الكتب

الطاعة طريق القيامة

* أطاع المسيح المشيئة الإلهية في احتمال التجرد والإهانات وكل الآلام « وأطاع حتى الموت موت الصليب » ( في ۲ : ۸ ) ، وفي اليوم الثالث قام من الأموات . فكانت الطاعة شرطا ضروريا لإتمام الخلاص الذي أعلنته القيامة المجيدة . * كل إنسان يتمنى القيامة من خطاياه وضعفاته وعجزه فيحتاج بالضرورة أن يطيع ليحقق كل انتصاراته وأهدافه . فالطاعة هي الطريق إلى المجد والتمتع بعشرة الله في الحياة ثم الأمجاد السمائية . ** إن الطاعة هي أعلى تدريب في المسيحية لأن فيها يتخلى الإنسان عن رأيه وكرامته واقتناعه ليسير وراء رأى آخر من أجل الله . هذا التدريب يستطيع أن يجيده الأطفال ويصعب جدا على الكبار الذين تثقلوا بأفكار العالم . لذا قدم مسيحنا نفسه مثالاً لنا وهو كلى القدرة والكرامة عندما أطاع كإنسان مشيئة الله وأطاع حتى

التجلي وتأملات في عيد التجلي

ما هي قصة هذه النبذات كثير من الناس يميلون إلى قراءة الكتابات المختصرة ، أكثر مما يقرأون الكتب الكبيرة لذلك رأينا أن نصدر لكم هذه النبـذات ، في ملزمة واحـدة مـن الحجم الصغير .. على أن تصدر في الأسابيع التي لا تصدر فيها مجلة الكرازة والأسابيع التي لا تصدر لنا فيها كتب كبيرة وبثمن زهيد أقل من ثمن الصحف اليومية ونقدم لك أيها القارئ العزيز هذه النبذة الأولى عن التجلى بمناسبة عيد التجلي المجيد .

كلمات السيد المسيح على الصليب

إنها سبع كلمات ، لفظ بها الرب على الصليب ، فى آلامه وكانت كلها حياة لنا لم يتكلم أثناء المحاكمات ، ولا أثناء التعذيب والاستهزاء إلا نادرا. كان يغلب عليه الصمت لقد تنازل عن حقه الخاص ، وكرامته الخاصة. " فالمحبة لا تطلب ما لنفسها " (1كو5:13) أما على الصليب ، فتكلم ، حين وجب الكلام. تكلم من أجلنا ، لنفعنا وخلاصنا. وكان لكل كلمةهدف ومعنى. ولكل كلمة تأثير.. وسندخل فى أعماق كل هذا بعد حين.. على أننا نلاحظ على كلماته بوجه عام عدة ملاحظات ، منها :نلاحظ فى كلمات المسيح على الصليب عنصر العطاء.. عجيب أنه- وهو على الصليب- فى مظهر الضعف والانهزام كان يعطى.. أعطى لصالبيه المغفرة ، وأعطى للص اليمين الفردوس ، وأعطى للعذراء إبناً روحياً ورعاية وأهتماماً ، وأعطى ليوحنا الحبيب بركة العذراء فى بيته.. وأعطى للآب ثمن العدل الإلهى الذي يتطلبه ، وأعطى للبشرية كفارة وفداءا… وأعطانا أيضا اطمئنانا على تمام عمل الخلاص… أعطى لكل أحد. وهو الذي لم يعطه أحد شيئا… قدم للبشر كل هذا ، فى الوقت الذي لم يقدموا له فيه سوى مرارة وخل وكلمات المسيح السبع ، كان أولها وآخرها موجها إلى الآب.

المسيح المتألم

قدمنا أيها القارىء العزيز لك في العام الماضى بضعة محاضرات عن ( آلام المسيح وقيامته ) . وكان الجزء الخاص بالآلام يتعلق بتسبحة البصخة ( لك القوة والمجد ٠٠ ) • ولما كانت آلام المسيح نبعا لا ينضب للتأملات ، لذلك نقدم لك الآن بعض محاضرات ألقاها نيافة الأنبا شنوده في أبريل سنة ١٩٦٥ عن جانب آخر من آلام السيد المسيح . وقد خصصنا جزءا كبيرا منها عن : كلمات الرب على الصليب ] نقدمها لك قبل البصخة المقدسة ، راجين لك فترة روحية تقضيها متأملا في آلام المسيح ، الذي تألم عنك ، ليعطيك الفرح والحياة .

المسيح القائم في وسطنا مع قصص من الحياة

عاش المسيح وسط الجموع ، يأكل ويشرب بينهم ويتعامل مع الكل ، وارتبط ارتباطاً خاصاً بتلاميذه ، وقضى معهم وقتاً طويلاً يعلمهم ويتلمذهم . وتشرح لنا الأناجيل كيف صلبوه في الوسط بين لصين ، وعندما قام من الأموات ظهر وسط تلاميذه المجتمعين في العلية . إنه تجسد ليحيا وسط شعبه ، ويشعرهم بوجوده معهم ، ويفديهم بصليبه ، ويقيمهم فيه ويؤسس كنيسته التي يوجد وسطها إلى الأبد . إنه يريد أن يوجد في حياتك اليومية ، وفي وسط ضيقاتك وكذلك أفراحك . يريد أن يوجد في حياتك الروحية وخدمتك ، ليطمئنك ويسندك ويفرح قلبك ويقودك في طريق الملكوت ، حيث تنعم مع كل القديسين بالالتفاف حوله إلى الأبد .

تأملات فى أسبوع اللآلام

إن الآلام لها تأثيرها المعروف في النفس، ولها عمقها الروحى. فبكم بالأكثر تكون الآم السيد المسيح، والتأملات الخاصة بأسبوع الآلام بالذات كذلك الحديث عن (خارج المحلة) وتاريخه من آدم وما قبل آدم وما المعنى الروحى لبيت عنيا؟ وكيف كان تطهير الهيكل بمعناه المزدوج أمرًا له نتائجه في توجيه الأحداث نحو الجلجثة هذه الموضوعات كلها، وغيرها سوف نتأملها معًا في هذا الكتاب لنرى كيف تحول الأمر من استقبال المسيح ملكًا يوم أحد الشعانين إلي دخوله في عمق الألم نتركك الأن مع هذا الكتاب، لكي ما نتركك إلي تأملاتك في الألام، مع المسيح خارج المحلة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل