الكتب
القداس الغريغوري النص اليوناني مع الترجمة العربية
القداس الغريغوري
القديس غريغوريوس النيزينزي (329-389م)
القديس غريغوريوس النزينزى أو اللاهوتي (الثاولوغوس أو الناطق بالإلهيات) هو أحد الآباء الكبادوك الثلاثة العظام (مع القديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النيسي) وقد تسمى على اسم والده الأسقف غريغوريوس أسقف نيزينزة Nazianzus أيضاً.تعلم فى جامعة أثينا، وكان معاصراً للقديس باسيليوس الكبير.وحالما انتهى من دراسته، انخرط فى الحياة الرهبانية لِما وجده فيها من حياة تشبع ميوله للوحدة والسكون. وتحت الضغط وضد رغبته، تم رسامته قساً حوالى عام 362م، وفى عام 372م رُسم أسقفاً على ساسيما Sasima، وهي قرية صغيرة في منطقة الكبادوك، لكنه لم يذهب إلى مقر كرسيه هذا على الإطلاق؛ بل استمر يعمل كأسقف مساعد لوالده فى مدينة نيزينزة حتى وفاة والده عام 374م، وبعدها مباشرة اعتزل مهامه الأسقفية لعدة سنوات في مدينة سلوقية Seleucia في مقاطعة إسوريا Issuria. وفي عام 379م اسُتدعى إلى القسطنطنية، حيث كان لعظاته البليغة في كنيسة القيامة الأثر المباشر لتثبيت التعاليم الإيمانية التى أقرها مجمع نيقية، والتحضير للمجمع المسكوني الثاني عام 381 م. وفى هذا المجمع تم تعيينه أسقفاً على القسطنطنية، لكنه استقال من هذا المنصب فى نهاية نفس العام، حيث اعتزل الحياة أولاً فى نيزينزة، ثم فى مسقط رأسه حتى وفاته.ومن أهم كتابات القديس غريغوريوس التي وصلت إلينا، خمس عظات لاهوتية، يعود تاريخها للفترة التي قضاها في القسطنطنية، يناقش فيها باستفاضة عقيدة ألوهية أقنوم الروح القدس، وكتاب الفيلوكاليا بالاشتراك مع زميله القديس باسيليوس الكبير، وعدة رسائل ضد البدعة الأبولينارية؛ ومجموعة كبيرة من الشعر الديني. تعيد له الكنيسة القبطية يوم 24 توت (الخامس من أكتوبر)، وتذكر اسمه في مجمع القداس، مع سمييه القديسين غريغوريوس صانع المعجزات وغريغوريوس الأرمني، وتلقبه بالقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات، وتعيد له الكنيسة الغربية الآن يوم 2 يناير مع القديس باسيليوس الكبير.وقد نُعت القديس غريغوريوس بلقب اللاهوتي، أو الناطق بالإلهيات، على الأقل منذ منتصف القرن الخامس، ففي أول كتاب عن حياته بقلم مؤرخ بيزنطي يُدعى القس غريغوريوس، كتب يقول: كانت تعاليمه الغزيرة ومجادلاته عن اللاهوت قوية حتى أنه الوحيد بين الحكماء الذين كتبوا عن الله، بعد القديس يوحنا الإنجيلي، الذي نال لقب اللاهوتي، وصار هذا اللقب علامة مميزة له.
خولاجي الدير الأبيض ترجمة عن اللغة القبطية ودراسة
دراسة تحقيق القديمة وتحقيق النصوص، تُعتبر علمًا في حد ذاته، يهدف إلى الحفاظ على التراث الإنساني بصفةٍ عامة. ومهمة علماء الليتورجيات في تحقيق ونشر المخطوطات التي تحوي نصوصًا ليتورجية – أي نصوص الصلوات التى كانت تستعملها الكنيسة – لا تهدف فقط إلى حفظ هذه النصوص من الضياع، ولكن هذه النصوص القديمة تلقى ضوءًا باهرًا على حياة الشعب المسيحي في العصور القديمة، وبالأكثر على إيمان هذا الشعب ومعتقده، وعلى مفهومه لسر الثالوث وسر الإنجيل وسر التجسد والفداء.فنصوص الصلوات القديمة، وخاصة التي تُمارس كل يوم تشرح لنا إيمان الكنيسة وإيمان الشعب المسيحي الذي كان يهذُ في هذه الصلوات ويلهج بها كل يوم وكل ساعة، لأن لمثل هذه المخطوطات كانت تُنسخ للاستعمال اليومي، سواء الشخصي أو داخل الكنائس والأديرة، وليس للحفظ فى خزائن الكتب. وبمقارنة هذه النصوص بما نمارسه اليوم، يتضح لنا مدى بعدنا أو قربنا من هذه الممارسات. كما نتعرف أيضاً على النمو الذى حدث للطقس، سواء كان ذلك بالزيادة في النصوص أم النقصان، ومدى ضرورة هذا النمو وأسبابه.كما تشرح وتفسر لنا بعض النصوص التى تبدو غامضة في ممارستنا الحالية، بسبب ضعف الترجمة أو بُعدها عن الأصل المترجم عنه. ومن هنا جاءت أهمية دراسة النصوص الليتورجية القديمة.
القداس الباسيلي النص اليوناني مع الترجمة العربية
القداس الباسيلي
القديس باسيليوس الكبير (330-379م) :
أحد الآباء الكبادوك الثلاثة العظام (مع القديسين غريغوريوس النزينزى وغريغوريوس النيسي) وشقيق القديس غريغوريوس النيسي والقديسة ماكرينا. بعد أن أتم دراسته في قيصرية الكبادوك والقسطنطنية وأثينا، فى أعظم مدارسها المسيحية والوثنية فى تلك الآيام ، ترك العالم للانخراط فى الحياة الرهبانية فعاش كراهب أولاً فى نواحى سوريا ومصر ، ثم استقر عام 358م بجوار نهر إيريس Iris بالقرب من قيصرية الجديدة، وهناك التقى بصديقه القديم القديس غريغوريوس النزينزي، وكان لهما أثرُ كبير في التعليم والكرازة في تلك النواحي. وفي عام 364م ترك حياة الوحدة، تحت الحاح من أسقفه يوسابيوس القيصرى، ليدافع عن إيمان الكنيسة الإرثوذكسي ضد الإمبراطور فالنس الأريوسي وفي عام 370م رُسم أسقفاً خلفًا ليوسابيوس القيصري علي كرسي قيصرية حتى نهاية حياته.بجانب شهرة القديس باسيليوس في الخطابة والفصاحة، وشهادة معاصريه على قداسته، تجلت أيضًا مواهبه في فن الإدارة والتنظيم بما أبدعه من قوانين منظمة للحياة الرهبانية الشرقية. كما ظهرت إمكانياته في الإنشاء والتعمير فى مدينة قيصرية، فبالإضافة إلى الكاتدرائية ومبنى الأسقفية أنشأ أيضًا المستشفيات ومساكن إيواء الفقراء، ووضع لها القوانين الدقيقة، حتى باتت فترة طويلة شاهدة لذكراه.وقد ترك لنا القديس باسيليوس الكثير من الكتابات الهامة، أشهرها كتابه عن الروح القدس، وكتابه ضد بدعة أيونوميوس، وكتابه الفيلوكاليا بالاشتراك مع زميله القديس غريغوريوس النزينزي، وهو عبارة عن مختارات من كتابات العلامة أوريجانوس؛ بالإضافة إلى القداس المعروف باسمه، وقوانينه الرهبانية، والكثير من الرسائل.
قداس القديس مرقس القداس الكيرلسي
ليتورجية القديس مرقس هى ليتورجية كنيسة الإسكندرية. وهي ليتورجية لها طابع خاص يميزها عن باقي الليتورجيات الشرقية القديمة. فهي الوحيدة بين الصلوات الليتورجية القديمة التي فيها صلاة مقدمة القداس (Preface) تحتوي على تقديماً للقرابين؛ كما أن الصلوات التضرعية أو الأواشي تأتي في بداية القداس، يليها صلاة قدوس قدوس، ثم تأتي صلاة استدعاء بسيطة، وبعدها صلوات التأسيس والتذكار وصلاة الأستدعاء الأخير، ثم التمجيد الختامي فالقسمة والتناول.
القديس مرقس الرسول:
هو مرقس الإنجيلي، كاتب الإنجيل الثاني من أسفار العهد الجديد. ويعرف باسم يوحنا مرقس، كان يهودياً، ويمت بصلة قرابة للقديس برنابا الرسول، وقد رافق القديسين بولس وبرنابا في الرحلة الكرازية الأولى، ولسبب ما تركهما ورجع إلى أورشليم، ثم رافق القديس برنابا في رحلته الكرازية إلى قبرص وبعد ذلك ذهب إلى روما مع القديس بولس كما رافق أيضاً القديس بطرس.يذكر التقليد القبطي أنه كان من السبعين رسولاً، وفى بيته أسس الرب يسوع سر العشاء الأخير وفي هذا المنزل حل الروح القدس على التلاميذ والرسل ويؤكد هذا ما جاء في سفر أعمال الرسل أن الكنيسة الأولى كانت تجتمع فى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس.وحسب ما يذكر يوسابيوس القيصري (260-340م) في تاريخ الكنيسة أن القديس مرقس هو مؤسس كنيسة الإسكندرية وأول أسقف عليها، كما أن هناك تقليد متأخر نوعاً ما يربط اسمه أيضاً بمدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا وكرازته هناك.
علامات الكنيسة الحقيقية
علامات الكنيسة الحقيقية :
تسمى كنيسة المسيح بالكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسـوليـة ، فـهي الرسـوليـة لأنهـا مـبنيـة على أساس الرسل والأنبياء ، وهي جامعة لأنها تضم أبناء الله من جميع الأمم والأجناس وهي مـقـدسـة لأن المسيح قـدسـهـا بـدمـه وروحـه القدوس . وأخيراً هي واحدة لأنها غير مفترقة ولا منقسمة بل تجمعها وحدة الإيمان ووحدة الرأي والفكر وإن كانت متفرقة في بقاع العالم ، فالوحدة وحدة إيمانية وليست وحدة مكانية . وهي « وحيدة ، لأنه ليس للمسيح كنيسة أخـرى غيرها ، لأنه إن كان المسيح رأس الكنيسة ، وإن كانت الكنيسة جسـد المسيح ، فليـس للمـسـيح غـيـر جـسـد واحـد ، وبالتالي ليس له غـيـر كنيسة واحـدة .
رسالة الكنيسة
مجال الخدمة في الكنيسة
إنجيل العشية يتكلم عن تلاميذ المسيح ، أن المسيح الزمهم أن يركبوا السفينة ويسبقوه إلى الضفة الأخرى ريثما يصرف الجموع ، متى كان هذا ؟ بعد أن صنع المسيح معجزة الخمس خبزات ، عندما أشبع خمسة آلاف رجل ماعدا الأطفال والنساء من خمس خبزات وسمكتين ، فهذه الجماهير التي ذهبت له في البرية وفي الصحراء ، وقضت معه طول النهار يسمعون ، وأخيرا أعد لهم هذه المائدة وأكلوا وشبعوا ، كان دائما المسيح من عادته بعد المعجزة أن
الدير المحرق تاريخه ووصفه وكل مشتملاته
الـرهـبـانـية
معنى الرهبانية
- لابد أنك سمعت عن الرهبنة أو الرهبان إن لم تكن قد رأيت الفعل واحداً منهم . ولابد أنك سمعت أو قرأت عن الأديرة القائمة في الصحاري إن لم تكن قد شاهدت عينك واحداً منها . أما الرهبانية فنظام تعبدي خاص لمجموعة من الناس ارتضت لنفسها ان تعيش في عزلة عن ضوضاء الحياة العامة وصخبها - كلفا بالهدوء ، الذي يتيح لها التأمل وتخص الضمير ومحاسبة النفس والصلاة العميقة الطويلة . والتعبد بغير شاغل أو عائق وبهذا يبلغ العابد تدريجيا إلى مقامات روحانية عالية فيكشف على مستويات ومفاهيم عميقة ما كان له أن يصل إليها من غير تلك لة الخصية وذلك السكون المنتج الفعال