العظات

أعياد التجسد الإلهى

في هذه الفترة المقدسة تحتفل الكنيسة بأعياد كثيرة كلها مرتبطة بالتجسد الإلهي أعياد التجسد الإلهي سبعة أعياد وكلها تدور حول الميلاد وما يسبقه وما يليه ما يسبق عيد الميلاد هو عيد البشارة ثم عيد الميلاد واليوم صباحاً الكنيسة إحتفلت بعيد إستشهاد أطفال بيت لحم وتعتبره الكنيسة مناسبة مرتبطة بأعياد التجسد الإلهي لأنه مرتبط بميلاد المسيح الثلاثاء القادم 6 طوبة عيد الختان عيد البشارة يوم 29 برمهات ثم بعده بتسعة أشهر أي يوم 29 كيهك عيد الميلاد وبعده بثمانية أيام أي يوم 6 طوبة عيد الختان أعياد مرتبطة بالميلاد ثم نحتفل بعيد عرس قانا الجليل أولى الآيات التي صنعها ربنا يسوع وهي مرتبطة ببداية ظهوره ثم عيد الظهور الإلهي أو عيد الغطاس أو عيد الإبيفانيا ثم عيد دخول المسيح الهيكل دخل الهيكل بعد أربعين يوماً من ميلاده لما كمُلت أيام تطهير السيدة العذراء هذه هي سبعة أعياد التجسد الإلهي والكنيسة على الأرض هي عروس المسيح هي السماء ولا يمكن لعروس المسيح أن لا تحيا أعياد المسيح إن كانت الأم تتذكر ميلاد إبنها ومتى مرض ومتى نجح و فإن الكنيسة أُم تتذكر عيد ميلاد إبنها الحبيب ولابد لأولادها أن يعيشوا هذه الأعياد بهجة خلاص يسوع هذا جمال الكنيسة أنها لا تجعلني غريب عن المسيح أو عن حياته وأفعاله وقوته لذلك تُدخلني داخله ولأن المسيح زمنه فوق الزمان لذلك الكنيسة تعيشنا الزمن والأبدية في نفس اللحظة فقد نتساءل لماذا نحتفل بختان ربنا يسوع كل سنة ؟ نقول لأن كل فعل فعله المسيح له المجد أخذ صفة الخلود لذلك تحتفل به الكنيسة والكنيسة تقدس الزمان وتستحضر المسيح في كل أفعاله وتتذكر أفعاله تذكار حي وليس شئ مضى لذلك قال الكتاب { إصنعوا هذا لذكري } ( لو 22 : 19) * ذكري * أي ذِكر الفعل أي نفس الفعل لذلك الكنيسة تعيشنا المسيح على مستوى اليوم وعلى مستوى الأسبوع وعلى مستوى الشهر وعلى مستوى السنة على مستوى اليوم في الأجبية نتذكر القيامة والصلب وحلول الروح القدس والمجئ الثاني وعلى مستوى الأسبوع نتذكر محاكمة المسيح فنصوم يوم الأربعاء وصلب المسيح فنصوم يوم الجمعة وقيامة المسيح يوم الأحد وكأنه عيد بقداس وقراءات خاصة و

الإدراك الكنسى

كثيراً ما نعيش أمور في الكنيسة دون أن ندركها كان أحد الأباء الكهنة يصلي صلاة إكليل وطلب والد العريس ليوقع محضر الإكليل لكنه لم يأتي وتأخر على الكاهن وأرسل في طلبه أكثر من مرة لكنه تأخر وتخوف الأب الكاهن من أن يكون والد العريس رافض لكن الوالد قال أنه يريد أن يصلي ثم يوقع بعد ذلك محضر الإكليل الإدراك لما يحدث في الكنيسة أمر مهم .. معلمنا بولس الرسول في رسالته لأهل كورنثوس يقول ﴿ أصلي بالروح وأصلي بالذهن أيضاً ﴾ ( 1كو 14 : 15) وقال أيضاً أنه لو دخل الكنيسة أناس غرباء ورأونا نصلي يخرون ويسجدون قائلين أن الله بالحقيقة فينا ( 1كو 14 : 25 ) هل يشعر الذين هم خارج الكنيسة أن الله بالحقيقة فينا وأننا متفاعلين مع الصلاة ؟كثيراً نحن ككهنة نحاول أن ندرك لذلك هناك طِلبة جميلة في القداس الكيرلسي تقول ﴿ إمنحني أن أفهم ما هو عِظم الوقوف أمام مجدك ﴾ أمر يفوق الإدراك أن الروح القدس يحل ويخضع للأب الكاهن ويقدس وقد تعود منا الله أن نفعل الشئ دون أن ندركه فعندما كان يؤسس سر الشركة كانت عقولهم مشغولة بمن هو أعظم فيهم وعندما كان يؤسس الفداء كانوا خائفون وهربوا من حوله وعندما صنع القيامة بجبروت كانوا خائفين إدراك الإنسان بطئ عن أن يتابع ما يصنعه يسوع .

صفات الكنيسة فى الخدمة

عندما نقرأ في سفر الخروج إصحاح " 28 " نجده يتكلم عن ثياب رئيس الكهنة طلب منه أن تُصنع من الذهب والبوص والكتان النقي والأورجوان نفس الألوان هي موجودة في خيمة الإجتماع وتُشير كلٍ منها إلى :- الكتان الأبيض النقي ← يُشير إلى البر والنقاوة . الأسمانجوني ← يُشير إلى السماء والصفات السماوية . الأرجوان ← رداء الملوك . القرمز ← هو الأحمر الدموي . الأربع صفات موجودة في يسوع فصفات الله موجودة في الخيمة وصفات الخيمة موجودة في رئيس الكهنة وعلى رئيس الكهنة أن ينقل هذه الصفات إلى الشعب نريد أن نتحدث عن أن المسيح جعل صفاته في الكنيسة والكنيسة جعلت صفاتها في الخدام والخدام وضعوا صفات المسيح التي في الكنيسة والتي في الخدام في المخدومين .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل