التجسد والكنيسة - ليلة عيد الميلاد

بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين .
التجسد الالهي احبائي هو محور الايمان المسيحي نتكلم عن التجسد والكنيسه كيف ان الكنيسه تجعلنا نعيش التجسد وكيف ان التجسد لم يكن فكره او نظريه لكن يكون حقيقه ملموسه بالنسبه لنا نتكلم فيه نقطتين عن التجسد وبعض اشياء في الطقس تنقل لنا التجسد ونتكلم عن كيف ان بركات التجسد نأخذها من خلال التناول.
اولا كيف ان الطقس ينقل لنا التجسد:-
ابسط شيء ينقلوة لنا ان القربان والحمل الذي يقدم يعمل في مكان اسمه بيت لحم وكأن كل كنيسه مصممه ليس ان يكون فيها بيت لحم فقط الذى فى ارض فلسطين لا يوجد بيت لحم في كنيستنا وكل كنيسه بها بيت لحم وكأن كل كنيسه تقول اريد ان اتمتع بالمسيح بتاعي انا اشعر ان المسيح جاء من اجلي انا افتقد ارضنا وافتقد عالمنا وعاش في وسطنا فنحن في كنيستنا في بيت لحم عمل الكنيسه ان ينقل الينا المسيح ليس فقط ان يحضر الينا المسيح ان نحضر المسيح وكان نحن اللي ضيوف عنده مش احنا اللي بنجيبه يوجد فرق بين اننا صحاب المكان و نقول له من فضلك تعالى معانا في فرق ان هو صاحب المكان وهو يقول لنا تعالوا اقعدوا معانا هو صاحب المكان نحن في الكنيسه نحضر المسيح لانه مكان تلاحظ ان الكنيسه فيها كل ما المسيح بمعنى فيها بيت لحم تجد على المذبح يضع فرش المذبح مليء باللفائف اللفائف يقولوا عليها اقمطه للطفل يسوع اللفيف التي على المذبح هذه الاقمطه وابونا يمسك باللفايف يمسك لفافه منها اللي اختار منها الحمل ويلف الحمل بها وكانها هي التى لافف بها الطفل يسوع ويأخذوا على يديه ويرفعة لفوق ويقول مجدا واكراما وكأنه يقول انا مع سمعان الشيخ اللي مسك الطفل على ايده كأننا نعيش المسيح بالضبط تجد الكنيسه تعيش المسيح عمليا من خلال طقسها تجد لدينا بيت لحم لدينا الاقمطه بتاعته ونهر الاردن المعموديه جبل الموعظه على الجبل المنجليه هي دائما تكون في مكان عالي دائما المنجليه في مكان عالي تلاحظ قبل ذلك في العصور التي قبل ذلك المنجليه تكون الامبل الامبل مكان مرتفع في وسط الشعب اشاره ان هذا جبل اللي ربنا قال من عليه تعاليمه فالكنيسه بتحضر المسيح عندنا الصليب وعندنا الجلجثه وعندنا القبر ماهو الصليب وماهو الجلجثة وما هو المذبح ؟! عندنا الصليب اذا نحن نعيش المسيح واقعيا من خلال الطقس الكنيسة تعيش المسيح العملى ليس المسيح الاقنوم الذى لا نعرف عنه شيء المسيح الذي جاء لاجلنا لاجل خلاصنا وافتقدنا وعاش في وسطنا واقترب مننا جدا وجاء لحين عندنا فنحن نعيشة في كنيستنا ونقول اقترب مننا جدا وجاء وعاش في وسطنا وعايش معانا عشان كده اقدر اقول لك اننا نعيش المسيح الفعلى عندما تنظر المذبح وتنظر الى الصينيه صينيه وداخلها الحمل تجد في موضوع قبة على الصينيه معموله في شكل صليب وفوق القبة موضوع فوق منها صليب ولفافه وراء القبه بشكل مثلث عندما تنظر تجدها مغارة الصليب النجم الذى ارشد للرب يسوع نحن نعيش اكننا المسيح يولد معانا الان في كل قداس كأن المسيح معنا والنجم معانا والمغاره معانا بيت لحم معانا وجسده ودمه معانا نحن نعيش المسيح فعلا الكنيسه بديعه في ان هي تنقل لنا المسيح فعلا ونشعر اننا فعلا عشنا معة تجد من خلال امور بسيطه تنقل لك حقائق هامه جدا قربان الحمل يتعمل يختلفوا عليها في الاراء خصوصا مع اخواتنا الكاثوليك تتعمل بخميره ولا بدون خميره؟! الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه تقول نضع في الحمل خميره والخميرة رمز الشر رمز الخطيه تنتشر بسرعه نضع فى جسم يسوع خميره لكن هيبطل مفعولها بالنار لما الخميره تتحط في النار بتموت وان كان هو شابهنا في كل شيء ما خلا الخطيه وحدها المفروض يكون من غير خميره زي اخواتنا الكاثوليك لكن نحن نقول خبز و يختمر لانه ان كان شبهنا في كل شيء مع خالى الخطيه وحدها الا انه حمل خطايانا في جسم بشريتي هو كان قاصد انه يتجسد لكي يشيل خطايانا قال الذي لم يعرف خطيه صار خطيه لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه اذا كل ما هو يعرف عن المسيح نحن نعيشة في الكنيسه القدوس الذي بلا شر الذى فصل عن الخطاه من اجلنا عندما جاء لنا كان حامل خطايانا في جسمه لانه الجسم الذي فسد بالخطيه والخطيه سكنت فيه وظلت تفسد فيه وانتشرت في الجسم كان لابد ان هذا الجسم الالهى لربنا يسوع المسيح يتحد بجسمنا لكي يبطل الخطيه من جسمنا لاجلهم اقدس انا ذاتى اقدسهم في ذاتى من هنا تجد كنيستنا تضع خمير في قربان الحمل وفي القربان عموما لكن الخطيه ابطلت بالصليب الصليب اللي هو النار نار الالم هذا هو الذي حرق الخطية اذا الذي نعيشه في الكنيسه تقريب للواقع جدا لكي تشعر انك في عمق بركه التجسد التجسد ليس ماضي ليست حكايه لكنه معاش التجسد هو اتحاد ما هو الهي بما هو بشري الكنيسه مبنى حجارة لكن تضع يدك على الباب وتاخذ منه بركه تخيل لو واحد يشوف هذا المنظر نفرض انسان داخل من باب الكنيسه راسم صليب وعمل ايده على الحديد وقبل ايده نحن نؤمن اننا بالتجسد اتحد ما هو الهي بما هو بشري نحن بالتجسد اصبحنا لا نتعامل مع المواد مجرده لم نتعامل مع الباب الحديد مجرد مع الصوره مجرده ما بقيناش نتعامل مع الباب الحديد مجردا اصبحت مياه مقدسه والباب اصبح باب مقدس والصوره صوره مقدسه ما الدليل على هذا عندما اللة اقترن الى طبعنا واخذ طبعنا بارك طبعنا فبالتجسد قدس المادة واتحد بها من هنا نقدر نقول كنيستنا تستخدم الماده نبارك الشعب ممكن نرش عليه ميه شخص عيان نصلي على زيت الزيت يحمل قوه الصلاه المياه تحمل قوه الصلاه الايقونه تحمل قوه الهيه في داخلها الماده اصبحت ماده مقدسه جدر جاء من التجسد عندما ربنا اقترن من طبعنا بارك الحياه بارك الارض بارك الزرع بارك الهوى لانه عاش الحياه اللي احنا عايشينها من هنا اقدر اقول لك الكنيسه تجتهد جدا انها تنقل الينا بركات التجسد الالهي من خلال حركات الطقس من خلال المذبح من خلال اللفايف من خلال الحمل من خلال دورات بتاعتها وكأن المسيح عايش معنا في كل لحظه وكأن تجسده لازال مستمرا موجودا ابونا الكاهن عندما ينزل في الكنيسه يبخر كأن يسوع يجول يصنع خير ابونا الكاهن عندما يدخل الهيكل كأن يسوع دخل الى الحضره الالهيه كسابق لاجلنا يشفع فينا من اجل خطايانا وتعدياتنا ينزل تحت يأخذ خطايانا يدخل جوه يقدم خطايانا قدام الاب يجد خطايانا مقدمة في شخص ابنه خطايانا عندما تكون متقدمه في شخص ابنه تنال غفران بدله ابنه المسيح موجود معنا عشان كده نهلل ونرنم ونقول عمانوئيل الهنا في وسطنا الان بمجد ومجد ابية نحن نعيش التجسد في الكنيسه من خلال الطقس من خلال المبنى من خلال الكلمات من خلال الانغام من خلال المواد نحن عايشين التجسد ده اثناء القداس تجد ابونا يقول تجسد وتأنس وعلمنا طرق الخلاص الشماس يأتي بالشورية و ابونا يقول تجسد وتأنس الشورية بطن العذراء الفحم شخص المسيح اللاهوت المتحد بالناسوت الطبيعه الالهيه الكامله المتحده بالطبيعه الناسوتيه الكامله اعطتنا يسوع المسيح ابن الله تجد الفحمه فحمة والنار نار لكن اصبحت جمره بها فحم بها نار لم تعرف ان تفصلهم عن بعض عندما اصبحت جمرا بها صفه الفحمه وصفه النار لكن ليست منفصلتين متحدتين واعطتنا كيانا واحد هذا هو يسوع الذي في بطن العذراء أنسان كامل بة كل الصفات الإنسانية ولاهوت كامل بة كل الصفات الالهية اتحدت بالانسان وبارك الطبيعه وابونا وضع عليه بخور البخور بطريقه كثيفه وريحه ذاكية نقول علمنا طرق الخلاص عندما ترى ابونا يقول هذا الجزء في القداس تقول هذا التجسد الالهي بيشرح لك كيف ان الاله صار انسان كيف ان اللاهوت اتحد بالناسوت لم يأكلة الكنيسه من خلال ممارستها الطقسيه البسيطه جدا تفهمنا اجمل واقدس المعاني لاننا في القداس الان نحن نعيش المسيح فكرك انت الكنيسه عندما تحب ان تعيشنا اي مناسبه الكنيسه ماذا تفعل عندما نعيش اي مناسبه تعمل قداس نريد أن نحتفل بالميلاد نعمل قداس نحتفل بالغطاس نعمل قداس ابو الظهور الالهى بل اكثر من ذلك عندما نحب نحتفل بقديس نعمل له قداس ونجد القراءات مركبه على هذا القديس سار القداس هو مركز شعورنا بحضور المسيح في وسطنا اعمال كثيره جدا بنعملها تبطل الارض واعمال قليله جدا بنعملها هتستمر في السماء الوعظ مش هيستمر في السماء واحد في السماء واقف بيوعظ انسان يساعد فقراء ؟ لا يوجد فقراء فى السماء الخدمه التي نعملها على الارض وتستمر معانا وتمتد الى السماء؟! والتسبيح الصلاه القداس رفع قلوبنا لربنا هذا هو الشيء الذي ناخذها من الارض ونتدرب عليها في الارض لحين ان نصعد الى السماء نحن نؤمن ونقول ان هذا هو الجسد المحيي الذي اخذه من سيدتنا والدتنا كلنا القديسه مريم هذا هو هذا الجسد المحيي الذي اخذه من سيدتنا والده الاله القديسه الطاهره مريم وجعلة واحد مع لاهوتة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير اذا لا تظن انك تشعر بالميلاد انك لابد ان تذهب الى بيت لحم او تذهب الى الرعاه لكي ترى الطفل المقمط الموضوع فى مزود يكفيك انك تذهب الى الكنيسه لكي تشعر انك تلامست مع هذا المولود الالهي العجيب انت نظرت في الكنيسه الكنيسه لم تكتفي ابدا اننا نرى المسيح فقط لكن لابد ان ناخذ المسيح بداخلنا وهذه هي النقطه الثانيه.
ثانيا كيف ان التجسد ينقل لي فعليا التناول ليس كفايه ابدا ان انا امن بالتجسد لابد انك تجسد بركاته اخذها من خلال اتحادى الفعلي بالمسيح الاتحاد الفعلي بالمسيح اخذه في التناول صعب جدا ان انسان مريض نكلمه عن الدواء ونقول له هذا الدواء ممتاز وبيشتغل بالطريقه كذ الجرعه الفلانيه وتجيب له علبه الدواء لابد ان يبلعه مش كفايه ان احنا نعرف عنه او نقرا او نرى لابد ان نتحدث فعليا الاتحاد فعليا ناخذه في التناول اقدر اقول لك ان باختصار شديد اربع بركات مهمين جدا عملهم التجسد في حياتنا والاربعه دول بيتنقلوا لنا في حياتنا من خلال التناول اول بركه الاتحاد بالمسيح ثاني بركه قداسة المسيح ثالث بركه غفران المسيح رابع بركه اقدر اقول لك الخلود بتاع المسيح او الحياه الابديه
اول بركة الاتحاد بالمسيح المسيح عندما جاء وتجسد اخذ الذي لنا واعطنا الذي له اخذ شكل بشريتنا واتحد ببشريتنا وعندما اتحد بنا قال انا حابب اني اتحدي لابد انكم ايضا تتحدوا بى انا اخذت طبعكم انا اخذت جسمكم استشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا فيه ما اخذ جسد فعلا حقيقيا عندما انسان يقول لك صعب ان احنا نقبل ان ربنا ياخذ جسم زي جسمنا ما يصحش ممكن يكون اخذ جسم لكن مش زي جسمنا ان ربنا يسوع نقول عنده مشاعر زينا لابد ان يكون لديه مشاعر كان عنده نفس بشريه وجسد انساني كان عنده روح انسانيه كان كيان انساني كامل قديس كيرلس الكبير عندما وجد بدعه المسيح ما كانش عنده نفس ما كانش له روح ما كانش عنده جسد حقيقي وضع قاعده في منتهى الاهميه في كلمتين نحفظها كلام ما لا يؤخذ لا يمكن ان يشفعى ما لا يؤخذ لا يمكن ان يشفع لو ما اخذش جسم زي جسمنا ده يبقى جسمنا ده لا يشفى من الخطيه لو ما اخذش نفسي انسانيه يبقى النفس بتاعتنا لا تشفى من الخطيه لو ما اخذش روح انسانيه يبقى الروح الانسانيه ما لا يؤخذ لا يمكن ان يشفع اخذ طبعنا بالظبط عندما اخذ طبيعي بالضبط كيف ان تنقل لي هذه البركه تاخذ الاتحاد الكامل بكل ما هو الهي لكل ما هو الهى تفرح جدا عندما تتناول وتشعر انك اخذت المسيح فعلا بداخلك الاله يعطى مأكلا بالحقيقه وعندما نحن نتحد به في التناول شعرنا فعلا ببركه التجسد الالهي في حياتنا لما يكن اتناول فكره او نظريه ابدا التناول اصبح واقع ملموس اصبح حياه معاشه تناول اصبح حقيقه واقعيه الله اقترب من الانسان جدا وسار كواحد منا وانت كمان بتناول تاخذ هذه البركه بركه الاتحاد لكل ما هو الهي نقول له مبارك طبيعتي فيك نحن لابد عندما نتناول ناخذ الاتحاد الالهي ناخذ بركه الاتحاد الالهي ما يبقاش بالنسبه لك التناول مجرد فعل روتيني او فعل انت مشاعر بقوته بداخلك ابدا انت شاعر فعلا انك تتحد هذا الاله عشان كده اقدر اقول لك الاتحاد بالمسيح الاتحاد بالاله هذا من بركات التجسد ينقل الينا عن طريق التناول تجد انت عندما تاخذه انت نفسك تتحول وتتحول نفوسنا الى مشاركه مجدك عندما تتناول عندما تأتي انت تاكله يدخل فيك يعمل في جسمك يتحد بيك اتحاد فعلي يقول مثلا الانسان ما يأكل ممكن شعوب تعرفها عن طريق شعبها هذا الشعب مميز بهذا الاكل هذا الشعب الانسان ما يأكل نحن عندما جاء ربنا ووضع اعطانا ناكل جسده ودمه لكي اكون ان بالنسبه لكم ليس وهم اكون حقيقه اكون عندما تقولون انكم تعرفوني فانكم تعرفوني فعلا فتأكلوني فتتحولوا اليا فيقترب الاله بالانسان فتنظر أن بركه التجسد الالهي عامله فيك بقوه من خلال انك بتتناول عندما تاكل انت تتحول اليه جوه جسمك جوه كيانك عن بعض الطيور تتغذى المحيطات يطير وياكل سمكا عندما تاتي انت وتاخذ هذا الطير وتذبحه تاكله تجد لحمه في زفاره السمك جاء من الشيء الذي اكله انت تتحد بالمسيح جسمك يكون ريحه المسيح يكون في طعم المسيح تاخذ القداسه عندما تجسد تجسد من اجلنا كان من المكن أن يحل قضيتنا بكلمة وكان ممكن ان ياتى ويموت فى لحظة كان هيرودس الملك امر بقتل اطفال بيت لحم لاجل ان يتخلص من يسوع ممكن ان يكون يسوع طفل من ضمن الالاف التي قتلت جاء ومات لم ياتي لكى يموت فقط جاء لكي يعلمني القداسه ايضا لكي يعلمني كيف جاء لكي يعلمني كيف اتعامل مع احبائي اتعامل كيف مع اعدائي ازاي يكون قلبي واسع كيف اكون عندي شفقه ورحمه وعطاء جاء يعلمنى راينا فيه صوره الله كلمنا في ابنه جاء وكلمنا وعندما جاء وتكلمنا ورايناه قداسه المسيح كيف تنقل الينا بالتناول الكاهن يصرخ ويقول القدسات للقديسين تحضر القداس وتتقدس وعندما تتقدس تهيئ لهذا الاتحاد تنتقل اليك قداسه المسيح في حياتك القداسه ليس ممكن ان تاخذها الا عندما تتناول لان عندما تتناول تتحد بالقدوس تجد القداسه بالنسبه لك ممكنه بالمسيح يسوع لان طبعنا القداسه ضده وطبعا ضد القداسه لا يحب الجهاد لا يحب التسامح طبع البشري يقاوم القداسه ما الذي يجعل الانسان يقترن من القداسه ان يقترن بالمسيح وهذه كانت بركه من بركات التجسد غفران خطايا الانسان حلت بالفداء هو مات من اجل الجميع البار من اجل الاثمة عندما بار مات من اجل الاثمة صرنا نحن مديونين لهم حب الله الذي ترى في هذا الغفران ممكن انسان مذنب يموت من اجل انسان بريء ممكن مذنب يموت من اجل مذنب اقول لك ممكن ممكن انسان بريء يموت من اجل مذنب هذا هو العجب ممكن انسان بريء وعالي القيمه وسيد يموت من اجل مذنب عبد هذا هو المستحيل سيد بريء يموت من اجل مذنب عبد هذا هو الذي حدث نحن ناخذه في التجسد الالهي ناخذ غفران المسيح غفران المسيح ينتقل اليك بانك تتناول وعندما تتناول يعطى عنا خلاصا وغفران للخطايا وحياه ابديه لكل من يتناول منه ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.