الكتب

رسائل القديس كيرلس الكبير الجزء الثاني

المقدمة رسائل القديس كيرلس الكبير معظم هذه الرسائل هى تتحدث عن الصراع الخريستولوجي (عن المسيح) في النصف الاول من القرن الخامس عقد مجمع افسس ٤٣١م من أجل أدانة نسطور وذلك أفكاره الخاطئة برئاسة البابا كيرلس الكبير وتتضمن هذه الرسائل الرد على أفكاره الخاطئة هذا البحث لشرح كتاب الرسائل القديس كيرلس ج2 ولا يغني عن قراءة الكتاب الاصلى ترجمة د. موریس تاوضروس و د. نصحى عبد الشهيد يوليو 1989

الكنوز فى الثالوث

في هذه المقدمة سوف نقوم بمناقشة الأسس اللاهوتية الخاصة بالتعليم عن الابن والروح القدس، كما تسلمته الكنيسة من الرسل، وعبر عنه القديس كيرلس عمود الدين البطريرك الرابع والعشرون في كتابه الكنوز في الثالوث القدوس والمساوي)، وذلك من خلال تقسيم هذه الأسس إلى ثلاثة أقسام نتناول في القسم الأول منها التعليم عن الثالوث بوجه عام وفي القسم الثاني نتناول التعليم عن الابن وفي القسم الثالث نعرض للتعليم عن الروح القدس، وذلك من خلال مجموعة من العناصر في كل قسم تسمح بالعرض الواضح لهذا التعليم، وذلك على الوجه الآتي:

العلامة لاكتانتيوس

* في كتاب "مشاهير الرجال" تحدث القديس جيروم عن لوسياس كاليوس فيرميانوس لاكتانتيوس، وذكر أن أفريقيا لم تكن فقط مهد تدريبه في علوم البلاغة، بل وكانت أيضًا مكان ميلاد أول أعماله -والتي فُقدت- وهى "الوليمة والتي كتبها عندما كان شابًا صغيرًا، وقد ترك لاكتانتيوس موطنه عندما استدعاه الأمبراطور دقلديانوس (284-304) إلى نيقوميدية في بثينية -العاصمة الجديدة للشرق- واستدعى معه فلافيوس النحوي ليُدرسا البلاغة اللاتينية، ولكنه لم يكن موفقًا، إذ يخبرنا جيروم أنه "لعدم وجود تلاميذ لكونها مدينة يونانية، أنصرف إلى الكتابة" لكنه ظل أستاذًا في نيقوميدية إلى أن اندلعت نيران الاضطهاد سنة 303 فترك منصبه لأنه كان قد صار مسيحيًا، وهكذا ترك بثينية ما بين عام 305 وعام 306، وفي نحو عام 317 استدعاه الإمبراطور قسطنطين الكبير -وهو في سن طاعن- إلى تريف بفرنسا ليهذب ويًدرس لأكبر أبنائه المدعو كريسبوس، ولا نعرف شيء عن تاريخ نياحته.

القديس كيرلس والكتاب المقدس

مقدمة عامة عن أهمية كتابات الآباء لقد اعتبر الآباء الكتاب المقدس كتاباً يفتح نفسه لأولئك الذين كانوا هم أنفسهم ينمون في القداسة بنعمة وقوة الروح القدس. إن التفسير وخواص المفسر من الأمور التي تربطها علاقات حميمة. فمثلاً في عملة الذائع الصيت عن تجسد الكلمة يؤكد القديس أثناسيوس أن البحث والفهم الصحيح للكتب المقدسة ( يتطلب) حياة صالحة ونفساً نقية، لا يمكن للمرء أن يفهم تعليم القديسين إن لم يكن للمرء ذهن طاهر وإن لم يحاول محاكاة سيرتهم إن أي إنسان يريد أن ينظر إلى نور الشمس من الطبيعى أنه يمسح عينيه أولاً لينظفها ليقترب بنقاوة من ذلك الشئ الذي ينظر إليه. والشخص الذي يرغب أن يرى مدينة أو بلداً يذهب إلى موضع ما ليفعل ذلك. هكذا أيضاً فإن أي شخص يريد أن يفهم فكر الكتاب القديسين عليه أولاً أن يطهر حياته الخاصة. وأن يقترب من القديسين بمحاكاة أعمالهم تماماً. هكذا يتحد بهم في شركة حياتهم، فيفهم الأمور المستعلنة لهم بواسطة الله. ومن ثم يهرب من الهلاك الذي يهدد الخطاة في يوم الدينونة وينال ما أعده الله للقديسين في ملكوت السموات (۱).

الافخارستيا عند القديس كيرلس الأسكندرى

نحصر حديثنا في النقاط التالية : أولا : التعليم الافخارستي يتأسس على التعليم الخريستولوجي . ثانيا : مسميات سر الافخارستيا ثالثا : الأفخارستيا ايمان و اعتراف بالمسيح رابعا : حضور جسد المسيح ودمه في سر الأفخارستيا هل هو حضور جسمانی ام روحی ؟ خامسا : متى يحدث التحول للخبز والخمر سادسا : الافخارستيا وفاعليتها الروحية بة ١-الشركة في حياة المسيح . ٢-مفهوم الاشتراك أو الشركة. ٣-كلمات ( أخرى ) تعبر عن الشركة أو الاشتراك . ٤-الافخارستيا كمجال لاعادة الانسان الى وضعه الأول ولا حيائه وتجديده . ٥- الافخارستيا توحد المؤمنين مع بعضهم . ٦- الروح يوحد المؤمنين . ٧-الافخارستيا واتحاد المؤمنين في الثالوث . ٨- شروط الاشتراك في الافخارستيا للحصول على فاعليتها. ٩- الالتزامات المترتبة على سر الأفخارستيا ١٠- الحاجة الى الاشتراك المنتظم فى سر الافخارستيا. ١١- تشبيه الافخارستيا كزاد لرحلة الحياة. ١٢-الافخارستيا تهب الحكمة . ۱۳ - عدم الفساد أهم هبات الافخارستيا.

الكهنوت بحسب تعليم القديس كيرلس عمود الدين

مقدمة العلاقة بين شرائع العهد القديم والعهد الجديد يقول الأب ألكسندر شميمن: " إذا كانت الكنيسة في استمرارية مع "شرائع" العهد القديم، فإن هذه الشرائع حين تصير مسيحية تكتسب معنى جديد تماماً ، وتتجدد فعلاً. ولكن لماذا نقول بهذه الاستمرارية ؟ لأن المسيح لم يأت لينقض الشريعة، بل ليحققها (مت ۱۷:۵ وبالتالي فإن الرجوع الدائم والحي إلى "القديم" هو وحده الذي يمكننا من فهم "الجديد" وجعله خاصاً لنا، ويجعل في وسعنا قبول المسيح بوصفه تحقيقا للقديم" هذا ما فعله القديس كيرلس حين شرح كل ما يخص العهد القديم في كتابه: السجود والعبادة بالروح والحق. حيث كهنوت الظل والناموس يُشير إلى الكهنوت الحقيقي، أي إلى الكهنوت بحسب المسيح، والذي بواسطته تقدس الجنس المقدس من خلال المسيح أي الذين قد استنيروا بالإيمان، وحصلوا على غنى الاتحاد مع الله، إذ ظلوا في حالة شركة مع الروح القدس.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل