الكتب

الرسالة الفصحية الاولى

مقدمة أصل الرسائل الفصحية يُعتبر البطريرك الأسكندرى ديونيسيوس هو أول من بدأ كتابة الرسائل الفصحية Erorola éograotukai، وكان الغرض من كتابة هذه الرسائل الفصحية هو: ۱ - تحديد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة وما يرتبط به من بداية الصوم المقدس كان بطاركة الأسكندرية يعتبرون هذه الرسائل مناسبة لكتابة - رسالة رعوية عن الصوم توجه إلى الكنائس التابعة لهم. ظل تقليد كتابة الرسائل الرعوية معروفًا في كنيسة الأسكندرية حتى القرن التاسع الميلادى حسب ما يذكر كواستن أستاذ الباترولوجي، ولكن هناك ما يدل على أن تقليد كتابة هذه الرسائل استمر إلى القرن الحادى عشر حسب ما ورد فى مخطوط اعتراف الآباء بوجود خمس رسائل للبابا خرستوذولوس (ق١١). ومن بطاركة الأسكندرية الذين كتبوا رسائل ،فصحية، بالإضافة إلى البطريرك ديونيسيوس: القديس أثناسيوس الرسولى، والقديس ثاوفيلوس والقديس كيرلس الأول عمود الدين. وكانت الرسائل الفصحية تحتوى على موضوعات كنسية ورعوية وعقائدية بالإضافة

الرسالة الاولى الي الرهبان عن ايمان الكنيسة للقديس كيرلس السكندري

مقدمة للمترجم: تم ترجمة عدد كبير جداً من أعمال آباء الكنيسة إلى السريانية، وفي بعض الأحيان كانت تتم الترجمة أكثر من مرة، وبعض هذه الترجمات قديمة جداً إذ تمت ترجمتها أحياناً بعد وضع النص اليوناني بفترة وجيزة وأحياناً كانت الترجمة السريانية تسبق مخطوطات النسخ اليونانية المتبقية للأعمال بعدة قرون مما يضاعف من أهميتها. * وهذه الرسالة قد حفظت في ترجمة سريانية فقط وعُرفت في فهارس الكتابات الآبائية 5400 CPG باسم Epistula prima ad monachos de fide." أي " رسالة أولى عن الإيمان إلى الرهبان وجدت الرسالة في المخطوط السرياني رقم ١٤٥٥٧ بالمتحف البريطاني، British Museum MS. Add. 14557, Folio 126a, 126b, 127a مكتوبة بخط سرياني أستر نجيلي جميل ومنتظم، وتاريخ المخطوط غير مذكور، ولكن يرجح الباحثان مُحققا المخطوط أن تاريخ الرسالة يرجع إلى سنة ٤٣٢م تقريباً، ويبدو من عنوان الرسالة أنها لمجموعة من الرهبان لم يتم تحديدها يؤكد القديس كيرلس عليهم إيمانه المستقيم (الأرثوذكسي) بمجمع نيقية،ويعلن رفضه التام للعقيدتين الأريوسية

الكنيسة جسد المسيح في تعليم القديس كيرلس الكبير

الكنيسة جسد المسيح الكنيسة تُدعى جسد المسيح ، ونحن أعضاء هـذا الجسـد هذه الصيغة التي نقرأهـا للقديس كيرلس في تفسيره لإنجيـل القديس يوحنـا تصلح أن تكـون شعاراً لدراسة ماهية الكنيسـة عنـد القديس كيرلس الإسكندري التي نقوم بعرضها في الصفحات التالية ، ذلك لأنهـا توضـح تماماً الفكرة السائدة لمفهـوم الكنيسة . ومع ذلك فهي لا تكفـي للتعبير تمامـاً عما يحويـه فـكـر القديس كيرلس الكبـير مـن غنـى واتجاهات كثيرة ، حينمـا يحـاول وصـف « الوحـدة الروحيـة » الـتي يجب أن تتحقـق بـين البشـر ، اقتداء بتلـك الوحـدة القائمة بين الله الآب والابن في الروح القدس ، التي أسهب القديس كيرلس الكبير في شرحها في كافة كتاباتـه . وهو يستخدم في ذلك العديد مـن المقارنـات الأخـرى عـن الهيكـل والمظلة الروحيـة والمدينـة المبنيـة بحـجـارة حيـة ، وعـن المملكـة والأسـرة والزواج وعـن الحقـل والقطيع . يستخدم القديس كيرلس بكثرة الاستعارات والرموز مفسـراً وموضحاً ومحللاً . وهو إذ يعلم تماماً ومسبقاً أنـه مـن غـيـر المستطاع

القديس كيرلس الكبير الاسكندري عمود الدين

من هو كيرلس الكبير لقد لقبوه بـ " عامود الإيمان " كما لقبوا من قبله القديس أثناسيوس الرسولي بـ " حامي الإيمان " وهو لقب روحانی کنسی عظيم ، يدل على مبلغ ما عانى الإيمان الأرثوذكسي في زمن كيرلس من معوقات وصعوبات كادت أن تعصف به ، لولا أن وقف البابا كيرلس في وجه الزوابع والأعاصير ، صامدا راسخا كالطود الأشم ، وذهبت هي وذهب معها الهراطقة وأعداء الإيمان وبقى الإيمان الأرثوذكسى شامخا صافيا . وكان شرف القديس كيرلس أنه وقف مع الإيمان حارسا أمينا له ، يحامي عنه ، ويذود عن حياضه ببسالة وشجاعة فلم تلن له قناة ، حتى عرف الإيمان المسيحي من بعده بإيمان كيرلس ، كما عرف من قبله بإيمان أثناسيوس ، ومن قبلهما " بالإيمان المسلم مرة للقديسين " ( رسالة القديس يهوذا : ٣ ) . ال وهذا هو القديس كيرلس الكبير ، المعروف في الغرب المسيحي بكيرلس الإسكندرى وبطل مجمع أفسس الأول

الخلاص كما شرحه القديس كيرلُّس السكندرى

لا يبدأ موضوع الفداء عند الآباء بموضوع العدل والرحمة، وإنما يبدأ بموضوع خلق الإنسان على صورة الله؛ لأن تجديد طبيعة الإنسان وشرحها هو الذي يجعل فهم طبيعة الفادي أمراً ممكناً. لقد سأل القديس كيرلس نفسه هذا السؤال: “ما هي الطبيعة القديمة التي يقول الرسول بولس أن المسيح جاء لكي يجددها؟”

تعاليم القديس كيرلس السكندري عن الكهنوت

هذا الكتاب الصغير قيل كسلسلة من المحاضرات ألقيتهـا علـى الإكليـروس الأرثوذكسي : أولاً في دير الرهبان الروس في ولاية بنسلفانيا ، ثم مركز إيبارشـية اليونان الأرثوذكس في بوسطن . وقد قوبلت المحاضرات باستحسان في كلا المكانين حتى أن الكنيسة الروسية قامت بنشر أربع مقالات في مجلتها : " حياتي في المسـيح " في عامي ۲۰۰۰ و ۲۰۰۱ م وقد اقترح علي قداسة بطريـرك بوسـطن أن أقـوم بنشر هذه المحاضرات في كتاب مستقل ، وهذا الكتاب ما هو إلا اسـتماع وتنفيـذ لنصيحته . يقدم لنا القديس كيرلس أوضح التعاليم والمفاهيم الإنجيلية المتعلقة بالكهنوت في العقيدة الأرثوذكسية بناء على الفهم المسيحي لكهنوت العهد القديم . والمبدأ العام في المسيحية هو أن السيد المسيح لم يأت لينفي أو يهدم ولكن ليكمل ، وهو مبـدأ قـائم وصحيح أيضا فيما يتعلق بالكهنوت . ويشرح القديس كيرلس كيف أن الكهنوت في الشريعة تحقق وتجدد في العقيدة المسيحية ، ويقدم هذا الشرح تحليلاً عميقا وواقعيـا لما تتضمنه مبادئ ومعاني هذه العقيدة وتلقي الضوء على جوانبها المختلفة وقدسية وظيفتها . ومحور البحث والشرح عند القديس كيرلس هو عمل السيد المسيح الذي هو في الحقيقة " الكاهن الأعظم " الذي يستوفي كهنوت العهد القديم ويمنح كهنـوت العهـد الجديد . وهذا الارتباط بين الكهنوت في العهد القديم والشريعة من جانب ، والكهنوت كما ورد في الإنجيل والعهد الجديد من جانب آخر ، لا يتـرك أي مجـال للشـك أن الاتجاه الكنسي لا يتسامح مع وجود أي انفصال بين الشـريعة والإنجيـل فـي العهدين القديم والجديد ، أو الناموس في اليهودية أو كنيسـة الأمـم كـمـا يـسـميها القديس كيرلس . ولا شك أن هناك الكثير في مرجع القديس كيرلس مما لم يذكر في هذا الكتاب ، ومع ذلك فإني أقدم هذا الكتاب لإخوتي الكهنة وطلبة ودارسـي اللاهـوت ، وكـل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل