الكتب

حوار صريح مع القديس الأنبا مينا حبيب المسيح

علاقة سيدنا الأنبا مينا بالقديس القس عبد المسيح المقارى. علاقته بقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث . لماذا طلب من قداسة البابا أسقف مساعد . علاقته بالآباء السواح . لماذا ترك جرجا وتوحد بالمناهرة أربعة أعوام ولماذا قرية المناهرة . ماذا قال له القديس القس عبد المسيح المقارى فى آخر زيارة له . وماذا حدث عندما ذهب لمقابلة قداسة البابا كيرلس السادس . وأسئلة أخرى كثيرة تكشف النقاب عن جانب كبير من حياة مثلث الرحمات الحبر الجليل الأنبا مينا تجد إجاباتها فى هذا الحوار الممتع الشيق .

حياة الروح

نشكر ربنا يسوع المسيح الذى أرشدنا لإصدار هذا الكتاب وإظهاره للنور والذى يحتوى على صلوات الأباء القديسين المكتوبة بروحة القدوس وهى صلوات تتعزى النفس بها وتحيا حياة روحية كما يقول المزمور : " أباركالرب فى كل وقت وفى كل حين تسبحته فى فمى "(مزمور :33)

كلمة منفعة الجزءالاول

هذه الكلمات قصد بها أن تكون موجزة ومركزة ، تصلح لمن لا يجد وقتاً لقراءة المقالات المطولة كل كلمة منها تقدم لك معنى روحياً خاصاً يمكن أن تقرأه وحده ، قائما بذاته نضعها بين يديك ، ليس لكي تضيفها إلى معلوماتك من إنما لكي تضيفها إلى حياتك أمامك الجزء الأول وأمام المطبعة الجزء الثاني منها فإلى لقاء قريب مع باقي الكلمات

المسيح مشتهى الاجيال منظور ارثوذكسى

نشكر الرب الذي أرشدنا هذا الكتاب هو ثمرة لتعاليم وتشجيع وتوجيه صاحب القداسة البابا شنودة الثالث وهو مجموعة مقالات بعنوان "تأملات في حياة وخدمة السد المسيح". نشرت بمجلة الكرازة في المدة من 10 يناير 1992 إلى 17 مارس 2006، تحت إشراف قداسة البابا رئيس التحرير، فلقداسته كل شكر وتقدير. وقد أضفنا إلى ذلك مقالًا عن "ظهور الرب ليشوع بن نون" تم إعداده تحت إشراف وتوجيه قداسة البابا ونظرًا لأن موضوعات الكتاب قد تطرّقت إلى ظهورات المسيح السابقة للتجسد وعلاقتها بظهوره في الجسد في العهد الجديد، كان من المناسب أن يكون عنوان الكتاب: المسيح مشتهى الأجيال – منظور أرثوذكسي.

رئاسة كهنوت البطرك والاسقف حسب الكنيسة الارثوذكسية

طلع علينا أحد المؤلفين بكتاب عنوانه " هل الأسقف رئيس أعمال الكهنوت أم رئيس سر الكهنوت " وأرسل الكتاب إلينا وتقريبا ً إلى جميع الآباء أعضاء المجمع المقدس وكذلك الآباء الكهنة فى أنحاء الكرازة المرقسية .

ظهورات الابن الوحيد في العهد القديم

كلما ظهر الرب في العهد القديم كانت هي ظهورات للابن الوحيد سابقة لتجسده في ملء الزمان من القديسة مريم العذراء. فالذي ظهر لأبينا إبراهيم مع الملاكين عند بلوطات ممرا هو السيد المسيح، لكن كان ذلك قبل التجسد. كذلك الذي ظهر لأبينا يعقوب عند مخاضة يبوق في صورة إنسان وصارعه حتى الفجر، ثم باركه وقال له: "لماذا تسأل عن اسمي" (تك32: 29) هو أيضًا السيد المسيح قبل التجسد. والذي ظهر لمنوح والد شمشون وصعد في نيران الذبيحة كان هو السيد المسيح قبل التجسد. والأمثلة كثيرة عن هذه الظهورات السابقة للتجسد، وكلها كانت تمهد لمجيء الابن الوحيد متجسدًا من الروح القدس والعذراء مريم لخلاص العالم. وهذا ما عبّر عنه القديس بولس الرسول بقوله: "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رُفع في المجد" (1تى3: 16)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. كذلك قال القديس يوحنا الإنجيلي: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.. والكلمة صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو1: 1، 3، 14).

كيف بدأت الرهبنة في المسيحية

يؤسفنا أن يكون هناك في زماننا الحاضر من يقول بجسارة وتبجح أن:"من أكبر وأخطر البدع التي عرفتها الكنيسة الأرثوذكسية هي بدعة الرهبنة التي لم تعرفها المسيحية قبل القرن الرابع وقد خرجت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتقلت إلى باقي الكنائس الأرثوذكسية بل والكاثوليكية أيضًا ولم يسلم منها ومن مبادئها الهدامة وتعاليمها المضللة إلا الكنيسة البروتستانتية (الإنجيلية) التي تمسكت بتعاليم الإنجيل واتخذت منه سراجًا ونورًا لسبيلها." ونفس الكاتب يضيف أن مبادئ الرهبنة مبادئ هدامة، وأنها أضرت بالكنيسة، وأن هناك تناقض بين الفكر الرهباني السقيم والفكر المسيحي المستنير في نظرة كل منهما تجاه: المرأة - العالم- الجسد - الزواج - الخلاص وأنها تناقض تعاليم الكتاب المقدس. وأن تعاليم الرهبنة متطرفة، وسير آباء ومعلمي الرهبنة منحرفة، ومليئة بالكبت والشذوذ والأمراض النفسية وأحيانًا العقلية أيضًا ابتداء من أنطونيوس مؤسس بدعة الرهبنة، على حد قوله!!!يؤسفنا أنه قد جاء اليوم الذي تتعرض فيه الرهبنة لهذا النقض اللاذع، والادعاء الباطل الكاذب، والهجوم على آباء الرهبنة العظام الذين كانوا سبب بركة للكنيسة ولكل العالم فلينّج الرب كنيسته المقدسة من هذا الهراء والضلال ببركة آباء الرهبنة القديسين، وبصلوات رئيس رهبنة الكنيسة القبطية في زماننا: قداسة البابا شنودة الثالث، أطال الرب حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية.

اثبات وجود الله

في العلوم اللاهوتية هناك نوعان من البراهين: براهين عقلية وبراهين نقلية، البراهين العقلية تستخدم المنطق، أما البراهين النقلية فتستخدم آيات الكتاب المقدس وشروحات الآباء القديسين. وعندما نستند إلى الكتاب المقدس في شيء فإننا في هذه الحالة نستخدم البراهين النقلية، لكن حينما لا نستخدم الكتاب المقدس لابد أن نستخدم براهين عقلية إن فائدة البراهين العقلية هي أننا أحياناً نتعامل مع أشخاص لا يؤمنون بالكتاب المقدس سواء كانوا ملحدين أو غير مسيحيين، فمثلاً في اللاهوت النظري إذا أردنا إثبات وجود خالق لإنسان مؤمن بوجود الله نقول له مكتوب "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1). أما إن كان الشخص لا يؤمن بوجود الله فإن قلنا له ذلك يقول لكن ما هو الدليل، لأنه لا يعتبر أن الكتاب المقدس هو الدليل الذي يمكن الاستناد إليه سوف نتكلم قليلاً في اللاهوت النظري، لكن ليس معنى ذلك أننا نتجاهل الكتاب المقدس وأهميته بالنسبة إلينا كمسيحيين، إنما لأن الحوار مع الملحدين وغير المسيحيين أحياناً يلزمه شيء من الأدلة النظرية مبدئياً، ثم بعد ذلك، يكون المتوقع هو أن ينفتح ذهن الشخص فنبدأ في مخاطبته بما ورد في الكتاب المقدس. لأن الكتاب المقدس بلا شك هو أساس حياتنا المسيحية.

من تراث الآباء التحفة اللوكاسية الجزء الخامس

هذا الكتاب التحفة اللوكاسية في حل المشكلات اللاهوتية بقلم نيافة العلامة الكبير الأنبا لوكاس ويتناول الكثير من الأسئلة في الموضوعات اللاهوتية والعقيدية والطقسية.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل