العظات

لنحذر التدين النفعى

لنحذر التدين النفعى 31 / 7 /2022 بسم الاب و الابن و اروح القدس الالهة واحد امين احنا كلنا تربطنا علاقة محبة شديدة بالقديس العظيم شافيعنا ابو سيفين و كل القديسين ارتبطوا بعلاقة جميلة بمحبة حقيقية صادقة بربنا يسوع المسيح . عايز اكلمكم عن حاجة مهمة عن علاقتنا بربنا انه كيف يكون ربنا هو محور العلاقة كلكم فاكرين بعد ما ربنا يسوع اشبع الجموع اصبحوا بيمشوا وراه و عدوا البحيرة وراح الضفة التانية راحوا ركبوا مراكب مجموعات كتيرة و كانت حاجة غريبة ان تلاقى المراكب مليانة ناس و تعدى الضفة التانية الحقيقة يسوع قال لهم انتم جايين عشان تعملوا اية ؟ عشان تأكلوا انتم تتبعونى لانكم اكلتم من الخبز و شبعتم قال لهم الكلمة اللى كلنا عارفينها اعملوا لا اللطعام البادئ ولكن للطعام الباقى للحياة الابدية عايز اركز معاكم شوية اننا نكون جايين للمسيح . عشان المسيح . جايين للكنيسة عشان الكنيسة . كيف لو لى طلبة عند ربنا لا تكون هى اساس علاقتى بربنا و الا اكون وقعت فى التدين النفعى انا جاى عشان مصلحة معينة ،، لا احنا جايين عشان مين ؟ عشان ربنا نفسه الحقيقة ان التدين النفعى معناه انا عايز اسخر ربنا لتلبية رغباتى بمعنى انى مش جاى عشان اعبد ربنا انا جاى اقولة اعمل كذا و كذا .... التدين النفعى معناة انى جاى عشان تلبية احتياجاتى او طلباتى المادية او زمنية المهم لتحقيق مقاصد شخصية عندى هو دا اللى انا جاى عشانة الاول و الاخر تسألنى هو غلط يا ابونا انى اطلب ؟ شفاء لزوجى او شغل لابنى ؟ اقولك لا مش غلط ،، لكن لا تصبح هى دى كل العلاقة ،، لا تصبح علاقتى بربنا 100% عشانى انا ،، لالا لا تصبح العلاقة بينى و بين ؤبنا مجرد شوية طلبات انا عايزها من ربنا يعملها لى و الا يكون ربنا مش كويس لى . عشان كدا بقول العلاقة السليمة بربنا اللى محورها ربنا مش انا . احيانا لا بيكون المحور انا لا المسيح انا جاى علشان خاطر انا بحب ربنا . علشان خاطر علاقتى بربنا تنمو . جاى اعبدة الكننيسة بالنسبة لى هى بيت الملائكة الكنيسة هى الفردوس على الارض الكنيسة مليانة قديسين و الغير مرئيين احنا جايين نقول يارب اذا ما وقفنا فى هيكلك المقدس نحسب كالقيام فى السما. كأننا فى السماء جايين نسبحك ، نباركك ، نمجدك ، نشكرك ، نخدمك ، نعبدك . جايين علشانك انت يا رب عارف اللى مش شايف هذه الفكرة دى فى ذهنة حيصبح غير متفاعل مع الصلوات و لا مع التسبيح لو انت جاى علشان نفسك و الكنيسة بيتقول قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت بتقول فوت فوت انا مالى و مال دا . اقولك لا انت جاى عشان تعبد علشان تيجى الكنيسة تسجد و تشكر و تسبح جايين الكنيسة علشان ننطق بمجد الله و نعترف بمجدة و نسبحه و نباركة . نباركة مش احنا اللى نباركة لالا احنا نعلن انه مبارك . نؤمن ان العلاقة بيننا و بين ربنا هو ربنا نفسه انا اطلب بس طلبات و بس لا انا جاى اشكر و اسبح و امجد ربنا و علشان خاطر اطلب طلبة مهمة جدا غفران خطاياى اطلب ملكوت السما كل طلبة فى الكنيسة ابونا بيختمها و الشمامسة بيختموها ، انعم لنا بغفران خطايانا اكتر كلمة و اكتر مرد فى الكنيسة يارب ارحم . طيب لو انا مش جاى عشان الرحمة و الكنيسة بقول يارب ارحم حتشعر ان المرد مش جاى على اللى انا عايزة الكنيسة موضع الغفران ، الكنيسة بيت الملائكة ، الكنيسة مصدر للوسائط الروحية و النعمة ، الكنيسة هى السما على الارض يقولوا الاباء هى الفردوس المستعاد احنا جايين الكنيسة نشكر و نسبح من اجل عظم مجدة نطلب غفران خطايانا نطلب رحمة . ربنا ليس مجرد لتلبية احتياجتنا و رغبتنا الارضية او الزمنية . يارب نكون واخدين بالبنا من دا . انا جاى الكنيسة من وانا جاى من البيت بقول فرحت بالقائلين لى الى بيت الرب نذهب . انا فرحان . فرحان لية ؟ علشان جا ى بيتك يا رب انا عايز اقولك كمان و انا جاى القداس ميبقاش بس هدفنا نتناول لا التناول مكافأة كبيرة و العطيه الاخيرة اللى بناخدها فى اخر الصلوات لكن ليس الهدف الرئيسى احنا جايين نصلى نعبد و نشكر و نسبح و نمجد نطلب غفران خطايانا جايين نتوب و بعدين نتاناول لكن مش بس اتناول مش وقت القداس مش مشارك فى و لا حاجة و فى الاخر عايز اتناول لا دا القداس بيهايئنى للتناول كذلك علاقتى بابونا . ابونا هو اللى وكيل اسرار الله ابونا ربنا اعطاه سلطان من السماء ان يضع الصليب على رأسى و يطلب من اجلى كشاهد امام الله على توبتى و يقول يارب ابنك دا كان غلطان انت عارف ضعف البشر فنطلب يقف شفيع ليك ويقول باركة طهرة يبقى مين يبارك هو ربنا باركة و طهرة و بعدها ينفخ فى وجهك النفخة اللى واخدها من ربنا يعطيهالك علشان كدا انت تبقى اتحليت من الخطية و اسمها حل و نقول اقرا التحليل و تتحل من الخطية اللى ربطاك ابونا من فمة تتطلب الشريعة ابونا يشرح الانجيل ابونا يكلمنا عن كلمة ربنا ابونا يقود الصلاة ابونا يعمل قداس هو دا ابونا ،،، احيانا نحول ابونا الى واحد بيحقق شوية طلبات عايزين شغل و البنت تتجوز البنت تخلف عايزيين و اسطة عايزين حد يدخل المدرسة عايزين حد يستثنى عايزيين حد يدخل مستشفى . ابونا يساعد كابونا و ماله اسمة ابونا بس متبقاش علاقتى بابونا مجرد طلبات فقط مجرد شخص لة معارف . و متبقاش علاقتى جاى لشوية مصالح و الا كدا يتحول ابونا لمجرد راجل صاحب شوية علاقات و الكنيسة تتحول لمجرد شوية زمانيات تيجى الكنيسة لمجرد انك تطلب حاجات لنفسك احنا مش مجرد جايين الكنيسة باجسادنا مش جايين الكنيسة بزمانياتنا جايين نطلب لارواحنا و ابدياتنا لذلك يمكن القول ان علاقتى ب ابونا كاهن روحية تسمع منه كلمة منفعة يقولك على تدريب روحى تأخد منه قانون تصلى معاه قداس تعترف عنده تسمع عظة . احيانا نلاحظ الناس تيجى لهدف غير دا خالص لا قداس و لا عظة و لا صلاة هو جاى عايز طلب و ماله اهلا بك كأبن لينا لكن تستمر علاقتك بالكنيسة و علاقتك بابونا فقط كدا احنا خرجنا عن المقصود نكون لم نحقق الهدف من وجودنا فى الكنيسة لذلك يجب القول اننا نيجى نتوب عايزيين نتقدس عايزين نروح السما بالكنيسة عارفين انتم لو قضيتوا ساعة او وقت فى الكنيسة دوا محسوب من عمر الابدية و تعتبر الابدية قد بدأت معه من الان هى السما الكائنة على الارض يمكن القول لابد ان تأتى الكنيسة لاهداف روحية علاقتنا بابونا لاهداف روحية . مش معناه ان متقولش لابونا تصلى لى لموضوع شغل او تصلى يا ابونا لتعب لا يصلى . لكن لا تصبح علاقتى بالكنيسة كدا و لا علاقتى بس بابونا بس دا .لابد ان نعرف نماذج على الكلام دا مثل ربنا يسوع نفسه عندما عاش على الارض رأيناه كأئن متنعم حياته كانت سهلة . ايضا امنا العذراء عندما جاءت لها البشارة و قالها المولود منك يدعى ابن الله يا ترى ما هو حالها ؟ ولا حاجة زى ما هى بنت فقيرة اتغيرت ملابسها اتغير بيتها و سكنت فى قصر الحياه بتاعتها لم تتغير بالعكس من بداية البشارة ما جاءت لها و هى فى اوجاع كثيرة و الالام كثيرة و اوجاع كثيرة . اتحاربت اولا بالشك فيها و بعدها عندما اتى وقت الولادة لم تجد مكان تلد فيه و تلد فى مزود و بعدها يقولوا لها اهربى بسبب هيرودوس يريد قتل الصبى مش ممكن تقول هو اللى معايا دا ربنا بجد و لا مش هو ::: طيب لو ربنا بجد مش ممكن يخلص على هيرودوس و يخلص عليه بدل الهرب . ولا حتروح فين فى مصر اخنا نعرف مين فى مصر كمان تظل تلف من بلد الى بلد عايزين نقيم و بدات تأكل و تشرب اية دا؟ يقول لا خلى بالك اصل الفكرة اللى عندنا لو مشيت مع ربنا ان كل مشاكلى حتتحل دى فكرة غير صحيحة كان حلها لامنا العذراء لكن شوفنا حياتها و عندما مات هيرودوس قالها ارجعى و كانها بتقول هو لازم يعنى عندما يموت كمنش ينفع يخلص الموضوع بطريقة تانية و لم ترجع الحياه سهلة ابدا معاها ابدا دا كان ليس اين يسند راسه و لحد الصليب كان ممكن نقول اكيد هو ربنا مش حيسمح بالاهانة دى ابدا ووقفت تحت الصليب و شافت الالام الى ان وضع فى ايديها ووضع فى القبر و قام وبعد القيامة لم تجد مكان تقييم فية قال للقديس يوحنا الحبيب هوذا امك حياه كلها تعب حياه كلها الم و كلها ضيق . الفكرة بتاعة ان لما اعيش مع ربنا كل امورى حتكون 100% تمام فكرة مش صحيحة ربنا لم يأتى و يتجسد عللا الارض و تنازل و اتى ليعيش معنا عشان يقوا ان كل حاجة حتون كويسة ابدا دا قال فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم و قال حيطردونكم و يعيروكم و يقولوا فيكم كل شر كاذبين و قال ستتكبدون حزنا . وقال العالم يفرح اما انتم ستحزنون و لكن حزنكم يتحول الى فرح و احد يقول ينفع كدا يارب مش تخلى الحياه حلوة شوية و الدنيا تبقى اسهل و اجمل يقول معلش خلى بالك كذلك ابائنا الشهداء :- لم يتعذبوا فى شوية شهداء لم يتعذب يجى الملاك يشفية و المعذبين يستعجبوا لانه بلاقيهم بقى كويس مثل مارجرجس حصل معاه كدا و الست دميانة حصل معاه كدا بس فى شهداء لم يحصل معاهم كدا طب ليه يارب شهيد تشفية و شهيد متشفهوش يقول انا بشفية وفى الاخر حيستشهد عشان عايز اطول المدة عايز اتمجد بالالام نسال هو يارب مينفعش تنهى الموضوع تنزل نار من السما و تحرق الناس اللى يتضطهدهم قال لالا حيضطهدوا و حيقتلوا و حيسفك دمائهم بس يارب حفرح باية لما يسفك دمائهم انت فبن ؟ ما تدخل فى المراحل اللى قبل كدا انت مش مهم يرد ربنا و يقول انا مش بالمقاييس اللى انت فاكرها لا انا مش جاى علشان خاطر املك على العالم مملكة ربنا غير زمنية غير ارضية لية يارب لا تنتقم من المضطهدين يقول لالا انا بسمح بهم . طيب المزمور يقول كثبرة هى اوجاع القديسين ومن جميعها ينجيهم الرب و اية اخرى ازاى ربنا يحفظ جميع عظامهم وواحدة منها لا تنكسر تلاقى الشهداء ناس كتير منهم اتجرحوا و اتقطعوا دا يعقوب المقطع قطعوا كل عظامة طيب ازاى احفظ جميع عظامهم دا قطع جميع عظامهم مش حفظها . احبائى كثيرة هى اوجاع الصديقين و يحفظ جميع عظامهم خلى بالك فى كلمه مهمة جدا و هى ابديا عشان نفهمها . يحفظ جميع عظامهم ابديا مش حتلاقى يعقوب المقطع لا حيفضل اعضاءة المقطوعة لكن فى السما حيحفظ جميع اعضاءة حياخد مجد من جميعها ينجيهم الرب ابديا مش زمنيا عشان كدا يا احبائى بنحصر الله فى عقولنا و زماننا وفى اجسادنا احنا كدا بنحدة جدا من جمال علاقتنا بالله بنحد بالزمن و الجسد بنبقى اختصرناة قوى و نضعفها قوى و خليناها ملهاش قيمة عشان كدا ربنا عايز يقول ان الامر بالنسبة لى ابديا و ليس زمنى اذا كان الشهداء كدا و اذا كانت امنا العذراء كدا طب الامراض دا ياما قديسين جالهم امراض دا معلمنا بولس الرسول اللى كان يجول مبشر بالكلمة و عندما نقرا فى كورونثوس الاولى ص 11 نشوف الحاجات اللى عملها اسفار ، جلدات ، احزان ، مخاطر من بنى جنسة مخاطر من البحر مخاطر من اللصوص تعب كثير جدا ازاى ربنا يسمح لى لواحد زى بولس انة يمرض بكل دا ما ممكن يجعلة بقوة 20 رجل حتى يستطيع ان يخدم و لكن يقول اعطيت شوكة فى الجسد يارب لم ترى حد غير بولس و تعطى له الشوكة دى ما تجعل جسمة حلو ليخدم بقوة و لكن دا متبهدل اساسا كل شوية يضرب و يتسجن لازم تعطى له صحة للخدمة يقول انت مقاييسك زمنى جسدى انا مش كدا عندما راى معلمنا بولس قالة تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل قوة ربنا بداخلنا و ليس خارجنا فى انفسنا و ارواحنا مش فى اجسادنا و الا كان جعل القديسين ابطال رفع اثقال او مصارعة لا لا ابدا كان يمارس الالوان الزهد و النسك اللى تخلى اجسادهم جسد ذابل جسد مثل الخشبة من كتر التقشف اللى فيه . كلنا فرحنا هنا فى الاسكندرية لما اعترفوا بابونا بيشوى كامل فى المجمع المقدس ودى بركة كبيرة طب ابونا بيشوى كان خادوم جميل و خادم رائع لية يجيلة مرض السرطان طب لية لم تشفية لية لحد اخر لحظة فى حياتة يكون متالم دا خادم جميل وواعظ و مؤسس كنائس و مرشد لة كتب ازاى كدا يارب ما هو انت دماغكو اهتماماتك كلها جسد و زمن وانا عندى رؤية اخرى مختلفة عنك عشان كدا فكرتنا على ان ربنا يكون معانا ان حياتنا كلها سهلة دى مش فكرة كتابية ابدا دا ربنا بيختار لنا اننا ندخل من الباب الضيق و عايز يقول لو عندك الباب واسع حاول تختار الباب اضيق مكسيموس و ديماديوس عندهم حاجات و اغنياء تركوا كل شئ و عاشوا حياه ضيقة النهج الالهى كدا الانبا انطونيوس غنى و لكن يروح يعيش فى مغارة و كلنا اخدنا بركة المغارة مكان لا يستطيع احد ان يعيش فيه كيف يارب . لا معلش اللى يعيش مع ربنا الاهتمامات بتاعتة بتتغير يحب التخلى عن مجد العالم و ليس التمسك بمجد العالم يحب يترك و ليس ياخذ يحب الشئ اللى يوصله للسما الحاجة اللى ممكن تعطى له فرصة ياخد منها بركة يحب العطاء اكتر من الاخذ يحب الغفران اكتر من الانتقام يحب الوصية اكتر من نفسه . هو دا المنهج المسيحى منهج ربنا يسوع المسيح بيقول عليه انا متاكد انه فيكم بس احيانا نظرنا بيتحول من السما الى الارض من الروح الى الجسد من الابدية الى الزمنية . يبيقى كدا اهتماماتنا بثلاث اشياء الجسد ، الارض ، الزمن و لكن ربنا يريد لنا ثلاث اشياء غيرهم الروح ، السما ، الابدية يعنى انا عايز الجسد و ربنا عايز الروح ، انا عايز الارض و ربنا يريد لنا السما ، و انا عايز الزمنيات و ربنا يريد لنا الابدية . انا اجى الكنيسة اطلب الثلاثة بتوعى اللى هم الجسد و الارض و الزمن الشغل و الوظيفة و البنت تتجوز او تخلف و اللى يسافر و المشكلة على الورث و البيت اللى اتباع و لم يقسم حكايات كثيرة مش غلط انك تتطلب لكن ميبقاش دا بس علاقتى بربنا لا يكون دا اسبب الوحيد اللى اجى الكنيسة عشانة عايز اختم الكلام و اقول تعالوا نصلح المفاهيم تعالوا نقول احنا عايزين السما اكتر من الارض و عايزيين الروح اكتر من الجسد عايزيين الابدية اكتر من الزمنيات عايز الميسح اكتر من نفسى عايزيين الوصية اكتر من حقوقنا ربنا يريد لنا السما و يريد لنا الابدية و يريد لنا الروح لذلك بنقول فى ناس ممكن يفضل مع ربنا زمن طويل على مستوى الجسد بس و احيانا على مستوى شوية النفس ؟ ما هو النفس . يعنى انا جاى و انا محور العبادة مثال اقول هو ربنا مش بيفرحنى . هو لية مش بيفرحنى بنقولها كتير و نسمعها من ناس انه مش بيفرحنى :: يا حبيبى هو مش قصدة ينكد عليك هو مش ضدك بس بلاش انا عايز آآمر ربنا بلاش نبدل الادوار بدل ما انا اللى خاضع لربنا يبقى ربنا خاضع لى . يفرحنى و يلبى طلباتى و لنفرض معملش كدا اقولة انت غير صالح . لالا خلى بالك . يوجد اربعة تقييمات و درجات احنا بنوضعها لربنا و هم اذا عمل الله ما اريد فإن الله صالح ، و اذا عمل الله ما لا اريد فإن الله نصف صالح ، و اذا عمل الله عكس ما اريد فإ الله غير صالح و اذا استمر الله فى عمل عكس ما اريد فان الله غير موجود بمعنى اعطى درجات لربنا انا اللى اقيمة بشوية قواعد و شهادات و تصورات فى ذهنى بتحصل ان ربنا كويس و ربنا مش كويس . وربنا قال اذا كان بيفعلوا هذا بالعود الرطب فكم يكون باليابس لما شوفنا ربنا يسوع المسيح عايش حياه فيها الم و ضيق و شوفنا امه العذراء لم يرتب امور بحسب الزمن مكان يليق بمكانه و وولادة ة لا وسائل تنعم ابدا ابدا يبقى مقاييس اللى اللى فى ذهننا غير صحيحة فكرى ان كل ما كان ربنا حلو معايا يعطينى و سائل تنعم اكثر عشان كدا اقول ان ربنا قال ان فى العالم سيكون لكم ضيق . لكن حزنكم بتحول الى فرح . ثقوا انا قد غلبت العالم مش شرط ان الانسان اللى عايش مع ربنا تكون حياتة سهلة مش شرط انة يترقى فى شغلة و يكون بمرتبة عالية و اولادة يشتغلوا و حياته افضل و صحته سليمة مش دى المقاييس الروحية و قال لم تحبوا تقرنوا قارنوا ا الروحيات ب الروحيات مش الروحيات بالزمنيات و الروحيات بالجسديات و غير مقبول اننا نقارن الاشياء المختلفة فى الوحدة لا يصح ان اقارن المتر بالكيلو حاجة بالمسافة القياس بالمتر الوحدة الغنى ليس معناة انة شخص واقف معاة ربنا اكتر عارفين الغنى هو مين ؟ الغنى من جوة الغنى هو الانسان اللى عندة قناعة اللى عندة رضا ليس الغنى هو الذى يملك اكتر و لكن هو الذى يحتاج اقل اصل جواة رضا فا اللى جواة رضا لا يريد امور كثيرة لذلك عندما نصلى قادس نلاحظ الكنيسة مش مركزة معانا قوى و لكن مركزة قوى قوى على غفران الخطايا مركزة على تسبيح و تمجيد ربنا و يوم ما تطلب طلبة تقول دبر حياتنا كما يليق و لما تطلب طلبة زمنية تقول لكى يكون لنا الكفاف . احنا جايين هنا عشان نطلب الكفاف ؟ جايين نصلى عشان الدنيا تكبر و توسع يقول لا لا يكون لنا الكفاف فى كل شئ كل حاجة يكون لنا كفاف و ان كنا نزدات نزدات فى كل عمل صالح و احنا عايزين نقولة بلاش كلمة الكفاف ادينا بفيض اكتر و اكتر عايزين الكنيسة تعزينا من جوة حتى لو فية الم من برة عندما نصلى لاى مريض ابونا بيطلب كلمتين اقيمهم و عزيهم هو ربنا يسوع لما جية شفى كل المرضى شفى عينات من المرضى اقام عينات من الموتى لم يخرج كل الشياطين اخرج من عينات ليعلن انة له القدرة على المرض و لة القدرة الشيطان ولة قدرة على الموت ما هى دى ثمار الخطية و هو يغلبها ما نتائج الخطية الموت و الشيطان و المرض هو جا يعمل اية ؟ يبيدهم : فابدهم و اعلن غلبتة فمش شرط كل مريض يشفى فنطلب لكن لو لم يشفى فنطلب انه يتعزى المرض يتشال من جوة قلبة ان يكون سلام من جواة تجاه هذا المرض اى الم فى حياتنا عايزين نطلب من ربنا ان ربنا يحلوهولنا من جوانا عشان كدا قال يا ابنى لا تحتقر تاديب الرب و تحزن اذا وبخك لان اى ابن لا يؤدبة ابوة وان كنا بلا تأديب فاننا قال ان كل الم لا يرى للفرح بل للحزن اخيرا يعطى للذين يتدربوا له بر لسلام يعنى يثمر فينا من جوة اذا جينا نصلى من اجل اى مشكلة بس صدقونى ان المشكلة الاهم تتحل من جوانا اكتر من برانا من جوانا محتاج انا اتضع محتاج انا لا اتمسك بامور الدنيا محتاج انا غفران محتاج انا ان انكسر ما اجمل ان ربنا يجعلنى منكسر او متواضع او ممكن اللى يعرف مقاصد ربنا بيكون ردفعلة مختلفة مفاهيمنا عن ربنا لابد ان تتغير .

طوبى للمساكين بالروح

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين. تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والي دهر الدهور آمين . تقرأ علينا يا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا متى البشير، والمعروف بالموعظة على الجبل وسوف أتناول آية واحدة فقط وهي بداية التطويبات وهي "طوبي للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات". ما معني المساكين بالروح؟ المسكين تعني شخص ضعيف، تعني شخص قليل، لكن بالروح ليس مسكين مادياً، ولا قليل في التعليم ، ولا قليل في أي شيء آخر. لا بل هو مسكين بالروح . الكنيسة تقوم بقراءة هذا الجزء دائما في نياحة القديسين الرهبان والأتقياء والنساك لأنهم بالفعل أتخذوا طريق مسكنة الروح فهم مساكين بالروح، ولكي نفهم معنى كلمة "مساكين بالروح" لابد وأن نعرف عكسها وهو عندما نقول كبرياء الروح، تعظم الروح، تشامخ الروح، وقال عنها سليمان في سفر الأمثال الإصحاح 1٨ "أن قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح". إذن فطوبي للمساكين بالروح هم الأشخاص الذين يشعرون إنهم ضعفاء، مساكين، فالمسكنة بالروح هي المدخل لجميع عطايا الله، أما تشامخ الروح أو كبرياء الروح هي المانعة لكل عطايا الله ،علي سبيل المثال عندما نأتي بقطعه أرض نضع فيها المياه ستجد المياه دائما تستقر في المناطق المنخفضة تستريح فيها، لكن في المناطق العالية تجري المياه من فوقها ، طوبي للمساكين بالروح. وهنا يا أحبائي الشخص يود أن يسأل نفسه هل أنا مسكين بالروح؟، هل أنا متواضع من داخلي؟، هل أنا بالفعل ينطبق علي هذا الأمر؟، أم انا متكبر، فخطورة هذا الأمر أن الشخص لا يعلم نفسه جيداً ، لكن أستطيع أن اتحدث معك عن مجموعه من العلامات وهي "هل تود دائما أن تكون أولا؟، هل تود دائماً ان تكون أفضل من الآخرين؟، هل تود أن يكون معك أكثر من غيرك؟، هل تود أن تتسلط على غيرك؟، هل تود أن تأخذ كرامات كثيرة؟، هل تحب مدح الآخرين؟". فهذه هي علامات تشامخ الروح ، لكن هيا بنا نري عكس هذه العلامات "هل تود أن تكون آخر الكل؟، هل تود أن تعطي أكثر مما تأخذ؟، هل تود ان تحتمل أكثر مما تنتقم؟، هل تود أن تقدم غيرك على نفسك؟، هل تود أن تسامح وبالأخص الضعفاء" لأن الأنسان المتشامخ بالروح لا يستطيع أن يفعل هذا. لذلك يا أحبائي بداية التطويبات كلها "طوبي للمساكين بالروح "، ونحن لابد أن نقوم بقياس أنفسنا علي هذه الآية، ولابد أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة، لتقوم بقياس نفسك بها، لتري نفسك "فأنا اكتشفت أني متكبر جداً وأنا لم أكن أعلم، وأنا اكتشفت أني أريد أن أملك كل هذه الدنيا ، وأنا أريد أن أتسلط على جميع الناس، أنا لا أريد أي شخص يكسر لي رأي، انا لا أريد أي شخص يتخطاني ..... إلخ وكن حذر لأنه في بعض الأحيان نقوم بزراعة هذه الأمور في أطفالنا منذ صغرهم ، فتقول لطفلك لابد أن تكون الاول، "خطأ" فليس شرط ان يكون الأول أنا أريد فقط أنه يفعل الذي في استطاعته، أنا أريده يجتهد، أنا أريده أن يكون أمين، فلا تقول له أنا أريدك أن تأتي بدرجات أفضل من شخص آخر، بل تقول له أنك تستطيع أن تأتي بدرجات أفضل من ذلك، بمعني أنك لا تقوم بمقارنته بشخص أخر لكن قم بمقارنته بنفسه، نحن ننتظر منك الكثير لأنك متفوق لكن انت فقط أفعل ما يجب عليك فعله. لذلك يا أحبائي غنى المسيح كله يتم موهبته للإنسان المسكين بالروح ، فمثلاً من أيام كان عيد الأنبا انطونيوس، والأنبا أنطونيوس لم يكن يريد أن يقتني ، لم يكن يريد أن يكون عظيم مثل والده ،لا يريد أن يكون عمدة كبير ، - لا - فهو يريد أن يختفي عن الأنظار، ويسكن في مغارة لمدة 20 سنة لا يرى وجه إنسان ، هل يوجد إنسان متكبر يحتمل هذا الأمر؟ فالإنسان المتكبر يريد ان يفعل للناس علامات في كل الطرق يقول لهم "أنا هنا، أنا هنا، لابد أن تنتبهوا إلي ، لا يوجد شخص منكم يقوم بتقديري"، لكن عندما يكون مسكين بالروح يريد ان يختفي. مثلما كان القديس ماراسحاق يقول: "أن الذي يهرب من الكرامة تسعي ورائه، والذي يسعي إليها تهرب منه" تجد القديسين دائما مدركين هذه الحقيقة ، مدركين لجمله كيف يكونوا مساكين بالروح . كيف يكون غالب نفسه لا يصير مغلوب من نفسه ،لا يصير مغلوب من كرامته ،لا يصبح سريع الانتقام، وسريع الغضب. ما هي خطية عدو الخير إبليس سطانئيل؟ "الكبرياء" أسقطه ، لماذا أسقطه الكبرياء؟ لأنه قال أنا أستطيع أرفع رتبتي فأصير معادلا لله، للأسف خدع أبونا آدم وأمنا حواء من نفس هذه الخطية فقال لهم عندما تأكلون من الشجرة ستصيرون مثل الله، معادلين لله وهذه هي الخطية، فكم من مرات والأنسان يود أن يغلب نفسه من داخله، يود أن يكون متواضع من داخله، كيف أتواضع؟ يقول لك أعرف من أنت؟، أنا لا شيء، أنا قيمتي في المسيح، أنا تراب، كان هناك قديس من القديسين يقول: عندما قمنا ببناء تراب فاذا أحضرنا مجموعة من التراب وقمنا برفعهم الي فوق فيقوم بعمل عفارة رديئة بسبب رفع التراب ، فالتراب لابد أن يكون أسفل، فنحن كذلك، نحن لابد أن نقول لله يارب أنا فقير ومسكين فيوجد آية في المزامير تقولها وانت تصلي " ارحمني يا رب فأني مسكين وفقير وبائس أنا " مسكين وفقير نعم ، فكان داود النبي يقول له أنا غير ناجح ولا اعلم، في مرة قال له أنا صرت كبهيمة عندك ، فعندما جاءوا اليه يقولون انت غلبت جليات فأنت جبار، انت لا يوجد مثلك، وظلوا يهتفون له، وقالوا له أنت تستحق تتزوج بنت الملك، فمن المفترض أن يجيبهم بالطبع، فأنا الذي أنقذتكم من الذل، طبعا أنا استحق أتزوج بنت الملك ، فأنتم بدوني لكنتم تصيرون الي الآن عبيد، لكن تعلم ماذا قال لهم داود ؟ قال لهم : هل مستخف عندكم مصاهرة الملك ؟ هل هي فوضى؟ - لا- فمن أنا وما هي عشيرة أبي حتى أصاهر الملك؟ لا أنا لا أستحق، لكنك غلبت جليات فأجابهم أنا غلبته بقوة رب الجنود، ليس بقوتي أنا. لذلك يا أحبائي عندما يكون لدينا شيء حسن فهذا لا يدعنا نتكبر، لكن نقول له: هذه قوتك أنت يارب، نفترض أن شخص لديه مجموعة إمكانيات، نفترض شهاداته عليا، نفترض معه بعض النقود، منصبه كبير، عائلته كبيرة، أي شيء جيد، أولاده متفوقين في الدراسة ، فلا نتفاخر بهم، بل أقول هذا بفضلك انت يارب ، بقوة رب الجنود، فالمسكين بالروح يا أحبائي حتى القوة ينسبها إلى الله. كان الأنبا أنطونيوس عندما يحضر له شياطين يقول لهم لماذا أنتم مزدحمون عليا؟ أنا شخص غلبان وجميعنا نعرف مديح الأنبا أنطونيوس فكان يقول لهم: "صرخت يا أقوياء ،لماذا هذا العناء ؟ تراب أنا وهباء". من أنا حتي تأتوا جميعكم لكي تحاربوني، أنا أضعف من أصغركم. فهو يقول ذلك ولكنهم مرتعبين منه، فمن ماذا هم مرتعبين؟ من قوة إلهه لأنه يعلم ان القوة التي داخله قوة إلهيه، لذلك معلمنا بولس الرسول يقول: لكي يكون فضل القوة لا منا بل من الله. هذه يا أحبائي "مساكين بالروح"، مساكين بالروح نحتاج أن نفحصها. أتعلم ما هي أكثر الاشياء التي تساعدك على أن تكون مسكين بالروح؟ أن تعلم أنك تراب، وأيضا تعلم خطاياك. خطاياك الكثيرة، ضعفاتك الكثيرة، دائما قل أنا أول الخطاة، الخطاة الذين أولهم أنا. فمن أنا ؟ أنا خطاياي كثيرة، لولا وجود رحمتك لا أستطيع ان أجلس الآن في بيتك، لولا رحمتك لم أكن موجود، لولا سترك علي لكانت الناس لا تحترمني، هذا سترك فقط. هذا الكلام يقوم بفعل التواضع داخل الإنسان، ماذا أيضا؟ أن اكون علي معرفة بأني تراب، وعلي معرفه بخطاياي وهناك شيء ثالث واخير قم بقياس نفسك علي ثلاثة أشياء وهم : المسيح والإنجيل والقديسين، فانت اذا قمت بقياس نفسك علي الثلاث أشياء ماذا يحدث؟ تجد نفسك حصلت علي إثنين بالمئة، واحد بالمئة فمن الممكن انني لا أستحق واحد بالمئة أيضا، فالإثنين بالمئة ممكن ان يكون هو وضعهم لي لأنه أشفق عليا وانا لا استحقهم فأشفق عليا لأنه وجد ورقتي فارغة، أقيس نفسي على المسيح، ماذا أكون أنا بالنسبة للمسيح - لا يوجد - وللوصية - لا يوجد - فأنا بعيدا جدا عن حب قريبك كنفسك، بعيداً جداً عن حب الرب إلهك من كل قلبك ، بعيداً جداً عن بيعوا أمتعتكم وأعطوا صدقة، من أراد أن يكون كاملا فليبع أمواله ويعطي الفقراء ويتبعني فأين أنا من هذا؟ ١- أقيس نفسي علي الأنجيل ٢- علي الوصية ٣- علي القديسين فكنيستنا كنيسة جميله فهي تعطينا كل يوم قديس، فنحن عندما نقف امام هؤلاء القديسين نجد أنفسنا صغيرين جداً فيوجد منهن بنات ومنهم أطفال ومنهن سيدات ومنهم رهبان ومنهم رسل ومنهم أنبياء، نقف امامهم نقول يارب لذلك في نهاية مديح الأنبا انطونيوس نقول "لم نحيا كحياتك، لم نسلك في صفاتك، أذكرنا في صلواتك"، لكي نتواضع لابد أن نعلم إننا تراب، لابد ان نعلم خطايانا، فكم نحن ضعفاء جداً، أقوم بقياس نفسي علي المسيح والإنجيل والقديسين، وقتها اقول يارب أنا كنت متكبر دون داعي، أنا تراب، أنا هباء، فأنا يا ربي بدون نعمتك لا أستحق شيء، آخر كلمه أقولها لك عندما يقول لك شخص أنني عندما أقلل من شأني جدا فهذا يتعبني نفسيا، فيجيبك انت لم تقلل حينئذ من نفسك فقط بل تقلل من نفسك في وجود المسيح، وقتها تقول حينما أنا ضعيف حينئذ أنا قوي، جمال الحياة مع ربنا إن الشخص يشعر إنه أضعف واحد في الدنيا وفي نفس الوقت يشعر أنه أقوي شخص في الدنيا، هل أنت ضعيف ام قوي؟ فيجيب انا ضعيف بذاتي لكن قوي بالله، هذه هي جمال الحياة مع الله، أشعر أني خاطئ جدا جدا وأقبح شخص ولكني بار في المسيح. لذلك عذراء النشيد كانت تقول لك "أنا سوداء وجميلة " فماذا تكوني أنتي بالضبط هل سوداء أم جميله أختاري واحده فقط فأجابت لا أنا الإثنين أنا سوداء وجميلة، أنا سوداء بنفسي وجميلة بالمسيح ، أنا ضعيف بنفسي لكن قوي بالمسيح. لذلك حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي بالمسيح، ربنا يعطينا مسكنة الروح نتمسك بها ونحيا بها. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل