العظات

سلم يعقوب عمود السحاب و عمود النار

5- سلم يعقوب ترى الكنيسه ان السلم الذى رآه يعقوب فى حلمه (تك 28 ) والذى يربط بين السماء والأرض انما يشير الى السيدة العذراء مريم فكما ان الرب نزل بالسلم من السماء الى الأرض فيما يظن من الحلم فهكذا نؤمن السيد المسيح من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس (انظر قانون الأيمان)وبولادته من السيدة العذراء البتول صار ابن الله الكلمه المتجسد على الأرض هو رئيس خلاصنا ومكمله اذ " ليس بأحدغير الخلاص " رأى يعقوب سلمًا منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء تك10:28-22 وذلك في رؤيا ليلًا وهو في طريقه إلى بيت خاله لابان هارِبًا من وجه عيسووكانت ملائكة الله تصعد وتنزل عليها وفي هذا تعبير عن عناية الله الخاصة بيعقوب، فقد كانت هذه السلم واسطة اتصال السماء بالأرض التي تأتي عليها الملائكة لخدمة الإنسان، وكان الله نفسه على رأس السلم . وسلم بيت إيل يشير إلى ناسوت المسيح الذي التقت فيه السماء بالأرض وكان اسم المدينة التي رأى فيه أبونا يعقوب الرؤيا هو " مَدِينَة لُوز " وأعاد هو تسميتها بعد الرؤيا إلى بيت إيل (الصليب هو سلم يعقوب ؛ هذه الشجرة ذات الأبعاد السماوية ارتفعت من الأرض حتى السماء، أقامت ذاتها غرسًا أبديًا بين السماء والأرض، لكي ترفع المسكونة) وفي طقس الكنيسة القبطية، من ألقاب العذراء القديسة مريم لقب "سلم يعقوب ، فالعذراء هي الواسِطة التي جعلت هناك علاقة بين السماء والأرض وبقدسيتها استحقت أن تلد الرب يسوع الوسيط بين الله والناس.وفي ثيؤطوكية الثلاثاء يُقال "أنتِ هي السُّلَّم الذي رآه يعقوب ثابتٌ على الأرض، ومرتفع إلى السماء والملائكة نازلون عليه " 6- خروف الفصح كلمة فصح بالعبرية פֶּסַח معناها "عبور"، وهي أيضا في القبطية واليونانية Πάσχα بمعني العبور (pacxa بصخة بالقبطي).نجاة إسرائيل من العبودية وخلاصهم لا يتم إلا بالتدخل الخاص من الله بدم الحمل الفصحي الذي إذا دهنت به قوائم الأبواب أو الأعتاب العليا يعبر الملاك المهلك في ( خر13:12) "وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا فَأرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ " خروف الفصح يرمز للسيد المسيح: قدم السيد المسيح نفسه فصحًا حقيقيًا عن العالم كله صارت آلامه وصلبه ودفنه وقيامته فصحًا دائمًا مستمرًا في حياة الكنيسة تعيده الكنيسة ليس مرة واحدة في السنة كما كان الفصح قديمًا بل نعيده في كل قداس إلهي لذلك نعتبر إن الأصحاح ( 11 ،12) من سفر الخروج هو مركز السفر كله بل مركز الكتاب المقدس كله لأنه يشير إلي ذبيحة السيد المسيح.ويقول بولس الرسول في ( 1 كو7:5) إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا. كلمة خروف ذكرت في العهد القديم 116 مرة كذبيحة ما عدا خمس مرات فقط كخروف وليس ذبيحة، ولذلك أحيانًا تترجم الكلمة يُساق إلي الذبح أو يساق كذبيحة أعطاهم أوصاف وشروط خروف الفصح في (خر11:2-12) "فِي الْعَاشِرِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ. شَاةً لِلْبَيْتِ وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْوًا لِشَاةٍ يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أَكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ. تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ. وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا. وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيا بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍعَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ. لاَ تَأْكُلُوا مِنْهُ نَيْئًا أَوْ طَبِيخًا مَطْبُوخًا بِالْمَاءِ بَلْ مَشْوِيا بِالنَّارِ. رَأْسَهُ مَعَ أَكَارِعِهِ وَجَوْفِهِ. وَلاَ تُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ. وَالْبَاقِي مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ تُحْرِقُونَهُ بِالنَّارِ. وَهَكَذَا تَأْكُلُونَهُ: أَحْقَاؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ وَأَحْذِيَتُكُمْ في أَرْجُلِكُمْ وَعِصِيُّكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ. وَتَأْكُلُونَهُ بِعَجَلَةٍ. هُوَ فِصْحٌ لِلرَّبِ " يكون شاة صحيحة أبن سنة بلا عيب والسيد المسيح هو الوحيد الذي كان بلا عيب كما قال بطرس الرسول في ( 1 بط 18:1،19 ) " عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأشَيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ،. بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيح " أبن سنة يعني سن البراءة والطهارة وذكرًا صحيحًا لأنه عريس لكل المؤمنين به. وتنبأ إشعياء النبي عنه في ( أش7:53 ) " ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ." وفي ( أر19:11)" وَأَنَا كَخَرُوفٍ دَاجِنٍ يُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُمْ فَكَّرُوا عَلَيَّ أَفْكَارًا قَائِلِينَ: لِنُهْلِكِ الشَّجَرَةَ بِثَمَرِهَا وَنَقْطَعْهُ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ فَلاَ يُذْكَرَ بَعْدُ اسْمُهُ."ولم يدركوا انه رمز للسيد المسيح الذي بقتله يملك علي كل القلوب ويمزق بالصليب الصك الذي علي العالم كله يكون تحت الحفظ من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر وتحت الحفظ للامتحان يعني لفحصه للتأكد أنه بلا عيب. والكل شهد للسيد المسيح وكأنه كان أيضا تحت الحفظ شهادة من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ( مت17:3) الشياطين صرخت أنا أعرف من أنت، أنت قدوس الله ( مر24:1). بيلاطس قال لم أجد فيه علة البتة ( يو 38:18). يهوذا نفسه قال أنا سلمت دمًا بريئًا وذهب وشنق نفسه (مت 27:4 ). اللص اليمين اعترف نحن بعدل جوزينا أما هذا لم يفعل شيئًا.(لو41:23). يذبحه كل جمهور بني إسرائيل وبالنسبة للسيد المسيح قيل في ( أع27:4) " لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ . ". وفي العشية كما يقول يوسيفوس المؤرخ أنه كان بين الساعة التاسعة والحادية عشر يعني الثالثة والخامسة بعد الظهر، وهي نفس الساعة التي فيها أسلم السيد المسيح الروح في الساعة التاسعة( مت 45:27) في (خر46:12) عظمًا لا تكسروا منه والسيد المسيح لم تكسر عظامه أما ما جاء في ( مز20:34) "يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لا يَنْكَسِرُ." يقصد إيمانهم الذي لا ينكسر وليس عظامهم الجسدية المادية. والقديس أغسطينوس قال المقصود هنا ليس النص الحرفي وإنما يقصد الإيمان الحي الذي لا ينكسر مدللًا على ذلك بأن اللص اليمين كسرت سيقانه ولكن السيد المسيح قال له اليوم تكون معي في الفردوس، عظام نفسه قد حفظها. لا تأكلوا منه نيئًا أو مطبوخًا بالماء إنما مشويًا الشيَّ يشير إلي العجلة من ناحية وأيضًا يشير إلي الجدية والروح الحار فنتقبل كلمة الله ونتمتع بها بروح حار. كان يشوى علي سيخين متقاطعين إشارة إلي الصليب. يأكلونه على أعشاب مرة، والأعشاب المرة تُشير إلى مرارة العبودية في مصروأيضًا تُشير إلى مرارة القلب في التوبة وانسحاق القلب. ثم يقول تأكلونه أحقاؤكم مشدودة وأحذيتكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم. الأحقاء المشدودة: تُشير إلى الاستعداد وإلى الخدمة حتى الملائكة ظهرت في سفر الرؤيا ( رؤ 6:15) متمنطقين بمناطق من ذهب، فالمناطق تُشير إلى الاستعداد وإلى الخدمة. أحذيتهم في أرجلهم: أن تكون أرجلهم متحصنة ضد لدغات الحية وضد هجمات الوحوش ومستعدون للرحيل. والعصي في الأيدي: مستندين على قوة الله التي للخلاص أيضًا تشير إلى الاستعداد. وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا لئلا يداس بالأقدام كما قال بولس الرسول في (عبر29:10) "فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقا ا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النعْمَةِ؟" غير المختون لا يأكل من الفصح: يشترط أن يكون مختونًا. كان الفصح لكل جماعة إسرائيل في ( خر 47:12) " كُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ يَصْنَعُونَهُ." إلا النجس الغير طاهر و في ( عدد6:9-11) " كَانَ قَوْمٌ قَدْ تَنَجَّسُوا لإنسان مَي تٍ فَلمْ يَحِل لهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا الفِصْحَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ. فَتَقَدَّمُوا أَمَامَ مُوسَى وَ هَارُونَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ." "لمس الميت في العهد القديم كان نجاسة " ولما سألوا موسى النبي ماذا يفعل فرجع للرب فقال له في الشهر الثاني في مثل نفس الموعد يعمل الفصح ومن كان طاهرًا ولا يتقدم للأكل من خروف الفصح تقطع تلك النفس من شعبها: في )عد 13:9) " لكِنْ مَنْ كَانَ طَاهِرًا وَليْسَ فِي سَفَرٍ وَتَرَكَ عَمَل الفِصْحِ تُقْطَعُ تِلكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا لأَنَّهَا لمْ تُقَ ربْ قُرْبَانَ الرَّ بِ فِي وَقْتِهِ. ذَلِكَ الإِنْسَانُ يَحْمِلُ خَطِيَّتَهُ." لا بُد ان يأكلوه وهم مستعدين ونحن نقول في القداس اجعلنا مستحقين أن نتناول باستحقاق. النزيل أو الغريب كان يختتن ثم يتقدم للأكل من الفصح في ( خر48:12) "وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ نَزِيلٌ وَصَنَعَ فِصْحًا لِلرَّبِ فَلْيُخْتَنْ مِنْهُ كُ لُّ ذَكَرٍ ثُمَّ يَتَقَدَّمُ لِيَصْنَعَهُ فَيَكُونُ كَمَوْلُودِ الأَرْضِ. وَأَمَّا كُلُّ أَغْلَفَ فَلاَ يَأْكُلُ مِنْهُ." وقال في الأخر هو فصح للرب في (خر 11:12) نُسِبَ الفصح للرب. أما بعد ذلك لم يعد الفصح منسوب للرب حين سقط الشعب في الشر وعاشوا في الخطية وبلا توبة، بل زاغوا وراء آلهة أخرى، . لا يعود يدعوه منسوبًا إليه بل إليهم، قال عنه السيد المسيح فصح اليهود في (يو 13:2) " وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيبًا فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ ." فالرب لا يطلق اسمه علي عبادة شكلية مظهرية. ربنا كان يدعوهم شعبي وقال لموسى النبي اذهب لفرعون وتقول له أطلق شعبي قال عنه أطلق أبني البكر، ولكن عندما فسد الشعب وخصوصًا لما موسى النبي صعد إلى الجبل ليستلم الوصايا العشر ونزل بعد أربعين يوم وجدهم يعبدون العجل الذهبي قال له أنزل قد فسد شعبك، لم يقل شعبي، حتى إن هرون نفسه وقع في هذه الضلالة ولولا شفاعة موسي لكان أهلكهم الله. وقال عنه فريضة أبدية أي مدة طويلة من الزمن تنتهي بمجيء السيد المسيح في ( خر 24:12)" فتحفظون هذا الأمر فريضة لك ولأولادك إلى الأبد." وقد أحتفل بعيد الفصح في سيناء (عدد1:9). وبعد وصولهم إلي كنعان ( يش11:5). إشارة إلي سليمان أنه عمله في ( 2 أي 26:30). وأثناء حكم حزقيا الملك ( 2 أي30:27: 1). وفي عهد يوشيا في ( 2مل21:23-23) و( 2أى1:35-19). وفي أيام عزرا ( عز6:19-22). وقد ذكر في الأناجيل الأربعة (مت17:26 ،2 : 08 ، مر12:14 ، لو22:7،يو 8:18). بعد تقديم الفصح قال لهم 7 أيام تأكلون فطيراُ، فعيد الفطير كان يبدأ في اليوم الثاني من الفصح وهم عندما خرجوا من مصر اخذوا عجينهم غير مختمر للعجلة، غالبًا الخمير يُشير إلى الشر لأنه دخول عنصر غريب إلي العجين وأمثلة كثيرة، خمير الفريسيين الرياء خمير الخبث والشر خمير الصدوقيين ديانة العقل وهكذا.. الفطير يُشير إلى الطهارة والنقاوة لا بُد أن تكون كل حياتهم في الطهارة وفي النقاوة والذي يأكل من الفصح لا بُد ان تكون كل حياته طاهرة. وسبعة: لان عدد 7 يُشير إلى الكمال فليس 7 أيام فقط ولكن تكون حياته كلها في طهارة كاملة. بعد تقديم الفصح ودهنوا الأبواب بهذا الدم كانت ضربة الأبكار وهي الضربة العاشرة:التي ذل فيها فرعون جدًا وكل المصريين حتى أنه لم يوجد بيت في مصر ليس فيه ميت حتى أن فرعون دعا موسى وهرون وقال اخرجوا من بين شعبي وباركوني وحق القول الذي جاء في ( خر14:13) "«وَيَكُونُ مَتَى سَألَكَ ابْنُكَ غَدًا: مَا هَذَا؟ تَقُولُ لَهُ: بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ."وبعد هذه الضربة يقول في ( خر51:12) "وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَبِحَسَبِ أَجْنَادِهِمْ " نفس اليوم الذي قدم فيه الفصح خرجوا بأجنادهم من أرض مصر. ما بين خروف الفصح والسيد المسيح خروف الفصح المسيح له المجد 1- خروف ( شاه ) كشاه تساق إلى الذبح ... أش 7:53 2- بلا عيب قدوس بلا شر ولا دنس . عب 1،26:7 بط 8:1 3- يُذبح نيابة عن صاحبه المذنب حمل الله الذى يرفع خطية العالم .. يو 29:1 4- دم الخروف يُرش على القائمتين والعتبة العليا دم الخروف يُرش على القائمتين والعتبة العليا 5- يظل تحت الحفظ من 10 نيسان حتى 14 نيسان دخل أورشليم من 10 نيسان وظل حتى 14 نيسان 6- بعد ذبحه يشوى على سيخين متقاطعين ( صليب ) مات على الصليب 7- لا تكسر عظمة من عظامه لم يكسروا ساقيه ... يو 18:01 8- يشوى على النار ولا يأكلوه نيا أو مطبوخا الآلام على الصليب كانت كالشى .. مز 14:22 9- يؤكل على اعشاب مرة حمل مرارة خطايا العالم كله 10- لا يبقى منه شئ حتى الصباح انزل من على الصليب يوم صلبه 11- لا يأكل منه نجس وإلا يموت من يتناول بدون استحقاق يموت عب 28:10 و1كو27:11 12- تذكار الخلاص من عبودية فرعون تذكار الخلاص من عبودية إبليس 7- عمودا السحاب والنار :- عمود النار في تجوال بنى إسرائيل في البرية ، كان الرب يرشدهم في الطريق "في عمود النار والسحاب " خر24:14ولا تذكر عبارة "عمود النار والسحاب" إلا هنا، ولكن يذكر كثيرًا كلًا منها على انفراد، فيذكر "عمود النار" في (خر21:13 ، 22 ؛عدد14:14 ؛ نح 12:9).ويذكر " عمود السحاب " في (خر21:13 ، 22 ؛ 20:14 ؛ عدد5:12 ؛14:14 ؛ نح 12:9 ؛ 1كو1:10)ويشار إليهما معًا في ( مز14:78 ؛ 39:105)فعندما ارتحل بنو إسرائيل " من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية"، "كان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلاً في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهارًا وليلاً. ولم يبرح عمود السحاب نهارًا،وعمود النار ليلاً من أمام الشعب" خر20:13-22وعندما وصل بنو إسرائيل إلى ساحل البحر الأحمر، وزحف وراءهم فرعون بمركباته وفرسانه وجيشه، "انتقل ملًاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف ورائهم، فدخل بين عسكرالمصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب والظلًم وأضاء الليل . فلم يقترب إلى ذاك كل الليل... وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب وأزعج عسكر المصريين" ( خر19:14 ،20،24).وفي يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن، خيمة الشهادة. وفي المساء كان على المسكن كمنظر نار إلى الصباح... ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون... حسب قول الرب كانوا ينزلون وحسب قول الرب كانوا يرتحلون " ( عد 15:9-23).وهناك إشارات أخرى إلى أن عمود السحاب كان ينزل ويقف عند باب خيمة الاجتماع يدخل موسى الخيمة (خر 7:33-9) ولعلها هي نفسها السحابة التي نزل فيها الرب ليكلم موسى على جبل سيناء ( خر5:34).وعندما تذمرت مريم وهارون على موسى، "نزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة" ليؤكد مكانة موسى ( عد5:12- 8).وعندما اقترب موعد موسى، "تراءى الرب في الخيمة في عمود سحاب. ووقف عمود السحاب على باب الخيمة " ( تث15:31).ويقول الله على فم إشعياء النبي إنه في ذلك اليوم الذي يملك فيه المسيا: "يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارًا، ودخانًا ولمعان نار ملتهبة ليلاً. لأن على كل مجد غطاء " ( إش5:4). عمود سحاب كان عمود السحاب رمزًا لسير الله وسط شعبه وحمايته لهم، وقيادته لهم في جميع رحلًتهم" فكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلاً في عمود نار ليضيء لهم، لكي يمشوا نهارًا وليلاً. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلاً من أمام الشعب" ( خر 21:13-22) . ولما طارد فرعون وجيشه الشعب أمام البحر الأحمر ، "انتقل ملاًك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم.وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم. فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب والظلًام وأضاء الليل. فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل" ( خر19:14-20).فكان لبني إسرائيل نورًا وسترًا، أما لأعدائهم فكان ظلًامًا .وفى البرية كان بنو إسرائيل يتحركون تبعًا لتحريك السحابة: "عند ارتفاع السحابة عن المسكن كان بنو إسرائيل يرتحلون في جميع رحلًتهم. وإن لم ترتفع السحابة لا يرتحلون إلى يوم ارتفاعها. لأن سحابة الرب كانت على المسكن نهارًا. وكانت فيها نار ليلاً أمام عيون كل بيت إسرائيل في جميع رحلًتهم" ( خر 36:40, 37). كما كانت السحابة بمثابة غطاء لهم، تحميهم من أشعة الشمس اللًفحة في البرية، فيقول المرنم: "بسط سحابًا سجفًا" أي ستارة فوقهم ( مز39:105) "كانت سحابة الرب عليهم نهارًا" ( عد 34:10, 14:14) أنظر أيضاً ( أش 5:4)، و"هداهم بالسحاب نهارًا والليل كله بنور ونار"( مز 14:78) . "وفى يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن، خيمة الشهادة، وفي المساء كان على المسكن كمنظر نار إلى الصباح. هكذا كان دائماً. السحابة تغطيه ومنظر النار ليلاً. ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون. حسب قول الرب كان بنو إسرائيل يرتحلون، وحسب قول الرب كانوا ينزلون. جميع أيام حلول السحابة على المسكن كانوا ينزلون. وإذا تمادت السحابة على المسكن أيامًا كثيرة كان بنو إسرائيل لا يرتحلون. وإذا كانت السحابة أيامًا قليلة على المسكن، فحسب قول الرب كانوا ينزلون،وحسب قول الرب كانوا يرتحلون. وإذا كانت السحابة من المساء إلى الصباح ثم ارتفعت السحابة في الصباح كانوايرتحلون. أو يومًا.. أو يومين أو شهرًا أو سنة.. حسب قول الرب كانوا ينزلون، وحسب قول الرب كانوا يرتحلون،وكانوا يحرسون حراسة الرب حسب قول الرب بيد موسى "(عد15:9-23). لم يترك الرب شعبه بل تقدمهم فى خروجهم من مصر متجليا فى عمود طوال النهار والليل لمدة أربعين سنة . وكان العمود يبدأ من خيمتهم ويصعد رأسيا إلى السماء " وكان الرب يسير أمامهم نهاراً فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق وليلاً فى عمود نار ليضئ لهم لكى يمشوا نهاراً وليلاً . لم يبرح ... من أمام الشعب "( خر21:13, 22). ومن هذا المنظر البهيج العجيب نكتشف الآتى : أ- ظهور الله فى عمود السحاب المظلم نهاراً إشارة إلى تجسده المجيد . ب- ظهور الله فى عمود النار المضئ والمتألق ليلاً إشارة إلى مجد وعظمة اللًاهوت . ج- كما أن عمود السحاب وعمود النار ليسا عمودين بل هما عمود واحد ، فهكذا فى اتحاد اللًاهوت بالناسوت صار لنا فى الابن الكلمة المتجسد أقنوما واحداً بطبيعة واحدة وليس بطبيعتين . د- كما كان الله بعمود السحاب والنار يهدى الشعب الإسرائيلى ويحرسهم فى الطريق ويظلل عليهم ويضئ لهم (انظر خر 21:13) ويحميهم ويفصل بينهم وبين أعدائهم عسكر المصريين ( أنظر خر 19:14, 20) هكذا الله "خلصنا ، ودعانا دعوة مقدسة بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذى أبطل الموت وأنار الحياة والخلود " ( 2تى6:1, 10).

الصوم والتغيير أحد الرفاع

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.... النهارده احد الرفاع ..والرفاع في الكنيسه معناه الترفع...الكنيسه لها قطمارس لقراءات الصوم الكبير ..القطمارس طالع من إمبارح.. بمعني ان فى ضمير الكنيسه ان الصوم ابتدا لكن اعطيتنا يومين لاجل الاستعداد للصوم مش لاجل أشياء اخرى...معناها ان احنا تهيئناو اشتقنا وتمنينا ان الصوم يأتي..فتلاحظ ان ربنا والكنيسه مجهز لنا رحله جميله هدفها كلها وكل ما نضعه في قلوبنا دلوقتى ان كل واحد فينا نقول له يآرب اعطيني ان اتغير فى الصوم... يا رب ما تخليش الصوم يبقى مجرد روتين ولا اكل ولا ثقل ولا مجرد حاجه لم اشعر بها... الصوم هو التغيير هو عبور من حالة الى حالة....هو من انسان يسلك بحسب الجسد الى انسان يسلك بحسب الروح وكل المقومات وكل الاغذيه التي تؤدي الى هذه الحاله الكنيسه بتخرجهلنا في هذه الرحله....هتلاقى فصول في الكتاب المقدس ممكن مابتتقراش غير في الصوم فقط ..لايوجد قداس يقرأ فية نبوات الا في الصوم....عشان الكنيسه عاوزه تقولنا اقرا الكتاب مقدس كثير... هتلاقي فصول لم تقرا طول السنة الا في الصوم فقط ....يعنى فصل ثمين جدا زي مثلا فصل الابن الضال. لم تقراة الكنيسه غير في الصوم بس. طب ليه ؟!عاوز يقول لك يعني لما يكون عندك حاجه مهمه. بيتلبسلها بدلة مهمة ماتطلعش غير في مناسبه تليق بيها ...فالكنيسة مطلعلنا أشياء ثمينة عشان تعوضنا عن حكايه الغذاء الجسدي.. فبتعطينا غذاء الروح... تلاقي الكنيسه في الرحله دي بتركز جدا على تغيير حاجات كتير .. النهارده الكنيسة فى الرفاع بتاكد على تغير المفاهيم ..مفهوم الصوم.. الصوم بالشكل ..وتظهر للناس انك عابس ...لا ...مفهوم الصلاة..ماتصليش قدام الناس انت تدخل مخدعك وتغلق بابك.... مفهوم الصدقه...تعطى في الخفاء ..ما تبقاش قدام الناس... فبيغير المفاهيم.. الاسبوع القادم... هتلاقيه بيغير الاهداف.. لا تكنزوا كنوزا لكم كنوزا على الارض... عشان كده احيانا يسمي الاحد القادم...احد الكنوز ..فالنهارده نغير المفاهيم ... الاحد القادم نغير الاهداف... الاحد اللي بعده نتغير من الغلبة الى النصرة ...احد التجربه ابونا ادم انغلب المسيح غلب ادم انغلب بالطعام المسيح قال ليس بالخبز وحدة... تغيير من ان احنا بنتغلب للنصرة.... الحد اللي بعده الابن الضال.. بنتغير من حاله الولد اللي بره البيت المتمرد على ابوة للولد اللى يدخل البيت وهو منكسر..ويقول له اخطيت سامحني ..الاحد اللي بعده احد السامريه تغيير من حاله انسانه حبت تعيش تشبع نفسها بامور الحياه و باللهو وبالزيجات المتعدده لحد واحده وصلت لحالة اكتفت بالمسيح وشبعت بية وتحولت من انسانه شريره الى انسانه كارزة ...تغيير اللي بعده احد المخلع من واحد ما عندوش اراده خالص انة يتحرك لانسان بيتحرك ويقوم و يمشي و ينزل في البركه ..وقال له يسوع ها قد برأت فلا تخطئ ..بعد كده المولود اعمي تغيير من الظلمه للنور ...كلها تغيير.. الكنيسه بتزقنا ناحيه التغيير اذا المفروض ان انا ما بقاش واقف مكاني في الصوم ..لازم اتغير... اتغير من حاله انسان شر. لحالة انسان توبةو بر اتغير من انسان عينوا مش مفتوحه على الانجيل على عين تنفتح للانجيل ...اتغير من حالة انسان ارادته ضعيفه دائما كسلان دائما متبلد في الامور الروحيه للانسان بيتحرك وعنده اشتياقات وبيجري في طريق الملكوت ..اتغير... يعدي علينا احبائي فترات كثيره فيها صوم كبير واحنا ما نستفدش بيها دي تبقى محسوبه علينا ..عارف لما تبقى واحد دعاك لحفله قيمه قوي وانت ما تجيش. او لو تحضر وانت مش فاهم اي حاجه من الحفله دي ..لا . ده دعاك عشان تاخد نصيبك من الحفله دي... هذه هى الكنيسه الفتره دي.. لازم ناخذ نصيبنا ان احنا نتغير.. اتغير من انسان كل تفكيره في الارض تفكيره في الزمن وكل تفكيره في الجسد ...وكل تفكيره في ذاته..دة الحاله اللى الانسان بيتسجن فيها.. بيتسجن في الذات والجسد والارض والزمن تعال كده فكر كل اهتماماتي اية .ولة عاوزين اية... هتلاقي معظمها او كلها اهتمامات زائلة...كلها...هتلاقى اهدافك دائما اهداف مؤقتة كل اللي انت عاوزه حاجه تحصل كمان شهر كمان شهرين ..طب اتحققت...طب وبعدين..؟! ايه اللي بعد كده... الكنيسه عاوزه تقول لنا لا.. ارفعوا عينكم لفوق خلي بالك.. لازم تركز على ثلاثه اشياء مهمين جدا صوم وصلاه وصدقه.. الكنيسه النهارده بتقولك خذ الثلاث اسلحه دول عيش بيهم ...صوم عشان خاطر تقمع الجسد ...لازم.. صوم عشآن لازم تقول لجسدك لا...صوم عشان خاطر لازم تختبر حاجتين... تختبر خبره الجوع.. عشان كده في الصوم الكبير الكنيسه تكسر من القداسات المتاخرة ..عشان الناس تصوم فترات اطول ...تخيل لما الكنيسة تقولك على ربنا يسوع انه جاع اخيرا... امتى الواحد بيجوع ؟! تصور ان احنا كتير بناكل واحنا مش جعانين... اه ....لو رقبت نفسك كويس هتلاقي نفسك بتاكل وانت مش جعان.... لدرجه ان الاباء القديسين ينصحونا يقولك خلي بالك بلاش يبقى في حاجات كثير بتعملها وانت مش مراقب نفسك فيها.. زي حكايه الاكل دي... لا تاكل الا اذا جعت ولا تتكلم الا اذا سؤلت ولا تنام الا اذا نعست.. عايز يقول لك خليك واعي.. اصلا الحاجات دي ممكن جدا تكون سبب لتقدمك اول تاخرك ..ايه رايك لو تاخذ في الصوم تدريب تقول انا لازم اجوع ...عاوز اجوع.. وايه رايك كل ما تأتى لك فكره ان انت تاكل تقول لها مش دلوقتى..اصل بيبقي في حاجات مرتبطه مش بالاحتياج مرتبطه بالذهن.. هتلاقي حاجات كثير الذهن هو اللي بيلبيها بدون ما يشعر...دى فكره اي عاده رضيقة...اي عاده رضيقه هي حاله من التلبيه الذهنيه لشيء هو مش فى احتياج في لة فى الحقيقه.. يعني الجماعه اللي بيدمنوا ولة اللي بيشربوا سجائر هى تلبية ذهنية لشئ هى مش فى احتياج. بس تعود عليها..اية رايك لو ناخد بالنا ان احنا فى الصوم محتاجين نتعود..ع الجوع...نتعود نقول لاجسدنا لا... نتعود نقول لاجساد لما يجوع مش دلوقتى....لما اقول له مش دلوقتى..ابتدى يحصل حاجه في التكوين النفسي للانسان وفي التكوين الذهني للانسان ان تنتقل الامر من الاحتياج بحسب العادة الى الانسان بحسب الاراده...ان ينتقل فعل الإنسان من حاله اللاوعي الى الوعى ....لان الانسان بيلبي احتياجات كثير بلا وعى.... اذا عاوزين ناخذ تدريب ان انا اجوع في الصوم اوصل لحاله الجوع طب لما تيجى تاكل تاكل ماتحتاج وليس ما تشتهي.... القديسين يقوللنا كده.. عود نفسك ان تأكل ما تحتاج وليس ما تشتهي.. وصدقوني لو فكرنا شويه في الفرق بين ما نحتاج وبين مانشتهي هنلاحظ فرء كبير جدا يصل تقريبا الى ما ناكله خمس اضعاف ما نحتاج... في الصوم في تغيير في المفاهيم لابد ان ربنا يعطينا كدة انا اقول لربنا عاوز اتغير مش عاوز افضل زي ما انا انسان ترابي انسان جسدانى اانسان باصص لتحت باصص للارض باصص لنفسي كل اهتماماتي أرضية. لا.... الصوم ده فرصه.. الكنيسة عندما تكون كلها صائمه.. بنساك البريه بالاطفال بالشيوخ بالعجائز...بتبقى في قوة دفع جماعيه هو ده اللي احنا بندخلوا فى فترة الصوم الكبير.. عارف انت لما بتكون ماشي وسط مجموعه كبيره وكلهم متكدسين في بعض وبيمشوا ...تحس ان انت ممكن تكون ماشى لوحدك كده....ادي فتره الصوم الكبير انت بتتزء .كلنا مزئوئين ببعض ...بقوه القائد اللي قدامنا اللى هو مين ... ربنا يسوع المسيح نفسه صايم ...عشان كده احنا نقول ربنا يسوع المسيح صام عنا ...فاحنا صائمين معاة وجواة... احنا حته من جسمه ..احنا خليه جوه جسمه فلما الخليه جوه جسمه..و جسمه صايم يبقى انا اصوم معاة...عشان كده الشخص الذى لم يصوم في فتره الصوم هو تلقائيا اخرج نفسه خارج الجسد..عشان كده الكنيسه تقول اللى مش صايم مايتنولش... ليه..؟ اصل هو تلقائيا اخرج نفسه بره الجسد... الجسد كلة صايم طالما حته جوه الجسم مش صايمه يبقى كده ايه خرجت بره جسمي..الحالة الوحيده اللي يستثنى فيها ان تكون الكنيسه اعطتة اذن ..يكون عنده ظروف معينه.. ياخذ اذن من الكنيسه...فيدخل جوه الجسم الصائم .دة تغيير في المفاهيم.. تغيير في المفاهيم ان لابد ان يكون لنا في الصوم اهداف روحيه... يا رب علمني اغلب جسدى يا رب علمني الانتظام ع الصلاه... يا رب علمني ان انا اقفل الموبايل بتاعي ولا واجعله بعيد عني ميعطلنيش عن الصلاه..علمني ....علمني اقعد معاك اكثر ما اقعد مع الناس.. علمني اعطيك اكثر ما بعطى لنفسي ...علمني ان انا اققل من احتياجات واعطيك انت... علمني ان انا ارتبطت بالسما اكثر من الارض... علمني ان انا ارتبطت بك اكثر من نفسي... علمني ان انا سلك بالروح اكثر ما بسلك بالجسد ... هو ده الصوم... عشان كده تقرا في العهد القديم فى سفر اشعياء والعهد القديم فى سفر زكريا ان ربنا وجد الناس بتصوم ..لكن قال لهم هل هذا الصوم ترضى بية نفسي؟! لو انت بتظلم غيرك ولو انت سالك بحسب عوائد العالم يبقى ده صوم ...مش ده الصوم اللي انا عاوزه... عشان كده في سفر يوئيل يقول قدسوا صوما نادوا باعتكاف...مزقوا قلوبكم لا ثيابكم يعني الموضوع مش حسب الشكل مش واحد لابس وبيقول انا بمزق الثوب بتاعى...لا سيب الثوب بتاعك زي ما هو بس انا عاوزك بدل ماتمزق الثياب تمزق قلوبكم اكثر فتره نطلب فيها الرحمه .أكتر فتره الكنيسة تطلب نعمل فيها مطانيات ..اكثر فتره الكنيسه تصلي فيها الاجبية كلها هي فتره الصوم الكبير بيقولوا عليها الاباء سترت غازين السنه الروحيه بيقولوا عليها الاباء انها فتره السنه الروحيه..ربيع السنة..الإنسان اللي عايز يتوب بتبقى فتره الصوم فتره شهوه عنده لانها بتتحول في الانسان الروحي من شهوه الطعام لشهوه الصوم و من شهوه الجسد لشهوه الروح ..من شهوه الزمن لشهوه الابديه ...هي دي الفتره اللي احنا مقبلين عليها الكنيسه بتجهزلنا لنا فيها زي ما قال في سفر صفنيا مائده سمائن الكنيسه هتطلع لك فصل الابن الضال وبعدين فصل السامريه وبعدين فصل المخلع وبعدين فصل المولود اعمي وكانها بتقول لنا ها....!! اتحركتم مع الناس دول ولا لسه؟؟ اخذتم نصيبكم من معامله المسيح معاهم ولة لا؟! اتفكيتم..اتحررتم ..ابصرتم..اتغيرتم...هى دى فتره الصوم.... عشان كده احبائي ..مقبلين على الصوم واحنا بنقول له يا رب.. ما تخليش الايام دي تفوت بسرعه وما تخليهاش تفوت من غير فائده وما تخليهاش تفوت وانا زى ماانا فى كسلى وإهمالى والتراخى اللى فيا .. ونفس العادات و اتفرج على التلفزيون واتكلم مع مين و اتكلم في التليفون لا لا لا... ابتدي يكون في تغيير في السلوكيات زي تقليل الكلام..قلل الاكل جدا وقلل الكلام جدا اعتبرهم كده سلاحان ...وقللوا استخدام التليفونات اعتبر دول ثلاث تداريب .. ليه ؟! لاجل ان تتفرغ للانجيل والصلاه ..انجيلك جنبك والاجبية جنبك ...يلا أفرح اسبوع اسبوعين هتلاقي فيه نعمه.. في فرحه اسبوع اسبوعين هتلاقي رغبه الكلام عندك قلت .. ورغبه الاكل عندك قلت ورغبه الانشغال بامور اخرى قلت ...لان الله هيلهيق بفرح قلبك.... هتلاقي نفسك الاحاديث تقيله مش عاوز تكتر مع حد فى اى كلام..قافل الكلام.خالص ..مافيش وقت.. ربنا عاوزنا احبائي نتمتع بية واعطانا اسرار واعطانا كلمته واعطانا اصوام..اصل ارادتة لينا قداسه... اصل هو ما قلناش نكون قديسين وسايبنا لا ....قال لنا ازاي نكون قديسين تخيل بقى لما يكون جعلنا ازاى قديسين وسايبين الطريقه... طب هتيجي ازاي.... واحنا قاعدين النهارده كده احبائي لازم قلبنا يبقى مليان بالاشتياق.. ان الايام القادمة دي تبقى ايام الواحد ماسك فى اليوم عاوز ياخذ النصيب بتاعه منه.. عاوز ياخذ قوته.. متنقلش لليوم اللي بعده الا لما اكون فهمتة...لما اقولك قلل الكلام وقلل الاكل اقول لك اقرا بقى النبوات بتاعت كل يوم ...شوف الكنيسه عاوزه تقول ايه... يا سلام بقى لما ربنا يعطيك عين مفتوحه وتفهم ليه النهارده جابت نبوه من سفر التثنيه.. ليه النهارده ااكنيسه جابت نبوه من ارميا..لية الكنيسة النهارده جابت نبوه من تكوين ..ليه....تلاقي ربنا فتح بصيرتك....هتلاقى فى ربط بين النبوات وبين الاسبوع بس الكلام ده عاوز واحد بيقول له يا رب اكشف عينيا لأرى عجائب. في شريعتك..... اقولة يا رب انا عاوزك تفهمني و تكلمني و عاوز اشبع بيك واشبع بالكنيسه ..تبص تلاقي القراءات والتناول والانجيل مشبعينك والانجيل و الكنيسه مفرحاك وكل اسبوع الكنيسه بتكون فيها ...كل احد قراءة معينه بتبقى مشغول به ...والامر بيكون في نفع وتغيير لينا ...هو دة فتره الصوم و اللي في ضمير الكنيسه لنا من فتره الصوم ان احنا ما نفضلش زي ما احنا ان يكون في فعلا تقديس بالصوم وفي بركه في الصوم وفي تغيير في الصوم ده يلا نحط في قلبنا ونقول له يا رب انت اللي تغيرني انا مش عارف... لكن انت اعطتنى فرصه....اعتبر اننا تعبانين كلنا وروحنا للدكتور... والدكتور كتب لنا في الروشته صوم... قال لك انت عندك دهون كثير والكولسترول كثير ضغطك عالي انت لازم تمنع اكل .. كذا ولا كذا ولا كذا لما بتكون الحاله بتاعتنا خطيره واول ما يتقلنا كده نقول له ايه ...حاضر ...إحنا الحاله الروحيه بتاعتنا خطيره ؟لان الاهمال عندنا ذاد والكسل ذاد وكسر الوصية ذاد ...و الحاله فيها مرض شديد...على رأى اشعياء النبي.. من اسفل القدم الى الراس مريض....جرحا واحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بزيت ... عارف انت لما يكون في جرح طرى ومليان صديد ..لم تعصر يعني مااخرجناش الصديد...لم تلين بزيت.. فاحنا الحال بتاعنا كده.. عندنا جرح شديد وأصبح خطر على الجسم كله... طب المفروض نعمل ايه . الدكتور قال لك الجرح لازم يتفضى...ولازم يتقضى ويتنقى ولازم يطهر و لازم يتربط ولازم تاخذ مضاد حيوي ولازم تاخد كذا و تعمل كذا ..ادى الكنيسه قالت لنا على الدواء ..الكنيسه بتقول لنا انتم محتاجين نصوم بس مش مجرد تغيير الاكل.. صوموا..صلوا اكثر اصنعوا صدقات اكثر اتكلموا معايا اكثر... اسمعوني اكثر.. هتتغيروا...ولينا ضمان في الكتاب المقدس..ان السامريه اتغيرت والابن الضال رجع والمولود اعمي فتح والمخلع اتحرك لينا ضمان ..فالكنيسه بتعطينا ضمانات التغيير ربنا يعطينا احبائي في هذه الايام المقدسه تغيير في هذه الرحله ان يكون لنا انسان بحسب الروح انسان يسلق باهتمامات السماء.. انسان يسلك باهتمامات الحياه الابديه.. يتمم نقائصنا يسندك كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ...

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل