العظات

السلام مع الناس

السلام ينبوعه من الداخل وهو ثمرة من ثمار الروح القدس محبة فرح سلام طول آناة لطف وداعة صلاح تعفف وكلما كان الروح نشيط وفاعل فى النفس كلما انطبع السلام على الآخرين وهناك منظومه تعمل فى إتساق مع بعضها البعض وهى السلام مع الله والسلام مع النفس والسلام مع الناس وبذلك يكون السلام مع الناس هو ثمرة للسلام مع الله والنفس ويقول القديس سيرافيم إملأ قلبك سلاماً وألوف حولك يخلصون الى جميع الموجودين في رومية احباء الله مدعوين قديسين نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح (رو 1 : 7) نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح (1كو 1 : 3) نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح (2كو 1 : 2) إن تصاحت مع نفسك تصالحت معك السماء والأرض عطيه السلام هى عطية إلهية ويتمتع بها كل ملتصق بالله سلام من الله الذى يفوق كل عقل السلام مع الآخرين هو سمة المسيحى قدر طاقتكم سالموا جميع الناس المسيحى الحقيقى لا يحيا فى صراع او نزاع لانه يؤمن انه ف غربه وانه مواطن سماوى وبحسب تعبير القديس مار إسحق إترك ما فى أيدى الناس يحبك الناس أترك ما فى الأرض يحبك الله والسلام هو التعبير عن الحب والوحده والاحتمال وحينما يثبت النفس فى ملك السلام تصير هى ينبوع سلام البابا كيرلس كان دائماً يقول لا يستطيع أحد أن يكدرنى لأنى حاصل على ينبوع من التعزية لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس (رو 14 : 17) فلنعكف اذا على ما هو للسلام و ما هو للبنيان بعضنا لبعض (رو 14 : 19) السلام هو داخلك هو ايمانك هو طبعك انت لا تتصنعه بل تؤمن به وتثق به وتحياة لكل احد ولا تفارق لا تسعى الى خصومه ولا إلى عداوة ولا إلى عنف صلاة الصلح هى بوابه القداس الإلهى قيل عن يسوع انه لا يخاصم ومكتوب ان عبد الله لا يخاصم بل مع مبغضى السلام كنت صاحب سلام أنت صانع سلام لانك تغفر للمسىء ولا تعرف أن تكره وتحتمل كل شىء وتصبر على كل شىء وترجو كل شىء ولا حدود لسلامك لانه من الله مع المتخاصمين انت مبادر للسلام وتتعب من أجلهم ولا تهدأ حتى تطمئن لعوده السلام بينهم فان الجبال تزول و الاكام تتزعزع اما احساني فلا يزول عنك و عهد سلامي لا يتزعزع قال راحمك الرب (اش 54 : 10) هو سلامنا مع المضايقين سلام لنا ولهم ونطلب عنا احبائنا واعدائنا نصلى من اجلهم ونباركم ونطلب عنهم لا تتضايق من اللذين يشاركوك صنع إكليلك رأينا لراهب الذى يخشى ان يستشهد لئلا يهلك أحد بسببه الانسان هو صورة الله تجد فيه عمله ومجده ولم يخلقنا الله لنتصارع ولكن اتى عدو كل خير ولوث هذا المفهوم النقدس وجعل الاخر هو الجحيم بينما نحن نؤمن ان الاخر هو المسيح ومن علامات عدم النضج العداوة والتمييز والفواصل ديماً كان هناك عداوة محتدمة بين اليهود والسامرييت قصد ربنا يسوع ان يحكى مثل السامرى الصالح وحين رفضته مدينه السامريين طلب منه تلميذاه يعقوب ويوحنا ان ينزل نار من السماء لتحرقها ولكنه قال لهما لستما تعملان من اى روح انتما هذا هو يسوع المسيح الذى صنع الصلح بدم صليبة – لا تسلك بعداوة ولا بغضه مهما كان رد فعل الذى قابلك امتلك المسيح اطلب الروح القدس اعرف ان الانسان هو صورة الله احبب الوصية تخطى ذاتك لا تحكم على احد بمرحله او موقف اخيرا ايها الاخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام و اله المحبة و السلام سيكون معكم (2كو 13 : 11) اعرف انك غريب ونزيل لا يستطيع احد ان يؤذيك ما لم تؤذى انت ذاتك اطلب السلمة واسعى ورائها قصه بطريرك وضعوا له سما ولما لم يؤذه بكى من اجلهم وتوسل من اجل نجاتهم لدى الحاكم

أنا حر

الإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله فى القداسة والخلود والحرية واعطاة حريه الإختيار امامك طريق الحياة والموت فاختار الحياة لتحيا يو8 وتعرفون الحق والحق يحرركم كل من يعمل الخطية هو عبد للخطيه إن حرركم الابن بالحقيقه تكونون احرارا الإنسان سقط والله اراد ان يترك الشيطان ليمتحن ويعطى فرصة للحياة مع الله بارادته فهذا امر فى فكر الله ان يحيا معه الانسان بحريه – كان ممكن الانسان يعيش مع ربنا فى إضطرار لانه لا يوجد سواة – وحين يذوق الانسان مرارة عبودية الخطية يرجع بإرادته وهذا ما وجدناه فى الابن الضال لم يجبرة الاب على المكوث فى البيت ولكن بعد ان ذاق المرارة للشهواه وعبوديتها اراد بحريته ان يرجع وان كان مربط بقيود الخطيه وهنا يبدأ عمل النعمه ان الله يحرر من الداخل كم نحن مستعبدين ولابد ان نقر بعبوديتنا ونؤمن انه لا توجد حريه إلا بالمسيح الحق يحرركم اليهود انكروا عبوديتهم لذلك لم يتمتعوا بحريه المسيح وهذه مشكله الإنسان الإنسان يوهم نفسة بالحريه رغم ان اليهود مستعبدين من الرومان ومخدوعين رغم ان تاريخهم ملىء بالعبوديه فى مصر استعبدوا 400 سنه وبعدها استعبدهم سبعه شعوب ثم اشور وبابل وحتى زمان المسيح مستعبدين للرومان وعلى مستوى لداخل مستعبدين للخطيه المهم ان الانسان يقر بالعبوديه عبوديه الذات كلامه طلباته رغباته شهواته وهى سبب الخطايا الانانيه الكراهيه ويخدع الانسان بالحريه لايطيع لكى يحقق ذاته – كيف اهين – كيف لا يسمع كلامى معلمنا بولس يقول انا ما انا لكن المسيح عامل فى ينكر ذاته ويتحرر منها الشهوات عبوديه الفكر المناظر العادات العلاقات والشيطان يزين الخطية ويتاجر بغرائز الإنسان انها لذه وقتيه تعطى مرار وحزن وإضطراب وتجد الإنسان مغلوب من الشهوات الداخليه وتجد الانسان مضطرب وحزين وهذه ثمار العبوديه وغالبا العبوديه الاولى تجلب الثانيه رأينا شمشون رغم انه قو من الخارج ولكنه مستعبد من الداخل والله ينذرة ولكنه مستعبد فى المسيح يسوع اللذين هم للمسيح يسوع صلبوا الجسد مع الاهواء الاشياء المال المقتنيات رغم عدم الاحتياج ولا يشبع راينا اخاب الملك يشتهى حقل نابوت الصغير عبوديه للظروف البيت الصداقه العلاج المسيح نتعرف على الحق والحق يحررك – والنعمه والحق بيسوع المسيح صار راينا مجدة مملؤ نعمه وحقا الحريه نتعرف ونقبل ونخضع للمسيح والحق ليس مجموعه معلومات ولكنه هو شخص المسيح اى يكون لنا عشرة مع المسيح نتلامس معه لا نشعر بقربه لابد ان يكون صديق الصق من الاخ وهذا ما يحرر الإنسان – نتكلم معه فى خطيتى وحزنى وهمومى هنا نعرف الحق والحق يحررنى السامريه تحررت وفى البدايه كانت جافيه ومستعبده وحين تلامست تحررت وفكت قيودها زكا المسيح التقى بالمسيح وتم فكاكه من محبه المال وعبودية الباطل بولس الرسول له عظمه ومجد وثقافه وحين تلامس مع المسيح عرف ان ما كان لى ربح حسبته نفايه من اجل فضل معرفه المسيح نريد ان نشبع بك ونتلامس معك ونكلمك تحنن يسوع ومد يده ولمسه اريد ان تلمس قلبى وفكرى وهذا هدف العباده الحقيقيه ولاننا لم نتلامس مع المسيح نحيا فى حيرة وعبوديه وقيود رغم اننا مدعويين نعيش فى حرية مجد أولاد الله

المحبة باب السماء

الله محبه من لا يحب لايعرف الله لان الله محبه – فى المسيح تفهم المحبه الغير محدوده المحبه الغافرة التى لا تتوقف على الطرف الآخر بل وتمتد اى المبغض والذى يلعن والمسىء محبه المسيح حين تحصرنا تجعلنا مثله وكلما أدركت محبه المسيح تمثلت به اولا ً محبة النفس لها شق إيجابى ولها شق سلبى الإيجابى كيف تجاهد لتربح الأبديه وانت لا تحب نفسل ولا تسعى لخيرها لذلك لابد ان تدرك انك غالى لانك على صورة الله الغير محدود والخالد والكلى القداسة وتاج ومجد الخليقه كلها أنت صورته على الأرض بالمجد والكرامه توجته وعلى أعمال يديك أقمته كل شء أخضعته تحت قدميه ومن بهاء الإنسان حين سقط جعل الله يتحنن على خليقته ويأتى إليها لينقذها ويرد لها ما فقدته من مجد وكرامة وبهاء واخذ شكل الإنسان ليعطى الجسد كرامة ومجد ويجعل الإنسان متحداً بالله فإكرامه لمحبته وتجسده نكرم إجسادنا فى شخصه القدوس ولأنه الحب والعطاء المطلق أعطانا جسده ودمه لنتحد ونحيا بهما من هنا نفهم كرامة انفسنا المحبوبه الكريمه امام الله فنحب انفسنا لنخلصها من الموت أحب نفسى بمعنى ارافقها فى اتفاق فى رحله الحياة والجهاد لاجل ربح الملكوت وكان اثنان اتفقا معا على الوصول الى هدف معين وهو الملكوت والقداسة فلا افكر فى إيذائها أو هلاكها ولا ابددها اى لا افكر فى التخلص منها ولا افكر فى تبديد طاقاتها اى اضيع وقتى وجهدى ولا أفقد تركيزى بان أتعاطى مخدرا ولا افسد صحتى بتدخين او غيره متصالح مع نفسى واحبها واقبل ضعفاتها واجاهد فى سبيل ربح الملكوت من اجل خلودها اجمل شىء ان تعرف ان قيمتك الحقيقيه فى المسيح الذى دفع ثمنك واشتراك بدمه انت غالى جدا ولانه احبك جدا فهو قدسك واختارك له لتكون له إبناً كريما مقدساً وحين أراد الله أن يضمن قداستك جعل روحه القدوس ساكن فيك وصيرك هيكلاً مقدساً له ومن يفسد هيكل الله يفسده الله وأعطاك كل طاقات الحياة اللازمه وجسد يقضى كل طلبات الحياة وغرائز تحفظ الحياة الاكل والخوف والشهوة وهذا ما يعلن الله فيه محبته وكرامته للانسان ولابد انت يكون لك رسالة بنشر محبة الله واعلانها وان تمجد الله بتفوقك ونجاحك ولانك فى مثلث المحبه تحب ان تكون نافعا فترتقى علميا لتمجد الله وتنفع الآخرين وتحب بلدك وتجتهد فى تقدمها ورقيها ورفعتها راينا نماذج للوفاء والامانه فى العمل حتى لو كانوا فى غير بلادهم مثل يوسف الصديق ونحميا ودانيال ليت كل واحد فى مجاله يبدع ويخرج كل ما عنده من اجل راحه الآخرين وسعادتهم الآخرين نابعه من محبه الله نحب كل إنسان لأنه على صورة الله ان كنت لا تحب أخاك الذى تراه كيف تحب الله الذى لا تراه الزملاء فى العمل على مختلف طباعهم ودياناتهم لانها وصيه انجيليه وان احببتم اللذين يحبونكم فقط فأى أجر لكم حب على مقياس محبه المسيح لنا بلا حدود بلا شروط بلا مقابل نحب كما احبنا كثيراً ما لا نستحق حبه وهو يستمر فى الحب والعطاء والغفران وحين يبدأ الانسان فى محبته لله يتولد منها محبه للنفس وينتج عنها محبه للآخر حين دخل يسوع مدينه السامريين التى تحمل عداوة شديدة لاهل اورشليم لم يقبلوة ساله تلاميذة ان ينزل نار من السماء لتاكلهم قال لهم لستما تعلمان من اى روح انتما حبة حتى للاعداء والقلب الذى امتلأ بالحب ولا يعرف طريق الكراهيه تجده مستريحاً ومملوء سلاماً ويبتعد عن العداوة والأحقاد والإنقسامات

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل