الكتب

خولاجي الدير الأبيض ترجمة عن اللغة القبطية ودراسة

دراسة تحقيق القديمة وتحقيق النصوص، تُعتبر علمًا في حد ذاته، يهدف إلى الحفاظ على التراث الإنساني بصفةٍ عامة. ومهمة علماء الليتورجيات في تحقيق ونشر المخطوطات التي تحوي نصوصًا ليتورجية – أي نصوص الصلوات التى كانت تستعملها الكنيسة – لا تهدف فقط إلى حفظ هذه النصوص من الضياع، ولكن هذه النصوص القديمة تلقى ضوءًا باهرًا على حياة الشعب المسيحي في العصور القديمة، وبالأكثر على إيمان هذا الشعب ومعتقده، وعلى مفهومه لسر الثالوث وسر الإنجيل وسر التجسد والفداء.فنصوص الصلوات القديمة، وخاصة التي تُمارس كل يوم تشرح لنا إيمان الكنيسة وإيمان الشعب المسيحي الذي كان يهذُ في هذه الصلوات ويلهج بها كل يوم وكل ساعة، لأن لمثل هذه المخطوطات كانت تُنسخ للاستعمال اليومي، سواء الشخصي أو داخل الكنائس والأديرة، وليس للحفظ فى خزائن الكتب. وبمقارنة هذه النصوص بما نمارسه اليوم، يتضح لنا مدى بعدنا أو قربنا من هذه الممارسات. كما نتعرف أيضاً على النمو الذى حدث للطقس، سواء كان ذلك بالزيادة في النصوص أم النقصان، ومدى ضرورة هذا النمو وأسبابه.كما تشرح وتفسر لنا بعض النصوص التى تبدو غامضة في ممارستنا الحالية، بسبب ضعف الترجمة أو بُعدها عن الأصل المترجم عنه. ومن هنا جاءت أهمية دراسة النصوص الليتورجية القديمة.

الابصاليات والطروحات الواطس والآدام ج1

الحمد لله على قدره الإلهى وليس على قدر العبد ذى التناهى . الحمد لله المسبح من كافة المخلوقات .ما فى الارض منهم وما فى السموات . سبحانه من إله جواد كريم .غفور رحيم . الذى قال وهو اصدق القائلين . هكذا اجب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به من البرية.

تاريخ ابو المكارم عن الكنائس والاديرة في القرن 12 باسيا واوربا ج3

نبتدى بعون الله وارشاده ان فى عصرنا هذا فى ابتدأ سنة اربع وستين وخمسماية كان بنا الكنيسة التى على اسم مارى يعقوب بناحية البساتين من نواحى بلاد مصر بناحية الجبل فى زمان اميرا مسلطا عليها من جانب الخليفة وكان محبا لجميع النصارى الكبير منهم والصغير وكان له فى كل شهر عشرة دنانير على الاقطاع فكمل تجديد همته عمارة هذه البيعة التى احرقت وعمل لها قبه عالية على الاسكنا

قطمارس الأيام

١- يوجد بهذا القطمارس قراءات أيام الإثنين / الثلاثاء / الأربعاء / الخميس / الجمعة / السبت . أما قراءات الأحاد فلها قطمارس آخر مستقل . 2- قراءات هذا القطمارس مرتبطة بالسنكسار . فلو كانت الكنيسة تحتفل فـي يـوم بـذكرى أحد الشهداء تجـد القراءات في هذا اليوم كلها تتحدث عن الإستشهاد والآلام وحمل الصليب . 3- في هذا القطمارس يوجد نظام يسمى " الإستلاف " فكلما نحتفل بذكرى أحد الشهداء نقرأ نفس القراءات التي نستلفها أي نقرأ قراءات أحد أيام الإحتفال بشهيد . مثال آخر : يوم 8 توت هو عيد نياحة موسى النبي . وأيام 4 توت / 6 توت / 25 توت / 21 بابه / 5 كيهك / 20 كيهك / 23 كيهك / 15 طوبة / 26 أمشير / 23 برمهات / 5 برموده / 7 برموده / 5 بشنس / 9 بؤونه / 20 بؤونه / 26 بؤونه / 26 أبيب / 4 مسرى / 22 مسرى هي كلها أيام أعياد خاصة بأنبياء لذلك نقرأ فيها قراءة 8 توت وهو عيد نياحة موسى النبي .

الكنيسة مبناها و معناها

الكنيسة هي المؤمنون الذين رحلوا إلى اجملد، والذين ينتظـرون يـوم الرَّحيل، مع محفل الملائكة وكلِّ القوَّات السَّمائيَّة، في حضرة الآب والابـن والرُّوح القُدُس. رأسها المسيح، وأعضاؤها هُم جسده كقول بولس الرَّسول.والكنيسة هي المسيح فينا؛ «وأمَّا المسيح فكابن على بيته، وبيته نحن، إن تمسَّكنا بثقة الرَّجاء ثابتة إلى النِّهاية» (عـبرانيِّين ٣:٦ .(ولأنَّ المسـيح يسكن فينا، فبالضَّرورة نصير مسكناً للرُّوح القُدُس أيضاً . لأنـه حيـث الابن، هناك يكون أيضاً روح الابن؛ «أما تعلمون أنكم هيكل االله وروح الله يسكن فيكم» (١ كورنثوس ٣:١٦ .( والكنيسة هي بيت الرَّب الذي تكرَّس وتقدَّس وتخصَّـص للصَّـلاة لوتمجيد اسمه . فلا يمكننا أن نفرِّق بين الكنيسة كبيت االله ومحل سُـكناه، وبين الكنيسة كأعضاء جسده ملتئمين حول الرأس المسيح. فإنْ اجتمـع المؤمنون للصَّلاة في بيت االله، يكمُل معنى الكنيسـة. وفي ذلـك يقـول القدِّيس إيريناؤس (١٣٠-٢٠٠م) أبو التَّقليد : الكنسي [حيث تكون الكنيسة، يوجد روح االله . وحيـث يوجـد روح االله، توجد الكنيسة، وتقوم كلُّ ] نعمة .

القُدَّاس الإلهي سرّ ملكوت الله، الجزء الأوَّل

سرُّ الإفخارستيَّا هو سرُّ الأسرار في الكنيسة، بل هو نفسه سرُّ المسـيح والكنيسة. فهو سرُّ حضور المسيح الدَّائم فيها، ومـن ثمَّ حضـور الآب والابن والرُّوح القُدُس. لأنه حيث المسيح، فهناك الآب والـرُّوح القُـدُس. وقبولنا للمسيح، هو كشفٌ لمحبَّة الآب لنا. فسرُّ الإفخارستيَّا هو بالضَّبط سرُّ وصولنا إلى االله، وهو الينبوع الحي والمحيي، لمعرفة الكنيسة عن الثَّـالوث القدُّوس. ليست معرفة مجرَّدة، بل معرفة الخبرة، والاتحاد بالمسيح، والحياة الأبديَّة «لأعرفه وقوَّة قيامته وشركة آلامه متشبِّهاً بموته» (فيلبي 10:3) . القُدَّاس الإلهي هو خروجٌ من هذا العالم، وارتقاء إلى السَّماء. والمذبح المقدَّس هو رمزُ هذا الارتقاء، ووسيلة تحقيقه. فالمسيح صـعد إلى سمـاء الأسرار، وسماء الأسرار هي الكنيسة، على حد قول القـدِّيس يعقـوب السُّروجي. والإفخارستيَّا هي سرُّ وحدة الكنيسة وبقائها، لأنَّ القُـدَّاس الإلهي هو علَّة إيمان الكنيسة، وحياهتا، وخبرهتا.

ترتيب البيعة ج3من برمهات للنسئ

يعتبر كتاب ترتيب البيعة من أهم الكتب الطقسية فى الكنيسة القبطية ويشمل الطقوس المتغيرة على مدار السنة وما يقال فى كل مناسبة من مردات والحان وقوانين وخلافة . ونظرا ً لاهمية هذا الموضوع فقد تتبعنا تطوره من عدة مخطوطات من أماكن مختلفة كتبت فى أزمنة مختلفة ( من القرن الخامس عشر الى القرن التاسع عشر م) وقد يعمل مقارنة بين المخطوطات المختلفة مع ترك معظم نصوصها المختلفة كما هى بما تحويه من أخطاء حتى تظهر اسلوب العصر التى كتبت فيه .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل