الكتب

القيامة المذهلة و دلالتها

القيامة هي بهجة المسيحية ورجاؤها المبارك . وبقدر ما كان مهما أن يتم الفداء بالصليب ، بقدر ما كان مهما أن تحدث القيامة نهوضاً من الموت وإنتصارا على شوكته . إن قوة المسيحية تتمثل في القيامة بشكل مذهل وعجيب ، وهذا الكتيب الذي جعلنا عنوانه و القيامة المذهلة ودلائلها » ينقلنا لإدراج أفضل وبعد أعمق في موضوع القيامة ليت الرب المقام من الأموات يقيمنا معه في حياة نشطة وفي نصرة دائبة محلقين بأبصارنا في رجاء القيامة الأخيرة ومجد الحياة الأبدية أمين

ذكرى الامة المقدسة

يتضمن هذا الكتاب تأملا روحية ولاهوتية وطقسية من أجل فهم أفضل لأسبوع آلام الرب المقدسة، وهي في جملتها رحلة شركة مع المسيح المصلوب من أجل خلاصنا وشفاء طبيعتنا يسرني أن أقدمه إلى أبناء كنيستي الذين أنا مدين لهم بالحب والتشجيع، أقدمه لكل من يشتاق إلى أن يعيش خبرةالبصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح، لكي يكملها لنا المسيح إلهنا ويباركنا بكل بركة روحية ويرينا فرح قيامته سنين كثيرة والتأملات التي نقدمها في هذا الكتاب هي تأملات آبائية تعكس روحانية وفكر آباء الكنيسة الأولى، إلا أنني حرصت على تقديمها في صورة مبسطة أكثر منها دراسية لنتذوق لذة الحوار والجلوس عند صليب المخلص إنني أضع هذا الكتاب عند أقدام المسيح المصلوب الذي أحبنا وفدانا، ليجعله سبب بركة لكل من يقرأ ويعمل، ذاكرا على الدوام محبته وإحساناته وخلاصه الثمين ونعمته التي تفاضلت جدا.

يسوع المصلوب جزء ثانى

مقدمة لما نظر موسى النبي النار تتقد في بالعليقة دون أن تحترق قال "أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم " فناداه الله من وسط العليقة قائلاً " لا تقترب إلي ههنا. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة " (خروج ۳ : ۲ - ٥) . فحين تدنو أيها القارئ العزيز من هذا المشهد الخطير يسوع المصلوب" قف بتهيب وأقطع كل علاقة لك بالعالم المادي وتهيأ لإقتبال النعم التي تفيض عليك من الصليب. "يسوع المصلوب" هو جوهر الديانة المسيحية، بلا "يسوع" المصلوب" كالحياة بدون الله و کالجسد بلا روح وكالعروس بلا عريس وكالنهر بدون ماء وكالنهار بدون شمس ولا ضياء فانظر أيها المسيحي إلي الصليب كينبوع خلاصك، و مصدر نجاتك، وأصل سعادتك في الحياة الحاضرة ، ووثيقة حصولك على المجد الأبدي في الحياة العتيدة ،

يسوع المصلوب جزء اول

مقدمة لما نظر موسى النبي النار تتقد في بالعليقة دون أن تحترق قال "أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم " فناداه الله من وسط العليقة قائلاً " لا تقترب إلي ههنا. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة " (خروج ۳ : ۲ - ٥) . فحين تدنو أيها القارئ العزيز من هذا المشهد الخطير يسوع المصلوب" قف بتهيب وأقطع كل علاقة لك بالعالم المادي وتهيأ لإقتبال النعم التي تفيض عليك من الصليب. "يسوع المصلوب" هو جوهر الديانة المسيحية، بلا "يسوع" المصلوب" كالحياة بدون الله و کالجسد بلا روح وكالعروس بلا عريس وكالنهر بدون ماء وكالنهار بدون شمس ولا ضياء فانظر أيها المسيحي إلي الصليب كينبوع خلاصك، و مصدر نجاتك، وأصل سعادتك في الحياة الحاضرة ، ووثيقة حصولك على المجد الأبدي في الحياة العتيدة ،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل