العظات

التمتع بالتجسد ليلة عيد الميلاد

في رساله معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الاولى اصحاح ثلاثه يقول عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءه لملائكه كرز فيه في العالم رفع في المجد عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد، احبائي اليوم ونحن بنحتفل بعيد التجسد الالهي لابد ان نستوعب ان العيد ليس مجرد حدث في الماضي ،في بدايه الميلاد وفقط، بل العيد فعل ،يوجد فرق بين العيد فعل والعيد حدث فعل في من ؟! في الكنيسه في ولاده فينا ،هو لم يولد لنفسه هو اتولد لينا لاجلنا بنصلي في قانون الايمان بنقول هذا الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس هذا الذي من اجلنا نحن البشر التجسد والعيد الذي نحن نعيد به اليوم هو عيد من اجلنا نحن،لاجل ان نعيد به عيد روحاني ان المسيح اتولد فينا واتولد بداخلنا ونتمتع بميلاده في داخلنا احيانا نقول عمليا ،كيف ان اتمتع بالتجسد ،كيف ان اتمتع به لكي تتمتع بالتجسد لابد ان تفعل اربع اشياء لكي تتمتع بالتجسد لابد أن تلتصق بأربع اشياء، أولا لكى تتمتع بالتجسد التصق في التناول، اتناول كثير ثانيا،التصق في الكنيسه ثالثا التصق في الفقراء رابعا التصق في السيده العذراء التناول هو التجسد لو لم نتناول نحن ،اين جسد الرب يسوع المسيح لكن ممكن ان نزور في القدس المزود بيت لحم وقبر المقدس هذه بركه لكن اين المسيح ،يسوع المسيح لم يجعل جسده في السماء فقط بل اعطاه لنا في جسد ودم التناول، ابونا الكاهن في القداس في الاعتراف الاخير يقول ان هذا هو الجسد المحي الذي اخذه من سيدتنا ملكتنا كلنا القديسه الطاهره مريم جعله واحد مع لاهوتة،ابونا يصرخ ويقول اؤمن اؤمن اؤمن يرد الشماس ويقول امين اؤمن اؤمن والكل يقول اؤمن اؤمن ان هذا هو الجسد اذا جسد ربنا يسوع المسيح التجسد لكي يكون عملي بالنسبه لي اتناول كثيرا لانة ان لو لم اتناول المسيح بالنسبه لى والتناول يصبح فكره وليس حقيقه لكن المسيح ليس فكره المسيح مش فكره ولا المسيح مجرد تاريخ،المسيح فوق الافكار وفوق التاريخ ،المسيح مسيح حقيقيا عندما نتناول بجسد ربنا يسوع المسيح هذا هو التجسد جسده يدخل بداخل اجسادنا يحدث اتحاد جسمه هو جسمي نقول له سيرنا هياكل المقدسه لحلولك واواني مطهره لقبولك لكي نذوق جسدك نؤهل لذوق نعمتك وبشرب دمك نؤهل لحلاوه محبتك ، بذوق لحمك نؤهل لذوق نعمتك ،وهبت لنا ان ناكل جسدك علانيا اهلنا ان نتحد بك خفيه ،وهبت لنا ان نشرب كأس دمك ظاهرا اهلنا ان نمتزج بطهارتك سرا، هذا هو عمل المسيح بداخلنا احبائي المسيح فوق الزمن فوق المكان المسيح نجده في كل كنيسه نجدة على المذبح،ابونا يقول هوذا كائن معنا على هذة المائدة اليوم عمانوئيل الهنا حمل الله الذي يرفع خطيه العالم هذه نعمه الله، اعطاها لنا ، التجسد على المذبح،التجسد موجود في داخلنا ،المسيح قال لنا ان لم تاكلوا جسدي ابن الانسان وتشربه دمه فليس لكم حياه ،من ياكل جسدي ويشرب دمى ، يثبت فيا وانا فيه ،يحيى الى الابد اذا التجسد ليس فكرة ، التجسد واقع عشان كده المسيح يتولد بداخلنا عن طريق اتحادنا بالتناول، التصق في التناول لكي تشعر بالتجسد وتتمتع به ، ولكى يتحول التجسد من فكره الى حقيقه، اتناول،تناول بأيمان، اتناول بإدراج انت ماذا تأخذ، اتناول وانت فرحان و انت بتتحد بالمسيح اتحد وانت مدرك انه الجسد المحي الذي اخذته من سيدتنا مدرك انة هو الجسد المحييى الذى آخذة من سيدتنا وملكتنا كلنا ،وتقول فى بداخلك امين امين، ينصحون الاباء يقولون لنا اتناول كثيرا و احظر انة يتحول إلى روتين،بتناول وانا مدرك وانا فرحان وكل ما تناول اتناول أحب أن أتناول اكثر، أتناول واثبت فيه،التناول في حد ذاته يعمل عمليه تقديس وشغف ، شغف انسان يكون لديه شغف للتناول وشغف للقداسات مره اخرى ، قديس يوحنا ذهبي الفم كان يقول حياه المسيحي محصوره بين قداسين قداس حضروا وقداس سوف يحضروا ، الذي يتناول بادراك يخرج فرحان ومن كثره الفرحه يسال كيف اتناول مره اخرى التجسد بالنسبه لنا لكي يكون حقيقه لابد ان نتناول نتناول كثيرا يثبت فية ويثبت فينا ، يتحول التجسد بالنسبه لي من فكره الى حقيقه من فكره لممارسه من فكره لعشرة التناول اولاالتصق في التناول. ثانيا التصق في الكنيسه:- الكنيسه هي جسد المسيح ،القديسين يقول لنا،عندما كان المسيح عايش بالجسد كانت الكنيسه مختفيه فيه ، ولما صعد الى السماء وترك لنا الكنيسه صار هو مخفيا فيها ،هو موجود في الكنيسه الكنيسه اسمها بيت الله، مسكن الله مع الناس ، الكنيسه هي الفردوس تطور الكنيسة في العهد القديم، يبدا اول شيء نشوفها في العهد القديم نقول عليها كنيسه هى أبونا آدم وامنا حواء فى الفردوس ، ثم تطور الكنيسه في العهد القديم الى المذبح، الاباء يعمل مذبح ويقدموا عليه ذبيحة هذه الكنيسه في العهد القديم، ثم سار خيمه، خيمة الاجتماع، الله يتراءى لهم ويكلمهم ويقبل ذبائحهم ويقبل عبائدهم وممارستهم واحد الفردوس اثنين مذبح، ثالثا الخيمه، ثم صار الهيكل ايام سليمان وايام الملوك هذا تطور الكنيسه احبائي، بعد ذلك المسيح تجسد هو بنفسه سار هو نفسه الكنيسه،ثم صارت الكنيسه في العهد الجديد .الكنيسه فى العهد القديم كانت اى مجموعة مؤمنين يجتمعوا، تطلق عليها كنيسة ،معلمنا بولس الرسول كان يخاطبهم يقول الكنيسه التي في بيتنك،اي بيت يتجمع فيه المؤمنين يعملوا فيها الافخارستيا صارت كنيسه، جماعه المؤمنين ما هي الكنيسه جامعه مؤمنين نحن كنيسه وطالما احنا كنيسه متجمعين على اسم مين، اسم المسيح نسبح المسيح نمجد المسيح نعيد للمسيح اليوم لكي اتلامس مع التجسد اتلامس مع الكنيسه،لكي اخذ بركه التجسد التصق في الكنيسه،احضر الكنيسه كثير، وانت جاي تتقابل مع المسيح ومركز مع المسيح عندما نعمل اعياد للقديسين بنمجد القديس لانه احب المسيح نمجد المسيح فيه، عندما نعمل تمجيد للقديس نقول الكل يقولون يا اله مارجرجس يا اله مارمينا الة ابوسيفين، الة انبا انطونيوس، جئنا نتقابل مع المسيح في الكنيسه،المسيح مختفي في الكنيسه موجود بداخلها هذا بيتة مكانه موضع راحته ،عندما تقرا في رسائل معلمنا بولس الرسول، يتكلم كثيرا على ان الكنيسة هى جسد المسيح، تقرا فى رسالتين افسس وكولوسي يكملوا بعضهم البعض، افسس يتكلم عن الكنيسه جسم المسيح، وكولوسى المسيح راس الكنيسه هو راس الكنيسه لابد ان تلتصق بالتجسد وتلتصق في الكنيسه احضر قداسات احضر عبادات احضر تسابيح احضر اصوام هتجدها كلها تدور حوالين تسبيح المسيح،الكنيسه تغني تقول عمانوئيل الهنا في وسطنا الآن بمجدة ومجد ابيه والروح القدس، يباركنا كلنا ويطهر قلوبنا بتهليل الكنيسه تهلل للمسيح ،الذى يكون فرح فى الكنيسة يفرح بالمسيح ، الفردوس بدا معه وهو على الارض ويقول عمانوئيل الهنا في وسطنا الآن بمجد ابيه والروح القدس، يباركنا كلنا،لانى فرحان بة ،شاعر بة لانه موجود، يباركنا كلنا كأنه يعدي على كل انسان فينا ويضع يديه على راسه ،اذا لكي تلتصق بالتجسد التصق فى الكنيسه التصق فى عبادتها واصوامها واعيادها، وقرأتها ،تجد المسيح واضح جدا، يا بخت اللي يشوف المسيح في الكنيسه، عشان كده احبائي تجد كل شيء حواليك تفكرك بالمسيح اول منظر تراه وانت داخل المسيح وهو جالس على العرش لانه هو صاحب الكنيسه هو راس الكنيسه هو مخلص الكنيسه هو فادى الكنيسه وعريس الكنيسه هو الذي احبها واسلم ذاته لاجلها التصق في الكنيسه التصق في عبادتها اجعل نفسك دائما الكنيسه داخل قلبك واكثر مشوار يكون ممتع لك ومفرح لك هو الكنيسه فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب، وقفت ارجلنا في ديار اورشليم اورشليم مبنية مثل مدينة متصلة بعضها ببعض اقرا خصوصا مزامير صلاه الغروب تجد مجموعه مزامير اسمها مزامير المصاعد كانوا يصلوها وهم ذهابين الى اورشليم في بهجه غير عاديه كل ما يقرب، وكل ما تقرب اورشليم كلما تجد نغمة الفرح زادت بداخلهم ،كلما يرتفعوا شويه تنور لهم المناير من بعيد اورشليم يتكلمون عن بهجه وجودهم في ديار بيت الهنا ،هذا هو المسيح الذي موجود بداخلها ،التصق فى الكنيسه كتير، اذهب الى الكنيسة. ثالثا التصق بالفقير:- لكى تتمتع بالتجسد التصق وساعد الفقير،نحنفى غلاء ، لابد ان تزيد رحمتنا للاخر،لكى نشعر بالآخر،لابد ان تشعر وتقول ان يوجد غيرك محتاج اكثر منك، كل ما يزيد الاحتياج كل ما تزيد انت فى الترفع عن الامور لكي تلتصق بالمسيح في التجسد التصق في الفقير هو قال لنا ذلك كنت غريبا كنت محبوسا كنت جوعانا كنت عطشانا كنت مريضا بما انكم فعلتم بأحد اخواتي هؤلاء الصغار فبى قد فعلتم ،الذي تفعله مع احد فقير انت تفعله مع المسيح ،اذا المسيح المتجسد موجود على المذبح، موجود في الكنيسه موجود في الفقير،المسيح في كل بيت المسيح في كل عائله المسيح في كل عائله، في كل شارع في كل كنيسه ،المسيح يقول لك انا متاح جدا اخدمني فىهؤلاء القديس يوحنا ذهبى الفم قال هل تفتكر ان اللة لا يستطيع أن يطعم الفقراء ؟! مع انة هو ضابط الكل ، لكنة عهد لنا بهم لكي نتمم بهم الوصايا لكي نحن نصنع الرحمه ونتمم الوصايا بهم،وبذلك نحن ننتفع بهم ، عندما تعطي انسان اصبح هو الاعظم الاجمل منك، لكي تتمتع بالمسيح التصق بالفقير وابحث عنه،القديسين كانوا يقولوا عن عمل الرحمه اكثر قديس تكلم عن اعمال الرحمه بشكل قوي جدا كان القديس يوحنا ذهبى الفم لانه كان منتشر في عصرة تعظم المعيشة والثراء الشديد ،فكان يرى حفلات والاغنياء الباهظه التكاليف وكان يرى عظمه الملابس والمباني والتماثيل والتحف بشكل مبالغ فيه جدا ،فكان القديس يوحنا ذهبي الفم لانة غيور جدا كان يوصل لدرجه الاستفزاز ،يقول انت ترضى تعزم من في هذه الموائد؟ الاغنياء انت تتكسف تعظم الفقراء لانهم لا يستطيعون ان يرده لك هذه العزومه او المجامله ادعي الفقراء لكي تعمل وليمه صحيحة القديس يوحنا ذهبى الفم كان يطعم كل يوم في الكاتدرائية 3000 فقير كانوا يجلسون ،وياكلوا عندة ،راى فيهم المسيح اتغلب للرحمه،الرحمه تفتخر عن الحكم القديس ذهبي الفم كان يقول عندما تفحص الناس لكي ترى استحققهم هل الذى تاخذة من الله انت تستحقة ولو كانت اجابتك انك تستحقة ابحث عن الاستحقاق ،التصق في الفقير ابحث عن الفقير والبسيط افتكر الفقراء والمساكين والكنيسة تقول لكى يكون لنا الكفاف،اذا احبائي التجسد لا يذهب، فكره التجسد ليست ماضي التجسد ليس محصور في مكان او زمن ، المسيح ليس كذلك ياتي يومين على الارض لا المسيح هو مستمر دائم جديد الى الأبد التصق في التناول التصق في الكنيسة التصق في الفقراء التصق في الست العذراء،ربنا يعطينا التجسد يكون في حياتنا واقع نعيشة و نلمسه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

انت هو المسيح ابن الله الحي

بسم الاب والابن والروح القدس إله واحد أمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل اوان والي دهر الدهور كلها امين اليوم أحبائي تذكر الكنيسة مجمع نيقية الذي اجتمع فيه 318 أسقف في عام ٣٢٥م لمقاومة بدعه آريوس. إذ أن ما قاله آريوس يمكن ان نسمعه الي الآن لأنه في الحقيقة أمر يمس العقل والإدراك حيث قال إن المسيح ليس هو الله ، وإن الآب أكبر من الابن ، وإن المسيح ليس مساوي للآب في الجوهر بل ان المسيح اقل من الآب. لذلك فقد اجتمعت الكنيسة وأقرت بأن المسيح هو الله وإن كنا نقول أن المسيح ابن الله فهذا ليس معناه إنه أقل منه. من أكثر المشكلات يا أحبائي التي تواجه الحقائق الإلهية تتلخص في أمرين :- الأمر الأول:- هو إن الإنسان يريد ان يفهم هذا الكلام بعقله. الأمر الثاني:- هو عجز اللغة. بالنسبة للأمر الأول: قال لا يستطيع احد ان يقول المسيح رب إلا بالروح القدس فالأمر لا يأتي بالإقناع العقلي ونحن نفسر أمثال تحتاج إيمان بعمل الروح القدس الداخلي. وأن نقول مثلما قال معلمنا بطرس عندما قال لهم السيد المسيح "من يقول الناس إني أنا؟" فأجاب معلمنا بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي. الأمر الثاني خطير جدا: وهو عجز اللغة، فاللغة يا أحبائي تقوم بالتعبير عما لا نستطيع التعبير عنه، وتقوم بوصف غير الموصوف. عندما يقال كلمة إبن سرعان ما يفهم منها معنيين ، والإثنين خطأ في الفهم اللاهوتي المعنى الأول: عندما اقول ابن معناها انه يوجد واحد كبير وواحد صغير هذه اللغة، اللغة قامت بتوصيل هذا المعنى لدينا. المعنى الثاني: انه يوجد انفصال بمعني ان الآبن عندما يولد من والديه ويخرج من بطن الام فبذلك ينفصل. اما الآب والآبن غير ذلك فهي ولاده غير منفصلة ولاده متصلة ،الآب والآبن ليس معناه إن هناك أحدهم كبير والآخر صغير، فالآبن موجود منذ الأزل ولكن في ملء الزمان أخذ جسدا ليس معنى ذلك انه عندما أخذ جسد فبدايته كانت أزليه ، لكن هذه هي بدايته بحسب التجسد وأيضا قبل ذلك هو موجود .مثلما أنا الآن اتحدث اليكم فأنا احدثكم بكلام موجود في عقلي لكن انت لا تراه فهو موجود في عقلي منذ زمن طويل لكني أعبر عنه الآن ليس معنى ذلك انه اتولد الآن، فهو اتولد الآن لكي يعبر لك عن شيء لكن هذا الشيء موجود داخلي وعندما تحدثت الآن بهذا الكلام معني ذلك انه خرج من عقلي، لكنه مازال موجود في عقلي ، وفي نفس الوقت أنا تحدثت به الآن فبذلك خرج ... لذلك انت سمعته و رأيته و شعرت به. + هكذا يا أحبائي ضعف اللغة يقوم بإعطاء سوء فهم لأمور لاهوتية كثيرة، لذلك يا احبائي اجتمع الآباء لوضع صياغة إن الابن هذا نور من نور إله حق من اله حق مولود من الآب قبل كل الدهور. فانه لم يولد الآن فعندما أراد الله ان يخلصنا هذا الذي من اجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء ، فهو موجود مثلما نصلي ونقول كائن في حضن ابيه منذ الأزل. + إيماننا يا احبائي بربنا يسوع المسيح هو أساس لحياتنا كلها، فأنا من أعبد؟ أنا أعبد ربي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح إبن الله الحي لابد ان تقال هذه الجملة الكبيرة. هو ربي وهو إلهي وهو مخلصي يسوع المسيح ابن الله الحي هذا إعلان إيماني في المسيح يسوع لذلك ربنا يسوع المسيح سأل هذا السؤال لئلا يكون تلاميذه غير مدركين من هو ولئلا يكون الناس غير مدركين. وفي الحقيقة أن الذي توقعه ربنا يسوع المسيح حدث - لماذا حدث ذلك؟ - لأنه عندما سأل هذا السؤال وجد اجابات عجيبة. اجابوا وقالوا له انت يوحنا المعمدان. لأن يوحنا المعمدان كما تعلمون إن هيرودس قطع راسه فهم متوقعين أن يوحنا المعمدان سيأتي مرة اخري. فقال أأنت يوحنا المعمدان الذي بعدما قطعت رأسه جاء إلينا مرة أخري. ثم شخص آخر قال له انت ايليا. وشخص آخر قال انت ارميا. أنتم بذلك غير مدركين . وشخص آخر قال له أنت أحد الانبياء. نحن إيماننا بربنا يسوع المسيح أنه هو يسوع المسيح ابن الله الحي. لذلك يا احبائي اذا كانت فكرة إيماننا بربنا يسوع المسيح تزعزت قليلا. فبهذا إيماننا كله تزعزع، وإيماننا عندما يتزعزع معناه إن أساس المنزل تزعزع وهذه مشكلة كبيرة جدا. فمثلا مشكلة اذا سقطت طوبه من جدار المنزل انها مشكلة لكنها ليست بمشكله كبيرة لكن المشكلة الكبيرة موجودة في أساس المنزل الذي غير واضح ألا وهو إيماننا. لذلك قال اليك بهذا نغلب العالم بإيماننا. بمن نؤمن؟ نؤمن بيسوع المسيح ابن الله الحي الذي هو مساوي للآب في الجوهر، فأن الذي آتي الينا ليس شخص اخر ولا انفصل عن الآب. لكنه آخذ جسدآ لكي يأتي إلينا ويفدينا ويعلمنا، فلكي يعلمنا ينبغي ان يصير إنسان ولكي يفدينا لابد ان يصير إنسان ليصلب فلابد ان يصبح لحم ودم لكي يفدينا فداء كامل ويدفع ثمن خطايانا آخذ شكلنا وآخذ جسدنا وآخذ طبعنا وحمل على نفسه طبيعة بشريتنا الضعيفة. وأخذها في نفسه لكي ينجينا من الموت، ذاك الذي له سلطان الموت وهذا ما حدث. + لذلك يا أحبائي قامت الكنيسة بعمل اجتماع مكون من 318 أسقف والعجيب يا أحبائي انهم عندما ارادوا تعداد الأساقفة وجدوا أنهم ٣١٩أسقف فيقومون بقراءة الأسماء المكتوبة يجدوهم ٣١٨ فيسألون من منكم لم يكتب اسمه؟ فيجيبوا كلنا كتبت أسماءنا. فيقوموا بالتعداد مرة اخري الي ان ايقنوا وقالوا 31٩ لكن المكتوبين 318 فمن هذا الحاضر؟! معناه أنه ربنا يسوع المسيح بنفسه حاضر، هو الذي قاد الكنيسة لأنه اذا كانت الكنيسة تنازلت عن هذه الحقيقة، حقيقة ان المسيح هو إبن الله وحقيقة انه مساوي للأب في الجوهر لأصبحنا الآن غير مسيحيين اذا قلنا إن المسيح ليس هو الله نحن بذلك نقضنا لأن معني ذلك انه اصبح بشر وعندما أصبح بشر فمن يفدي؟ يفدي نفسه فبما اننا قبلنا كلمة إنه بشر فقط، ليس إله فهذا يعني إن الخلاص لم يكتمل بمعني إنه اذا فدى فأنه فدى نفسه لأنه بشر لكن هو أخذ شكل البشر هو ليس بشر فهو اله "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" لكنه فقط أخذ جسد هو اخذ شكل العبد - فلماذا أخذ شكل العبد ؟ - اخذه من أجل خلاصنا من أجل فدائنا انه أتي في الزمن لكي يقدس الزمن واتي في شكل الجسد لكي يقدس الجسد وعلمنا وصنع معجزات وعجائب لكي يعلن للعالم كله إنه غالب للجسد وغالب للمرض وغالب للشيطان وغالب الموت وغالب للطبيعة. اذا قمت بالتركيز ودرست معجزات ربنا يسوع المسيح وقمت بتصنيفها ستجد حوالي ستة وثلاثين معجزة تقريبا والستة وثلاثين معجزة يوجد فيها عده انواع : قدرة على مغفرة الخطايا ، قدرة على شفاء الأمراض، قدرة على قيامة الموتى، قدرة على الطبيعة ، قدرة على الجسد، قدرة على المرض ، قدرة على الشيطان ... شيطان وجسد ومرض وطبيعة وموت ، فمن هذا الذي يقوم بكل هذه المعجزات فهو فعل ذلك لكي يعلن لهم إنه ليس مجرد إنسان عادي لذلك الكثير من المعجزات التي فعلها ربنا يسوع المسيح جعلتهم يقولون بالحقيقة هذا ابن الله هذا لا يمكن ان يكون إنسان عادي. جاء الي العالم بطريقة غير طبيعية . لم نري أبدا شخص يأتي الي الدنيا بدون زواج لا يوجد في جميع البشر. جاء للعالم بطريقة غير طبيعية وعاش حياة غير طبيعية و مات بطريقه غير طبيعية و قام قيامه غير طبيعية إنه فريد .لماذا؟ لأنه اله تجسده عجيب حياته عجيبة موته عجيب قيامته اعجب وفي النهاية ختم كل هذا أمام التلاميذ، وامام الدنيا كلها. انه قام من الموت وصعد الي الأب في السماء فمن هذا؟ لذلك يا أحبائي إيماننا بربنا يسوع المسيح لابد ان يكون إيمان قوي بداخلنا. تؤمن بمن؟ بيسوع المسيح ابن الله الحي المساوي للآب في الجوهر، الذي لم يحسب خلسه أن يكون مساوي لله. قال معلمنا بولس الرسول في رساله فيلبي لم يحسب خلسه. ما معني لم يحسب خلسه ؟ تعني أنه لم يأخذ شيء لم يمتلكه. لم يقم بسرقة شيء ان يكون مساوي لكنه أخلى ذاته أخذا شكل العبد صائرا في الهيئة كإنسان واطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله وأعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة. فما هذا يا احبائي عمل ربنا يسوع المسيح . + من الأشياء التي تزعزع الإنسان وتزعزع ايمانه إنه اذا رأي ربنا يسوع المسيح في موقف ضعف فمثلا عندما قال جاع ،عطش ،تألم ، صرخ ، بكي ، اكتئب ، صار عرقه كقطرات دم ...إلخ فكل هذا الكلام يقول لك انتبه كل هذا الكلام من أجل تدبير الخليقة عندما تجد موقف ربنا يسوع المسيح يظهر فيه بهذا الشكل. قم بكتابه هذه الجملة " هذا من أجلي و نيابة عني". لماذا جاع ؟ لماذا صرخ؟ لماذا صلى؟ تذكر وقل من أجلي و نيابة عني لأنه جاء فقط لكي يقوم بفدائي أنا. ولكي يفديني لا بد ان يأخذ طبعي أنا بكل ضعفاته الذي لم يعرف خطيه صار خطية لأجلنا لكي نصير نحن بر الله فيه. لذلك يا أحبائي اجتمعت الكنيسة ووضعت صياغة للإيمان لكي تثبت في قلوب أولادها من هو المسيح. + من الأشياء التي كان ربنا يسوع المسيح يريد أن يثبتها بعد قيامته هذه الحقائق ، لأنه بالفعل يوجد اشخاص أعثرت في الصليب فجاء يمشي بجوار اثنين من تلاميذه (تلميذي عامواس) فسألهم من هو هذا فأجابوا بتعريف لكن ربنا يسوع المسيح كان يريد ان يؤكد على حقيقه لاهوته قالوا تعريف ضعيف جدا، سألهم من هو يسوع؟ قالوا له إنسانا نبيا مقتدرا في القول والفعل أمام الله والناس وهذا لا يكفي أبدا. ليس هو يسوع لا يكفي أبدا أننا نؤمن ان يسوع هذا إنسان نبيا مقتدرا في القول والفعل عند الله والناس. يوجد اشخاص كثيرة تؤمن بهذا، ان يسوع هذا شخص فريد وكان لديه قدرات خارقة. لا لا هو ليس مجرد ذلك. لا فهو إبن الله الحي، فهو الله مساوي الاب في الجوهر. ربنا يثبت في قلوبنا أحبائي حقيقة إيماننا به وباستمرار نأكدها وأرجوكم عندما نقف نصلي قانون الإيمان لا نتلوه بدون فهم. لابد ان نقوله ونحن نفهم أن - هذا الذي من أجلنا نحن البشر من أجل خلاص نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب - كل كلمه في قانون الايمان أقولها وأنا مدرك لمعانيها. ربنا يدينا إنه يثبت في قلوبنا حقيقه ان يسوع المسيح هو ابن الله الحي يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد ابديا امين

الاحد الثالث من شهر توت لقاء زكا العشاربربنا يسوع

بأسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين .. الاحد الثالث من شهر توت.... تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 19.... فصل معروف وهو بيحكي عن لقاء زكا بربنا يسوع المسيح،، زكا كان يعيش في بلد اسمها اريحا ،وكانت تبعد شويه عن اورشليم، و دائما البلاد التى كانت تبعد عن اورشليم تصبح. مشغوله بالأكثر ...بالدنيا والتجاره والمال وهو عايش في اريحا مغموس في الانشغالات،، وايضا هو كان رئيس العشارين،، مش عشار ...زكا لم يكن عشار..لكنة رئيس العشارين، بمعنى رئيس ظلمه ، زكا رئيس عشارين ،،فسمع عن ربنا يسوع المسيح ،،كان عنده شهوه ان يرى المسيح ،،حاجه عجيبه. يقول لك كده وكان يطلب نفسه من جواه .. يريدا ان يرى يسوع ولم يقدر ، دائما يسوع يكون حواليه زحمه ،،ما كانش قادر، لحد ما في مره ،،اصر...وقال انا هتصرف ، ،فسبق الناس..اثناء الزحام...وعارف ان يسوع هيعدي من المكان المعين ،،هو كان قصير بزياده ، نقدر نقول عليه ان هو كان قصير زي الناس الاقزام ،،،فسبق وجرا وعارف انه هيعدي من المكان ده فقال ،،انا هاطلع فوق الشجره لان كل امنيتي اني اشوفه فقط ،،هطلع من فوق شجره ،،واميل برأسي بحيث أحاول اشبع من النظر الية...مش عاوز اكتر من كده....مين فاحص القلوب؟ ومين اللي عارف بالخافيات؟ ربنا يسوع المسيح ،،ترك كل الزحمه وترك كل الناس وعينه جاءت في عين زكا ،،،فقال له أسرع وانزل ..تعالى ينبغي ان امكث اليوم في بيتك،، ياااا مره واحده ؟ ده انا كان كل امنيتي اشوفك ،، دخل البيت.. قبله فرحا،، فرحان قوي قوي،، ورأينا ذكا من نفسه يقدم توبه، وتنازلات وحاجات غريبه. تحول رهيب..هاانا أعطى نصف اموالي للفقراء، واي احد ظلمته سأرد له اربع اضعاف، كانت الشريعه زمان بتقول كده اللي يظلم احد او الذى يسرق احد بشى...يرد له اربع اضعاف.. تحول رهيب جدا ...فقال لهم ربنا يسوع المسيح... طبعا في ناس كارهة ذكا جدا ... وكان يسوع يبتعامل معة فكانوا مستغربين ان يسوع بياخذ وبيدى معة...فقال لهم اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذا هو ايضا ابن لابراهيم ..عايز يفكرهم يقول لهم ده اخوكم برضه، بلاش تبقوا رافضين وبلاش تقسوا عليه، زكا ..في نقطتين ضعف وفي نقطتين قوه ، وفي الحقيقه الاربع نقط دول ممكن يكونوا فينا كلنا،، نقط الضعف ونقط القوه ،لكن كان شاطر انه قدر يغلب نقط الضعف بنقط القوه .. اول نقطتين ضعف عن زكا انه كان قصير القامه، وهضع لها عنون كبير كده ،،انه كان ملهي، اول حاجه قصير القامه يعني قصير في الطول،، لكن في الكتاب المقدس دائما لما يوصف شخص يبقى قاصد به حاجه ما بعد الصفه ،بمعنى لو قال لك انه واحد جميل . مش قصده جميل انه هو جميل شكل يعني مثلا لما قال لك عن داوود اشقر مع حلاوه العينين،، هو مش قصده يعني ان هو نقعد نتخيل انة ولد امور ..لا هو عاوز يقول انسان جميل من جوه ومن بره ،،لما يقول لك ان استير الملكه كانت جميله جدا برضه قصده جمالها كان جمال داخلي، اما يقول لك ..قصير القامه،، قصده قصير القامه مش بس في الطول الجسدي ...لا فى القامه الروحية.. يعني ايه القامه الروحيه؟ في الحقيقه كلمة القامه دائما تقاس بمعنى كلمة المستوى الروحي، في ناس متقدمين يقول لك الراجل ده قامة... بمعنى انه رجل لة خبره عميقه مع الله،، قام بمعنى إنسان مختبر لربنا انسان عايش مع ربنا عيشه جميله، هي دي كلمت قامه،، تذهب للبريه تلاقي حد يقول لك ..ان الدير ده في قامات عاليه جدا ، نساك.. وصوامين .ومتوحدين..قامات..قصير القامه بمعنى .انة زينا...يصلى سرحان..مشتت.. ملهى بالدنيا... يقرا الانجيل مش فاهم.. يحضر قداس سرحان.. قامة ..القامة قليله.. بمعنى واحد يبقى سنه صغير لكن قامتة مرتفعه تكلمه عن الكتاب المقدس فاهم،، تقول له سفر ملاخي فاهم ، عهد جديد ولة قديمه ..رساله رومية ..عارف يكلمك عنها....فى قامة. في المعرفه قامة في الخبره مع الله .قامة تجعل الشخص يرى اشياء لم يراها الاخرين.. القامه هي الإختبارات الروحيه،، الصلاه الصوم .الانجيل الكنيسه العطاء. قامة ..وهذا عشمنا فربنا يسوع المسيح انه ينقذنا من القامه الصغيره. وينقلنا بالتدريج ،،فى سفر هوشع يقول لك انا درجت افرايم،، يعني ايه،، يعني اللى بيمسك بطفل صغير ويطلع بة السلم ..واحدة واحدة...ربنا بيعمل معنا كده، بيدرجننا، بس لابد بنعمه المسيح ان قامتنا الروحيه تتقدم شويه صعب جدا ان الواحد يتقدم في العمر ويتاخر في القامه،، يتقدم في العمر ويتأخر في القامه ،، في القداس سرحان اكثر الوعي الروحي أقل ...رؤيه السماء قليله رؤيه الانكشاف بتاع قلبي على حقائق الهيه،، هي دي القامه ، كل ما يكون في عتمه في الامور دي معناها ان القامه قليله متأكله.. الشخص الذى لا يرى السماويات، الشخص الذى لا يرى الا قدام عينيه.. بس.. فيظل يُقيم الناس ويٌدين الناس ويحكم على الناس.. مش شايف اللى فى عينة... انت عارف ظروف الناس؟؟ انت عارف الاتعاب اللي عند الناس ولا الاوجاع ولا الآلام ؟ ولا الاحتياجات ولا الأمراض ؟ ده الواحد بحكم عملة الكهنونى.. يبقى شايف كل الناس كده اكني عاوز اشيلوا على راسى من الهم اللي الناس فيه.. لانك بتعرف حاجات ما حدش يعرفها.. الامر القامه.. القامه ان الواحد يكون عينه مفتوحه على السماء وعينه مفتوحه ع الروحيات مفتوحه ع الانجيل.. هي دي القامه.. اول حاجه قصير القامه. زكاه كان قصير القامه الروحية .. 2/ ملهي في الدنيا، وجمع المال ،،ورئيس عشارين بيجمع ضرائب ،عمالين بيفرضوا على الناس ضرائب والدوله الرومانيه كانت دوله ماديه جدا ماديه جدا يعني لازم تكون عارف كده ان اذا كان دلوقتي بيتكلموا على اي بلد ماديه ولا بتعمل ايه ، ولا بتجمع رسوم ايه،، لا ده الرمان دول هم اللي اخترعوا الكلام ده ،،الضرائب دي كانت شيء قاسي جدا على الناس،،المشتروات عليها ضرائب...الطرق عليها ضرائب ... وكان بامرهم يجعلوا الطرق اللي ما فيهاش ضرائب تبقى طرق غير أمانه عشان يجبروك لدفع الضرائب.. دوله ماديه جدا .. فالماديه دي كانت من ضمن ادواتها العشارين انه يجمعوا من الناس الضرائب والرسوم والحاجات دى .. ده كان رئيس عشارين..شغلته كانت ايه.. كلها ظلم ..مال.. ملهي كل حساباته ..حسابات ماديه كل دماغه مليئة ارقام،، كل دماغه عملنا كام...علينا كام ..فين.. ملهى...طب مش الكلام ده احنا بنقع فيه كثير ؟ كثير بنقع فيه برضه ...ملهى ...ملهى بأيه ؟؟ بالزمن بالدنيا بالمال ..ملهى فى الحياه مش شايف حاجه ثانيه غير دلوقتي ..مش شايف حاجه ابدا غير اللحظه اللي هو عايش فيها....اية اللى يعطية السعادة...لو جاب شوية فول زيادة..يبقى مروح كده مسرور شويه.. المقياس بتاعه هو ملهى.. احبائي الدنيا اللي احنا عايشينها سريعه جدا وقاسيه جدا .وربنا عمال يقول لا تأمنوا لهذه الحياه. لا تستقروا بها..هتضربوا اكثر.. هتخافوا اكثر.. تقولى نعمل ايه؟ اقول لك حاول ان انت ما تحطش نفسك تحت الضغوط دي كلها ..قلل احتياجاتك.. دوس عليها، حاول ان انت ما تكنش خاضع تحت مقاييس ماديه كثير ..قول فى ذهنك زي ما قال الكتاب..ان كان لنا قوت وكسوة. فلنكتفى بهم .. ادخل الدولاب بتاع اللبس بتاعك .وقول انا عندي لبس يكفيني خمس سنين قدام.. قول انا لو جيت على احتاجاتى فى الاكل ممكن ااكل ربع اللى بأكلوا.. قول اية اللى انا فى دة..اية الساقية دى...ملهى... وطبعا كل ما الانسان دخل في الدائره دي الدائره دي ما بترحمش ، يعني ايه. يعني ما تخليش الواحد يقول خلاص كفايه. ابدا الحكيم قال لك. من يحب الفضه لا يشبع من الفضه،، لا يشبع من الفضه ، لا يصل لدرجه الاكتفاء ولا انتهاء ولا يقول خلاص ...كدة كويس.. لا ما فيش.. زي ما تسمع واحد يقول لك انا بس هاشتغل الشغلانه دى... عشان اعمل قرش للعيال وبعدين خلاص طب وريني امتى يقول خلاص.. تلاقية ازداد قسوة واذات قساوه .واذات ماديه ..ايه ده ،،هي كده..فى عبودية للمال... ذكا ملهي. مشغول مطرب.. بيفكر عمال يشوف بكرة يظلم مين ويظلمة ازاي.. ملهى..عايش فى دائره من المشغوليه والهم.. وده احبائي اللي احنا عاوزين نحظر نفسنا منة...دائرة الهم والمشغولية دى دائرة مش بتخلص...مانخضعش لها .. كل ما نكون غالبين انفسنا من جوانا كل ما اكتفينا ..محتاج الى الرضا لا نحتاج الى الاشياء ..محتاج الى الشبع الداخلي اكثر ما احتاج الى الشبع الخارجى. محتاج اننا نكون من داخلنا راضين...مااجمل معلمنا بولس عندما قال..تدربت ان اكون مكتفى بما انا فى تدربت ان اجوع وتدربت ان اعطش...تدربت ان انقص..وتدربت أن استفيض ..يعني مره يبقى ما معيش ومره يبقى معايا..تدربت..واحد قصير القامه. اثنين ملهي. بس عنده حاجتين حلوين جدا جمال جدا.. ينسونا اللي فات...ماهما .. اول حاجه عنده اشتياق ليسوع اشتياق ..يريد ان يرى يسوع ..ما اجمل احبائي ان يكون في قلوبنا اشتياق صادق جدا صادق جدا ان نعرفة ..ان نتعرف عليه ..كل واحد فينا يقول كفايه بسمع عن يسوع، كفايه..عاوز اشوفه سمعت عنه كثير كل الناس تقولك ..عمل معجزه كذا لكذا .. ده اخذ جموع وعلمهم على الجبل.. ده اخرج شيطان ده اقام ميت.. ده شفا مقعد..دة شفا امراه نازفه الدم.. ده عمل ده عمل.. عمالين يسمعوا يسمعوا .. كفايه..بقى قال انا مش هقعد اسمع عن الرجل العظيم ده انا عاوز اشوفه ايه رايك لما يكون فى قلبنا هذا الاشتياق؟ جماعه يونانيين راحوا لربنا راحوا لتلاميذ يسوع قالوا لهم نريد ان نرى يسوع. يا سلام على الكلمه دي واحنا بنقراها فى الكتاب المقدس ..الجماعه دول قلبهم حلو جدا.. ياما ناس المسيح بيعدي حواليهم.. انت فكره الموكب ده والناس دي والزحمه اللي حوالين يسوع..دة ممكن يكون في ناس في نفس الوقت ده قاعدين ييبيعوا ويشتروا في المحل بتاعهم..ولة نااس رايحه تتفرج عشان الفرجه بس..مش عشان حاجه ثانيه . لكن ده يقول لك ده كان يريد ان يرى يسوع ،عاوز يشوفه ،في حركه جوه قلبه فيها اشتياق ..محتاج جدا احبائي لهذا الاشتياق الإشتياق لربنا يسوع المسيح.. مره حد قال لي انا بحس ان ربنا يسوع المسيح واحشني، اه فى اشتياق ..اشتياق لربنا يسوع المسيح اشتياق ان انا اقف قدامة واكلمة، ،اشتياق ان أكون فى بيتة واتناول، ،نريد ان نرا يسوع..وكان يريد ان يرى يسوع..يحمل فى قلبة اشتياق...خد بالك بداية الحياه مع الله هى اشتياق.. القديسين يقولوا ... الاشتياق الى الفضيله فضيله: بمعنى اللي يشتاء انه يغفر ربنا يعطية ان يغفر،،والذى يشتاق للطهاره ربنا يعطية طهاره،،، اللي اشتاق ان يكون عنده روح عطاه ربنا يعطية روح عطاء... عمري ما هأخذ حاجه انا مش عايزها..عمرى ما هأخذها حاجة انا مش عاوزها...هاخذها ازاي ،،،كان يريدا ان يرى يسوع،، عندة اشتياق،، مين ناظر لهذا الاشتياق ؟؟ اللى قال لك فتيلة مدخنة لا تطفئ...اتارى زكا الوحش ده اللى كل الناس مش طايقينوا... في حته فتيله... عارفين لما بتطفي الشمعه خلاص يكون فيها حته ايه ..حمراء كده ..الحته الحمراء دى لو هوتلها كتير ...تبتدى تنور تانى...اهو يسوع شايف الفتيلة المنوره دي،،البواقى الشئ الصغير اللي فيك...اللى خلاص هطفى يعني... هو شايفها دي ممكن تنور تاني..راى فية فتيلة مدخنة...راى فية اشتياقا ان يراه.. شاف فيها رغبه ولو بسيطه مين .. ايه رايك لو كل واحد فينا قاعد في الكنيسه يقول له يا رب انا عندي اشتياق ..بليد ..بليد جدا ان ابدا معك ،،عندي رغبه ضعيفه خالص على قدي اني ابقى احسن من كده عندي رغبه من جوايا نفسي بس مش قادر مش عارف يريد ان يرى يسوع الشهوه والاشتياق ده ربنا نظر له وقادر ان يكبروا..وقادر يترك كل الناس ويقول لك تعالى،، طوبى للجياع والعطاش،، تعالى انت انسان جميل ..انا...انا اخر واحد ممكن تقول عليا كدة!! لالا انا عارف قلبك انت حلو خالص يا زكا ...دة انا عمري ما احد قال عليا كلمه كويسه !! انا نفسي مش طايق نفسي،، انت عارف كده الانسان لما يعيش في الشر ويبقى مش طايق نفسه.. لان الانسان من جواة على صوره الله.. في البر والقداسه والحق ،،لما نشوف الناس اللي يعيش في شر وشرور وحشه خالص خالص نلاقي نهايتهم يعني مؤسفه جدا كنا بنقدم كورس للاولاد في المراهقين عن ثقافه جنسيه فحد جاب لهم فيديو كده عن مناظر لبعض الناس المدمنين الاباحيات او اللي كانوا بيعملوا الاباحيات جايبين مناظرهم وشكلهم فى نهايه حياتهم ، اشكال مرعبه مؤسفه اصل الشخص، كثير جدا منهم ينتحر.. الشر بيموت صاحبه ،..فزكا مش طايق نفسه من الشر اللي هو عايش فيه والعبوديه اللي هو عايش فيها لكن كان يريد ان يرى يسوع ،،فيسوع قال له تعال ان انا اجي بيتك انا نفسي اشوفك اتعلق على شجره كل امنيتي وسط الزحمه ، كله امنيتي اشوفك. قال له لا تشوفني بس ازاي تعال انت بس قول لربنا على شهوه عندك روحية..تعال قول لربنا يا رب انا نفسي تفتح عيني على الانجيل انا نفسي يا رب تعطينى روح عباده..انا بليد بقف فى الصلاة سرحان ومكسر...ممكن تعطيني روح صلاه... تقدم...هتلاقي فى حاجه كده دخلت.. هتلاقي نفسك انت مش انت ،،فربنا يسوع نظر اليه قال له تعال يا زكا انه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك،، وقبله في بيتهة ومكس فى بيتة فرحا،، وكان مش طايق نفسه من السعاده ومش عارف يجيب له ايه ولا يعمل له ايه قال له لا لا انا قبل ااكلة واشربه، انا ما ينفعش يسوع يدخل بيتي وانا بالحال ده. لازم اعمل ايه،، لازم اتوب عن اللي فات.. لقاء ربنا يسوع المسيح محتاج اشتياق بس اول ما تقابله على طول ..تنكشف الخطايا، على طول اقول له زي ما قال معلمنا بطرس اخرج يا رب من سفينه لاني رجل خاطئ..على طول ربنا يسوع يكشف لك ضعفاتك على طول،،و تقول له ارحمني بس لازم يكون الطلب الرحمه ده مش بالكلام لما نقول ارحمني مش بس كلام لا لازم يكون معاة فعل.. الحاجه الثانيه الجميله فى ذكا..انه كان يريد ان يرى يسوع ...وانة استجاب...هاانا يا رب اعطى نص اموالي للفقراء.. يقول لك عن بيت زكا ده كان مره كده بشوف له فيلم ..بيت ذكا دة كان مخبي الفلوس في كل حته في البيت.. وراء الحيطان وتحت البلاط.. كل حته في البيت فيها فلوس بس مستخبيه فعشان يجيب ليسوع الفلوس..وكان قدام الناس والناس تضحك عليه يشيل حته كده من الحيطه ويطلع فلوس..ورا برواز ولا حاجه..يطلع سُرة فلوس .. قال له هعطي نصف اموالي للفقراء تحول رهيب.. النعمه تعمل كده..النعمه لها انتصار. النعمه بتعطي للشخص ان في اشياء فى الحال بتسقط ما كان يضع فيه ثقته الكامله هو المال ..فقط ، هو كان فكره ان حياته دي كلها من حاجتين من منصبه ومن ماله ..مسكين الانسان الذي يجعل ثقته في نفسه ومنصبه ..المناصب دى ذائلة ..اوعى تخلي حد يحترمك عشان منصبك..خلي الناس تحترمك عشان شخصك ..مش عشان انا الرئيس مش عشان انا كبير مش عشان انا مدير المكان ده. خلي الناس تحبك عشان شخصك مش عشان منصبك،، المناصب بتزول ولا تخلي قيمتك من الاشياء ابدا مش معايا عربيه كذا ولا كذا ، قيمتك من شخصك لا من منصبك ولا من اشياءك.. قيمتك من شخصك..قاعد يطلع الفلوس اللي تحت البلاطه دي،، ده النص طب والثاني..قالوا فى الحقيقه والثاني انا ما عنديش رغبه فيه برضه ..حتى النصف الثاني.. هاعمل ايه اللي ظلمته هعوضه اربع اضعاف،،بيوريك كميه الثروه اللي عنده .. كميه اللي ظلمهم كثير قوي.. لو حسبنا الحسبه دي، زكا ادي النصف واربع اضعاف للى ظالمهم،، تقريبا مش هيفضل معه حاجه،، قال لك خلاص عاوز تقدم توبه حقيقيه لربنا يسوع المسيح لازم وانت قاعد دلوقتي تقول له يا رب انا عاوزه اتفك من كذا وعشان اتفك من كذا..انا فى المكان الفولانى مش هروحوا .. ممكن الموبايل مش همسكوا.الشى اللي في التجاره اللي كنت بشتغل فيها وباعملها غلط مش هاعملها هو كده ، التوبه والانتصار عاوزه قرار.. قرار مسنود بنعمه..طب ايه اللي خلى زكا يعمل كده ..لما شافه.. احنا لما نشوف يسوع أحبائي اشياء كثيره تسقط...الراجل اللي مضى وباع كل حاجه عشان ياخذ الجوهره الغاليه.. هو وجد الجوهره خلاص. الحقول الثانيه كلها اصبحت مش مهمه.. مضى وباع كل ما له ..عشان ياخذ الجوهره..الذى وجد يسوع وجد كل شيء..وان لم يجد يسوع صار كل شى عنده شهوة...كل شي عندة مطلوب..ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك ...ذكا ده شخصيه جميله..لانها قريبه من حالنا قريبه من وضعنا قريبه من قامتنا الضعيفه قريبه من روح اللهو اللي احنا فيه او الشخص الملهي للدنيا والمال والعمل يلا نقول لربنا..انا جوايا اشتياق اشوفك اريد ان ارى يسوع.. كان يريدا ان يرى يسوع ..وبعدين لما اقابلك يا رب كل حاجه وكل اللي كنت عايش من اجله ده سراب ما فيش حاجه لها قيمه ولا لها طعم ولا تستاهل ابدا ان انا اتعلق بها غيرك انت.. لانه منك ولك وبك كل الاشياء ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين......

عشية عيد الصليب

عيد الصليب من الاعياد الرئيسيه المفرحه جدا في الكنيسة: أولا الصليب في الجهاد الروحي عندما نجاهد روحيا اول شيء لابد ان نقف نصلي مفتوح اليدين او مبسوطه اليدين جسمنا نفسه يكون على شكل صليب وعندما تقف تصلي رافع يديك انت تكون على شكل صليب وكانك تقول لربنا انت يا رب قدمت نفسك ذبيحه انا اقدم لك جسدى ذبيحه عن طريق يدي المرفعتين اليدين المرفعتين في الصلاه يعطوا قوه يعطوا شفاعه اليدين المرفوعتين يحضروا اليك قوه عمل الصليب اول تدريب لك لابد ان تبسط يديك وانت تصلى نحن دائما نحارب اننا نكسل فى الصلاه ولم نشعر بالصلاه او غير متفاعلين بالصلاه رفع يديك الاثنين سوف يساعدك على التركيز ويساعدك على انك تصلي بالروح مجرد وضع الجسد في حد ذاته يجعل جسدك يطوعك في الصلاه و ليس يكون جسد متمرد عندما يقف يصلى يشعر أنة تعبان أو يشعر بالاكتفاء من الصلاة فى وقت قليل الجسد عندما يصلب وعندما يكون على شكل صليب يساعدك في جهادك الروحي ثانيا يفضل انك عندما تصلي تمسك صليب مسكت الصليب في حد ذاتها تنقل الينا قوه مسكه الصليب في حد ذاتها والبنت ايضا لابد أن تمسك صليب وهى تصلى ماداما ماسكه الصليب في الصلاه في مخدعها في اوضه صلاتها وهى واقفه في محضر الله. ثالثا كون دائم رشم نفسك بعلامه الصليب اثناء الصلاه عندما تأتى سيره عن اللة للتقديس ارشم على نفسك صليب الصليب يساعدك جدا ان ينقل اليك بركات ربما تكون انت لم تشعر بها ومحتاجها ارشم على نفسك علامه الصليب كثيرا بالصليب امسك صليب وارشم على نفسك علامه صليب كثيرا لا يصح أن تقول قدوس الله قدوس القوي وانت واقف مكتف اليدين لابد ان تنفذها عمليا احترام للصلاه اي عباره فيها تمجيد او تقديس لابد انك ترشم نفسك بعلامه الصليب عندما تجد نفسك تسرح ارشم نفسك بعلامه الصليب عندما نصلي نجد انفسنا نسرح في هموم العالم وربما دائما الانسان في الصلاه يفتكر كل الاشياء التي بها مشاكل او كل الاشياء المؤجلة وكأن عدو الخير لا يريد ان يهنيك بخمس دقائق في الصلاه عندما ياتي عدو الخير ليحاربنا اثناء الصلاه لابد أن نرشم على انفسنا علامه صليب الاباء القديسين دائما ينصحونا اثناء الصلاه بنصيحة رابعة بها لون من الوان تبادل المشاعر مع الله باستمرار قبل الصليب. ارفع يدك على شكل صليب ارشم نفسك او جسدك بعلامه الصليب ارشم ذهنك في السرحان قبل الصليب وانت تصلي جهادك الروح ويومك العادي تفتكر دايما الصليب دائما افتكر قوه عمل الصليب عندما يكون في بيت مهدد ان يدخله حرامي كانوا من الضروري ان يضعوا عليه عصايه الصليب ماهى العصايا ؟! هى الصليب الصليب هو العصايا بتاعتنا الصليب هو الخشبة المحييه الصليب هو المرعب للشياطين كان يوجد اب كاهن وكان في جيبه صليب صغير جدا وصار في طريق وسكه زحمه جدا فياتى بشخص من إمامة يشخط فية ويقول له شيل اللي في جيبك شيل اللي في جيبك ابونا انزعك ولم يدرك ما الذى فى جيبة ينظر الى جيبه فوجد الصليب في جيبه الصليب مرعب للشياطين الشيطان يعلم بقيمه الصليب اكثر مننا نحن اولاد الله نحن المفدين بالصليب نحن الذى قدسنا الصليب العلامه المميزه لنا دائما ارشم على نفسك علامه صليب وعندما تأتي لك افكار شريره وانت ذاهب او انت جالس الصليب على طول افكار مزعجه افكار شريره افكار غضب افكار انتقام افكار مقلقه افكار صعبه عن المستقبل عن الولاد عن كارثه سوف تحدث تجد عدو الخير يسوق علينا اخبار مزعجه يريد ان يفسد علينا يومنا وحياتنا ارشم على نفسك علامات الصليب ادخل الصليب في جهادك الروحى ادخل الصليب في حياتك اليومي ادخل الصليب في اسلوبك اليومي الوقوف في الصلاه على شكل صليب اخر شيء نتكلم فيها اليوم اجعل الصليب لا يكون مجرد علامه بل منهج بمعنى ربنا يسوع كان الصليب امام عينيه من بداية وجوده على الارض كان الصليب موجود في فكر الله ومن بدايه تجسدة قال ان العلامه تقاوم وفى بداية خدمه ربنا يسوع المسيح مع امنا الست العذراء فى عرس قانا الجليل قال لها ساعتي لم تأتي بعد ساعه الصليب كانت قدام عين ربنا يسوع المسيح باستمرار لحد ما قال قد اتت الساعه ما هي قد اتت الساعه هي الصليب الصليب في حياه ربنا يسوع المسيح لابد ان يكون الصليب فى حياتنا فى ضيقات ألمنا وتجاربنا تؤمنوا به فقط بل ان تتالموا ايضا معه ما اجمل احبائي ان يكون الصليب بالنسبه لنا منهج ان كنا نتعلم معه لكي نتمجد ايضا معه قبولنا لشركه الام ربنا يسوع المسيح هو الطريق الوحيد والفرصه الوحيده لنوال البركات الذي يهرب من الصليب يريد ان يأخذ قيامه بدون جلجثه وهذا لا ينفع لا ينفع أن نقول لا اريد ان اصلب لكى تقوم لابد من أن تصلب فإن كلنا نتالم معة لكى نتمجد ايضا معة ربنا يعطينا احبائى ان نملك الصليب على حياتنا نرشم على انفسنا دائما علامة صليب الصليب هو الذى يسندنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم ابديا أمين.

يدعو خرافه الخاصة باسماء

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تعلمنا الكنيسة يا أحبائي في تذكارات آبائنا البطاركة أن تقرأ لنا فصل يتكرر علينا كثيراً وهو انجيل الراعي الصالح فصل من بشارة معلمنا يوحنا الإصحاح (10)،وسوف نتناول نقطة واحدة فقط صغيرة وهي عندما يقول يدعو خرافه الخاصة بأسماء، أي أن الراعي يعرف قطيعه رغم أننا نشاهد أن هذا القطيع كبير جداً ومزدحم جداً وأشكالهم جميعاً تشبه بعضهم البعض، لكن هو كراعي يعرفهم كل واحد بتفاصيله، ويعطي لهم أسماء، فينادي على كل خروف باسمه وهكذا يعطيهم أسماء، وبالطبع الخراف تميز جداً صوت الراعي، أي أنهم وهم يسيرون ويكون عددهم كثيرين وواحدة منهم ذهبت يسار قليلاً فينادي عليها أو يرفع صوته عليها فتأتي على الفور ناحيته، نفس الأمر يحدث حينما يريد الله أن يطمئنا عليه، يريد أن يقول أن عيني عليكم جميعاً، وأعرفكم، وأعرف كل واحد فيكم باسمه، وشكله، وظروفه، وبيته، وعائلته، ومشاكله وكل شيء.أحياناً كثيرة يا أحبائي نفقد اليقين في هذه النقطة، هل الله يشعر بي؟!،هل الله يعرفني أنا تحديداً؟!،هل أنا في وسط هذه الدنيا كلها معروف عند الله باسمي؟!،هل من المعقول أن الله يعرف ظروفي؟!،أحياناً لا نصدق كل ذلك، أقول لك اذن تعالي أنظر إلى نفسك هكذا من منا يشبه الآخر بالضبط؟! فالأخوات التوأم لا يشبهوا بعض بالضبط، لكن ليس فقط من يشبه الآخرفي كل الشعب الذي في الكرة الأرضية الذي يقرب على ثمانية مليار نسمة هل يوجد بينهم شخص يشبه الآخر؟!،هل أنت يارب خلقت كل إنسان وظللت تفعل له ملامح خاصة قال لك نعم كل إنسان، كل فرد أنا أعرفه باسمه، واعرفه بظروفه،واعرف اهتماماته، يدعو خرافه الخاصة بأسماء أحبائي هذه النقطة عندما يعرفها الشخص منا فإنه يطمئن جداً، أي أنك يارب تعرفني، تعرف اسمي، تعرف ظروفي، تعرف حالتي، يقول لك بالطبع فأنا الذي فعلت لك لون بشرتك، أنا الذي فعلت لك لون عينيك، أنا أعطيتك مواهب، أنت قلبك من الداخل به أشياء أنت لا تعرفها لكن أنا أعرفها، أنت الرئتين من داخلك بهما أشياء لا تعرفها ولكن أنا أعرفها، أنت الكليتين من داخلك بهما أشياء أنت لا تعرفها ولكن أنا أعرفها، أنا أعلم، أنا أعلم عنك ما لا تعلمه أنت، في سفر أشعياء يقول "أنا دعوتك باسمك أنت لي" ذات مرة سيدة تقول لي من أكثر الألقاب التي أحبها وعندما أقوله اطمئن جداً هو "أنت ضابط الكل"، عندما أقول كلمة ضابط الكل يحدث لي اطمئنان، في بعض الأحيان الإنسان يأتي له فكر أن الدنيا تسير صدفة، تسير كما تسير، لا أبدا فالشمس تشرق في أوقات بالثواني، تشرق، تشرق مقاسة بدقة شديدة جداً، أحياناً يا أحبائي عدو الخير يود أن يطمس من أعيننا هذه الحقيقة لكن عندما يعرفها الإنسان تجد الصلة بينه وبين الله تتوطد جداً، وتقوى جداً، وتكبر جداً، أنت أبي قال لك نعم أنا أرعاك هنا في زمن الحياة، أرعاك وأرسلك إلى مراعي خضر، المراعي الخضر هي الكنيسة، مياه الراحة هي ينابيع الروح القدس، إلى أن أطمئن عليك لكي أرسلك لتبيت في الحظيرة، ما هي الحظيرة؟ الحياة الأبدية، بمعنى أنه الآن يرعانا إلى أن يطمئن علينا أننا دخلنا الحظيرة، يريد أن يعود بنا مرة أخرى للحياة الأبدية، نحن وجودنا في السماء وسوف نذهب أو نرحل إلى السماء مروراً بالأرض، إذن من يرعانا في فترة الأرض؟ هو، كثيراً يا أحبائي أشخاص تشكك في هذا الكلام، في العهد القديم في سفر صفنيا يقول لك كلمة صعبة جدًا يقول أنه يوجد أناس تقول "أن الرب لا يحسن ولا يسيء" بمعنى أنه - عذراً في التعبير- كقلته لا يفعل شيئاً، لا يحسن ولا يسيء! لا فأنت لا تعلم من هو، لا فهو ضابط الكل، وهو كان يثبت لهم في العهد القديم أنه هو الذي يحرك التاريخ يوم أن يريد يسبي الشعب كان هو الذي يجعل الملك الوثني الأممي نبوخذنصر يتحدث في قلبه يجعله يسبيهم، وعندما يريد أن يرجعهم يتحدث في قلب ملك وثني اسمه كورش ملك فارس لكي يرجعهم، يريد أن يقول لهم أنا صانع التاريخ وإن كان من حيث الشكل يتواجد ناس لكن أنا الذي أحركهم ما أجمل يا أحبائي أن يكون لدينا يقين أن الله يعرفني، وعارف ظروفي، وعارف أموري، واتحدث مع ضابط الكل الذي يعرفني ويعرف حدودي ويعرف مشاكلي ويعرف نفسيتي ويعرف همومي ويعرف أحزاني، يعرف، لكن لابد أن أكون منتبه أنه مهتم جداً بخلاصي، مهتم جداً جداً أن أذهب للسماء، وأمور الحياة ليست بنفس القدر من الاهتمام لديه لأن الذي يشغله بالأكثر الأبدية، يشغله بالأكثر أنني أذهب للسماء،حتي إذا كان عن طريق ضيق الحياة،أنا بالطبع غير مقتنع بهذا الكلام أنا أريد الحياة الجميلة والسهلة والواسعة، يقول لك نعم أنا سوف أرعاك في الحياة لكن أهم شيء لدي أن أرسلك للحظيرة، أهم شيء لدي أن أرجعك للأبدية، هذا قصد الله يا أحبائي من حياتنا.ما أجمل أن الشخص يكون متأكد أن حياته هذه كلها في يد الله، وهو ضابط الكل وهو الذي عيناه تراقب كل شيء وفاحص القلوب والكلى وفاحص الأعماق، الكلى هي من أكثر الأعضاء العميقة في جسم الإنسان، مختبئة لأنها حساسة جداً، الله خبأها يقول لك هو فاحص الكلى، قل له أنت تعرف قلبي وتفحص كليتاي، الكلى العميقة جداً الذي خبأها الله في الداخل جداً هو يعرفها ويعرف كل ما فيها، ما هذا؟!، نريد أن نتأكد أن الله راعي نفوسنا، نريد أن نشكر الله علي محبته ورعايته لنا، نريد أن نشعر أنه يهتم بنا ويعتني بنا، نريد أن نقول له أنا متأكد أنك شاعر بي وتعرفني وأنا أقول لك أنا أطلب ملكوتك وأنا أريدك تعطني توبة، وأريدك تعطني رحمة،أريدك أن تجعلني في قطيعك أكون طائع لك،وأكون واثق فيك وواثق في محبتك، كثيراً ما تأتي علينا ظروف كثيرة في هذه الحياة تشككنا في هذه الأمور، كثيراً ما تتضايق الناس وتتألم من أمور كثيرة ويظلوا يقولوا لماذا تركنا الله؟، لماذا؟،هل هو موجود،هل هو يعرف، هل هو يشعر بي، إذن لماذا يحدث لي كل ذلك؟!لأن في الحقيقة يا أحبائي هو يعتني بنا جداً خصوصًا لأجل خلاص نفوسنا، من الممكن أن نكون مهتمين بالأكثر بالزمنيات لكن هو في الحقيقة يهتم بالأكثر بالأبديات، ما يعنيه جداً، ما يعنيه جداً مستقبلنا الأبدي، مثلما بالضبط عندما يكون هناك طفل مهتم جداً أن يلعب وأبيه مهتم جداً أنه يذاكر فأن أبيه يرى ما هو ألاهم أما الطفل فإنه يرى الآن فقط، نحن كذلك مع الله بالضبط، نحن نرى الآن لكن هو يرى ألاهم، عندما يتأكد الإنسان أن الله يرعى نفسه وضابط أمور حياته فيقول في كل أمور حياته أشكرك يارب، أشكرك على تدبيرك، أشكرك على افعالك التي أراها والتي لم أراها يحكى عن أبونا بيشوي كامل الله ينيح نفسه أنه كان مريض سرطان وأنتم تعلمون أن مرض السرطان مؤلم جداً وأدويته وعلاجه يسقط الشعرفكان شعر لحيته يسقط فكانت تاسوني أنچيل زوجته تتأثر عليه نفسياً وتبكي كثيراً عندما تجد شعره يسقط، وإذا كان يجلس ووجدت عدة شعور على ملابسه،فذات مرة وجدها تبكي فوضع يده على رأسه فسقط في يده كمية من الشعر فقال لها أريد منك أن تعرفي لي عدد هؤلاء يا أنجيل، فبالطبع هي تريد أن تقول له ما هذا الذي تقوله؟!، لكن كل الذي يهمه أنه شغلها وقال لها أتعرفي هذا الشعر لا يوجد فيهم شعرة واحدة سقطت إلا بأذن، أخذت أذن،تأمل عندما يكون الإنسان لديه هذا اليقين رغم أنه في شدة وضيق، فهو قال لك "شعور رؤوسكم محصاة"، هو يعلم، يدعو خرافه الخاصة بأسماء.ربنا يثبت داخلنا يقين أننا معروفين لديه، وأننا محبوبين لديه، وأننا مهمين لديه، وأنه يرعانا في الزمن لكي ما يطمئن علينا في الأبدية ويدخلنا إلى الحظيرة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

عظمة يوحنا المعمدان

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين .. انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي ،فصل من بشاره معلمنا لوقا... بيكلم عن القديس العظيم يوحنا المعمدان... النهارده ..2 توت تذكار استشهاد يوحنا المعمدان.... فبيقول.. اقول لكم انه ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان.. مين اللي بيقول؟ ده ربنا يسوع المسيح، يعني مش اي شهاده مش اي شخص ،،لا ده ربنا يسوع اللي هو الحق ذاته ، ما عندهوش مجاملة ما بيقولش اى كلمة مش في مكانها...بيتكلم عن يوحنا المعمدان. بيقول ده اعظم مواليد النساء،، يااااة دة إيه العظمه دي كلها.. تشهد ليوحنا المعمدان يا رب لهذه الدرجه !! ان ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان... اعظم انسان. ربنا يسوع المسيح بيشهد ليوحنا المعمدان بذلك... ايه العظمه بتاعه يوحنا المعمدان دي؟ لو جيت تشوف مظهره يمكن الواحد يكون مش عاوز يسلم عليه ...ليه... ده لبسوا عجيب جدا لابس وبر أبل ... اكله الجراد وعسل بري،، ده شكله انسان بسيط جدا.. جاي من البرارى الكفار.. جاي من الصحاري.. عظمة يوحنا دى لية؟ لاجل منصبة؟ لاجل مالة.؟ ماعندوش مال ...لاجل إمكانياته ؟ الناس النهارده بتقيم انسان عظيم بإيه ؟ بمنصيبه امكانياته مظهره عربيته ...الناس بتقيم العظمه كده ..لكن سر عظمه يوحنا المعمدان احبائي هي امور كلها في باطنه..فى داخلة..جاء من زكريا واليصابات... ابن اثنين شهد عنهم ..كانوا بارين امام الله سالكين فى جميع طرق الرب واحكامه بلا لوم .. حُبل. .بة بالبشاره.. من الملاك ..حُبل بة..وابوية كانوا تجاوزوا سن العقم...ابن معجزه ..ده عندما كان لسه جنين في بطن امه ارتقد بأتهاج في بطن امه.. اليصابات..عندما ..عندما جاءت السيده العذراء وهو جنين في بطن امه ..وهو بيتجاوب مع عمل الروح وعمل النعمه . من وهو جنين فى بطن امه عندة ادراك للعمل الالهى..ابتدت العظمه بتاعت يوحنا المعمدان تسبق حتى مجيئه ده اللي سماه الملاك... وبعدين عندما جاء يقولوا انه اختطف الى البريه.. لحد يوم ظهوره في اسرائيل.. عاش كل فتره طفولته وصباة في البريه.. في نسك ووحده وخلوه.. وعندما ظهر لشعب بني اسرائيل.. رأينا ملاك ما رأيناش انسان.. رأينا الحق.. رأينا القوه....اصبح .. يوبخ ويُعلم وينادي ...ويصحح ما كانش يجامل ..بصينا لقيناة ..بيوبخ الكتبه والفريسين والمعلمين والجنود والرومان... والولاة....قوه عجيبه.. العظمه بتاعه يوحنا المعمدان انه بقى يصرخ وينادي بالتوبه ...العظمه بتاعه يوحنا المعمدان. انه عرف ان هو حمل اللة...ان هو بيكرز وبيمهد الطريق لحمل لله ..اللي هو رافع خطيه العالم.. ان صوت صارخ في البريه اعدوا طريق الرب اصنعوا سبل مستقيمه ...ده سر عظمه يوحنا المعمدان ..في فتره قليله جدا هيأ الطريق امام ربنا يسوع المسيح... سر عظمه يوحنا المعمدان انه بقى يقول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص... سر عظمه يوحنا المعمدان ان يبقى يقول من له العروس فهو العريس ...وانا صديقي العريس... سر عظمه يوحنا المعمدان في اتطاعه في تقواة...في مخافته الى الله.. في الحق الذي بداخله.. عاوز تعرف ازاي يبقى انسان عظيم.. اقول لك خليك زي يوحنا المعمدان.. روح التقوى اللي فيك والحق الي فيك والامانه اللي فيك... شهادتك الى الله ..اتضاعك.. نسكك في امور الحياه.. زهدك في امور الحياه.. هو ده اللي يجعل الانسان يبقى عظيم.. العظمه عند الناس عكس كده تماما مش تبقى زاهد في امور الحياه... لا ده انت تبقى شغوف بأقتناء كل ماتجدة... العظمه عند الناس مش في الاتضاع...يقول لك امال تعمل ايه انت تفتخر بما ليس فيك مش بس تنكر حاجات فيك زي المتضعين لا... ده انت تفتخر بما ليس فيك ..ولو تطول يبقى عندك امكانيات حتى لو تاخذ من غيرك على حساب غيرك وتكبر عليه ..اكبر عليه ..ليه اصلي عاوز ابقى عظيم ...يقعد الانسان يجتهد مسكين نفسه يبقى عظيم.. يلاقي نفسه عمال يقل في عين نفسه.. وبيقل في عين السماء...اصل مش هي دي العظمه احبائي.. مش هي دي العظمه،، العظمه في داخلك ..العظمه في شهاده الله عنك...العظمه في ضميرك وفي عقلك.. العظمه مش في مظهرك.. العظمه في جوهرك... العظمه في شهاده ضمير صالح امام الله والناس..العظمه في تقواك ومخافتك لربنا ..عاوز تقتني هذه العظمه؟ اتفرج على واحد زي يوحنا المعمدان يقف امام الملك.. كل الناس تهابة وتخافوا كل الناس تجامله .كل الناس تتملقوا ...كل الناس تمدحه.. كل الناس تقعد تمجد كل اعماله ...لكن يأتى يوحنا المعمدان.. يلاقي انه بيتزوج بامرأة اخيه.. يقول له لا ما ينفعش لا يحل لك ان تاخذ هيروديه زوجه اخيك امرأة لك....ما ينفعش ...هيرودس اتغاظ ..وفي نفس الوقت خائف منه.. في عمل ايه ..؟ قال اخلص منه.. اضعه في السجن ..فوضعوا في السجن لحد ماجاءت بنت هيروديه ترقص ..تعجب الملك.. اتفرج بقى على اللي شايف نفسه عظيم بمجرد بنت ترقص قدام... قال لها اطلبي مني اللي انت عاوزاه حتى ولو نصف المملكه.. هي دي العظمه.. ده كده حاسس ان انت عظيم... ده انت قليل جدا.. ده انت ضعيف قوي.. بنت ترقص قدامك تجعلك تأخد قرار مالوش اي أساس من الصحه ولا الحكمة ولا الاتزان ولا التفكير .بقى .انت اللي اسمك ملك بقى انت اللي المفروض شؤون الناس كلها في يدك.. انت اللي بيقولوا عليك عظيم.. انت قليل جدا.. الظاهر ان انت حاسس في نفسك ان انت قليل خالص.. ده انت واضح ان انت مش عارف تتحكم في نفسك ..واضح انك مذلول من نفسك.. انت ضعيف جدا ..انت مسكين قوي.. انت المفروض تقعد تبكي على نفسك.. انك مش عارف تتحكم في نفسك.. البنت الصغيره دي مش عارفه تطلب ايه.. ذهبت الى والدتها...وقالت لها الملك قال لي كده... اطلب ايه بقى ..ولو لنصف المملكه... الثانيه متغاظه من مين ..؟ ومين الشوكه اللي في طريقها ..ومين اللي بيوبخها و بيوبخ الملك ...مين صوت الحق بالنسبه لها.. يوحنا المعمدان قالت لها بس دي فرصه ..اطلبي رأس يوحنا المعمدان.. البنت راحت للملك قالت له عاوزه رأس يوحنا المعمدان..بقى مرتبك ولا قادر يقول لها صح ولا قادر يقول لها غلط ..قال كلمه قدام الناس ...وهو لانه قليل خايف لا يبان في عين الناس انه اقل..فقال للناس تضحك عليا بعد ما قلت للبنت الكلام ده... قاعد ندمان ..بيقول يا ريتني ما قولتلها ... طب اعمل ايه لازم انفذ كلمتى...دى طلبت رأس يوحنا..لو جبتهالها الدنيا هتتقلب لو ما جبتهاش الدنيا هتتقلب عليا... المهم اخذ القرار..وقال هاتولنا رأس.يوحنا المعمدان ...يقول لك ان كان خوف عظيم في ذلك اليوم ..بقى يوم حفله للملك وعيد ميلاد وبياكلوا وبيشربوا وبيرقصوا ويغنوا ..تتقلب لغم كده.. يقول لك اصل صوت الحق مش هيسيبهم ابدا مش هيسيبهم ابدا يقول لك عن هيرودس كان يهاب يوحنا المعمدان.. عالما انه بار وقديس ايه سر المهاب احبائي...مش النفوذ ولا الامكانيات ولا المظهر... لا... عالما انه بار وقديس...دى سر المهابة الداخليه... في مره سمعت عن سائق البابا كيرلس...ربنا ينيح نفسه ..بيقول لك كنا نروح بيت عند الناصر كان اهل عبد الناصر يحبوا يتمسحوا فينا كده.. عايزين يتمسحوا في السواق.. عاوزين يأخذوا بركه السواق ..ياخذوا بركه السائق ..لية....لانة هو اللى بيسوء للبابا كيرلس....وكان يقول...كانوا بيعاملونا ان احنا جايين من كوكب ثاني.. ليه؟ ايه سر هذه العظمه.. عشان هو راجل مجرد سائق؟! طب اتفرج على مظهر البابا كيرلس.. ده كان يلبس ابسط لبس ويأكل ابسط اكل.. ويقول ابسط كلام .. كان يخفي نفسه تماما كان مُحب جدا انه يعيش مجهول وانه يعيش بعيد عن عيون الناس.. بقى يختار الاماكن البعيده والمغاير عشان يسكن فيها ويبعد عن المجد ..زي ما يقول لك كده اللي يهرب من الكرامه تجري وراه ..واللي يجري وراها تهرب منه.. هو ده الفرق بين يوحنا المعمدان وبين هيرودس... هيرودس المفروض انه له كرامه.. لكن للاسف ما لوش اي كرامه.. يوحنا المعمدان ده راجل غلبان مسكين مرمي في السجن.. ازاي يبقى راجل غلبان مسكين..مرمى في السجن.. والملك يهابه؟! يهابة لية؟ لانه بار وقديس... تعال اتفرج قرب لربنا شويه.. انا عاوزك تجرب تلاقي جواك حق شديد جدا.. تلاقي شخصيتك قويت...وقدرت تقول لحاجات كثير لا... وتلاقيك ميزت قوي الامور.. وعرفت ازاي ما تخضعش لاي تيار... وما تمشيش مع اي احد.. وما تجملش على حساب الحق.. قرب لربنا اكثر تلاقي نفسك انت شبعان ومكتفي ومش مذلول لشيء.. ومش محتاج لشيء... وما تشعرش ابدا ان في شيء يكملك.. ما فيش حاجه تكملك.. مش لو غيرت بيتك هتكمل. وتبقى احلى.. وتبقى اجمل.. واقوى ..لا ولا لو جبت كذا ولا لو اكلت كذا ما فيش حاجه تكملك ابدا ..انت من جواك مكتفي.. وشبعان وراضي من جواك ...مرفوع وحاسس بقوه..القوة دي جاءت منين ..من انسان الله الخفي من روح الله الساكنه داخلك..جعلتك مستقر وشبعان وفرحان.. دة يوحنا المعمدان يوبخ الملك ..وكلهم يحذروه ويقولولوا بلاش هتدفع ثمن غالي.. واحد من القديسين قدسيين يقول لك.. ان يوحنا فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير... فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير.. ايه القوه دي.. عشان كده قال لك انه ليس في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان ..تبص تلاقي الكنيسه تضع يوحنا المعمدان على طول بعد الست العذراء اول القديسين كلهم والشهداء والابرار والمعترفين والانبياء والسواح والنساك...قبل كل دول ..يضع يوحنا المعمدان لوحده في مرتبه ما بين الست العذراء والملائكه.. ولو كنا بنطلب صلوات للقديسين لكن نطلب شفاعه يوحنا المعمدان..ده جاى منين ده.. منين الشفاعه دي جاءت منين الكرامه دة ... قال لك من صوت الحق الذي بداخله...جاءت من شهادتة الامينه الى الله ...جاءت من معاينه للملكوت ...جاءت من تقواه. الداخليه ...اقتني روح الحق داخلك..اقتني روح الاتضاع والوداعة ..اتفطم من مسرات العالم اجتهد ان يكون لك شهاده امينه امام الله ..اجتهد ان دورك يكون زي دور يوحنا المعمدان السابق..ان انت تصرخ ضرخة حق.. في ضمير كل انسان وتقول له اعد طريق الرب واصنع ُُسُبل مستقيمة ...اعدوا طريق الرب...ليه احبائي ما بنقدرش نقول لحد اتبع المسيح؟ ليه حتى اقرب المقربين لنا ..ما اقدرش اقول له بلاش تعمل كده ..وخليك كده ..لان الحق جواك انا متزعزع ..لاني مش شاعر بقوه ومصداقيه لما انا اقول ...لكن لما أكون انا عايش اشعر بقوه ومصداقيه لما اقول قوه الحق عند يوحنا المعمدان ..اعطتة عظمة ومهابه وكرامه تبص تلاقي الناس عماله تتوب وعماله تتكاتر وتتزاحم على المعموديه بتاعته اللي هي معموديه يوحنا المعمدان ...معموديه التوبه.. بصينا لقينا ناس كثير بترجع لربنا عن طريق يوحنا المعمدان.. دة انت رسالتك قويه قوي يا يوحنا ..ده انت صوتك ده رد ناس كثير.. ده انت شهادتك لربنا دى اعدت طريق الرب..انت فعلا تستحق لقب السابق.. وسابق وصابغ...صابغ عشان المعموديه وشهيد.. انت كللت تعبك كله باستشهادك ...امور الحياه احبائي بتغر الإنسان جدا .. الحياه بتاعتنا اصبحت المظاهر فيها كثير ومتنوعه ومتجدده.. وهيظل العالم هو العالم ..وهيظل ..الإنسان هو الإنسان ...فقير وغلبان ومسكين من جواه ..وعطشان ونفسه في اشياء كثيره تكمله ..ونفسه يأخذ اشياء كثيره ..عشان يشعر انه اكتفى.. ويشعر انه شبع .. ابدا مش هيكتفي ومش هيشبع مش هيحس ابدا انه كده خلاص كدة ... وعمره ما هيحس بتقدير في عين الناس.. طول ما هو ملتمس التقدير ده من امور خارجية ... اتفرج على انسان ياخذ كرامته من منصبه. ..المنصب مش بيدوم...مسكين قوي لو المنصب ده راح.. بيحس انة اتذل واتهان واكتئب.. و ممكن يجيلوا له تعب نفسي... ليه لانه ما كانش معتمد على ان الناس بتقدروا لشخصه كان مخدوع ..لكن الناس كانت تقدرة لمنصبة..لان شخصة لا يقدر كنت لو هو معتمد على شخصة ... وحتى لو فقد منصبه تقديره محفوظ... لان شخصة قدير بالاحترام.. لان هو الكرامه اللي الناس بتعطيها له.. بتعطيها له من امور داخليه مش من اشياء خارجيه.. زي ما كنت بقول لك عن يوحنا المعمدان ..اتفرج على الخارج بتاعه.. اتفرج على ربنا يسوع المسيح من برة... انسان ابن نجار راجل فقير غلبان جاي من احقر المدن واقل لها شأن ..بيت لحم أفراطة دى يعنى ما حدش يفتخر ابدا يقول انه منها ..حاجه بسيطه جدا عشان كذا قال لك وانتي يا بيت لحم وافراطة لستى الصغرى بين مدن يهوذا حتى يخرج منكى مُدبر يرعى شعبك ...اختار ربنا يسوع انه يكون من ابسط القرى.. من ابسط فئات المجتمع من اقل الناس فى المظهر ...عشان يعيشوا يعلمنا نفس المنهج اللي علمنا به يوحنا المعمدان أن الإنسان جواة اهم من براة....و رساله الإنسان اهم من منصب الإنسان ...وتقوى الانسان ومخافه الله.. اهم بكثير جدا من ممتلكاته ومقتنياته... مسكين الانسان الذى يعتمد على امور ذائلة...يلتمس منها شبع لنفسة يوحنا المعمدان بيعلمنا يعني ايه عظمه ...عاوز تكون عظيم اتبع العظمه الحقيقيه...اقتني الملكوت الذي لا يفنى..اقتنى الكرامه التي مصدرها من اكرام الله لك ..بيقول لك كده ان ربنا يسوع بنفسه بيشهد له.. عشان كده تلاقي ربنا يسوع يشهد للابرار ويشهد للقديسين ..ويكرمهم وينتظرهم في الابديه ويقول لهم تعالوا الي يا مباركى ابي انا مستنيكم انا مشتاق لكم.. . كنت سايبهم ليه في العالم؟ عشان يشهدوا لي ويعلنوا اسمي وحبي وحقي بين الناس .. ربنا حاطتنا في العالم احبائي لاجل ان نعلن رسالتة الى العالم.. ونقول ان الحياه في الله اغلى من اقتناء ممتلكات الدنيا ..نقول ان ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص .ظنقول لكل انسان اعد طريق الرب واصنع سبل مستقيمه ..نقول لكل انسان توب لانه قد اقترب ملكوت السماوات ..اقول لك ربنا ارسل لك الى العالم عشان هذه الشهاده عشان تعد له طريق عشان تكون فعلا من اللي تقال عنه انه اعظم مواليد النساء ..العجب كل العجب احبائي ان رغم كل عظمه يوحنا المعمدان الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه.. القديسين يفسروا الاصغر ده على تفسيرين الاصغر اللي باين تماما ..انة ربنا يسوع المسيح لان ده الاصغر.. اصغر منه بست شهور ..الاصغر اعظم منه.. دي كلنا فاهمنها. . لكن يقولك لا...فى تفسير اجمل...الاصغر في الملكوت اللي هو نحن ابناء العهد الجديد...لان يوحنا المعمدان كل هذه العظمه لكنه استشهد قبل الصليب ..وطالما استشهد قبل الصليب يبقى لم يعاين الفداء والخلاص.. نحن ابناء العهد الجديد عيننا الفداء والخلاص.. فصار لنا كرامه اعظم مني يوحنا المعمدان ..لان احنا عاينا الفداء والخلاص...يوحنا المعمدان عندما استشهد لم يذهب الى الفردوس انتظر في الجحيم ،وبعد ذلك عندما جاء ربنا يسوع المسيح واسلم على الصليب ...فتح الله باب الفردوس. ورد الابرار اللي من ضمنهم يوحنا المعمدان.. على الاقل احنا مش هنعدي بالفتره دى ..هيكون لينا فردوس منتظرنا على طول.. عشان كده يقول لك الاصغر دة فى ملكوت السماوات اعظم منه..شوف ربنا اعطانا كرامه قد ايه احبائي شوف النصيب اللي هو عايز يعطية لنا..وشوف احنا بنعمل في نفسنا ايه... احنا اللي بنقلل من نفسنا واحنا اللي بنحرم نفسنا من هذه العظمه بيقول لك خليك عظيم ..دوس على العالم ما تتذلش للعالم انت لست من هذا العالم ..دوس على العالم واغلبه ..بلاش نفسك تغلبك ..بلاش تبقى ملهي عن خلاص نفسك ..بلاش تبقى كل همك..هتاكل اية وتشرب اية ...ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم ...عيش لارضاء الله ومحبته ومخافتة و اعتبر ان كل يوم هو فرصه. واعتبرة ان دي اخر فرصه ..لتوبتك ورسالتك وخلاصك.. تصنع مرضاه الله كل يوم وكل يوم بالنسبه لك ده هو كل املك في الحياه.. اننا ازاي ارضي ربنا..النهاردة....ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

زمن التوبة الاحد الرابع من شهر مسرى

بأسم الاب والابن والروح القدس الآله الواحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى ظهر الدهور كلها امين .. الكنيسه تعودنا آخر أسبوعين في السنه القبطيه ..تعتبر ان ده نهايه العالم، نهايه الزمن، أسبوع كمان وندخل في شهر سبتمبر، وبعد ذلك نقول خلاص عيد النيروز ،عيد رأس السنه القبطيه.. فالكنيسه تقرأ لنا ..حدين وراء بعض انجيل عن نهايه العالم.. الكنيسه عاوزه تقول لنا ان الزمن بيجري والزمن للاستعداد وان احنا ما نخليش الزمن يعدي علينا واحنا بنتفرج،، حياه الإنسان المسيحي كلها تتلخص في انه هو يظل يجمع زيت.. يظل يتزين بالفضائل ..ويستعد لنهايه الرحله الزمن في القصد الالهي هو اسمه زمن توبه.. لاجل ذلك في سفر الرؤيا يقول لك واعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها ولم تتوب.. يبقى الزمن لايه. . الزمن للتوبه ،،عارفين لما يدخلوا طلبة لدراسه ،،يقول له اهو دخلنا الدراسه،، هتيجي بعد شويه وقت ،يقول لك الامتحانات قربت، يبقى المفروض في الزمن تعمل ايه،، تذاكر ، الزمن لاجل الاستعداد ذاكر الامتحانات قربت ،،ذاكر الامتحانات قربت ، يجي واحد يدخل يجاوب واحد ما يجاوبش، ما يجاوبش ليه ما بيذاكرش . اتظلم. ليه ما تظلمش ؟! واخد نفس المده ونفس المنهج ونفس الاسئله ، نفس المده نفس المنهج ونفس الاسئله،، الحياه اللي احنا عايشينها، بنعيش فترات نفس المنهج اللي هو ايه الظروف ..الاسئله اللي هي ايه تجارب التى نضع فيها. تقريبا واحده. في واحد حياه ممكن تبقى صعبه شويه .. لكن ما فيش واحد هتلاقيه حياته كلها ماشيه كده مرتاحه،، بس ده عنده مشكله فى صحته وده عندة مشكله في المال وده مشكله في اولاده وده عنده مشكله في زوجته المهم انه كلة منهج واحد ومدة واحدة وامتحان واحد..والفرء بينهم اية؟؟ مين اللى ذاكر ومين اللى ماذكرش...هو دة الزمن يا احبائي الزمن زمن توبه ..معلمنا بولس الرسول يقول الوقت وقت مقبول ..يقول انها الآن ساعه لنستيقظ، قد تناها الليل وتقارب النهار فالنخلع اعمال الظلمه ونلبس اسلحه النور النهارده بنعيد بتذكار نياحه قديس عظيم.. القديس اغسطينوس..من اجمل نماذج التوبه في الكنيسه...لكن الايه دي هي اللي توبتة ..رومية 8. اللي هي ايه.. معلمنا بولس قال له قد تناها الليل وتقارب النهار فالنخلع أعمال الظلمه ونلبس أسلحه النور.. خلاص كفايه اليوم يوم خلاص الوقت وقت مقبول ان سمعت صوتة لا تقصوا قلوبكم، سمع الصوت ده استجاب يا بخت الي يستجيب عشان كده ربنا جايبنا كنيسه ومعطينا الانجيل و القديسين وبيقول لنا يا جماعه استجيبوا انتبهوا انتبهوا ضع النهايه قدام عينيك،، تخيل كده لما عندما تكون النهاية مش قدام عينك ، ومستهترين بالوقت وبنلهو في الحياه، والكنيسه بتعلمنا كل يوم ان العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة..طوبى يا نفسي مادومتى في الارض ساكنة... أتوب دلوقتي،، كان في قصه تحمل شيء من الرمز..لكنها جميله.. بيقولوا عن واحد عمل عمل للملك جليل جدا ،ارضاة جدا بقى مش عارف يكفئوا ازاي.. قال له طيب انا هجعلك تدخل القصر بتاعي تاخذ منه اي حاجه انت عاوزها،، خذ من القصر اي حاجه انت عاوزها.. هعطيك مهلة ست ساعات ..لكن بعد ال6 ساعات خلاص اللى جمعته هتاخذه ،،ما يكونش حد معك وما حدش يشيل معك،، انت بس اللي تشيل ، ولا يكون معك حاجه تاخذ فيا ولا تكون جايب عربيه ولا حاجه،، لا انت هتشيل بنفسك اي حاجه هتشيلها بنفسك هتاخذها ،،الراجل بقى مش مصدق قال اخذ ايه بقى براويز ولا سجاد ، جاءت له فكره قال انا لازم اخذ حاجات تكون قيمه ، وللاسف دخل المطبخ وجد في اكل وحاجات شهيه جدا انواع كثير واصناف كثير اكل ولحوم واسماك اكل سمك على لحمه على خضار على فواكه، بطنه اتملئت وجالوا مغص وتعب وداخ ونام ،، 6 ساعات راحوا ،، بيصحوة ..قالوا له خلاص ...قال لهم ده انا لسه كنت هدخل دة شوك دهب، حاطط عيني على الشوك ذهب ويقولوا لي في معالق ذهب..فى درج اللي جنبي انا اكلت بها.. قال له خلاص أحيانا احبائي العمر معنا بيعدي كده نتلهى في حاجه تاخذنا وتثقلنا وتنسينا وتلهينا رغم ان احنا عارفين ،رغم ان احنا عارفين. يقول له خلاص،، زي ما بيقول في المثل،، بتاع العذارى واغلق الباب ،،جم بعد كده يصرخوا افتح لنا.. قال لهم خلاص، الزمن خلص،المهلة خلصت احنا عايشين في المهلة دى ،، مين فينا المهله بتاعته مش بتخلص ،،فات قد ايه. فاضل قد ايه ،،كنت بحكي مع اطفال في ابتدائي باقول لهم احنا الحياه بتاعتنا عامله زي اكني في رحله الاولاد كلهم يعرفوا دير مارمينا، ، قولتلهم اكننا رايحين دير مارمينا ،وقالوا لكم يلا اطلعوا الرحله دي.. وعاملين لكم فيها خصم كبير جدا..الرحلة بجنيه .. بجنيه واحد بس ..في اولاد رغبت في الرحله وفي اولاد ما رغبتش .. رغم ان هي بجنيه.. وهم في الاتوبيس. شويه اولاد عايزين ينزلوا فى نص ط السكه يلاقوا محل جيلاتى ولة ملاهى، ففي اولاد ينزلوا في السكه وبعدين يجروا ثاني يلحقوا الاتوبيس،، وفي اولاد ما لحقوش الاتوبيس. الاتوبيس يستناهم . الاتوبيس اللي ياخذ ساعه .ولة ساعة ونصف في سكه مارمينا.. اخذه 10 ساعات... بس للاسف نصف اللي ركبه نزلوا،، قعدت اسال الاولاد، .. ايه الجنيه ؟؟ في اولاد بتجاوب الجنيه هو رغبتي في ان انا اروح مش الثمن،، الثمن اكثر من كده بكثير ثمن الابديه غالي ما نقدرش عليه،، بس ربنا جعلة لنا بحاجه بسيطه عشان نعلن الرغبه فقط ، ايه هي الرغبه،، الرغبه شويه الاعمال البسيطه اللي بناخذ بها الملكوت ،،دة الجنية..طب ايه حكايه اللي مش كلة استجاب،، في ناس استكثرت الجنيه. وبعدين طب اية حكاية اللي بينزلوا دول ؟ اللي اتلهوا في الدنيا..طب اللي بيطلعوا ثاني ؟ دول اللى بيتوبوا ويلحقوا ويرجعوا،،وظليت كدة بالخيال كده معهم... ليه لان دي حياتنا... وكان فى ناس في الاتوبيس ثابتين ، ولا بيطلعوا ولا بينزلوا اي احد بينزل يقنعوا ما ينزلش ، دول الابرار...رايح فين خليك الأتوبيس يطلع مش وقتة..دي الحياه بتاعتنا احبائي، طب احنا عاوزين نعمل ايه، قالك " تمموا خلاصكم بخوف ورعده " واحد يقعد متثمر كده ،يكون مترقب. هي دي الحياه بتاعتنا، كل يوم نقول وننتظر قيامه الاموات، كل يوم قبل ما انام الاقي الكنيسه وضعت لي "الان يا سيدى تطلق عبدك بسلام حسب قولك " يعني ايه.. يعني دي النهايه. يعني خلاص ما فيش ثانى...تطلق عبدك بسلام حسب قولك.. بمعنى ان كل يوم الكنيسه بتعلمنا بالليل نوعد هذة الحياة..وفى طقس الكنيسة انه كل يوم في الغروب الشمس لما بتغرب كأن نهايه الحياه نهايه العالم ،،تيجي عندما تصلى عشية تلاقي أبونا يصلي في العشيه اوشية الراقدين،، عشان تفكرنا ان الحياه بتخلص وبتفكرنا بالنهايه وبتفكرنا بأحبئنا الذين انتقلوا. تفضل يا رب نيح نفوسهم جميعا في أحضان آبائنا القديسين ..الحياه بتخلص... الزمن اللي احنا عايشين فيه ده دلوقتي فرصه،، اشعياء النبي يقول لك ، هلما أيها الجياع اشتروا لكم فضه وذهب بلا ثمن.. بلا ثمن ،،هتاخذ ذهب وفضه من غير حاجه. ده الزمن اللي احنا عايشين فيه دلوقتي..الزمن اسمه زمن توبه زمن استعداد ..الايام بتعدي علينا ...طوبى للانسان الذي يرتفع فوق الزمن.. طوبى للانسان اللي يأخذ من الزمن ابديه.. وطوبى للإنسان اللي يعمل زي ما قال معلمنا بولس الرسول..مفتدين الوقت لان الأيام شريره،، يعني ايه مفتدين الوقت..فداء معناه ان أعمل في الوقت عملا أعظم من الوقت،، عندي ساعه ممكن الساعه دي العب فيها، ممكن الساعه دي انام فيها ..ممكن الساعه دي اعمل كذا وكذا..... لكن ممكن الساعه دي أعمل فيها عمل رحمه ..ممكن الساعه دي أساند إنسان ..ممكن اصلي فيها ممكن اقرا فيها كتاب مقدس....اية اللى حصل هنا ؟ الساعه ما بقتش ساعه بقيت قيمتها اكثر من كده بكثير،، هو ده اسمه فداء الوقت.. ان احنا نعمل في الوقت ماهو اعظم من الوقت... طب ربنا معطينا وقت،، اشكرك يا رب بس الحياه سريعه ..طب ما ده كويس،، لازم نختلس منها وقت،، قال لنا الملكوت ايه ..يغصب والغاصبون يختطفونة..الملكوت عاوز غصب عاوز اختطاف الزمن اللي احنا عايشينوا احبائي ده.. ده الفرصه اللي ربنا معطية لنا ...ما اجمل استثمار الوقت ما اجمل تحويل الوقت من وقت ميت الى وقت خالد ،من وقت مجرد ساعه زمن لوقت أبدى ..ما اجمل ان الإنسان يعرف ان الوقت ده وقت لخلاصه،، ان ده زمن مقبول، وربنا عطينا الفرصه ومتأني علينا ،،طب هو متأنى علينا ليه؟ ليه متأنى علينا؟ عشاني يكمل خلاصنا.. فكركم احنا لية قاعدين لحد دلوقتي،، الواحد لما يفكر شويه يلاقى في ناس أصغر منه كثير حياتهم خلصت،، كثير،، اطفال حياتهم خلصت،، احنا قاعدين ليه ،،اقول لك قاعدين عشان حاجتين نكمل توبتنا ونكمل رسالتنا بس ،،مش قاعدين عشان نجمع مال مش قاعدين عشان نترقى في شغل،، نشتغل ننجح عشان نمجد ربنا لكن احنا قاعدين نكمل توبتنا ونكمل رسالتنا،، ونكمل ايامنا بسلام،، هو ده القصد الالهي اللي احنا قاعدين ليه،، الزمن جميل أن ربحنا بة الابديه.. الزمن رضيق، ان خسرنا بة الأبدية. عشان كده احبائي لما الكتاب المقدس يكلمنا عن حاجه يقول لك البكاء وصرير الأسنان..عارف انت واحد من كثر الندم لما يجز على اسنانة كده ...عارف ده ليه؟ ليه؟ عشان عامل زي صاحبنا اللي كنت بقول لكم عليه اللي قاعد يأكل وساب الذهب،، ندم يا ريتني الفرصه كانت موجوده ، انا اللي كنت بلهو بالأيام ..كان في شويه افكار بدماغي وعايش لها،، عايز اجمع كذا..اعمل كذا واعمل كذا قال له معلش يعني السيد المسيح قال كده.. قال لة يا غبي..هذة التى اعدتها لمن تكون...اليوم تأخذ نفسك منك..كان بيقول ههد المخازن واعمل اكبر وهعمل كذا وكذا..اقولك خلي بالك،، احنا مش عايشين علشان نهد ونبني مخازن.. عايشين عشان نبني قصر جميل بس فين في السماء،، طب و إحنا على الارض هنا ؟ هنعيش ونمجد ربنا.. ونأكل ونشرب مش هنقول ان الحياه تتوقف الحياه جميله، ان كانت في المسيح يسوع ،الحياه جميله ان كنا نبارك فيها الله نأكل ونشكر ونتفسح ونغير جو ونشوف الطبيعه ونشوف البحر ونشوف الزرع. نمجد جهد الله ونقول له المجد لك يا رب ما اعظم اعمالك يا رب كلها بحكمه صنعت .. واحد قاعد على البحر بيشوف ربنا وواحد قاعد ع البحر دماغة فى حاجات ثانيه.. هو ده انسان استفاد بالزمن.. وادي إنسان هلك بالزمن..يبقى ربنا اعطانا الزمن لية والسنين لية...عشان خاطر نضمن بها الخلاص ،واحد كل شويه يقولك اتركها هذه السنه ايضا هو في واحد يكون مشغل واحد عنده وشايفه طول السنين بيلعب ويجدد له العقد بتاعه تانى .يجدد له العقد بتاعه تانى ...تقول له يا عم ده الراجل ده بيضحك عليك.. بياخذ مرتب على الفاضي ما بيعملش حاجه.. نقول له معلش شويه كده اصبروا شويه ..شويه عمال عشان كده يقول لك. عالمين ان طول انات الله إنما يقتدنا الى التوبه ..لما أشوف ربنا متأنى كده وسايبني وبيعدي عليا الأيام ..كفايه بقى كفايه لازم أغير من عقلي اغير من برنامج يومي.. أغير من ترتيب أولوياتي ..اغير من ترتيب احتياجاتي انا فرضت على نفسي روتين حياه وسجنت نفسي فيهم.. كلها حاجات تتلغي بسهوله..كلها حاجات تتلغي بسهوله.. لما يجيء الإنسان كده حياته كلها ممكن تتلخبط في لحظه،، يبقى الإنسان محتاج ايه محتاج يستفيد بالزمن ،ده احبائي قصد الله من حياتنا ليه؟ اصله منتظرنا. تعالوا الي يا مباركى أبي رثوا الملك المعد لكم .. تعالوا انا عامله لمين؟ الابديه بتاعتكم وانا مستنيكم ، جهزوا نفسكم هو ده الزمن احبائي.. الزمن زمن خلاص زمن توبه زمن استعداد ..ربنا يعطينا نربح بالزمن ما هو اعلى من الزمن ربنا يعطينا نفدى الوقت.. ويكون الزمن بتاعنا زمان مقبول عشان نسمع الصوت انه تعالوا الي يا مباركى يا ابي رثوا الملك المعد لكم قبل تأسيس العالم.. يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين..

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل