العظات
لا تتكلوا على الرؤساء
لا تتكلوا علي الرؤساء
عظه الاحد الاول من شهر أمشير
انجيل هذا الصباح المبارك يكلمنا عن ان " لاتهتموا بالغد" وان نعمل للطعام الباقي للحياه الابديه ..
نعلم ان البلد تمر بظروف صعبه .. لكن من خلال هذه الظروف .. نري يد الله بقوه.. ونشعر اننا ف يمينه محفوظين
مطلوب مننا ف هذه الفتره ان يكون لنا ايمان راسخ بأن الله لم يتركنا ف الماضي ولم يتركنا ف الحاضر .. ولن يتركنا ف المستقبل
لازم نفوسنا تكون قويه .. من الملاحظ فينا كمسيحين ..لأننا نشعر بأننا اقليه نجد اننا نشعر بالضعف والخوف .. ونفكر في " ياتري ايه هيحصل فينا ف البلد؟؟"
وهذا خاطئ.. لاتبني سلامك علي شئ من الخارج ..لان سلامك نابع من ثقتك ف الله .. نحن حياتنا اساسها الملكوت ونعيش فتره علي استعداد فيها ان نتألم معه .. من هنا الاحداث الخارجيه لا تؤثر فينا كثيراً
ونسمع ف العهد القديم ان رعب شعب الله قد وصل الي كل الارض .. لأن الههم قوي.. يعلن مجده بيهم .. وكان الله يغلب ملوك الغرباء والامم عن طريقهم.. وان كان قد تأخر في خروجهم من ارض مصر .. فقد فعل ذلك ليخرجوا ويتذكروا قوه الله
كل ماتفتكر مصر .. قل ان" يارب قد تركت من القديم بصماتك ف مصر.. " من من البلاد لها مواعيد مثل مصر.. لن تجد !!
ونحن نري اعماله فنمجده ونفرح بالله مخلصنا .. لايجب ان نكتئب ونتضايق
شعب بني اسرائيل طول فتره القضاه هو كان ملكهم .. وفي ايام صموئيل طلبوا ملك فقال الرب لصموئيل " لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا"
المسيحي ليس له يقين الا ف الله .. لذلك " لاتتكلوا علي الرؤساء"
فلا يكون الرئيس هو مصدر سلامك ابداً.. لأننا نقول " قالت نفسي نصيبي هو الرب " و" الا تكال علي الرب خير من الاتكال علي البشر، الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء"
كذلك اي ارض للمسيحي وطن له لذلك الهنا هو سيد الزمان وسيد التارخ .. يحرك الامور لصالح اولاده وخيرهم
كثيرا ما تقرأ ان الله " قسي قلب فرعون " لكي ما اذا خرجوا يخرجوا بذراع رفيعه "
ويوم ما سبي الشعب وارجعه قال الكتاب " نبه الرب روح كورش "
الله هو الذي انبهه ..
هل لنا هذه الثقه اننا محروسون ف الله ... ليتنا نمتلئ سلاماً لأنه " هو سلامنا"
والله من القابه انه " عجيب" وصانع عظائم لذلك " طوبي لمن اله يعقوب معينه واتكاله علي الرب الهه"
لكن العالم زائل كله .. وقد اثبتت لنا الاحداث ذلك
وكل الناس الذين كانوا ف مخالفات الان اختبئواً .. لكن اعزاء الله ارتفعوا ف الارض جداً
لاتخاف من الغد .. الهك قوي ومدبر .. الامر ليس ف يد بشر.. بل في يد اله قوي
الانسان عنده مخاوف تصل الي 90% ويعيش هو اسيرها ..
فأنت سلامك ليس من الناس .. لأن الهي ضامن لي .. نحن اولاده وهو صانع كل التاريخ .. ويريد ان يعلمنا ان لايكون لينا اطماع ف الارض
لذلك من عاش مكتفي فإن تلك الاشياء لاتؤثر فيهم ولا تزعزعهم
حدث ان القديس باسيليوس اراد الملك ان يذله فقال له سأنفيك الي بلد اخري
فأجاب "ياليتك تنفيني ..لأن للرب الارض وملؤها "
فقال له " سأجردك من ممتلكلتك"
فأجاب " ليس لي شئ الا جلبابي هذا "
فقال له : سأسجنك"
فأجاب " اني اعيش حياه في غرفتي الداخليه اقسي من تلك التي سوف تعطيني اياها ف السجن "فقال له " سوف اعذبك" فأجاب " هل استحق ان اهان من اجل اسم سيدي "فقال له " سأقتلك "
فأجاب" اني في اشتياق ... ليتك تعجل ولا تترد"
رأيتم هذا القلب الشجاع القائل مستعد قلبي يا الله
هيا نتعلم اعظم درس ان تكون لنا روح ايمان نسلك بها .. كيف ان العالم يزول وشهوته معه .. "
ثق في الهك لأنه قادر .. حتي لو عندك اموال لاتتكل عليها لأننا نقول " لكي يكون لنا الكفاف.. في كل شئ نزداد في كل عمل صالح"
سمعت عن رجل كان يقف ليشحذ علي باب الكنيسه الي ان يجمع ثمن الوجبه ثم يرفض اخذ العطايا ... لدرجه ان الناس كانت تتسابق ان تعطيه
هو كان فقيرا ف المال لكن نفسه غنيه جداً
هيا نعلن اقتدار الهنا ف اعمالنا.. فلنعيش بالايمان " لأن البار بالايمان يحيا"
لما يقولوا للعذراء " هوذا تحبلين !!" كلام مزعج بالنسبه لبنت
لكن تقول " ليكن لي كقولك"
هيا نكون مصدر سلام لكل من حولنا .. مؤمنين او غير مؤمنين .. ولنسبح الله علي عظم اعماله معانا
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته .. له المجد الي الابد امين
لا نخاف لو تزعزعت الممالك
لا نخاف لو تزعزعت الممالك
بأسم الأب و الأبن والروح القدس الأله الواحد آمين فلتحل علينا نعمته و بركته الآن وكل آوان و الى دهر الدهور آمين .
تقرأ علينا الكنيسة فى هذا الصباح أحبائى انجيل البركة " اشباع الجموع بالخمس خبزات و السمكتين" الذى يعطى لنا نعمة أنه بينما الناس جياع و بينما الحسابات البشرية تقف عاجزة أمام الأحتياج الموجود يتدخل الله , الحسابات البشرية يا أحبائى تجعل الأنسان يضعف و يعجز و أيضا يفكر فى حلول سلبية , و لكن ما هو هذا الحل السلبى ؟! قال لك الكتاب أجعلهم يمضوا " أصرف الجموع " (هذا حل سلبى) فقال الرب يسوع للتلاميذ حلوا لى هذة المشكلة , فواحد آخر آتى الى الرب يسوع و عامل نفسة أكثر ايجابية ,فقال له " ولا بثلاثمائة دينار يكفى لكى نبتاع طعاما يأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا , هذا التليذ فكر و حسب حسبة و قال كم يريد خذا الشعب من طعام و كم يتكلف هذا و كأنه بيعجزنا فى حل قال لك يمشوا و الآخر قال لك رقم كبير حتى يأخذ كل واحد شيئا يسيرا , و الأخر قال لك حتى اذ معنا مال , فالمكان الذى نوجد نحن فيه مكان خلا , الانسان يا أحبائى يكون أحيانا لديه مشكله و يفكر فيها بفكره البشرى , فيشعر أن المشكله تزيد . ولكن أين يوجد الحل ؟ ابحل فى ان المسيح يتدخل و لكنه لا يتدخل من فراغ و يجب أن يتدخل عن طريق امكانيات أنا أقدمها له , فوجدا واحد فكر تفكير بسيط جدا قد يحسب لدى الآخرين بأنه تفكير ساذج , ما هو هذا التفكير , قال لك أنا معى خمس خبزات و سمكتين , سوف أذهب و أعطيهم له , اعتقد انه لو كان طفل و معه والده و ابنه قال له هذا فسوف يقول له أسكت يا ابنى .... أسكت ... لا تضيع الوقت .... حل ساذج جدا , حل لا يصدق لا يصور و لكن نتخيل ان هذا هو الحل .. تتصور ! لماذا انا أكلمكم كدة ؟! لأن نحن أكيد نشعر بشئ من القلق من الظروف الصعبة التى نمر بها نحن و تمر بها بلدنا . تعالى فكر فى حل سوف تجد كل واحد لديه حل شكل , تمل تجد الأزمات يوجد بها الكثير من الأشاعات و و الأشاعات تتبناها ناس و تتنقلها ثم تجد الكثير من المحللين , و تشعر الآن أن الناس كلها تفهم فى السياسة ... فجأة كدة ! فجاة كل الناس أصبحوا محللين و كل الناس أصبحوا مستوعبين و أصبحوا سياسيين و مثقفين من أول الأطفال الصغار حتى الكبار و يقول لك أن هذا الكلام اذ سرت خلفه تتعب أصل فى الحقيقة كل هذة الحلول حلول سلبية أو حلول بشرية تجعل الانسان يشعر بأنه عاجز أكثر , تقول لى ما الذى يجب عليا فعله أثناء هذة الأحداث , أقول لك من المفتلرض أنك يكون لديك بعض رصيد من الايمان تقدمهم فى يدى الله و تقول له يا رب أتصرف أنت . هذا هو المطلوب , أقدم شوية الرصيد الذى لديك مهما كان قليلا و ضعه فى يدى الله مهما كان قليل و قول لربنا , يا رب أتصرف أنت و ثق فى مواعيده . فى سفر أشعياء يقول لك " لا تخاف و لا يضعف قلبك " من الأشياء يا أحبائى التى تحزن , أنك تجد أن من أكثر الناس الذين تجدهم مطربين فى هذة الأيام ,هم المسيحيين , يقول لك كيف ؟! تقول له فى الحقيقة أها كانت بلد حفظانا و حاميانا !! لا يوجد احد يحفظنا لا يوجد أحد ألا الله , الله وحده هو الذى يحفظنا , هو وحده الذى يرعانا , لا يوجد أحد يرعانا الا الله . و أنتوا رأيتوا يوم ما يوجد اى شئ ربنا بيسمج لها أنها تحدث ... فتحدث و نجد هؤلاء الذين يحفظونا غير موجودين . فيوجد علامات استفهام عجيبة يا أحبائى . ... ثق فى الاهك , يجب أن تثق فيه , لا يضعف قلبك لا يضعف قلبك , نحن لا نمسك فى يد بشر و لا يتحكم فينا البشر , و لا يسمح الله فى يوم أن يتركنا فى يد بشر .. و يوم ما يوجد أضطهادات , فتكون من قبل الله . فكان نيرون من قبل الله و أيضا دقلديانوس , فكل ما فعلوه كان بسماح من الله , و على قدر ما قام به نيرون و دقلديانوس فى المسيحين فى العصر الذى كانوا هم فيه ألا أنهم صنعوا رجال فى الكنيسة , ثبتوا الايمان فى الكنيسة و جعلوا الناس يتمسكوا بالمسيح جدا و أيضا جلبوا لنا الكثير من الشهداء و الشهيدات الذين مازلنا نحيا بايمانهم و نتمسك بشفاعتهم . فمن الذى قال أن هذا ضعف ؟ فى سفر أشعياء يقول لك " قولوا لخائفى القلوب , تشددوا و لا تخافوا هوذا الهكم يأتى و يخلصكم " لا تخف , لا تجعل سلامك مرتبط بشخص ما . لا تسمع خبر يعكننك و يأريفك و بعد ذلك ثم تقلق و تخاف و تجد نفسك أطربت . بكلم واحد لسة , قال لى يا أبونا ضغطى عالى , قال لى " أنا سمعت خبر سئ قوى " و أنت كل شوية سوف تسمع للأخبار و الضغط يعلى و يعلى و يعلى . تسمع خبر و ربنا يدبر , نقول لتكن ارادتك يا رب , لا ارادة البشر , ربنا هو الذى سوف يحلها . و أنا أريد أن أقول لك شئ . أن اذ كان يوجد معلومة أنا أريد أن أعطيها لك فى السياسة , فهى بالفعل فى السياسة لكنها فى الحقيقة تمس الروحيات جدا , فلما يحبوا يتحكموا فى ناس يحبوا يزعزعوا أمنهم . السياسة فى العالم كله بهذة الطريقة . المقصود أنه من الممكن أن يكون ناس تصبع سياسة فى مكان , و جزء من خطة سياستها أنها تزعزع امن الناس و حتى يلجئ الناس لهم . هذا جزء من السياسة , زعزعة امن أو تشكيك فى وطنية أو تدبير حيل أو خطط أو تحالفات مع ناس , خطط . هذا هوعمل السياسة , نحن ليس لنا دعوة لهذا الكلام . و لكن أنا أستطيع أن أقول لك واحد مثل معلمنا بولس الرسول عندما يكلمك يقول لك " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأن ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هى مرتبة من الله " تقول لى المقصود من هذا أن واحد مثل بولس الرسول عايش منعم , مرفه , السلطات تعظمه , أقول لك أبدا هذا رجل مهان و مضطهد و مطرود و لا يوجد بلد يدخلها الا و انقلبت عليه و مع هذا يقول لك " السلاطين الكائنة هى مرتبة من الله " هل أنت لديك هذا الايمان ؟ " و تخضع كل نفس للسلاطين لأنه ليس سلطان الا من الله " فيقول لك بولس الرسول " أن الحكام ليس خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة " (رو 13) الحكام : اى حكام أى حكام .. الذى يعمل أعمال صالحة لا يخاف من الحكام مهما كانوا با الذين يفعلوا الشر هم بالأحق أن يخافوا , و لهذا قال لك "ليس خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة , أفتريد ألا تخاف السلطان , أفعل الصلاح فيكون لك مدح منهم " ما الذى يجعل الانسان يخاف من السلطان ؟ بالتأكيد الذى يسير بطريقة خطأ , هو الذى يخاف من السلطان . ما الذى يجعل الانسان يخاف من رجل أمن ؟ أنه يسرق .. مثلا . و أفرض أن أنت انسان كويس بالتأكيد سوف لا تخاف .. يقول لك شالوا فلان , وضعوا فلان هذا لا يفرق , لأنك أنسان لم تفعل شيئا فى حق القانون . فأفعل الصلاح , لأنك عندما تفعل الصلاح سوف يكون لك مدح منهم .معلمنا داود و هو قبل مجئ المسيح بألف سنة يقول لك " قلب الملك كجداول مياه فى يد الرب " عارف أنت جدول مياه و كأن واحد يحلرك يده يمين شمال كدة المياه تيجى معه !! قال لك قلب الملك كجداول مياه فى يد الرب " من هو الذى يحرك ... الله . الله هو الذى يحرك . جميل صموئيل النبى الذى يقول لك " حى هو الرب الذى فدى ن من كل ضيق " . تذكر أعمال الله , تذكر أحسانات الله و تذكر تدابير الله وثق فى يده , ثق فى حمايته , نحن لا نوجد فى يد أحد و لا فى سلطان بشر . قدم له ايمانك و قل له يا رب لتكن ارادتك و لتكن مشيئتك . فدائما ما كان يقول البابا كيرلس " كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا با دع الأمر لمن بيده الأمر " . لتكن ارادتك يا رب , لتكن ارادتك . هو أنا سوف أستطيع أن أغير أى حاجة أو أعرف أعمل حاجة لا , لا يا رب أنا صغير قوى , قوى . واحد اتصل بى يقول لى : ألحق يا أبونا المساكين هربوا ,فقلت له : ما الذى أنا سوف أفعله , أذهب حتى أمسكهم . لماذا نفزع انفسنا و لماذا نفزع بعض و لماذا نجلب لبعضنا جوف و قلق ؟؟؟,و كل هذا لا يستاهل . أنا أريد أن أقول لك على نصيحة مهمة جدا " اذ كان لبجيك خبر مؤلئ أحتفظ به و لا تقوله لأى احد و لا حتى لولادك و لا لزوجتك " ففى مرة من المرات كلمنى أحد و قال لى يا ابونا الجو عندك عامل ايه ؟ فقلت له الحمد لله نشكر الله , الجو جميل . فقال لى سمعت ان عندكوا ضرب نار و هل هذا صحيح ؟ فقلت له الجو جميل , الحمد الله , نشكر ربنا . يعنى أقول له أنه يوجد ضرب نار ؟! و اذا قلت له ذلك فما الذى أنا أستفدته و ما هو الذى أستفده هو . فلا تقلق أقاربك و الناس بالأخبار المقلقة . و لكن بالعكس أذا كان لديك خبر كويس , هذا هو الخبر الذى تقوله . و على العموم نشكر الله الناس بدأت تذهب الى أشغالها الآن و الحال أصبح أهدى , نشكر الله , نشكر الله . و خصوصا الناس الذين يعيشوا فى الخارج , فاكرين اننا لانجد الأكل و لا الشرب و لا الكهرباء و لا النوم و لا المياه . يوجد الكثير من الناس الذين مختصين لترويج هذة الأخبار , و كيف أننا نسمح للناس بأنها تلعب بنا ؟! . المسيحى صخرة , المسيحى صخرة , هو بالفعل صخرة . الذى يتقابل مع المسيح يكون صخرة و يكون قلبه له ثقة جديدة , يقول لك أبينا داود النبى "الهنا ملجأنا و قوتنا و معيننا فى شدائدنا التى أصابتنا جدا لذلك لا نخشى اذذ تزعزعت الجبال و انقلبت الجبال الى قلب البحار , تعج المياه و تجيش , تتزعزع الجبال بعزته " يقول لك " نخشى " و لكن لماذا؟ لأنه هو سلامنا , هو سلامنا . نحن سلامنا و يقيننا من الله , نحن المملكة التى ننتمى اليها , هى مملكة روحية سماوية . الذى يقلقنى فقط هى خطيتى , الذى يستحق فعلا الحزن عليه هى ضعفاتى , الذى أحزن عليه هو ضعف ايمانى , هذا هو الذى يستحق من أجله ,أننى أقف و أقدم صلاة لله و أقول له يا رب أعن ضعفى ثبت ايمانى . ولهذا يقول لك " تشدد و تشجع ولا ترهب و لا ترتعب لأن الرب الهك معك حيثما تذهب " هذا الكلام الله قاله ليشوع و عندما وجده خائف و ليس لديه ثقة فى نفسه , و بصراحة كان القائد يشوع لديه حق لأن الله كان قد أعطى له مهمة , كان قد قام بها موسى النبى , و موسى النبى كان انسان عظيم جدا و التلميذ يشوع كان تلميذة فكان يرى كم هو صغير جدا أمامه , و لكن الله يحب دائما أن يرفعنا لا يحب أن يرانا صغار , لأ الله لا يحب هذا , فيقول له " لأن الرب الهك معك حيثما تذهب " يقول لك " أما منتظر الرب فيجددون قوة " , أمسك فى الهك و ثق فيه و فى تدابيره و حمايته . " الرب صالح و مستقيم يرشد الذين يخطؤن الطريق " الرب هو الراعى الصالح الذى دبر كل الأجيال . يقولزا عن مرة كان يوجد تلميذ و معلمه , و كان معلمه قلق بسبب أسباب كثيرة تشغل دماغه , ففى مرة ذهبوا حتى يناموا و معلموا لا يستطيع أن ينام , لأنه كان يفكر فى المشاكل و الأخطار و لا يستطيع أن ينام , و وجد أن تلميذة كان قد نام , فتلميذه يتقلب فوجد أن معلمه قلق , فقال له نام يا معلمى و فى الصباح سوف نرى هذا الموضوع و فقال المعلم للتلميذ أصل أنت غير حامل مسؤلية أى شئ ... نام نام . فقال التلميذ لمعلمه " من هو الذى دبر الكون من بداية الخليقة الى الأن ؟؟؟ " فقال له المعلم "الله " فقال له "و من هو الذى سوف يدبر الخليقة من الآن حتى يأتى مرة ثانية " فقال له " الله " فقال له التلميذ "خلاص , اذا كان الله هو الذى دبر الذى مضى كله و هو الذى سوف يدبر القادم ,اذا دعه يدبر الآن أيضا و نام ."فاذ كان الله هو الذى دبر كل الذى سبق , سموف يأتى الآن و يقول لنا أنا لا أستطيع , فى الحقيقة هذا الموضوع أكبر منى , حاشا . اذا دعه يدبر هذا الأمر أيضا . و فى ساعتها هذا المعلم تطمأن جدا و هدأ جدا و و قال له " ان هذة الكلمة جعلتنى أشعر ان انت هو المعلم و أنا التلميذ " تشدد و تشجع و لا ترهب و لا ترتعب و لا يضعف قلبك هوذا الهكم يأتى , يخلصكم , قال له "قولوا لخائفى القلوب تشددوا و لا تخافوا " قف أمام الله و أرفع طلبه لله ز ثق فى الهك و سلم له حياتك و و المسيحى انسان عايش فى الأرض لكنه ليس من الارض , المسيحى كل امله و كل شوقه لوطنه السماوى و يعرف جيدا أن الحياة على هذة الأرض فترة غربة , و كل ما كانت هذة الغربة يوجد فيها آلام فهيا تجلب له أمجاد , و كل ما كانت هذة الغربة يتعرض الانسان فيها لأحزان و مخاطر , فهذة تتحول بالنسبة له الى بركة لأنها تفطمه من العالم , و يعمل معها على أنها بركة ربنا بعثها له , الله يثبتنا فى ايمانه و محبته و نتشدد و لا نخاف و نثق فيه و نسلم له كل امورنا لأنه هو سلامنا و لا نخاف و لا نقلق . صلوا صلوا , صلوا كثيرا جدا جدا وعندما تصلوا سوف ترتاحوا , حتى اذ لم تحل الأمور , أنتوا سوف تخرجوا سعداء و فرحانين . نحن فرحانين جدا جدا بالقداسات التى نصليها مع بعض و لكن المشكلهة لم تحل , فيقول لك لا المشكلة حلت , فيقول لك كيف حلت ؟ فالأجابة تكون أن قلوبنا يوجد فيها سلام , هذا هو الذى يهمنا . فالمشكلة الاكبر أنه من الممكن أن الأمولر افلخارجية تحل و لكن فى داخلنا خوف و قلق , لكن الأهو و الأخم أنه مهما كان الذى حولنا و و لكن فى داخلنا سلام شديد يعزينا و يطمئننا . ربنا يحفظكم و يبارك فى حياتكم و يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا لألهنا المجد الدائم الى الأبد آمين .
الحرية والعفة
يقُول مُعَلِّمنا بُولِس الرَّسُول فِي رِسالته إِلَى أهل غَلاَطِيَّةَ 5 : 1 [ فَاثبُتُوا إِذاً فِي الحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا المَسِيحُ بِهَا وَلاَ تَرْتَبِكُوا أيضاً بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ ] .. أى نثبُت بِالحُرِّيَّة الَّتِي حَرَّرَنَا بِها المَسِيح إِنَ موضُوع الحُرِّيَّة وَالعِفة هُوَ موضُوع مُهِمْ جِدّاً وَشَيِّق وَعَمَلِي أيضاً لِحَيَاتنا هُناك 3 نِقاط نَتَنَاولها معاً :-
إثبتوا فى
إِنجِيل مَارِيُوحَنَّا 15 : 1 – 11 [1- أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. 2- كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. 3- أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ. 4- اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. 5- أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً. 6- إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجاً كَالْغُصْنِ فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ فَيَحْتَرِقُ. 7- إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. 8- بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تلاَمِيذِي. 9- كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. 10- إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. 11- كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ ] كم مرَّة تكررت كَلِمة إِثبتوا ، يثبُت ... ؟ كَثِيراَ جِدّاً .. فَلنتكلَّم عَنْ :-
الفتُور الرُّوحِى ج2
الفتور الذى بسماح من الله:-
أيوب البار كان يُعاتِب الله أحياناً قائِلاً [ إِليكَ أصرُخُ فَمَا تستجِيبُ لِي0 أقُومُ فَمَا تنتبِهُ إِليَّ0 تحوَّلتَ إِلَى جافٍ مِنْ نَحْوِي0 بِقُدرةِ يدَكَ تضطهِدُنِى0 حملتنِي أركبتنِي الرِّيحَ وَذويتنِي تَشَوُّهاً0 لأِنِّي أعلمُ أنَّكَ إِلَى الموتِ تُعِيدُنِي وَإِلَى بيتِ مِيعادِ كُلِّ حيٍّ ]( أى 30 : 20 – 23 ) ، وَكأنّ الله بِقُدره يدِهِ يضطهِدهُ ، أحياناً لِكى يُتّمِم الله خطة خلاص الإِنسان العجِيبة بِخطة تدبيره أنّهُ يجعل الإِنسان يجتاز خِبرات كثيرة وَصعبة وَمِنْ ضِمن هذِهِ الخِبرات خِبرة الفتُور بِسماح مِنهُ
إِخْتِبَار إِرَادِة الله الصَّالِحَة
بِنِعْمِة رَبِّنَا أحِبْ أنْ أتْكَلِّمْ مَعَكُمْ اليُوْم فِي مَوْضُوع مُهِمْ وَهُوَ * إِخْتِبَار إِرَادِة الله الصَّالِحَة * مُعَلِّمْنَا بُولِس الرَّسُول يِكَلِّمْنَا عَنْ أنْ نَتَغَيَّر عَنْ شَكْلِنَا بِتَجْدِيد أذْهَانِنَا لِنَخْتَبِر إِرَادِة الله الكَامِلَة الصَّالِحَة المَرْضِيَّة ( رو 12 : 2 ) .. وَهذَا المَوْضُوع هُوَ مُهِمْ جِدّاً فِي حَيَاتْنَا الرُّوحِيَّة وَفِي سُلُوكِيَتْنَا وَيُوْجَد ثَلاَث أنْوَاع مِنْ السُلُوك :-
القُدّاس سِر الحياة
نقرا مَعَْ بعض جُزء مِنْ إِنجيِل يُوحنا إِصحاح 6 مِنْ عدد 47 إِلَى عدد 56 :[ الحقَّ الحقَّ أقُولُ لكُمْ مَنْ يُؤمِنُْ بِي فَلَهُ حيوةٌ أبدِيَّةٌ0أنا هُوَ خُبزُ الحيوةِ0 آبَاؤُكُمْ أكلُوا المَنَّ فِي البرِّيَّةِ وَماتُوا0 هذا هُوَ الخُبزُ النَّازِلُ مِنَ السَّماءِ لِكىْ يأكُلَ مِنْهُ الإِنسانُ وَ لاَ يمُوتَ0 أنا هُوَ الخُبزُ الحىُّ الّذى نَزَلَ مِنَ السَّماءِ0 إِنْ أكل أحدٌ مِنْ هذا الخُبزُِ يحيا إِلَى الأبدِ0 وَالخُبزُ الّذى أنا أُعطِي هُوَ جَسَدِي الّذى أبذِلُهُ مِنْ أجْلِ حيوةِ العالمِ فخاصَمَ اليهُودُ بعضهُمْ بعضاً قائِلِينَ كيف يقدِرُ هذا أنْ يُعطِينَا جَسَدَهُ لِنأكُلَ0 فقال لهُمْ يسُوعَ الحقَّ الحقَّ أقُولُ لكُمْ إِنْ لَمْ تأكُلُوا جَسَدَ إِبنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حيوةٌ فِيكُمْ مَنْ يأكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُْ دَمِي فَلَهُ حيوةٌ أبَدِيَّةٌ وَأنا أُقِيمُهُ فِي اليومِ الأخِيرِ0 لأِنَّ جَسَدِي مأكَلٌ حَقٌّ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ0 مَنْ يأكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يثبُتْ فِيَّ وَأنَا فِيهِ ] فِى الحقيِقة ياأحِبَّائِى إِنّ الحدِيث عَنْ القُدّاس وَالإِتِحاد بِالمسيِح صعب جِدّاً أنْ نتكلّم عنهُ فِى زمن مُختصر ، مِثل مَنَ يقُول لِى أعطِينا كلِمة عَنْ الكيمياء ، فالقُدّاس بحر00القُدّاس هُوَ سِر الحياة00هُوَ قوّتنا أحد المُضطهِدِين لِلكنيِسة تعجّب مِنْ قوّة الشُهداء ، فأحض ناس لِيُحلِّلُوا شخصيَّة المسيحيين ، فكيف أنّهُمْ بِيستشهِدُوا00وَكيف أنّهُمْ يُقبِلُون على الموت بِفرحٍ ؟ فقالُوا لهُ[ إِنّ المسيحيين يُقِيمون سِر الإِفخارستيا ، وَسِر الإِفخارستيا يُقيِم المسيحيون ] فَسِرَ قوّة المسيحيين هى فِى القُدّاس ، فَإِتحادنا بِربِنا يسُوعَ هُوَ بِطرِيقة عمليَّة جِدّاً فَهُوَ لَمْ يُحِب أنْ يُحّدِثنا على الإِتِحاد بِهِ بِمُستوى معنوِى ، أوْ نَفْسَانِى ، أوْ عقلِى ،وَلكِنْ هُوَ أحبّ أنْ يكُون الإِتِحاد بِهِ إِتِحاد حقيِقِى ، فَأعطانا جسده وَدمه لِكى نثبُت فِيهِ وَيثبُت فِينا ربِنا يقُول لنا خُذوا جسدِى لأِنّكُمْ مُحتاجيِن لِلغُفران ، مُحتاجيِن جِدّاً أنْ تنالُوا حياة جدِيدة بىَّ وَفىَّ ، وَلكِن كيف ؟؟ قال لابُد أنْ أكُون معكُمْ على مُستوى حقيِقِى ،وَلِذلِك فِى العشاء الأخيِر رأيناه بِيكسر الخُبز وَيقُول لِلتلامِيذ[ 000خُذُوا كُلوا هذا هُوَ جسدِي ] ( مت 26 : 26 ) ، فهُمْ أكلوا خُبز وَلكِنّهُ جسد بِفِعل قوّة الله وَالّذى يُفّكِر بِعقلِهِ وَيقُول : كيف يكُون جسد وَهُوَ خُبز ؟؟ نقُول لهُ إِنّ ربِنا يسُوعَ أعطى التلامِيذ خُبز مكسُور وَقال لهُمْ [ خُذوا كُلوا هذا هُوَ جسدِى ] ، وَهُمْ قبلوه بِالإِيمان أنّ هذا جسد ، وَهُوَ ترك نَفْسَ الخُبز فِى كنِيستهُ لِكى يكُون حاضِر على المذبح بِذاتِهِ ، وَنأكُلهُ ، نأكُل المسيِح وَنثبُت فِيهِ وَيثبُت فِينا وَلِكى نعرِف قيمة القُدّاس يجِب أنْ نتخيّل حياتنا بِدُون قُدّاس ، وَنرى كيف أنّنا نعيِش بِدُون قُدّاس ، فَلَوَ عِشنا بِدُون قُدّاس وَبِدُون ذبيحة وَبِدُون مغفِرة فإِنّنا سنجِد خطايانا بِتتراكم علينا ، وَحِمولنا بِتثقُل ، وَلكِنْ مَنَ يستطِيع أنْ يثبُت وَيستمِر فِى حياته مَعَْ ربِنا وَخطاياه بِتتراكم عليه !!وَلِذلِك فإِنّ أجمل عطيَّة ربِنا أعطاها لنا هى جسده الّذى على المذبح ، بحيث أأخُذ مِنْ جسدهُ غُفران لِخطاياى ، وَأحِس أنّ المسيِح بِداخِلِى ، وَإِنِّى بِهِ أحيا وَأتحرّك وَأوجد ،فَمِنْ أكثر الأمور التَّى يُشّكِكنا فِيها عدو الخير وَهى إِنِّى أأخُذ المسيِح وَأتناول وَ لاَ أشعُر بِالغُفران ، وَهذِهِ كارِثة كارِثة أنْ يكُون المسيِح بِداخِلِى وَضميرِى ضمير خطايا وَمُثّقل بِالخطايا ، حبِيبِى000 خطاياك غُفِرت ، المسيِح دخل إِليك فَطَهّرك وَنقّاك ، وَلكِنْ هذا بِشرط وَهُوَ إِنِّى أكُون قَدْ إِمتنعت عَنْ الخطيَّة ، وَتائِب عنها ، وَبجاهِد أنْ أكُف عنها ، فَأنا لَمْ أقُول إِنِّى قَدْ إِمتنعت عَنْ الخطيَّة ، وَلكِنْ أقُول إِنِّى مِنْ داخِلِى رافِض الخطيَّة ، وَ لاَ أحِبّها ، وَغير ساعِى إِليها ،وَ لاَ أتمنّاها ، وَغير مُتلّذِذ بِها ، وَندمان عليها ، فَالّذى يتقدّم لِلتناول بِهذا الإِحساس فَإِنّ الجسد وَالدم يُطّهره وَيُنّقيه ، ثِق أنّ لَكَ غُفران صعب جِدّاً أنْ أتناول وَأشعُر أنّ خطيتِى مازالت باقية ، وَبِذلِك أنا بشعُر أنّ الجسد وَالدم عاجِز عَنْ أنْ يُعطِى مغفِرة ، وَهذا بِالطبع حاشا جاء إِنسان لأُسقُف لِكى يعترِف وَقال لهُ أنا خطيتِى عظِيمة جِدّاً ، وَأنا لاَ أثِق أبداً أنّ خطاياى يُمكِنْ أنْ تُغفر ، فقال لهُ الأُسقُف : فماذا فعلت ياإِبنِى ؟ فقال لهُ أنا فعلت ما لاَ تتخيّلهُ ، وَ لاَ أعتقِد أنّ ربِنا بِهذِهِ السِهولة يُمكِنْ أنْ يسامِح إِنسان ،فَالأُسقُف قال لهُ تشبيه بسيِط جِدّاً قال لهُ : أُرِيدك أنْ تتخيّل أنَّكَ واضِع كُلّ خطاياك فِى كفّه وَتضع نُقطة مِنْ دم المسيِح فِى الكفّة الأُخرى ، فَأيُّهُما يغلِب ؟؟!! فخجل الشخص [ 000وَدم يسُوعَ المسيِح إِبنهِ يُطهُِّرنا مِنْ كُلّ خطيَّةٍ ] ( 1 يو 1 : 7 ) ، وَإِلاّ لَوَ كان الدم بِيعجز عَنْ أنْ يُطّهِر مِنْ خطيَّة مُعيّنة فإِنّهُ يكُون دم عاجِز ، كَلاّ00فإِنّ فِعله فِعل تطهِير وَفِعل كامِل لِذلِك ياأحِبّائِى نحنُ مُهمِليِن جِدّاً فِى سِر الإِفخارستيا ، مُهمِليِن فِى الوعى بِهِ ،مُهمِليِن فِى طريِقة مُمارستهِ ، مُهمِليِن فِى إِحساسنا وَشعُورنا بِهِ ، مُهمِليِن فِى تفاعُلنا مَعَْ الجسد وَالدم ، مُهمِليِن فِى حِفاظنا على المواظبة عليه ، مُهمِليِن فِى معرِفتنا بِأسرار القُدّاس فَالإِنسان عِندما يكُون وعيه ناقِصاً ، فَإِنَّنا نجِدهُ بِيفعل السِر بِالشكل ، فَيأتِى لِلُقدّاس كروتيِن ، فيتناول وَيقُول هى شيء يسنِدنا فِى الإِمتحانات ، وَهى شيء يحفظنا ، وَلكِنْ يجِب أنْ يكُون الأمر أرقى وَأعلى مِنْ ذلِك بِكثيِر ، لأِنّ ربِنا يسُوعَ أعطانا نَفْسَه القديس يعقُوب السرُوجِى يقُول [ أرأيتُمْ أحد فِى ولِيمة عُرسِهِ يُقّدِم لحمه لِلضيُوف ،أىّ عرِيس قدّم لحمه لِعرُوسه!! ] ، فَالمسيِح فعل هكذا ، قدّم لحمه لِعرُوسه وَهى جماعِة المؤمِنيِن ،أرأيتُمْ ولِيمة تنتهِى بِواحِد يُذبح وَيُعطِى مِنْ لحمه لِلضيُوف ، وَهذا ما يفعلهُ معنا ربِنا يسُوعَ المسيِح فكيف يكُون أنّ المسيِح على المذبح وَأنا جالِس مُشّتت ، وَأكُون غير مرّكِز وَغير شاعِر بِالصلوات ، كيف أكُون غير مُتفاعِل معها وَغير مُشارِك فِيها ؟ فَالكلام عَنْ القُدّاس وَالإِتِحاد بِالمسيِح كثير جِدّاً ، فَأُريِد أنْ ألخص معك بعض العِبارات لِكى تعرِف كيف تتحِد بِالمسيِح فِى القُدّاس ، وَلِذلِك يلزمك أربعة أمور :-