الكتب

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الثاني من بدء الملكية في إسرائيل إلى نهاية زوال ملكهم

لما شاخ صموئيل جعل ابنيه قاضيين لاسرائيل، وكان اسم ابنه بدء الملكية البكر يوئيل والثاني ابيا. وكانا في بئر سبع ولم يسلكا في في اسرائيل طريقة بل مالا وراء المكسب وأخذا رشوة وعوجا القضاء . فاجتمع كل شيوخ اسرائيل وجاءوا الى صموئيل وقالوا له هوذا أنت قد شخت وابناك لم يسيرا فى طريقك فالآن اجعل لنا ملكاً يقضى لنا كسائر الشعوب . فساء الأمر في عينى صموئيل وصلى الى الرب. فقال له اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون . لا نهم لم يرفضوك بل اياى رفضوا حتى لا أملك عليهم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس له ابن شاب اسمه شاول حسن الوجه وأطول جميع الشعب . واتفق ان ضلت أتن قيس فامره أبوه أن يذهب ويفتش عنها . فانطلق الى عدة جهات ولم يجدها الى ان أتى الى أرض صوف فقال للغلام الذي معه نرجع

تساؤلات الله في أسفار الانبياء الصغار

مقدمة تنميز النبوات الأربعة التى يحوى هذا الكتاب تساؤلات الله فيها ، أن ثلاثة منها تتنبأ عن أمم أخرى غير إسرائيل هي آدوم ونينوى (مرتان) ؛ أما النبؤة الرابعة ، وهى نبؤة ميخا النبي ، نسمع فيها نغمة تصالحية بين الله والإنسان بصورة لم يسبق لها مثيل فى كل النبوات السابقة ... كمثر : في ذلك اليوم اجعل المقصاة أمة قوية ميخا ٤ : ٦) وأيضاً يا شعبي ماذا صنعت بك وبماذا أضجرتك . اشهد على (٦: ٣) وأيضاً ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق ، وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك، (٦: ٨) . كما أن نبؤة ميخا تختتم بأنشودة الغفران الرائعة : «من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب . لا يحفظ إلى الأبد غضبه ، فإنه يسر بالرأفة . يعود يرحمنا . يدوس أثامنا . وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم، (۷ : ۱۸ ، ۱۹) . أليس بهذا يقربنا روح الله القدوس أكثر فأكثر إلى إستعلان المسيح الفادى ، مسيح العالم كله . فهو ليس خاص بالأمة اليهودية وحدها ، بل هو مسیح كل الأمم بلا إستثناء . أى أن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم (۲کو ٥ : ١٩) أقول الصدق لك أيها القارئ العزيز، إن النفس التي تختبر غفران المسيح الذى بلا حدود . تدخل فى حالة من الغبطة والسرور . قد لا يكون الإنسان قد إختبرها فيما مضى . بحسب قول المزمور طوبي للذي غفر إثمه ، وسترت خطيته . طوب لرجل لا يحسب له الرب خطية ... (مز ۳۲ : ۱) ونحن نعلم أن هذا لا يتم إلا بدم المسيح المسفوك على الصليب أتوسل إلى ربى يسوع المسيح أن يجعل كل قارئ لهذا الكتاب يختبر تلك الغبطة الروحية . لأنها عربون ميراث الملكوت

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الأول من خلقة العالم إلى حياة صموئيل

مقدمة بعد حمد الله تعالى أقول . لما كان التاريخ المقدس المدون في الأسفار الانهية على جانب عظيم من الأهمية ، لانه يتضمن تاريخ الديانة ونشأنها واعطاء الشريعة وأخبار الانبياء والملونك ومعاملة عناية الله تعالى لايشر ونواميسه وأحكامه . وهو فضلاً عن أصله الالهي كما قال بعضهم : يشتمل على جلال وجمال وأدب وتاريخ وفكاهة ، فى النظم والبلاغة ، أصبح وأعذب وأنقى وألطف مما يستطاع جمعه لهذه الغاية من جميع الكتب التي صنفت في كل زمان لذلك عنيت جميع مدارس أوربا العناية الكبرى بتدريس هذا العلم المقدس. وقد تقرر فى السنة الماضية تدريسه بالمدارس الاميرية ضمن برنامجها في تدريس الديانة

تساؤلات الله في أسفار موسى الخمسة

المقدمة بأسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين - مع أسفار موسى الخمسة [ التكوين - الخروج - اللآويين - العدد - التثنية ] جلست عند قدمى الله ، أتقبل أقوالاً من فمه ، مع تساؤلاته في هذه الأسفار فكانت روعة البقاء في الحضرة الإلهية كما إختبر داود المرتل وقال : تعرفني سبل الحياة ، أمامك شبع سرور . في يمينك نعم إلى الأبد » (مز ١٦ : ١١ ) تختتم هذه الأسفار المقدسة ببركة موسى النبي للأسباط الأثنى عشر التي أجد أنها تنطبق على حياة الرهبان ( ليسامحنى القراء من غير الرهبان ، فإنني أمجد خدمتي ) ففي بركة موسى قال حبيب الرب (أى الراهب) يسكن لديه آمناً - يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن وأيضاً ( الراهب ) الذى قال عن أبيه وأمه لم أرهما ، وبإخوته لم يعترف ... بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك يضعون بخوراً ( أى صلواتهم الصاعدة ) في أنفك – ومحرقات على مذبحك (أى التسابيح والأفخارستيا ) يغمس فى الزيت رجليه ( أى مواهب الروح القدس ) وكأيامك راحتك جميع قديسيه فى يدك وهم (أى الرهبان ) جالسون عند قدميك يتقبلون من أقوالك ... ( تثنية ۳۳ )

المسيح في إشعياء

يطلق البعض على إشعياء النبى لقب « الإنجيلي الخامس » على أساس أنه تحدث بوضوح تام عن الرب يسوع المسيح ، عن ميلاده من عذراء، عن حياته الفريدة واتضاعه العجيب ؛ عن آلامه المريرة وموته الكفارى، عن قيامته المجيدة وصعوده إلى السماء ، عن عصره السعيد ؛ كما لوكان معاصرا له كأحد الإنجيليين الأربعة ويقتصر الحديث في هذا الكتاب على بعض تأملات في ستة عشر أصحاحا من نبوة إشعياء ( ص ٤٠ - ٥٥ ) تتعلق بتدخل الرب بكيفية عجيبة لإنقاذ شعبه من سبي بابل وتصور لنا كيف خُتمت العودة من السبى بتجسد ابن الله ، بل كيف أن العناية الإلهية التي تدخلت لتحرير عبده من عبودية المغتصب هى بعينها التي تتدخل لتحرير كل مستعبد للخطية ، وكيف أن الدعوة التي وجهت لأورشليم فى القديم لكى تستيقظ وتلبس جمالها هي بعينها التي توجه للكنيسة اليوم لكى تستيقظ وتتزين بمجدها، هي بعينها التي توجه لكل نفس مضطهدة ذليلة ، ولكل نفس نائمة متغافلة ، لكى تستيقظ وتلبس ثوب البر والخلاص

نبى الرجاء زكريا النبى

هنالك أمور دقيقة متعددة لا تدخل ضمن نطاق هذا المؤلف كالاقتباسات التي اقتبست من السفر في الأناجيل، واختلاف الأسلوب بين الاصحاحات الأولى والاخيرة. هذه أمور يصح بحثها أمام جمهور آخر من المستمعين غير هذا الجمهور الذي أحدثه، وخليقة بأن تعالجها يد أخرى أكفأ من يدى. وهدفى الوحيد هو تقديم أبرز التعاليم والدروس في كل أصحاح بقصد جذب دارس الكتاب إلى زيادة التعمق في درس شخصية النبي وزيادة التعرف إليه ..

تفسير سفر العدد

محتويات السفر:- بقى الشعب فى سيناء عاماً كاملاً ليسلم الشريعة حيث تنظم الشريعة حياتهم الروحية والتعبدية والاجتماعية والصحية والقانونية ، حيث أن الله كان ملكهم فكانت الشريعة بمثابة تنظيم لكل العلاقات فيها الجانب الروحي والاجتماعي والطبي والقانوني .تحرك الشعب شمالاً إلى حتى بلغوا قادش فرفض ملك آدوم عبورهم (عد ٢٠) ثم حاربهم ملك عراد وغلبهم لكنهم غادروا وانتصروا عليه ، ثم تاهوا في البرية حوالى ٣٩ عام لكثرة تذمرهم المستمر سمع بهم ملك مواب فأستخدم بلعام الساحر لكى يلعنهم لكن على العكس تكلم بلعام بكلام الرب ، ثم عاد ملك مواب بمشورة بلعام أيضا لكى يعثرهم بالموابيات فسقط الشعب فى الخطية فانهزموا لكنهم عادوا بعد توبتهم فانتصروا ،وبعد ذلك خصص موسى النبى شرق الأردن لسبط رأويين ووجاد ونصف سبط منسى

أيام الخليقة الستة والطوفان بين العلم والدين

أيام الخليقة الستة أيام الخلق يذكر لنا الكتاب المقدس في سفر التكوين أن الله خلق الخليقة كلها وأوجدها جميعاً بما في ذلك الإنسان في ستة أيام, ويذكر لنا العلم خاصة علم الجيولوجيا أن الكون وجد من 10.000 مليون سنة, والأرض من حوالي 4500 مليون سنة . تقسيم تاريخ الأرض :- بالرجوع إلى الحفريات تم تقسيمه إلى قسمين :- ١- ما قبل الكمبرى Proterozoic ويتميز بتكوين الأرض ووجود كائنات أولية لم تترك آثاراً أو بقايا ٢- ما بعد الكمبرى :- تم تقسيمه إلى ثلاث أحقاب :- أ- حقبة الحياة القديمة Paleazoic . ب حقبة الحياة المتوسطة Mesozoic ج- حقبة الحياة الحديثة Cenozoic وتم تقسيم كل منها إلى مجموعة من العصور يميز كل منها حفريات تدل على الكائنات التي كانت تعيش فيها. ويحدد العلماء عمر الخليقة على الأرض بحوالى 5000 مليون سنة, وبمقارنة ذلك بما جاء في الكتاب المقدس بخصوص مدة الخلق نجد فرقاً شاسعاً فالعلم يرى أن الخليقة وجدت على مدى مئات ملايين السنين, أما في الكتاب المقدس في ستة أيام فقط . وقد حاول العلماء والمفكرين من المسيحيين على مر العصور التوفيق بين الرأيين, ومن هذه المحاولات والرد عليها :-

شخصيات سفر التكوين

خلقة الإنسان وشخصية آدم وحواء (تك ١ - ٣) خلقة الانسان (تك ١: ٢٤- ٣١) خلقة الإنسان على صورة الله ومثاله : . الوحيد بين كل المخلوقات السماوية والارضية الذي قيل عنه على صورة الله ومثاله هو الإنسان . الذي صنع على صورة الله ومثاله هو إنساننا الداخلي وليس الخارجي الذي يفنى (العلامة أوريجانوس). يستنتج ق. أوغسطينوس من قول ربنا يسوع للهيروديسيين أعطى ما لقيصر لقيصر وما الله الله، هو أن ترد لقيصر المال المختوم بختمه أما الإنسان الداخلي أي النفس مختومة بالروح القدس خلقت الروح الإنسانية على صورة الله ومثاله في صفاتها الثالوثية الأساسية فهي روح كائنة ناطقة حية هكذا مع الفارق فالوجود هو الله الآب ونطقه أو عقله هو ابنه الوحيد ربنا يسوع وروحه القدوس هو حياته .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل