لتكن لا ارادتى بل ارادتك ليلة الجمعه الكبيرة

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا ورحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
اليوم احبائي الكنيسه تعيش حدث عظيم وهو الليله التي تسبق الآم ربنا يسوع المسيح ليله الجمعه الكبيره الليله التي قضاها الرب يسوع المسيح في بستان جسيماني وهو في حاله صلاه وانسكاب وتضرع لانه عالم بكل ما هو اتي عليه اي انسان فينا داخل على مشكله يكون توقعات هيحصل ايه ماذا يحدث لكن ربنا يسوع المسيح كان مختلف كان يعلم بكل ما سوف يأتي عليه كل الالام التي اجتازها يوم الجمعه هو يعلم بها فالامر كان مختلف تماما يقول انه قدم للاب تضرعات وانه قال لتكن لا ارادتي بل ارادتك وان شئت تعبر عني هذه الكأس يمكن كلام يكون صعب اننا نستوعبه لما يقول واتى له الملاك وقواه وكان عرقوا يتسبب كقطرات دماء ليله في الحقيقه احبائي هي بكل المقاييس صعبه لكن مليئه بالبركات لان اليوم ربنا يسوع المسيح يقول لتكن لا ارادتي بل ارادتك ولكن هذه الكلمه يقدمها مكاننا اساس الخطيه هي العصيان خطيه ابونا ادم الحقيقيه هي العصيان وخطيتنا الاساسيه التي نحن نفعلها يوميا هو كثر الوصيه فكثر الوصيه هو العصيان العصيان هو الذي جلب غضب الله على الانسان والانسان طالما هو في عصيان يظل بعيد عن الله جاء ربنا يسوع المسيح نيابه عن الانسان كله والبشريه العاصيه يقدم طاعه جاء بدل الانسان العاصي الكاسر للوصيه الجاحد جاء يقدم طاعه وسمع له من اجل تقواة مع كونه ابنا تعلم الطاعه من ما قد تألم به صار لكل الذين يطيعونوا سبب خلاص ابدي جاء الابن اليوم يقدم طاعه بدل عصياننا واقف امام الاب يقول له لتكن لا ارادتي بل ارادتك ما هو المطلوب وانا سوف افعله هذا هو احبائي الذي ناخذة من المسيح اليوم هذا هو نصيبنا اليوم فى المسيح بدل ما نكون مرفوضين وعصاه نكون مقبولين ومحبوبين معلمنا بولس في الحقيقه يفسر هذه الاسرار الغامضه يقول كما بمعصيه الواحد جعل الكثيرين خطاه كذلك بطاعه الواحد جعل الكثيرين ابرار نحن بطاعه الواحد اصبحنا ابرار لان عصياننا لغى في طاعه المسيح وكل جهدنا اليوم احبائي ندخل داخل تلك الطاعه ندخل تلك داخل المشيئه ونقول لتكن لا ارادتي بل ارادتك الانسان الذي يريد ان يتحدى الله بأردته ويفصل ارادته عن اراده الله لابد ان يتوحد بالله ويقول له لتكن ارادتك بدل الانسان الذي يريد ان يبعد عنك ويكسر الوصية انا اريد ان ادخل بداخلك عندما الانسان عصى الله احبائي مثل ما يقول عنهم وعلمنا بولس الرسول لم يستحسنوا الله في اذهانهم الانسان مش حابب انه يعيش في طاعه الله كانت النتيجه ربنا جلب طوفان على العالم لكن بعد الطوفان الانسان لم يتعلم شيء استمر في عصيانه استمر في عصيانه ويمكن زاد قال له يا رب انت عندما تزعل مني تأتي بطوفان و الناس تغرق ؟ نحن هنفعل شىء ضد الغرق نعمل برج عالي عندما انت تاتي بالماء 10 تمتار نحن نطلع في الدور العشرين عصيان بتفكير البشري للانسان يتحدى الله جاء الابن يقدم الطاعه بدل هذا العصيان جاء الابن يقول الانسان العاصي الانسان الكاسر الوصايا الانسان الذي قلبه قاسي انا جاء اقدم طاعه بداله لتكن لا ارادتي نحن دخلنا داخل الاراده اخذنا هذه البركه في المسيح يسوع ارادتنا اصبحت متحده بارادته وقبول الله الاب للابن الخاضع اذبح قبولنا نحن اصبحنا نحن شركاء في هذه البركه ما اساس الخطيه هو العصيان الله يقول لك لا تهتم بالغد وانت لم تصدق هو يريد ان ربنا يقول لك اغفر وانت تريد ان تاخذ حقك ربنا يقول لك صلي وانت كسلان اشياء كثيره احبائي الانسان كاسر للوصايا تعود ان يكسر الوصية يمكن ضميرة لم يتعب اليوم اللي ربنا يسوع المسيح في البستان يعرفة كيف ان ان يطيع ادخل الى المشيئة الإلهية واجعلك واحد مع الاب في المشيئه تعالى وتعلم واقبل الالام التي انا تالمتها لكي تكون في رضا الاب كل وصية احبائي لها ثمن ولها بركه وكل خطيه احبائي لها ثمن ولها لعنه عشان كده ربنا يسوع المسيح النعمه التي اعطاها لنا بهذه الالام هذه نعمه شفاء في بعض كنائس لم يطلقوا على اسبوع الالام كلمه الالام يقولوا عليه الالام المشفيه الالام الخلاصيه الالام المحييه ليست الامه فقط نحن لم نتجمع فقط لكي نحضر آلالام وماساه وايام صعبه وايام وعدت الالام شفاءنا الالام خلاصنا ثمن الذي اعطانا البر ربنا يسوع المسيح اجتاز ألم شديده جدا في طاعه ممكن جدا انه تختصر المسيح كان يريد ان يموت لان اجرة الخطية موت المسيح كان يريد أن يوفى الدين الذى على الإنسان بشكل كامل وكل تهمه لها عقوبه مش شرط انسان يصلب و يجلد الجلد عقوبه معينه لانسان فعل اخطاء معينه يجلد ويطلق ربنا يسوع اخذ كل هذه الالات بتاعه كل العقبات سواء فعل او لم يفعل لكي الانسان يتبرر الالام الالام برنا ثمن خطايانا نحن كل اهانه وكل جلده وكل ضربه وكل الم اجتازوا ربنا يسوع المسيح من اجل شفاءنا لكي نكون نحن ابرار نحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا انت اليوم جالس حزين على خطاياك لكن فرحان ببرك الذى اخذتة من المسيح انت زعلان على الخطيه اللي انت بتفعلها لكن فرحان بأنك تنال الشفاء من هذه الخطيه اجمل ما القيامة احبائي ان نتمتع بهذه البركه انها الام مشفيه محييه اخذ بر عن ذنبي وعن خطيتي اكون بريء انت اخذت البراءه فيه رأينا حدث العبد رئيس الكهنه الذي جاء ليقبض على السيد المسيح معلمنا بطرس اخذته الحماسه وطلع سكين وقطع اذن هذا العبد واحد من القديسين القديسين يعقوب السروجى يقول عملنا محكمه لبطرس وجبناه قاضي وشهود والرجل الذي قطعت اذانة كل اركان القضيه كامله دخل بطرس القفص والقاضى يحكم على بطرس قال له ما الاذن التي قطعت ؟ قال الاذن اليمنى فوجد الاذن اليمين موجوده كما هى لا يوجد قضيه من الاساس لان اذنك لم تقطع هذا احبائي الذي حدث معنا بالظبط بالفعل الخطيه موجوده والتهمه ثابته علينا نحن بنغلط ويوجد شهود وكل شيء تثبت الغلط موجودة لكن براءة بو هو احبائي معلمنا بولس يقول متبررين مجانا اخذنا البراءة بآلام المسيح الجلد كان فية شفاء لنا بجلدتة شفينا الذي لديه عزله ووحده ويعاني من ترك الاحباء الذي يظلم والذي يهان والذي اتخدع ويغش مالوش غير في المسيح يسوع يا الشقاء الانسان الذي يعيش خارج نعمه المسيح انسان شقي لانه عايش في خطيته وفقد عايش في الام نفسيه يضعها على نفسه فقط ليس له عذاب مسكين يتالم يتعذب وجع لانه ما فيش مسيح الانسان بالمسيح يسوع الامك التي شافتني انا خاطري لكن بريء انا سوداء ولكني جميلة مذنب لكني غير مطروق الانسان لابد ان يعرف انه مذنب لكن غير مرزول غير مرفوض بمحبه له من رحمه الله هذا الذي تفعله فينا النعمه التي نحن ناخذها اليوم وهو اليوم يكون حزين على احبائه ويعطينا عزاء ممكن جدا الكل يتركك وهو يتقبل الالام عن اخطاء لم يرتكبها ويعطينا التعزيه ويعطينا الشفاء من خطايانا مثل ما نقول نحن الذين اخطانا وهو الذي تالما نحن الذين كنا مديونين للعدل الالهي لذنوبنا وهو الذي دفعت الديون عنا هو الذي دفع الدين كل الام المسيح احبائي اجتازها من اجلنا قال لهم لم تقدروا ان تسهروا معي ساعه واحده ربنا يسوع المسيح في كل هذه الالام عرقوا قطرات دم تخيل في كل هذه الالام حتى تلاميذه لم يكونوا مساندين ولا وقفين معه وهذا في الحقيقه احبائي المشكله الكبيره لدينا نحن مش مدركين لنعم كثير واسرار وما الذي يحدث حولنا ونحن بجانبها ومش واخدين بالنا في ايه بالضبط نكون في القداس والمسيح يقدم ذاته مكسور عنا نحن ننام الروح القدس يحل على عروسين ونحن لم نكون غير مدركين الانجيل يكون في بيتي وكلمه الله معروضه علي ونحن نيام عدم الادراك احبائي للنعمه الروحيه التي الانسان ياخذها من الله هذه تسبب الم كبير لربنا لانه معطي كل هذا لنا جميعا الانجيل لمين والقداس والملكوت لمين ما قيمه الملكوت بدونكم احبائى ماقيمه انسان يعمل قصر جميل يسكن فيه لوحده عشان كده ادركنا احبائي محبه ربنا لابد ان نكون منتبهين جدا مثل ما بنقول في القداس لا بحاسة مرزوله ولا بفكر غاش رافض لمخافتك نحن واقفين مدركين للنعمه والبركه والغفران الذي تعطيه لنا رافعين لك قلبنا بنفس نقيه تريد ان تتقدس فيك وتتحد فيك المسيح سهران والتلاميذ نايمين حاولوا يصحيهم مرتين يا رب انت في كل النعم لكنى احتاج لهم قد اتت الساعه ومع ذلك اعذرهم الروح نشيط والجسد ضعيف التمس لهم العذر هل ادركنا لقيمه اعمال الله مؤلم جدا على قلبة يقول ان الالام النفسيه التي اجتيازها المسيح اضعاف الالام الجسديه الم الطرق الام الخيانه الام الانكار الام شهود الزور الام التأمر الالام سلطان الظلمه والكراهيه الام النفسيه كل هذا احبائي كانت لكي تشفينا كل انسان متألم لا يوجد لة عزاء الا فى الالام المسيح القديسين كان لهم صلوة صغيره جميله يقولوا اشفى الامى بألامك تركوه مثل ما نحن نتركه كثيرا مثل ما نحن عيننا تكون مغمضه على اسرار كثيره انسان بيحضر عرس قانا الجليل واهم شيء عنده يقدموله المشروب الذي يشرب وخلاص الكاس الذي انت تشربها المسيح موجود امه الست العذراء موجوده انها دخلت وشفعت جاء اليوم ليبارك الزرع البشري عوض عصيان ابونا ادم هو جاء لاجل النسل البشرى يكون مقدس مبارك من جديد يريد ان يحول الخمر الرضئ الى خمر جيد يريد ان يقدم لك حب كبير كثير احبائي بناخد الانجيل والكنيسه والصلاه والصوم عدم الادراك يجعل كل انسان ليس لها فعل وليس لها اصل ونعيش 55 يوم صيام ممكن يوم العيد نفسه وكل شيء ينسى عدم ادراج اللي جنب المسيح لابد ان يكون واعي الى الان الكنيسه لابد ان مدرك ما هذه النعمه التي تاتي اليه من كل ده عشاني الحب يكبر جوه قلبك وعندما يكبر الحب تقل الخيانه عندما يكبر الحب يأتي الوفاء عندما يكبر الحب تتقبل الالم والتعب يكبر الحب الذي بداخلك واحد من القديسين يقول انظر الى الحب الذي بداخلك وانت ستعرف انت الى اي مدينه تنتمي انت اليوم لابد ان تكون مدرك لم تكن مثل التلاميذ ربنا يسوع المسيح يعد نفسة لالام عوض خطايا البشريه كلها ونحن نيام وهو يتودد الينا كل قداس ربنا يسوع المسيح يقيموا من اجلنا يقول خذوا كلوا منه كلكم هو مشتاق لحضورنا كلنا كل قداس كل قداس وكل اجتماع هو يكون موجود فيه القديس يوحنا ذهبي الفم كان يقول المسيح بدونكم محروم من اعضاءة عندما يقف من غير رجل او ايد انت عضو في الجسد احبائي الذي نحن نعيشة ليس حدث هذا فعل فعل فرق كبير بين حدث وفعل حدث بمعنى تاريخ نحن ليس في تاريخ فى بستان جسيماني والخبز الذي كسر كل مره تأكلون عندما كسروا اخذ فعل خلود وارتفع فوق التاريخ والحدث واصبح فعل نفس الكلمه اللي قالها كل مره تاكلون هي كل مره ابونا بيقول كل مره تاكلون من هذا الخبز نفس الكلمه ونفس الحركه يعملها الكاهن لانه هو المسيح بيقدم لك جسمه الادراك ما الذي يحدث النعمه التي ناخذها الادراك التي يشعر انك حابب انك تجلس معه الا قدرتم الا تسهروا معي ساعه واحده مش قادر تعطى له وقت مش قادر تعطى له حب مش قادر تعطي له جواب ده بيقول لك انا محتاجك خليك معايا اسهر معي احبائي ربنا يسوع المسيح بيفرح بالقلوب اليقظه بالنسبه له هم العذار الحكيمات اصعب شيء على الانسان احبائي عندما يتقابل الاحسان بالجحود عشان كده كنيسه تقرا لك في المزامير جازوني على الخير شر رفضوني انا الحبيب انا الذي حبيت الذي ينكرني حبيته كل انسان فينا احبائي صدق ان هذه الالام من اجله والمسيح يحبة هو كشخص ويريد ان يبدل حالة ويريد أن يفرحه ويغيروا ويعطي خلاص وبر وفرح وينقله لكن عدم الادراك يجعل الانسان لم يشعر بأي شيء تبلد المشاعر ياتي مع التعود عدم الاستجابه انت اليوم تقول له اريد ان اطاوع واتعلم الطاعه ادخل داخل طاعتك اقدم لك كل شيء بطاعه ما اجمل تقول في القداس اقدم لك يا سيدي مشهوره حريتي اطاوع كل وصيه واطاوع كل فكر وكل نعمه انت تعطيها لي لا اريد ان اكون عاصي او متمرد تعال وزوق نعمه الطاعه انت مدعو اطع اللة يطيعك اللة ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.