الكتب

الحب المتجسد مع قصص من الحياة

إن كان الإنسان قد عرف الله في العهد القديم ، وآمن أنه الإله الوحيد وكل الآلهة الأخرى شيطانية باطلة ، وهو أيضاً القوة الوحيدة التي خلقت العالم وتضبطه فقد إكتشف في العهد الجديد أبعاداً تفوق العقل عن شخص الله خاصة وأن الله يريد أن يعرف نفسه للإنسان حتى أنه سعى لإظهار نفسه بالطريقة المناسبة لإمكانيات الإنسان الضعيفة ، فتجسد ليصبح معلناً بشكل مادي أمام الإنسان فيعرفه ويحبه ويلتصق به و التجسد هو الوسيلة الوحيدة ليعرف الإنسان الله عن قرب الله لم يره أحد قط . الإبن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر ' ( یوا : ۱۸ ) وقد ظهر صفات كثيرة الله في تجسده ، من أهمها محبته للبشر التي لم يكن الإنسان يدرك أعماقها . وقد أردنا في هذا الكتاب الكشف عن بعض أبعاد هذه المحبة

المسيح القائم في وسطنا مع قصص من الحياة

عاش المسيح وسط الجموع ، يأكل ويشرب بينهم ويتعامل مع الكل ، وارتبط ارتباطاً خاصاً بتلاميذه ، وقضى معهم وقتاً طويلاً يعلمهم ويتلمذهم . وتشرح لنا الأناجيل كيف صلبوه في الوسط بين لصين ، وعندما قام من الأموات ظهر وسط تلاميذه المجتمعين في العلية . إنه تجسد ليحيا وسط شعبه ، ويشعرهم بوجوده معهم ، ويفديهم بصليبه ، ويقيمهم فيه ويؤسس كنيسته التي يوجد وسطها إلى الأبد . إنه يريد أن يوجد في حياتك اليومية ، وفي وسط ضيقاتك وكذلك أفراحك . يريد أن يوجد في حياتك الروحية وخدمتك ، ليطمئنك ويسندك ويفرح قلبك ويقودك في طريق الملكوت ، حيث تنعم مع كل القديسين بالالتفاف حوله إلى الأبد .

أنشودة للتجسد يقدمها بولس الرسول

لم يذكر القديس بولس قصة ميلاد المسيح، ولم ير قيامة المسيح من بين الأموات. كما أنه لم يسمع القديس يوحنا وهو يسجل رؤيـــاه عـن الكلمة“ ـ اللوغوس - الذي كان من البدء... والذي كان عند الله، وكان الكلمة الله (بدون "ألـ " التعريف)... والكلمة صار جسداً.“(١ يو ١:١، يو ١: ١ و ١٤) ولكن، وللأمر المدهش لتفكيرنا، نجد أن بولس الرسول يتعرض لتجسد المسيح ويذكر هذا كله فجأة أثناء نصيحة كان يقدمها لأصدقائه من أهل مدينة فيلبي. وماذا كانت هذه النصيحة؟ اسمع: «فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين شيئاً واحداً؛ لا شيئاً بتحزب أو بعجـب، بـــل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم (أي أن كــــل واحد يحسب الآخر أفضل من نفسه. لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً.» (فى ٢:٢-٤) .

انسان القيامة

مع التقدم العصرى و المدنية الحديثة زادت ضغوط الحياة على الكثيرين و امتلأت بالاحزان مما جعلها في فتور روحي لكثرة الهموم . ولا يمكن إيقاف تيار التقدم و المدنية بما تحمله من اعباء على كاهل الناس وزيادة الرغبات البشرية التي يصعب تحقيقها فيزداد الاحساس بالضيق و التعاسة .. ليس هناك حل لهذة المشاكل المعاصرة إلا بتدخل نعمة الله لكي تفرح القلب من الداخل و تغيير اتجاه الإنسان فلا يكون ريشة في مهب الريح بل سمكه حيه تسبح ضد التيار . إن كنت ياإخى تعانى من متاعب متنوعه في حياتك الداخلية أو في بيتك أو عملك فقد حضر عيد القيامة ليعلن المسيح فيه قوته لك وكما اتم الفداء قديماً في ملئ الزمان و قام من الاموات

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل