العظات
رفضونى أنا الحبيب
بسم الاب والابن والروح القدس الواحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين .
يوم الجمعه العظيمه احبائي هو يوم الغفران يوم اعلان الحب الالهي للانسان وانه يقول له محيت اثمك الاثم بمعنى الخطيه يوجد شريعه في العهد القديم يقال عليها يوم الكفاره العظيم يأتوا بتيسين ويعملوا عليهم قرعه واحد يذبح والاخر يطلق في البريه في بريه عزازيل اشاره ان الله قد ابعد عنهم معاصيهم واشاره يوجد تيس ذبح وتيس حي نفس التيسين متساويين يعمل عليهم قرعه اشاره للموت والقيامه النهارده بالنسبه لنا كاكنيسه العهد الجديد هو يوم الغفران يوم اعلان الحب الالهي للانسان بحضن الله المفتوح ايه صغيره في المزمور تتكلم عن كلمتين رفضوني انا الحبيب مزمور الساعه 6:00 لنتكلم عن رفضوني وكلمتين عن انا الحبيب:-
اولا رفضوني:-
ربنا يسوع المسيح عندما جاء كان مرفوضا والله في العهد القديم بوصيته وشرائعه كان مرفوض رفضوه ربنا يسوع المسيح قال عنه انه مرفوض بلا سبب قال لهم ابن الانسان يتألم كثيرا ويرفض من هذا الجيل مرفوض رغم انه كان يعمل له معجزات واقام موتاهم وشفا مرضاهم لكنهم رفضوا وعندما جاءو لماذا ارفضوا ؟! قالوا ابغضوه بلا سبب
اشعياء يقال في نفس الوقت ربنا يسوع المسيح قالها الحجر الذي رفضوا البناؤون صار رأس الزاويه مرفوض من ساعه ما جاء ربنا يسوع المسيح على الارض وهو مرفوض وهو طفل صغير رضيع مرفوض لما يأتي له مكان يولد فيه وعندما جاء الملك يعرف دبر له مؤامرة ليقتلة مرفوض من البدايه مرفوض من العهد القديم في العهد القديم الرفض كان كثيره جدا يقال في سفر التثنيه انه رفضوا عمله رفضوا الله الذي عملهم وغبى وغبا عن صخره خلاصه رفض الاله الذي عمله وغبا عن صخره خلاص ربنا قدامهم لكنهم رافضينه ومش عاوزينه وفي سفر صموئيل الاول كان صموئيل النبي هو النبي والقاضي والملك لشعب الله لكن الشعب تمرد عليه وقال عايزين ملك زينا زي الناس اصحاب الشأن ملك يكون بيلبس لبس حلو ويجلس على كرسي مملكه فطبعا هذا كان في وقت الله هو الذي كان يحكم شعبة شريعه الملوك كانت عند شريعه الامم الله كان هو المالك لشعبة صموئيل النبي زعل جدا لماذا نريد ان نقلد باقي الامم اللة قال له لا يرفضك انت لكنهم ايايا انا رفضوا عشان كده احبائي البغضة التي بلا سبب والرفض الذي بلا سبب هذا شعور مؤلم جدا عندما انسان يتقدم لوظيفه ويرفض ولا لسفاره ويرفض هذا احساس مؤلم جدا مرفوض من بيته مرفوض من اهله مرفوض من مدينته مشاعر الرفض مشاعر صعبه وغالبا بيكون الرفض لشخص سيء او شرير غالبا لكن كون انه شخص صالح ومرفوض بيكون شيء صعب جدا المشهد الذى رايناه لاخوات يوسف رفضوه وباعوة وتأمروا عليه وبعد ذلك هو قابلهم هذه النبوه تتكرر كثيرا في الصوم الكبير تقرا جزء من سفر التكوين قصة اخوات يوسف وفي الاخر سجدوا له قال لهم انتم اردتم بى شرا لكن الله اراد بي خيرا وصار هو مخلص للعالم واتوا وسجدوا له وقدم لهم المحبه وقدم لهم المعونه وقدم لهم الاقامه واعالهم هذا هو المخلص جاء للشعب الذي رفضه وهو خلصة هم يرفضوا وهو يخلصه عشان كده معلمنا بولس عندما تدقق في كلام وتجد في كلامه حكمه عالية جدا قال ان كان رفضهم خلاصا للعالم فكم يكون اقتبالهم ؟! هم رافضين وهو بيخلصهم لو كانوا قبلوه كانوا ماذا فعلوا؟! نحن كنيسه العهد الجديده الان نحن الذين قبلناه اما الذين قبلوه فاعطاهم سلطان ان يسيروا أولاد اللة نحن الذين قبلناه فكم يكون اقتبالنا للمخلص فماذايعمل للعالم؟! يصبح خلاص للعالم باكمله عشان كده احبائي فلنحذر ان يكون المسيح مرفوض في العهد القديم كلمته مرفوضه بمعنى ما في نبي الا ورفضوه اشعياء النبي نشروه ارميا جعلوه في جب ميخا النبي وضعوا في السجن واطعموا خبز درجه انه استفانوس عندما هاجمهم فى أعمال سبعه قال لهم اي من الانبياء لم يضطهدوا ابائكم عشان كده ولما سمعوا حنقوا بقلبهم وصروا بأسنانهم وفي الاخر رجموا معصيه رفض قساوة رفض كلمه ربنا لكم يرفضوها لم يقبلوها في سفر زكريا يقول ابو ان يصغوا واعطوا كتفا معاندة وثقلوا اذانهم عن ان تسمع وعندما عمل معجزاته ويعلم يقول في مره من المرات مسكوا واخرجوا خارج المدينه وجاءوا به الى حافه الجبل اورشليم كانت مدينه كائنه على جبل منطقه مرتفعه جدا وعلى حافه الجبل وارادوا ان يرموه من على الجبل يطرحوه الى اسفل مرفوض لو تأملت في كلامه كلام لصالحكم يعمل لكم معجزات لم يروا منه شيئا سيئ رفضوا بلا سبب حنان رئيس الكهنه اعتبر ان المسيح هو الذي يزعزع عرشة فاستخدام شرة باكملة لكى يصلبة من اكتر الأشخاص التى تسببت فى صلب وهذا الصلب كان تدبيرا من ربنا يسوع المسيح وهو قابل قال لاجل هذا الساعه اتيت لكن الذي حرك التدبير هو حنان وحنان كان من اكثر الناس الفاسدة فاسد جدا شرير جدا رغم انه للاسف كان رئيس كهنة .رئيس الكهنه لديهم كان في هذا العصر لابد ان يكون موالي للرومان كان يتعين غالبا برشوه كل حياه حنان كانت رشوه كلها كانت فساد اخذ رئاسه الكهنوت برشوه وبعد ذلك اتهموا برشاوي لانه كان يبيع الاماكن التي في اورشليم في العيد وبعد ذلك يبيع المحلات التى تبيع الغنم والخرفان يؤجرها وله نسبه من الذى يباع محب للمال جدا كان يحل مشاكله بالمال وعندما اراد ان يقبض على ربنا يسوع المسيح قبض عليه بالمال فاغرى شخص محب للمال يهوذا بعد ذلك استأجر أشخاص للمحاكمه ناس تهتف وناس تشهد و كل هذا مقابل مال عندما قالوا دمة علينا وعلى اولادنا كان مستاجرهم وعندما قال لهم بيلاطس لم اجد فيه عله قالوا لة دمة علينا وعلى اولادنا كانوا اخذوا مال من حنان بالرشوه واتى بشهود زور عليه حتى بعد القيامه عندما قام قال لهم قولوا انه اتى تلاميذه ليلا وسرقوا كل هذا برشوة من حنان وبعد كل ذلك جاء المسيح ليخلصة جاء ليخلص الامة اليهودية باكملها من كتر فساد حنان عنده قضايا الرشوه كانت ضده كثيرا فعزل فعندما عزل عين بالرشوه جوز بنته قيافا بالرشوة ايضا في عصرة هو رافض ان يترك المنصب فعين قيافا جوز بنته لكن الذي كان يحكم فعليا هو حنان ومع ذلك مرفوض من حنان لكنه جاء ليخلص حنان الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله واتم اجراءات الصلب بسرعه لا يوجد شيء في القانون اسمها محاكمه ليلا كل المحاكمات تكون بالنهار عمل محاكمه زور بالليل وبعت لهيرودس وهيرودس ارسلوا لبيلاطس لحد ما اطلقوا عليه حكم الصلب وهو كان لم يقدر ان يحتمل وجود ربنا يسوع المسيح عشان كده يقول اسلموه حسدا خيانه وشر احيانا الواحد بيتساءل يا رب لماذا الشر ينتصر الى هذا الحد كيف انسان مثل حنان يتركه لماذا تنجح طرق الاشرار يوجد تدبير عند الله كيف تلميذه ان يسلمه هذا تدبير عند اللة ايضا يوجد مزمور يقول لانك رفضت والادب والقيت كلامى خلفك وكلامة اللين من الزيت وهو يسر ربنا يسوع المسيح اراد بهذا التدبير ان يقع في كل هذه المؤامرات ليخلص الانسان وقع في هذا الرفض فى قسمه القداس نقول اوقفوك فى الحكم كحقير وصاروا يستهزؤون بك الشعب القاسي حملك خشبة الصليب وصار استهزاء وصار عري وصار جلد وصار امور مره قمة الرفض اعتبروا انة ايضا مرفوض من اللة نفسة وعلى فكره الصليب فى الفكر اليهودي حاجه شنيعه جدا في التقليد اليهودي قصه من خيالهم هم الذي يقف على باب الفردوس موسى وداوود اي يهودي مثلهم من حقهم ان يدخلوا الى الفردوس لانة يهودى مثلهم هم فكرهم ان الملائكه الواقفه عندما ياتي موسى وداوود يسكتوا الا اثنين الذى لم يختن والمعلق على خشبه كأنه يقولوا ان المصلوب شيء عار جدا عليهم كأنه يخرج نفسه عشان كده اخرجوه خارج المحله بنصلي بة الان نصلي خارج الهيكل طول الاسبوع البصخة لانهم اعتبروا انه شيء ينجس الهيكل الذي جاء ليخلصهم من الموت والذي جاء ليخلصهم من الفساد وحكم الموت هم احسبوا مع الاثمة عشان كده اقدر اقول لك اذا كل هذا رفضوه تخيل عندما نرفضه نحن ايضا يالالقسوة الانسان عندما يرفض مخلصه تخيل عندما انسان يكون يرفض الوصية هذا رفض الى الله عندما يقول لك احب قريبك كنفسك وانت لم تحبهم عندما يقول لك اغفر وانت لم تغفر الرفض هو عندما اكون برفض وصاياه انا ذلك برفضة هو ايضا عندما ارفض وصاياه انا برفضة علمنا بولس قال في العبرانيين الذين يصلبون لانفسهم ابن الله ثانيه ويشهرونه ممكن المسيح يصلب ثانيا ؟! الصليب لا يعاد لا يكرر لكن كأننابنصلبة مجددا عندما الانسان يخاصم ويدخل في نزاعات والانسان عندما يسعى وراء شهواته وعايش لنفسه عشان كده خلي بالك الرفض ليس معناه رفض بنعهى ااتى الي المسيح واصلبة لا الرفض ممكن ان يكون بشكل اخر معلمنا بولس يقول انتم عبيد لما تطيعونة بمعنى ان اى اله هو خمس اشياء اقصى حب اقصى ثقه واقصى قوه انا اؤمن بها اقصى طاعه اقصى خضوع هذه الخمسه هما الله بتاعي ملكي انتم عبيد لما تطيعونة ممكن ان يكون الخمس دول يكونوا مش ربنا لكن انا بقول ان بعبد ربنا ماهو اقصى حب في حياتي ما هو اقصى قوه في حياتي ما هي اكثر ثقه في حياتي ما هي اقصى خضوع ما اقصى طاعه ماهو الشئ الذى اتغلب لة هذا هو الالة ممكن ان يكون الالة هو ذاتة ؟! بمعنى ان اقصى حب هو ذاتة واقصى ثقة ذاتة واقصى قوة قوتة هو ممكن يكون الانسان المال ممكن يكون اقصى حب لي هو المال اكثر ثقه لي هي المال اكثر ثقه لى المال اقصى قوه في المال اقصى خضوع المال مثلة مثل حنان رئىس الكهنة انتم عبيد لما تطيعونة لو انا اقصى حبى واقصى قوه واقصى ثقه واقصى طاعه واقصى خضوع في حياتي غير الله أصبح انا بعبد شيء غير اللة لكن انا واخد شكل الذي يعبد الله هذا نوع من انواع الرفض ممكن اكون اطلع في الاخر انا انسان مش بعبد الله ممكن جدا لانه احيانا يكون شيء انا مش شايفه مش قادر ان اثق فيها بهذه الدرجه الكبيره في سفر ايوب للناس يقولوا يقولوا للة ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نسر ماذا ننتفع ان تبعناك عشان كده لا يوجد ثقه يقولون الله ابعد عنا بمعرفه طرقك لا نسر ماذا ننتفع ان تبعناك.
سفر صفنيا يقول انه الرب لا يحسن ولا يسيء لا يعمل شيء يترك الامور كما هى وفي سفر حزقيال عندما قالوا السبى قالوا طالت الايام وخابت كل الرؤى اذا الانسان محتاج اليوم ونحن فى الكنيسة لا نذهب مع الذين رفضوه جئنا لنقول لة لك القوى والمجد جئنا لنقول له ارحمنا قوتى وتسبحتى هو الرب وصار لى خلاصا جئنا لنطيعك بكل قلوبنا جئنا لنعلن لك انك ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح انك ربي والهي انت الهي الحقيقي انت اقصى حب انت اقصى ثقه انت اقصى قوه انت اقصى طاعه انت اقصى خضوع نحن بدونك يااللة لا نستطيع أن نفعل شئ في الكنيسه ناتي ونقول له مستحق وعادل ونقول له نسبحك نباركك من اكثر الحاجات اللي فيها هدف لمجيئنا للكنيسه جئنا لنسبح نشكر نمجد نمجد عظمته احذروا احبائي ان يكون هدفنا كله من المجيء الى الكنيسه انفسنا لم نأتي لانفسنا جئنا الى المسيح جئنا لنباركه هو نمجده هو لم نأتي الى بضع طلبات لابد ان نطلب مغفره خطايانا والملكوت رفضوني.
ثانيا الاخيره انا الحبيب:-
هو احبنا احب خاصته للذين في العالم عندما تقرا في سفر ملاخي اول ايه بدون مقدمات معظم بها مقدمات اول الايه في ملاخى واحد واحد احببتكم قال الرب وكأنه يجاوب على سؤال ما هو؟ هو اللة يحبني هو الله يعرفني؟! اكيد الله يعرفك الذي من اجل محبته الكثيره التي انعم بها لنا بولس الرسول كان دائما يتكلم عن كلمه انعم بها لنا في المحبوب بيحبنا ابغضوني انا الحبيب رفضوني انا الحبيب احببتهم بلا سبب معلمنا بولس يقول ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمة بولس الرسول يقول تعرفوا محبه المسيح الفائقه المعرفه شيء فوق ادراكنا بكثر اكثر شيء يجعلك تثق في محبه المسيح هو صليبة هكذا احب الله العالم هو صليبه اكثر شيء تغير كيانك كله ومفاهيمك باكملها هو الصليب عندما تثق وتصدق الصليب وتعلم ان هذا محبه فيك ادراك محبه الله للانسان بالصليب يغير كيان الانسان وبدون ما ادرك محبه الله في الصليب انا افضل انا كما انا واخد مفاهيمى من نفسي وقوتي من نفسي هذا هو فقط لكن عندما اتكل على الصليب وأخذ منه مصدر وعرفت مقدار محبته لي من خلال الصليب انا هخجل وهتغير لا يوجد حب اعظم من اله احب نحن الذين أخطأنا وهو الذي تألم نحن اللذين صرنا مديونين للعدل الآلهى بذنوبنا وهو الذى دفع الديون عنا لاجلنا فضل التألم عن التنعم والشقاء عن الراحة والهوان على المجد كل هذا يريد ان قول لك هكذا احببتكم عندما نعلم مقدار المحبه التي في قلبه لنا لو علمنا رصيد المحبه لنا عندة لو تبعناه وذهبنا معه الى البستان والمحاكمات ورأينا الاهانات وكل الاحتمالات كل هذا من اجلك انت قبلت العار والهوان والسب والهوان لاجلك انجيل الساعه 3:00 اشياء مره قرات علينا عندما يقول بصقوا عليه والذى عروه اهنوا والذين عيروا فيه وكل هذا احتمل من اجل السرور الموضوع امامة احتمل الخزي مستهينا بالعار ما هو السرور هو خلاص الانسان كلما الانسان يتحرك في الحب بمحبه ربنا تتغير حياته الله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل كان عاشقا للصليب صوره يسوع المصلب في حجرته وهو يصلي صوره ليسوع المسيح المصلوب و مريم المجدليه راقعه تحت اقدامه وهو يركع بجانب مريم المجدليه وكأنه واضع نفسه تحت ارجل المصلوب نستغرب ما هذه القوه التي في ابونا بيشوي واخذها من اين ؟! اقولك من الصليب وهذا الحب من الصليب طاقه الحب والخدمه جاء من الصليب الذي ياخذ من الصليب ياخذ من مصدر غني ثمين تأخذ منه رصيدك كثير تعتبر اشياء كثيره جدا انها صغائر لانك اخذت شبعان فرحان مرفوع نحن عشاق يسوع لقد جرحت قلبي ايها الحبيب لذلك سأجرى مسبحك اياك انت اشبعتني احببتك كثير وانت تغفر لي كثيرا عشان كده نحن اليوم لابد ان نستمتع بدل ما ان نقول رفضوني تقول قبلوني انا الحبيب طول ما احنا في هذا اليوم الجميل الذي بداخله بركه مليان رصيد حب مليان رصيد غفران ناخد نصيبنا منة نتغذى ونتقوى بة ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الدائم الى الابد امين.
الكنز المخفى فى حقل
الكنز المخفى فى الحقل
نقرا انجيل متى ص 13 : 44
دا مثل كلنا عارفينة ، واحد لقى كنز فى الحقل ، اول كلمة وجدة 2- أخفاة 3- مضى وباع كل ما كان له 4- اخذ الحقل . ممكن نعتبر ان دا أمر حياتنا كلها الكنز هو المسيح و الحقل الحياه . عندنا 4 نوعيات فى حياتنا 1- ملقاش الكنز 2- لاقاه ولم يخبئة 3- لاقاة و خباءة و لكن لم يشترية 4- لاقاة و خباءة
1- لاقى الكنز و لم يخبئة :- دا مثل الناس اللى بتعيش فى دائرة اهتمامات كثيرة الا المسيح مثل الشغل ، المال ، الاولاد ، النجاح ، الهجرة ، الترقية دائرة عنيفة نفسك تخبى المسيح ما فيش ؟ تعمل اية تقول انا مشغول جدا ، كونك انك مشغول عن المسيح عن خالقك لدرجة ان افقد فيها معنى الحياة من كثرة اعباء الحياه فقدنا الحياه و تعتبر الحياة مجرد وسيلة اعباء الحياه تسيب للناس حزانى ناس بتلبى طالبات الحياه لكن حزانى ، حزانى حتى مع ازواجهم و حزانى مع اولادهم حياه بلا طعم حياه من ضمن عقوبات الحياه شقاء الانسان من ربنا دى ثمرة طبيعية من الانفصال عن الله الله لم يقصد يذلنا او يهينا مثل الابن الضال مش قصدة يذل او يهين عاش الحياة .
حتى لو كان جوة الكنيسة و لكن اللى عاش الحياة دى المسيح لم يلفت نظرة اومال مين اللى لفت نظرة الناس الشكل و الاجتماعيات الصحاب غير مشبعة لم يشبعوا الكنيسة و الذبيحة موضع الغفران الكنيسة جماعة المؤمنين ، الكنيسة مجرد شئ نتقابل فية مع بعض احد الاسباب اننا نحب بعض لكن السبب الوحيد السيد المسيح ابقى فى الحقل و االكنز جنبى ابقى فى الحقل الكنز جنبى لكن مش لافت نظرى تصوروا لم اكون جنب المسيح و مش شايفة عايشين عشان خاطر نجمع مال و عشان نتمجد عايشين لذواتنا ، ما اصعب ان عنينا مش شايفة المسيح ، ما اصعب ان المسيح قريب جدا جدا منى لكن مش شايفة و مش واخد بالى منه واضح جدا لكن مش شايفة اتعلق على اعلى مكان عشان الكل يشوفه ملفت للانظار صنعت خلاص لكل العالم المسيح قريب جدا و متاح جدا وواضح جدا ( متعلقين فوق لكن عنينا تحت ) فى تدريب فى علم النفس يقول خد ورقة وقلم و اكتب ابسط اهتماماتك يقول الشغل طيب اية اقصى اهتماماتك فى الشغل ؟ ان يكون عندى مستشفى اذا كنت طبيب ويكون عندى 10 اضعاف لا لا 20ضعف ما عندى الان و الصيدلى يكون عندة سلسلة صيدليات و بعدين شركة ادوية تصور الانسان يضيع عمرة كلة يحقق جزء صغير من احلامة حيضيع عمرة ، وباطل هو عمرنا .فى قصة بها شئ من الخيال و لكن لها معنى واحد عندة 40 سنة عندة والدين فى سن اعدادى و ابتدائى و مرة جالة ملاكة الحارس و قالة زعلان منك لانك ناسى ربنا خالص لا بتصلى و لابتدفع عشور و بتصوم طلب منه المساعدة قلى اعمل اية وقال مش انت ملاكى استفيد منك الملاك سالة عايز اية ؟ فقال عايز 10اضعاف لا 20 ضعف ما عندى و اكون رجل اعمال مشهور زى فلان راح الملاك جاب كرة ارضية و لفها وعد بينا لحد 30سنة يعنى اصبح الراجل عندة 70 سنة و حقق لة طلباتة مبرو ثروتك اكتر من 20ضعف و بيقيت مشهور بس يا خسارة فاضلك 3 ايام حتموت بعد 3 ايام الراجل خاف وبقى يطلب من الملاك و يسالة ينفع ربنا يقبلنى وهلى ربنا حيقبلنى فى 3 ايام افتكر خطاياة و بقى يقى انا غبى كنت تاية و يصرخ للملاك امسك ايدى اضمن انة يقبلنى ويصرخ للعدرا امسك ايدى مسك الملاك ايدة و قال اضمنلى انة يقبلنى , الملاك مسك الكرة الارضية و رجعة لعمرة الاصلى لما الملاك سالة تانى تخيلوا طلب اية .............حلمى السما و امجد ربنا فى شغلى مشكلتنا مش فى اللى نكسبة و لكن مشكلتنا فى رؤيتنا فى اللى بنكسبة ومشكلتنا احنا عايزين اية كل ما بتزيد الدخل بيزيد الصرف تعظم المعيشة موضوع مهين للانسان عايز اغلى الاشياء يلبس ساعة بتمن غالى و دا شخص عنده نقص و بيكملة بساعة غالية بيتاجر على ذات الانسان انت تعطى قيمة للمقتنيات و ليس العكس مافيش شئ يكملك ابدا لا بيتك و عربيتك و لاوظيفة و ساعتك و لا شقتك فى قصة واقعية رجل غنى عندة فيلا و سواقين و طباخين و ناس بتنضف البيت مليان و بعد فترة الاولاد كبرو و هاجروا ففضى البيت مشى الطباخين و السواقين وفضلت ست مع الرجل و مراتة و بعد فترة الراجل مات و مراتة تعبت صحيا فضلت الست اللى معاها اتصلوا الاولاد من برة وطلبوا من الست الغلبانة انها تبات مع امهم يومين فى الاسبوع لكن الست عندها بيتها و ولادها و طلبوا من الست الغلبانة انها تاخد امهم عندها لانها بتحبها اصبح الست الغنية مقيمة عند الست الغلبانة لانها ملهاش حد. ملقاش الكنز احذر فين الكنز ؟ليس هو بعيدا عند ذاك الذى كنز جواك المسيح فى قلبك و عقلك الرحلة قصيرة جدا و قد تكون كبيرة جدا ادخل الى ذالك الانسان الذى تجهلة من كتر المشغولية لا تضيق الراحة لا تضيق الهدوء باحقيقة لان فى الراحة نعرف زواتنا لاننا نصطدم بواقع اليم هى الحقيقة العمل هو الادرنالين من كثرة العمل يدمنوا العمل و مش لاقى الكنز انواع الادمانات كثيرة منها ادمان العمل .
2- لاقى الكنز و لكن لا يخبئة :- المسيح لا يعلن ابدا الافى الخفاء اين الكنز افرح بوجود المسيح خبية ، معاة الكنز لكن مش بيخبية بيتظاهر بحاجة مش بتاعتة على انها بتاعتة درجة مش حلوة قوى درجة ممكن تصيب الناس داخل الكنيسة بيتظاهروا بقوة ليست فيهم يعملوا اعمال لا تفبد قواها يحبوا عكس ما بينادوا به فى سفر الاعمال رجل يهودى له 7 ابناء كان الرسل بيخرجوا الشياطين فكانت الشياطين بتخرج و تصرخ فعجبهم الحال وحبوا يعملوا زي الرسل و يضربوا الشياطين فكانت تخرج و دول بيخرجوا باسم المسيح اما انتم ؟؟؟ فخرجت الشياطين و ضربتهم امام الناس لانهم يتظاهروا بما ليس فيهم لازم يكون لة مضمون من جوة ما اصعب درجة ان نلاقى الكنز لكن لم نخبئة و هو اساس لم يشترى و لم يتعب انما هو يتظاهر فيه
3- لقى الكنز و خباءة و لكن لم يشترية :-
قامة صعبة لدرجة واقفين عندها كلنا لم يبيع ابسط حاجة عشان يشترى الكنز اتعب اركع صلى صوم ابسط حاجة اتخلى عن حاجة بحبها اتخلى عن اولويات بحبها اديلة ساعة فى اليوم هل اقتناء المسيح = التخلى عن حاجات ؟ لو اخدها و انت لم تقدم دليل محبة يبقى مش حتقدر تحافظ عليها اعلن شوقى و محبتى تعطينى الاستحقاق القداس كلة يختصر فى كلمتين اجعلنا مستحقين عندما يتحول الخبز الى جسد و الخمر الى دم نطلب نكون مستحقين هو الذى يحولنا من الغير مستحقين الى مستحقين احيانا نبقى مش عايزين ندفع التمن عايزين ناخد الكنز من غير ماندفع التمن ببلاش لازم نقدم محبة فيه اشواق اعطى امانة اعطى اشتياق قدم ما عندك ليس قيم ان ناخذ المسيح من غير ما ندفع التمن يقول مضى وباع فى حاجات لازم تعاد اولولياتها لو وجدنا المسيح . الساقية اللى مربوطين فيها . فى قاعدة بتقول هدئ من ايقاع حياتك . الخطوة الاولى استغنى عن ما يمكن الاستغناء عنة مثل الميديا اخلى مكان للمسيح انا زحمة مافيش مكان ليسوع انا اللى باعثر مش عارف اقعد معاه دا ربنا نفسة خلق الخليقة و استراح فى اليوم السابع لما نقول اننا نرتاح مش بنحب نرتاح ؟ عارفين لية ؟ مش بنحب نصطدم بواقع انفسنا ، فنخلق لانفسنا مشغوليات لكى لا نهدئ القديسين يقولوا كل ما تهدى تشوف نفسك اكتر . اية اللى نقدر نبعدة ونزيحة من حياتك اية اللى تقدر تعطية لبيتك و خلاص نفسك احيانا الانسان يفتكر ان الحياه حتتلغبط و تبوظ من غيرنا لو هو استراح كل حاجة حتبوظ الحياه حتمشى من غيرنا الحياة مش بتقف عليك الحياة حتستمر بيك و من غيرك لابد ان تؤمن بضعفك و احتياجاتك خلى يوم للرب خلى يوم للرب فى فرق كبير بين holiday , weekend هولى يعنى مقدس و الناس حولتة من hohiday الى weekend يقول ان weekend الابن الغير الشرعى holiday اتمتع بيوم الرب و اتمتع بالحياه كل ما كان المسيح غالى فى عنينا كل ما كانت التضحيات اكتر و كمان مش حنسميها تضحيات . طالب مننا نعترف بحبه و فضلة و جميلة ( اطلبوا اولا ملكوت الله و برة ) اللى باعوا و تركوا كل شئ من اجل الله فاهمين مش جهال مثال الانبا انطونيوس و الانبا بولا باعوا مش عبيط ولا جهال بولس يقول لو جهال فمن اجل المسيح و حكماء لاجلة حبة مش جهل نعترف بفضلة العطف على الفقير دى رحمة دى قامة تزداد فى الرحمة على المساكين دى قامة اعرف دكاترة بيعملوا يوم للرب و يكشف ببلاش او 5 جنية مالها من كرازة جميلة ادى للربنا الامور التى لا تقتنى بثمن و لقى الكنز واحد يتمنة و يقدرة لكن ام يستطيع ان يشتريه و الاخر قدرة و باع و اشترى الانبا انطونيوس ورث 300 فدان تخيلوا لو زرع و الثمر وباع كان حد عرفة لكن مع ربنا اصبح ابو الرهبان فى كل العالم اديرة باسمة و اولاد كتير ، اللى عندة كنز مش بيشترية للاسف بيخسر الاتنين الشيخ الروحانى بيقول اولئك اللذين اشرقت عليهم شعاع من حبك لا يحتمل السكنة بين الناس ترك الاب و الابن و الاخوات و سعى يلقى الكنز عيش مع ولادك و زوجتك امسكوا ايد بعض و اقتنوا المسيح الكنز ما اولادنا يشوفونا بنصلى فى صلاة الاكيل بنطلب النسل للعريس و العروسة ياتى بيهم نافعين فى كنيستك خدام كاهن شماس يشتغل يمجد ربنا دبر حياتك بلا تاخير لحد الشيخوخة خلى النفوس تعيش هذا الصراع ما بين المسيح و ذاتى و اهتمامتى للاسف كتير ما يحسم الصراع و تنحصر فى اهتمامتى و الله للطيف لا يحب يفرض نفسه و لا ذاتة .
4- لقى الكنز وفرحان :-
سبت شغلك فرحان من جواة فرحان انك اتخلصت من قيد اتفكيت من حاجة كل ما يسيب حاجة و يشعر بالمسيح يشعر بالسعادة من جواة صدقونى مافيش حاجة تديك قيمة ابدا لا مال و لا مركز و لا مقتنيات و لا عمر نعرف رؤساء دول عندهم نقص كل ما يكون عندة حاجة عايز اكتر ، كل ما يقتنى امور اكثر كل ما يشعر بالحزن و الاسى مسكين النفس الذى لا يحس الامان غلبان يا انسان القيمة لا بالمال و لا المركز و لا اعمالك لا تعطيك قيمة لا يوجد شئ يعطيك قيمة مالم تشعر بالقيمة من داخلك صدقنى لو عندك 10 مستشفيات مش حيكون عندك قيمة و تبقى اعمالك و حياتك كلها تخلص القيمة الحقيقة من الداخل ماذا فعل الانبا انطونيوس اية الانجازات العظيمة اللى عملوها ؟ غير انهم تلمذوا كتير لم يبنوا كدارئيات و كنائس لكن تلمذوا اولاد و رهبنوا كتير كل رهبانيات العلم مبنية على سيرة الانبالا انطونيوس ، اسمة اصبخ خالدا صار هذا ذكرى ابدية ، قسطنطين الملك حب يكرم الانبا انطونيوس عزمة وقال حعمل و ليمة كبيرة و الانبا انطونيوس رفض وقال انا هنا الانبا اطونيوس لكن لو روحت حكون انطونيوس . لانك احتميت و حاربت ولم تكن لمىتقف امام حروب العدو الكثيرة الكنز جوانا يارب اجعلنا مع اللى اخذوا الكنز ، الكنز جوانا بس المشكلة صياغة فى المعمودية اخدنا الخليقة الجديدة اخذنا الجسم الابدى المشكلة فى اللى يضيعة ربنا لم خرج اسرائيل من مصر ربنا عايزهم يدخلوا وهم مش عايزيين و رجعوا لمصر ، وعد ربنا بالبقاء معنا ربنا يجعلنا نختار الكنز و ان نقتنية و نخبية و نعرف قيمتة .
ربنا يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا .
المسيح هو الخبز النازل من السماء الاحد الثانى من الخماسين المقدسة
المسيح هو الخبز النازل من السماء...
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمه ورحمه وبركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين ....
الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسه بيكلمنا عن ان
المسيح هو الخبز الذي نزل من السماء ..المعطي الحياه للعالم ..فى رحله الخماسين .. .الاسبوع اللي فات كان الاحد الاول هو احد توما اللي بيقول لنا انه عشان نسلك في طريق القيامه لابد ان يكون لنا الايمان ..الكافي لنعاين القيامه..
اول حاجه لازم يكون عندنا الايمان الكافي ..
ثاني حاجه النهارده.. عشان خاطر القيامه تتحقق فينا وتثبت فينا ناخذ من الجسد النازل من السماء المعطي الحياه للعالم هي ايه القيامه؟! القيامه هي غلبت الموت القيامه هي الانتصار على الموت عشان انا اقوم انتصر على الموت يلزمني الايمان ان انا لازم يكون عندي يقين اني اغلب الخطيه بالمسيح يسوع وهو يقين في الحياه الابديه يقين يغلب الموت والفساد.. ويقين انا داخل السما الايمان يعطينا اليقين ده...اية كمان ؟!. التناول ...ازاي اتمتع بالقيامه عمليا.. اتناول ..يعني ايه الكنيسة
لما تيجي تتكلم عن التناول تقول لك هذا هو الجسد المحي ان هذا هو الجسد المحيى الذي اخذته من ملكتنا كلنا القديسة مريم ..وجعله واحد معه له تبدائي دائما بالروح والجسد هو واحد مع لاهوته ..الجسد المحيي يعني ايه الجسد المحيي. . يعني لما اكون انا ميت واخذ حياه انا احيا....معروف ان الحيا اقوى من الموت معروف كده..الشى القوى ينتصر ..لما يبقى واحد ميت ويدخله نسمه حياه مجرد بس حاجات تشغل القلب كده تعطيلوا نفس بيحيا...الحياه تغلب الموت الحياه تطرد الموت...النور يطرد الظلام...هو كده ..الحاجه الاقوى تطرد الحاجه الاضعف ..هذا هو الجسد المحيي.. الكنيسه تقرا علينا النهارده في الابركسيس فصل من بشاره اعمال الرسل بيكلمك عن هما كانوا بيوزعوا جسد ودم الرب يعني كانوا في قداس.. وبعدين في ولد وقع و لما الولد وقع ..جاء بولس قدام الولد واعطاة الجسد والدم الولد قام ..الجسد المحييى..الجسد يغلب الموت اللي جوانا..احنا جوانا موت الموت دة حاجات كثير.. موت الخطيه ده موت ..الموت بالحياه دة موت.. عدم الايمان ده موت.. عدم الايمان بالحياه الابديه دة موت..عدم الايمان بالحياة الابدية دة موت...الموت هو الانسان الذى ينظر لتحت الموت هو الانسان اللي عايش
للجسد ..قال كده.. ان عشتم حسب الجسد فستموتوا كل انسان عايش في الجسد عايش من دلوقتى الموت . لكن ان كنت بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون ...إن عشتم حسب الجسد فستموتون ...طب انا دلوقتي عايش حسب الجسد انا ميت ..عشان احيا اعمل ايه.. اخذ الحياه .. اخذ الحياه في شكل ايه.. ربنا يسوع اعطانا الحياه في شكل حاجتين الجسد والدم و كلمته كلمته تحييى ..الكلمه تحييي والجسد والدم يحيون ..كل انسان فينا ميت ربنا اعطالوا حاجتين..اعطاة التناول واعطاه كلمه ..يعمل ايه.. يحيا.. طب بعيد عن الاثنين دول يحصل ايه ...يمكث في الموت الحياه اقوى من الموت.. الحياه تدخل للانسان تعطيه رؤيه جديده طعم جديد ..قوة جديدة نصرة جديده.. هي دى فترة القيامه احبائي.. ليه الكنيسه في فتره القيامه تقول لك يلا بلاش تصوم 50 يوم... لانها اعطتك قوة القيامه ..القيامه اعطتك الغلبة على الخطيه... انت دلوقتى انسان لم تعد تحيا بحسب الجسد.. احنا عايشين في فتره انفتاح على الابديه.. بيقولوا كده على فتره الخماسين دي كلها ..كانها يوم احد طويل ..يوم احد ب 50 يوم ..ده ليه.. عشان انت دخلت في اليوم الثامن اللي هو رمز الحياه الجديده..
سبع الكمال.. طب ثمانيه؟ ما بعد الكمال.. اللي هو ايه بقى.. الحياه الجديده ..الحياه الابديه ..تيجي الكنيسه تقول لك عشان تتمتع بها لازم تأخذ خبز الحياه المعطي الحياه للعالم سموا الاباء القديسين ان هو طعام الحياه وخبز الخلود ومصل عدم الموت ..الجسد المحيي..
ابونا يصرخ كده في القداس يقول ..يعطى عنا خلاصا و غفران للخطايا وحياه ابدية لكل من يتناول منها ..هي دي الحياه الابديه.. احنا كلنا جايين عشان القيامه ماتكنش بالنسبه لنا فكرة لكن القيامه بالنسبه لنا حياه... يابختنا ان احنا المسيح ماعطلناش شويه كلام وسابنا معطلناش شويه مواعظ وسابنا... قلنا انا عارف ان انت مش هتعرف قوي تعيش بالكلام ده.. انا هعطيك نفسي عشان لما اقول لك عيش بحسب المسيح ابقى انا اعطيتك المسيح فبقى المسيح هو اللى عايش جواك ازاي المسيح يعيش جوايا؟! .الاباء يعلمونا اننا نتناول كثير.. عشان ما تعيش انت يعيش المسيح هو اللى جواك ...تيجى تتصرف تيجي تتكلم تيجي تفكر تلاقي نفسك بتتصرف وبتتكلم وبتفكر بحسب المسيح زي ما قال معلمنا بولس اما نحن فلا لنا فكر المسيح وقال لك كده.. من يتكلم فقاقوال الله ..بقينا نشوف كل واحد فينا بيتناول ثابت في المسيح هو مسيح وسط هذا
العالم احنا مسحاء وسط العالم كل اللي يشوفنا.. يشوف فينا المسيح احنا واكلين ...دايمآ يقولوا كده احبائي ان الانسان لما ياكل حاجه الحاجه دى يتشبع بيها . وممكن تعرف الانسان من اكله.. بعض الشعوب تعرف باكلها يعنى اية...في شعوب معروف عنها اطعمه معينه يقول لك مثلا امريكا بتاعت ماكدونالدز...ايطاليا بتوع مكرونه.. مش عارف ايه بتوع بيتزا... كده... الشعوب بتتعرف من اكلها. الشعب اللى بتعرف باكله ده ..احنا شعب المسيح بنتعرف بأكلنا احنا اكلنا ايه بقى... هذا هو خبز اللة النازل من السماء المعطي الحياه للعالم... الكنيسه ما حبتش تسيبنا كده تايهين..قالت لنا هعطيكم اعظم عطيه ..هعطيكم الجسد والدم على المذبح يدخل جوه المؤمنين يثبت فيهم يثبتوا فيه ويعيشوا بمقتضاه ...ويعيشوا بحسبوا لما يجوا يشوفوا حتى الطيور..يلاقوا الطيور بتتشكل بطبع الاكل اللي بياكلوا ...طائر مثلا زي طائر النورس النورس ياكل السمك اللي في المحيط يحلق في سماء لحد ما يلقط سمكه بعين الصاقبه..يلقطها ويطلع.. طب تعال بقى خذ انت طائر النورس ده حاول ان انت تاكله تلاقي اللحمه بتاعه ايه ..في ظفارة...ظفارة السمك اللي هو واكلهوا...احنا بقى لما يجوا يشمونه لما احنا نفسنا
جسدنا دة بيخرج منة ريحة اية؟ رائحه المسيح اللي احنا وكلينوا...ماناكلة بتحول آلية احنا نأكل مين؟.نأكل المسيح...عشان كده عشان تتمتع بالقيامه اتناول..قولة اجعل جسدك يا رب المحيي يدخل جوة الموت بتاعي يطرد الموت..اخد منة الحياه ..انا الميت اصبحت حى...يموت الخطية اللي جوايا..يموت الحياه الزمنيه اللي جوايا.يموت الحزن اللي جوايا ..يموت الهم اللى جوايا..عشان هو الغالب للعالم ..المعطى الحياه للعالم..عندما جاع الشعب في العهد القديم..
وعندما تاهوا ... راح ربنا نزل لهم خبز من السماء..اعطاهم المن ...المن دة عطيه الاهيه ..حاجه بتنزلهم كل يوم الصبح بدري...يصحوا يلاقوا ربنا بعتلهم الاكل بتاعهم...ويقولوا عليها ان هي كانت خبزة صغيرة مستديره..مرة وصفوها ان هي عامله شبه الرقائق. مره شبه القطايف... حاجه كده خبز مدور وطعمه حلو . ادي المسيح..احبائي..طب ايه الاستحقاق اللي فيهم ان هما ياخدوا؟! مالهمش استحقاق ده عطيه منه.. احنا ملناش استحقاق لكن هو عطيه منة...ما اجمل احبائي ان احنا نبقى فاهمين انها عطيه ربنا...حد يسألنى يقولى بس بصراحة يا ابونا انا مش حاسس قوي بالكلام دة..انا بروح الكنيسة اتناول كده
وخلاص...اقولك صدقنى عشان تحس صلى فى القداس كويس..تقولى إزاى...اقولك كل شويه ابونا يقول انعم لنا بعفران خطايانا..قول امين ..كل شويه الكنيسة تقول يارب ارحم نقول يا رب ارحم... كل شويه الكنيسة تقولك اجعلنا مستحقين قول اجعلنى مستحق...كل شويه الكنيسه تطلب منك طلب اعملوا... ارفع قلبك اشكر الرب نسبح نبارك نقول قدوس..نتشفع بالعذراء...انعم لنا بمغفران خطايانا...طول القداس كده تغسل في نفسك....وتهيئ اجمل تهيئة للتناول هو القداس.... تفضل حاضر القداس كده لغايه الاخر ..لحد ماابونا يقول..فلنشكر اللة لانة جعلنا اهلا الان ان نقف في هذا الموضع...اشكرك يا رب انك سمحتلى اجى بيتك... نرفع ايدينا الى فوق نخدم اسمه العظيم القدوس هو ايضا فليجعلنا مستحقين لشركه وتناول الاسرار الالهيه...اجعلني مستحق... ومن الصلوات اللي احيانا كثير بنهملها وانصحكم جدا تصلوها بتئنى شديد... صلاه قبل التناول جميله.. وفيها كل المعانى التى تهيئك للتناول ... تفضل تقول لربنا يا رب انت عارف ان انا غير مستحق.. انت لم تستنكف ان تدخل بيت الابرص..انت لم تمنع الخاطى من تقبيل قدميك ماتحرمنيش يا رب... انا عارف اني غير مستحق.. بعد
ما تتناول تروح تصلي صلاه بعد التناول...قد امتلا فمنا فرحنا ولساننا تهليلا ...اشكر ازاي.. اشكرك يا رب من اجل عظم عطاياك...التناول احبائي هو الوسيلة المضمونه عشان القيامه تبقى فعل فى حياتي..اخذت الجسد المحييى اخرج انا حى..جاى ميت بس اخرج حي..جاى ميت بالخطية وميت بالزمن وميت بالحزن جاى مكتئب وحزين وعاطل الهم ..وعمال افكر فى كذآ وكذا... تاخذ الجسد المحييى دة تقول ياااااة ولا حاجه شغلانى ما فيش...الهم والحزن مضى....لية. اذا كنت أخذت الحياه من الموت ...فخلاص. حاجات كتير ما تفرقش معايا... اختم كلامى بموقف..بنت حكتوا كانت مع ابونا ارسانيوس الحبيب اللي استشهد ..البنت دي بتقول ان ابونا قبل مايستشهد وهو بيكلمهم على الغلا..بيقولهم ان الدنيا غلا والمفرد اننا نجيب الحاجات الضروريه.و بلاش رفاهيات وخلينا فى الكماليات وخلينيا عندنا شبع داخلى...وبعيدين خادمه عملتلهم لعبة كتبت لهم شويه حاجات وقالت لكل واحد فيهم يعمل علامه علي صح على حاجه ممكن يستغنى عنها . فكتبتلهم على حاجات مثلا لبس العيد ..او يستغنى عن الموبايل او الواي فاي اومثلا يستغنى عن البرفان..كتبت ١٠ حاجات عشان كل واحدة تختارلها
حاجة ولة اثنين..على الاقل كدة تستغنى عنها...قالت لبس العيد مثلا نستغنى عن الواي..عن مثلا البرفان...ف فالبنت دي صريحه ..قالت بصراحة انا مالقتش ولا حاجة من 10 حاجات دى استغنى عنها...وماعلمتش على ولا حاجه منها...وضحكنا وهزرنا وبعد لحظات حصل اللي حصل...وكانت واقفه وشايفه الحادثه مع ابونا الحبيب..أبونا ارسانيوس..وبعدين وهما بينتقلوا المستشفى وابونا فى المستشفى كان لسة على قيد الحياه..البنت ظلت تقول لربنا يا رب انا كل اللى كان مكتوب انا مش عايزه ولا حاجه خالص ابونا بس جامده فقط بتقول انا خلاص حاجه حاجات..انا بس ابونا يخف بس ..بعدها أبونا فارق الحياة...بتقول انا خلاص مش عاوزه حاجة...انا عرفت ان فى كثيره قوي كنت مشغولة بيها ومهمة قوى بالنسبه لي طلعت قصاد حاجات موجوده في حياتي تساوي لا شي...احنا احبائي كثير بتكون في قيمه كبيره فى حياتنا بس مش حاسين بيها طب ايه رايك في قيمت الجسد والدم دة فى حياتك..يخليك تقول انا مش عايز حاجه بدالة...انا عاوزك انت يارب ...اجعلني مستحق للتناول والاشتراك من اسرارك الالهيه المحيية...ربنا يعطينا اننا نثبت فى جسدة نفرح بية...ونعيش بمقتضاة ويحول
موتنا الى حياة ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين.....
الإيمان وتأكيد القيامة أحد توما
الكنيسه النهارده عندها عيدين...عيد سيدي من الاعياد السيديه الصغري النهارده احد توما .الكنيسة.بتعتبروا عيد... لان احد توما ده.. معناه ..تاكيد القيامه... تاكيد القيامه لان ما ينفعش القيامه تبقى حاصله ومعاها شك ماينفعش..القيامه لازم يكون معها ايمان ..
والعيد التانى النهارده..
عيد استشهاد القديس العظيم مارجرجس شفيع كنيستنا و امير الشهداء كلهم...
احد توما الكنيسه اعتبرته انه عيد عشان ما ينفعش يبقى شهود القيامه ما شافوش القيامه..
مينفعش يبقى الكارزين بالقيامه يقولوا للناس احنا عندنا معلومات انة قام...لكن مش متاكدين ان قام ..ما ينفعش يتقال زي تلميذين عامواس لما قالوا إن بعض النسوة اذا قولنا انة قام ... هما اللي بيقولوا ..ما ينفعش توما يروح يكرز ويقول لهم انا فى 10 اصحابي من التلاميذ المسيح ظهر لهم يقولولوا طب وانت؟ انا قولتلهم في الحقيقه اذا ماكنتش اضع اصبعي فى جنبة مش هآمن!! طب اومال انت جاي تكرز بأية
!؟ عشان كدة معلمنا بولس قال إذ لم يكن المسيح قام فباطل كرازتنا...وباطل ايماننا ونوجد نحن ايضا شهود زور للة ...باطل !!لية؟ لان يبقى المسيح مات لكن
ماقمش....فكان لابد من يقين القيامه عشان كده ربنا يسوع يظهر للتلاميذ في عشيه ذلك اليوم اللي هو نفس احد القيامة..الاسبوع اللي فات عشيه ذلك اليوم ..لكن النهارده فدة الاحد اللي بعدة... ظهر لهم ثاني لكى ياكد للعشره ..وعشان يضمن وجود معاهم توما تاكيد القيامه ..ظل ربنا يسوع المسيح 40 يوم بياكد على حقيقته قيامته ...لان عندما يكرزوا يقولوا ان المسيح هو رب لمجد الاب ..انه مات وقام صلب ومات وقام ..ونحن شهود لذلك ..نحن راينا ونشهد ونسمع توما.. القديس يعقوب السروجي....قال المبارك هذا الشك الذي خرج منه اليقين.. توما لما ربنا يسوع المسيح تراأى لهم وظهر لهم وقال له هات اصبعك ..وطبعا كلنا ناخد بالنا من النص..ان توما.....لم يضع اصبعة فى جم المسيح...صور التى ظهرت وتوما وأكنة بيضع ااصبعة فى جم المسيح
مش مظبوطه ...هو لما شافه قال له وشاف بس سجدا وقال ربي والهي...عشان كدة قال القديس يعقوب السروجي...
مبارك هذا الشك الذي خرج منه اليقين... عشان كده توما والتلاميذ كلهم استشهدوا...لية ؟! لان الموت اصبح سهل عندهم...لان عندهم ايمان قوي جدا
بالقيامة..توما اللي احنا قدامة النهاردة...اتعذب عذابات شديده جدا جدا..وأتت قرعته انه راح بلاد الهند اللي هى الى الان فيها عبادات وسنية .الي الان من احدى وعشرون قرن يوجد ناس تعبد نار وبقر..لحد النهاردة.. عشان كده توما كرازتة نجحت في الهند واستشهد في الهند.. ويقال انه تعرض لانواع عذابات كثيره اخرها الطريقه التى استشهد بها رميا بالحراب يعني ياتوا بحرب وينشنوا علية...واحده واثنين و وثلاتة ..وطول ما لسه في نفس يضربوا ثاني ... لغايه ما مات.... تخيل ده لو ما كانش راى القيامه كان يبقى اية؟! فالقيامه اعطته القوة والغلبة على الموت ...
عشان كدة احبائي ربنا يسوع طول الفتره دى بيأكد فينا حقيقة القيامه ..لا يكفى ابدا احبائي ان احنا نكون نسمع عن القيامه... لا يكفي ابدا ان القيامه بالنسبه لنا تبقى حدث ماضى... لا يكفي ابدا ان القيامه بالنسبه لنا تبقى حدث ناس قالت لنا عليه... امال ايه...؟! لا ... نحن رأينا ونشهد...تفتكر دورة القيامة دى لية ؟لو تاخذ بالك انها تستمر 40 يوم بعد كدة مايكنش فى دورة للقيامة فى صحن الكنيسه. ؟!...لانة بيؤكد ظهور من ظهورات ربنا يسوع المسيح في الكنيسه... ظهور ..وكأن المسيح داخل لكل واحد فيكم..بيقولكم ...شايفنى ولة
لا...شوفتنى وانا قائم ولة لا... ولو انت النهارده مش موجود لو سمحت تعال المره الجايه عشان هو هيجي لك ثاني.. ثاني وثاني لغايه ما يطمئن انا كل الكنيسه شافته المسيح ظهر لعشره وما قالش خلاص كده كفايه..ماقلش الشخص اللى ايمانة ضعيف دة ماليش دعوه بية..لا .....لان الشخص مهم عند ربنا جدا ...انت كفرد ...صدقنى...كل واحد فينا كرمتوا ماتقلش في عين ربنا عن توما ابدا ...يعني انا استاهل ان ربنا يجيلي مره مخصوص؟! اقول لك جدا على راي معلمنا بولس الرسول لما جيت كلم ويظهر لي انا ايضا يعني عايز يقول لك انا ما لحقتش العصر بتاع التلاميذ ده ..كنت لسه ما دخلتش الايمان ده ما قاليش ربنا خلاص ما ليش دعوه انت ما شفتش ودى كانت ايام وعدت لا.... ثم ظهره ليه انا ايضا الذي مثل السقط.
..ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا..ثم لأكثر من 500 اخرين ثم ظهر لي انا ايضا انا اصغر جميعهم. . ده احبائي الايمان اللي احنا على امل عايشين بيه دلوقتى. ان المسيح ظهر لي انا ايضا... انا توما الشكاك جالى...وظهرلى..وشفته وعينت القيامه بتعتة..اعمل ايه بقى. ؟قالك...تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتى وتذكرونى الى أن اجى...دة عملنا دلوقتي...فصرنا كلنا
شهود للقيامه .. القيامه بالنسبه لنا مش مجرد خبر ولا حدث...ولا خبر ولا حدث هي فعل..القيامه بالنسبه لنا مش ماضي.. هى الان...القيامة الايام بالنسبه لنا كل شخص فينا عشان كده هقول لك كام سؤالين..تعرفنا اذا كان عندنا ايمان بالقيامه ولة القيامه بالنسبه لنا مجرد فكره....السؤال الاول ..
عندك يقين انك بتوبتك هتتقبل امام اللة ولة لا ؟!عندك يقين انك بتقوم من سقطاتك ..وضعفاتك ..والمسيح بيقيمك من موت الخطيه ولة لا.....ولة شاكك...يبقى انا زى توما ..شاكك تخيل .انت شخص داخل الكنيسة وهيتناول وشاكك اان خطاياة بتتغفر ...يبقى كلنا توما ..كلنا مش مصدقين...طب يعملنا اية اكثر من كده..جاى ومعطينا جسدة وبيعلن لينا قيامتة..
.السوال الثاني.. احنا واثقين ان احنا هنروح السماء؟! مش واثقين.... اقول لك طب انت كده ما عندكش ايمان بالقيامه ..ليه؟ اقامنا معه واجلسنا معه في السماويات ابونا لما بيصلي بيقول على ربنا عندما اتصلب فتح باب الفردوس ورد ابانا ادم وبنيه الى الفردوس.. يعني احنا دخلنا معاة الفردوس ..في صليبه.. في قيامتة...لو ما عندناش ايمان كده يبقى احنا خارج المسيح...تقولى بس انا وحش ..اقولك بس التوبة موجوده... ان انت
بتوب وبتقوم ..وان انت بتلتصق فى... نمره اثنين اللي انت لازم يكون عندك رجاء الحياه الابديه مستنيها ..مش كل يوم بنقول وننتظر قيامه الاموات...اذا القيامه جعلتنى عايش على رجاء جميل ..رجاء القيامه ..
السوال التالث. أصعبهم .. خايف تموت ؟! يا ربي ...هقولك اصل اللى عنده واحد واثنين ثلاثه يبقى مش خايف من الموت ...اللي عنده توبه واللى عنده يقين انة رايح السماء ...تقولى اية؟..تقولى ياريت... طال الانتظار امتى بقى...دة كل يوم بنصلي في صلاه النوم الان ياسيدي تطلق عبدك بسلام حسب قولك..يلة كفاية..ياريت الليلة دى تكون اخر ليله و اكون معاك..اطلق عبدك بسلام...اصحى الصبح الاقى عبدة لسة مااطلقهوش بسلام...اقولة اتيت الى العالم بمحبتك للبشر خلصت ابانا ادم من الغواية..اعطتنى يوم جديد... بس ما تطولش عليا الرحله كثير ..اجيب بالليل..اقولة..هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل... تخيلوا ان احنا حياتنا كلها كل يوم بنطلب منة...تطلق عبدك بسلام... بس انا مش عايز عبدة ينطلق بسلام ..واكنى بقولة لا تطلق عبدك بسلام ..خلي بالك.. لا ..معلمنا بولس قال انا محصور بين اثنين.. لى اشتياق
ان انطلق واكون مع المسيح ..طب انت عايز تفضل عايش ليه...قالك عشان رسالتى اكلمها ..ان ارسل من اجلكم ..فلي الحياه هى المسيح الموت هو ربح....واذا كنت عايش دلوقتي فعايش للمسيحي مش عشان حاجه ثانيه ابدا ...هو دة اللى مصدق القيامة لو انت مش كدة .. يبقى انت لسه مش مصدق القيامة ...يبقى الايام بالنسبه لك ايه..حدوتة... عشان اصدق القيامه لازم اعمل الثلاث حاجات دول..
واحد اكون واثق ان توبتى مقبوله وان انا قدام ربنا بالتوبه انا انسان نقي جديد ..انا انسان قائم انسان غالب للجسد و الموت والوجع.. بتاع الخطية..
اتنين....ان انا عندي رجاء الحياه الابديه وعايش من اجلة وعايش بية وان انا من مواطني السماء...اما هنا انا غريب بس..
ثلاثه... اذا كان على الموت فانا باقول يا رب اعطيني باستمرار حياه الاستعداد عشان لو موت اموت وانا معك بس.. اللي يعيش كده..ما يشيل هم ولا الخوف مسيطر عليه ما تبقاش الاحدث بترعبة وما تبقاش الاموال بتغرية...عايش الحاجات دي كلها استخدام فقط.. اجي النهارده احد توما شوفت قيمتة مهمة إزاى...بياكد فينا فعل القيامة...بينقلنا من القيامه التى
تحكى للقيامه اللي تتعاش وتتلمس.. بينقلنا من حدث القيامه اللي ما شفنهوش لحدث القيامة اللى شوفناة.. عشان كده الكنيسه مش مجرد مجامله تجعل احد توما من الأعياد بتاعتها..النهاردة يقين القيامه احبائي..لينا نصيب في و لينا نصيب في تاكيد القيامه جوانا وان احنا نبقى بنقول ونحن راينا ونشهد..وان كل واحد فينا يقول له انا مهم عندك يا رب للدرجه اللي مش عايز واحد فينا يكون شاكك مش عاوز واحد فينا يكون خايف .عشان كل واحد فينا يقول ظهر لى انا ايضا و كل واحد فينا يسجد يقول ربي والهي...وهو يعطينا المكافأة الأعلى والجميلة لينا وللكنيسة كلها...كنيسة العهد الجديد كلها..طوبى لمن أمن ولم يرى.. ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....
الصوم والتغيير أحد الرفاع
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين....
النهارده احد الرفاع ..والرفاع في الكنيسه معناه الترفع...الكنيسه لها قطمارس لقراءات الصوم الكبير ..القطمارس طالع من إمبارح.. بمعني ان فى ضمير الكنيسه ان الصوم ابتدا لكن اعطيتنا يومين لاجل الاستعداد للصوم مش لاجل أشياء اخرى...معناها ان احنا تهيئناو اشتقنا وتمنينا ان الصوم يأتي..فتلاحظ ان ربنا والكنيسه مجهز لنا رحله جميله هدفها كلها وكل ما نضعه في قلوبنا دلوقتى ان كل واحد فينا نقول له يآرب اعطيني ان اتغير فى الصوم... يا رب ما تخليش الصوم يبقى مجرد روتين ولا اكل ولا ثقل ولا مجرد حاجه لم اشعر بها... الصوم هو التغيير هو عبور من حالة الى حالة....هو من انسان يسلك بحسب الجسد الى انسان يسلك بحسب الروح وكل المقومات وكل الاغذيه التي تؤدي الى هذه الحاله الكنيسه بتخرجهلنا في هذه الرحله....هتلاقى فصول في الكتاب المقدس ممكن مابتتقراش غير في الصوم فقط ..لايوجد قداس يقرأ فية نبوات الا في الصوم....عشان الكنيسه عاوزه تقولنا اقرا الكتاب مقدس كثير... هتلاقي فصول لم تقرا طول
السنة الا في الصوم فقط ....يعنى فصل ثمين جدا زي مثلا فصل الابن الضال.
لم تقراة الكنيسه غير في الصوم بس. طب ليه ؟!عاوز يقول لك يعني لما يكون عندك حاجه مهمه. بيتلبسلها بدلة مهمة ماتطلعش غير في مناسبه تليق بيها ...فالكنيسة مطلعلنا أشياء ثمينة عشان تعوضنا عن حكايه الغذاء الجسدي.. فبتعطينا غذاء الروح... تلاقي الكنيسه في الرحله دي بتركز جدا على تغيير حاجات كتير ..
النهارده الكنيسة فى الرفاع بتاكد على تغير المفاهيم ..مفهوم الصوم..
الصوم بالشكل ..وتظهر للناس انك عابس ...لا ...مفهوم الصلاة..ماتصليش قدام الناس انت تدخل مخدعك وتغلق بابك.... مفهوم الصدقه...تعطى في الخفاء ..ما تبقاش قدام الناس... فبيغير المفاهيم..
الاسبوع القادم... هتلاقيه بيغير الاهداف.. لا تكنزوا كنوزا لكم كنوزا على الارض... عشان كده احيانا يسمي الاحد القادم...احد الكنوز ..فالنهارده نغير المفاهيم ... الاحد القادم نغير الاهداف... الاحد اللي بعده نتغير من الغلبة الى النصرة ...احد التجربه ابونا ادم انغلب المسيح غلب ادم انغلب بالطعام المسيح قال ليس
بالخبز وحدة... تغيير من ان احنا بنتغلب للنصرة.... الحد اللي بعده الابن الضال.. بنتغير من حاله الولد اللي بره البيت المتمرد على ابوة للولد اللى يدخل البيت وهو منكسر..ويقول له اخطيت سامحني ..الاحد اللي بعده احد السامريه تغيير من حاله انسانه حبت تعيش تشبع نفسها بامور الحياه و باللهو وبالزيجات المتعدده لحد واحده وصلت لحالة اكتفت بالمسيح وشبعت بية وتحولت من انسانه شريره الى انسانه كارزة ...تغيير اللي بعده احد المخلع من واحد ما عندوش اراده خالص انة يتحرك لانسان بيتحرك ويقوم و يمشي و ينزل في البركه ..وقال له يسوع ها قد برأت فلا تخطئ ..بعد كده المولود اعمي تغيير من الظلمه للنور ...كلها تغيير.. الكنيسه بتزقنا ناحيه التغيير اذا المفروض ان انا ما بقاش واقف مكاني في الصوم ..لازم اتغير... اتغير من حاله انسان شر. لحالة انسان توبةو بر اتغير من انسان عينوا مش مفتوحه على الانجيل على عين تنفتح للانجيل ...اتغير من حالة انسان ارادته ضعيفه دائما كسلان دائما متبلد في الامور الروحيه للانسان بيتحرك وعنده اشتياقات وبيجري في طريق الملكوت ..اتغير...
يعدي علينا احبائي فترات كثيره فيها صوم كبير واحنا ما نستفدش بيها دي تبقى محسوبه علينا ..عارف لما
تبقى واحد دعاك لحفله قيمه قوي وانت ما تجيش. او لو تحضر وانت مش فاهم اي حاجه من الحفله دي ..لا . ده دعاك عشان تاخد نصيبك من الحفله دي...
هذه هى الكنيسه الفتره دي.. لازم ناخذ نصيبنا ان احنا نتغير.. اتغير من انسان كل تفكيره في الارض تفكيره في الزمن وكل تفكيره في الجسد ...وكل تفكيره في ذاته..دة الحاله اللى الانسان بيتسجن فيها.. بيتسجن في الذات والجسد والارض والزمن تعال كده فكر كل اهتماماتي اية .ولة عاوزين اية... هتلاقي معظمها او كلها اهتمامات زائلة...كلها...هتلاقى اهدافك دائما اهداف مؤقتة كل اللي انت عاوزه حاجه تحصل كمان شهر كمان شهرين ..طب اتحققت...طب وبعدين..؟! ايه اللي بعد كده...
الكنيسه عاوزه تقول لنا لا.. ارفعوا عينكم لفوق خلي بالك.. لازم تركز على ثلاثه اشياء مهمين جدا صوم وصلاه وصدقه..
الكنيسه النهارده بتقولك خذ الثلاث اسلحه دول عيش بيهم ...صوم عشان خاطر تقمع الجسد ...لازم.. صوم عشآن لازم تقول لجسدك لا...صوم عشان خاطر لازم تختبر حاجتين... تختبر خبره الجوع.. عشان كده في الصوم الكبير الكنيسه تكسر من القداسات المتاخرة
..عشان الناس تصوم فترات اطول ...تخيل لما الكنيسة تقولك على ربنا يسوع انه جاع اخيرا... امتى الواحد بيجوع ؟! تصور ان احنا كتير بناكل واحنا مش جعانين... اه ....لو رقبت نفسك كويس هتلاقي نفسك بتاكل وانت مش جعان.... لدرجه ان الاباء القديسين ينصحونا يقولك خلي بالك بلاش يبقى في حاجات كثير بتعملها وانت مش مراقب نفسك فيها.. زي حكايه الاكل دي... لا تاكل الا اذا جعت ولا تتكلم الا اذا سؤلت ولا تنام الا اذا نعست.. عايز يقول لك خليك واعي.. اصلا الحاجات دي ممكن جدا تكون سبب لتقدمك اول تاخرك ..ايه رايك لو تاخذ في الصوم تدريب تقول انا لازم اجوع ...عاوز اجوع.. وايه رايك كل ما تأتى لك فكره ان انت تاكل تقول لها مش دلوقتى..اصل بيبقي في حاجات مرتبطه مش بالاحتياج مرتبطه بالذهن.. هتلاقي حاجات كثير الذهن هو اللي بيلبيها بدون ما يشعر...دى فكره اي عاده رضيقة...اي عاده رضيقه هي حاله من التلبيه الذهنيه لشيء هو مش فى احتياج في لة فى الحقيقه.. يعني الجماعه اللي بيدمنوا ولة اللي بيشربوا سجائر هى تلبية ذهنية لشئ هى مش فى احتياج. بس تعود عليها..اية رايك لو ناخد بالنا ان احنا فى الصوم محتاجين نتعود..ع الجوع...نتعود نقول
لاجسدنا لا... نتعود نقول لاجساد لما يجوع مش دلوقتى....لما اقول له مش دلوقتى..ابتدى يحصل حاجه في التكوين النفسي للانسان وفي التكوين الذهني للانسان ان تنتقل الامر من الاحتياج بحسب العادة الى الانسان بحسب الاراده...ان ينتقل فعل الإنسان من حاله اللاوعي الى الوعى ....لان الانسان بيلبي احتياجات كثير بلا وعى.... اذا عاوزين ناخذ تدريب ان انا اجوع في الصوم اوصل لحاله الجوع طب لما تيجى تاكل تاكل ماتحتاج وليس ما تشتهي.... القديسين يقوللنا كده.. عود نفسك ان تأكل ما تحتاج وليس ما تشتهي.. وصدقوني لو فكرنا شويه في الفرق بين ما نحتاج وبين مانشتهي هنلاحظ فرء كبير جدا يصل تقريبا الى ما ناكله خمس اضعاف ما نحتاج... في الصوم في تغيير في المفاهيم لابد ان ربنا يعطينا كدة انا اقول لربنا عاوز اتغير مش عاوز افضل زي ما انا انسان ترابي انسان جسدانى اانسان باصص لتحت باصص للارض باصص لنفسي كل اهتماماتي أرضية. لا.... الصوم ده فرصه..
الكنيسة عندما تكون كلها صائمه.. بنساك البريه بالاطفال بالشيوخ بالعجائز...بتبقى في قوة دفع جماعيه هو ده اللي احنا بندخلوا فى فترة الصوم الكبير.. عارف انت
لما بتكون ماشي وسط مجموعه كبيره وكلهم متكدسين في بعض وبيمشوا ...تحس ان انت ممكن تكون ماشى لوحدك كده....ادي فتره الصوم الكبير انت بتتزء .كلنا مزئوئين ببعض ...بقوه القائد اللي قدامنا اللى هو مين ... ربنا يسوع المسيح نفسه صايم ...عشان كده احنا نقول ربنا يسوع المسيح صام عنا ...فاحنا صائمين معاة وجواة... احنا حته من جسمه ..احنا خليه جوه جسمه فلما الخليه جوه جسمه..و جسمه صايم يبقى انا اصوم معاة...عشان كده الشخص الذى لم يصوم في فتره الصوم هو تلقائيا اخرج نفسه خارج الجسد..عشان كده الكنيسه تقول اللى مش صايم مايتنولش... ليه..؟ اصل هو تلقائيا اخرج نفسه بره الجسد... الجسد كلة صايم طالما حته جوه الجسم مش صايمه يبقى كده ايه خرجت بره جسمي..الحالة الوحيده اللي يستثنى فيها ان تكون الكنيسه اعطتة اذن ..يكون عنده ظروف معينه.. ياخذ اذن من الكنيسه...فيدخل جوه الجسم الصائم .دة تغيير في المفاهيم.. تغيير في المفاهيم ان لابد ان يكون لنا في الصوم اهداف روحيه... يا رب علمني اغلب جسدى يا رب علمني الانتظام ع الصلاه... يا رب علمني ان انا اقفل الموبايل بتاعي ولا واجعله بعيد عني ميعطلنيش عن الصلاه..علمني ....علمني اقعد
معاك اكثر ما اقعد مع الناس.. علمني اعطيك اكثر ما بعطى لنفسي ...علمني ان انا اققل من احتياجات واعطيك انت... علمني ان انا ارتبطت بالسما اكثر من الارض... علمني ان انا ارتبطت بك اكثر من نفسي... علمني ان انا سلك بالروح اكثر ما بسلك بالجسد ... هو ده الصوم... عشان كده تقرا في العهد القديم فى سفر اشعياء والعهد القديم فى سفر زكريا ان ربنا وجد الناس بتصوم ..لكن قال لهم هل هذا الصوم ترضى بية نفسي؟! لو انت بتظلم غيرك ولو انت سالك بحسب عوائد العالم يبقى ده صوم ...مش ده الصوم اللي انا عاوزه... عشان كده في سفر يوئيل يقول قدسوا صوما نادوا باعتكاف...مزقوا قلوبكم لا ثيابكم يعني الموضوع مش حسب الشكل مش واحد لابس وبيقول انا بمزق الثوب بتاعى...لا سيب الثوب بتاعك زي ما هو بس انا عاوزك بدل ماتمزق الثياب تمزق قلوبكم اكثر فتره نطلب فيها الرحمه .أكتر فتره الكنيسة تطلب نعمل فيها مطانيات ..اكثر فتره الكنيسه تصلي فيها الاجبية كلها هي فتره الصوم الكبير بيقولوا عليها الاباء سترت غازين السنه الروحيه بيقولوا عليها الاباء انها فتره السنه الروحيه..ربيع السنة..الإنسان اللي عايز يتوب بتبقى فتره الصوم فتره شهوه عنده لانها بتتحول في
الانسان الروحي من شهوه الطعام لشهوه الصوم و من شهوه الجسد لشهوه الروح ..من شهوه الزمن لشهوه الابديه ...هي دي الفتره اللي احنا مقبلين عليها الكنيسه بتجهزلنا لنا فيها زي ما قال في سفر صفنيا مائده سمائن الكنيسه هتطلع لك فصل الابن الضال وبعدين فصل السامريه وبعدين فصل المخلع وبعدين فصل المولود اعمي وكانها بتقول لنا ها....!! اتحركتم مع الناس دول ولا لسه؟؟ اخذتم نصيبكم من معامله المسيح معاهم ولة لا؟! اتفكيتم..اتحررتم ..ابصرتم..اتغيرتم...هى دى فتره الصوم.... عشان كده احبائي ..مقبلين على الصوم واحنا بنقول له يا رب.. ما تخليش الايام دي تفوت بسرعه وما تخليهاش تفوت من غير فائده وما تخليهاش تفوت وانا زى ماانا فى كسلى وإهمالى والتراخى اللى فيا .. ونفس العادات و اتفرج على التلفزيون واتكلم مع مين و اتكلم في التليفون لا لا لا... ابتدي يكون في تغيير في السلوكيات زي تقليل الكلام..قلل الاكل جدا وقلل الكلام جدا اعتبرهم كده سلاحان ...وقللوا استخدام التليفونات اعتبر دول ثلاث تداريب .. ليه ؟! لاجل ان تتفرغ للانجيل والصلاه ..انجيلك جنبك والاجبية جنبك ...يلا أفرح اسبوع اسبوعين هتلاقي فيه نعمه.. في فرحه اسبوع اسبوعين
هتلاقي رغبه الكلام عندك قلت .. ورغبه الاكل عندك قلت ورغبه الانشغال بامور اخرى قلت ...لان الله هيلهيق بفرح قلبك.... هتلاقي نفسك الاحاديث تقيله مش عاوز تكتر مع حد فى اى كلام..قافل الكلام.خالص ..مافيش وقت.. ربنا عاوزنا احبائي نتمتع بية واعطانا اسرار واعطانا كلمته واعطانا اصوام..اصل ارادتة لينا قداسه... اصل هو ما قلناش نكون قديسين وسايبنا لا ....قال لنا ازاي نكون قديسين تخيل بقى لما يكون جعلنا ازاى قديسين وسايبين الطريقه... طب هتيجي ازاي.... واحنا قاعدين النهارده كده احبائي لازم قلبنا يبقى مليان بالاشتياق.. ان الايام القادمة دي تبقى ايام الواحد ماسك فى اليوم عاوز ياخذ النصيب بتاعه منه.. عاوز ياخذ قوته.. متنقلش لليوم اللي بعده الا لما اكون فهمتة...لما اقولك قلل الكلام وقلل الاكل اقول لك اقرا بقى النبوات بتاعت كل يوم ...شوف الكنيسه عاوزه تقول ايه... يا سلام بقى لما ربنا يعطيك عين مفتوحه وتفهم ليه النهارده جابت نبوه من سفر التثنيه.. ليه النهارده ااكنيسه جابت نبوه من ارميا..لية الكنيسة النهارده جابت نبوه من تكوين ..ليه....تلاقي ربنا فتح بصيرتك....هتلاقى فى ربط بين النبوات وبين الاسبوع بس الكلام ده عاوز واحد بيقول له يا رب
اكشف عينيا لأرى عجائب. في شريعتك..... اقولة يا رب انا عاوزك تفهمني و تكلمني و عاوز اشبع بيك واشبع بالكنيسه ..تبص تلاقي القراءات والتناول والانجيل مشبعينك والانجيل و الكنيسه مفرحاك وكل اسبوع الكنيسه بتكون فيها ...كل احد قراءة معينه بتبقى مشغول به ...والامر بيكون في نفع وتغيير لينا ...هو دة فتره الصوم و اللي في ضمير الكنيسه لنا من فتره الصوم ان احنا ما نفضلش زي ما احنا ان يكون في فعلا تقديس بالصوم وفي بركه في الصوم وفي تغيير في الصوم ده يلا نحط في قلبنا ونقول له يا رب انت اللي تغيرني انا مش عارف... لكن انت اعطتنى فرصه....اعتبر اننا تعبانين كلنا وروحنا للدكتور... والدكتور كتب لنا في الروشته صوم... قال لك انت عندك دهون كثير والكولسترول كثير ضغطك عالي انت لازم تمنع اكل .. كذا ولا كذا ولا كذا لما بتكون الحاله بتاعتنا خطيره واول ما يتقلنا كده نقول له ايه ...حاضر ...إحنا الحاله الروحيه بتاعتنا خطيره ؟لان الاهمال عندنا ذاد والكسل ذاد وكسر الوصية ذاد ...و الحاله فيها مرض شديد...على رأى اشعياء النبي..
من اسفل القدم الى الراس مريض....جرحا واحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بزيت ...
عارف انت لما يكون في جرح طرى ومليان صديد ..لم تعصر يعني مااخرجناش الصديد...لم تلين بزيت.. فاحنا الحال بتاعنا كده.. عندنا جرح شديد وأصبح خطر على الجسم كله... طب المفروض نعمل ايه . الدكتور قال لك الجرح لازم يتفضى...ولازم يتقضى ويتنقى ولازم يطهر و لازم يتربط ولازم تاخذ مضاد حيوي ولازم تاخد كذا و تعمل كذا ..ادى الكنيسه قالت لنا على الدواء ..الكنيسه بتقول لنا انتم محتاجين نصوم بس مش مجرد تغيير الاكل.. صوموا..صلوا اكثر اصنعوا صدقات اكثر اتكلموا معايا اكثر... اسمعوني اكثر.. هتتغيروا...ولينا ضمان في الكتاب المقدس..ان السامريه اتغيرت والابن الضال رجع والمولود اعمي فتح والمخلع اتحرك لينا ضمان ..فالكنيسه بتعطينا ضمانات التغيير ربنا يعطينا احبائي في هذه الايام المقدسه تغيير في هذه الرحله ان يكون لنا انسان بحسب الروح انسان يسلق باهتمامات السماء.. انسان يسلك باهتمامات الحياه الابديه.. يتمم نقائصنا يسندك كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ...
البصيرة الداخلية للمولود أعمى الاحد الرابع من شهر طوبة
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين .فلتحل علينا نعمته رحمته وبركته الان وكل اوان والي ظهر الدهور كلها امين ..
الكنيسة النهارده الاحد الرابع من شهر طوبه تقرا علينا انجيل المولود اعمى..
كلمتين عايزين نقف معهم شويه في المولود اعمى ..لما نيجي نشوف احنا بالنسبه لنا نستفاد ايه من الانجيل ده؟! وايه هو المولود اعمي بالنسبه لى انا؟ اقول لك حاجتين او حاجات كثير..لكن ناخذ حاجتين صغيرين....ان ممكن الواحد فينا يكون بيشوف بس اعمى ايه اكثر حاجتين بيدلوا على ان الشخص اعمى؟
الذى لم يرى خطيتة....والذى لم يرى الاحداث المحيطة بية . اعمى... يعني ايه لما يشوفش خطيتة؟ يعني يبقى الشخص متكبر جدا بس مش عارف.. مش شايف. انانى جدا ..مغرور جدا ..بس مش عارف...والذى يثبت انة أعمى اكتر مش بس مغرور جدا...لا شايف ان الناس مغروره ...شايف ان الناس هما المتكبرين ..يعني هو مش شايف خالص..يبقى هو كتلة كبرياء ..كل حاجه بيعملها وبيفكر فيها بيفكر فيها بس ...محب لنفسه جدا. محب للنصيب الاكبر جدا.. محب للظهور جدا ..محب لمديح جدا ..طب هو كل ده فاضل
ايه ثاني.. فاضل ايه ثاني.. بس كل ده وايه ..مش شايف.. مع كامل احترامنا دة كده اعمى...ارحمنا يا رب
ممكن يكون الواحد أعمى وهو مش واخد باله ؟!! اقولك اة ممكن...
اللي مايشوفش خطيتة...والذى لم يرى انة محب جدا لسيرة الناس.. محب جدا للمال. وشهواني جدا.. وبيخاصم بسهوله ..ومخاصم معظم الناس.
كل دي اخطاء عنده في حياته وسبته فيه بس للاسف مش شايفها ..
اقولك ياساتر يا رب..دة يبقى عمى..
عشان كده مره واحد من القديسين قال
ان تبصر خطاياك اعظم من ان تبصر ملائكه...بمعنى ان لو شوفت خطيتي احسن ما اشوف ملائكه... اصل انا لو شفت ملائكه هتكبر...هقول انا بشوف ملائكه. لكن لما اشوف خطيتى هيحصل لي ايه... هتواضع..
ايه اكثر حاجه تجعل الشخص تجعل الشخص يبقى اعمى ..؟ الذى لم يرى خطيتة يبقى مش حاسس..اكتر لحظه ربنا يعطينا فيها نعمه لما الواحد خطيتة تكون قدام عينيه ...
يا رب ارحمني..ياااة ماكنتش واخد بالي.... خذ بالك عشان كده تلاقي دائما الشيطان بيلهينا عن فحص
انفسنا دائما بيلهينا عن ان احنا نشوف احنا بنعمل ايه...واتصرف دة لية والدوافع بتاعتنا لية....وانا بكرة دة لية ...يمكن عشان احسن منى ؟! اة عشان عايز انا اكون انا احسن واحد ...
اذا ..... انا وانا وانا... انا...دي...دى خطية كبيرة جدا الشخص بيكون مش شايفها ....
خطايا كثير جدا والشخص مش شايفها ومش واخذ باله ممكن واحد يبقى عندة للعالم محبة شديده جدا ومش واخد باله ...ممكن واحد بيبقى عنده محبه للنصيب الاكبر.. ممكن واحد يبقى عنده كراهيه للي حواليه.. ممكن واحد يكون دائما بيجيب في سيره الناس.. ممكن واحد بيحتكر الفقراء... كل دي خطاياة... طب عاوزين نفتح....طب نعمل ايه... نقول له ايه....؟! يا رب اكشف عينيا يا رب اجعلني ارى.. اكثر شي يفرحك شي يعزيك ..عندما ترى خطيتك.. ليه ...هتتواضع ...وعندما تتواضع ترى اللة...
معلمنا داود قال كدة..
قبل ان اتواضع انا تكاسلت ..تخيلوا وداود ظل سنة كامله والخطيه موجوده ...واشترك في القتل والخطيه موجوده... بس اكنه مش شايفها.. اللي حصل ده كله مش شايفه يا داود ...؟!لكن اول ما ربنا ارسل له ناسان
وكشف له خطيبته...قال له.. ارحمني يا الله كعظيم رحمتك لك وحدك اخطئت..وبعد كده قال.. صارت لى دموعى خبزا ... نهارا وليلا... يا رب لا تبكتني بغضبك ولا تأدبنى بسخطك.. ارحمني يا رب فانى ضعيف...اشفيني يا رب فان عظامي قد اضربت ونفسي قد انزعجت جدا
(عندما تاب)
لكن قبل كده ....كان عادى
محتاجين نشوف خطيتنا ..طب نعمل ايه. ،؟!اعدل نفسي شويه.. افحص نفسى...افحص تصرفاتى وافكاري ومشاعري وارادتى ....اصعب حاجه ان الشخص يعمل خطيه مايشعرش بها ...او يبررها لنفسه او يشعر انة افضل من غيره... يقول لك ما كل الناس بتعمل كده.. ده انا ارحم من غيرى بكتير....كده لسه في مرحله العمى....امتى يبصر ،؟.عندما يرى الخطايا بتاعته ..تانى شي..
الذى لا يرى الاحداث ... النهاردة بنعيد ع الانبا انطونيوس.. حدث هز الانبا انطونيوس ..هزة جامدة جدا...حدث وفاه والدة..
والدة كان رجل غني ..طويل عريض.. و صاحب املاك 300 فدان.. عارفين يعني ايه 300 فدان يعني اللي
عنده فدانين ثلاثه ده بيبقى .....مهم...فوالدة دة فى ايامة كانوا بيقولوا عليه ناظر ....وناس تحاسب وناس تبيع و ناس تشتري.. حاجه كدة كبيره كده ...
فجاه دخل الانبا انطونيوس لاحظ البيت بتاعهم زحمه في ايه؟! ما حدش عايز يقول له.... لحد ما مانظر لوالدة جالس على دكة متمدد ميت....
ا تصدم ....الطول بالعرض بالصوت والغناء والمراكز والدنيا والممتلكات ... في لحظه كده.. كله راح ...قال لة لو انت كنت عشت كده وانا استمر عايش زيك يبقى المشكله عندي...
انت قد خرجت من العالم بغير ارادتك...اما انا فساخرج منة بارادتى...انت تركت كل شي بدون ارادتك وفي لحظه ما بقاش في اى حاجه...
الاحداث ..كام مرة احنا ممكن نودع احد من احبائنا؟! طب فى رساله بتوصل.. بتغير فينا...؟! كام مره بنشوف احداث ان في خطر حوالينا...طب بنقول مانتمسكش بالدنيا قوي ....ماهو ربنا قاصد بالاحداث يعلمنا.. بس فى ناس بتشوف وفى ناس ما بتشوفش... نفس الحدث يبقى قدام واحد..ونفس الحدث يبقى قدام واحد ثاني واحد يشوف.. وواحد ما بيشوفش ...اذا الحكاية حكايه اية...
حكايه واحد اعمى ولة واحد بيبصر ....محتاج اشوف
محتاج اشوف ايدك يا ربى في المرض و الوباء المنتشر الايام دي ..اشوف ايدك يا رب انت يا رب اخذت ناس كثير من مختلف الاعمار...عاوز تقول لي ايه... لازم اشوف ايه ...اقول ان نهايه كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا .للصلوات....زي ما قال معلمنا بطرس ..
اشوف ايه...اشوف ايد ربنا...اشوف البحر اشوف ايد ربنا اشوف السماء اشوف ايد ربنا..اشوف المطر اشوف ايد ربنا ..اشوف الشمس اشوف الزرع في ناس بتشوف وفي ناس ما بتشوفش . لدرجه ان في ناس تقولك كل ده ماشي بالفتره.. ما فيش الاة ؟!!!مش شايفينو ....عميان ويبصروا ...شوف الاحداث!!
مااجمل احبائي ان يكون لنا ضمير حي... ورؤيه بصيره داخليه..
زي الانبا انطونيوس شاف والدة قال خلاص ...اشوف ببصيره داخلية كدة ..اشوف ناس بيعملوا كذا وكذا اشوف حدث حصل في كذا ..اشوف الدنيا وهي عماله ناس يحصلها ارتفاع وناس يحلصها انخفاض ...اشعر ان الحياه دى غير ثابتة غير مضمونه...مخدوع الانسان اللي يطمن لهذه الحياه.. مخدوع..
لا يوجد اطمئنان الا في المسيح يسوع.. لا يوجد سلام
الا في المسيح يسوع.. لا يوجد رجاء الا في المسيح يسوع لكن الانسان عشان يتكل على نفسه..لا .. ابدا... ولا غناة ولا ايامة ولا قدرته ولا اي حاجه ابدا..الذى لا يرى الاحداث ويري المعنى اللي فيها ..وماذا يريد الله.. يبقى عينه ضعيفه.. ما بتشوفش
ما بيشوفش عناية ربنا ليه.. في مختلف المراحل .
يبقى ما بيشوفش.. اللي ما بيشوفش احداث ربنا يبعثها على بلاد محيطه ...يبقى ما بيشوفش...ربنا عاوز يقولنا من خلال الاحداث.. لا سلام الا معايا... لا امان الا معايا. مثال لناس قدمنا كانوا وكانوا وكانوا...ودلوقتي أصبحوا فين ؟! طب مانتعلم ... ما دة حدث...
من لغات الله مخاطبه الله للبشر... الاحداث ...ان ربنا يعلمهم بالحدث...قال لهم
فاكركم الناس اللي وقع عليهم البرج بتاع سلوان وتوفى منة سبعة عشر شخص ...فكركم الناس اللي ماتت لية...هل انتم فكركم انهم كانوا اكثر شرا من الباقي؟ ابدا دة حدث انا عامله لاجل الناس كلها تتوب..ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ...حدث الناس كلها عارفاة...دة مجرد حادثه ....طب لما احنا نشوف حادثه نقول اية؟..نقول نشكرك يارب لانك ساتر علينا ...بس ممكن اكون انا فى الحادث دة... طب هل
انا مستعد ...هل اتا رباطاتى بالحياه جعلتنى اشعر ان انا عايش للابد ...ولا انا متعلم الدرس..؟ ان دى فترة...بتعلم ولا مش بتعلم...اللي بيشوف واللى ما بيشوفش ...في ناس مش عايزه تشوف... يفوت عليها الف حدث ..والعجيب ان ممكن يسمع بانتباة...والعجيب ان ممكن يتصعب على الناس.. بس الكلام ده كله بعيد عنه هو...لا ...
المفروض ان انا اسمع واقول الموضوع ده مش بعيد عني ابدا ...ممكن جدا يكون انا بالنسبه لي يحصل معي كده..اللى يشوف خطاياة واللى يشوف الاحداث..ينظر ربنا في الحدث والخطيه بتعتة...كدة عينوا ابتدت تتقتح ربنا يعطينا احبائي...عنينا تنفتح مع المولود اعمي..يلة نفحص نفسنا ونشوف الخطيه بتاعتنا ونقول يا رب ارحمني محتاجه اتوب... محتاجه اوقف ..يا رب اكشفلى خطاياى.. يا رب وريني مقدار المرض الخبيث اللي جوايا..المستخبي الذى يؤدي الى موت ان كان مش باين عشان كده اسمه خبيث... يا رب وريني المرض الخبيث اللي جوايا الذى تملك عليا ....يا رب اجعلنى اتعلم من الاحداث كل يوم بتبعتلى حدث كل يوم ...كل يوم ربنا بيكلمنا..بطرق وأنواع كثيرة..بس فى الذى يرى والذى لم يرى..ربنا يعطينا بصيرة نرى
خطايانا..ونراة فى الأحداث..ويجعل حياتنا كلها توبة واستعداد..يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين....
من له العروس فهو العريس
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
فلتحل علينا نعمته ورحمته بركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين ..
هذا الصباح المبارك احبائي هو الاحد اللي بعد احتفلنا بعيد الغطاس ..بعيد الظهور الالهي.. يوم عيد الظهور الالهي.. رأينا يوحنا وهو بيعمد السيد المسيح..لكن دلوقتى ..شاهدوا مشهد مختلف...ذهبوا ليوحنا وقالوا له الذى اعتمد منك في الاردن والذى انت شاهدت له.. ها هو يعمد....عايزين يقولوا له ايه اللي بيحصل؟! ده هيحصل انقسام ولا ايه المفروض انت بس يا يوحنا اللي تعمل بعدين ده لسه متعمد منك عايزين يقولوا له طالما متعمد منك يبقى ايه اقل منك.... يعني المفروض انت يوحنا تكون الرئيس بتاعه...فى الحقيقه كلامهم كان فى شكل شكوى ..
وعلى فكره يوحنا كان شخصيه قويه جدا ولة تلاميذ كثير وكثير من تلاميذ ربنا يسوع المسيح كانوا اساسا تلاميذ يوحنا ...فلو ما كانش يوحنا قال الكلام ده كانت تحصل مشكله كبيره جدا.. ما كانش يوحنا قال الكلام ده ناس كثير هتفضل متمسكه بيوحنا وضد الرب يسوع..هيقولوا لة انت صغير انت لسة تليمذ هو اللى معمدك ...انت مين!!!عشان تعمل كدة..وكانت هتبقى
مشكله.... هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له ..عايزين يقولوا له انت اللي شهدت له يعني انت اللي كبرتة يعنى....ها هو يعمد والجميع يأتون اليه.. اجاب يوحنا وقال... لا يقدر انسان ان ياخذ شيء من نفسه وحدة الا لم يكن قد اعطيا من السماء... عايز يقول لهم ..دى عطية السماء لينا... انتم تشهدون لاني قلت لكم لست انا المسيح ...انا من الاول قلت لكم مش انا ..من الاول قولت لكم ان انا بهيى الطريق قدامه.. انا من الاول باقول لكم ان انا السابق.. من الاول انا بقول لكم لستوا انا. بل ارسلت امام ذاك... من له العروس فهو العريس.. اما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا بصوت العريس.. عايز يقول لهم هو ده العريس مش انا. هو ده الاول مش انا ..هو ده اللي نازل من السماء.. مش انا... انا فرحي.قد كمل .. ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص... عايز يقول لتلاميذه ايه ..او تتبعوا فكروا البشري اوعوا تفتكروا انكم تكبرونى بأنتمائكم ليا....لا...دة ذاك يزيد وانا انقص ...الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الارض فهو ارضى .. ومن الارض يتكلم... والذى يأتى من السماء هو فوق الجميع ..وما راه وسمع هذا يشهد بية وشهادتة ليس احد يقبلها..والذى يقبل شهادته فهذا قد ختمها لانة شهد ان
اللة حق ..لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكى يعطى اللة الروح.. الاب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يديه ومن يؤمن بالابن فله حياه ابديه.. تكمله الايه عشان مش موجوده لا يؤمن بالابن ينقص عليه غضب الاب ...عاوز يقول لهم خلي بالكم بلاش الفكر اللي في دماغكم من يؤمن بالابن فله حياه ابديه في الحقيقه عاوزين ناخذ لحظات عن الايمان بالابن.. الحقيقه بدون الاب ما كانش هيكون معرفه بالاب..بدون الاب هيكون ايماننا ناقص عاجز ..مين الله بالنسبه لنا؟ الساكن في الاعالي.. من الله بالنسبه لنا .؟ في لاهوت في الكنيسه بيدرس بناخذ منه لمحات اسمه لاهوت النفى يعني ايه لاهوت النفي... يعني كل اللي تعرفوا ربنا مش هو...دة اسمة لاهوت النفي. يعني مثلا احنا نعرف الحاجات المرئيه هو يقول لك وغير المرئي.. احنا نعرف مثلا حاجات الزمنيه ..هو غير الزمنى يعني من كثر ما نعجز عن ان نجد صفات لله مش عارفين نوصفوا ...فبقى نوصفوا ان كل اللي نعرفه مش هو.. اسمه لاهوت النفى ... غير الزمنى ..غير المحور غير المفحوس ..الذى لا يحد... ده اسمه لاهوت النفى... يعني بنثبت ان ربنا غير كل حاجه احنا نعرفها طب وبعدين.. هنفضل ربنا كده ما نعرفوش هنفضل ربنا كده
بالنسبه لنا علامه استفهام... قالت لا ..طب ايه اللي حصل.. بصينا لقينا الابن عرفنا الاب نقول كده في القداس ..الذى أظهر لنا نور الاب .. الذي اعطى الذين على الارض تسبيح السيرافيم...اثبت لنا نور الاب الله لم يراه احد قط الابن الوحيد الذي في حضن ابيه هو خبر خبر يعني ايه ؟هو اللي عرفنا...فاحنا لولا اللابن ماعرفنا الاب.. كان هيظل الاب بالنسبة لنا هو البعيد المحتجب....كانوا الانبياء تطلعوا عليه في غموض... قالك كده..
ليتك تشق السماء وتنزل ..تعالى عرفنا على نفسك هتفضل بعيد ..؟عشان كده الذى يؤمن بالابن له حياه ابديه. من لا يؤمن بالابن ينقص عليه غضب اللاب.. مره فيلبس ..قال ..ارنا الاب وكفانا ... كون ان احنا نبقى شوفنا الاب كفايه علينا قوي.. يبقى عارفنا كل حاجه..فربنا يسوع فى كلمه بسيطه قال له ايه.؟ من راني فقد راي الاب... انا في الاب والاب فيا...فربنا يسوع المسيح هو اللي عرفنا الاب...مره طفل صغير اربع سنين..وبيتكلموا قدامة عن ربنا يتكلموا عن ربنا ...فسال مامته.. مين ربنا ..؟ مامته قالت له كلمه واحده بس.. يسوع..... مين عرفنا حنوا اللة ومحبة الله سعى اللة للانسان.. مراحم اللة غفران الله طول انات الله..
مين عرفنا ؟ مين عرفنا الصفات دي كلها لو ...ماهو لو ما كانش كده كنا هنفضل نلتمس الله بخيالنا. نفضل نعمل صوره لنفسنا ونكتشف انها صوره مش حقيقيه ...عاوزه اقول لك انا حتى من بدايه سفر التكوين الابن موجود.. اصحاح 1 من يوحنا ..
قال لك ايه.. به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء منما كان ..الخليقه صنعت بالابن ..
القديس كيرلس الكبير بيقول عباره صغيره لكن فيها كل حاجه ..بيقول ...كل شيء صنع بالاب عن طريق الابن.. من خلال الروح القدس.. يعني الاب والابن والروح القدس في تناغم.. لكن احنا الاب والروح القدس مش بنقدر نستوعبهم..مين اللي خلاني نقدر نستوعب الاب والروح القدس ؟ هو الابن... من رآني فقد راي الاب .. عشان كده ناس كثير لما عرفت ربنا يسوع المسيح قالوا بالحقيقه هو ابن الله ..هو ده..لغاية الصليب...من البدايه لما نقرا في الاصحاحات الاولى في بشاره يوحنا
هنلاقي كلمه ابن الله تطلق على ربنا يسوع المسيح من ساعه ما كلم فيلبس على نثنائيل وقال لة تعالا قولة من وانت تحت شجره التينةو انا اعرفك.. لان نثنائيل كانت والدة خبئتة تحت تينة عندما اراد هيرودس قتل
أطفال بيت لحم... اية ده هو انت كنت واخذ بالك ؟! اصل انا عينيا تخترك استار الظلام. عرفنا الاب... كل اللي يعرف الاب يعرف الاب.... والذى لا يعرف الابن يمقص عليه غضب الاب... والذى لا يعترف بالابن لا يعترف بالاب لان الاب في الابن والابن في الاب ...بية عرفنا... عشان كده من ضمن الكلمات في الكتاب المقدس وفي تسابيح الكنيسه بيقول لك ارسل لنا ذراعه...اية ذراعة دى؟! الابن...ومره ربنا يسوع المسيح قال ..انا بأصابع اللة اخرج الشياطين...ماهو اصبع اللة ؟؟ هو الابن...و كأن الله يستخدم الابن ليفعل مشيئته.. الله يستخدم الابن ان يفعل مشيئته... لما لقى البشريه بتضيع وتهلك وتفسد عمل ايه.. ارسل ابنه الوحيد..فصار ابنة هو وسيلة لمعرفتنا بالاب...وهو الذى رد لنا الميراث...وهو الذى رد لنا كرامتنا ...وهو اللي رجعلنا صورتنا..وهو الذى اخذنا معه. لكى ناخذ كرامته عند الاب... بس مانخدش كرامته عشان احنا نستاهل..احنا بناخذ كرامتنا في هو... اخذ الذى لنا واعطانا الذى له.. اخذت طبيعتنا وبشريتنا ..وأخد ضعفنا ضع واستشارك الابناء في اللحم والدم اشترك هو ايضا فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذى لة سلطان بالموت...اعمل ايه.. جاء وتنازل واخذ شكل عبد وصار
في الهيئه كإنسان و اطاع حتى الموت موت الصليب ..ولكنة بتدبير الاهى..الذي لم يحسب خلسة ان يكون مساويا للاب .... يعني ايه لم يحسب خلسة..يعني هو مش بيخطف حاجه مش بتاعته مش بيختلس مجد الاب لا ده هو في الاب والاب في ...امال ايه بقى ..؟اخلي ذاتة أخذا شكل العبد صائرا في الهيئه كإنسان و اطاع حتى الموت موت الصليب... لذلك رفعه الله واعطاه اسما فوق كل اسم لكي تكسوا لاسمة كل ركبة.دة مجد الاب..المجد الذى مجد بة الابن...لان ذالك الإخلاء كان اخلاء تدبيرى... عشان كده يوحنا ..حسن الخلق ده..ان يقول اهم خلوا بالكم
من له العروس فهو العريس..امال انا اية؟ انا صديق العريس يا لفرحنا احبائي عندما نشعر ان كلنا اصدقاء العريس... وهو العريس ..نفرح لفرحة ونشاركة مجدة ونشاركوا البركات التى اعطاها لنا ..ونشاركوا تسابيح وتمجيد.. احنا كلنا دلوقتى اسمنا اصدقاء العريس.. بدليل ان احنا هنشترك في مايدة واحده دلوقتى..بدليل ان كلنا هناخد من نفس الجسد والدم.. لاننا اصدقاء العريس مين اللي اعطانا لنا الحق اللي احنا ناكل من جسده ودمة؟ ان احنا اصدقاء العريس ..لما يجي حد يمنعنا نقول له ايه.. انا صديق العريس و صديق
العريس بحسب تقليد الكنيسه.. عشان يميز صحابه عملهم زى عارف مثلا كده لما لما تيجي بنات صحاب عروسه يعملهم فساتين شبه بعض بالضبط.. يكون مثلا لونها ابيض لونها لبنى..نبيتي...دول صحاب العروسه... احنا كمان عملنا فستان او بدلة لينا كلنا ...لاثبات اننا صحاب العروس ... البنت اللي داخله لابسة نفس الفستان من وهي على الباب كده ..تتعرف ان البنت دي بنت مش عاديه من ضمن بنااات صحاب العروسه.. عشان كده المثل بتاع الراجل اللى مش عليه ثياب العرس قالوا لة اطلع بره اية اللى جايبك هنا.. ايه ثياب العرس احبائي..الذى اعطاها لنا عشان يميزنا بيها و يكون لنا الحق اللي احنا ندخل في المايده ؟ المعموديه كلنا معمدين .. كلنا اخذنا ثياب العرس ... كلنا بقى لينا حق اسمنا اصدقاء العريس.. ناكل من المايدة السماويه.. من له الابن فلة الاب. عشان كده نحن نؤمن بالابن...من يؤمن بالابن فله حياه ابديه عبادتنا هتلاقي فيها عباده فيها المجد للاب فيها المجد للابن فيها المجد للروح القدس... نسجد لك مع ابيك الصالح والروح القدس ..نسجد لك اللى هو الابن مع ابيك الصالح ده الاب مع الروح القدس..المجد للاب والابن والروح القدس هتلاقي العباده بتاعتنا دايما فيها عباده
الثالوث.. عشان احنا لا نعبد الابن ابدا بمعزل عن الاب و الروح القدس ..الذى لة الابن لة لحياه الابديه اصل الذى لة الاب له الاب يبقى لة الروح القدس.. من له العروس فهو العريس ان صديق العريس امال انا ايه بقي ؟ فرحي هذا قد كمل.. كل مجد يعمله ربنا يسوع المسيح احنا اصدقاء العريس..نصبح نحن سعداء بى ومتهللين بية كل عيد قديس ا..حنا اصدقاء العريس يبقى احنا ايه.. فرحانين ..لان في واحد مننا نور ..اليومين اللي احنا فيهم دول ايام مبروك جدا وكنا بنحتفل من يومين بست دميانه والاربعين عذراء. اليومين دول بنحتفل ب مكسيموس ودوماديوس اولاد الملك الجمال اللي تركوا مباهج العالم وداسوا عليها وغلبوها...وسعوا خلف الغنى بحبة...اصدقاء العريس
ربنا يعطينا نكون من اصدقاءة الأوفياء.. ونكون مميزين ونفرح لفرحة...ويشوفنا نفرح...يكمل ناقصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين...
بشارة الملاك لزكريا الكاهن الاحد الاول لشهر كيهك
بأسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين .
الاحد الاول من شهر كيهك تقرا علينا الكنيسه الجزء الاول من اصحاح الاول من بشاره معلمنا لوقا..عن بشاره الملاك لزكريا بميلاد يوحنا السابق الصابغ..العصر اللي احنا فيه ده بتاع الرؤيه دي عصر صعبه جدا احب اعطيكم فكره سريعه عنه ..
العهد القديم كله بة ثلاث أسفار حجاج وزكريا وملاخى... اخر ثلاث اصفار في العهد القديم.. بعد ما رجعوا من السبي.. وتركوا بيت الله زي ما هو فى اورشليم. ماكنش عندهم حماس لبناء السور ولا عندهم حماس لبناء الهيكل ربنا بعث لهم الانبياء لتوبخهم لاجل بناء الهيكل وفعلا بنو الهيكل لكن للاسف الشعب بعد ما راح السبي فتره طويله ما يقرب من 70 سنه في السبى ما كنتش فترة تأديب لهم..فى منهم رجع بحب لاورشليم في منهم راجع غصب عنه وفي منهم راجع بعادات بابل معاة فكانت فترة صعبه جدا ..فتره ومظلمة فيها كثير من المساوء ..لحد ماتم بناء بيت الله .. شاهدنا بعد ذالك بفترة في الكتاب المقدس طويله جدا يعبر عنها بفتره الظلام...او يعبر عنها بفتره
الصمت..حوالي 400 سنه صمت ..مانعرفش عنها حاجه . من اخر الانبياء اللي تنبؤا بعد الرجوع من السبى .. تقريبا سنه 530 ميلاديا قبل الميلاد ..نحط عليهم 100 سنه الذى تنبأ فيهم الأنبياء حجى زكريا ملاخي... كده 430 قبل الميلاد الفتره دي كلها ما فيش حاجه فيها خالص فتره عمياء ..طبعآ فتره الصمت دي فتره فيها مساوء كثير جدا...فجأة لقينا في شمعه بتنور ...اول شمعه بتنور في العهد الجديد كله هو اللي حصل النهارده ..الملاك جاء.. والملائكه ما بتجيش من زمان قوي...ماكنش فى ابرار لان كان الشر تملك ...لكن كان يوجد زكريا واليصابات كان كلاهما بارين اما اللة سالكين في جميع طرقة....خذ بالك الاية دى ممكن نطبقها في عصرنا هذا بنقول علية عصر وحش..لكن فى أبرار فى عصرنا دلوقتى...بس ازاى فى عصر زكريا الامر كان مختلف.. ؟!
اول حاجه ان ناخذ بالنا ان احنا في عصر مليئ شر مساوء..عبادات غريبه حتى لو كان في شكل عباده لكن ما فيش جوهر عباده.. دى الفتره اللي عاش فيها زكريا واليصابات..ازاي يكون في بر وسط الظلام دة ...هذة الرساله الكتاب المقدس عاوز يقولها لنا ...ماتستغربش بعد انقطاع النبوه 1400 سنه بعد ما لا يوجد نبى.
كلمه لا يوجد نبي معناها ان الله قد كف عن ان يكلم البشر.. عاوز يقول لهم انا تكلمت كثير. كل الذى تريدون معرفتة موجود لديكم عايزين تعرفوا اكثر اقرءوا ثاني ...ما فيش حاجه ثاني عندي اقدر اقولها لكم....خلاص. سكت .
وصل ربنا فى سفر ارميا ..قال لة .. اما انت فلا ترفع صلاه من أجلهم ولو صلتلهم مش هسمعلك .مره ثانيه وقف ارميا يتحايل على ربنا .وقالة لو قام امامي موسى وصموئيل مش هاسمع لهم . لو تلاحظ يدل هذا على كرامه الابرار عند ربنا ...معنى اتة يقول لهم ماتتصللهمش معناها بيقولة انا مش حابب اكسفك...لاجل محبتى لك.... وعندما قال لة .لو جاء امامى موسى وصموئيل مش هاسمع لهم ..معناها ان لهم كرامه عنده ...قد ايه ممكن يكون في انسان بار فى عصر مظلم... قد ايه لو في شر محيط بنا مش عذر ان احنا نتخلي عن مبادئنا معلمنا بولس قال كده الخطية المحيطة بسهوله..اية اللي حوالينا ؟ شر ..شيء طبيعي جدا ان نكون محاطين بضعف بشر ..شر يعني ايه..يعني مال.. شر يعني عناد الشر يعني كرامه الشر يعني ممتلكات الشر يعني ارضيات..دة الشر...شيء طبيعي تلاقي الناس ماسكه في الحاجات دي.. ومعندة
...شي طبيعي طول ما الشخص عنده الحاجات دي يختلف مع اولاد واخواتهم ما يبقاش عايز حاجه في الدنيا إلا هو.. الشر. طبيعي ..طب امتى الانسان يتغير عن كده ..عندما يسلك ببر امام الله. لما يسلك انة مش بيرضى ألناس بيرضي الله ..ان كنت ارضى ألناس لم أكن عبدا للمسيح مش مهم الناس ..اصعب حاجه احبائي ان احنا نقيس نفسنا على الناس . زكريا واليصابات باراين امام الله..داخل كهنوت العهد القديم في فساد ..داخل كهنوت العهد القديم في رشوة.. داخل كهنوت العهد القديم في تقدمات وذبائح الهدف منها مش إرضاء الله لكن ربح مال... ده كان داخل الكهنوت.. ازاي شخص يبقى داخل الكهنوت بار امام الله وشايف اللي حوالية كلهم عايشين في فساد... العهد الجديد بيعطيلنا صفحه جديده ..بيقول لنا لا في مصلحه في بر.. ربنا مش هيسيب الشر كده كثير.. مش هينفع ..هتعمل ايه يا رب... المزمور هنا يجاوبنا بقى.. و انت يا رب ترجع وتطرائف على صهيون لانة وقت الطرائف .عليها... لان الرب يبني صهيون ...ويظهر مجدة... ماهو وقت الطرائف ؟ ان ربنا يفتقد البشريه في ذلها وضعفها ..وانغماسها فى الشر بتعها ...طب يستخدم مين ربنا لما يحب يجيء يعمل ايه ...قال لك لازم استخدم ابرار
...طب هو في ابرار؟ قال لك اه في أبرار بس انت ما تعرفهمش .. انا عارفهم. مين .. ساب الناس كلها وكلم زكريا واليصابات...ساب ألناس كلها وراح يكلم الست العذراء البنت اليتيمه اللي عمرها ثلاث سنين ما لهاش حد...وذهب نظيره للرب وهي في الهيكل باباها ومامتها توفوا.. يعني يا رب هتفتقد البشريه كلها بدوول ..قال لك اة بدول... عين ربنا علينا كلنا وشايف مين بيرضية ومين لم يرضية .. مين يستخدمة ومين ما يستخدمهوش نحظر احبائيان ..الشر يغير عقلنا ..الشر بيغير و العالم بيغير.. عشان كده محتاجين ازاي نعيش في العالم والعالم ما يعيش فينا... ازاي نحفظ انفسنا من روح العالم من شر العالم.. ازاي نبقى بارين امام الله سالكين في جميع طرق واحكامه بلا لوم ...يمكن يكون من السهل الانسان شويه انة يعيش بار امام الناس. لكن بار امام اللة ..لا دة فرء كبير ..بيقولوا كده ان الظاهر الشكل اللي بره ممكن الخداع فية بيسر بسهوله.. سهل ان الشخص يمثل التقوى .سهل الشخص يمثل انه يعرف ربنا سهل جدا.. لكن المهم ان يكون يعرف ربنا فى خفاءة فى قلبه واللى تنطبق على تصرفاته ..مايكنش عايش ازدواجية شكله عاوز يقول انا شكلي بتاع ربنا لكن من جواة كاره ومحب للعالم والمال و
بيتخانق مع ده ومع ده ..دي مش علامه ابدا ان التقوى بتاعتك تقوي سليمه دي تقوي مريضه تقوي من اجل نفسك مش من اجل الله..زكريا واليصابات كان كلاهما سالكين في جميع طرقة واحكامه ادخل على نقطه ثانيه. يقولك من فرقه ابيا..
تقرا في العهد القديم تلاقي ان كان في 24 فرقه للكهنوت متقسمين بيخدموا الهيكل على مدار السنه فكانوا عملهم ازاي.. كانوا كل اسبوع تخدم فرقه يبقى في الشهر كم فرقه ؟ اربعه ..واحنا عندنا كم فرقه 24 يبقى عايزين كم شهر على الفرق دى ؟ ست شهور ..4×6=24 . الفرقه تخدم اسبوع كل ست شهور يعني الفرقه كلها يجيء عليها تصلي كم مره في السنه؟ مرتين..طب جوة الفرقه يوجد كهنة فكانوا يعملوا بين الكهنه اللي جوه الفرقه قرعه مين اللي يدخل ليقدم البخور... ممكن الكاهن عمره كله يدخل مره ما يدخلش ..فكان زكريا كان اليوم ده الفرقه بتاعته على خدمه الاسبوع وهو وقعت عليه القرعه.. قد ايه احنا في نعمه في العهد الجديد.. اللي قال عليها معلمنا بولس الرسول ان نعمه التي نحن فيها مقيمون ..يعني النعمه اصبحت بيتنا ..مش شى بندخل نزورها ونطلع .. دي اصبحت متاحه .. النعمه التي نحن فيها مقيمون...ان كان الكاهن
في العهد القديم احتمال يدخل مره كل ست شهور ويتعمل عليه قرعه ...دة كمان داخل لهيكل العهد القديم ..يقول عنه.. معلمنا بولس شبه السماويات وظلها يعني القرعه دي كمان عشان يدخل كانت الماكيت بتاعت الشيئ مش الحقيقه... العهد القديم كان الماكيت بتاع الهيكل... امال احنا ايه بقى دلوقتى؟... احنا بندخل الي الاقداس بعينها ...كان الاول يدخل عشان يقدم ذبيحه اللي هي رمز ..دلوقتي احنا بنقدم الذبيحه الحقيقيه..قال فى عبرانيين 5 و6 و7 يكلموك عن الفرق بين كهنوت العهد القديم والعهد الجديد و يكلموك الفرق بين الهيكل بتاع العهد القديم وهي العهد الجديد..و يكلموك عن الفرق بين ذبيحه العهد القديم ذبيحت العهد الجديد.. ايه ده بقى ..قالك لا بدم تيوس وعجول لا لا خلاص.دة بدم ابن الله.. ليه بتتكرر الذبائح ؟ ليه كل شويه بيذبحوا ...لازم يكون في ذبيحه صباحيه و مسائيه كل يوم.. وكل شويه اللي يغلط يجيب ذبيحه ذبيحه ..مرة كنت بشرح الموضوع ده لشبان. فشاب قالى الواحد يدفع كام على كده ..ده احنا لو في العهد القديم كنا الفلوس اللي معانا كلها مش هتكفي ذبائح...كل شويه نجيب خروف خروف!!معلمنا بولس قال... من اجل ضعفها وعدم نفعها ...عشان هي بتعطى
حل مؤقت.. من اجل ضعفها وعدم نفعها... اذا كان ذبيحه العهد القديم بالضعف ده وكان الشخص بيدخل مره كل ست شهور لو جاء عليه الدور جوة الفرقه بتاعته ...طب احنا ايه بقى ..احبائي احنا في نعمه كبيره ..كونا احنا قاعدين دلوقتي في بيت ربنا والهيكل بتاعه مفتوح قدامنا والاسرار بتاعته قدامنا وجسد ودم.ابن ربنا يسوع المسيح قدامنا ..ويعطى عنا خلاص و غفران الخطايا ..ويعطينا حياه ابديه ويعطينا نفسه... ياااا..احنا لازم نقول له يا فرحنا.. عشان كده ما ينفعش نكون قاعدين في الكنيسه ومشغولين بحاجه ثانيه ..ومش عارفين قيمة اللى احنا فى...ولا تتناول ونحس ان احنا لم ناخد شي.. احنا اخذنا قمه الاسرار احنا اخذنا نعمه كبيره احنا اخذنا اللى جالسين في دلوقتى دة اعظم مما يعمل على الارض...بحسب كلام القديسن يوحنا ذهبي الفم ...القداس هو اعظم عمل يعمل على الارض... ولا تقول لي افتتاح مين ولة حضور ملوك مين....لا لا ..ولا حاجة. دة السماء بعينيها...عشان كده احبائي ذكريا ناخد منة الدرسين دول..ازاى أكون بار وسط ظلمة ..وازاى اعرف قيمه الاقداس اللى بدخلها...ربنا يعطينا ان نحيا بأمانة لكى نستحق لتجسدة الطاهر..ان يأتى ويحل فى وسطنا ...ربنا يكمل
ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين....