الكتب

قصة قصيرة جبتيه بكام ج2

في إحدى زياراتي الرعوية لأمريكا والتي كنت دائماً أخصـصها لأمرين : الأول : دراسة مشاكل الأحوال الشخصية . والثاني : إلقاء محاضرات والمشاركة في ندوات روحيـة حول الموضوعات الأسرية . حيث أشعر أن الإهتمام بالأسرة القبطية والنهوض بها هو رسالتي الأولي والأهم التي تسلمتها من الله من خلال طيب الذكر المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وذلك في مارس ۱۹۸۹ عندما كلفنی بمسئولية المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية . في هذه المرة تقابلت معى إمرأة أربعينية ( في منتصف الأربعين من العمر ) في حالة من الإضطراب الشديد حيث أنهـا مقـبلة على قرار صعب جداً عليها حيث أنها كانت ترفض مجرد التفكير فيه على مدى سنوات كثيرة ، ولكنها تريد أن تجد دعـمـا مـعنوياً

قصة قصيرة أبن أمه ج1

المشهد الأول : أثناء صعودي على الدرج ( السلم ) المؤدى إلى مقر المجلس الإكليريكي العام بالأنبا رويس وهو سلم مرتفع وإرتفاع كل درجة من درجاته أكثر من الطبيعي بما يعني في النهاية أن صعوده مرهق وصعب إلى حد ما . وعند بداية صـعـودى لاحظت إمرأة مسنة تصـعـد السلم بصعوبة شديدة . فلقد كانت إمرأة مسنة ولديها مشكلة في العمود الفقرى حيث الإنحناء الشديد لظهرها إلى الأمام لدرجة إقتراب رأسها من ركبتيها . ولقد كانت السيدة المسنة تستند بيسارها على عكاز

الوالدية مسئولية أمام الله و الكنيسة

الطفل هو جزء من الحاضر وهو كل المستقبل ، فإذا أردنا أن نهتم بالمستقبل ، علينا بالاهتمام بالطفل . الطفـل هـو قـامـوس بـلا كتابـة وقـت مولده ، وفي طفولتـه يـتم تسجيل كل المفردات ، فذاكرته وقت مولده فارغة تماماً ، وفي سنواته الأولى يتم تخزين أغلب مفردات الكلام والكثير من الخبرات . في بداية مولده ربما نشبهه بشريط فيديو خام لم يتم تسجيل شيء عليه ، ومع سنوات عمره الأولى يتم تسجيل بل حفر المعلومات والمعارف والأحداث التي تؤثر كثيراً في مستقبله الروحي والاجتماعي والعلمي والمعرفي ، بل والأبدي . ومن هنا ندرك أهمية الاهتمام بالطفل ، حيث ينبغي أن يأخذ أولوية اهتمام الكل ( الدولة والمجتمع والكنيسة والأسرة ) . لقد تعلمت الكثير من وسائل الاهتمام بالطفل ، وكان أغلبها م ن خلال القراءات ، وبعضها من خلال معاملات الآخرين ، لقد تعايشت وتعلمت من قداسة البابا شنوده الثالث نيح الله نفسه كيف يجذب الطفل إليه ، فلم أر أطفالاً يرتبطون بشخص يقابلونه لأول مرة مثلما رأيته مع قداسة البابا شنوده ، ولم أر ضحكات أطفال في تعاملاتهم مع كبير مثلما رأيتها في تعاملاتهم مع المتنيح البابا شنوده الثالث . ونشكر الله كثيراً حيث أشعر بطمأنينة بالغة على مستقبل الكنيسة لأن على رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني والذي كان من أهم اهتماماته في فترة حبريته مع الطفل . كأسقف عام هو الطفل ، وسننتظر الكثير من قداسته في مجال خدمة الطفل . وأتمنى أن أرى قناة قبطي متعددة اللغات تقدم برامج جيدة الإعداد للطفل ، وأتمنى أن أرى أفلاماً كرتونية قبطية جيدة الصنع لأجل الطفل القبطي في كل مكان في العالم .

الوحدانية بين الزوجين

أهم ما يميز الزواج في المسيحية هو عمل الروح القدس ، وأهـم أعمـال الروح القدس في الزواج المسيحي هو إتحاد الزوجين معـاً بـالروح القـدس . فالزواج في المسيحية ليس مجرد شركة بين اثنين بل إتحاد بين الزوجين . لهذا نقرأ في تعاليم السيد المسيح : " من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ، ويكون الإثنـان جسداً واحداً . إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد . فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان “( مت ١٩: ٥- ٦ ) . ولأجل الوحدانية بين آدم وحواء ، خلق الله حواء من جنب آدم حتى يشعر أنها عظم من عظامه ولحم مـن لحمـه " فقال آدم : هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي ( تك ٢ : ٢٣ ) . والوحدانية بين الزوجين تتم من خلال استدعاء الروح القـدس فـي سـر الإكليل المقدس . في هذا الكتاب نقدم للقارئ العزيز صورة للأسـرة المثاليـة مـن خـلال الوحدانية بين الزوجين . فنرى أن الاختلافات بين الـزوجين بـالروح القـ تتحول إلى اختلافات تكاملية ، فيكمل كل منهما الآخر من خلال ما يختلف فيـه عنه ولعل القارئ العزيز سيلاحظ تركيزنا على شرح الاختلافات بين الرجـل والمرأة ، والتي تؤول من خلال المعرفة بها ، ومن خلال العمل الإلهي إلى نوع من التكامل . وفي هذا الكتاب نطرح صوراً عديدة للوحدانية : كالوحدانية بين الـزوجين ، والوحدانية بين أفراد الأسرة ، والوحدانية علـى مسـتوى عـائلتي الـزوجين ، والوحدانية في مجالات عديدة كالأمور المالية وتنشئة الأبناء وغيرها .

الأسرة المسيحية أيقونة حب

يسعدني أن أقدم للقارئ العزيز الجزء الثاني من سلسلة الأسرة المسيحية . فقد سبق وأصدرنا الكتاب الأول : " العمل الإلهي فـي الـزواج المسـيحي " . وها هو الكتاب الثاني ، وفيه نركز على أحد أهم ركائز الأسـرة المسـيحية : " فضيلة المحبة " ، ونتحدث فيه عن أمور عديـدة متعلقـة بالمحبـة الأسـرية من مفهوم مسيحي ، فيشمل : + فاعلية المحبة في حياتنا . + الأسرة المسيحية أيقونة حب . + أنواع المحبة وعلى رأسها ( أغابي ) . + المحبة الزوجية من خلال تعاليم معلمنا بولس الرسول . + كيفية تنمية المحبة الأسرية . إن هذه السلسلة ثمرة تشجيع أبي الحبيب طيب الذكر قداسة البابـا شــوده الثالث . إنها ثمرة خبرات مكتسبة من خدمة المجلس الإكليريكي . ثمرة قراءات عديدة هي نتاج سلسلة من المحاضرات ألقيت على مدى ... سنوات في عشرات الكنائس داخل مصر وخارجها . أرجو لهذه السلسلة بصفة عامة ، ولهذا الكتاب بصفة خاصة أن يكون سبب بركة لكل أسرة مسيحية .

العمل الإلهي في الزواج المسيحي

سنوات طويلة يا أحبائي قضيتها في خدمة الأسـرة مـن خـلال المجلـس الإكليريكي للأحوال الشخصية . خدمة استلمتها من يد الله من خلال طيب الذكر مثلـث الرحمـات قداسـة البابا شنوده الثالث في مارس ١٩٨٩. على مدى هذه السنوات الطوال لم أكتـف فقط بالتعامل مع مشاكل الأسرة ، بل كان اهتمامي هو التعليم والوعظ والإرشـاد فيما يخص الأسرة ، فأنا لا أتكلم ولا أعظ خارج الإيبارشية إلا في مجال واحــد وهو مجال الأسرة . ولكن السنوات تمر سريعاً ، فكان ضرورياً وبنوع مـن التركيز أن أترك لشعبنا القبطي خبرات هذه المدة الطويلة في خدمة الأسرة مـن خلال هذه السلسلة من الكتب التي تشمل كل شيء في مجال الأسرة . فقط يسعدني أن أقدم لكم هذه السلسلة التي تتضمن دراسات في الكتاب المقـدس فيما يتعلق بالأسرة وجوانب مرتبطة بالتربية وعلم النفس الأسري ، وأيضاً فروع عديدة في هذا المجال حتى تغطي احتياجات كل فرد في الأسرة المسيحية . * إن هذه السلسلة من الكتب هي ثمرة لقراءة العديد من الكتب والعديد من الخبرات المكتسبة سواء في الخدمة أو المجلس الإكليريكي .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل