الكتب

تأملات في خميس العهد

يوم خميس العهد من الأيام الهامة جدا فى الكنيسة واهم أحداث هذا اليوم العظيم ثلاثة أمور 0 1- غسل السيد المسيح لارجل تلاميذه وتحتفل الكنيسة بهذا الحدث الهام ، بصلاة اللقان 0 ثم يغسل رئيس الكهنة ، أو الكاهن الخديم أرجل الشعب 0 2- تأسيس السيد المسيح لسر الافخارستيا : وتحتفل الكنيسة به ، بان تقيم القداس الالهى لاول مرة خلال البصخة ، ويتناول غالبية الشعب عادة ، مستعدين لذلك بالتوبة والاعتراف 0 3- اهتمام الرب بتلاميذه ، وخطابه الوداعى لهم ، وصلاته لاجلهم 0 وفى هذا الكتيب نقدم لك عظات عن هذه الموضوعات الثلاثة ألقيت فى الكاتدرائية الكبرى خلال السنوات من 1974 إلى 1979 0 ونرجو فى المستقبل ، إن أحيانا الرب وعشنا ، أن نجمع لك فى مجلد كبير كل ما ألقيناه من عظات فى أسبوع الآلام ، راجين لكم بصخة مقدسة

لك القوة و المجد

أسبوع الآلام ، أو أسبوع البصخة المقدسة ، هو أهم أيام السنة و أكثرها روحانية . هو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص ، و أهم فصل في قصه الفداء . وقد اختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم و الحديث ، كلها مشاعر و أحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر . كما اختارت له مجموعة من الألحان العميقة ، ومن التأملات و التفاسير الروحية .. وقد كان آباؤنا القديسون في عصور الكنيسة الأولي يلاقون هذا الأسبوع بكل هيبة و توقير ، و يسلكون فيه بنسك شديد للغاية : كانوا يمتنعون فيه عن أي طعام حلو المذاق (( من الأطعمة الصيامية )) كالحلوى و العسل والمربي مثلاً ، لأنه لا يليق بهم أن يأكلوا وهم يتذكرون آلام الرب من أجلهم . والبعض ما كانوا يطبخون في هذا الأسبوع شيئاً علي الإطلاق ، بسبب النسك من جهة ، ولكي لا يشغلهم أعداد الطعام عن العبادة من جهة أخري . و غالبية الناس ما كانوا يأكلون فيه سوي الخبز و الملح . و القادرون منهم كانوا يطوون الأيام صوماً ، وكانوا يمتنعون عن الطعام من عشية الجمعة إلي ساعة الإفطار في العيد . و النسك في هذا الأسبوع كان يشمل الزينة أيضاً . و لذلك كان النساء فيه يمتنعن عن التزين ، بل يمتنعن أيضاً عن لبس الحلي و كان هذا الأسبوع مكرساً كله للعبادة ، يتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم ، و يجتمعون في الكنائس طوال الوقت للصلاة و التأمل كان الملوك و الأباطرة المسيحيون يأمرون أن تتعطل دواوين الحكومة و مصالحها خلال هذا الأسبوع ليتفرغ الناس للعبادة . بل كانوا يسمحون بخروج المحبوسين لكي يذهبوا هم أيضاً إلي الكنيسة و يشتركوا في صلوات هذا الأسبوع العظيم لعل ذلك يكون تهذيباً لهم و إصلاحاً . وممن فعلوا ذلك الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير . وكان السادة يمنحون عبيدهم عطلة طول أسبوع البصخة ، فلا يشتغلون هم أيضاً بل يعبدون الرب . وهكذا لا تكون روحيات السادة مبنية علي حرمان العبيد ، بل الكل للرب ، يعبدونه معا و يتمتعون معا بعمق هذا الأسبوع و تأثيرة ..

تأملات فى أسبوع اللآلام

إن الآلام لها تأثيرها المعروف في النفس، ولها عمقها الروحى. فبكم بالأكثر تكون الآم السيد المسيح، والتأملات الخاصة بأسبوع الآلام بالذات كذلك الحديث عن (خارج المحلة) وتاريخه من آدم وما قبل آدم وما المعنى الروحى لبيت عنيا؟ وكيف كان تطهير الهيكل بمعناه المزدوج أمرًا له نتائجه في توجيه الأحداث نحو الجلجثة هذه الموضوعات كلها، وغيرها سوف نتأملها معًا في هذا الكتاب لنرى كيف تحول الأمر من استقبال المسيح ملكًا يوم أحد الشعانين إلي دخوله في عمق الألم نتركك الأن مع هذا الكتاب، لكي ما نتركك إلي تأملاتك في الألام، مع المسيح خارج المحلة.

التجربة علي الجبل

في كل عام ، في بداية الصوم الكبير ، كانت الكنيسة تقرأ فصل الإنجيل عن التجربة ( مت24،مر1، لو4) وكنا نلقى عظات عن التجارب بصفة عامة ، وعن تجربة السيد المسيح على الجبل ، فى تفاصيلها 0 ومن مجموعة تلك العظات ، اخترنا لك منها المحاضرات التى ننشرها فى هذا الكتاب 0 وقد سبق لنا نشر بعض منها فى مجلة الكرازة ، وفى جريدة وطنى 0 ثم قمنا بجمع كل تلك المقالات ، وأضفنا إليها ما يمكن إضافته ، وأعدنا تنظيمها لكى تخرج بهذه الصورة 0 وهى تشرح عدة أمور منها : 1- لماذا يسمح الله بالتجارب لجميع الناس ، حتى لقديسيه ؟ 2- ما فائدة هذه التجارب ، للمؤمن الذى يمكنه أن يأخذ منها فؤائد روحية كثيرة لحياته 0 3- ما كنه تجربة السيد المسيح على الجبل ؟ وما هو الهدف الشيطانى منها ؟ وكيف استطاع السيد المسيح أن ينتصر عليها ؟ 4-وما علاقة تلك التجارب بقضية الصليب والفداء ، وبمبادئ الخدمة التى وضعها السيد الرب أمامه ؟

دروس روحية من الميلاد و الغطاس

قدمنا لكم في العام الأسبق أيها الاخوة الأحبـاء « تأملات في الميلاد ، تشمل محاضرة طويلة عن اخلاء الرب لذاته ومحاضرات أخرى عن « ملء الزمـان ، ، ولقب « عمانوئيل » أي الله معنا ، وأسئلة عن الميلاد معها اجابات القديسين عنها . و نقدم لكم في هذه السنة محاضرات أخرى ألقاها نيافة الأنبا شنوده بالقاعة المرقسية بالأنبا رويس سنة ١٩٦٦ عن أسباب حلول الرب بيننا ، ومصالحة السماء والأرض ، ودروس روحية في حياة العذراء وحياة القديس يوحنا المعمدان ونرجو أن يمنح الرب معونة ووقتا لمتابعـة نشر باقی المحاضرات . وتحت الطبع حالياكتابان من الحجم الكبير أحدهما کتاب حياة التوبة والنقاوة ، والآخر هو كتاب « تأملات في سفر نشيد الاناشيد » وكل عام وجميعكم بخير . صلوا عنا .

روحانية الصوم

موضوع الصوم لازم لكل إنسان . فكل الناس يصومون ، من كل دين علي وجه الأرض . مما يدل علي أن فكرة الصوم كانت راسخة في عقيدة البشرية قبل أن تتفرق إلي أمم وشعوب ، بل أنها ترجع إلي أيام آدم وحواء . ونحن لا نريد هنا أن نطرق موضوع من الناحية العقيدية ، إنما من الناحية الروحية . نريد أن نتحدث عن الفهم الروحي للصوم ، والسلوك الروحي اثناء الصوم ، لن كل ما يهمنا هو نموك الروحي في محبة الله . ما اكثر المحاضرات التي ألقيناها في الصوم وعن الصوم ، إنتقينا لك منها 15 محاضرة لتكون مادة هذا الكتاب وهي : محاضرتان عن الصوم في 8/ 8/ 1969 ، وفي 15/ 8/ 1969 ، ومحاضرة في الجيزة يوم السبت 8/ 3/ 1970 ، ومحاضرة في فبراير 1971 . محاضرتان عن الصوم في 22/ 2/ 1974 ، 29/ 11/ 1974 . محاضرتان بعنوان ( قدسوا صوماً ) في 8/ 2/ 1977 ، 30 / 11/ 1979 . محاضرتان بعنوان ( فترة إلتصاق بالله ) في 4/ 3/ 1977 محاضرتان عن الصوم الكبير في فبراير 1978 . محاضرة موضوعها ( نحن نفرح بالصوم ) في 30 / 5/ 1980 . ومحاضرة عن( روحانية الصوم ) في 3/ 7/ 1981 . ومحاضرة ألقيت في الدير في 20/ 2/ 1982 . وقد أخرجناها جميعها في كتاب واحد ، نقدمه إليك .

من وحي الميلاد

في كتابنا السابق [ تأملات في الميلاد ] : نشرنا لكم بعض محاضرات القيناها خلال سنتي 1966 ، 1967 بالقاعة المرقسية بدير الأنبا رويس . و قد شلمت خمس موضوعات هي : أخلي ذاته - ملء الزمان - عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا - مصالحة السماء و الأرض - دروس من حياة العذراء . أما في هذا الكتاب : فنقدم لكم محاضرات أخري عن الميلاد ، ألقيت في الكاتدرائية الكبري ، و هي : 1- " باركت طبيعتي فيك " ألقيت مساء الجمعة 28 / 11 / 1980 . 2- " ذهباً و لباناً و مراً " ألقيت مساء الجمعة 11 / 1 / 1980 . 3- " تأملات في الميلاد " ألقيت مساء الجمعة 14 / 1 / 1977 . 4- " دروس من الميلاد " ألقيت مساء الجمعة 15 / 1 / 1978 . 5- مقال عن الميلاد في يناير 1973 . 6- مقال عن ( المسيح للكل ) نشر ضمن مقال تأملات في الميلاد . 7- كلمة ألقيت في الإذاعة في أحد أعياد الميلاد . و مازالت هناك موضوعات كثيرة قيلت عن الميلاد ، لم نجد متسعاً لها في هذا الكتاب . و كذلك هناك ( أسئلة عن الميلاد ) لم نجد لها مجالاً أيضاً . إلي اللقاء في مجلد كبير عن الميلاد ، نرجو أن يساعد الرب علي نشره بمشيئة الإلهية .

تأملات في الميلاد

نقدم لك في هذا الكتاب سبع محاضرات القيت عن الميلاد : الخمس الأولي منها القيت في القاعة المرقسية بدير الأنبا رويس بالقاهرة خلال سنتي 1966 / 1967 . والمحاضرتين الأخريين القيتا في الكاتدرائية الكبري في سنة 1976 ، سنة 1980 وفي كتاب [ وحي الميلاد ] قدمنا لك سبع محاضرات أخري وبهذا نكمل لك 14 محاضرة روحية عن الميلاد ولا تزال أمامنا محاضرات غير هذه لم يسبق نشرها . وكذلك ( أسئلة في الميلاد ) وهي كثيرة ليت الرب يعطينا فرصة لنشر كل هذا ، وإن امكن لاباس من تجميعه في مجلد يشمل كل محاضرااتنا عن الميلاد وإجابة كل الاسئلة المتعلقة به . ولكن المهم في كل ذلك هو فاعلية الإيمان في حياتنا الخاصة ، كأفراد وكجماعة ... وغالباً ما تدور هذه النقطة الهامة في جميع محاضراتنا عن الميلاد ، كما نحرص أن نفعل ذلك في كل الحاضرات بوجه عام لأن الدروس الروحية وحدها ، بدون فاعليتها في الحياة ، تكون بدون جدوي ، ومجرد ثقل على الضمير فاحرص أيها الإبن المبارك في كل قراءاتك الروحية أن تحول الكلمة إلى حياة ، لكي تنمو كل حين في معرفة ربنا يسوع المسيح وفي محبته ، كما تكون لك شركة روحية مع كل إخوتك الذين يسلكون نفس الطريق ... وليكن الرب معك يعطيك القوة في طريقك إليه . ويعطيك الاستجابة في طريقه إاليك .

كيف نبدأعاماً جديدا

في كل سنة كانت تمر علينا ، كنا نجتمع معاً ، لنتأمل كيف يجب أن نبدأ هذه السنة بداية روحية سليمة ....وبهذا وجدنا أنفسنا أمام محاضرات عديدة ، بعضها ألقيت في بداية العام الميلادي ، وبعضها ألقيت في بداية العام القبطي ، سواء في القاهرة أو في الإسكندرية . وقد رأينا أن ننتقي للقارئ العزيز بعضاً من هذه المحاضرات ، مقدمين بها أمثلة من المشاعر التي ينبغي أن تجول في قلوبنا في بداية العام ومن أمثلة هذه المشاعر : محاسبة النفس ، و الخروج منها إلي لوم النفس وتبكينها ، لنصل إلي التوبة ،وليكون لنا قلب جديد وروح جديدة بعمل الله فينا . فعن محاسبة النفس ، قدمنا لك موجزاً من محاضرتين في آخر عام 1974 ، ألقيت إحداهما في القاهرة والأخرى في الإسكندرية . وعن لوم النفس قدمنا لك محاضرة ألقيت بالقاهرة في 29/ 12/ 1972. أما محاضرة " قلباً جديداً وروحاً جديدة " فكانت يوم 24/ 12/ 1976. ورأينا أن نقدم في العام الجديد محاضرة عنوانها بشرى مفرحة إذا لا ينبغي أن يكون الحديث كله عن التوبة ، وإنما يحسن أن تكون للناس في بداية العام روح الفرح والاستبشار بعمل الله فيه . وقد ألقيت هذه المحاضرة في الكاتدرائية الكبرى بالعباسية مساء الجمعة 31/ 12/ 1976 . 0ثم قدمنا لك محاضرة أخري عن الوقت وأهميته حتي يحرص الإنسان في العام الجديد علي كل دقيقة من وقته ليستغلها في الخير بالنسبة إليه عاماً مثمراً . وقد ألقيت هذه المحاضرة يوم 31/12/1970 ، مع محاضرة أخري بنفس العنوان في 25/ 2/ 1977 . ومن ثمرة هذه المحاضرات السبع ، صدر هذا الكتاب .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل