الكتب

التدبير المالي للأسرة

بهذه العبارة رد الزوج على زوجته التي تطالبه بالمال طوال الوقت ، ولم يقف الحوار عند هذا الحد بل تطور إلى تبادل للاتهامات ، فالزوج يتهم زوجته بالإسراف والزوجة بدورها تتهمه بالبخل والشح وقلة الحيلة والعجز عن تسديد احتياجات أولاده . تتعالى الأصوات فيخرج الرجل غاضبا من البيت تاركا خلفه زوجته البائسة وحدها تنعي حظها العاثر الذي أوقعها في الزواج من رجل لا يستطيع الإنفاق علي بيته ، بينما يظن الزوج إن بتركه البيت ستحل المشكلات من تلقاء ذاتها ! فهل هذه الزوجة – التي تطلب المال من زوجها دائما مختلفة عن بقية الزوجات ؟ - أم أنها كبقية الزوجات فقط تريد تدبير احتياجات أسرتها ؟ ربما أنها مسرفة أو ربما أنها لا تجيد وضع المال في مكانه الصحيح . وماذا عن زوجها ؟ هل هو بخيل ؟

الزواج في المفهوم المسيحي

الزواج في المفهوم المسيحى الإنجيل المقدس فصل من الإصحاح التاسع عشر من إنجيل معلمنا متى البشير بركاته علينا آمين . وجاء إليه فريسيون ليجربوه قائلين له : هل يحل للرجل أن يطلق إمرأته لكل سبب ، فأجاب وقال لهم : أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثي ، وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الإثنان جسدا واحدا ، إذا ليسا بعد إثنين بل جسد واحد . فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان . قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق . فتطلق . قال لهم إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا . وأقول لكم إن من طلق امرأته إلا

اختيار شريك الحياة

تعانـي كثير مـن الزيجات من المشاكل ، وقد ينتهـي معظمها بالطلاق وبالانفصـال . وهنـاك نوع مـن الـطـلاق يطلقون عليه اسـم Emotional Divorce أي الطـلاق العاطفـي . وهـذا يعني أن يظل كلا مـن الزوجين معاً وفي نفـس الوقـت لـم يحدث بينهما طلاق رسـمي أمـام المحاكم المدنية . ولكنهما من الناحية العاطفية ، يعيشـان تماماً مثل المطلقين . ليس ثمة رابطة تربطهما معاً . وهما يحافظان فقط على شكل العائلة . لكنهما في الواقع لا يشعران بسعادة وهما يعيشان معاً . هنـاك إحصائية عن الأزواج الذين يعيشون معاً ، قرأت فيها أن نسبة من يعيشـون مـعـاً فـي سـعادة لا تزيد عـن 5 % ، وأن 10 % فقط يعيشـون مـعـاً دون أن تكون هناك رابطـة عاطفية ، و 85 ٪ يعانون من مشاكل كثيرة في زواجهم .

أطفالنا وأسئلتهم الجنسية

بينما كانت الأم تحتضن رضيعها وهي جالسة في الأوتوبيس فاجأها ابنها الآخر الذي كان يبدو في الثالثة من عمره بالسؤال : " ماما هو اخويا ده جه ازاي !! ؟ " . ضج الأتوبيس بالضحك واحمر وجه الأم من شدة الخجل والغيظ وأشارت لابنها بالسكوت ولكنه قال لها بإصرار : " طب قولي لي ازاي !؟ " . وضحك الركاب ثانية فانحنت الأم على أذن طفلها وهمست له بشيء ما لكي يسكت . ولم تسلم الأم المسكينة من تعليقات الركاب الساخرة والسخيفة إلى أن نزلت في محطتها . غير أن سؤال هذا الطفل جعلني أفكر وأتساءل : هل كان الطفل مخطئا حين سأل أمه ؟ ألم يكن حائرا يبحث عن إجابة لسؤاله ؟ وهل أجابت عليه بالصدق أم كذبت ؟ أم وبخته ؟ عزيزي القارئ هذا الموقف المحرج والغريب هو ما دفعني لأن اكتب لك هذا الكتيب الذي أود فيه أن أكلمك عن أسئلة الأطفال الجنسية والتي تشعرنا بالارتباك والخجل . لماذا يسأل الأطفال ؟ وهل من الحكمة أن نجيب على أسئلتهم ؟ وكيف نجيب عليهم ؟ وأمور أخري سنتناولها بالبحث والدراسة في الكتيب الذي بين يديك والذي أصلي ليكون سبب بركة ومعرفة لك ولكل من يربون الأطفال سواء أكانوا أمهات أو آباء أو خدام وغير ذلك من مسئولين عن الأطفال .

كيف نعامل المراهقين؟

أبني عنيد ... أبنتى تقف أمام المرآة وقتا طويلا..أبنى يغضب بشدة ... أحاديث أبنتي في التليفون طويلة مع صديقاتها .... أبني يحب أن يجلس بمفرده وأحيانا أشعر أنه حزين . ماذا حدث لأبنى ولأبنتى أهنأكم فقد صار أولادكم كبارا صاروا مراهقين . ؟ و المراهقون إن كنتم لا تعلمون هم بشر مثلنا فنحن للأسف الشديد نسينا كيف كنا عندما كنا في السادسة عشر أو بعد ذلك بقليل..نسينا حماقاتنا التي كانت في الماضي و صرنا ندين أولادنا المراهقين بكل قسوة و بلا رحمة و مع هذا نقف في الكنيسة لنسبح بصوت عال و نقول : خطايا شباب جهلي يا رب لا تذكرها و لا تذكر آثامي . فكيف نطلب من الله ألا يذكر آثامنا و نعترف بأنه كانت لنا خطايا في شبابنا و مع هذا نرفض حماقات أولادنا و كأنهم يأتون بتصرفات غريبة و شاذة !!! ؟ کنا مراهقون و كانت لنا ضعفاتنا و كذلك أولادنا . فتعالوا نتذكر معا شبابنا لنحاول أن نفهم شباب اليوم و لنعرف كيف يفكرون ؟ و بم يشعرون ؟ وما الذي يعانون منه ؟ و في النهاية لنعرف كيف نتعامل معهم ؟

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل