العظات

قبول السيد المسيح للخطاه الاحد الرابع من شهر توت

الاحد الرابع من شهر توت تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 7 انجيل معروف. انجيل المراه الخاطئه الأسبوع الماضي الكنيسه قرات علينا انجيل زكا وكأن الكنيسه تريد ان تركز على قبول السيد المسيح للخطاة قبوله للناس المتمسكين بالعالم والمال والشهوه والارض يريد ان يقول لهم انى جئت لأجلكم ولكم نصيب فيه تعالوا واقتربوا مني لكي تتبرروا من اثامكم المراه الخاطئه نريد ان نتكلم عن ثلاث اشياء في هذه القصه اولا المراه الخاطئه نفسها. ثانيا سمعان الفريسي. ثالثا ربنا يسوع المسيح اولا واجمل حاجه في القصه هي المراه الخاطئه امراه كانت خاطئه في المدينه انسانه سيئه السمعه جدا واضح انها كانت سيرتها وحشه وحياتها وحشه لكن فاقت استيقظت تابت ندمت رجعت الى الله عرفت يسوع اين وذهبت اليه اجمل ما في المراه الخاطئه ثلاثه اشياء الندم الحب الشعور بعدم الاستحقاق اولا الندم جاءت تبكى لماذا جاءت إلية وبكت انها تعبت من فعل الشر شعرت ان هذا الشر اهانها اتعبها افقدها كل شيء فجاءت نادمة مليئه بالدموع مليئه بالحب ومليئة بشعور عدم استحقاق هي اجمل مشاعر تأتى الينا عندما نتوب عندما تاتي هذه المشاعر وتقوى علينا وتكبر بداخلنا اعلم ان توبتك توبه صادقه كيف ان تعرف ان توبتك مقبوله اولا عندما يكون بداخلك ندم ومتضايق جدا من فعل هذه الخطيه متاسف جدا فعلا شاعر باني قد اهنت مجد المسيح شاعر انني فقد بنوتي شاعر انني كسرت الوصايا شاعر انني سأحرم من الحياه الابديه ندمان الندم ياتي عندما يشعر انه فقد شيئا كبير اول شعور عند المراه الخاطئه انها نادمه لأنها ترجمه هذا الموضوع في شكل دموع تبكي وتبكي عند اقدامه لا يهمها الفريسي ولا يهمها الناس ولا الوليمه من الاشياء الجميله التي يقول عليها القديسين التوبه بتاتي بجرءة مثل هذه المراه جالها جراه انها تدخل رغم انها سيئه السمعه جاءت نادمه على الماضي التي فعلته لكي نبدا صح لابد ان نرفض الذي فات عندما تتصالح مع الماضي لا يكون في بدايه جديده طول ما احنا راضيين بالماضي لا توجد بدايه جديده لايوجد تغير لكن هي شعرت انها التي كانت عليها حياه لا تستحق وحياه افقدتها الكثير فجاءت نادمه وجاءت بحب شديد لدرجه القديس ماري افرام كتب مقالة رائعة عن هذه المراه الخاطئه هو كان شاعرا جاء منظر تشبيهى وهي ذاهبه تشتري الطيب فالرجل الذي يباع لها الطيب ظن انها تشتري الطيبب لكي تزين نفسها لهذه الحياه الشريره فنظر لها الرجل لماذا تشتري نوعا غاليا وشكلك مختلف كل مره تاتي الي متزينه ماذا بك فقالت له اشترى هذا الطيب لاعز انسان عندي اعطيني اغلى شيء عندك هعطيك كل الذي امتلكة لدرجه ان الرجل الذى باع لها الطيب قدم توبة بعدهاواخذت اطيب وهي ملامحها كلها انكسار وتوبه كل هذا ياتي بحب لكي تتطمن ان توبتك مقبوله حب لا تبخل على المسيح بشيء ولا بوقتك ولا بفلوسك ولا بصحتك اشعر انه اهم بكثير من اي شيء اخر دي علامه التوبه او العلامه للتوبه الندم. ثانيا الحب ان يصير المسيح هو الاول بالنسبه لك وانت تتضاءل امام المسيح امور كثيره ما كان لي ربحا مثل ما قال معلمنا بولس اي حاجه كانت شغلاني ما بقتش شغلاني ثالثا شعور عدم الاستحقاق لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لا تكون متجاسر وقف من بعيد لم يشئ ان يرفع راسه لكي تطمئن لهذه التوبه شعور الانكسار الذي بداخلك قيسوا قد ايه الكنيسه اخذت هذا الموقف المراه الخاطئه وجعلتنا نصلي بة قبل التناول انت لم تستنكف من دخول بيت الأبرص انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك اذا الكنيسه جعلت هذا الموقف انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك عندما جاءت الخاطئه تقبل قدمي لم يرفضها لم ينتهرها لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لابد ان يكون لديك ندم وحب وشعور بعدم الاستحقاق هل تقبلني يا الله هل انا استاهل ان اتقدم اليك يا الله هل لدي حب للمسيح لدرجه اني اضحي من اجله بامور كثيره عندي شعور بعدم الاستحقاق ولا انا حاسس اني افضل من غيرى اما الفريسي داعي يسوع الى بيته لا يكون لديه اي شعور بحضور المسيح لم يكن لدية اي شعور ان حضور المسيح الى بيتة شيء يخلصه من الخطايا لا يوجد لديه اي شعور انة توجد بركه دخلت الى بيته دعا يسوع للافتخار لكي يقال ان هذا الرجل الذي يفعل المعجزات والذي يتجمع حوله جموع كثيره جاء الى بيتي هل علاقتي بالمسيح لكي افتخر امام الناس والناس تعظمنى ام لانى احبة يا للاسف الفريسي أيضا لم يدع هذا السيده التي جاءت لتستفيد وجاءت الى التوبه وان بيتك سمح يشهد هذه اللحظات الجميله لحظه توبه هذه المراه بل بالعكس السيدة التى جاءت لتستفيد لم تنال منه الا الإدانة فقال ما هذه السيده وما الذي دعاها وايضا لم يدين هذة السيده فقط بل ادان الرب يسوع ايضا وقال ان كان هذا نبيا شكك في شخص الرب يسوع المسيح لعلم من هذه المراه وما حالها انها خاطئه اخطر شيء احبائي تجعلنا ا ان دين الناس اني لم ارى خطيتي طول ما انا لم انظر الى خطاياي طول ما انا شايف نفسى اننى بار والناس مش كويسين عشان كده احذر انك عينك تكون جايبه الناس وجايبه اخطائهم دائما نقول اول ما تتعامل مع الناس وتشوف عند الناس اخطاء قول شيئين مهمين جدا الدينونه للديان انا اول الخطاة معلمنا بولس الرسول يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة ظل يدين في هذة المرأة وادان الرب يسوع المسيح أيضا اخطر شيء اننا نكونوا موجودين في الكنيسه وندين البعض اخطر شيء نكونوا موجودين في الكنيسه ونتناول وفي اشياء كثيره نفعلها للادانه اين الخلاص اين التوبه كيف ننال رحمه الله . الموقف الثالث والاخير ربنا يسوع المسيح عالم بكل شيء يدور بداخلة فقالة الرب يسوع اريد ان اقول لك شيئا كان لواحد مديوننين لواحد ٥٠ ولاخر٥٠0 فسامحهم مين يحب بالاكثر هكذا هذه السيده عندما شعرت انها خاطئه جاءت ندمانه فشعر انها لديها كثير الذي يشعر انه لديه الكثير يحب كثير الخطايا التي نفعلها والتي نقول بمعرفه وغير معرفه احنا مديونين لربنا يسوع المسيح بدمه وصليبة ولخلاصة مديونين بالكثير بعمرنا بايامنا وعمرنا وحياتنا ليس باشياء معلمنا بطرس لا باشياء تفنى لا بذهب وفضه بل بدم كريم كان من حمل بلا عيب .فظل يقول لهم عندما دخلت الى بيتك لم ترحب بى لم تقبلني لم تغسل قدمي لم تدهن بالزيت رأسي كل هذه العادات اليهوديه معروفه لكرم الضيافة وكان احيانا يعملها رئيس العبيد وصاحب البيت بنفسه عندما ياتي اليهم رجل مهم تخيل عندما تدخل وليمه وصاحب البيت يفعل معك هذا الكلام انت لم تفعل معي شيء هو انت يا رب يسوع واخد بالك من كل شخص قاعد ازاي عمل معاك ايه ؟! قال لك طبعا انت يا رب يسوع واخذ بالك من الحب الذي بداخل كل شخص فينا واخذ بالك يا رب لكل شخص وهو داخل الكنيسة يصلى بأنحناء ويقول اما انا فبكثرة رحمتك ادخل الى بيتك واسجد قدام هيكل قدسك و الكتاب يقول اتت من وراءه باكيه لان الجلسه اليهوديه يجلسون وارجلهم الى الوراء على الارض والرجل متنيه للوراء فوجد المراة انها لم تعرف أن تتقابل مع وجه المسيح فقالت تتقابل مع اقدامه عشان كده اتت من ورائه وظلت تبكي والدموع تنسكب من عينيها لكن راى كل نقطه تنزل على رجليه وبعد ذلك عندما تنزف الدموع تشعر بانى انا انسانه خاطئه لا يصح ان تلمس دموعي رجليه فتنزل الدمعه وتمسحها بشعرها المراه هي تاج لكرامتها وبعد ذلك جاءت بالطيب وسقبته على اقدامه ربنا يسوع ينظر الى القلب الى الافعال يراقب يرى كل واحد فينا كيف يعبد كيف ينظروا كيف يتعامل هو قلبه بداخله لو عايز تعيش مع المسيح فعلا لا تلتفت الى الناس لا تاخذ سلامك من احد تعالى اقف وغمض عينك ولا احد يشغلك ابدا ما اجمل عندما تاتي الى الكنيسه لم تنشغل بشيء الا عينك على المذبح والمسيح ولا يلتفت الى شيء ولو يريد ان ينظر الى شيئين خطاياه ومجد المسيح فتحنن الرب يسوع المسيح عن المراه واعطاها الغفران وقال لها اذهبي بسلام وقال لها لانكى احببتى كتير يغفر لك كثيرهذا هو مجد عمل المسيح فينا احبائى عندما نريد أن نتوب بالحقيقة نسأل أنفسنا ما كميه الندم التي بداخلنا ما كميه الحب التي بداخلنا ما كميه شعور عدم الاستحقاق عندما ترى هذه الثلاث اشياء هكذا انت تائب عندما لا يكون بداخلنا هذه الاشياء هذه ليست توبه هذه فريسية جايين اداء واجب لارضاء الضمير في اباء يقفوا ورا عمود اتى من وراءه باكيا زي القديس ارسانيوس فى دير البراموس تجد عمود دموعه حفرت في العمود كل لما الانسان ادرك رحمه ربنا كل ما شعوره بالندم وبالحب وبعدم الاستحقاق يزيد هذا هو الذي ياخذ البركه ويتناول ويجلس في القداس وينظر السماء مفتوحه ربنا يعطينا نصيب المراه الخاطئه ومشاعر المراه الخاطئه وتوبه المراه الخاطئه ونسمع منه لانك انت احبيت كثير يغفر لك كثير يكمل نقائصنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته والاله المجد الى الابد امين.

عمل الإنبياء

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلهاآمين . في تذكار نياحة الأنبياء تقرأعلينا الكنيسة إنجيل الويلات وذلك لأن الأنبياء كان عملهم هو الإنذار الإلهي وتوصيل الرسالة من أجل التوبة، فتقرأ علينا الكنيسة إنجيل الويلات للكتبة والفريسيين بما معناه أنهم أناس تسمع كثيراً وتحفظ كلمة الله كثيراً لكن لا تفعل شيئاً،واليوم تذكار نياحة يونان النبي ونحن جميعاً نعلم أن يونان النبي كرز ونبه أهل نينوى بمجرد كلمتين حيث قال لهم "بعد أربعين يوماً تنقلب المدينة"،فاستجابوا وتابوا، لكن هناك أنبياء كثيرين علموا ونادوا وأنذروا لكنهم لم يستجيبوا للنداءات،إذن ما هذا الكلام؟! الكنيسة تريد أن تقول لنا يا احبائي عندما يكون هناك صوت الله يكلمنا لابد أن نستجيب،فموضوع أننا نسمع دون أن نعمل هوموضوع يحتاج مراجعة،لأن عندما تحدثنا الكنيسة ويحدثنا الأنبياء ويحدثنا الآباء الكهنة، ونسمع تعاليم كثيرة،نسمع ثم نسمع ولا نعمل نكون فعلنا مثل الكتبة والفريسيين الذين نصيبهم الويل، الويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراؤون،لماذا؟ لأنكم تعرفوا، من جهة المعرفة أنتم تعرفوا لكن لا تفعلوا، أخطر شيء يا أحبائي أن تكون كلمة الله بالنسبة لنا للمعرفة فقط،فمثلاً عندما نقول هيا نكمل آية نجد أننا جميعاً نحفظها،على سبيل المثال أقول لك أكمل تحب قريبك .....، تقول لي كنفسك، أحبوا .....،تقول أعدائكم، أحسنوا إلى .....، تقول لي مبغضيكم، باركوا ...، تقول لاعنيكم، أقول لك إذن هل نفعل ذلك؟ تقول لي لا ليس كل ذلك نفعله كاملاً،إذن ما هذا التناقض؟! كيف نعرف ولانعمل، وعندما نعرف ولا نعمل مرة، واثنين، وثلاثة، وعشرة، ماذا يحدث؟يحدث تبلد للإنسان، يحدث قساوة للقلب، يحدث مزيد من الابتعاد عن الطريق الروحي وكأننا نكون مثلما قال أخذتم مفاتيح المعرفة لكن لم تدخلوا أنتم والداخلين أيضامنعتموهم كثيراً يا أحبائي ما نرى أشخاص سمعت كثيراً ولم تفعل،وكثيراً ما نجد العكس أشخاص سمعت قليلاً وفعلت،فمن الممكن مثلاً أن تجدشخص سمع كلمة حركت قلبه وغيرته مثلما نقول عن أهل نينوى"بعد أربعين يوماً تنقلب نينوى"، كلمة حركت قلبهم وتابوا،كثيراً ما يقول لك عن امرأة كانت تعيش في دنس وخلاعة ولكنها سمعت كلمة الله من راهب أو من قديس مثل القديسة بائيسة، ومثل قديسة أخرى اسمها القديسة بيلاچية يقول لك تركت كل شيء،باعت كل شيء، القديسة بيلاچية يقول لك أنها ظلت في الصحراء 40 سنة، تابت بكلمة وذهبت للصحراء بعدما كانت تعيش في الدنس والخلاعة،تظل 40 سنة بتأثير كلمة،ولكن هناك أناس يسمعوا كثيراً ونحن جميعاً لدينا هذه المشكلة وخاصة أننا نأتي إلى الكنيسة ولدينا إنجيل في البيت، نسمع ولا نعمل ،والذي بداخل القلب يظل داخله، نفس الاهتمامات، نفس المشاعر، بمعنى أنه إذا كان هناك بعض الخصومة مع أشخاص، هناك عداوة مع أحد،هناك محبة معينة لخطية ما، فكل هذا يفعل مزيد من الابتعاد.لذلك لنحذر يا أحبائي ونراقب أنفسنا هل أنا قلبي قاسي، هل أنا لااستجيب،هل أنا الله يفعل أمامي آيات وعجائب وأنا لااستجيب،هل الله يكلمني وأنا لا أسمع،لذلك الكنيسة وضعت صلاة اسمها أوشية الإنجيل وهي صلاة الكنيسة تصليها قبل سماع الإنجيل لكي نقول "فلنستحق أن نسمع ونعمل"،الكنيسة تقول لنا أن الذي نسمعه لابد أن نفعله وإلا يكون دينونة علينا مثل الكتبة والفريسيين،قال لهم"الويل لكم أيها الكتبة والفريسيين"،كثيراً أناس تستجيب وكثيراً أناس تتقسى،كثيراً أناس تسمع الكلمة وكثيراً أناس لا تسمع للكلمة،الله صنع عجائب كثيرة في أرض مصر،صنع عجائب مع فرعون لدرجة أن مع الضربات العشر فرعون كان يقول كفى، كفى بعد كل ضربة، فهي ضربة واثنين وثلاثة وعشرة وكل مرة يقسي قلبه، ومرة يقول "إن الرب هو البار وأنا وشعبي أشرار"،يكفي هذا، اخرجوا من أرض مصر، بعد ذلك يقول لك أيضاً قسى قلبه ثانية، يقسي قلبه،يقسي قلبه وأنت قد رأيت ضربة أبكار، رأيت ضربة الغنم، رأيت ضربة البعوض، رأيت ضربة الظلمة،رأيت ضربة تحويل الماء إلى دم،رأيت ضربة الدمامل،أنت رأيت مخاطر كثيرة ومن المفترض أن تتوب، لا لكنه يقسي قلبه،ونحن أيضاً ياأحبائي يرسل لنا الله ظروف شديدة في حياتنا القصد منها أننا نتوب ونرجع، ولكن الإنسان أحياناً يظل يدين في الأمور، يظل يسخط على الواقع،وتأتي هذه الظروف له بتمرد، في حين أن المقصود منها أن تأتي بتوبة وليس تمرد.لذلك ياأحبائي الكنيسة تحذرنا من قساوة القلب، الذي حضر منكم الأسبوع الماضي،في الأحد الماضي الكنيسة كانت تقرأ علينا إنجيل زكا العشار، هذا الرجل مجرد فقط أن ربنا يسوع قال له "ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك"، وجدناه سرعان ما قال له يارب أنا أعطي نصف أموالي للفقراء، ومن ظلمته بشيء أعوضه أربع أضعاف، المسيح قال له "اليوم صار خلاصا لهذا البيت"، كيف استجاب زكا؟!لأنه فتح قلبه للمسيح، وعندما فتح قلبه للمسيح ليس فقط سمع لابل سمع وعمل، رغم أنه رجل متمسك بالمال جداً،رغم أنه رجل ظالم،فهو لم يكن عشار فقط بل يقول لك أنه كان رئيساً للعشارين، تخيل أن زكا يستفيد بينما الناس يدينوا ربنا يسوع المسيح أنه دخل بيته، الذي منكم سيحضر الأحد القادم في الكنيسة يجد إنجيل المرأة الخاطئة، المرأة تستفيد وتتوب وتتعلق بأرجل المسيح وتفرح باللقاء بينما الفريسي يقول في نفسه "لو كان هذا نبي لعلم من هذه المرأة وما حالها إنها خاطئة"، يا حبيبي ركز في نفسك!، يا حبيبي استفيد من اللقاء مع ربنا يسوع،عندما تأتي إلى الكنيسة استفيد من اللقاء مع المسيح لا تظل تنظر للناس من حولك، ولا تقل من جيد ومن غير جيد،أنت إذا أردت أن تقول فقل أكثر شخص غيرجيد في الحاضرين هو أنا، الخطاة الذين أولهم أنا،"وأما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك"، أنا أدخل الكنيسة بالرحمة ليس بالاستحقاق،وأنا سأتناول بالرحمة ليس بالاستحقاق،هذا هو الذي يستفيد من الكنيسة،قساوة القلب تأتي مع اعتياد السماع فقط ومع اعتياد أن الإنسان لايستجيب للكلام ولا يتغير يكون قاسي القلب،كان هناك قصيدة للبابا شنودة يقول فيها "صار قلبي في صدري مثل صخرا بل وكان أقسى"،قلبي داخل صدري مثل صخر لا بل وكان أقسى،كيف هذا الكلام! نعمل ذلك قال لك "أنا أعطيكم قلب لحم عوض قلب الحجر"،هل هناك قلب يكون حجر؟!، نعم الذي يسمع ولا يعمل، يسمع قصص توبة،يسمع مواقف خطرة،يسمع عن شباب يفارقوا الحياة، يسمع عن أطفال جاء لهم أمراض شديدة، إذن بعد كل هذا الكلام عندما أسمعه ماذا أقول؟أقول يارب أعطيني فرصة لكي أعيش،أعطيني فرصة لكي أتغير،أعطيني فرصة أرضيك فيها وأعبدك فيها، لكن من الممكن الإنسان يسمع كأنه لم يسمع، لذلك قال لهم "أعطوني القفا لا الوجه" يقصد أنهم يعطوني ظهرهم، لذلك يقول أنه من الممكن أن الإنسان يمنع نفسه عن البركة،يمنع نفسه عن التوبة،كثيراً ما يوجد قديسين في الكنيسة تابوا بكلمة، تابوا بموقف، أشخاص كثيرين تغيرت حياتهم بمجرد نداء،"اتبعني" يقول لك ترك كل شيء وتبعه، معلمنا بطرس يعظ وعظة تغير 3000 شخص، ويقول لك ماذا نعمل أيها الرجال؟!، قولوا لنا إذن ماهي الخطوة الأولى؟ قال لهم توبوا،وأنا أجلس الآن أسمع في الكنيسة لابد أن أقول إذن ما الخطوة الأولى التي أفعلها؟ تفعل خطوتين:- ١-تترك الشر . ٢- تمسك في البر . وأنت تجلس الآن يوجد شر معين في حياتك يسيطر عليك،قل له يارب ارفعه عني، وبر قلله يارب أنا أريد ألتزم كل يوم بالصلاة، لابد أن أترك شر وامسك في بر، ماذا نعمل أيها الرجال الأخوة؟لا يصح أنني ابتدئ مع الله وأنا داخلي شرور أخبئها، قال لك "إن راعيت إثماً في قلبي فلن يستمع الرب لي" لا يصح ذلك لذلك إنجيل الويلات لأن أنبياء نادوا وعلموا وأنذروا وتحدثوا، وكان هناك أناس تستجيب وأناس لا تستجيب،ولكن الذي لايستجيب لايقل عن نفسه أنه سيء، تصور يصل به لدرجة عجيبة! أنه يعتقد في نفسه أنه ليس أنا السيء لا بل النبي هو السيء، لدرجة كانوا يرجموه، ارميا وضعوه في جب،أشعياء وصلت درجة الشر بملك اسمه منسى ليس فقط يقتله فهو نشر عظامه،حيث لايريد أن يكون له بقية،رأيتم ماذا تفعل القساوة؟!،رأيتم القساوة التي تجعل الشخص رافض إلى هذا الحد،عندما يقولوا له الله سوف يسلمنا للسبي وسوف يسلمنا ليد أعدائنا يأمرأنهم يسجنوه،يأمرأنهم يضعوه في جب، فهو لا يريد أن يسمع كلمة توبخه.كانوا أحياناً يحضروا أنبياء مجرد أشخاص تأخذها وظيفة لكي يقولوا لهم كلام حلو،يقول له نعم هذا هو الرجل الذي كلامه كله حلو، يقول له سوف يكون أيامك جيدة،أيامك خير،سيحدث انتصارات وتعمل ......،......إلخ، يكون سعيد،يأتي آخر يقول له سوف يحدث سبي،وسوف يأخذكم أعدائكم،وسوف تذلوا، ويحدث .....،يقول كفى ولايريد أن يسمع، نحن أيضاً لابد أن نعرف أنه هناك مكافأة في الأبدية لكن أيضاً هناك دينونة، ويقول لك الكتاب "ليست رحمة لمن لم يستعمل الرحمة"، وكل يوم نصلي ونقول "توبي يا نفسي ما دمت في الأرض ساكنة"، فأنا لابد أن أستفيد بالفرصة وإلا قلبي يتقسى وأجد نفسي غير مستجيب لأي نداء، قلبي لايتحرك لأي حدث،وهذه مشكلة لذلك الكنيسة في تذكارات الأنبياء تقرأ لناإنجيل الويلات لكي توقظنا، ولكي تقول لنا الكلام الذي أنتم تسمعوه لابد أن تسمعوه لكي تستجيبوا له،الإنجيل خاصة بشارة معلمنا متى بدأ بالتطويبات لكن نجدأنه انتهى بالويلات،لكن أنا أريد أن أقول له يارب اجعل نصيبي في التطويبات، هناك بعض المفسرين أجروا مقابلة بين كل تطويبه وكل ويل،بمعنى كم أن التطويب مفرح وكم أن الويل مخيف ربنا يعطينا يا أحبائي أن نستفيد بكل كلمة،أن نسمع ونعمل ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

أربع خطوات لرؤية الرب يسوع

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك الاحد الثالث من شهر توت فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 19 حدث كلنا نعلم عنه مقابله الرب يسوع المسيح مع زكا العشار دخل الى اريحا ورجل يدعى زكا وهذا كان رئيسا للعشارين وكان غنيا وفي الحقيقه مهنه العشارين مهنه كلها ظلم قائمه على فكره كيف ان ناخذ من الناس حتى ولو بدون وجه حق فهو ليس عشار فقط فهو رئيسا للعشارين ودائما الكتاب المقدس يتكلم عن العشارين ويضع اسمه مع العشارين والزناه وكأنهم مرتبطين ببعض الزنا والعشار فانسان رديئ جدا ،انسان مرفوض من المجتمع وظالم حب المال سيطر عليه انسان الغش في دمه المال اكل عقل هو السلطان الذي يحركه لكن في الحقيقه كان لديه صفات حلوه نتكلم عن اربع اشياء حلوين في زكا رغم ان الانسان عندما يرى رئيس للعشارين يقول في ذاته انة رجل خاطئ خد بالك من اربع اشياء:- اولا انه كان يريد ان يرى يسوع كان لديه رغبه ان يراه ذهب وراى الجموع زحمه وهو كان قصير القامه فماذا يفعل. ثانيا طلع فوق شجره. ثالثا عندما قال له الرب يسوع ينبغي ان امكث في بيتك قابله فرحا فرحا بهذه الدعوه،كان من الممكن انة لم يستجيب. واخر نقطه بدا يتخلص من حب المال الذي كان يقيدة و قال ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء ومن ظلمته ارد لة اربع أضعاف بدا يعمل خطوات عمليه. اولا يريد ان يرى يسوع ثانيا ذهب فوق شجره ثالثا قبله فرحا رابعا تغير فعلا فعل شيء عملي لم يكن بالكلام. اولا يريد ان يرى يسوع:- اول خطوة في حياتنا مع ربنا اننا نريد ان نراة نريد ان نريد ان نرى نور وجهه فيضيء علينا وينعكس علينا فينطبع بداخلنا اباء القديسين يقول الاشتياق الى الفضيله فضيله الاشتياق الى الفضيله وهو بدايه الفضيله شخص مشتاق ان يصلي لمجرد انة مشتاق ان يصلى فهى بداية الصلاه شخص مشتاقا الى الطهاره هذه بدايه الطهاره لانه لا يمكن ان شخص ياخذ شيئا لم يحتاج إليها ما اجمل احبائي ان ربنا يسوع المسيح يكون شاغل تفكيرنا احد القديسين كان يقول للرب يسوع يا رب يسوع المسيح اريد ان ارى وجهك بنورك يا رب نعاين النور اعلن لى ذاتك يا الله اعطني شيئا بداخلي تجعلني اشعر انني اعرفك بالحقيقه ممكن اكون اعرفك معرفه نظريه لكن لم اراك اريد ان اراك ما اجمل القديس يوحنا في رسالته عندما قال الذي رايناه بعيوننا الذي لمسناه بايدينا ربنا يسوع المسيح احبائي صعب جدا يكون في حياتنا مجرد تاريخ مجرد فكره يسوع ليس فكره او تاريخ هو هو امس واليوم الى الابد والذي يريد ان يرى الرب يسوع سوف يراه في الانجيل في الكنيسه وفي الفقراء وفى معاملاتك كان لدية شهوه لقاء الرب يسوع ما اجمل احبائي ان تكون لديك هذه الشهوه اريد ان اراك انت لانك انت الكفايه انت الشبع انت السرور كان احد القديسين يتأمل لقائه مع ربنا يسوع المسيح فجاء بموقف من الكتاب المقدس قال انا اتخيل لقاء ابونا يعقوب مع ابنه يوسف عندما علم بأبنة يوسف عندما أكلوا ديب يوسف بالنسبه ليعقوب فقض مات انتهى لكن عندما علم ان يوسف حي وتقابل مع يوسف قال ليقبلك ضميري كما قبل يعقوب حبيبة يوسف اريد ان اتعلق عليك يارب مشتاق اليك يا الله فكان زكا لديه هذه الشهوه لكن زكا كان عايش في الوحل والذل ويجمع في المال بالظلم لانه كان اعمى وعندما اراد ان يرى يسوع فهذه هي البدايه. ثانيا وكان الكتاب المقدس يقصد ان يقول عنة قصير فى قامتة:- لان عندما يعطيك الكتاب المقدس فى العهدين وصف لشخص اعلم انه ليس يكون وصف عابر هو يقصد بهذا الوصف يعطيك معنى دائما عندما يقول عن واحد كامل بار او عندما قال عن شخص قصير شخص شكله جميل لابد ان تاخذ بالك انه يقصد يرفعك لفوق المعنى المادي الى ما هو اعلى فقصير القامه معناه انه انسان قامتة الروحيه قليلا قصير لا يعرف ان يصل الى الله ممكن اي شخص فيما يقول عليه قصير القامه لم يعرف ان يقول اي كلام وهو يصلي قلبه لم يرتفع الى الله عندما صعد الى جميزه لكي يراه اذا رغبته في الرؤيه شديده ليس مجرد ان يجد معطل فيتراجع نحن ايضا احبائي لابد ان يكون لنا رغبة في الحياه مع الله مش مجرد نجد عائق نتراجع لا لابد ان نرى الحل الحل الكنيسه تقول لنا والاباء عن هذه الشجره شيئين هذه هي الصليب والكنيسه زكا كان يقضى عمرة كله في جمع المال تاثير مؤقت او ماذا بك يا زكا هتعطي نصف اموالك الى الفقراء وايضا الذي وشيت به ترد له اربعه اضعاف الشريعه الذى كان يظلم حد يرد له ضعفين لكن اربعه هذا بكثير جدا ليست هذه الشريعه هذا تخطي الى الشريعه ماذا حصل الى زكا عمل المسيح وعمل نعمه المسيح احبائي يعمل عمليه احلال عجيبه شهوه جمع المال في المسيح يسوع بتتحول الى شهوة عطاء المال هكذا فعل زكا عندما قال اعطى نص اموالى للفقراء لانني شيء دخل بداخلي عملت عمليه احلال الحياه في يسوع المسيح هي استبدال شهوه بشهوه شهوه اكبر، شهوه ارضاءة ومحبته، عشان كده عندما يقول لك عن انبا انطونيوس باع ٣٠٠ فدان وأعطى الفقراء وجد سعادة أكثر بكثير، لانة وجد الجوهره الغاليه كثيرة الثمن يكون فرحان جدا عندما يبيع اي شيء لكي ياخذها هو ده احبائي الذى يريده اللة منا وان كل شى نتمسك و كل ما نعتقد انه نعتمد علية، وكل عاطفة غريبه كل دنس كل فكر لا يرضي صلاحه كل عاده رديئه متسلطة كل محبه غريبه عن محبته كل هذا يتحول الى احلال في المسيح يسوع عندما ياتي النور في مكان ظالم تبددت الظلمه وانتهت المسيح يفعل هذا احبائي عندما يدخل يبدل الحال زكا اصبح ليس زكا العشار الظالم ما كان يتكل عليه لم يعد ما كان في ثقته لم يعد ما كان في طبعة لم يعد يريد زكا ان يرد أربعة اضعاف ولم تسمع عن كلمة اربع اضعاف غير في الكتاب المقدس في قصه داوود عندما غلط مع امراه اوريا الحثي ذهب إلية ناثان النبي ويحكي له قصه لكي يصحي له ضميره قال كان يوجد رجل غلبان لديه نعجه ورجل غني لدية مئات من الغنم والبقر وجاء اليه الرجل الغني ضيف فقال هاتوا النعجه التي للرجل الغلبان لكى نذبحها فداود النبي قال له هذا الكلام بيحصل في مملكتي انا فقال لة ارد له اربع اضعاف فقال له من هو الرجل الذي فعل هذا قال انت هو هذا الرجل لانك نظرت الى إمرأة اوريا الحثي . فنظرت الى نعجه هذا الرجل لأجل هذا قال ارد لة اربع أضعاف عشان كده احبائي في المسيح يسوع في يوجد شئ اسمه سخاء النعمه يوجد شيء يقول عليها داوود جبروت خلاص يمينه النعمه المغيره تغير الزاني والقاتل والفاجر تجعله بار مثل ما حصل مع القديس الانبا موسى الاسود كان قديسا من شرير النعمه فعلت به هذا تغير بقوه بجبرات لم يشعر زكا انه خسران او ندمان كان نادما على ما فات و انه تاخر به العمر الذي قضى في الظلم والجشع وجمع المال لم ينفعني بشيئا ظلم قلبي وضميري وبعدني عن خالقي وجعلني انسان مكروه من نفسي ومن المجتمع وشاعر ان الله رافضني ايضا لكن اليوم اشعر بانني احب جميع الناس انا تغيرت هذا هو عمل ربنا يسوع المسيح لاجل هذا احبائي قال له المسيح اليوم حصل خلاص لهذا البيت العجيب اننا لم نعرف شيئا خالص عن اسره زكا من زوجته من اولاده لم نعلم شيئا لكن عندما تاب زكا والمسيح عندما دخل الى بيته حصل خلاص لهذا البيت النعمه معديه ،عندما تصلح انت من نفسك يحدث خلاص للبيت كلة اذ هو ايضا ابن ابراهيم لان ابن الانسان جاء ليخلص ماهلك اربع اشياء في زكا يريد ان يرى يسوع انا ايضا اريد ان ارى يسوع طلع فوق شجره انه قصير انا كمان قصير لابد ان اطلع الى شيء الكنيسه والصليب قابله فرحا رابعا اعمل شيئا عملي وانت جالس دلوقتي قول انا اتريد اتخلص من خطيتي اعطيني يا الله النعمه التي اتوب عن كذا عمليا وعندما تقول هذا تجد فرحه بداخلك كثيرة ويقولك اليوم حصل خلاص لهذه النفس اذاهو ايضا ابن لابراهيم ربنا يبارك حياتكم ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

رموز عن الصليب

عشية عيد الصليب احبائي في الكنيسه له كرامه كبيره لانه محور إيماننا وفرحنا وغلبتنا في العهد القديم رموز كثيره عن الصليب أولارمز جميل عن الصليب وهو فلك نوح فلك مصنوع من الخشب والذى يدخل بداخله يخلص والذي يدخل بداخله ينجو والذى خارج الفلك يهلك كلمه الصليب عند الهالكين جهاله اما عندنا نحن المخلصون فهى قوه الله الفلك ينجي الفلك يخلص الصليب ينجي الصليب يخلص القديسين يعلمونا وينصحونا ويرشدونا كتير نرسم على انفسنا علامه الصليب نرسم على افكارنا علامة الصليب نرسم على الفراش الذى ننام علية علامة صليب وعلى اكلنا وقلبنا لابد ان ترشم علامة صليب لانة علامة خلاص لابد احبائي الصليب يكون في قلبنا وذهننا ليس مجرد فكره هو حياه لابد ان نكون عشاق للصليب نحن لدينا ايمان ان الصليب هو الفلك هو علامه النجاه. ثانياً كان الشعب لدغه الحيات فذهبوا لموسى النبي يقولوا لة ماذا نفعل قال لهم اصنعوا حيا من النحاس وضعوها على رايه مرتفعة واي انسان يلدغة الحيات ينظر للحيه الكلام كان صعب ما هذا الكلام ربنا يسوع كان يريد ان يقول بالموت يغلب الموت بالحية يغلب الحيه بالموت داس الموت والذي يتحد بالمصلوب في التناول والذى يسرى فية دم يسوع المسيح بداخله ماذا يحدث له اذا كانت الحيه تنجي الحيه نحاسيه تنجى الصليب شكلة صعب أداة خزى وعار كيف وانا ملدوغ بحيه انظر الى حيه الموت تعبني كيف ان انظر الى الموت بعلامه الموت غلب الموت بعلامه العار صار المجد ساره بعلامه الضعف صار القوه. ثالثا / خروف الفصح الشعب باكمله يريد ان يخرج من ارض مصر فرعون مهددهم فقالوا له الملاك المهلك سوف يعدي ويقتل كل ابكار المصريين ووقتها الرعب وا الخوف يدخل في قلب فرعون ويترك الشعب يأتوا بخروف ويذبح وبهذا الدم تلطخوا على القائمتين والعتبه العليا علامه صليب فوق ويمين وشمال لطخوا لكي علامه الدم هي التي تنجيكم وعلامه الصليب هي التي تنجيكم وهي التي تخلصكم والموت لا يسود عليكم بالصليب اذا كان دم الخروف نجا علامه دم موضوعة على البيت جعلت الملاك يعبر احبائي نحن علينا ان نؤمن بصليب ربنا يسوع المسيح وللمسيح يعطينا النجاه ويعطينا حياه ويعطينا خلاص. اخيرا عندما شق الله البحر وعبروا عندما تمر وسط البحر لابد ان تشعر بالخوف لابد ان البحر يبلعهم فكان البحر الذي انشق هوعلامه صليب ربنا يسوع المسيح انني اجتاز وسط الموت واخذ منه حياه هكذا صار الموت هو علامه للحياه احبائي الصليب علامه نجاه مثل الفلك والحيه النحاسيه ومثل الدم خروف الفصح ومثل المياه التي عبروا في وسطها البحر الاحمر كل هذا اعطاهم نجاة وخلاص لابد ان كل انسان فينا يكون لديه ايمان بعلامات الصليب سواء الذي يرشمه والذي يمسكه بيديه الذي يرشمه على قلبة وعلى عقله او الذي يرسم على اي شيء يقوم بعملها رشمه الصليب لابد ان نعملها واحنا نعلم انها تعطينا النجاة وهي التي تحمينا هي التي تميزنا نعملها بفخر وايمان كل شيء لها مفعول قوي تجد عدو الخير بيحاول يفسدها الصلاه صلاه ابانا الذي رشمت علامه الصليب صلاه الاجبية التناول كل ما هو مصدر قوه لنا عدو الخير بيحاول ان يضعفه اتناول لم اشعر اصلي بالاجبية اسرح ارشم صليب ولا اكني رشمتة اقول ابانا الذي ولا فاكر ولا حاسس بولا كلمه احذر ان يكون كل شيء اللة يريد أن يعطيك بها قوة تجد نفسك بتضعف بها ربنا يعطينا بركه وقوه وفرح وتعزيه عيد الصليب بركه الصليب تكون في حياتنا ولالهنا المجد الى الابد امين.

لماذا أنت عايش؟

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تقرأ علينا يا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا،وتعيد الكنيسة بتذكار استشهاد شخص وزير اسمه واسيليدس،هذا الوزير يشهد للمسيح والملك دقلديانوس قد أصدر أمر باضطهاد المسيحيين، تعذب بأنواع عذابات كثيرة قاسية جداً واحتمل، وفي النهاية أمروا بقطع رأسه نقطة بسيطة نقف عندها لأن كل منا يحتاج أن يسأل نفسه لماذايعيش؟ ستجدأن شخص مثل واسيليدس لديه كل الأشياء التي نريدها،أي المال، المركز، السلطة، الإمكانيات، الكرامة،ومن الممكن أن الفرد يعيش حياته كلها لكي يصل لهذه الممتلكات وينتظرها،و يظل ينتظر هذه الأمور٢٠ - ٣٠ سنة يجمع مال، يجمع مال ويريد أيضاً سلطة،يريد أن يكون مشهور، تخيل أننا نعيش حياتنا كلها في هذه الخدعة، ونقضي أيام وشهور وسنين لكي نجمع مال ونصل لسلطة ونصل لكرامة ونصل لمركز معين الكنيسة تقدم لنا نماذج كثيرة جداً داست على هذه المباهج، وغلبت كل هذه الأمور،مثل اليوم القديس واسيليدس فهو كان وزير وأخته كانت زوجة الملك،فهو بذلك أيضا يعتبر لديه مكانة تعطي له كرامة وفيها تميز، لكن عندما يفحص الشخص نفسه قليلاً يقول لكن ماذا آخذ بعد كل هذا؟، وماالذي استفاد؟،وما الذي يرجعله؟ تجدأنه في النهاية يشعر أن المسيح أفضل جداً،يقولوا له انكر الإيمان فيقول أبدا لا يمكن أن أنكر إيماني،يقولوا له سوف نعذبك يقول نعم عذبوني، لماذا؟! يقول لأن العالم يصغر جداً أمام من اكتشف المسيح، طالما نحن لازلنا لم نكتشف المسيح يا أحبائي في حياتنا،ومركزه الفعلي،وكرامته الفعلية في حياتنا،واهتمامنا به،ومشغوليتنا به،يظل العالم كبير جداً في أعيننا،والدنيا كبيرة جداً، الإمكانيات هي أقصى ما نتمناه، أسأل نفسك سؤال أمين أمام الله الآن ما هي أقصى أهدافي؟سوف تجد نفسك لديك طموحات كثيرة في جمع المال،جمع المركز،جمع المناصب،غيرمكتفي،غيرشبعان،ليس لديك انتهاء، تظل تسعى ثانية وأكثر،تسمع ما تسمع ويقولوا لك ما يقولوا لك وتظل كما أنت،ما هذا الكلام؟! هذا مركز الحياة، الإنسان الذي يجعل مركز حياته في أمور تزول هو إنسان مخدوع،حقا هو إنسان مخدوع، أحد الآباء قال "من اكتفي بالعالم ونفسه أنكر على نفسه أنه لا نهائي"، الذي يكتفي بالعالم لايشبعه العالم، الحكيم قال "ما من شيء اشتهته عيني وأمسكته عنهما"، لا يوجد أبدا،لا توجدلذة أبدا عشت في هذه الدنيا وقلت كلمة أتمناها، لايوجد أمور أتمناها، وصل لدرجة أنه لا يتمنى شيء، وفي النهاية قال "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح"، ماذا قال؟ قال ليس شيء،إذن هذه الفكرة هل الإنسان لا يتعلم منها؟!،معلمنا بولس الرسول قال لك "ما كان لي ربحاً" الذي كنت أولا أفتخر به،بالمنصب والعائلة والكرامة،حيث أن بولس كان من عائلة كبيرة،كان مثقف جداً،متعلم جداً، ولو كان بولس الرسول قد أكمل حياته كحياة عادية لكان وصل لمنصب كبير جداً دينياً ومدنيا،أي أنه كان يمكن أن يكون له منصب كبير في رئاسة الكهنوت، وكان يمكن أن يكون له منصب كبير في البلد لما له من إمكانيات وثقافات ولغات، مميز جداً، لكن في النهاية قال لك "ما كان لي ربحاً"، الذي كنت زمان أفتخر به حسبته نفاية من أجل فضل معرفة المسيح،بمجردأن المسيح يكبر في حياة الإنسان تجد العالم يصغر، هذا هو المثل الذي قاله ربنا يسوع المسيح على الجوهرة المختفية في الحقل،طالما أنا لا زلت لم أرى الجوهرة المخفية في الحقل أنا متمسك بالحقل، أنا كياني من الحقل، أنا أمالي كلها في الحقل، أحلامي كلها في الحقل، لكن بمجرد أن أجد الجوهرة أقول يكفي،وجدت الكنز أخبئها،أخبئها ماذا أفعل؟!أبيع ممتلكات كثيرةلكي نأخذ هذه الجوهرة،طالما نحن لازلنا لانكتشف المسيح كجوهرة فنحن نشعر أن الحياة معه خسارة ولن نربح شيء،على العكس تكون الحياة في المسيح، أحياناً الإنسان ينظر إليها على أنها بعض القيود، يقول لك أعطي، سامح،اغفر،ادفع، عش مسكين،لا تطالب بحقك،تجدمتاعب كثيرة مثل مساكين بالروح، يكلمك عن طوبى لكم إذا طردوكم وعيروكم، فهو كلام محزن،لأن الإنسان لم يجد المسيح، وعندما لا يجد المسيح يحسب أن الوصايا ثقيلة، ويحسب أن الحياة معه خسارة،بمجرد أن يجد المسيح يقول لا أبدا فأنا اكتشفت الأبدية، أنا ارتفعت فوق الزمن، أنا ارتفعت فوق المال، أنا ارتفعت فوق السلطان، هذه السلاطين لا تدوم،مثلما تقول لنا الكنيسة في مديح القديسين مكسيموس ودوماديوس يقول "بدأوا بخلع التيجان، ورميها من فوق الرؤوس، محبة في ملك السماوات"، كلنا نتشفع بالقديس العظيم مار جرجس، كلنا نتشفع بالقديس العظيم فلوباتير الذي يقول لك خلع النياشين وألقاها،وهي الرتبة التي تأخذ الناس فخر منها، تخيل عندما يكون رجل لواء أو منصب كبير، والرتبة التي على كتفه تعطيه تميز وفخر، وهو يلقيها ويقول خذها أنا لا أريدها، متى يصل الإنسان لذلك؟الذي وجد المسيح،ولكن ماذا أفعل لكي أجد المسيح؟ صدقني هو طوال النهار يطرق على الباب، طوال النهار يحدثنا،أنت إذا رفعت أعينك إلى فوق تراه،إذا رفعت أعينك على المذبح تراه،إذا دخلت داخل قلبك تراه،إذا دخلت داخل الإنجيل تراه،إذا دخلت داخل سير القديسين بوعي وصدق وأمانة تراه،فهوغير مختفي عنا أبدا،أحد القديسين قال "ليس هو بعيد عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل أيام حياتك،أنه داخلك" أين هو؟! داخلك لكن للأسف لم تعطيه فرصة للدخول داخلك بسبب غلبة العالم، واسيليدس العالم صغر أمامه جداً، صغر جداً بمجرد أن رأى الجوهرة الأكبر،كان هناك شاعر منذ زمن طويل اسمه"جبران خليل جبران"، جبران كان كاتب يقول لك (أنا وأنا صغير وأنا شاب كان العالم يشدني جداً،كنت مولع جداً بالعالم،ومولع جداً بكل ما هو مقتنيات وكل ما هو اختراعات وكل ما هو جديد - وبالطبع هذا هو الطبع البشري فينا جميعاً -فقال كنت أرى هذا العالم ضخم جداً وكأنه بحر كبير جداً وأنا نقطة تافهة صغيرة جداً على شاطئ بحر العالم الكبير، قال لك لكن عندما كبرت وعندما تذوقت المسيح وعندما دخلت في اختبار الحياة مع المسيح وعندما شاهدت نور المسيح وعرفت كم هي كرامتي في المسيح يسوع تغيرت الدنيا معي) ،تغيرت معك فماذا أصبحت؟! قال لك تغيرت تماماً معي،قال لك أصبحت على العكس،وما هو العكس؟! قال لك أصبحت أنا الشيء الكبير جداً، أصبحت أنا شخص لانهائي،أصبحت أنا الإنسان الذي لا يقدر بثمن وهذا العالم كله مثل حبيبة رمل على الشاطئ الذي هو أنا، أصبحت أنا أكبر من العالم، هذا هو الذي قاله ربنا يسوع المسيح "ثقوا أنا قد غلبت العالم"قال لنا ذلك أنتم سوف تغلبوا العالم، أنتم سوف تغلبوا الأشياء التي في العالم، أنتم سوف تدوسوا عليها لأن داخلكم نعمة أغلى داخلكم جوهرة غالية كثيرة الثمن،من وجد المسيح وجد كل شيء ومن لم يجد المسيح فقير لكل شيء، أي أنه لم يجد أي شيء لذلك يا أحبائي عندما تقرأ لنا الكنيسة سير شهداء مثل اليوم ثلاثة فلاحين عائدون من عملهم وجدوا أريانوس الوالي وكان قد قضي على مسيحيين مدينة أسنا بأكملها وأخذ أسقفه االأنبا أمونيوس أسير معه لمزيد من إذلاله،يأخذونه معهم من أسنا إلى أسوان، وفيما هو يذهب وجد ثلاثة عائدون من عملهم وقالوا له نحن مسيحيين، فقال الجنود يكفي ذلك فقد شعرنا بالملل وقتلنا البلد بالكامل، يكفي فقد أتعبتنا أيدينا، وسيوفنا أصبحت غيرحادة ووضعناها في غمدها، قرأت اليوم في السنكسار يقول لك قالوا لهم خذوا فؤوسنا واقتلونا بها، أميتونا بها، العالم يصغر جداً أمام الذي وجد المسيح،ليس فقط العالم لكن الحياة نفسها، الأيام نفسها، الممتلكات نفسها، كلما وجدنا المسيح كلما وجدنا ما هو أثمن من كل ما نحيا من أجله،فنحيا لأجله ولأجله فقط لنقتني الجوهرة الغالية الكثيرة الثمن ربنا يكمل نقائصنا يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

حياة الاستعداد والسهر

تتعود الكنيسه احبائي في نهايه السنه القبطيه تقرا علينا انجيل نهايه العالم وعلامات المجيء وحياه الاستعداد والسهر اخر حد في السنه هيقرا فيه نفس انجيل علامات نهايه العالم لكي تؤكد علينا الكنيسه ان الايام والعمر يمضي والسنين تجرى ونهايه سنه ورا سنه ما هي الرساله التي يريد الله لنا ان يقول لنا من خلال التوبه والاستعداد يقول لنا على الحروب وزلازل واوبئه ومجاعات وانقلاب ناس على ناس تحذيرات كثيره لأجل ان الانسان يسعى الى خلاص نفسه من الاحاديث النبويه لربنا يسوع المسيح بمعنى انة شيء هيحصل الكتاب المقدس مليء بالنبوات فالانبياء في على العهد القديم كانوا يتنبأوا عن قدوم المسيح وعندما جاء المسيح فالنبوات مازالت موجودة في نبوات عن المجيء الثاني فالكتاب المقدس والانبياء كان لهم احاديث نبوات مركزه فتجد حديث معين عن ابونا اسحاق في تكوين 27 حديث مركز جدا لابونا يعقوب مع الاسباط او رؤساء الاسباط الاثنى عشر في تكوين 49 حديث يكون شديد التركيز... موسى النبي كل الكلام الذي قاله لكن من الممكن أن تجد لة حديث نبوي مركز جدا في سفر التثنيه 31/ 32 وايضا يشوع تجد له حديث نبوي مركز جدا في يشوع 24 صموئيل في صموئيل الاول 12 كل شخص تجد له حديث نبوي حتى داوود النبي تجد في اخبار ايام الاول 27 و 28 احاديث نبويه يتكلم عن ما سوف يأتي فربنا يسوع المسيح هنا يتكلم في حديث نبوي عن ما سوف ياتي مثلما موسى تكلم موسى ويشوع واسحاق ويعقوب وصموئيل وداوود الرب يسوع الان يتكلم عن سوف ما ياتي ويعطي لنا علامات ليس لكم ان تعرفوا الازمنه نعيش في حياه استعداد وسهر بأستمرار وقال ما اقولة لكم اقولة للجميع اسهروا ما معنى ان تسهروا ان تكونوا في حاله من اليقظه كل يوم نتوقع مجيئه اليوم لا نضمن الغد لا نعرف الغد ماذا به حياه الانسان المسيحي هي حياه استعداد دائم كل يوم اخر اليوم اقول له هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل عتيد بمعنى اكيد حالا سريعا ضروري سوف اقف امام الديان العادل كل يوم لابد ان اضع في قلبي هذا الكلام كل يوم لابد ان اكون دائما فى حاله استعداد وعندما اصلى هذة الطلبة و بداخلي مشاكل وخطايا كثيره وهموم كثيره وشهوات كثيرا لابد أن انقى نفسى حياه الانسان المسيحي حياه توبة مستمرة اذا كانت الكنيسه تقول لنا في بداية سنه ونهايه سنه اقول لك العمر كله اللة اعطاة لنا من اجل ان نعيش فى حالة توبة مستمرة ،وكل عمر جديد لتجديد التوبه كل يوم جديد لتجديد التوبه اذا احبائي علينا ان نكون متيقظين الى هذا الامر ربنا يسوع قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن، يعلمها الاب فبعض البشر سألوا انفسهم كيف ان يكون هذا هو اللة وهو لا يعلم الساعة؟!.. يوجد اشياء يقول عليها القديس اثناسيوس يقول احداث لا تفهم الا في التدبير الالهي حال كونه متجسدا. حال كونه نائبا عن البشر، حال كونه ابن الانسان متجسدا نائبا عن البشر،ابن الإنسان واما الصبي فكان ينمو في النعمه والحكمة والقامه عند الله والناس هل يجوز ان اقول عن الله كان ينمو؟! اقول لك حال كونة متجسدا نائبا عن البشر ،صفه يقول لها صفه تدبيريه صفة تدبيرية، ينمو في النعمة والحكمه والقامه،لانه كان صبي صغيرا هل ينفع ان الله يكون صبي صغيراقول لك لو جاء لنا الرب يسوع المسيح وهو شاب فاذا لا نشعر به انه كانسان نشعرأنة شىء نزل من السماء لكنة حُبل بة فى البطن بالروح القدس ،وكان ينمو قليلا قليلا كشبة البشر لوحده عاش كانسان اخذا شكل العبد سائرا في الهيئة كأنسان واطاع حتى الموت موت الصليب ،وعندما يقول عن هذة الساعة انة لا يعرفها إلا الله هنا بقصد انة لا يعرفها كأنسان لكن يعلمها كألة هو يعرفها لكن لا يصرح بها القديس اوغسطينوس يعطي تشبيه مثال المدرس الذي يدرس للطلبه وهو واضع الامتحان وبعد ذلك يسالوا عن الامتحان فيقول لهم ذكروا كويس. ركزوا على هذا الشيء، اذا كان ربنا يسوع المسيح هنا ما زال يقول لنا على علامات اليوم، فهو يعرف كألة ويريد ان يعلن انة يشاركنا جهلنا كبشر فهو يقول لا يعرفها يقول اذ استشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هوايضا فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذى لة سلطان الموت لو كان ربنا يسوع المسيح من عجينه بشر مختلفه عننا ما كانش فدانا بمعنى عندما يدق في يديه المسمار فلا يشعر لانه لا يكون عجينه مثلنا لكنه كان واخد جسد ولحم ودم عندما دق المسار بة شعر بالالام شديدة يمشي كثير يتعب يبذل مجهود يعطش يجوع عاوز يأكل او يشرب فموقف صعب عن فراق احد احبائه مثل العازر، يقول لك بكى موقف آخر شديد الصعوبة بستان جسيماني، كان عرقا يتسبب كقطرات دم نفسي حزينه حتى الموت ،اذا يوجد صفات نقول عليها تدبيريه ان هو اله ولكنه نائب عن البشر،وهنا عندما قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن هنا كان يقصد انه نائب عن البشر يشاركنا في ضعفتنا حتى ضعفتنا يضعها على ذاته عشان كده عندما تجد ايه تشعر ان ربنا يسوع المسيح كيف كإله ان يحصل له ذلك، اقول لك هذا بطبيعه البشر ،ممكن قصاد كل كلمه تقال انه جاع او حزن او تعب او مشى او يرجم اي شيء تشعر ان بها لون من الوان الاهانه لربنا يسوع المسيح وتجد نفسك مش قادر تقبلها، اكتب أمامها هذا من اجلي ونيابه عني، ما القصد ان الكنيسه تضع لنا هذه الفصول تريد ان اولادها تعيش في حاله استعداد وتراقب دائم لقدوم العريس، تريد ان يكونوا فى ثياب بيت باستمرار، تريد ان دائما مصابحهم مليئه بالزيت بأستمرار. ونكون في حاله اشتياق لقدوم العريس كل يوم نقول له مستعدين اننا نكون معك، فتضع الكنيسه لنا كل يوم في صلاه النوم الانجيل الذي يقول الان يا سيدي تطلق عندك بسلام حسب قولك وكان كل يوم نقول له اطلق عبدك بسلام اريد ان اذهب اليك الان يا سيدي تطلق عبدك بسلام حسب قولك لأن عيني قد ابصرت خلاصك كل يوم اقول له اطلق عبدك بسلام تخيل ان الانسان الذي يقول له كل يوم اطلق عبدك بسلام، والرب يحقق لة أمنيتة كل يوم نقول له ننتظر قيامه الاموات وحياه الدهر الاتي امين نطلب من الله ان يحقق لنا هذا الطلب اذا احبائي الحياه وعلامات المجيء لا تزعج اولاد الله لان امالهم ليست في الارض كيانهم ليس في الارض اليوم احبائي عندما نرى خلال كم سنه راينا وسمعنا عن أوبئة لكثيرين وغلا راينا حروب شديده جدا ومستمره وزلازل حصدت ايناس كثير منازل تقع كثيرا وراينا ضيقات واضطهادات ومجاعات واوبئه وحروب هذه هي العلامات التي تحقق ما علينا الا ان نستعد للقاء المسيح كل الذي يحدث هذا هو بالتدبير الالهي لا اقول متى تستقر هذه الحياه لأنها لم تستقر انا اعلم انها مقاصد الله علينا احبائي ضيق العيش تقلبات الزمن عدم الامان لهذه الحياه ،الذي يعشم في هذه الدنيا يتصدم لانه يريد ان ياخذ ياخذ ياخذ ولم ياخذ شيئا قال لى شخص انة فى خلال ايام خسر نص المال الذي جمعه فى العمر كله، قله النصف،،بسبب أحوال البلاد و التضخم والجنيه والدولار والاحصائيات التى قامت بها الدوله نفسها تقول ان التضخم وصل الى ارقام مزعجه عيش وانت مطمئن وسيبها على الله لا تضع يقينك في المال ولا تضع يقينك في شئ ولا فى حدث لان كل هذه الظروف متغيره الله يتكلم بالاحداث الله يتكلم بالمواقف قال كم الناس اللي وقعت عليهم البرج فى سلوان وماتوا 17 واحد هؤلاء هم اكثر شرا من الاخرين ،قالوا لا كذلك ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون حدث حصل في فتره حياه السيد المسيح نستفيد به اخذوا لكى يحولة لحياه استعداد حدث آخر قالة لهم كان يوجد ناس داخلة لتقديم الذبائح فبيلاطس قتلهم وخلط دمائهم بذبائحهم فقال لهم هل كانوا اكثر شرا من غيرهم كذلك انتم ان لم تتوبوا كذلك جميعكم تهلكون ربنا يريد ان نعيش حياه الاستعداد لان هذه الحياه فرصه ان نجتهد و ان نجمع زيتا ان نتاجر فرصه ان نربح، نتاجر ونربح في تحليل نصف الليل الذى يصلية الاب الكاهن ان نرجع الى الميناء كاسبين غانمين رابحين لان الحياة هى فرصة للمتاجرة ،ولكن المتاجرة الروحية نرجع كاسبين غانمين رابحين يحكى عن اتنين تجار ذهبوا ليصنعوا تجارتهم في الصين تاجر قبل ما يسافر ظل يسال عن المصانع والطلبات المطلوبه ونزل الى السوق يستفسر عن كل شيئا ويصور كل شيء بحث السوق وسال عن كل شى قبل ان يسافر التاجر الاخر لم يفعل اى شئ، وعندما وصل إلى الصين،ظل يسأل على الكافيهات والنوادي والملاهي والاوتيلات والسهر مثل ما قال الكتاب العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونه انتهت مدة السفر ورجعوا التجار إلى بلدهم رجل التاجر الأول مبسوط وقد انتهى من كل اعمالة بنجاح واخذ لاولادة هدايا واتمم كل عمل لة وبدا يشتغل وينجح ،وفرح جدا لانة وجد فى الصين كل ماكان يريد أن يفعلة لكى ينجح. ،والتاجر الاخر رجع ولم ينجح فى اى شئ لانة كان لا يبحث ولا يتعب لكى ينجح كذالك نحن يااحبائى مثل الاثنين التجار دول ننزل نفس السوق نعيش نفس الفتره ونعيش نفس الظروف واحد بحث ونجح ،والثاني لم يكن في دماغه ان يامن مستقبله الابدي عشان كده نقول نرجع كاسبيين غانمين رابحين ، اكيد التاجر الاولاني كان يتعب وممكن يجي على نفسه شويه ياكل اي حاجه يسهر شويه ويتعب يجي على نفسه شويه وتاجر الاخره لم يفعل هذا ربنا يعطينا هذه الحكمه وكيف ان نقضي زمان غربتنا في خوف ونؤمن مستقبلنا الابدي عشان كده يقول ما اقولة للجميع اقولة لكم ،اسهروا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل