول اشربوا هذا دمي اصبح الخبز والخمر الذي يتحولوا بفعل الروح القدسي بالامر الالهي هو امتداد لوجود المسيح معنا اصبحنا نأكلة الكنيسه تقول لنا احبائى ان في سر التناول من ياكلة يثبت فيه وهو في قال جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق اصبح اهم عمل في الكنيسه تقوم به هو لأفخارستيا ممكن ان تكون الاجتماعات جاء الكنيسه مش اكثر من 100 سنه لكن يوجد شيء اسمه اجتماع في الكنيسه سر الافخارستيا هو كان جسد ودم الرب يسوع المسيح هو سر اجتمعنا وهذا كان سر قوه الكنيسه وسر فرح الكنيسه وهذا الذى صنع قديسين وصنع شهداء و ابرارا هذا هو الجسد والدم الذي بداخل الكنيسه حاضر دائما على المذبح سر قوه الكنيسه وكان المضطهدين يتعجبوا من قوه المسيحيين الذين يقبلوا على الاستشهاد وكان يقترب من المسيحيين أناس منهم عن طريق التجسس يدخل يحضر معهم قداس فيجد اشياء عجيبه وغريبه في القداس والناس فرحين ولا يهابوا الموت فقالوا ان المسيحيون يقيمون سر الافخارستيا وسر الافخارستيا يقيم المسيحين هذا هو حبائي الفرح الذي لنا في المسيح يسوع انا هو خبز الحياه من يأكلني يحيا بي خذ جسد ودم ربنا يسوع المسيح كان المضطهدين عندما يريدوا ان يضطهدوا الكنيسه كانوا يضطهدوها من خلال سر أفخارستيا والذي يقيم سر الافخارستيا في الكنيسه الاولى هو الاسقف كانت الكرازه لم تكن قد انتشرت في ذلك الوقت وعدد المؤمنين كان ليس كثير وكان فى عصر من العصور غير مصرح للكاهن انه يصلي قداس ويناول ولكنة يصلي مع الاسقف ويناول مع الأسقف و عندما زاد عدد المؤمنين بدأ الكاهن يصلي القداس ويناول الكنيسه الاولى كان الذى يعمد الاسقف فقط ولا يصلي القداس الا الاسقف بعد ذلك بدأ الكاهن يصلي القداس والكاهن يعمد فبدأوا انهم يقبضوا على الاسقف لكي يمنعوا سر ألافخارستيا كثيرا جدا كانوا يقبضون على الاساقفة ويعذبوهم لانة عندما يمسك بالاسقف ويموت الاسقف فالمسيحين لا يعرفوا ان يعملوا قداس وكانوا يهاجموهم بالتحديد فى القداس لانهم يعلمون جيدا انها سر قوه المسيحيين عندما تذهب الى اديرة الصعيد لابائنا القدام تجد يعملوا اماكن لاجل ان عندما يحدث هجوم على الكنيسه يصلوا القداس بسرعه في هذا المكان ويتناول ويهربوا من الابواب الخلفيه فكانوا يفعلوا اماكن وراء حضن الأب يكون ممر مخفي لااحد يعرفة إلا المؤمنين فقط من الوراء هذا السر احبائي مقلق لغير المؤمنين مقلق لعدو الخير مقلق جدا لعدو الخير لانه يعلم قوته عندما اتيت بمكان وقولت سوف نعمل اجتماع فيه ترانيم الناس ممكن تعدي وتسمع الترانيم يكونوا قلقين من هذا الصوت لكن لكن عندما تعمل قداس تجد انقلاب لانه هو الحضور الالهي اكثر شيء يهيج العدو الصليب والافخارستيا علق على المكان صليب واعمل قداس لا يحتمل الشيطان هذه القوه هذه القوه الشيطان يعلم قيمتها جيدا ولابد احبائي انني ايضا اعلم قيمتها عندما تأتي القداس تأتي بقلب منسحق وانت فرح تأتى وانت تريد ان تتحد بالمسيح وتحضنه تاتى وانت مهيأ انك تتحول الى جسد الذي كله فرح واسرار لم يكون جسدك بل جسده هو نقول فى قسمة القداس وهبت لنا ان نأكل جسدك علانيه اهلنا ان نتحد بك سرا وهبت لنا ان نأكل جسدك علانية اهلنا ان نتحد بك سرا وهبت لنا ان نشرب كأس دمك ظاهرا اهلنا ان نمتزج بطهارتك سرا نأخذ المسيح احبائي اعظم عمل يعمل على الارض بأكملها هو القداس اللحظات التي نعشها مع بعض في القداس هذه اكثر واعظم لحظات على الارض لا يوجد لحظات اعظم من هذه اللحظات لانة جسد ودم ربنا يسوع المسيح رب الارباب حاضر في وسطنا ويتحد بنا ونحن به ونكون جميعنا في جسد واحد وتجدنا جميعا في القربانه الواحدة لان هذا هو جسد المسيح نحن نكون في الجسم الواحد زي ما الاباء يقولوا حبات القمح الكثيره تجمعت من على الجبال الحبات المتفرقه التي على الجبال اتجمعت وانطحنت واتعجنت بالماء وصارت خبزه واحده نحن حبات كثيرة بماء الروح بماء نعمه المعموديه اتعجنا جميعنا اصبحنا خبزه واحدا اصبحنا جسد المسيح هذا هو احبائي الخبز الحياه هذا هو سر قوه المسيحيين عشان كده يسمى دواء الخلود لان الذي يأكله نفسه لا تجوع مصل عدم الموت لو انت لا تريد ان يدخل الموت داخلك او الفساد يدخل بداخلك للابد ان تاخدة وهذه
النقطه اخرى لابد ان نتكلم بها ما علاقه التناول بالقيامة ؟!
ولماذا وضعت لنا الكنيسه من ضمن احاد القيامه المسيح خبز الحياه ؟! لان التناول هو القيامه والقيامه هي التناول ابونا يقول هذا هو الجسد المحيي الذي اخذه من سيدتنا كلنا والده الاله القديسه الطاهره مريم جسد محييى جسد يقيم هو جسد قائم انت بتاخذ الجسد القائم المحيي المحي ينقل من الموت الى الحياه انا وانت نأخذ الجسد المحي في التناول جسدي ميت يأخذ الجسد المحي بيتحول الى حياه اصبحت القيامه بالنسبه لي بالتناول انت الذي جسمك مائت يتحد بالجسد المحيي يحيية فأنت تقوم بالجسد والدم يحييك من هذا الموت اصبح القيامه هي التناول والتناول هي القيامه تقرا علينا الكنيسه فصل من الابركسيس الاعمال معلمنا بولس الرسول كان يجتمع مع المؤمنين في العليقه كان يجتمعون في القداس لكن معلمنا بولس اطال في القداس فى فترة الوعظه وكان يوجد ولد جالس تستقل بالنوم فكان يعملوا هذه اثناء هربا من الاضطهاد الولد تثقل بالنوم فوقع من الطابق العلوي وقع فمات معلمنا بولس الرسول ذهب اليه اثناء التناول صلى له الولد قام فتقابل الموت مع الحياه التناول تقابل مع الولد الميت احياه نحن كذلك احبائي جئنا اليوم جميعنا موتى نتقابل مع القيامه بالافخارستيا الافخارستيا تحيينا تنقل لنا الحياه تنقل لينا شركه الحياه الابديه وعدم الفساد عندما يقول هذا الخبز اجعله جسدا مقدسا له نقول نؤمن هذه الكأس ايضا دما للعهد الجديد الذي له نقول حقا نؤمن يصرخ ابونا ويقول يعطى عنا خلاصا وغفران للخطايا حياه ابديه لكل من يتناول منه الجسد ماذا يفعل بنا احبائي يعطينا غفران خطاياي وحياه ابديه يا بختنا مين قدنا اكثر هم شاغل الانسان الخطيه والموت الانسان يتمنى ان يخلص من عاداتة الرديئة كل خطية الإنسان ترفع بالتناول احبائى وبروح التوبة عندما تأتى تائب ونادم تاخد خلاص وتأخذ أيضا اهم واغلى شئ وهو الحياة الأبدية اصبحت لا تعيش لهذا الزمن فقط اصبحت أيامك ليست محصورة بالكام سنة التى انت تعيشها الان لا بل تجد عينك على الاكثر والممتد عينك على الباقى عينك على الحياة الأبدية١٦١٦١ عندما تحضر قداسات كثيرة فى فترة الخماسين تفرح فرح التلاميذ اذ راوا الرب قل له يا رب يكفيني ان اراك واجلس معك واقضي وقت سماوي معك وارتفع فوق هم الدنيا والجسد واتحرر من عادات رضيئة بداخلي نفسى اتخلص من ذاتي. اتخلص من قيودي من انانيتي وغروري وحب المال نفسى اتخلص من قيود تعباني قوه قيامتك تحررني انت غلبت الموت والخطيه والفساد لميعد فساد يغلبك ولا موت يغلبك فترة الخماسين احبائي لا تتصور انها فتره استهتار بل فتره فرح روحي فتره احلال لكل ما هو جسدي بكل ما هو روحى بكل ماهو ميت بكل ما هو قائم بكل ما هو ميت بكل ما هو حي قال الذي يأكلنني يحيا بي انتم تحيون اذهب الى الكنيسه واتحد بروح القيامه خذ المسيح القائم يقيمك معلمنا بولس يقول عاالمين الذي اقام يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع الذي اقام يسوع سوف يقيمني انا ايضا عندما اتناول اخذ روح القيامه عندما اتناول اتخلص من الموت اتخلص من الخطيه اتخلص من الشيطان احبائي الكنيسه تضع لنا اليوم الحد الثاني من الخماسين يقولك انا هو خبز الحياه خذ معك الطعام الذي تأكله ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الدائم الى الابد امين.