العظات

الوصية بين الفكر والتطبيق

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك الاحد الرابع من شهر هاتور فصل من بشاره معلمنا مرقس عن الشاب الغني ذهب ليسال الله عن ماذا اعمل لارث الحياه الابديه ربنا يسوع المسيح قالوا لة ماهو المكتوب وذكره بالوصايا فقال هذة كلها حفظتها منذ حداثتي فقال له اذهب بييع كل مالك واحمل صليبك وتعالى اتبعني الشاب تقريبا عندما سمع هذا الكلام صدم ويقول اغتم زعل ومضى حزينا لانه كان ذو اموال كثيره الشاب عنده اربع صفات حلوين جدا:- اولا عندما راى الله جسا على ركبه معناها انه يعلم قيمه الرب يسوع المسيح. ثانيا وقال كلمه جميله جدا ايها المعلم الصالح كلمه جميله جدا لانه يعلم قيمه الرب يسوع المسيح . ثالثا قلبه لديه اشتياق وشهوه الحياه الابديه وبيقول ماذا اعمل لارث الحياه الابديه. رابعا ربنا يسوع المسيح قال له على الوصايا قال له كلها حفظتها منذ حداثتى . اولا سجد ثانيا بيدعي ربنا يسوع المسيح المعلم الصالح ثالثا عنده شهوه الحياه الابديه ماذا اعمل لارث الحياه الابديه رابعا حافظ الوصيه لكن محتاجين يترجمه ترجمه عمليه وما هي الفرق بين المعرفه العقليه بتاعه الوصيه وتطبيقها اولا المعرفه العقليه جميله لكنها ليست كافيه حلو ان احنا نعرف الانجيل قال ايه جميل ان انا اكون حافظ ايات عندما اسال حد اقول له حب قريبك يقول لي كنفسي اطلبه اطلبوا اولا ملكوت الله حافظين جدا الايات والانجيل و الوصيه اشياء كثير جدا فيها تكون المعرفه حلوه ولكنها ليست كافيا مش كفايه احبائي ان احنا نكونوا عارفين ايات مش كفايه نكون بنقرا الكتاب المقدس لكن بيقول افعل هذا لتحيا ابونا الكاهن عندما يصلى لنا الاوشية يقول فلنستحق ان نسمع ونعمل خطر كبير جدا الوصيه ان تكون في اذهاننا فكره ونقول عليها فكره حلوه فكره جميله لكنها فكره او خطر كبير ان تقول الوصيه مجرد معلومه يعلم ان الكتاب المقدس بيقول لي توبه لكم اذا طردوكم عيروكم وقالوا فيكم كل كلمه شريره من اجل كاذبين افرحوا وتهللوا اجركم عظيم انا اعلمها جيداً من سخرك ميل امشي معه ميلين من سالك ثوبك اعطيه الرداء ايضا كل هذه الوصايه بدون تطبيق بها شيء معطل في العهد القديم فئه الفريسيين الذين عاشوا في زمن ربنا يسوع المسيح والى اليوم الفريسيين من اليهود تتعجبوا لحفظهم حفظ رهيب اليهود متدينين جدا بشكل رهيب في التدقيق والصلوات والأصوام متشددين جدا وتدينهم تدين شديد لكن يوجد شيء معطلاهم اشياء لم يقدروا ان يفعلوها لكن من جهة الحفظ حافظين كثير جدا لكنك تتخيل كلمه الناموسي كلمه ناموسي معناها يحفظ اسفار موسى الخمسه عن ظهر قلب. اولا خطوره الوصية تكون عندنا فكره التطبيق محتاج ثلاث اشياء مهمين جدا ايمان وتصديق محتاج جهاد لابد ان يكون فى محاوله متعبه ثالثا يكون فى نعمه اولا ايمان وتصديق اني اكون مصدق ان في شيء اسمه حياه ابديه اكون مصدق اننى عندما اعطى ليس بالضرورة ان اخذ هنا ممكن ان اخذ فوق انا عندي ايمان بكده لاني عالم بمن امنت وموكن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى النفس الاخير انا عالم وموكن متاكد اولا الايمان الايمان بتاعنا ما هو الراسخ بداخلي راسخ بالحياه الابديه ربنا يسوع المسيح وانة ابن اللة المتجسد الله الذي ظهر في الجسد اتى من اجلى ليفدينى ليقدسني ليردني الى رتبتى منتظرني في الابديه وانا عايش هنا زمن غربه فترة انا عايشها هتخلص وانا مشتاق ان هي تخلص لكي اخلع الجسد واتمتع بمجد الحياه الابديه هذا هو الايمان الراسخ اولا لابد ان يوجد ايمان بتصديق لما يجي الايمان يمتحن يبان ابو سيفين لديه ايمان بالحياه الابديه اعطوا لة رتب وكرامات لانه دخل الحرب لانه كان شاطر واعطاهم نصره رفض ان يبخر للالهه ورفض ان يقدم بخور الا لرب يسوع المسيح هذا هو الايمان ايمان دخل هو في امتحان معين الشهداء الذين استشهدوا ليسوا جميعهم المسيحيين في ناس أنكرت في ناس خافت تلاميذ ربنا يسوع المسيح عندما كلمهم عن الافخارستيا وخبز الله النازل من السماء والتناول يقول وللوقت رجع كثيرين من تلاميذه الى الوراء في ناس قدام الرتب والنياشين بخروا لاوثان واختاروا الارض والزمن والان لم يذكرهم احد لكن الذي ضحى كرمته في السماء وبيفعل معجزات والناس تحبه لو كان بخر للاوثان كان لا يذكره احد الى الان لكن الله اعطى لة ذكر ابدي عشان كده الوصيه عندما تمتحن ماذا يطلع بها ؟ رصيد الايمان الذى بداخلى لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان اليوم في الكاثيليكون معلمنا بطرس يقول قدموا في ايمانكم فضيله لابد من الايمان نعبر عنه بالفضيله لابد وبعد ذلك يكون تعفف وموده اخويه لان جدرها تقدمه في ايمانكم الايمان اذا انت ماذا تؤمن ما الذي راسخ بداخلك وانت تتصدقة وتسلك بة هل لديك ايمان بالتعليم فتعلم نفسك واولادك الايمان يقابلة الجهاد اكيد الحياه مع ربنا يسوع المسيح ليست سهله و تريد مجهود الحياه مع ربنا احبائي لا تؤخذ بسهوله ولا يؤخذ الملكوت براحة الباب ضيق وقليلون الذين يجدونه احملوا نيرى لان نيرى هين وحملى خفيف لابد ان يكون لدى استعداد لكى احملها لابد ان يوجد جهاد لا يوجد وصيه ابدا تطبق بسهوله كل وصيه تريد جهاد لدرجه القديسين يقول اعطي دما لكي ماتؤخذ روحا معلمنا بولس يقول لا تقاوموا بعد حتى الدم ربنا يسوع المسيح قال لنا ستتكبدون حزنا الوصية بها تعب لكنة قال الذين يزرعون بالدموع يحسدون بالابتهاج فيها تعب لكن بها فرح وتعزيا فيها تعب لكن فيها اجر سمائي عشان كده اقدر اقول لك يوجد تعب لكن يوجد ايضا جهاد الانسان عندما يقرا في جهاد وسير الاباء والقديسين تكون نفسه صغيره جدا الاصوام والصلوات والنسك والحرمان وهم فرحانين الجهاد وسهر الليالي وصلب الجسد والناس اللي كان تقاسي برد الليل وحر النهار والاحتمال المعيشه الضيقه احتمال المبانى الضيقة عندما تدخل مغاره الانبا بيشوى فى كل هذة الصحراء لكنة اختار لنفسه مكانا ضيق انبا انطونيوس كانت المغارة التى يعيش بها يدخلها بصعوبة احب ان يختار لنفسه باب ضيق يوجد جهاد لكن الجهاد لوحده لا ينفع لاننا مهما فعلنا لابد ان نطبق من خلال وجود النعمه وهى العمل الالهي والذى يرقب الجهاد والاشتيياق ويعطى الدفعة الكبيره مجرد يجد بداخلك اشتياق مجرد يجد بداخلك رغبه حب امانه يقول لك تعالى هذه هي النعمه النعمه تجعلني اعمل كل ما انا مشتاق اليه ولا اقدر عليه النعمه النعمة لا تشتغل في انسان لا يشتاق اليها ربنا بيقول لك حط انت البذره وانا اكبرها لك البذره تكبر دي حاجه مستحيله لكن قدم اشتياق وقول يا رب انا اريد ان اتبعك بكل امانة يا رب اريد ان اعطيك وقت اكثر من ذلك انا الدنيا واخداني يا رب اريد ان اعطيك امانه اكثر من ذلك اريد ان اطبق وصاياك يا رب انا فين من وصاياك اعطينى يارب يا رب تجد النعمه تعمل كل ما انت مشتاق اليه ولا تقدر عليه النعمه تجول في داخلنا تبحث عن سبب لخلاصنا تبحث عن سبب للعمل مجرد تجد بداخلك شهوه اشتياق شهوه الحياه مع ربنا الحياه مع ربنا هي استبدال شهوه بشهوة هى مقابلة عشق بعشق كل اللي حبوه وكل الذين سلكوا في طريقه عندما قدموا الرغبه ربنا سند سنده كبيره جدا عشان كده الانبا انطونيوس كان يقول لاولاده اعلموا يا اولادي ان ليست كل الوصايا صعبة ولا ثقيله بل سرور ابدي لكل من اكمل طاعتها تجعل الانسان يتبدل بذاتك حاجات كتير مش هتقدر تعملها ذاتك هتمنعك من الغفران عندما تريد أن تحب حب بالمسيح عندما تريد ان تغفر اغفر بالمسيح عندما تريد ان تعطى اعطى بالمسيح اذا الوصية تكون مفعولة بواضعها عشان كده احبائي لو حبينا نشوف احنا فين من الوصيه مش كفايه نكون حافظين خطورة المعرفه العقليه. ثانيا التطبيق لابد يكون في ايمان وجهاد ونعمه اطلب من ربنا قولة يارب وصايا كتير انا واقف قدامها زي التلميذ الخائب لكن اريد نعمتك انت وقوتك انت من التدريب الجميله لما تيجي تقرا الكتاب المقدس لابد تاخذ جزء تقول للحفظ والتطبيق اول خطوه عشان اطبقها على نفسي انت بتقول بيعوا امتعاتكم واعطوا ا صدقه لابد ان اكون امين في عشوري وتبدا تدخل بعد ذلك فى مرحلة الاعواز لانك عندما طبقت الوصية دخل بداخلك سرور ابدي وراحه ابديه اخذت عربون الملكوت مش بس اعطيت انت حصل لك شيء اكبر انت اتفكيت من الدنيا الله يريد ان نعطي لكي نتحرر من الخطيه ونتفك من الدنيا و من محبه العالم يفكنا من الاتكال على المال وليس المال المال ليست مشكله لكن الاتكال على المال حب المال اليقين بالمال مثل ما قال معلمنا بولس فيه رسالة تيموثاوس اوصى اغنياء هذا الدهر الا يتكلوا على غير يقنيه المال لان المال ما يكونش يقين الواحد ياخذ الوصيه يطبقها ابدا بابسط شيء الصوم تتريجيا واعلم انك لم تاخد هذا التدرج الا وبداخلك الاشتياق والجهاد فتجد بعدها النعمة وتبدا النعمة تسند ربنا يعطينا احبائي ان ننتقل من معرفه الوصية الى تطبيقها لان لنا فيها سلام عظيم وسرور عظيم ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

نظرة شاملة عن معجزات السيد المسيح

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين الاحد الرابع من شهر بابة المبارك تقرا علينا الكنيسه الفصل معروف اقامه ابن ارمله نايين ربنا يسوع اتى لكي يخلص ما قد هلك نجد معجزات كثيره للرب يسوع شكلها انها حسب موقف لكن في الحقيقه هي لها تدبير عميق نظره شامله للمعجزات ونعطيك فكره ونربط الاحداث ببعضها تقريبا 35 معجزه ذكروا في حياه ربنا يسوع المسيح يوجد معجزات تكررت اكثر من مره لكن التي حدث35 معجزه لم تكن المعجزه بهدفها المعجزه لم تكن المعجزه غرضها الاستعراض يستعرض امام الناس انه يستطيع ان يعمل المعجزات كان لها اهداف تدبيريه خلاصيه بمعنى الانسان عندما فسد تسلطت عليه عده امور اولها الموت ثانيا الشيطان ثالثا الخطايا رابعا الطبيعه فسدت خامسا الانسان فسد فسد الانسان تمردت الطبيعه الخطيه من الموت والشيطان ساد على الانسان ونلاحظ ان المعجزات جاءت لكي ربنا يسوع المسيح يعلن سلطانه على هذه الخمس اشياء الذين فسدوا معجزات ربنا يسوع المسيح 20 معجزه شفاء مرض شفاء المرض معناه ربنا بيشفي الانسان كانسان وكخطيه ويوجد ثلاث اشياء اخرى الموت والطبيعه والشيطان تجد ربنا يسوع المسيح له ثلاث معجزات اقامه موتى 20 شفاء انسان وشفاء مرض الخطيه ثلاثه اقامه موتى؟. 6 سلطانه على الطبيعه اربعه اخراج شياطين اثنين معجزات اشباع جموع ست الطبيعه 4 شياطين 3 اقامه موتى ابنه يايرس ابن ارمله نايين ولعازر 2 اشباع جموع اذا هو يعلن سلطانه على الخمس اشياء الذي فسدت الانسان والخطيه من خلال معجزات شفاء المرض الانسان فسد تجد في معجزات شفاء المرض اكنه بيشفي جميع حواس الانسان انسان يده يابسة انسان عينه عمياء واحد اعرج واحد مقعد واحدة نازفة الدم كل اعضاء الانسان ربنا يسوع المسيح جاء يشفي كيان الانسان وان كانت المعجزات مربوطه بالخطيه فكان يقول مغفوره لك خطاياك ايمانك خلصك 20 شفاء المرضى كان اعلان سلطان ربنا يسوع المسيح على الخطيه لانه بيعيد للانسان شكله الاول وبعد ذلك اعلن سلطانه على الموت واعلن سلطانه على الشيطان واعلن سلطانة على الطبيعه التي فسدت واشبع الجموع اذا المعجزات هي معجزه تدبير خلاصى عندما يقيم ميت معناها ان الخطية مهما وصل القدرة عليك والخطيه وصلتك لدرجه الموت وفقدت الحس وفقدت الحركه وفقدت الحياه انا اقيمك الخطيه عندما وصلت انها افسدت فيك احد اعضائك انا قادر ان انا اشفي احد اعضائك هذه انا قادر ان انا اشفي اليد والعين واشفي كل مكان تسلط عليه عدو الخير اما عن الشيطان معجزات كثير لاخراج الشياطين لكن منها اربعه معجزات ومنها الاخر بيتكرر اذا هو جاء يعلن سلطانه على نوعيات لكي يقول انا قادر على المرض انا قادر على الشيطان انا قادر على الموت انا قادر على الطبيعه كل الموتى اقامهم مش كل المرضى شفاهم لكن بيعلن سلطانه انه يقدر ان يقيم الميت عشان كده احبائي معجزات ربنا يسوع المسيح هي الهدف منها ما هو ابعد بكثير من معجزه مش مجرد معجزه يوجد امور ابعد من المعجزه وهو سلطانه على كيان الانسان وعلى الحياه وعلى الطبيعه وعلى الشيطان وعلى الموت جاء يقول لنا انا الهكم انا ربكم انا مخلصكم انا فاديكم انا الذي اخرجكم من الظلمة الى النور تعلقوا بي امنوا بي تخلصون التفتوا الي عشان كده احبائي المعجزه في مفهوم ربنا يسوع المسيح هي معجزات خلاصيه تدبيريه ليست مجرد صدفه او مجرد اعلان او اظهار لقدرته بغرض الابهار لا ابدا لو كانت بغرض الابهار عندما قال له عدو الخير القي نفسك كان رمى نفسه والملائكه تحملة فرفض ان يخضع للشيطان انا لدي اهداف ابعد بكثير من بذلك معجزات العهد القديم كانت معجزات جباره لكنها جماعية لكن معجزات العهد االجديد فردية معجزات العهد القديم مثل شق البحر الاحمر هذه معجزه جماعيه ينزل المن والسلوى يوميا والناس تشوف وتاكل لكن انها جماعيه يعمل الحية النحاسيه والتي يراها يشفى هذه معجزات جماعيه معجزات العهد معجزه يقودهم بعمود نار وسحاب يوميا هذه معجزات جماعيه اما في العهد الجديد الامر مش جماعي على انه فردي قال للمرأة قال لها محلوله من ضعفك لعازربالاسم هلم خارجا عشان كده احبائي المعجزه لابد ان اتعلم منها ان ربنا يصنع معي انا كفرد معجزه ما اجمل معلمنا داود عندما يقول اصنع معي اية صالحه اصنع معى اية بمعني اقمني من ضعفي الشلل اللي انا فيه البرص اللي انا فيه الموت اللي انا فيه سلطان عدو الخير على حياتي الكسل والاهمال والسرحان كل هذا جاء من خليط اشياء كثيره انا اريد معجزة كبيرة اقترب الى نفسي فكها تعالى جاء يقول انا جئت لالمس نعشك انا جاء لكي اطمئنك عندما وجد هذه الست تحنن وقال لها لا تبكين ارمله والولد وحيد لديها يعني شيء غالي جدا عندها مشاعرها ونفسيتها محطمه يجي يسوع عشان يشفي النفس والجسد لمس النعش الولد قام واخذوا ودفعوا الى امه معجزه احبائي هي معجزه خاصه بخلاص النفس ربنا يسوع المسيح ما كانش قصده فقط موضوع الابهار وموضوع انه يظهر عظمته بغرض عظمته لا جاي يعلن حنانه ومحبته واشفاقه على الانسان جاي يقول انا قريب منكم جدا وانا بحبكم جدا وانا مخلصكم وانا راعيكم وانا فاديكم هذا عمل ربنا يسوع المسيح الخلاصي جاء يتلامس مع كل انسان وضعف كل انسان جاء يشفي كل انسان تسلط عليه المرض والضعف والخطيه والموت عشان كده احبائي هدف المعجزه في الحياه المسيحيه ليس هو المعجزه لكن الهدف هو الخلاص عندما يكون لدينا شيء يألمنا ونريد معجزه يا ريت نفكر في المعجزه الحقيقيه اللي هي خلاص نفسي عندما أشعر باننى مش عارف اصلي كاني انا شخص اصبت بشلل انشغل جدا وانزعج اني بقيت بخيل جدا مع ربنا كأني يدي يابسة انشغل جدا اننى لم اقرا في الكتاب المقدس بشغف وبحب كأني اعمى انشغل جدا عندما اكون بهين غيري وبكره كآني ميت انا ميت اقمني انا يدي يابسه اشفيها الافكار الوحشه وافكار النجاسة انا ابرص انت اللي قادر تفكني من كل ضعفاتي لابد ان تنشغل بمرضك الروحى اكتر من ماهومرضك الجسدى لان مرض الجسد سوف يفقد الانسان شويه من قدرته وشويه من ايامة واما مرض الروح والنفس سوف تفقد من الانسان ابديته كلها وكمان حياته على الارض لابد ان انزعج اني ما عنديش محبه لابد انزعج عندما ارى نفسي من داخلى طماع مغرور انانى محب لنفسي محب للشهوات والذي يفعل ذلك يكون كسول وهذا يعمل حاجز بيني وبين الله اجد السماء ثقيله جدا والانسان بدا يكون ميت تعالى يا رب يسوع وتحنن علي يا من صنعت طينا وطليت به عين الأعمى وامرتة بغسلها انت يا رب الذي تنور عيون قلبي يا من زعزعت صخور الاوجاع المضاده وهدأت امواج الشهوات الثقيله انت يا رب اللي تيجي وتقول للعواصف وتقول للامواج الثقيله قال للبحر ابكم اسكت فهدات الامواج يقدر ربنا يسوع المسيح يدخل ويصنع منى انسان جديد ويخلق منى كيان جديد هادئ محب مصلى هذا هو قصد الله من خلقتنا ومن وجودنا ان نحبه ونكرمه ونعبده ونتقابل معه ان نرث ملكوتة هذه هدف الله عشان كده احبائي نطلب الايه اللي تساعد على خلاص نفسنا نطلب الايه التي تجعلنا نشعر بخطوره الامر شيء مهم جدا احب اقولها لك احيانا نربط ربنا علاقتنا بربنا بالجسديات بالزمنيات بالماديات فقط كل طلباتنا مع ربنا من اجل الشفاء الصحه او الاولاد او الفلوس او الرزق او المشاكل كل هذا كويس لكن عندما نخسر حياتنا مع ربنا لاجل هذةالاشياء الفانية احنا جعلنا من الله الابدي زمني هو غير زمني هو ابدي الزمانيات موجوده ايضا لكن ليست تكون هي محور علاقتنا به الولد الميت ابن ارمله نايين هو اقامه هل لا يوجد ارامل اخرى لم يوجد لديهم اولاد لا يقيمهم يسوع لكانت كل الارامل امسكوا في خناقه يسوع الم يقصد ان يقيم هذا الولد بالتحديد او ابنة يايروس انا جئت لاقول اني لي سلطان على الموت انا رئيس الحياه انا القادر اني احيي من الموت هو قصده انه قادر على كل ما اصاب الانسان من تلف لكن التلف المقصود هو تلف داخلي احنا نقول له اصلح التلف الذي بداخلى انت قصدك انك تقيمنا جميعنا من موت خطايانا وان تشفينا من نزيف محبه العالم نزيف الكراهيه والخطية عرفنا انك جئت لتفتح عين الاعمى اللي ما شافكش في الطبيعه ولا في أنجيلك ولا في ولا فى الخدمة هدف المعجزه ان المعجزه تلمسنا احنا ويحصل معنا معجزه محدش يبقى قاعد دلوقتي وعينه لم ترى اللة ويسكت لابد ان يصرخ اليه مثل الاعمى ما حدش يبقى مش قادر يصلي او مش قادر يصلي يكون ساكت يقول له انا مشلول انا ملقى على سرير فراش انا متعب احيانا ايضا حتى علاقتنا بالقديسين تكون علاقة زمانيات القديس اصبح قديس ازاي بالارتفاع البابا كيرلس كان محب للصلاه جدا محب للتسابيح جدا محب للكتاب المقدس جدا محب لاقوال الاباء جدا ناسك جدا مصلي جدا مسبح جدا محب للكتاب المقدس جدا محب الاقوال الاباء جدا هذه هي حياته اترك كل هذا وركز على شيء واحد على مرض بداخلي او مرض في جسمي القديس بالنسبه لي سيرة القديس بالنسبه لي سند روحي اتشفع بيه من اجل خلاص نفسك في ختام كل المدايح اللي بنصليها بنقول الكل يقولوا يا اللة القديس فلان اعنا اعنا على خلاص نفوسنا اعنا على رضاك اعنا على العمل بوصاياك اعنا نتغير اعنا نكون افضل انا بشتكي من هم الدنيا وانا كمان كان عندي هم كثير كل القديسين كان لديهم نفس ظروفنا ولكنهم انتصروا في الحقيقه اريد ان اتعلم منك في الحقيقه كنت فاكر انك مجرد هتساعدني في شويه امور او طلبات ماديه لكنة اكبر من ذلك بكثير كويس تخيل في ناس دلوقتي يقول لك سمعت عن قديس فلان بيعمل معجزات جامده القديس هو سيره وحياه جعلته في الاخر اصبح انسان يقدر ان يساعد الناس في شكل معجزات لكن ليس من اجل اننا نشغلهم لدينا او نامرهم بفعل كذا وكذا عبيد عشان كده احبائي ربنا يسوع المسيح لكي يفتقد الانسان في هذا الضعف وينقله من حاله الضعف ومن حاله الزمنيه الى حاله الابديه من حاله الجسد الى حاله الروح والنفس عشان ينقلنا الى سيره روحانيه بلا عيب ربنا يعطينا ان يقيمنا من موت خطايانا ويقترب الى نفوسنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته والالهنا المجد الى الابد امين.

القديسة تكلا أولى الشهيدات

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين. تقرأ علينا الكنيسة يا احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مرقس الإصحاح (٣) والكنيسة اليوم تحتفل بتذكار نياحة القديسة تكلا تكلا هي تلميذة لمعلمنا بولس الرسول والكنيسة تعتبرها شهيدة لأنها تعرضت لعذابات شديدة جداً وأليمة فالإنجيل اليوم يقول أتوا وقالوا له هوذا أمك واخواتك خارجاً يطلبونك فأجابهم وقال "من أمي وإخوتي ثم نظر إلى الجالسين حوله وقال ها أمي وإخوتي لأن من يصنع إرادة الله هذا هو أخي وأختي وأمي" وكأن الكنيسة اختارت هذا الفصل تحديداً لتكرم به القديسة تكلا صاحبة تذكار هذا اليوم وكأن ربنا يسوع المسيح يقول هذه أختي الذي يصنع مشيئة الله هذا هو أخي وأختي وأمي القديسة تكلا تعتبرها الكنيسة أنها أولى الشهيدات أي أنها بالنسبة للشهداء هي أول الشهداء نحن جميعاً نعرف أول الشهداء وهو القديس اسطفانوس وأولى الشهيدات هي القديسة تكلا فلها كرامة كبيرة جدًا في الكنيسة والسنكسار يقول عنها والسير الكثيرة المكتوبة عنها لأنها أخذت اهتمام كبير وخاصة في كنائس أوروبا يقولون عن القديسة تكلا أنها كانت جميله جداً وكانت من عائلة ثرية جداً ومن الأشراف وتعيش حياة عادية وطبيعية ومخطوبة بمعنى أن أمورها تسير بطريقة عادية ثم جاء معلمنا بولس لزيارة البلد التي تعيش بها وذهبت من باب الفضول لتسمع ما يقوله هذا الرجل فسمعت كلام أول مرة تسمعه وهذا الكلام دخل إلى داخل قلبها جداً فبدأت تتبع بولس الرسول كل مكان يعلم فيه تذهب إليه إلى أن تغير قلبها وبدأ الكلام يقتحمها وبدأت تنوي الحياة مع المسيح وبالطبع كانت من عائلة وثنية ومن الأشراف ومخطوبة فبالطبع عندما عرفت والدتها هذا الكلام لم تقبله لأنها وجدتها تقول لها أنا سوف أترك خطيبي لماذا تتركين خطيبك؟! لأنني عرفت المسيح من المسيح هذا؟! فبدأت تحدثها عنه ولكن أمها لم تقبل الكلام فبدأت تضغط عليها عندما وجدت أنها لا تستطيع أن تثنيها عن إيمانها فبدأت تشي بها إلى حاكم البلد فتعرضت لعذابات كثيرة وفي النهاية كان الله ينقذها أريد أن أتحدث اليكم في أربعة مراحل في حياة القديسة تكلا:- ١- مرحلة ما قبل الإيمان . ٢- مرحلة الإيمان . ٣- مرحلة الكرازة . ٤- مرحلة النياحة ومجدها . أولا: مرحله ما قبل الايمان:- بنت جميله عادية تعيش الحياة الطبيعية والحياة الطبيعية هي تعني أن تكون مشهورة أي عندما تذهب إلى مكان تأخذ فيه كرامتها بنت عادية جداً لكن عندما بدأ أن يكون هناك نور يدخل حياتها استجابت له وأريد أن أقول لكم هيا نتخيل حياة فتاه مثل القديسة تكلا من الممكن أنها كانت أكملت حياتها بشكل عادي جداً كيف يكون عادي؟! عادي بنت جميلة بنت ناس أغنياء ومن أشراف المدينة تم خطبتها ثم تزوجت وأنجبت وعملت ثم ماتت وانتهى الأمر فمن كان سيعرفها؟! فتاه من القرن الأول الميلادي المسيحي أي أن الكلام الذي نقوله تقريبًا في سنة 50م التي هي وقت رحلات معلمنا بولس الرسول منذ عام 50م إلى عام 60م اذا كانت فتاه تعيش منذ عام ٥٠م هل كنا سوف نتذكرها إلى الآن؟! بالطبع لا لكن عندما تبعت المسيح ترى المجد الذي تأخذه وترى الذكر الأبدي الذي تأخذه ترى الحياة التي تتحول تعالى وأنظر إلى أي شخص في حياته العادية تجده عاش حياة عادية ماذا يعني عادية؟ بمعنى انه يعيش يتعلم ويتزوج وينجب ويعمل ويشتري سيارة ويسكن في بيت كبير و .... و .... إلخ، كل هذا جيداً وأولاده يصبحون في مراكز مرموقة ثم بعد ذلك ماذا يحدث؟! لا شيء بعد 50 أو 60 سنة هل أحد يتذكره؟! فهل نحن نتذكر أحد عاش منذ 100 سنة قبل ذلك؟! ابدا الذي يقول لك اليوم تذكار جدي تقول له كم سنة يقول لك التذكار ال٢٤ يقول لك لا غير معقول! 24 سنة ولازلت تتذكر! أكثر من ٢٠سنة أي أن الإنسان إلى العدم إلى النهاية لكن ما الذي يبقى؟!ذكرى الصديق يبقى هل هي عاشت حياة عادية؟ لا ليست عادية لكنها انتصرت على هذا المعتاد. ثانياً مرحلة الإيمان:- هل تظنوا أن معلمنا بولس الرسول عندما كان يدخل مدينة ويعظ أو يتحدث عن المسيح وخلاص المسيح وعمل المسيح وصليب المسيح والخليقة الجديدة معلمنا بولس كان جبار في إقناعه ولكن هل تظن أنه كان هناك جموع كثيرة تقتنع؟! لا ليس كثير مجموعة تقتنع ومجموعه أخرى لا تقتنع فقد كان هناك كثيرين عندما يحضروا عظة بولس ينقلبوا عليه فهناك أشخاص كانوا يقولون أن هذا الرجل جاء لكي يفسد صناعتنا فنحن كنا بلد أصنام فنحن نبيع الأشياء الخاصة بالأصنام نحن نبيع تماثيل لأرطاميس وهذا الرجل جاء يقول العبادة الحقيقية وهذه الهياكل مصنوعة بأيدي الناس فتكون ليست هياكل حقيقية فبذلك هذا الرجل ينقض صناعتنا فكان كثيرين من الجموع يهاجمونه أو يسجن أو يكون مطارد من اليهود أو مطارد من الدولة الرومانية في كل الأحوال لكن هل هناك أشخاص تبعته؟ نعم فالقديسة تكلا سمعت كلامه ودخل إلى داخل قلبها وأثمر فيها جعل بداخلها ثورة لكن أنا مخطوبة؟! لايهم وماذا عن أهلي؟! يارب أنرعيونهم ليكونوا معي وماذا إذا لم يأتوا؟! لايهم وماذا عن الأيام القادمة والحياة ليست سهلة وسوف تتعذبين ولن يتركونك أنت سوف تتأذين أيضاً فلم تدخل الإيمان أيضاً ببعض المغريات العجيب في طريق ربنا يسوع المسيح يا أحبائي أن الذي يريد أن يدخل في الطريق يقال له أن الباب ضيق فهل هناك أحد يدخل بداية الطريق فيقولون له الباب ضيق؟!فمن المفترض أن يكونوا يريدون أن يقنعوه أن الحياة جميلة وحلوة وسوف تأخذون امتيازات كثيرة لا بل على العكس فهو يقول العالم يفرح وأنتم تحزنون فالباب ضيق وقليل هم الذين يجدونه ومن أضاع نفسه من أجلي يجدها بمعنى هل نأتي معك لنضيع؟! قال لك نعم سوف تأتي معي لتضيع فمن هذا الذي يذهب معه ويعرف أنه سوف يضيع؟! يقول له تعالى فقط أنت تعالى فيقبله. قبول كلمه الله يا أحبائي يحتاج إلى تصديق فنحن عندما نذهب مع المسيح نجد أنفسنا كثيراً في طريق ضيق قال لك لا تحب العالم قال لك لا تعيش حياه التنعم لا تعظم في ذاتك لا تعظم نفسك لا تكن كل طموحاتك طموحات ارضية لا أبدا بل ارفع عينك وغير من نفسك من أسفل إلى أعلى فاذا لم تكن مقتنع فلا تستطيع لأنها حياة ضد الطبيعة فالحياة في المسيح ضد الطبيعة ليس كما يظن الانسان لافهي فيها خسارة ما كان لي ربحا حسبته نفاية هذا ما قاله معلمنا بولس لذلك عندما سمعت تكلا هذا الكلام لم يكن على مستوى الإعجاب العقلي لا فهو اختراق قلب هل كلمة الله اخترقت قلوبنا يا أحبائي؟ هل اخترقت قلوبنا لدرجة مغيرة؟ هل اخترقت قلوبنا لدرجة أنني أقول أنا لن أعيش مثلما كنت ولن اعيش مثلما أريد لكن أعيش مثلما يريد المسيح، هل حدث لي هذا التغييرأم لا؟! إذا حدث هذا التغيير سأصبح انسان آخر سوف أعيش مثلما المسيح عايش مثلما المسيح يريد وأقول أحيا لا أنا وانتبه من كلمة "لا أنا" لا أنا بل المسيح يحيا في وهذا ما قيل عنه في المزمور "بجبروت خلاص يمينه"أي الشخص يصبح شخصاً آخر فتكلا تغيرت قالوا لها تعالي أنتي بنتنا وحبيبتنا ونحن نفعل معك كل ما تريدين قالت لهم وأنا عرفت المسيح تركت خطيبها وتركت الدنيا وبدأوا معها في طريق عذابات تعرضت لثلاثة حالات أو ثلاثة سلاسل من العذابات،أول مرحله أنهم أحضروها وهددوها وحرقوها وبالطبع أنتم تعلمون أنه عندما تكون بنت تكون ضعيفة وجميلة بل وأيضاً رقيقة فبنت جميلة ورقيقة وغنية تحرق لكن الله أنزل مطر وأطفأ الحريق فقالوا هذه البنت فيها شيء غريب فأطلقوا صراحها مرة أخرى وضعوها في السجن ومره ثالثة ألقوها للوحوش يقول لك تصور أنه خرج أحد الوحوش وأفترس بقية الوحوش الأخرى ودافع عنها هذه معجزة عجيبة فكانوا الذين يعذبونها يندهشون فيخرجونها ويخافون منها المرحلة الرابعة وضعوها في وسط أفاعي لكي ترتعب لكنها لم تخاف ولم يلمسوها فأخرجوها وقالوا لها شرط ألا تظلين في هذه البلد فأنت ليس لك حل معنا وظلت تكرز باسم المسيح وعندما تجد مكان به بولس تذهب له وتسمع وتكرز بولس كان يفعل مدارس للكرازة لكي عندما يذهب هو من المدينة هم يخدمون لذلك كانت كرازتها قوية جدًا وأثمرت كثيراً وبالطبع عندما ترى فتاة صغيرة أو سيده هذه البنت الجميلة فتقول هذه تعرضت للحرق والله انقذها فهي وضعت وسط وحوش والرب أنقذها فهذه الفتاه إلهها إله حقيقي أنا أريد أن أتبع إله تكلا فكانت خدمة تكلا خدمة مثمرة جداً جلبت آلاف للمسيح المجد لك يارب أي أنه إذا كانت تكلا عاشت حياة عادية كانت الآن لا ذكر لها فما معنى ان فتاه ملامحها جميلة وعاشت مجموعة من السنين فقط لكن لا فهي جميلة للمسيح قوية بالمسيح غيرت جموع كثيرة لذلك آخر شيء أقوله لك أنظر المجد والكرامة الذي أخذتهم فهي استحقت لقب أولى الشهيدات المسيحية أخذت لقب تلميذة بولس الرسول فهي اسمها القديسة تكلا تلميذة بولس الرسول يقولون عنها أنها زينة العفاف وأنها أولى الشهيدات أثمرت لخدمتها وأتت بنفوس كثيرة للمسيح عندما ينظر الشخص لما عاشه على الأرض ٥٠ أو ٦٠ أو ٧٠ عاماً ماذا فعل بهم؟! كم مرة مجد الله في حياته؟! كم من النفوس أتت للمسيح بسببه؟! الله أعطاك غنى جمال ثقافة عائلة مرموقة أي عطية أنعم بها الله عليك نأتي بها عند قدميه ونخدمه بها حينئذ تصبح لحياتنا معنى هذه هي حياة القديسة تكلا ربنا يعطينا يا أحبائي أن نتقابل معه مقابلة حقيقية أن ننسى كل شيء ونتبعه أن نترك كل شيء ونتبعه أن نرتفع أن تؤثر في كل من حولنا لكي ما نأتي بأبناء كثيرين إلى المجد يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، لإلهنا المجد دائمًا أبديا أمين.

التغيير الفعلى

بسم الاب والابن والروح القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدور كلها امين تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك الاحد الثالث من شهر توت المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا مقابله ربنا يسوع المسيح مع زكا العشار مقابله بسيطه وجميله وعميقه ومليئه بالمعاني سوف نركز على معنى واحد فقط وهو الانتقال من حاله لقاء المسيح الى مرحله الفعل اجمل ما في زكا ليس انه قال كلام حلو لكنه عمل اعمال كويسه مش كفايه ان قال له انت ربي والهي وانت حبيبي وانت اللي شافتني وانت افتقدتني وشكرا لانك ذهبت معى الى بيتى وهذا فضل كبير منك لا لا لا لكنة وقف وقال هاانا يا رب اعطي نصف اموالى للفقراء ومن ظلمته شيئا اعوضه اربعه اضعاف نقل من مرحله المقابله بالرؤيه والسمع والكلام الى الفعل عندما يكون واحد عشار اهم حاجه في حياته كلها هي المال خسر الناس كلها لاجل المال اهم شيء عنده جمع المال معك كام وليك كام وفاضل ليك كام هذا الموضوع الذى اخذ تركيزة بالكامل وجدنا بمقابله ربنا يسوع المسيح بدا يتفك من هذا الرباط الثقيل رباط ثقيل حب المال حب المال مربوط بحب البقاء مربوط بالحياه مربوط بالتنعم مربوط بضمان بكره كل هذا الكلام في لقاء المسيح سقط لقائك يارب مع زكا اثر في الدرجه ان اكبر نقطه ضعف في حياته اتفك منها وهو اللي احنا نريد ان نقوله على انفسنا عندما اتقابل مع المسيح عندما اجي الكنيسه لما بقرا الانجيل لما بشوف موقف في الحياه كأن ربنا فيه بيكلمني ما رد فعلي هل بأخذ خطوه فعليه في حياتي من الواقع بتاعي واحد يقول انا لازم اتخلى عن حاجه كذا وهبطل كذا هصحى بدري اصلي كذا هروح القداس كل كذا. لابد ان يكون في خطوه فعليه لكن مجرد المعرفهالعقليه فقط هي لا تكفي ابدا عشان كده اقدر اقول لك ان زكا انتصر وربنا يسوع قال له اليوم حصل خلاص لهذا البيت ما اجمل انتصار زكا الشخص المحب للمال والمربوط بالمال يتفك منة ثروة زكا جاءت معظمها من طرق غير سليمه لاجل هذا قال ان كنت وشيت بأحد ارد له اربع اضعاف وهو يعلم عندما يفعل ذلك لا يتبقى لة اى شئ عندما يعطى نص اموالة للفقراء والنصف المتبقى لو وشى باحد يرد له اربع اضعاف بعد ذلك لم يتبقى معة اى شئ زكا كان لا يقلق ولا يخاف لانة وجد الضمان الحقيقي وجد الغنى وجد المصدر اللي ممكن اتكل عليه وانا مش خايف ومش قلقان من بكره الانسان اللي بيعيش مع المسيح احبائي يقول ان كان لنا قوت وكسوه فلنكتفي بهم بكره في ايد ضابط الكل مش خايف ولا قلقان ممكن اخاف ولا لما يكون معايا كتير لان هذه الاشياء تزعجني لكن عندما افك منها اشعر بحريه لابد الايمان بتاعنا ومعرفتنا بالمسيح تترجم لامور عمليه من واقع حياتنا بدون ما تترجم لامور عمليه قال عنها الكتاب المقدس وقال عنة القديسين اسمة ايمان ميت لا قدرة لة على الحركة معلمنا بطرس يقول قدموا في ايمانكم فضيلة وفي الفضيله معرفه وفي المعرفه تعفف وفي التعفف تقوى وفي التقوى صبر وفي الصبر موده اخويه في الموده الاخوية محبة ما هذا الجمال لابد ان الله يولد فيك سلاسل عروس النشيد يقول كل ما فيا متأم الانسان اللي قرب للمسيح الثمر فية يكون تؤام تمون ثماره متكثره فضيله معرفه تعفف التعفف صبر والصبر تقوى والتقوى ومحبه قدموا في ايمانكم لابد احبائي اننا نكون عارفين ان حياتنا مع ربنا تثمر تغيير ما ينفعش ابدا انسان يظل يعرف المسيح ويفضل زي ما هو ابدا ما اجمل كلمه معلمنا بولس الرسول لما يقول انا الذي كنت قبلا قبل ما اعرف المسيح لابد اقول انا كنت ايه قبل المسيح وايه بعد المسيح ما ينفعش اكون زي ما انا كنت بكره وفضلت مخاصم كنت بحب المال ولازلت بحب المال ويحب ذاتي عيني وافكاري وحواسى ملوثه بأمور دنيسه ولازلت افكارى كما هى هذا شخص لم يقابل المسيح مسيح من خيالة هو لم يقابل المسيح الذى تقابل مع المسيح فعلا لابد ان يتغير انا الذي كنت قبلا كنت مفتري وكنت مجدف مفتري ومجدفا ولكنني رحمت ربنا ارحمني ربنا فكني داود كان يقول للرب اقترب الى نفسي فكها فكني من عادات وشهوات وكلام وافكار فكني من نفسي فكني من عاداتي الثقيله فكني يا رب ارحمني ولكنني رحمت هذه في التغيير في الحياه تغيير فعلى يقف زكا يقول اعطى نصف اموالى ماهذا التغير انت كنت ظالم ومفتري يا زكا واهم شيء عندك لذه جمع المال الانسان الجسدانى يكون جمع المال بالنسبة لة لذة اكتر من لذة الأطعمة لانة اخذ ضمانة من المال عندما بدا يقال المسيح علم ان المال مش ضمان الضمان فى هو والفرح فى هو هذا هو انتصار عمل المسيح بداخلنا الذى قال عنة المزمورجبروت خلاص يمينة الذى يزعزع من داخلنا صخور الاوجاع المضاضة الذى ينقلنا من محبة المال الى محبة العطاء من محبة الشهوات الى محبة العفة من محبه الذات الى التواضع هذه هي النقله التي ننقلها عندما يروا كنيسه الاباء الرسل حصل بها عجائب ومعجزات كثيرا ما هي اعظم معجزه حدثت في كنيسه الرسل؟ فيعطوا امثلة مثال شفاء مقعد بيت الجميل ام زعزعه جدران السجن عندما كان الرسل حاضرين ام خروج بطرس من السجن لكن كانت اعظم معجزه في كنيسه الرسل ان الناس اليهود اللي دخلوا الايمان عملوا شيء عجيب لا تصدق باعوا ممتلكاتهم وارضيهم واتوا بها تحت اقدام الرسل معروف جدا اليهود لدية الارض والمال شيء اخر اتفكوا منهم قدموا في ايمانكم فضيلة اتفكوا من الارض الارض الميراث الاجداد كل هذا تركوا معلمنا بولس قال ما كان لي ربحا حسبته نفايا من اجل فضل معرفة المسيح لقاء المسيح مغير احبائي لا يجوز يذهب الى الكنيسه ونظل كما نحن لابد ان اتقابل مع المسيح واصلى المطلوب تغيير فعلى المطلوب تغيير فعلي في كنيسه الرسل كان يوجد شيء معلمنا بولس الرسول بالتقوى التي بداخله الله استخدمه وجد طريقه للكرازه قويه جدا اتي ببعض السيدات واجعلهم يكرزوا للسيدات اخرين واخرين واخرين وخصوصا ركز على النساء الشريفات الذين هم في القصور ممكن تكون زوجه الوالي او الحاكم او رئيس الجيش رئيس السجن المستوى الاعلى فى المجتمع وعندما تدخل الايمان كانت تتغير معلمنا بولس يقول ابقى مع زوجك رغم انه غير مؤمن ان الله يغيره يربحون رجالهم بغير كلمة كان ازواجهم يروا زوجاتهم يجدها تغيرت في كل شيء بدأت تكون وديعه بدات تسمع الكلام وجدها تصلي يشعر انها تغيرت ويفكر زوجها ما هذا التغيير الرهيب ماالذي حدث لزوجته فتبدا تحكى لةعن بولس وكيف انة حدثها عن شخص المسيح وتبدا لم تضغط عليه فيجد حالتها فى نمو للافضل تقابلت مع المسيح من خلال بولس وكانت من اعظم المعجزات الايمان بتاعنا لابد ان يترجم الى فعل من غير فعل يكون ايمان ميت لابد ان يرى الناس اعمالكم الحسنة يمجدوا اباكم الذي في السماوات المسيحيين الاوائل كان الكرازه كانت تتم بهم بسرعة رهيبة بحياتهم وسيرتهم كان عندما شخص يتقابل مع شخص اخر يعرفة من شكلة انة مسيحى لانة عندما تقابل معة شعر بالسلام رغم انهم كانوا متالمين ومتضايقين ومعوزين لدرجه ان قال عنهم معلمنا بولس الرسول لم يكن العالم مستحق لهم علامه احبائي أكيدة ان فعلا احنا اتقابلنا مع المسيح اننا نتغير سلوكياتنا تتغير ما ينفعش نكون قريبين الكنيسه قريبين لربنا ومسيحيين لكن حياتنا زي اهل العالم يمكن اسوء او في بيوتنا لينا كلام ولينا معاملات والفاظ اقف اصلي واقول يا رب ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء انا عندما المسيح يملك على حياتي باخذ خطوات فعلية والله الموضوع بالنسبه له مش فلوس خالص معلمنا بولس الرسول عندما وجد الناس اهل كورنثوس فكرهم من ممكن ان يرضوا اللة بالمال فجاءت لهم فكره ان وقتها كانت في اورشليم بها فقر شديد ومجاعه وكانوا اللذين كانوا يدخلوا الى الايمان كانوا بيعذبوهم عن طريق مصادره الاموال فكان شقاء فكان يقول اخواتكم في اورشليم في مجاعه وفي مصادره اموال فكان يجمع لهم تبرعات فكان عندما يجمع لهم تبرعات كان بعض الناس يقول لهم خذ هذا المال واسكت فقال لهم الله لا يريد مالك بل اياك لم يعطوا اموال بل اعطوا انفسهم اعطوا فوق الطاقة يريد انفسنا ولكني كل واحد فينا يقول انا الذي كنت قبلا كنت كنت كنت لكن الان تقابلت مع المسيح لا يصح ان زكا يتقابل مع المسيح ويدخل بيته ويفتخر ان المسيح دخل بيته ويعمل احتفال كبير للمسيح ويرجع مرة أخرى للظلم وجمع المال لاننا بذلك نجعل المسيح في افواهنا وليس في قلوبنا احد القديسين كان يقول اجعله المسيح في قلوبكم لا في افواهكم ربنا يعطينا تغيير حقيقي نشعر فعلا بانتصاره بداخلنا يعطينا قوه ونعمه ان احنا نتغير يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل