الكتب

مدخل الي رسائل القديس بولس

فى هذة المحاضرات نتوخى التعرف إلى عالم بولس وفكره اللاهوتى من خلال رسائله . وليست هذه المحاضرات بحثا ًأو تحليلا ً للرسائل ، بقدر ما هى مدخل إليها ، مدخل يوضح أهم معالمها . لذلك لن ندرس كل رسالة على حدة ،وإن كانت هذه الطريقة مفيدة ومثمرة ،ولكن هناك باللغة العربية دراسات وأبحاثا ً كثيرة عن كل رسالة ، فضلا ً عن طبعة دار المشرق اللبنانية للعهد الجديد ( وبالأخص طبعة 1988 الثالثة عشر ) التى تسبق كل رسالة بتقديم مقتضب .ولكنه واف وواضح ، يساعد على قراءة دقيقة ، بالاضافة إلى العناوين والشروح التى توضح المعنى .

يسوع المسيح في تقليد الكنيسة

موضوع هذا الكتاب يسمّى باللغات الأجنبيّة Christologia، أي "الخطاب الخاصّ بالمسيح"، "علم المسيح"، وفي مصطلحنا العربيّ "المسيحانيّة". فالغرض هو معرفة "من هو المسيح"، ما نستطيع أن نقول في "المسيح" من خلال التقليد الكنسيّ الذي يتكوّن من الكتاب المقدّس أوّلاً، ثمّ من تاريخ اللاهوت الكنسيّ ولا سيّما العقائد الخاصّة بشخص المسيح، وكذلك من الخطاب اللاهوتيّ.

خواطر في الفقر الاختياري

قال الأبّا تادرس: " إنّ الأعمال الرهبانيّة جميلة، ولكنّ أعظمها جميعاً هو الفقر الاختياريّ " وقال أوريجانيس من جهته: " كنز الراهب هو عدم الاقتناء الطوعيّ " وعليه، فإنّ نذر الفقر أعظم كنز ثمين كريم إلهيٍّ لأنّه مبنيٌّ على الإيمان بالمسيح، والرغبة في الاقتداء به فقيراً، خادماً، متحرِّراً، متواضعاً، هو الإله السيِّد. للفقر سُموُّه، فهو حقاً موقف الفضائل الإلهيّة الثلاث: الإيمان والرجاء والمحبّة. وهو حقاً أعظم كنز ثمين كريم إلهيٍّ يرغب فيه ويصبو إليه أيُّ مسيحيٍّ بوجه عامّ، وأيُّ راهب بوجه خاصّ.

لاهوت التاريخ البشري

سنُركز دراستنا هذه حول "لاهوت التاريخ البشريّ" على اتّجاه التاريخ من جهة، وعلى معناه من جهة أخرى، فنتسائل: ما هو اتّجاه التاريخ البشريّ، أي تسلسله الزمنيّ من الماضي إلى المستقبل مروراً بالحاضر، وهذا هو المعروف فلسفيَّاً بالدياكرونيا Diachronia؟ وما هو معناه في نظرة إجماليّة إليها، وهذا هو المعروف بالسونكرونيا Sunchronia؟ فهما وجها عملة واحدة، ومقاربتان متكاملتان لحقيقة لاهوت التاريخ البشريّ الواحدة. لولا "التسلسل الزمنيّ"، لوقع لاهوت التاريخ في فخّ النظريّات والمثاليّات، لأنّه لا ينطلق من الواقع التاريخيّ. ولولا البحث عن "المعنى" وهو من أهمِّ قضايا الفلسفة واللاهوت المعاصرة لوقع لاهوت التاريخ في فخّ انغلاق التاريخ على نفسه. ولذلك، فإنّ كلتا المقاربتين تُكمِّلان وتنيران الواحدة الأخرى، وتستجليان مفهوم "لاهوت التاريخ البشريّ".

سر الله الثالوث الاحد

ان الله الثالوث الاحد سر الاسرار المسيحية , فهو اصلها و غايتها , و هو محورها و اتجاهها , فلا غرابة من ثم ان يظل الفكر اللاهوتي مهتما كل الاهتمام بسر الله هذا , و يحاول كل المحاولات لعرضه على المؤمنين و غير المؤمنين في اساليب مجددة تتناسب و مختلف الازمنة و الامكنة ان مقاربتنا للاحاطة بسر الله تندرج في اطارالمحاولات الحديثة و المعاصرة للتعمق فيه و تتميز مقاربتنا بالملامح الاتية :- 1-انها مقاربه تدمج المعرفة و الاختبار معا , المعرفة المعتمدة على الوحي فمحاولة فهمه و شرحه , والاختبار المبنى على التامل و الصلاة , و كلاهما كالرئتين اللتين يتنفس بهما الانسان , بل انهما يؤثران الواحد في الاخر , فالعقل لا يستطيع ان يدخل في اعماق هذا السر و يسبر اغواره إلا اذا اقترن بالاختبار 2- انها مقاربة تجمع بين الشرق و الغرب , لان للتقليدين اهميتهما القصوى في فهم سر الله والتعبير عنه لاهوتيا مناسبا , فلا مكان اليوم لحديث واحد فقط عن الله , بل ان تعددية الاحدايث و التعابير و الصيغ اللاهوتية امر ضروري اليوم لذلك تتسم مقاربتنا بالروح المسكونية التي تستمع الي راي “الاخر ” و تدمجه مع راي “الذات ” . اما التصميم الذي نتبناه فيشمل : 1-المقاربة الاولى : اظهار دور العقل للاحاطة بسر الله , 2-المقاربة الثانية : نقطة انطلاق مقاربتنا للاحاطة بسر الله ألا و هي الله الاحد من جهة و الله المحبة من جهة اخرى 3-المقاربة الثالثة و الرابعة و الخامسة : الحدبث عن كل اقنوم في علاقته بالاقنومين الاخرين لا عن كل اقنوم على حدة و في حد ذاته 4- جمع كل ما سبق في حديث منهجي و فلسفي ولاهوتي عن اشكالية وحدة الله / تمايز اقانيمه الثلاثة 5-التقليدين الشرقي و الغربي و الحديث عن اللاهوتين التقليدي و الحديث

مدخل الي الاسرار

تفتقر المكتبة العربية الى دراسات وأبحاث فى الأسرار . فهناك القليل منها لا يسد عوز قراء لغة الضاد الى فكر لاهوتى مجدد فى هذا المضمار . هذا ما تتوخاه سلسلة " الأسرار والحياة " التى تبغى تقديم كل سر من الأسرار السبعة مع مدخل عام اليها .

الانثروبولوجيا المسيحية الانسان على صورة الله كمثاله

يتناول الأب سيداروس في هذا الكتاب موضوعًا لاهوتيًّا هو شغف اختصاصه وجوهره، ونعني: "الأنثروبولوجيا المسيحيّة". ويعرض علينا من خلال النصوص الكتابيّة لروايتي الخلق والسقوط في العهد القديم النظرة الأنثروبولوجيّة للتقليد الكتابيّ. ويلجأ بعدها إلى آباء الكنيسة شرقًا وغربًا، بلغتهم وفلسفتهم وفكرهم واهتماماتهم، لتطبيق منهجهم على عصرنا اليوم، بكلّ الغنى الّذي قدّموه إلينا عبر قرونٍ من التساؤلات الروحيّة - اللاهوتيّة، عن هويّتهم الإنسانيّة. وبذلك يقودنا الكاتب المتمرّس في العلوم اللاهوتيّة لنكتشف بدورنا هويّتنا، أي صورة الله، وكيف نحيا على مثاله.

الانثروبولوجيا المسيحية 2 الانسان بين زلته و خلاصه

"تكملةً لِما سبق في المُجلّد الأوّل، حيث تحدّدت معالم الإنسان على صورة الله كمثاله، نُصوّب نظرنا، في هذا المجلّد، نحو زلّة الإنسان وخلاصه، بوعد من الله وتحقيق منه. وسنقتفي هنا، كما في المجلّد السابق، المنهج نفسه، إذ ننطلق من روايات زلّة الإنسان كما وردت كتابيًّا في سِفر التكوين، ونستشفّ آثارها، ونستعين بقراءة آباء الكنيسة فيها، لِما تمثّله من بالغ الغِنى الأنثروبولوجيّ والثيولوجيّ، ثمّ نُحكّم العقل بقراءة مُعاصرة في الفلسفة والعلوم الإنسانيّة حول بعض القضايا المطروحة على الساحة الفكريّة".

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل