العظات

أنا حر

الإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله فى القداسة والخلود والحرية واعطاة حريه الإختيار امامك طريق الحياة والموت فاختار الحياة لتحيا يو8 وتعرفون الحق والحق يحرركم كل من يعمل الخطية هو عبد للخطيه إن حرركم الابن بالحقيقه تكونون احرارا الإنسان سقط والله اراد ان يترك الشيطان ليمتحن ويعطى فرصة للحياة مع الله بارادته فهذا امر فى فكر الله ان يحيا معه الانسان بحريه – كان ممكن الانسان يعيش مع ربنا فى إضطرار لانه لا يوجد سواة – وحين يذوق الانسان مرارة عبودية الخطية يرجع بإرادته وهذا ما وجدناه فى الابن الضال لم يجبرة الاب على المكوث فى البيت ولكن بعد ان ذاق المرارة للشهواه وعبوديتها اراد بحريته ان يرجع وان كان مربط بقيود الخطيه وهنا يبدأ عمل النعمه ان الله يحرر من الداخل كم نحن مستعبدين ولابد ان نقر بعبوديتنا ونؤمن انه لا توجد حريه إلا بالمسيح الحق يحرركم اليهود انكروا عبوديتهم لذلك لم يتمتعوا بحريه المسيح وهذه مشكله الإنسان الإنسان يوهم نفسة بالحريه رغم ان اليهود مستعبدين من الرومان ومخدوعين رغم ان تاريخهم ملىء بالعبوديه فى مصر استعبدوا 400 سنه وبعدها استعبدهم سبعه شعوب ثم اشور وبابل وحتى زمان المسيح مستعبدين للرومان وعلى مستوى لداخل مستعبدين للخطيه المهم ان الانسان يقر بالعبوديه عبوديه الذات كلامه طلباته رغباته شهواته وهى سبب الخطايا الانانيه الكراهيه ويخدع الانسان بالحريه لايطيع لكى يحقق ذاته – كيف اهين – كيف لا يسمع كلامى معلمنا بولس يقول انا ما انا لكن المسيح عامل فى ينكر ذاته ويتحرر منها الشهوات عبوديه الفكر المناظر العادات العلاقات والشيطان يزين الخطية ويتاجر بغرائز الإنسان انها لذه وقتيه تعطى مرار وحزن وإضطراب وتجد الإنسان مغلوب من الشهوات الداخليه وتجد الانسان مضطرب وحزين وهذه ثمار العبوديه وغالبا العبوديه الاولى تجلب الثانيه رأينا شمشون رغم انه قو من الخارج ولكنه مستعبد من الداخل والله ينذرة ولكنه مستعبد فى المسيح يسوع اللذين هم للمسيح يسوع صلبوا الجسد مع الاهواء الاشياء المال المقتنيات رغم عدم الاحتياج ولا يشبع راينا اخاب الملك يشتهى حقل نابوت الصغير عبوديه للظروف البيت الصداقه العلاج المسيح نتعرف على الحق والحق يحررك – والنعمه والحق بيسوع المسيح صار راينا مجدة مملؤ نعمه وحقا الحريه نتعرف ونقبل ونخضع للمسيح والحق ليس مجموعه معلومات ولكنه هو شخص المسيح اى يكون لنا عشرة مع المسيح نتلامس معه لا نشعر بقربه لابد ان يكون صديق الصق من الاخ وهذا ما يحرر الإنسان – نتكلم معه فى خطيتى وحزنى وهمومى هنا نعرف الحق والحق يحررنى السامريه تحررت وفى البدايه كانت جافيه ومستعبده وحين تلامست تحررت وفكت قيودها زكا المسيح التقى بالمسيح وتم فكاكه من محبه المال وعبودية الباطل بولس الرسول له عظمه ومجد وثقافه وحين تلامس مع المسيح عرف ان ما كان لى ربح حسبته نفايه من اجل فضل معرفه المسيح نريد ان نشبع بك ونتلامس معك ونكلمك تحنن يسوع ومد يده ولمسه اريد ان تلمس قلبى وفكرى وهذا هدف العباده الحقيقيه ولاننا لم نتلامس مع المسيح نحيا فى حيرة وعبوديه وقيود رغم اننا مدعويين نعيش فى حرية مجد أولاد الله

المحبة باب السماء

الله محبه من لا يحب لايعرف الله لان الله محبه – فى المسيح تفهم المحبه الغير محدوده المحبه الغافرة التى لا تتوقف على الطرف الآخر بل وتمتد اى المبغض والذى يلعن والمسىء محبه المسيح حين تحصرنا تجعلنا مثله وكلما أدركت محبه المسيح تمثلت به اولا ً محبة النفس لها شق إيجابى ولها شق سلبى الإيجابى كيف تجاهد لتربح الأبديه وانت لا تحب نفسل ولا تسعى لخيرها لذلك لابد ان تدرك انك غالى لانك على صورة الله الغير محدود والخالد والكلى القداسة وتاج ومجد الخليقه كلها أنت صورته على الأرض بالمجد والكرامه توجته وعلى أعمال يديك أقمته كل شء أخضعته تحت قدميه ومن بهاء الإنسان حين سقط جعل الله يتحنن على خليقته ويأتى إليها لينقذها ويرد لها ما فقدته من مجد وكرامة وبهاء واخذ شكل الإنسان ليعطى الجسد كرامة ومجد ويجعل الإنسان متحداً بالله فإكرامه لمحبته وتجسده نكرم إجسادنا فى شخصه القدوس ولأنه الحب والعطاء المطلق أعطانا جسده ودمه لنتحد ونحيا بهما من هنا نفهم كرامة انفسنا المحبوبه الكريمه امام الله فنحب انفسنا لنخلصها من الموت أحب نفسى بمعنى ارافقها فى اتفاق فى رحله الحياة والجهاد لاجل ربح الملكوت وكان اثنان اتفقا معا على الوصول الى هدف معين وهو الملكوت والقداسة فلا افكر فى إيذائها أو هلاكها ولا ابددها اى لا افكر فى التخلص منها ولا افكر فى تبديد طاقاتها اى اضيع وقتى وجهدى ولا أفقد تركيزى بان أتعاطى مخدرا ولا افسد صحتى بتدخين او غيره متصالح مع نفسى واحبها واقبل ضعفاتها واجاهد فى سبيل ربح الملكوت من اجل خلودها اجمل شىء ان تعرف ان قيمتك الحقيقيه فى المسيح الذى دفع ثمنك واشتراك بدمه انت غالى جدا ولانه احبك جدا فهو قدسك واختارك له لتكون له إبناً كريما مقدساً وحين أراد الله أن يضمن قداستك جعل روحه القدوس ساكن فيك وصيرك هيكلاً مقدساً له ومن يفسد هيكل الله يفسده الله وأعطاك كل طاقات الحياة اللازمه وجسد يقضى كل طلبات الحياة وغرائز تحفظ الحياة الاكل والخوف والشهوة وهذا ما يعلن الله فيه محبته وكرامته للانسان ولابد انت يكون لك رسالة بنشر محبة الله واعلانها وان تمجد الله بتفوقك ونجاحك ولانك فى مثلث المحبه تحب ان تكون نافعا فترتقى علميا لتمجد الله وتنفع الآخرين وتحب بلدك وتجتهد فى تقدمها ورقيها ورفعتها راينا نماذج للوفاء والامانه فى العمل حتى لو كانوا فى غير بلادهم مثل يوسف الصديق ونحميا ودانيال ليت كل واحد فى مجاله يبدع ويخرج كل ما عنده من اجل راحه الآخرين وسعادتهم الآخرين نابعه من محبه الله نحب كل إنسان لأنه على صورة الله ان كنت لا تحب أخاك الذى تراه كيف تحب الله الذى لا تراه الزملاء فى العمل على مختلف طباعهم ودياناتهم لانها وصيه انجيليه وان احببتم اللذين يحبونكم فقط فأى أجر لكم حب على مقياس محبه المسيح لنا بلا حدود بلا شروط بلا مقابل نحب كما احبنا كثيراً ما لا نستحق حبه وهو يستمر فى الحب والعطاء والغفران وحين يبدأ الانسان فى محبته لله يتولد منها محبه للنفس وينتج عنها محبه للآخر حين دخل يسوع مدينه السامريين التى تحمل عداوة شديدة لاهل اورشليم لم يقبلوة ساله تلاميذة ان ينزل نار من السماء لتاكلهم قال لهم لستما تعلمان من اى روح انتما حبة حتى للاعداء والقلب الذى امتلأ بالحب ولا يعرف طريق الكراهيه تجده مستريحاً ومملوء سلاماً ويبتعد عن العداوة والأحقاد والإنقسامات

من يأكلنى يحيا بى

ترك لنا المسيح جسدة ودمه موضوعاً على المذبح لنحيا بهما الإنسان كائن جائع لابد من طعام وكانت النتيجه ان شهوة الاكل اسقطت الانسان واتت له بالانفصال عن الله فاراد الله ان يخلص الانسان ان يطعمه جسده ودمه ليحيا بهما عوض الموت الذى نتج عن الاكل – والانسان ما ياكل اى يمكن ان تعرف شعوب من اطعمتها اما اولاد الله فتعرفهم من طعامهم السماوى فهم سماويين هذا هو خبز الله النازل من السماء المعطى الحياة للعالم وهبت لنا ان ناكل جسدك علانيه اهلنا ان نمتزج بطهارتك سراً وهبت لنا أن نشرب كأس دمك ظاهراً أهلنا ان نمتزج بطهارتك خفيةً قديما يوسف ادخر حنطه لاستبقاء حياة العالم كذلك المسيح دبر لنا ان ناكل لحمه من اجل حياة وخلاص العالم ( آكله نفسه لا تجوع) المن السماوى طعمه كرقائق بعسل مستدير نازل من السماء يلزم ان تبكر اليه يعطى حياة وينقذ من الموت لا تتعب فى الحصول عليه سوى التبكير لا يشترط الشبع الكمية التى تأخذها إنه قوت سماوى اكله يحيى النفوس – يرمز له بشجرة الحياة الذى يأكل منها يحيا إلى الأبد إيايا النبى أكل أكله مكث بقوتها أربعين يوما – خروف الفصح كان لابد ان يؤكل ليس مجرد النظر اليه لان الاكل فيه اتحاد لا يؤكل بالحواس البشرية ولا يؤخذ بطعم اللسان ولن تتذوقه بحواسك الروحية الداخليه القلبيه هل رايت خبزا يرتبط اكله بالتوبه والتقديس هل سمعت عن استحقاق لاكل خبز انه خبز سماوى هدف القداس اجعلنا مستحقين لشركة اسرارك الالهيه غير المائتة تتحول نفوسنا إلى مشاركة مجده لذلك علينا بالإدراك ماذا نأكل لئلا نفقد كرامه السر الاشتراك فى العبادة بروح التوبة لان بداية المن مع بنى إسرائيل كانت رقائق بعسل ثم تحولت إلى قطائف بزيت ثم تحولت إلى طعام سخيف فلنحذر من عدم الإدراك ومن الشكلية والتعود لئلا تفقد العباده جوهرها الله روح واللذين يسجدون بالروح والحق ينبغى أن يسجدوا- البابا كيرلس كان يناول واذ به يسال الكاهن عن شابه هل تعرفها قال نعم ياسيدنا عارفها قال له بس العلامه مش ظاهرة واذ باسرتها تتعترف للبابا كيلس انها كبرت واهملوا فى عمادها وخجلوا من معموديتها –احذر ان الامر سرى ا غير مراى اى فوق الإدراك البشرى – لانى تقدمت للمس جسدك ودمك لشوقى فى محبتك فلا تحرقنى بهما ياجابلى بل إحرق كافه الأشواك الخانقه لنفسى لا تتهاون بالسر ولا تقف بغير اتصال وبغير تقوى لا بحاسة مرئوله رافضه لمخافتك ولا بفكر غاش مملوء من شر الدافع بل برغبة انفسنا وتهليل قلوبنا كيف يصير لنا الخلاص واقع المسيح جعل صليبة ممتدا عن طريق ذبيحه نفسه ان كان من ياكل من خروف اعجم كان يخلص كم يكون دم ابن الله – فلنفحص انفسنا جيدا هل نحن مستحقين وهنا نصرخ كرحمتك يارب وليس كخطيانا خبز الخلود – يصرخ الكاهن يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا حياة ابدية لكل من يتناول منه حياة المسيح محصورة بين قداسين قداس حضرة وقداس ها يحضرة

التغيير بين الداخل والخارج

التغيير عمل يبدأ من الداخل ثم يظهر على الخارج حين بدأ القديس بولس فى التغيير بدأ يتغيير فى السلوك الخارجى وعاداته اليهوديه القدية تغيرت وتبدلت ومشاعرة الداخلية وظهرت فى كلامه اهتماماته صداقاته عبادته- جدد فى صورة ملامحك – قد إرتسم علينا نور وجهك يارب كثيراً ما نلاحظ أن ملامح الطفل تتغير لمجرد نزوله فى المعمودية – والمسيحى مجرد ملامحه كرازة سلامة فرحه وداعته تظهر عليه القديس أوغسطينوس حين تغير هل ظل يعامل أمه بنفس القسوة هل إستمرت علاقاته مع أصدقاؤة القدماء هل ظلت علاقته بالمراة التى كان يعرفها (قيل انها ذهبت اليه وأخذت تلح عليه ان يفتح لها ولكنه خاطبها من الداخل ولكنى لست أنا اوغسطينوس الذى تعرفيه قد مات ) وبلا شك انه من مؤشرات التغيير السلوك الخارجى فيمكن ان نلاحظ طريقة العبادة الصداقات الشكل الخارجى العلاقه مع الاسرة الإهتمامات بل يمكن نلاحظ من مجرد بعض تصرفات على الفيس المظهر بلا شك عمل النعمه الداخلى يعلم الانسان كرامته فى المسيح فيبدأ يقدس ويكرم الهيكل الإلهى فيعرف ما يليق وما لا يليق روح العالم الموضه الذهاب الى أماكن اللهو هى فى الحقيقة مجرد تعبير عن جوع داخلى وعدم إكتفاء وسعى خلف مسرة كاذبة ومن علامات التغيير تجد الشخص يدقق اين يذهب وكيف يسلك الأصدقاء يبدأ يختار بأكثثر دقه من يبنينى من يرفعنى من يشجعنى من يتفوق على لان مكتوب إثنان خير من واحد راينا القديس موسى الاسود من قاتل سارق إلى راهب فهل يستقيم ان يحيا فى وسطهم او فى مظهرهم مع الاسرة من تمرد وعصيان وعدم إحترام وإنعزال إلى مشاركة وعطاء وإحترام وطاعه ويبدأ على العكس يندم ويتاسف على الماضى وكانه يقول كنت غبياً الكنيسة بدل مكان إجتماعى لمجرد إخراج الطاقة وإضاعة الوقت ولقاء الأصدقاء وتبادل الأحاديث العالمية إلى مكاتن التوبة والعبادة والتسبيح ورفع القلب ومشاركة السمائيين فى تسابيحهم وصلواتهم لانه يدرك انها موضع الرحمة والغفران وهى بيت الملائكة ومنها يأخذ قوته السماوى الإنترنيت يصبح وسيلة للبنيان الروحى والعلمى والثقافى ويرتفع به الإنسان روحيا رأيت طفلا صغيراً يحفظ أصعب ألحان الكنيسة لدرجه انى أعلم انه لا يوجد فى كنيسته من يقدر ان يحفظه هذه الألحان ولكنى علمت أنه ينزل هذه الألحان من النت ويحفظها – وبدلاً من أن يكون النت وسيلة للموت يصير وسيلة للحياة وكم من البركات فى النت وكم من لعنات ف النت وصل ان ممكن ان يحدث إدمان للنت وصارت هناك مصحات علاجيه يمكن ان يحدث توحد وانعزال وعنف وشهوات وتدمير للعقل ويمكن ان نستخدمة باعتدال وبنيان وهذا ما تجده فى اللنفوس التى اخذت النعمه والحكمه من الله فصارت تعرف كيف تميز بين الامور المتخالفة العادات العصبية الانانيه العنف المظهرية محبه القنية التعالى والافتخار بالماديات كلها امور تتبدل فى الانسان الجديد تجد الوداعه والهدوء والتسامح وهل هذا لحظات مؤقته او تمثيل لا اها امور تبع من تغيير فى المفاهيم واحد كان فاكر كيانه فى ذراعه او ماله ولكنه ادرك مستودع الغنى الحقيقى ووضع يده على اركنز المخف الذى شعر انه يستحق ان يمضى ويبيع كل ماله ليقتنيه

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل