الكتب

من أقوال الآباء بركات عيد العنصره

المقدمة نعم نؤمن بالروح القدس ، الرب المحيى ، المنبثق من الآب ، نسجد له ونمجده مع الآب والابن ، الناطق في الانبياء ، وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ، وننتظر قيامة الاموات ، وحياة الدهر الآتى ) هذا هو الجزء الاخير من قانون الايمان الارثوذكسي وهو الجزء الذي اضافه آباء مجمع القسطنطينية المسكوني الثاني وهو المجمع الذي حضره ١٥٠ أسقفا برئاسة البابا تيموثاوس الثانى والعشرين من بابوات الاسكندرية ، وكان الغرض منه مناقشة هرطقتى مكدونيوس وسابيليوس حول موضوع الروح القدس ونورد هنا نص الحوار الذي دار فى المجمع كما دونه كتاب السنكسار القبطى : - سأل الانبا تيموثاؤس مکدونیوس قائلا : ما هو اعتقادك ؟ أجاب : ان الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات قال القديس تيموثاؤس : ان الروح القدس هو روح الله فاذا قلنا كزعمك أن الروح القدس مخلوق ، نكون قد قلنا ان حياة الله مخلوقة ، وان كانت حياته مخلوقة فهو اذن عديم الحياة ، وحاشا لله من ذلك

لهيب في وسط الثلوج قصة حياة القديس سيرافيم ساروفسكي

مقدمة ان حياة القديسين علامات مضيئة فى طريق كل نفس خرجت لتطلب وجه الله ويمتاز القديس سيرافيم الذى من صروف بروسيا بأنه لهيب سماوى اشتعل بالروح، ولا يفصلنا عنه سوى سنوات قليلة انه سيديننا نحن أبناء هذا الجيل لأنه كان مخلصا الله ولعمل نعمته وروحه القدوس فيه، أما نحن فقد اكتفينا بالقرءات والعظات دون أن ندخل فى شركة حب عملية مع الله أقولها بمرارة نحن غير مخلصين لله مئات العظات نسمعها وألوف الكتب نقرأها ولكننا لم ندخل الى المخدع للصلاة بعد، ومازلنا دنيويين نعيش للدنيا، ولم نتب عن خطايانا، وقد ظننا أن الدين هو مجرد كلام يسمع ويقرأ فقط وليس ليعاش لم نعرف طريق الصلوات العميقة الطويلة أمام الله لم نخاطر بعد فى تداريب صوم ومطانيات واماتة حباً في المسيح. تشاغلنا بالتوافه عن قراءة كلمة الله الحية والدخول في مفاعيلها المحيية للنفس، لذلك جفت قلوبنا عن محبة بعضنا لبعض وأصبحت الأسرار المقدسة ثقيلة على النفوس اننی أنشر حياة هذا القديس ليس لكى أضيف جديدا الى المكتبة الدينية العربية بل التمس من الله أن يحرك قلوب القراء الى طريق التدين العملي هذا القديس مكث مصليا ألف ليلة متصلة بعدها أضاء وجهه بنور الروح القدس، أما نحن فنرید مواهب بلا بذل- ونريد حبا دون التزام من جانبنا - ونريد روحا بلا دم الله الذي عمل في قديسيه هو قادر أن يعمل فى أبناء هذا الجيل، بشفاعة والدة الإله القديسة الطاهرة مريم أولا وآخرا لكى يمتلئ ملكوته من مدعويه له المجد في كنيسته من الآن والى الأبد آمين .

كيف أتقرب إلى الله

مقدمة بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين وعَّاظٌ كثيرون من على المنبر قد يشعرونك بأهمية التصاقك بالله ومدى النعمة التي تسود حياتك حينما تلتصق بالمسيح ولكن ما أن تنتهي العظة وتنخرط في شئون حياتك اليومية حتى تجد أن حماستك قد فترت وتتحير متسائلاً مع نفسك هل الكلام الذي سمعته في العظة وكل العظات التي أسمعها وكل الكتب التي قرأتها مجرد كلام نظري وغير قابل للإختبار العملي أو بمعنى أشمل هل الحياة الدينية كلها كلام في كلام!؟ هذا الكتاب يركز يا قارئي العزيز على السلوكيات العملية اللازمة لحياتنا لكي نتمتع بعشرة حقيقية بالله نحن شعبه وغنم "رعيته ما أحوج الغنم إلى الراعي فهم لا يسيرون بغيره وطالما هو يسير أمامهم فهم في اطمئنان دائم وما أحوج الإنسان إلى الله وإلى الالتصاق به والاقتراب منه لأنه يُشبع روحه رغم أن كل مباهج العالم حوله من كل ناحية إلا أنه يجد نفسه جوعان فالشبع الحقيقي هو في الوجود الدائم مع الله لا توهم نفسك بالتدين الذي هو مجرد كلمات بل ادخل في علاقة واقعية مع الإله الحقيقي هذا الكتيب الذي بين يديك يا قارئي العزيز ما هو إلا محاولة بنعمة الله أن نضع النقاط فوق الحروف ليعطيك السبل العملية التي تقربك إلى الله وأنت تعلم أيها القارئ مقدار العطش المبهم الذي بداخلك نحو التعرف على الكائن الأعظم وتريد الارتواء والشبع كما قال القديس أغسطينوس "تظل نفوسنا قلقة إلى أن تجد راحتها فيك يا الله" أرجو أن يكون هذا الكتيب سبب بركة لحياة كل قارئ ويقربنا إلى الله فنتلذذ بالاقتراب منه عمليًا ولا نتركه أبدًا كل أيام حياتنا سلاما وبنيانا لكنيسة الله آمين.

الرحلة من موت الخطية الى قيامة الحياة

فترة الصوم الكبير، كما يقول آباؤنا القديسون هي فترة الخزين الروحي للعام كله أنه زمان التوبة مع الصوم الانقطاعي، والقداسات اليومية في جميع الكنائس تقريبا، معظمها تنتهي بعد الظهر، أنه زمــان الاعتكاف والخلوة ومحاسبة النفس والاعتراف الشامل فكيف نجعل من فترة الصوم الكبير فترة فرح وعزاء روحي؟ كيف نجعل منه رحلة، تبدأ من عمق خطايانا، وتنتهي إلى نور الله؟ كيف نعد أنفسنا به للقاء مسیح الصليب والقيامة؟ كل هذه الأسئلة نجد لها ردودًا عملية وعميقة من شخصية روحانية عميقة، وهو "أنطوني بلوم" رئيس الأساقفة الروس في لندن الذي يعتبر بكتاباته الروحية الوريث الشرعي للروحانية الروسية، مع ثقافة شرقية وغربية شاملة كان طبيبًا، ثم أعتنق الرهبنة، ورسم أسقفا سنة ١٩٥٨، ثم رئيس أساقفة سنة ١٩٦٢. و له نشاط ملحوظ في حركة الوحدة الكنسية وهو في كتابه هذا، يأخذنا خلال سبع محاضرات في رحلة إلى الله - أنتقيت منها أربعة - يأخذ فيها الإنسان إلى داخل ذاته، ومن هناك يجد الإنسان نفسه بعد مشوار طويل متلاقيا مع المسيح المصلوب والقائم من الأموات يقول "أن ملكوت الله يغصب، أنه لا يمنح للكسالى، أن ما تريده إزاء الله الذي أعلن لنا بالمسيح هو أن نصير تلاميذ حقيقيين، نقرب ذواتنا تقدمة حية لله"أتوسل إلى ربنا يسوع المسيح، أن يجعل هذا الكتاب سبب بركة للكثيرين ليستفيدوا من فترة الصوم الأربعيني ويخرجوا منه إلى جدة الحياة عائدين مرة أخرى إلى حضن الآب السماوي.

حياتك تلميذا للمسيح

مقدمة + حينما يبدأ الانسان حياته الفعلية مع المسيح يتلهف على قراءة الانجيل ، وممارسة الأسرار بتدقيق وقضاء الأوقات في الصلوات والتسابيح والخدمة الباذلة ووراء هذا كله يكون شخص المسيح المبارك وكأنه مجسم أمام عينيه يتبادل معه حوار الحب الصامت من آن لآخر وتتابع قراراته في تغير سلوكه من انسان يجارى هذا الدهر ،الى انسان يحيا بمبادىء المسيح لقد بدأ حياة التلمذة للمسيح . + لو استمر الانسان على هذا المنوال لصار تلميذا مخلصا وفيا للرب يسوع ، ولكن قد تحدث محاربات وشكوك . - فقد يبدأ المسيحى بعد وقت فى مناقشة الأمر من جديد مع نفسه هل أنا في الطريق الصحيح ؟ وتغيم الرؤيا الايمانية أمام عينيه . - وقد يتدخل آخرون فى حياته معتبرين أنهم أوصياء وحراس على الحياة الروحية ، وقد يقبل أن يتتلمذ عليهم تاركا المسيح فيتوه "وجدنى الحرس الطائف في المدينة : ضربوني جرحوني ، حفظة الأسوار رفعوا ازارى عنى . فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسى ، فأمسكته ولم أرخه " ( نش ٠٤:٣،٧:).

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل