الكتب

الزمن الطقسي بين عيدي النيروز و الصليب

مقدِّمة عامة عيد النَّيروز (١ )، هو رأسُ أعياد الكنيسة القبطيَّة، وإعلانُ بدء تتابعها البهيج. أي بدء السَّنة اللِّيتورجيَّة. أمَّا ما شاع حديثاً بيننا، بأنَّ هذا اليَوم هو أيضاً عيد الشُّهداء، فهو ما لم تُشر إليه أيٌّ من كُتُبنـا التَّاريخيَّـة أو الطَّقسيَّة أو كُتُب الصَّلوات الكنسيَّة. حيث يظل هذا اليَوم، هو يوم بدء السَّنة القبطيَّة فحسب. ومن ثمَّ، فيكون الاحتفال برأس السَّنة القبطيَّة هو الطَّقس الكنسي الذي يطغى على خدمة هذا اليَوم.وربَّما كان الرِّباط الذي ربط بين عيد النَّيروز وبين تذكار الشُّهداء في أذهان الأقباط، هو أنَّ عيد النَّيروز هو يوم بدء التَّقويم القبطي المعروف بتقويم الشُّهداء، وهو التَّقويم الذي اتَّخذ من سـنة اعـتلاء الإمبراطـور دقلديانوس عرش الإمبراطوريَّة الرُّومانيَّة، بداية له، تخليداً لشهداء الكنيسة القبطيَّة، الذين حفظوا الإيمان، ولم يحبُّوا حياهتم حتى المـوت في سـبيل الحفاظ عليه.وقد كان عيد النَّيروز هو أحد أهم أربعة أعياد مسـيحيَّة في زمـن الدَّولة الفاطميَّة (٩٦٩-١١٧١م) في مصر، وهي: ليلة الغطـاس، وعيـدالنَّيروز، وخميس العهد، وعيد الميلاد. وقد أشار المؤرِّخ المقريزي (١٣٦٥- ١٤٤١م) إلى احتفال الفاطميِّين بعيد النَّيروز بكثير من مظـاهر العظمـة.وكان الفاطميُّون يتَّخذون أميراً أسموه “أمير النَّيروز”، مهمَّته هي الخروج

النحت القبطة

لقد آجريت عدة محاولات فى الماضى لمعرفة تأثير سوريا وآسيا الصغرى وآرمينيا وبلاد الفرس وحتى الهند كقوى جذرية فى تطور الفن القبطى وهناك بعض الشك أن الفن القبطى كان فرعا من الأسلوب الهلينى بدون تدخل أى عناصر خارجية .

القبة القبطية

نشكر الرب الذى أعاننا على تسجيل الكثير من الكنائس والأديرة القديمة بمصر بصدور الدليلين للوجه القبلى والوجه البحرى كأساس لتسجيل العمارة القبطية .وننفرد فى هذا الكتاب بشرح القبة القبطية كعنصر هام من عناصر العمارة القبطية وقد أمتعنا فى القبة القبطية وضوح رمزيتها التى تمثل السماء وموقعها فى اقدس الأماكن فى الكنيسة مع اختلاف اشكالها وتعدد إستخداماتها ، أملين أن ننجح فى توصيل الاحساس بجمال القباب القبطية إلى ذهن القارئ وهى من أبدع ما صنع الانسان المصرى فى تناغم وجلال . ولعلنا نكمل بذلك الحلقة القبطية المفقودة فى العمارة المصرية بين الفرعونية واليونانية والاسلامية .

تاريخ ابو المكارم عن الكنائس والاديرة في القرن 12 بالبساتين والفسطاط ومصر ج2

نبتدى بعون الله وارشاده ان فى عصرنا هذا فى ابتدأ سنة اربع وستين وخمسماية كان بنا الكنيسة التى على اسم مارى يعقوب بناحية البساتين من نواحى بلاد مصر بناحية الجبل فى زمان اميرا مسلطا عليها من جانب الخليفة وكان محبا لجميع النصارى الكبير منهم والصغير وكان له فى كل شهر عشرة دنانير على الاقطاع فكمل تجديد همته عمارة هذه البيعة التى احرقت وعمل لها قبه عالية على الاسكنا

قوانين الأحوال الشخصية لعقدي الخطبة والزواج وبطلانه وفسخه

ليس هذا البحث بغرض أكاديمي ، وإن كنا لم نأل جهدا في إعداده بتدقيق من هذه الناحية ، وإنما نستهدف به أساساً فائدة عملية ، وهي تعريف المجتمع المعاصر ، وبخاصة في مصر - بحال القانون الكنسي في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، حتى نحافظ عليه صافيا من الشوائب صالحا لأتباع تعاليمه في القرن العشرين كما سلمها إلينا الأولون منذ العصر الرسولي . وإستهداء بتلك الغاية المرجوة من البحث ، اقتضى الأمر أن يتحدد نطاقه بثلاثة أبعاد ، زمنيا ومكانيا وموضوعيا : ( ۱ ) فهو محدد زمنيا بتاريخنا المعاصر ما بين أواخر القرن التاسع عشر الميلادي - إلى أيامنا الحاضرة ، أي على مدى أقل من مائة عام . ( ۲ ) وهو محدد مكانيا بالقانون الكنسي الخاص بالكنيسة القبطية ( المصرية ) الأم ، فلا يتعرض مثلاً للقانون الكنسي الخاص بربيبتها الحبيبة كنيسة أثيوبيا أو القانون الكنسي لشقيقتها في العقيدة الأرثوذكسية ، الكنيسة السريانية . ( 3 ) أما تحديد البحث موضوعيا فيتأتى من كونه مقصوراً على مسائل الأسرة دون سواها ، وبتركيز أكثر على الزواج والطلاق . ذلك أن هذه المسألة هي شغل الكنيسة المسيحية الشاغل في كل أنحاء العالم في الوقت الحاضر - من جهة . ومن جهة أخرى فإن قانوننا الكنسى القبطي قد انحسر في خلال الثلاثين سنة الماضية ، عن كثير من مسائل الأحوال الشخصية وأصبح حالياً مقصور التطبيق على علاقات الأسرة . ويتفرع البحث ـ بأبعاده المذكورة - فرعين : أولهما عن تطور تطبيق القانون الكنسى القبطى وثانيهما عن مصادره

دراسات فى المجموع الصفوى لإبن العسال

في المجموع الصفوى لابن العسال كمرجع قانونی أولا - أولاد العسال : أولاد العسال هم أفراد أسرة أشتهرت من الناحيتين الكنسية والدنيوية . نبغوا في القرن الثالث عشر الميلادي ، وعاصروا مـن بـابـاوات الأسكندرية : الأنبا يؤانس السادس ( ٧٤ ) ، والأنبا أثناسيوس الثالث ( ٧٦ ) . وكان ذلك في عهد الدولة الأيوبية الإسلامية في مصر . وكانت لهم مراكزهم في الدولة كما كانوا اراخنة في الكنيسة تدخلوا احيانا في مجريات أمورها ، وقد خلفوا لنا مؤلفات عديدة في اللاهوت والعقيدة واللغة القبطية . إختلف البعض في أصلهم ، وأحاط بتاريخهم شئ من الغموض . وقد كتب الأيغومانوس فيلوثيئوس إبراهيم رسالة عنهم سنة ١٨٨٦ م قال فيها إنهم ينحدرون من أصل قبطى . وقيل إنهم من سدمنت بالوجه القبلى ويمتـون بصلة قرابة للقديس العالم القس بطرس السدمنتی وأشهر أعضاء هذه الأسرة ثلاثة هم : الشيخ الصفى أبو الفضائل ابن العسال وأخواه الشيخ الأسعد ، والشيخ الفاضل مؤتمن الدولة أبو اسحق بن العسال . وقد كتب هذا الأخير - أبو أسحق - كتابا في القوانين ، جمعه من نصوص الكتاب المقدس ومتفرقات من قوانين الكنيسة ، ولكن ليس هذا الكتاب هو هدفنا الآن . إنما الهدف هو كتاب القوانين – المشهور باسم ( المجموع الصفوى ) نسبة الى الشيخ الصفى بن العسال ، وهو كتاب مسهب في القوانين ، سنتناوله الآن بالشرح . وقد وضع له الشيخ الصفى مختصرا أسماه « كفاية المبتدئين في علم القوانين

علامات الكنيسة الحقيقية

علامات الكنيسة الحقيقية : تسمى كنيسة المسيح بالكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسـوليـة ، فـهي الرسـوليـة لأنهـا مـبنيـة على أساس الرسل والأنبياء ، وهي جامعة لأنها تضم أبناء الله من جميع الأمم والأجناس وهي مـقـدسـة لأن المسيح قـدسـهـا بـدمـه وروحـه القدوس . وأخيراً هي واحدة لأنها غير مفترقة ولا منقسمة بل تجمعها وحدة الإيمان ووحدة الرأي والفكر وإن كانت متفرقة في بقاع العالم ، فالوحدة وحدة إيمانية وليست وحدة مكانية . وهي « وحيدة ، لأنه ليس للمسيح كنيسة أخـرى غيرها ، لأنه إن كان المسيح رأس الكنيسة ، وإن كانت الكنيسة جسـد المسيح ، فليـس للمـسـيح غـيـر جـسـد واحـد ، وبالتالي ليس له غـيـر كنيسة واحـدة .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل