الكتب

الرد على بعض الأسئلة التى تشكك فى الإيمان المسيحى

وصلنا ستون سؤالاً عن طريق البريد الإلكترونى من شخص ما، وسوف نُجيب على أسئلته، لأنه أرسل لنا يتساءل فيجب علينا الإجابة عليها. وفى الرد على هذه الأسئلة لن نتعرض لديانة أخرى لأنه ليس من أساليبنا مهاجمة الآخرين أو التجريح فى عقائدهم، لكن هذه الأسئلة تخص عقيدتنا فمن حقنا أن نُجيب عن طريق البريد الإلكترونى أو الإنترنيت أو الفضائيات، حتى لا يتم تشكيك أولادنا فى عقيدتهم المسيحية.

تحقيق النبوات

لماذا ولد السيد المسيح فى بيت لحم؟ إن السيد المسيح هو ملك الملوك، ورب الأرباب. وقد أراد بميلاده فى بيت لحم أن يعلمنا الإتضاع، وأن الكرامة الحقيقية تنبع من الداخل وليس من المظاهر الخارجية. فالحب مجد، والكراهية عار. فليس المجد فى الملابس الثمينة الغالية الثمن أو الذهب. فالإنسان الأصيل هو الذى معدنه مثل الذهب، هذا هو الإنسان الذى له المجد الداخلى. وهذا هو أول درس يعلمه لنا السيد المسيح من ميلاده فى حظيرة للأغنام. وهناك دروس أخرى هامة من الممكن أن نتعلمها من قصة الميلاد.

المجيء الثانى للرب من منظور روحى

نهاية العالم والمجيئ الثانى وأهميته عند البشر موضوع نهاية العالم ومجيء السيد المسيح الثانى يشغِل الناس منذ أزمنة طويلة.. ويستغل البعض هذا الموضوع لأهميته ويكوِّنون جماعات أو طوائف ويبتدعون فى الدين على هذا الأساس والذى يدل على أن موضوع نهاية العالم يشغل البشرية فى أزمنة كثيرة هو أنه حتى تلاميذ السيد المسيح أنفسهم كان هذا الموضوع يشغلهم.. فقد ذكر القديس متى فى إنجيله ما يلى: "وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدّم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر" (مت24: 3). واضح هنا أن مجيء السيد المسيح الثانى ارتبط فى حديث التلاميذ بنهاية العالم فقالوا "ما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر"وعندما سأل التلاميذ السيد المسيح هذا السؤال تكلّم معهم فى حديث مستفيض عن نهاية العالم، ولكنه حذّرهم من البحث عن ميعاد محدد. وقال لهم أثناء حديثه فى الرد على هذا السؤال فى نفس الأصحاح من إنجيل متى: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلاّ أبى وحده" (مت24: 36)..

عقيدة الكفارة والفداء

يقول المزمور "الرحمة والحق تلاقيا. البر والسلام تلاثما. الحق من الأرض أشرق والبر من السماء إطلّع" (مز85: 10-11). فكما أن الصليب هو إعلان عن محبة الله حسب قول السيد المسيح "هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16)، فإن الصليب أيضاً إعلان عن قداسة الله الكاملة وعن عدالته المطلقة. كما هو مكتوب "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22).

النقد الكتابي

لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتى عالمين أننا نأخذ دينونة أعظــم لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا ( یع١:٣-٢) إمح الذنب بالتعليم ( الدسقولية )

الرد على بدعة شهود يهوه

من هم؟ شهود يهوه من أخطر الجماعات التى تنسب نفسها إلى المسيحية وهى ليست كذلك، أى أنهم أشخاص يحاولون الاندساس بين المسيحيين وكأنهم مسيحيون! ولكنهم فى الحقيقة أقرب إلى الديانة اليهودية من الديانة المسيحية. فهم يشتركون مع اليهود فى تقديس يوم السبت وكذلك لا يؤمنون بالقيامة بالنسبة للأشرار، وبالتالى عدم وجود دينونة أبدية للأشرار، مشتركين بذلك مع طائفة الصديقيين اليهود الذين لا يؤمنون بقيامة الأموات على الإطلاق. ويتفق هؤلاء أيضاً مع اليهود فى عقائد تخص شخص السيد المسيح إذ ينكرون لاهوته.. ينكر اليهود بنوة السيد المسيح لله ومساواته للآب فى الجوهر. وأيضاً يرفضون الاعتراف بالسيد المسيح أنه يسوع الناصرى.

الرد على هجوم الأدفنتست على السيد المسيح

لقد تكلمنا فى الجزء الخامس من سلسلة كتيبات تبسيط الإيمان عن الأدفنتست السبتيين، ونريد أن نكمل حديثنا الآن عنهم وذلك بسبب أن جلال دوس صاحب شركة Family foods فاملى فودز أو Family nutrition فاملى نيوتريشن ، وأيضاً شركة آفون لمستحضرات التجميل يقوم بحملة شديدة ضد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر وباقى الكنائس الأخرى للطوائف الموجودة فى مصر.. كما يقوم بتوزيع منشوراته ومطبوعاته ومن أمثلتها نبذة عنوانها "الإنذار الأخير للكرة الأرضية" وأشياء عجيبة لم نعتدها من قبل.

من هم الأدفنتست السبتيون ؟والرد على عقائدهم الخاطئة

طائفة الأدفنتست (السبتيون) ليست مسيحية رغم أنهم يدعون غير ذلك، وهى إمتداد لهرطقة قديمة حاربها الآباء الرسل بضراوة، وكانت تدعى "هرطقة التهود"، ويظهر ذلك جلياً فى كتابات معلمنا بولس الرسول: "لا يحكم عليكم أحد فى أكل أو شرب، أو من جهة عيد أو هلال أو سبت، التى هى ظل الأمور العتيدة" (كو2: 16،17)، فالسبت كان ظلاً للأحد، وذبائح العهد القديم كانت ظلاً لذبيحة السيد المسيح على الصليب، ولقد كتب معلمنا بولس رسالة كاملة إلى العبرانيين (اليهود المتنصرين)، ليوضح لهم أن مجد المسيحية أكبر كثيراً من المجد اليهودى، سواء من جهة: الذبيحة أو الهيكل أو العهد أو الكهنوت.. إلخ.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل