الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر ملاخى

** محور السفر: + محبة الله العملية للبشرية، خطية الكهنة، خطية الشعب، مجيء الرب + إن كنت أنا أبا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتي ؟ + ترقب مجئ المسيح + التوبيخ على الشرور ونبوات عن مجئ المسيح ** أهم الشخصيات : ملاخى ** أهـم الأماكن : اورشليم ** غاية السـفر : المسيح ** ملاخـي : + "ملاخي" كلمة عبرية بمعنى "ملاكي أو رسول"، لا نعرف عنه شيئا سوي أنه نبي ما بعد السبي. + كان يعتز باسمه ويحب أن يردده فحين تحدث عن لآوي كمثال للكهنوت الحقيقي قال "لأنه رسول رب الجنود" (2 : 7)، كما وصف يوحنا المعمدان هكذا " هاأنذا أرسل ملاكي (3 : 1) وكذلك داعيا السيد المسيح "ملاك العهد" (3 : 1). ** موضوع السفر :- + قدم حوارا بين الله وشعبه وبينه وبين كهنته ليجيبهم في صراحة كأب مع بنيه كشف عن الضعف الذي حل بالكهنة والشعب وملأهم بالرجاء بإعلانه عن مجيء المسيا " شمس البر " مشرقا علي الجالسين في الظلمة . + يعلن عن محبة الله الفائقة التي تفتح أبواب مراحمه بمجيء المسيا المخلص، محبة صريحة ساترة لخطايانا دون تدليل بل في حزم لنضوجنا (الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده فإن كنت أنا أبا فأين كرامتى وان كنت سيدا فأين هيبتى ؟ (1 : 6)

مقدمة عامة و شرح سفر نشيد الانشاد

** محور السفر : + المحبة، الالتزام، الجمال، المشكلات + قمة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + المحبة المتبادلة بين العريس و العروس + أنشودة العرس السماوي ** أهم الأماكن : إسرائيل ** غاية السفر : الحب ** مفتاح السفر : أنا لحبيبي وحبيبي لي ، الراعي بين السوسن. ** كاتب السفـر : + كتبه سليمان الحكيم بكونه أنشودة المحبة الروحية التي تتغني بها الكنيسة (وكل عضو فيها) لعريسها السماوي ـ المسيح العرس الأبدي ـ خلال الرموز ويفسره علي أنه العلاقة بين العريس والكنيسة العروس. ** شخصيات السفر : يتحدث هذا السفر عن عدة شخصيات هم : 1- العريس ، وهو السيد المسيح الذي يخطب الكنيسة عروسا مقدسة له ( أف 5: 27 ) 2- العروس ، وهي الكنيسة الجامعة أو المؤمن كعضو حي فيها وتسمي " شولميث " 3- العذارى هم المؤمنون الذين لم يبلغوا بعد العمق الروحي لكنهم أحرزوا بعض التقدم في طريق الخلاص 4- بنات أورشليم ويمثلن الأمة اليهودية التي كان يليق بها أن تكرز بالمسيا المخلص 5- أصدقاء العريس , وهم الملائكة الذين بلغوا الإنسان الكامل ( أف 4 : 13 ) 6- الأخت الصغيرة ، وهي تمثل البشرية المحتاجة إلى من يخدمها ويرعاها في المسيح يسوع

مقدمة عامة و شرح سفر حبقوق

حبقوق + "حبقوق" اسم عبري يعني "يحتضن" أو يعانق ، وربما كان اسم نبات حديقة. + كان لاويا (3 : 19) عاملا في فرق التسبيح في الهيكل. + تنبأ قبل هجوم الكلدانيين وسبيهم يهوذا وبنيامين. + عرف الكلدانيون بعنفهم ثاروا ضد الآشوريين عام 626 ق. م وانتصروا علي المصريين في موقعة كركيش عام 605 ق. م يبدو ان النبي كتب بعد هذه المعركة أو قبلها بقليل (كتب في أيام يهوياقيم(. + تنبأ عوبديا ضد أدوم الذي أساء إلى يهوذا وناحوم ضد أشور "نينوى العاصمة" الذي أساء إلى الأسباط العشرة، وحبقوق ضد الكلدانيين. سماته + امتاز هذا السفر بانفتاح قلب النبي في دالة لدي الله : يسأل ويناقش وينتظر الإجابة … الله محب للحوار مع الإنسان كما حدث مع إبراهيم (تك 18 : 17 33(.

مقدمة عامة و شرح سفر يشوع

**محور السـفر:- + يشوع : تحقيق الوعد : نصرة ، وميراث ، وامتلاك + تحقيق الوعود الإلهية :الدخول الى كنعان و تقسيم الأرض (النجاح ، الإيمان ، الإرشاد ، القيادة ، الغلبة). + الاستعداد لمجيء المسيح . ** كاتبـه :- + يذكر التلمود أن كاتبه يشوع بن نون فيما عدا القليل من عباراته ، كتبها الكاهن فينحاس. + يشوع أو "يسوع" كلمة عبرية تعنى "يهوه هو الخلاص" اسمه في الأصل "هوشع" (عد 13 : 8) ، "يهوشع" (1اى 7 : 27) . + يشوع بن نون ، من سبط أفرايم ولد في مصر، وخرج مع موسى . + يشوع بن نون جاء بعد موسى في قيادة العبرانيين وقد عبر بهم الأردن و هو في سن الرابعة والثمانين . + أول ذكر له في معركة رفيديم ضد عماليق (خر 17 : 9) حيث لم يكن ممكنا لموسى كممثل للناموس أن يقود المعركة ، إنما قام يشوع ممثلا ليسوع المسيح الذي اختار أولاده الروحيين بعد أن خرج إليهم من خلال إخلاء نفسه ، وقاد المعركة ضد إبليس واهبا لهم النصرة . + نجح في مهمته مع كالب (قلب) كجاسوسين . يشوع يمثل الإيمان بيسوع ، و كالب يشير إلى الجهاد بقلب نقى. + استلام يشوع القيادة بعد موسى (يش 1 : 2) يشير إلى إن لقاءنا مع يسوع ربنا تحقق بعد عجز الناموس عن الدخول بنا إلى ارض الميعاد " الحياة الجديدة " (رو7 : 1- 4) . + أعطى يشوع الشعب مهله 3 أيام لإعداد الزاد قبل العبور إشارة إلى الحاجة لإمكانية القيامة مع المسيح فى اليوم الثالث للتمتع بالمعمودية (عبور الأردن) و الدخول إلى الملكوت . + أرسل يشوع جاسوسين إلى أريحا ، خبأتهم راحاب الزانية التي ترمز لكنيسة الأمم التي قبلت الإيمان ، أما هياج ملك أريحا عليها فيرمز إلى هياج الشيطان ضد الكنيسة . + إن كان اسم " يشوع " بالعبرية معناه " الله هو خلاصي " فإن خلاصه معناه النصرة والميراث (وردت 61 مرة في السفر ) والامتلاك ( وردت 24 مرة ) + نري في سفر يشوع رب المجد يسوع أنه المخلص ( عب 4 : 8 ) قائد خلاصنا ( عب 2 : 10 ) يحمل سيف الروح الذي هو كلمة الله ( يش 5 : 13 - 15 ، أف 6 : 17 ) واهب الميراث الأبدي ، أري يشوع بن نون يدخل بي إلى ارض الموعد فأختبر عربون السماء من يد النازل من السماء يسوع المسيح والقادر وحده أن يحملني إليها ، أري الله نفسه هو الملك الحقيقي. + لقد استلم يشوع القيادة من معلمه موسى العظيم في الأنبياء ويسنده شيوخ إسرائيل ومعهم رؤساء الألوف والمئات والخمسين و العرفاء ...الخ، لكن الملك الحقيقي والقاضي والمدبر لكل أمور الشعب هو الله العامل في هذه القيادات. + استلم يشوع بن نون من معلمه موسي النظام الثيؤقراطي مدركا أن الله هو العامل به وفيه لحساب شعبه وجاء حديث الله الافتتاحي معه كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع .. لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب " ( يش 1: 5، 6،9 )

مقدمة عامة و شرح سفر العدد

**محور السفر:- + الله قائدي (يظلل علي بجناحيه ويسير أمامي نورا لحياتي ويهبني طعاما من السماء ومياه حيه) + التأسيس لمجيء المسيح + الجهاد القانوني + التعداد ، التمرد ، التجوال ، كنعان **تسميته :- جاءت هذه التسمية في الترجمة السبعينية ، و هي تناسب الإصحاحين 1 ، 26 حيث ورد في كل منهما إحصاء للشعب. **أهم الشخصيات :- موسى - يشوع – كالب **أهـم الأمـاكن :- سيناء – البرية **سـماته :- أ - في سفر العدد : يسير الله معي في رحلتي في البرية فهو سفر الرحلة في برية سيناء حتى الوقوف علي عتبة أرض الموعد. ب - عدد المحطات المذكورة تساوي عدد الأسماء المذكورة في نسب المسيح في إنجيل متي ، هي رحلة مجيء المسيح إلىّ ليسير معي حتى نبلغ سماواته . ج - كان الشعب منظما علي شكل صليب وفي وسطه موسى و هرون وعشائر سبط لاوي علي شكل صليب ، كأن رحلتي هي حمل الصليب مع كلمة الله الكاهن الأعظم حامل الصليب . د - كان لابد أن يحدث التيه حتى يموت الجيل القديم ويولد جيل جديد يدخل أرض الموعد ، هذا إشارة إلى حاجتي إلى موت أعمال الإنسان العتيق والتمتع بالإنسان الجديد الذي علي صورة خالقي . و- في رحلتي لابد الالتقاء مع بلعام المقاوم للحق والعاجز عن أن يلعنني .

مقدمة عامة و شرح سفر اخبار الايام الاول

** محور السفر:- + تاريخ بنى إسرائيل، شعب الله، داود الملك، العبادة الحقيقية، الكهنة + الاستعداد لمجيء المسيح + تاريخ المملكة تحت حكم داود والهيكل + أقاموا هناك مع الملك لشغله ** كاتبـه :- + سفرا أخبار الأيام الأول والثاني في الأصل العبري هما سفر واحد ويقول التقليد اليهودي أن كاتباهما عزرا الكاتب أثناء السبي البابلي. ويحتويا على مختصر التاريخ المقدس من الخليقة إلى الرجوع من السبي البابلي سنة 536 ق.م. وكانا يوضعا في نهاية التوراة بمثابة خلاصة للتاريخ المقدس. ** أهم الشخصيات :- من آدم الى عزرا – داود ** أهـم الأماكن :- فلسطين ** غايـة السفر :- التاريخ + اهتمام الله نفسه بالإنسان حتى بتاريخه وميراثه . + ضرورة مراجعتنا للتاريخ لإدراك معاملات الله مع آبائنا وسر النصرة أو الفشل في حياتهم . + الاهتمام بالجانب الإيجابي ( قوة داود ) اكثر من السلبي ( فشل شاول ) + قدم للراجعين من السبي جوا كنسيا تعبديا متحدثا عن الهيكل وطقوسه أكثر من الحروب +الإشارة إلى مدي الانحطاط الذي بلغه الشعب قبل السبي. + ذكر الأنساب حتى يملك كل سبط نصيبه بعد العودة من السبي. + ابرز بوضوح أن الله هو " الملك الحقيقي " وسط شعبه حتى وإن رفضه الكل .. فهو يبارك ويسند خائفيه ، ويؤدب رافضيه ويبقي الملك المهتم بشعبه لهذا ابرز أعمال الله مع شعبه وتحدث عن الهيكل وطقوسه أكثر من الحروب مقدما جوا تعبديا كنسيا مع تأكيد حب الله وعدله. ** سـماته :- + اعتمد الكاتب كثيرا علي ما ورد في ملوك أول و ثاني ومقدما المعلومات التي لم ترد في هذه الأسفار وقد ركز على مملكة يهوذا دون إسرائيل وليس علي الاثنين كما في الأسفار الأخرى. + اختصر الحديث عن شاول معطيا اهتماما لمملكة داود ليسند الذين في السبي. + في الواقع لا يعتبر هذا السفر تكمله للأسفار السابقة ولكنه يقدم فكر روحي يسند المسبيين ويعينهم علي التوبة والرجوع إلى الله.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول إلي فيليمون

محور السفر : + الغفران ، الحواجز ، الأحترام . + ربنا يسوع المسيح محررنا . + المسيحية في التصرف، والاستفادة من كل الطاقات . فليمون : + فليمون لم يكن يهوديا ولد فى لاودوكية وسكن فى كولوسى كان غنيا من أشراف كولوسى وكان تاجرا رومانيا وثنيا دائم التجوال بين مدينة أفسس التجارية لشراء السلع وبيعها ولعقد صفقات ضخمة . + في أحدي جولاته التقي بالرسول بولس أثناء رحلته الثالثه ( أع 19 : 10 ) وهو ينادي بدعوته في مدرسة تيرانس ( أحد الفلاسفة اليهود الذين أعتنقوا المسيحية علي يد بولس الرسول ) وآمن علي يديه … وان كان البعض يري انه آمن علي يدي أبفراس تلميذه . + تحلى بالتقوى وحول قصره العظيم إلي كنيسة تقام فيها الصلوات ، وكان له ثروة عظيمة عاش مع زوجة مؤمنة وأبنه أرخبس الأسقف . + سيم أسقفا علي كولوسى . أنسيمس : + عبد فليمون الذي أشتراه بسبب ذكائه وقوته وأعطاه أسم "أي نافع" باليونانية إلا ، انه سرق منه بعض الأشياء ربما مالا و هرب إلى روما ، هناك التقي بالرسول أثناء سجنه وآمن علي يديه وصار نافعا للرسول في خدمته لكنه أعاده إلى سيده يحمل هذه الرسالة ، حتى يعفو عنه سيده اختياريا ، ويقوم الرسول بتسديد ثمن المسروقات . تاريخ الرسالة : حوالي عام 62 م أو 63 م بينما كان الرسول في أسره الأول بروما . + كتبها بولس الرسول الى فليمون الذى معنى أسمه "المقبل الودود" متشفعا لأنسيموس- أي "النافع والمحتاج اليه" -عبده الذى كان قد سلب منه شيئا وتركه وهرب الى رومية وهناك تقابل مع بولس وتجدد فطلب منه بولس الرجوع الى سيده فليمون الذى طلب منه أن يعامل أنسيموس لا كعبد بل كأخ وأن يكملا بعضهما بعضا، و مع أن أنسيموس كان عبدا من ولاية فريجية التي يخبرنا التاريخ أنها كانت تضم من أردأ واحط العبيد ، الا أنه أستحق أن يكتب من أجله رسالة تشغل حيزا من الإنجيل ، ويكرز بها في العالم تذكارأً… بل واستحق أن يكتب من اجله عظماء الكتاب المقدس .

مقدمة عامة و شرح سفر يشوع بن سيراخ

** محور السفر : + حفظ الناموس، المنهج لذلك + الحكمة هي من الرب ** كاتب السفر : + كاتب هذا الكتاب يشوع بن سيراخ ، أحد يهود فلسطين ، عاش في أورشليم قبل ثورة المكابيين ، واكتسب الحكمة بسبب أسفاره و اختباراته ودراسة الكتب المقدسة ، والتلمود يدعوه ابن سيرا . + كرس حياته لدراسة الناموس والأنبياء وغيرها من أسفار الحكماء . + كان من طائفة الكتبة الفريسيين ، من الجيل القديم وليس من الطراز الفريسي المتأخر . + كان مشهودا له بالتقوى والتدين العميق ، ملماًإلماما كاملا بالطبيعة البشرية ، وأقواله تنطبق على عصره . + عاش يشوع بن سيراخ في أورشليم وفي القرن الثالث ق. م ، وكان كاتبا ومعلما صاحب ثقافة عالية وخبرة ، فكان ذا روح منفتحة لكنه رفض تأثير العالم اليوناني وثقافته ، التي سيطرت في الشرق بعد الاسكندر الكبير ؛ لان هذا التأثير كاد يزعزع أسس العالم اليهودي . لذا كان هدف ابن سيراخ الدفاع عن الإرث اليهودي الثقافي و الديني الذي توارثه الشعب عن الأجيال السابقة . و إذ أراد أن يساعد معاصريه علي المحافظة علي هويتهم اليهودية في عالم متقلب ، حاول إقناعهم أن ما عندهم يفوق ثقافة العالم اليوناني و عاداته و ديانته . + سافر إلى بلاد كثيرة في إرساليات سياسية . + في أيامه الأخيرة أنشأ مدرسة يقدم فيها عشقه للكتب المقدسة وحبه للحكمة والمعرفة .

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الثانيه إلي تيموثاؤس

محور السفر : + المجاهرة ، الأمانة ، الكرازة والتعليم ، إنحراف التعليم + ربنا يسوع المسيح معلمنا ومثالنا + لا تخجل بشهادة ربنا فكرة عن الرسائل الرعوية : +وتسمى الرسالتان إلى تيموثاوس وإلى تيطس بالرسائل الرعوية لأنهما تقدمان لنا مصدرا غنيا للاهوت الرعوي خاصة عمل الراعي في الحفاظ علي الإيمان المستقيم وفيهما ايضا صفات خدام الإنجيل وواجباتهم فى الخدمة (1تى1:3- 16) . + كتبت في الفترة الأخيرة من حياته لذلك يوجد تشابه فيما بينها خاصة بين الرسالة الأولي إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس +عرضت بعض التنظيمات الكنسية في العصر الرسولى ، مثل الأسقفية والشماسية ونظام الترمل . تيموثاوس :- + تيموثاوس اسم يوناني معناه (عابد الله) . + كان والده يونانيا وأمه وجدته يهوديتان تحفظان الكتب المقدسة ، كما كان تيموثاوس يعرف الكتب المقدسة منذ الطفولة (2تى 15:3) وذلك بارشاد جدته لوئيس ، وأمه أفنيكى . + آمن علي يدي الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولي في لسترة في كورة ليكاؤنية . + كان تيموثاوس رفيقا لبولس فى معظم أسفاره وقد خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن - الابن الصريح - الابن الحبيب الامين) (1تى18:1 ، 2تى2:1) . + كان مع الرسول بولس في سجنه الأول بروما ( كو 1 : 1 ، في 1 : 1 ، فل 1 ) . غرض الرسالة : + كتب الرسول بولس إلي تلميذه تيموثاوس لكي يحضر إليه سريعا ومعه القديس مرقس الرسول ليلتقي بهما في سجنه الثاني قبل استشهاده ، وإذ خشي أن يستشهد قبل وصولهما قدم نصائحه الوداعية مؤكدا ضرورة الحفاظ علي الإيمان والاهتمام بالرعية وعدم الخجل بالشهادة للسيد المسيح ( 1 : 8 ) ولا بقيود الرسول وسجنه . + يكتب الرسول من وراء القضبان إلى الكنيسة المتألمة بسبب نيرون الظالم لكي تمارس صبر المسيح فتحمل " روح القوة لا الفشل ". + هذه الرسالة الوداعية يقدمها رسول الأمم الناجح الذي حافظ علي وديعة الإيمان الحي منتظرا الإكليل السماوى ومشتاقا أن يري كل البشرية منتفعة بخلاص الله ومجده .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل