الكتب

إلهي اعترف لك

مقدمة حياة التأمل كادت تفقد في القرن العشرين. فقراءة الكتاب المقدس والصلوات تؤدّى بدون تأمل - وهذا كله جعل حياتنا تتصف بالسطحية. لذلك لا نعجب أن نجد إنسانًا من صفوف العابدين يسلك سلوكًا عالميًا.يقع على الأرض المحجرة الذي سرعان ما نبت. وما أن أشرقت الشمس حتى يجف من أصوله، كالذين يقبلون الكلمة بفرح وحالاً ما تجف في حياتهم.إذن حياة التأمل ضرورة ملحة للمؤمن، عليه أن يتدرب عليها فيخصص وقتًا هادئًا للتأمل في كلمة الله، ويستخدمها وينفذها في حياته " وفي ناموسه يهذ (يلهج) نهارا وليلا " (مز ۱). بل إن كلمة الله ينبغي أن تكون طعام المؤمن يجتر فيها " خُذه وكله فسيجعل جوفك مُرًا، ولكنه في فَمِك يكون حلوا كالعسل . ( رؤ ٩:١٠). إن المتأمل في كلمة الله يكشف عن مرارة خطايانا ثم يكسب فمنا حلاوة أشهى من العسل عندئذ تتحول كلمة الله

المذكرات الشخصية

إلى نفس أبي الحبيب أبونا لوقا... تبقى ذكريات كلماتك معي خاصة داخل الولايات المتحدة الأمريكية في أعماقي. ففي أغلب المرات التي اتصلت بك كنت تبدأ كلماتك بآية من الكتاب المقدس، ثم تعليق روحي جميل، غالبًا ما كنت أذكر الآية وتعليقك في العظة التي ألقيها.أرجو في الرب أن يعطيني ويعطي كل المؤمنين هذا التدريب الجميل، ترديد كلمة الرب وتمتعنا بها في حياتنا.اذكرنا أمام عرش النعمة لنرى كل الكنيسة ملتهبة بكلمة الله

وكلمهم ايضا بامثال عرس ابن الملك ج13

مثل عرس ابن الملك مت ۲۲ : ۱ - ١٤ ، لو ١٤ : ١٦ - ٢٤ وجعل يكلمهم أيضاً بامثال قائلاً. يشبه ملكوت السموات انساناً ملكاً صنع عرساً لابنه . وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا . فارسل ايضاً عبيداً آخرين قائلاً قولوا للمدعوين هوذا غذائی اعددته. ثیرانی و مسمناتی قد ذبحت وكل شئ معد تعالوا الى العرس. ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته . والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم . ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد واما المدعويين فلم يكونوا مستحقين. فاذهبوا الى مفارق الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم اشراراً وصالحين . فامتلأ العرس من المتكئين. فلما دخل الملك لينظر المتكنين رأي هناك انساناً لم يكن لابساً لباس العرس . فسكت . حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان . لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون .

مذكرات السجن

بعبور أبينا المحبوب القمص لوقا سيداروس من العالم الفاني إلى الفردوس، نشعر أنّ حياته كانت فُرَصًا رائعة لتقديم تقدمات مُقَدّسة تُعتبر كَفِلسيّ الأرملة، وقَرَعات صدر العشّار،وذبائح الشكر للمرنمين، نذكُر منها: عندما وهَبَهُ الله الطفل الرضيع أرساني، سُئلَ: «هل ميلاد أرساني سحب من وقت خدمتك لله؟ » فأجاب: «طبعًا عليّ التزام نحو ابني الصغير،لكن بمجيئه أدركت مدى عذوبة أبوّة الله لي. إن كنتُ أسعدُ بأبوّتي لهذا الرضيع، فكم بالأكثر يهتمّ الله كلّيِّ الحبّ بإعلان أبوّته؟! »

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل