العظات

المسيح في شخصية ايوب

بِسْم الآب وَالإِبْن وَالرُّوح القُدُس الإِله الوَاحِد آمِين فَلْتَحِل عَلِينَا نِعْمِتُه وَبَرَكْتُه الآنْ وَكُلَّ أوَان وَإِلَى دَهْر الدُّهُور كُلَّهَا آمِين مراجعه فيما سبق اراجع معاكم سريعا احنا قلنا ان المسيح موجود في العهد القديم في اربع محاور موجود في الرموز موجود في النبوات، موجود في الشخصيات، المسيح مُخفى في العهد القديم ومُعلن في العهد الجديد موجود في الظهورات ،موجود في الشخصيات موجود في الرموز، موجود في النبوات، وكنا درسنا مع بعض قبل كده المسيح في الرموزودرسنا المسيح في النبوات واخدنا اسفار الانبياء الصغار، وخدنا المسيح في شخصيات واتكلمنا عن شخصيات كثيره، والنهارده بناخد اخر شخصيه في سلسله حلقاتنا، المسيح في شخصيه ايوب . مقدمة تأملية عن ايوب البار في الحقيقه ايوب الصديق من ضمن الشخصيات الجميله جدا في الكتاب المقدس المليانة معاني ورموز وتعزيات خفيه وظاهره وهو شخصيه غنيه جد ا يكفي ان اتقال كده في سفر ايوب الاصحاح الاول " "كان رجل في ارض عوص اسمه ايوب و كان هذا الرجل كاملا و مستقيما يتقي الله و يحيد عن الشر"( أى 1:1) وكنا قلنا ان في صفات صعب جدا تعطى لبشر، يعني ما نقدرش نقول عن شخص انه كامل، وكنا قلنا قبل كده صعب نقول عن شخص انه بار الشخصيات لما تلًقي فيها الوصف العالي شويه ده اعرف انه بيشاور لك على حاجه اعلى من الشخصيه، طالما بار طالما كامل، طالما جبار زي ما قلنا قبل كده مثلً حد يتقال عنه انه مخلص ده زي يوسف،ان حد يتقال عنه انه في نسلك تتبارك جميع قبائل الارض، لا دي تبقى طالما بتبقى كلمه كبيره كده بتبقى كلمه قلنا عليها اسْمها كلمه مسيانية، فهنا يقول لك "الرَّجُلُ كَاملاً وَمُسْتَقيما، يَتَّقي اللهَ وَ يَحيَدُ عَن الشَّر" شخصيه ايوب و تحمله التجارب الكتاب المقدس وصف لنا شخصيه ايوب بشكل جميل جدا يخلينا ان احنا قد ايه نحبه وقد ايه ممكن كمان يوصل بينا الدرجه ان احنا نتعاطف معاه شفناه انه رجل الم ورجل احتمل ضقات كثيره وتجارب شديدة وعايز اقول كمان عنيفه، طيب ده ده جا ازاي يقول لك انه كان عدو الخير يجول وكان عايز يجربه ييقول لك كده ان يقول كده انه وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو الله ليمْثُلُوا أَمَامَ الرَّب، وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْ ضا يفي وَسْطهمْ ليمْثُلَ أَمَامَ الرَّب « : فَقَالَ الرَّبُّ للشَّيْطَان " من اين جئت فاجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر "( أى 2: 1-3) فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ " هل مجانا يتقي ايوب الله" ( أى 1: 9). اليس انك سيجت حوله و حول بيته و حول كل ما له من كل ناحية باركت اعمال يديه فانتشرت مواشيه في الارض. ( أى 1 : 10) هنا بيعمل ايه "المشتكي" بيشتكي الشيطان عايز يجرب اولاد الله، طب ما هنا نفس الكلًام اللي حصل مع شخص ربنا يسوع المسيح الشيطان اللي بيشتكي اولاد الله ،الشيطان اللي اشتكى على ربنا يسوع المسيح اللي حاربه في التجرب على الجبل وانتصر عليه. تشابه ايوب مع السيد المسيح هتلًاقي رموز كتيره جدا جوه شخص ايوب ترمز لربنا يسوع المسيح هتلًاقي انه انه يقول كده هوه انه من اكتر الناس اللي اتعبوا ايوب هم اصحابه ومن اكتر الناس اللي كان محتاج لهم في وقت شدته يسنوه للًاسف تخلوا عنه وقت تجاربه طب ما ربنا يسوع المسيح ربنا يسوع المسيح اللي في شدته تخلى عنه تلًميذه واصحابه وبدل لما يخففوا عنه الالام كانوا هم سبب الام كلنا عارفين اللي شك، واللي انكر، واللي باع واللي خان واللي ترك طب ما هو ده الامر اللي شفناه واحنا بنقرا في سفر ايوب ونشوف قد ايه كانوا كأنهم بدل لما يبقوا وسيله سند بالعكس كانوا وسيله تعب لدرجه انه ايوب ساعتها قال له ليس هو انسان الشيطان كان بيقول كده هوت انه طب انا اعمل ايوب كان في حيره طب اعمل ايه انا مع ربنا اعمل ايه مع التجارب اللي بتجيلي دي لدرجه قال انه ليس هو انسانا مثلي فاجابه فناتي جميعا الى المحاكمه ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا وكانه عايز يقول انا وصلت لدرجه من التعب اللي بشتهي فيها المصالحه ازای ايوب بيمثلنا ايوب كان يمثل البشريه الحائره وسط ضيقتها وسط الامها وسط احزانها وبيطلب المصالح، الى من يشيرهذا المصالح مين المصالح اللي يضع يده على كلينا غير ربنا يسوع المسيح اللي بنقول صالحت الارضيين مع السمائيين انت اليس مصالح جه ربنا يسوع المسيح زي ما قال عنه معلمنا بولس الرسول بيقوللك اعطانا خدمه الايه خدمه المصالحه عشان كده تلًاحظ انه يمكن في تقليدات طقسيه قديمه شويه ان كان يوم الاربعاء في البصخه يتقرا السفر بتاع ايوب ويقولك نقرا ميمر ايوب ليه؟ لانها بتدخلن لفكره عمل المصالحه اللي تمت بين البشريه وبين المسيح او اللي المسيح عملها مع البشريه من خلًال الآمه وشفنا في اليوم ده بالذات ان بتظهر الخيانه بتاع تلًميذ ربنا يسوع المسيح ، ليه لانه هنا تم المشاوره على تسليم ربنا يسوع المسيح . كل من ايوب وكل من ربنا يسوع انتصر في النهايه على التجربه بعد احتمال التجارب دايما هنلًاقي التعويض هتلًاقي انه في الاخر في سفر ايوب هيكلمك عن قد ايه كانت المكافاه وقد ايه كانت البركات اللي جت لايوب بس بعد ايه بعد ما صمد وبعد ما احتمل وبعد ما تالم وبعد ما تخلوا عنه وبعد ما شاف اوجاع كثيره جدا طب ما ربنا يسوع المسيح ربنا يسوع المسيح اللي اجتاز التجربه واجتاز المعصره وقال جزت المعصره وحدي وقال في البستان ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس لتكن لا ارادتي بل ارادتك ويقول لك انه كان يتصبب عرقه كقطرات دم، ده ايوب بيدينا صوره مصغره عن الام ربنا يسوع المسيح اللي وقت صلبه لما مات ولكنه قام حيا في الاخر انتصر في الاخر انتصر يقول لك كده "وَبَارَكَ الرَّبُّ آخرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ منْ أُولاَه " ومات شيخا وشبعان اياما . ايوب رمز للسيد المسيح التاريخ بتاع كتابة سفر ايوب ده يقوله من ايام عصور البطاركه الاولين يعني ربما يكون ابونا ايوب في عصر موازي لابونا ابراهيم في العصور الاولى من العهد من العهد القديم وربما يكون ده رغم قدم الزمن الا انه بيوريك قد ايه ان شخص ربنا يسوع المسيح واضح عبر كل الاجيال مهما كان التاريخ قديم لكن المسيح واضح وكأن الكتاب المقدس بيصور لنا ربنا يسوع المسيح بعدسات كده تعمل زوم كده تقرب وتبعد تقرب وتبعد رغم بعد المسافه لكن المسيح قريب جدا اللي اتقال عنه انه من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الخزي مستهين بالعار كان محتقر ومرزول من الناس طب ما لقينا ايوب كده بالظبط وصل بيه انه بقى موضع استهزاء اصحابه، وصل بيه انه بقوا يتكلموا عن الامه بشكل فيها تهكم وفيها استهزاء طب ما ده ربنا يسوع المسيح اللي حصل معاه عشان كده ايوب يرمز لشخص ربنا يسوع المسيح في امور عديده كمال وتقواه مين الكامل مين التقي مين المستقيم مين اللي بيحيد يقول لك يَحيد عن الشر مين ده ده ربنا يسوع المسيح اللي لم يوجد في فمه غش انه انه قدوس وبلاً شر قد انفصل عن الخطاه الكمال، القداسه، البر. ارضاء الله، قد ايه يكون كده كانه شمعه في وسط الجيل بتاعه ايوب طب ما هو ربنا يسوع المسيح جالنا في وسط الجيل كده انه نقول له انت النور الحقيقي اللي يضيء لكل انسان العالم هنلًاقي ايوب شفيع لاولاده هتلًاقي كده في ايوب " و كان لما دارت ايام الوليمة ان ايوب ارسل فقدسهم و بكر في الغد و اصعد محرقات على عددهم كلهم لان ايوب قال ربما اخطا بني و جدفوا على الله في قلوبهم هكذا كان ايوب يفعل كل الايام" ( أي 1 : 5 .) ايه شغلتك يا ايوب؟؟. من اكثر الحاجات اللي شاغله ايوب ان يشفع في اولاده ان يقدم عنهم ذبائح مصالحه يقول لك كده يقول لك كده و قدسهم وبكر في الغد واصعد محرقات على عددهم كلهم طب ده مين ده مين الشفيع في اولاده مين ده ايوب بيقول لنا زي ما ايوب كده بيجيب ولاده ويقدم ذبايح عنهم لارضاء الله ولعل حد منهم يكون جدف على اسْمه هكذا يفعل كل الايام يعني ده ما كانش ما عملش الحكايه دي مره طب ما ده ايه قاللك يشفع في كل حين ده ده عمل ربنا في كل شخصية دائما نجد السيد المسيح. يسوع المسيح ربنا يسوع المسيح هو المصالح ربنا يسوع المسيح هو الشفيع كذلك في تجارب ايوب الكثيره والعديده والمتنوعه ربنا يسوع المسيح، هتلًاقي ربنا يسوع المسيح تعرض للتهكم تعرض لترك تعرض لخيانه هتلاًقي ربنا يسوع المسيح تعرض لالام جسديه تعرض لالام نفسيه هتلًاقي تعرض لالام فقر هتلاًقي تعرض لالام سخر الكلًام ده كله مين الالام دي كده مين شاور لنا عليها من البدايه ايوب شاور لنا عليها في شخصه عشان كده واحنا بندرس المسيح في الشخصيه في الحقيقه احنا كل ما نجده في الشخصيه بعنينا بالاكتر بالاكتر بينما احنا بنقرا مثلً ايوب ولا بنقرا يشوع ولا بنقرا ابراهيم عينينا بالاكتر مش على الشخصيه لكن عينينا بالاكتر على مين على ربنا يسوع المسيح لان هو مكمل خلًصنا وهو اللي الكتاب هو محور الكتاب وهو اللي الشخصيه عايزه تقول لنا ركز على المسيح اكتر ما تركز عليا انا. تحمل ايوب الالام ايوب الكثيره الالام ايوب اللي كانت توصل لحدود في الحقيقه تفوق تفوق توقعات اي انسان، اقرا معاك كده حاجه بسيطه جدا كده انه يقول كده " فكيف يتبرر الانسان عند الله ان شاء ان يحاجه لا يجيبه عن واحد من الف هو حكيم القلب و شديد القوة من تصلب عليه فسلم المزحزح الجبال و لا تعلم الذي يقلبها في غضبه المزعزع الارض من مقرها فتتزلزل اعمدتها "( أي 9 : 2 - 6 )عمال يتكلم عن قدره ربنا لدرجه ان قال كده انه " ذاك الذي يسحقني بالعاصفة و يكثر جروحي بلا سبب لا يدعني اخذ نفسي و لكن يشبعني مرائر "( أي 9 : 17 - 18 ) يا عمال متالم جدا متالم جدا في الحقيقه لانه يعني فعلً اتالم الام كثيره بكل الانواع وهنا بيعلن عن الام ربنا يسوع المسيح وهو كمان رمز للمصالح وكمان رمز للشاهد هتلاًقي في ايوب 16 يقول ايه جميله قوي يقول في ايوب 16 "فَأَجَابَ أَيُّوبُ وَقَالَ « قد سمعت كثيرا مثل هذا معزون متعبون كلكم هل من نهاية لكلام فارغ " انت يعني الكلاًم اللي بتقولوه ده ما افدني بحاجه ماعزانيش بحاجه ما كانش سبب لمساندته ابدا لكن في وسط الكلًام يقول كده يتكلم عن في عدد 19 " ايضا الان هوذا في السماوات شهيدي و شاهدي في الاعالي " (أي 16 : 19) انت بتتكلم عن في السما ليك شاهد وشهيد في الاعالي انت انت يا ايوب عبر هذه الازمان بتتكلم عن المسيح الشاهد والشهيد وعن المصالح وعن المسيح المخلص من الاموات قد كده انت شايف اللي ماحدش شايفه قد كده انت حاسس بالخلًاص قد كده انت يا ايوب يعني قول كده هوت في ايوب 19 بيقول كده " اما انا فقد علمت ان وليي حي و الاخر على الارض يقوم " ( أي 19 : 25). جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله انت عندك رؤيه مسيانية اخروية انت شايف ان ليك ولي الولي اللي هو ايه الولي اللي هو بيدافع عن الشخص وكانه هو ده المحامي بتاعة البديل بتاعة الان علمت ان ولي حي والاخر على الارض يقوم وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله الحقيقه بيتكلم عن المسيح المخلص والقائم من الاموات. يسوع المسيح ملجأنا يتكلم هنا يقول لهم كده انه انا لاني انقذت المسكين المستغيث واليتيم ولا معين له اقرا الكلًام ده في ايوب 29 بيقول عن نفسه ايه تاني " لاني انقذت المسكين المستغيث و اليتيم و لا معين له( أي 29 : 12).انت تقصد بمين هنا كده يا ايوب في الحقيقه هو بيتكلم عن المسيح الذي كان يجول يسمع خير ا للمحتاجين انقذ المساكين انقذ المستغيثين ايوه مش هو اللي جات له نازفه الدم مش هو اللي جاله الابرص مش هو اللي قال المراه الكنعانيه اللي جت تشتكي لله من بنتها ايه ده ده المستغيث واليتيم واللي لا معينه له مين بقى المسيح كان يقول يصنع خيرا في ايه في ايوب 29 ممكن يكون يعني شويه ما نقدرش نفهمها قوي لكن انا اقول لك معناها دلوقتي جميل قوي ايوب 29 عدد 19 هنا يقول كده " لاني انقذت المسكين المستغيث و اليتيم و لا معين له" بعدين يقول كلمه يقوللك بركه الهالك حلت علي وجعلت قلب الارمله يسر يعني ايه بركه الهالك حلت عليا يعني الشخص المشرد والشخص اللي مالوش رجاء واللي مالوش حد انا كنت بكون سند له فبركه الهالك حلت علي يعني انا انا اخدت بركتهم والناس دول انا ساعدتهم والناس دول انا رفعت عنهم عارف لما اشعيا في اشعيا 53 يقول لك انه وضع عليه اسم جميعنا بركه الهالك حلت عليا لما يقول في ايوب 29 لبست البر فكساني ايوب 29 عدد 14 اقراها لك كده عشان تشوف يقول لك كده " لبست البر فكساني كجبة و عمامة كان عدلي كنت عيونا للعمي و ارجلا للعرج اب انا للفقراء و دعوى لم اعرفها فحصت عنها هشمت اضراس الظالم و من بين اسنانه خطفت الفريسة" في الحقيقه الكلاًم ده صعب فهمه بدون المسيح الكلًام ده في جوهره هو بيتكلم يعني ممكن لو شفنا الكلًام ده كده كنت عيونا للعمي وارجلً للعرج لا في الحقيقه الكلًام ده ما يخص ايوب قد ماخص المسيح لما لبست "لبيسْتُ الْبرَّ فَكَسَاني كَجُبَّةٍ وَعَمَامَةٍ كَانَ عَدْلي " لا ده كلًام يخص المسيح بالاكتر هو البار القدوس اللي بلً خطيه لما يتكلم عن كجب وعمامه كان عدلي طب ما هو ربنا يسوع المسيح هو اللي جاء واقام العدل اقاموا بايه اقاموا بموته ،اقاموا بصليبه، اقاموا بفدائه لما يقول هشمت اضراس الظالم من بين اسنان وخطفت الفريسه مين الظالم ده هنا ايوب بيتكلم عن ظالم كشخص واحد بيظلم الناس بيقول انا كنت بتصدى للظالم ده اللي كان بياخد الناس كده كغنائم او كفرائس انا كنت بقف للناس دول ده المعنى السطحي بتاع الامر لكن المعنى المسياني المعنى اللي فيه المسيح هو ايه المسيح اللي جاء وقهر عدو الخير اللي جاء صرع الشيطان والهاويه والموت والخطيه اللي ابادهم وانقذ الانسان منها جميع هشمت اضراس الظالم من بين اسنان وخطفت الفريسه الحال الفريسه هو احنا المسيح جا اخدنا احنا كفريسة من يد عدو الخير يقول لا دول ولادي لا دول مش سكان الجحيم دول مش ابناء الموت دول ابناء الحياة ، انا هشمت اضراس الظالم ، دا اللي عمل ايه؟ سحق الشيطان و غلبة من اجلنا ايه جميله في ايوب 29 يقوللك ايه هنقرا برضه عشان تبقى اجمل يعني لما نقراها "فقلت اني في وكري اسلم الروح و مثل السمندل اكثر اياما" ( أي 29 : 18 ). ايه السمندل ده السمندل ده يقولك حبات الرمل الكتير ف مثل السمندل يعني عايز يقول بالرغم ان من موتي على الصليب لكني انا قمت حي وحي الى ابد الابدين مثل السمندل اكسر اياماً ، اممكن تكون ايامي خلصت لكن انا مش بخلص انا مش بخلص لان انا شخص ميش خاضع للزمن ما مش خاضع للزمن لا انا انا فوق الزمن هتلًقي امور كتيره جدا ترمز لشخص ربنا يسوع المسيح في سفر ايوب هتلًقي يقول لك انه تخيل الايه الجميله دي في ايوب 16 عشان تشوف قد ايه هو بيكلمك عن حاجه وكانه شايفها قدامه شايف انت لما اشعيا كان يتكلم عن الام الصليب هتلًاقي ايوب بيعمل حاجه شبهه تعال نقرا بيقولك ايه "فغروا علي افواههم لطموني على فكي تعييرا تعاونوا علي جميعا" (أي 16 : 10).الايه الجميله دي ودي في ايوب اه بس هي دي تتفاهم في ايوب في الحقيقه يعني يعني ماتقالناش ان اصحاب ايوب مثلً ضربوه ولا عمل هم قعدوا قعدوا قالوا له كلاًم متعب لكن يقول لك ايه " فَغَرُوا عَلَيَّ " انت عارف فغر يعني فتحوا فتحوا علي لطموني على فكي تعييرا تعاونوا علي جميعا دفعني الله الى الظالم وفي ايدي الاشرار طرحني طب ده الكلًام ده طب ما ده كلًام شبه الكلًام بتاع مزمور22 اللي قاله معلمنا داوود عن الام الصليب هو هو قد كده الصليب كان في فكرهم وكده المسيح المخلص كان في قلبه. مكانة ايوب عند الرب يسوع يقول كده "ان تكلمت لم تمتنع كابتي و ان سكت فماذا يذهب عني" (16 : 6 ) يعني عايز يقول انا لو اتكلمت او سكت في الحالتين انا مكتئب انه الان دقرني يعني زعلني خربت كل ل جماعتي قبضت علي وجد شاهد قام علي طب ده ده عمال يتكلم عن حاجات سريه جدا ان في حد بيشهد ده واضطهدني وحرق علي اسنانه يعني كانه بيمضغني عدوي ،يَحدد عينه علي يعني عايز يقول مركز عل فغر على افواه طب ده ده كلها حاجات تدل على عمل ربنا يسوع المسيح اللي خلصنا وهنا بيشهد لهم وبيقول لهم بس انا في كل ده المسيح مش سايبني لا قال له من الايات الجميله "كن ضامني عند نفسك " ( أي 17 : 3 ) ده بيتكلم كانه بالضبط زي الحديث اللي بين الابن والاب اللي تم في يوحنا 15 16 17 اللي بيقول والان مَجدني بالمجد الذي كان لي عندك قبل انشاء العالم حديث جميل انه هو عارف مكانته عارف مكانته عند الاب.هنا يتكلم اما الصديق فيتمسك بطريقه والطاهر اليدين يزداد قوه ايات فيها فيها ظلاًل عن شخص ربنا يسوع المسيح ا رغم كلًم صحاب ايوب قد ايه كان موجع جدا قد ايه كان كلًامهم كله بما معناه ان انت تستاهل اللي حصل لك لدرجه بيقول له ربنا بيغرمك بأقل من اسْمك، انت تستاهل اكتر من كده يقول لك ايوب ايوم "تَرَاءَفُوا، تَرَاءَفُوا أَنْتُمْ عَلَيَّ يَا أَصْحَابِى، لأَنَّ يَدَي الله قَدْ مَسَّتْيني. لمَاذَا تُطَاردُونَني كَمَا اللهُ، وَلاَ تَشْبَعُونَ منْ لحْمي؟" عايز يقول لهم عمالين تاكلوا في عمالين تقولوا كلًام يتعبني اكتر عشان كده ازاي نتعامل مع المتألمين؟ زي ما كنا بنقول انه انه معزون متعبون هنا زوفر النعمان يقول له انه في الاشرار من قريب وفرح الفاجر الى لحظه ده ، انت يعني بلقب ايوب بالفاجر في حين ان ربنا قال عنه انه برر يقول لهم كده انه يقول له "اليس شرك عظيما و اثامك لا نهاية لها؟"(أي 22 : 5). "هل على تقواك يوبخك او يدخل معك في المحاكمة؟" (أي22 : 4 ) في الحقيقه يا احبائي من الحاجات اللي نتعلمها من سفر ايوب ان الشخص قدام المتالمين المفروض انه يسند او يصمت لكن عشان خاطر يقعد يتكلم بفلسفات مزعجه ومتعبه يعني اصحاب ايوب بيدونا درس ان احنا نبطل نتكلم مع الناس المتألمة خصوصا اذا ما كناش عارفين نتكلم كلاًم يبنيه. سفر ايوب يوضح جمال العيشة مع المسيح سفر ايوب مليان بالمسيح المخلص المسيح المصالح المسيح المتالم قد كده اي سفر ايوب واضحه قاللك اه واضح جدا شخص ربنا يسوع المسيح في سفر ايوب من خلًال الالام ومن خلاًل الاتعاب المتنوعه. بر ايوب تقوى، ايوب عمل، ايوب لما يتكلم عن انه انه رمز واضح جدا لعمل المسيح المخلص لدرجه انه في وسط الاتعاب ديت كانت بتخرج من ايوب عبارات قد ايه تدل على عمق العشره بينه و وبينه وبين ربنا رغم الالام والكلًام لام اللي اتقال لايوب اللي ممكن يخلي الانسان يتزعزع عن الايمان او او يترك او يترك المحبه بتاعته ابدا ايوب في الحقيقه كان صامت ايوب كان كان اقوى من الكلًام اللي بيتقال عليه هنشوف في الاخر قد ايه ربنا كافئه قد ايه ربنا انقذه قد ايه كانت الالام ديت الام زي ما بنقول عنها عن الام ربنا يسوع المسيح الام شافيه الام محيه " و كان بعدما تكلم الرب مع ايوب بهذا الكلام ان الرب قال لاليفاز التيماني قد احتمى غضبي عليك و على كلا صاحبيك لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب" ( أي 42 : 7 ) ياه يعني وسط الالام ده انتم خرجتوا كلاًم غلط انتم جايبين افكار عني مش مظبوطه عبدي ايوب اتكلم عني بالصواب كان المفروض مين اللي يتكلم بالصواب اكتر اللي جوه التجربه وتعبان ولا اللي جايين يعزوه اللي جايين يعزوه دول مَجرد يعني هيقولوا كلًم نظري.كان المفروض يقولوا هم الكلاًم الصواب والراجل المتالم هو اللي تخرج منه لا ده بيقول لهم انتوا اللي قلتوا كلًام مش بالصواب " لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب" "وَالآنَ فَخُذُوا لأَنْفُسكُمْ سَبْعَةَ ثيرَانٍ عايز يقول لهم ربنا بقى انتوا ايه كفروا عن ايه عن الخطيه اللي انتم عملتوها "وَالآنَ فَخُذُوا لأَنْفُسكُمْ سَبْعَةَ ثيرَانٍ وَسَبْعَةَ كبَاشٍ وَاذْهَبُوا إلَى عَبْدي أَيُّوبَ، وَأَصْعدُوا مُحْرَقَة لأَجْل أَنْفُسكُمْ، وَعَبْدي أَيُّوبُ يُصَلي منْ أَجْلكُمْ" ( أى 42 : 8 ). مين بقى عبدي ايوب يصلي المسيح اللي يشفع في ضعفات ولاده رغم ان دول اللي اهانوه ورغم دول اللي اتعبوه ورغم دول اللي زودوا عليه الالام بيقول له كده ايوب هيصلي عنكم لاني ارفع وجهه لكي لا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا في الصواب كعبد ايوب يا على الخزي بتاعهم مباركة الله لايوب في نهاية تجربته ده احبائي رمز ربنا يسوع المسيح اللي احتمل جهلنا وضعفنا واحتمل تعييرات المعير وهو الشفيع فيهم وهو هو اللي الله يسمع اليه اكتر "فَذَهَبَ أَليفَازُ التَّيْمَانيُّ وَبلْدَدُ الشُّوحيُّ وَصُوفَرُ النَّعْمَاتيُّ، وَفَعَلُوا كَمَا قَالَ الرَّبُّ لهَمُ. وَرَفَعَ الرَّبُّ وَجْهَ أَيُّوبَ" ( أي 42 : 9). ده المسيح المخلص بقى اللي يقول لك لذلك رفعه الله واعطاه اسْما فوق كل اسم لكي تكسب اسم يسوع كل ركبه ما في السماء وما على الارض وما تحت الارض ورد الرب سبِى ايوب لما صلى لاجل اصحابه هو ايوب رضي يصلي لاصحابه اللي كان ممكن يقول ربنا لا انا الجماعه دول انا زعلاًن منهم لا ده صلى لهم الشفيع شفيع اللي يقبل بطرس وعاد بيقول له بتحبني شفيع قلبه متسع بالحب لَمَّا صَلَّى لأَجْل أَصْحَابه، وَزَادَ الرَّبُّ عَلَى كُل مَا كَانَ لأَيُّوبَ ضعْفا.فَجَاءَ إليه كُلُّ إخْوَته وَكُلُّ أَخَوَاته وَكُلُّ مَعَارفه منْ قَبْلُ، وَأَكَلُوا مَعَهُ خُبْزا في بَيْته، وَرَثَوْا لَهُ وَعَزَّوْهُ عَنْ كُل الشَّر الَّذي جَلَبَهُ الرَّبُّ عَلَيه، وَأَعْطَاهُ كُلٌّ منْ هُمْ قَسيطَة وَاحدَة ، وَكُلُّ وَاحدٍ قُرْطا منْ ذَهَبٍ.وَبَارَكَ الرَّبُّ آخرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ منْ أُولاَهُ. وَكَانَ لَه أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفا منَ الْغَنَيم، وَستَّةُ آلاَفٍ منَ الإبل، وَأَلْفُ فَدَّانٍ منَ الْبَقَر، وَأَلْفُ أَتَانٍ.وَكَانَ لَهُ سَبْعَةُ بَنينَ وَثَلاًثُ بنَاتٍ.وَسّْمى اسْمَ الأُولَى يَميمَةَ،وَاسْمَ الثَّانية قَصيعَةَ، وَاسْمَ الثَّالثَة قَرْنَ هَفُّوكَ.وَلمْ تُوجَدْ نيسَاءٌ جميلاًتٌ كَبَنَات أَيُّوبَ في كُل الأَرْض " ( أي 42 :10 - 15 ). طبعا ما يقصد بس الجمال الجسدي او الشكلي لا لا لا ده عايز يكلمك عن عن انه ان ربنا عوضه باولاد وبنات جمال يعني يمكن يكونوا افضل من الولاد والبنات الاولانيين طب ده عايز يقول ايه عايز يقوللك بقى ثمره الصليب وثم ثمره الفداء وثمره الاحتمال وثمره الثبات وقت التجربه زكه الانسان واديته كرامه افضل واديته مجَد وجمال وبِهاء اكثر. وفي النهاية هتلًاقي في شخصيه ايوب كل ما تقرا السفر هتلًاقي يمكن مافيش اصحاح الا وبيشاور على شخص ربنا يسوع ما اجمل احبائي ان احنا ندرس في الكتاب المقدس وعنينا على المسيح ما اجمل ان انت تدرس الشخصيه وانت مش مركز على الشخصيه قد ما انت مركز على المسيح وهتجد دروس وتعزيات وبركات وهتلًاقي المسيح بيعلن نفسه وكانه بيقول لك عايزك تشوفني انا ،انا عايزك تحبني انا، انا عايزك تكرمني ،انا عايزك تمجد عملي، انا عايزك تكتشفني عشان كده احبائي كنا قلنا العباره دي كتير في دراستنا لكن انا بتعزى بيه جدا يقوللك اللي يشوف المسيح في العهد القديم تدخلوا فرحه اكثر من فرحه الفردوس ربما يكون قليل للي ممكن يشوف ان ايوب ده يعني شخص فيه المسيح لكن ناخده كقصه عن الالم عن التعزيه عن الثبات في التجربه، لكن قليل ما ناخد ايوب مع المسيح لا ايوب هو سر من اسرار المسيح والمسيح مُخفى بشخصيه ايوب ربنا يبارك فيكم ويَحافظ عليكم ويفتح الاسرار ويفتح لنا مَجالات للدراسه عشان ندرس ونفرح ونشبع ونتعذى ونشوف المسيح اللي شهوه قلبنا ان احنا نشوفه وشهوه قلبنا ان احنا نقضي معاه الابديه ونشوفه على الارض عشان نقول كما في السماء كذلك على الارض.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل