الكتب
ماذا تظنون فى المسيح طبعة ثانية منقحة
مقدمة
صدر كتاب " ماذا تظنون في المسيح ؟ " منذ عامين تقريبا وحين رأى فيه نيافة الأنبا متاؤس رئيس دير السريان بعض الأفكار الجديدة غير المقبولة، وافقته على الفور على التوقف عن نشره وتداوله قائلا لنيافته، إنني غير متمسك بهذه الأفكار الجديدة، ويهمني قبل كل شيء وحدانية الرأي في الكنيسة وتوقعت أن تكون قصة هذا الكتاب قد انتهت إلى الأبد ولكن بعد عودة قداسة البابا شنودة من رحلته العلاجية، أطال الله لنا في عمره ومنحه الصحة والعافية، وحرصا من غبطته على سلامة العقيدة في الكنيسة، ارتأى غبطته أن تُناقش تلك الأفكار معي في لجنــــة الإيمان والتعليم والتشريع من مجمعنا المقدس. ولقد تمت هذه المناقشة بنعمة الله يوم الأربعاء ۱۱/۲٦/ ۲۰۰۸ وبعد مناقشات ممتعة مع الآباء الإجلاء أعضاء تلك اللجنة، الذين هم على مستوى عال من الفهم والروحانية تنازلت عن آرائي الجديدة.
ماذا تظنون فى المسيح ؟
المقدمة
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين
أردت بنعمة الله أن أوضح في هذا الكتيب الصغير ما فهمته من الإنجيل المقدس مباشرة، ودون تدخل من التصور البشري عن موضوع الطبيعة الواحدة لشخص المسيح مؤمناً بأن كل ما يقوله الكتاب المقدس هو الحق.
لست أدعي أنني معلم للاهوت وأمامي آية الرسول يعقوب «لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم، لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا ولكن وسط التشويش الحادث الآن، نحتاج أن نرجع إلى كلمة الله خالصة لنستوضح فكر الإنجيل ونحن نعلم أن كلمة الله في الأسفار المقدسة لم تترك لنا شيئاً نحتاج إلى معرفته ولم تعرفنا به.هذا الكتاب هو مساهمة متواضعة لكي ينمو كل قارئ له في النعمة وفى معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح" ولا يخفى على القارئ العزيز أن معرفة المسيح الحقيقية تكثر النعمة والسلام
بسوع المسيح المعجزة الاخلاقية
مقدمة
أودع عندي أحد الأحباء المهاجرين مكتبته الدينية ، ووسط عشرات الكتب الثمينة عثرت على کتاب " The person of Christ " لمؤلفه فيليب شاف صاحب أكبر موسوعة عرفها العالم عن تاريخ الكنيسة عبر العصور ولما قرأت هذا الكتاب أعجبت جداً بفكرته ، فهو يركز على التحليلات الأخلاقية لكل مواقف المسيح في حياته وآلامه وصلبه كباحث في التاريخ ، مع تقوي أصيلة ويثبت من هذا ألوهية المسيح له المجد أنني لم أولد في وادي الأردن المقدس ، وطبعاً لستُ من معاصري يسوع ، بل أنني لم أتجول في شوارع المدن التي عاش فيها المسيح ، ولكني بفضل ترجمة هذا الكتاب ، صرت هذا كله. كل كلمة قالها يسوع في ذاك الزمان صارت كأنها خارجة من فمه المبارك إلى أذني ، ويقولها لي أنا شخصياً. وكل معجزة عملها كأنه يجريها الآن أمامي. أما صلبه وقيامته فقد عاشا فــــي قلبي ووجداني كأحداث حية أشاهدها أمام عيني كل حين لقد صدر هذا الكتاب في أنجلترا سنة ۱۹۱٥م ولكنه يؤثر في الذهن والوجدان بأفكاره النابعة من شركة حية مع المسيح كأعظم شخصية عرفتها الأرض والتي كما قال المؤلف ، تدور حولها كل أحداث التاريخ البشري قاطبة. أقدم هذا الكتاب لقراء العربية ، سائلاً روح الله القدوس أن يرافق كل قارئ
الطبيعة البشرية وعمل النعمة
مقدمة
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد. امين
في سكون البرية، ومع عمق الليل ،الجميل، جلست في ركني المعتاد في قلايتي بالدير بدأت أمام المسيح في محاسبة النفس وفحص الضمير كالمعتاد أه يارب، حتى متى تهيمن علي الضعفات وتغلبني الخطايا؟ إلى متى يارب إلى متى تنساني بعيدًا عن خلاصي؟ ولم ألبث حتى أتاني الرد كنور من السماء أضاء عقلي وقلبي "أشكر الله نعمة ربنا يسوع المسيح " (رو ٧ : ٢٥) وعلمت أنه مع كل الجهـادات الروحية لابد من عمل النعمة لكي أتحرر ولكي أغلب لأننا بدون المسيح لا نستطيع أن نفعل شيئًا (يو ٥:١٥) بعدها، غمر السلام دواخلي بفعل ذلك الإعلان الإلهي وللاستزادة بدأت أقرأ من مجموعة آباء نيقية، وبعد نيقية؛ مقالة:الطبيعة البشرية وعمل النعمة للقديس أوغسطينوس
البساطة التى فى المسيح
مقدمة
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين
أتت فكرة هذا الكتاب من الآية التى قالها بولس الرسول لأهل كورنثوس : " ولكنني اخاف ، انه كما خدعت الحية حواء بمكرها ، هكذا تُفسد اذهانكم عن البساطة التي في المسيح (۲كو ۱۱: ۳) فلقد استطاعت الحية أن تخرج ذهن حواء عن كلمة الله المباشرة لتغرق افكارها في تراكيب لاهوتية عن التشبيه بالله وهكذا كان السقوط لذلك عدت إلى كلمة الله كما أعلنها الله فى الإنجيل المقدس من أول بشارة متي وحتى نهاية سفر الرؤيا ، لأري الملامح الحقيقية البسيطة والأصيلة لشخص المسيح المبارك بدون روتوش شيطانية أو بشرية ، معتقدا أن فى هذا ، وفى هذا فقط يقين العودة إلى فردوسنا المفقود ما اعلنه الله فى الإنجيل المقدس فيه خلاصنا ، وما لم يعلنه الله فى الإنجيل مباشرة ، فهو غير ضروري لخلاصنا أما لو حاول العقل البشرى أن يدخل فى مجالات إلهيه تفوق قدراته على الإدراك ، سرعان ما يتشوش ويتخبل ، مستنفذا كل طاقاته فيما لا يجدى ! وما لم تنفض الكنيسة عنها كل ما ثقل كاهلها من فتاوى وأفكار بشرية ، ستظل مهدده بان تخدع بمكر الشياطين الذين يفسدون ذهنها وتضل في طريقها نحو المسيح لقد اعجبت جدا بطبعات بعض الكتب الكنسية التي كتبت قانون الايمان النيقاوي ، وكل فقرة منه مؤيدة بشواهد كثيرة من الإنجيل المقدس. لذلك اعترف به كل المسيحيين شرقا وغربا ولا يزال لان الآباء الذين وضعوه ، كانت عقولهم مشبعه بكلمة الله حتى أنهم لم يجرؤوا على أن يفكروا خارج نطاق ما قال به الإنجيل المقدس. لقد ركز هذا الكتاب على غاية مجئ المسيح ابن الله على الارض ، وما هي الدروس المستقاه من حياته ، كذلك روعة الفداء فى تقبله أن يتألم ويُصلب ويقبر ثم يقوم ، ويصعد الى السماء ، ومعنى جلوسه عن يمين الآب فى الاعالى وفائدة هذا فى تكوين الكنيسة ، ورسالة روح الله القدوس في الكنيسة ولقد رجعنا إلى ثلاثة نماذج عن الكنيسة من العهد القديم وهن حواء ورفقة وراعوث ، لانهن يمثلن تماما عمل الله فى تكوين كنيسته التي احبها وبذل ذاته من اجلها ، وسيأتي في نهاية الازمنة ليأخذها إلى السماء ، لتعاود الحياة في ملكوته إلى الأبد واني آمل أن يجعل الله للكثيرين من قراء هذا الكتاب نصيبا وميراثا مع قديسى العلى