العظات
المحبة باب السماء
الله محبه من لا يحب لايعرف الله لان الله محبه – فى المسيح تفهم المحبه الغير محدوده المحبه الغافرة التى لا تتوقف على الطرف الآخر بل وتمتد اى المبغض والذى يلعن والمسىء محبه المسيح حين تحصرنا تجعلنا مثله وكلما أدركت محبه المسيح تمثلت به
اولا ً محبة النفس لها شق إيجابى ولها شق سلبى
الإيجابى كيف تجاهد لتربح الأبديه وانت لا تحب نفسل ولا تسعى لخيرها لذلك لابد ان تدرك انك غالى لانك على صورة الله الغير محدود والخالد والكلى القداسة وتاج ومجد الخليقه كلها أنت صورته على الأرض بالمجد والكرامه توجته وعلى أعمال يديك أقمته كل شء أخضعته تحت قدميه ومن بهاء الإنسان حين سقط جعل الله يتحنن على خليقته ويأتى إليها لينقذها ويرد لها ما فقدته من مجد وكرامة وبهاء واخذ شكل الإنسان ليعطى الجسد كرامة ومجد ويجعل الإنسان متحداً بالله فإكرامه لمحبته وتجسده نكرم إجسادنا فى شخصه القدوس ولأنه الحب والعطاء المطلق أعطانا جسده ودمه لنتحد ونحيا بهما من هنا نفهم كرامة انفسنا المحبوبه الكريمه امام الله فنحب انفسنا لنخلصها من الموت أحب نفسى بمعنى ارافقها فى اتفاق فى رحله الحياة والجهاد لاجل ربح الملكوت وكان اثنان اتفقا معا على الوصول الى هدف معين وهو الملكوت والقداسة فلا افكر فى إيذائها أو هلاكها ولا ابددها اى لا افكر فى التخلص منها ولا افكر فى تبديد طاقاتها اى اضيع وقتى وجهدى ولا أفقد تركيزى بان أتعاطى مخدرا ولا افسد صحتى بتدخين او غيره
متصالح مع نفسى واحبها واقبل ضعفاتها واجاهد فى سبيل ربح الملكوت من اجل خلودها
اجمل شىء ان تعرف ان قيمتك الحقيقيه فى المسيح الذى دفع ثمنك واشتراك بدمه انت غالى جدا ولانه احبك جدا فهو قدسك واختارك له لتكون له إبناً كريما مقدساً وحين أراد الله أن يضمن قداستك جعل روحه القدوس ساكن فيك وصيرك هيكلاً مقدساً له ومن يفسد هيكل الله يفسده الله
وأعطاك كل طاقات الحياة اللازمه وجسد يقضى كل طلبات الحياة وغرائز تحفظ الحياة الاكل والخوف والشهوة وهذا ما يعلن الله فيه محبته وكرامته للانسان ولابد انت يكون لك رسالة بنشر محبة الله واعلانها وان تمجد الله بتفوقك ونجاحك ولانك فى مثلث المحبه تحب ان تكون نافعا فترتقى علميا لتمجد الله وتنفع الآخرين
وتحب بلدك وتجتهد فى تقدمها ورقيها ورفعتها
راينا نماذج للوفاء والامانه فى العمل حتى لو كانوا فى غير بلادهم مثل يوسف الصديق ونحميا ودانيال ليت كل واحد فى مجاله يبدع ويخرج كل ما عنده من اجل راحه الآخرين وسعادتهم
الآخرين نابعه من محبه الله نحب كل إنسان لأنه على صورة الله ان كنت لا تحب أخاك الذى تراه كيف تحب الله الذى لا تراه الزملاء فى العمل على مختلف طباعهم ودياناتهم لانها وصيه انجيليه
وان احببتم اللذين يحبونكم فقط فأى أجر لكم حب على مقياس محبه المسيح لنا بلا حدود بلا شروط بلا مقابل نحب كما احبنا كثيراً ما لا نستحق حبه وهو يستمر فى الحب والعطاء والغفران
وحين يبدأ الانسان فى محبته لله يتولد منها محبه للنفس وينتج عنها محبه للآخر
حين دخل يسوع مدينه السامريين التى تحمل عداوة شديدة لاهل اورشليم لم يقبلوة ساله تلاميذة ان ينزل نار من السماء لتاكلهم قال لهم لستما تعلمان من اى روح انتما حبة حتى للاعداء والقلب الذى امتلأ بالحب ولا يعرف طريق الكراهيه تجده مستريحاً ومملوء سلاماً ويبتعد عن العداوة والأحقاد والإنقسامات
من يأكلنى يحيا بى
ترك لنا المسيح جسدة ودمه موضوعاً على المذبح لنحيا بهما
الإنسان كائن جائع لابد من طعام وكانت النتيجه ان شهوة الاكل اسقطت الانسان واتت له بالانفصال عن الله فاراد الله ان يخلص الانسان ان يطعمه جسده ودمه ليحيا بهما عوض الموت الذى نتج عن الاكل – والانسان ما ياكل اى يمكن ان تعرف شعوب من اطعمتها اما اولاد الله فتعرفهم من طعامهم السماوى فهم سماويين هذا هو خبز الله النازل من السماء المعطى الحياة للعالم
وهبت لنا ان ناكل جسدك علانيه اهلنا ان نمتزج بطهارتك سراً وهبت لنا أن نشرب كأس دمك ظاهراً أهلنا ان نمتزج بطهارتك خفيةً
قديما يوسف ادخر حنطه لاستبقاء حياة العالم كذلك المسيح دبر لنا ان ناكل لحمه من اجل حياة وخلاص العالم ( آكله نفسه لا تجوع)
المن السماوى طعمه كرقائق بعسل مستدير نازل من السماء يلزم ان تبكر اليه يعطى حياة وينقذ من الموت لا تتعب فى الحصول عليه سوى التبكير لا يشترط الشبع الكمية التى تأخذها إنه قوت سماوى اكله يحيى النفوس – يرمز له بشجرة الحياة الذى يأكل منها يحيا إلى الأبد
إيايا النبى أكل أكله مكث بقوتها أربعين يوما – خروف الفصح كان لابد ان يؤكل ليس مجرد النظر اليه لان الاكل فيه اتحاد
لا يؤكل بالحواس البشرية ولا يؤخذ بطعم اللسان ولن تتذوقه بحواسك الروحية الداخليه القلبيه هل رايت خبزا يرتبط اكله بالتوبه والتقديس هل سمعت عن استحقاق لاكل خبز انه خبز سماوى
هدف القداس اجعلنا مستحقين لشركة اسرارك الالهيه غير المائتة
تتحول نفوسنا إلى مشاركة مجده لذلك علينا بالإدراك ماذا نأكل
لئلا نفقد كرامه السر الاشتراك فى العبادة بروح التوبة لان بداية المن مع بنى إسرائيل كانت رقائق بعسل ثم تحولت إلى قطائف بزيت ثم تحولت إلى طعام سخيف
فلنحذر من عدم الإدراك ومن الشكلية والتعود لئلا تفقد العباده جوهرها الله روح واللذين يسجدون بالروح والحق ينبغى أن يسجدوا- البابا كيرلس كان يناول واذ به يسال الكاهن عن شابه هل تعرفها قال نعم ياسيدنا عارفها قال له بس العلامه مش ظاهرة واذ باسرتها تتعترف للبابا كيلس انها كبرت واهملوا فى عمادها وخجلوا من معموديتها –احذر ان الامر سرى ا غير مراى اى فوق الإدراك البشرى – لانى تقدمت للمس جسدك ودمك لشوقى فى محبتك فلا تحرقنى بهما ياجابلى بل إحرق كافه الأشواك الخانقه لنفسى
لا تتهاون بالسر ولا تقف بغير اتصال وبغير تقوى لا بحاسة مرئوله رافضه لمخافتك ولا بفكر غاش مملوء من شر الدافع بل برغبة انفسنا وتهليل قلوبنا
كيف يصير لنا الخلاص واقع المسيح جعل صليبة ممتدا عن طريق ذبيحه نفسه ان كان من ياكل من خروف اعجم كان يخلص كم يكون دم ابن الله – فلنفحص انفسنا جيدا هل نحن مستحقين وهنا نصرخ كرحمتك يارب وليس كخطيانا
خبز الخلود – يصرخ الكاهن يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا حياة ابدية لكل من يتناول منه
حياة المسيح محصورة بين قداسين قداس حضرة وقداس ها يحضرة
التغيير بين الداخل والخارج
التغيير عمل يبدأ من الداخل ثم يظهر على الخارج حين بدأ القديس بولس فى التغيير بدأ يتغيير فى السلوك الخارجى وعاداته اليهوديه القدية تغيرت وتبدلت ومشاعرة الداخلية وظهرت فى كلامه اهتماماته صداقاته عبادته- جدد فى صورة ملامحك – قد إرتسم علينا نور وجهك يارب كثيراً ما نلاحظ أن ملامح الطفل تتغير لمجرد نزوله فى المعمودية – والمسيحى مجرد ملامحه كرازة سلامة فرحه وداعته تظهر عليه
القديس أوغسطينوس حين تغير هل ظل يعامل أمه بنفس القسوة هل إستمرت علاقاته مع أصدقاؤة القدماء هل ظلت علاقته بالمراة التى كان يعرفها (قيل انها ذهبت اليه وأخذت تلح عليه ان يفتح لها ولكنه خاطبها من الداخل ولكنى لست أنا اوغسطينوس الذى تعرفيه قد مات ) وبلا شك انه من مؤشرات التغيير السلوك الخارجى فيمكن ان نلاحظ طريقة العبادة الصداقات الشكل الخارجى العلاقه مع الاسرة الإهتمامات بل يمكن نلاحظ من مجرد بعض تصرفات على الفيس المظهر بلا شك عمل النعمه الداخلى يعلم الانسان كرامته فى المسيح فيبدأ يقدس ويكرم الهيكل الإلهى فيعرف ما يليق وما لا يليق روح العالم الموضه الذهاب الى أماكن اللهو هى فى الحقيقة مجرد تعبير عن جوع داخلى وعدم إكتفاء وسعى خلف مسرة كاذبة ومن علامات التغيير تجد الشخص يدقق اين يذهب وكيف يسلك الأصدقاء يبدأ يختار بأكثثر دقه من يبنينى من يرفعنى من يشجعنى من يتفوق على لان مكتوب إثنان خير من واحد راينا القديس موسى الاسود من قاتل سارق إلى راهب فهل يستقيم ان يحيا فى وسطهم او فى مظهرهم مع الاسرة من تمرد وعصيان وعدم إحترام وإنعزال إلى مشاركة وعطاء وإحترام وطاعه ويبدأ على العكس يندم ويتاسف على الماضى وكانه يقول كنت غبياً
الكنيسة بدل مكان إجتماعى لمجرد إخراج الطاقة وإضاعة الوقت ولقاء الأصدقاء وتبادل الأحاديث العالمية إلى مكاتن التوبة والعبادة والتسبيح ورفع القلب ومشاركة السمائيين فى تسابيحهم وصلواتهم لانه يدرك انها موضع الرحمة والغفران وهى بيت الملائكة ومنها يأخذ قوته السماوى الإنترنيت يصبح وسيلة للبنيان الروحى والعلمى والثقافى ويرتفع به الإنسان روحيا رأيت طفلا صغيراً يحفظ أصعب ألحان الكنيسة لدرجه انى أعلم انه لا يوجد فى كنيسته من يقدر ان يحفظه هذه الألحان ولكنى علمت أنه ينزل هذه الألحان من النت ويحفظها – وبدلاً من أن يكون النت وسيلة للموت يصير وسيلة للحياة وكم من البركات فى النت وكم من لعنات ف النت وصل ان ممكن ان يحدث إدمان للنت وصارت هناك مصحات علاجيه يمكن ان يحدث توحد وانعزال وعنف وشهوات وتدمير للعقل ويمكن ان نستخدمة باعتدال وبنيان وهذا ما تجده فى اللنفوس التى اخذت النعمه والحكمه من الله فصارت تعرف كيف تميز بين الامور المتخالفة العادات العصبية الانانيه العنف المظهرية محبه القنية التعالى والافتخار بالماديات كلها امور تتبدل فى الانسان الجديد تجد الوداعه والهدوء والتسامح وهل هذا لحظات مؤقته او تمثيل لا اها امور تبع من تغيير فى المفاهيم واحد كان فاكر كيانه فى ذراعه او ماله ولكنه ادرك مستودع الغنى الحقيقى ووضع يده على اركنز المخف الذى شعر انه يستحق ان يمضى ويبيع كل ماله ليقتنيه
مقدمين بعضكم بعض فى الكرامة
مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة
كل موضع حللت فيه كن صغير إخوتك وخديمهم ( الشيخ الروحانى )
من يتكلم لا تقاطعه – فى الكرامة قدم إخوتك كما فعل يوحنا مع بطرس عند القبر – انسب النجاح لغيرك – ليتمجد الله بى او بغيرى ويفضل بغيرى – فى الألحان فى المردات حيث يظهر فى اللحن جمال المحبة والإتضاع بولس عبد يسوع المسيح – حين تكلم عن ظهورات المسيح فى القيامه ثم ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا ثم ظهر لاكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق حتى الآن ثم ظهر لى أنا أيضا الذى مثل السقط – يوحنا المعمدان ينبغى أن ذاك يزيد وأنى أنا أنقص- البابا بطرس خاتم الشهداء كان لا يجلس على كرسى البطريركيه لانه يرى نفسه غير مستحق – الكبير فيكم فليكن كالاصغر والمدبر مثل الخادم راينا السيد ينحنى ويأخذ عمل احقر العبيد ويغسل أرجل تلاميذه – القديس اوغسطينوس كان حين يطلب عن شعبه يقول اطلب اليك من أجل سادتى عبيدك- كان أبونا بيشوى الله ينيح نفسة ينشىء كنائس فى مناطق قريبه لمنطقة اسبورتنج ويرسل لها خدام ويرسم آباء كهنه وكان دائما يعلن عن كتب ابونا تادرس وابونا لوقا ويعمل خصم عليها ويوزعها فى الاجتماعات ما اجمل ان ننسب الكرامه لغيرنا – راينا الغنى الذى افتقر ليغنينا بفقرة ورينا من يجعل نفسة آخر الجميع لان سيده اوصاه الا يحب المتكئات الاولى وان يجعل نفسه آخر الكل ان اقسى عبوديه هى عبودية الانسان لذاته – رأينا هيرودس الذى يريد ان يقتل جميع الأطفال ويقتل أقرباؤة وعظماء المدينه حتى لا يخلفه ملك وراينا السيد القدوس البار وهو يموت من اجل حياة الأثمة جوهر الحياة المسيحية هى الحياة فى المسيح يسوع فتبدأ حياة المسيح تعمل فينا ( لكى تظهر حياة يسوع فيكم ) وهنا يبدأ التغيير فى الجوهر الداخلى الاهتمامات والتفكير ويعمل المسيح واحيا لا انا بل المسيح يحيا فى ويبدأ الإتضاع الحقيقى
فى مجال الاسرة
ما أجمل ان نجد اجمل ايقونه عن المحبه وتقديم الكرامه الكل يتسابق فى تقديم الآخر لانها مستمده من الله الذى أخلى ذاته آخذذا شكل العبد صائراً فى الهيئه كغنسان وأطاع حتى الموت موت الصليب – الزوج يقدم الكرامه والإكرام لزوجته دون أن يشعر أن هذا ينقص من كرامته وكذلك الزوجه ححين تسمع الوصيه أن تكرميه وتهابيه ولا تخالفى رأيه لا تشعر بالتصاغر لانها تعرف انها مكرمه فى عين زوجها لا يوجد أجمل من تشبيه المسيح والكنيسة والمسيح يكرم ويحب كنيسته والكنيسة تمجد وتطيع عريسها ومسيحها الذى أحبها حتى المنتهى والاسرة هى اجمل ايقونه لهذه المحبه الرائعه التى تجلت فى الصليب والاولاد حين يتربون على تقديم الكرامه يتعلمون الإكرام والطاعه – لا ينظر كل واحد منكم إلى ما لنفسه بل إلى ما للآخر أيضاً – ويلحظ هذا فى الحديث فى المعاملات ما أصعب أن نجد تحكم فى الأسرة – إهانه - تسلط – أنانيه – من أجمل الثمار التى يجنيها الإنسان فى زواجه الخروج من أسر الذات والعبوديه المرة لها وتقديم الآخر وحياة البذل العملى المملؤ من المعرفه والمحبه االإنجيليه الصادقه فليس مجرد لإرضاء كل طرف للأخر او خوف او قمع
ما أصعب أن تسيطر ذات الإنسان على تصرفاته تسلبه أجمل معانى حياته وتججعله يحيا فى سجن مظلم ام من يقدم الىخر عن نفسة برضى فانه يشعر بكمال السعاده لانه مكتوب الغبطه فى العطاء أكثر من الأخذ – ما أكثر الخلافات التى تحدث داخل الأسرة نتيجه االخلاف حول الذات فى قضايا الرأى المال الكرامه وتتتصاعد الخلافات ولا يدرون أن علاجها فى إدراك محبه المسيح وإتضاعه وبذله لذاته عن أحبائه – يمكن أن يحدث خلاف بسيط ولكن من يبادر بالإعتذار من يحتمل من يسامح من يعطى كمن يقدم الآخر – إن كل من عرف المسيح لا يجد مشقه فى الغفران
صعب عليك أن ترفس مناخس
هذه قصة اهتداء شاوُل الطرسوسي وتحويله إلى بولس الرسول والكارِز العظيم .. والسيد المسيح قال له العِبارة الشهيرة ﴿ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ ﴾ .. ” المناخِس جمع مَنخَس .. المناخِس هي ما يُنخَس به الفَرَس .. وهي أداة حديدية مُدبَّبة يرفُس بها الفارِس بطن الفَرَس لِيَحثُّه على المسير “ وهذا يجعلنا نتأمَّل في هذا التعبير .. هذا التعبير جاءَ في سِفر أعمال الرُّسُل الذي هو سِفر أعمال الروح القدس .. الروح القدس حينما حلَّ على الرُّسُل أعطى عطايا بلا عدد .. وهِبات الله كلها بلا ندامة .
1. التَّكلُم بألسنة
2. عمل المُعجزات والآيات :-
مكتوب في سِفر الأعمال ﴿ وَجَرَتْ عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ كَثِيرَةٌ فِي الشَّعْبِ ﴾ ( أع 5 : 12 ) مثل : شِفاء الأعرج من بطن أُمِّهِ الجالس على باب الجميل ( أع 3 ) .كان ظِل بطرس يشفي المرضى ( أع 5 : 15 ) .كانت الخِرق يأخذونها من على جسد بولس وتشفي المرضى .بطرس أقَامَ طابيثا في يافا بولس أقَامَ أفتيخوس .. وغير هذا الكثير .
3. عمل الروح القدس في قلوب السامعين :-
مكتوب في سِفر أعمال الرُّسُل بعد ما قال بطرس عِظته الشهيرة بعد حلول الروح القدس مُباشرةً – مكتوب – ﴿ فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ وَسَأَلُوا بُطْرُسَ وَسَائِرَ الرُّسُلِ مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ . فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ ﴾ ( أع 2 : 37 – 38 ) الروح القدس العامِل في كلام بطرس نَخَس الناس في قلوبهم .. ولذا مكتوب عن كلمة الله أنها ﴿ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ ﴾ ( عب 4 : 12 ) .. السيف ذِي حدين = مناخس في يد الروح القدس .. ولكن يبقى حُرية الإنسان واستجابته لنخس الروح القدس .. الله يحترِم حُرية الإنسان .. هو واقف على الباب يقرع ( مناخس ) المهم أنَّ الإنسان يتجاوب مع نخس الروح القدس وقرعات الرب يسوع على باب القلب في العهد القديم نجد الله استخدم الضربات العشر بمثابة مناخس لفرعون .. يستجيب ويرجع .. يرفُس مناخس بسبب قساوة قلبه .. لم يَسْتَفِد من المناخس فَهَلَك كذلك الله استخدم المناخس مع يونان حينما حاول الهرب من وجه الله .. ربنا استخدم الريح .. النوء .. الموج .. الحوت .. واستجاب يونان للمناخس وفاق وعرف غَلَطُه .. وبعدين ربنا استخدم يونان نفسه كمناخس لشعب نينوى .. ﴿ وَنَادَى بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَنْقَلِبُ نِينَوَى ﴾ ( يون 3 : 4 ) واستخدم الله ناثان النبي كمنخاس لداود ( 2صم 12 : 1 – 7 ) ﴿ أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ ﴾ .. نَخَسِت داود في قلبه وفاق وبكى بُكاءاً مُرّاً .. وعَوِّم سريره بدموعه .. وقال مزمور التوبة ﴿ اِرْحَمْنِي يَا اللهُ كَعَظِيم رَحْمَتِكَ ﴾ ( مز 51 ) .. ومواقف أخرى كثيرة .. مناخس بصور مختلفة وفي العهد الجديد نجد الله استخدم هذا الأسلوب بصور مختلفة :-
السيد المسيح على الصليب نَخَس قلب اللصين ﴿ يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ ﴾( لو 23 : 34 ) .. بعد ما كان اللصان يُعيِّرانِه استجاب اللص اليمين للنخس والآخر لا .
كلوديا زوجة بيلاطس حَلَمِت حِلماً أزعجها بخصوص يسوع البار وأرسلت تُحذِّر زوجها .. إنه مناخس .. ولكنه للأسف رَفَس المناخس .
السيد المسيح مع يهوذا .. أكثر من مرَّة يُحذِّره .. ومرَّة قال ﴿ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ ﴾ .. ومرَّة أخرى قال ﴿ وَيْلٌ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ ﴾( مت 26 : 24 ) .. إنها مناخس في قلب يهوذا ولكنه رَفَس المناخس وسلَّم الرب يسوع .
الرب استخدم كلام بولس الرسول أمام أغريباس الملِك بمثابة مناخس لقلب أغريباس قال لبولس ﴿ بِقَلِيلٍ تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً ﴾ ( أع 26 : 28 ) .. ولكن للأسف لم يَسْتَفِد أغريباس من المناخس .. كذلك أمام فيلكس الوالي تكلَّم القديس بولس عن البِر والدينونة والتَّعفُف لدرجة أنَّ فيلكس ارتعب .. ولكنه أجِّل الموضوع ولم يَسْتَفِد من المناخس .. وقال لبولس لمَّا أجد وقت سأُرسِل لك .. ولم يُرسِل تكلَّمنا عن أمثلة في العهد القديم وأمثلة في العهد الجديد .. نتكلَّم عن بعض الأمثلة في سِيَر القديسين .. مثلاً :-
في قصة أنبا بولا .. الجنازة لأُرخن الإسكندرية .في قصة أنبا أنطونيوس .. موت أبيه المُفاجئ .. ثم الإنجيل في القداس .في قصة القديس بطرس العابِد .. الحِلْم الذي رآه .في قصة القديسة مريم القبطية .. اليد التي منعتها من دخول كنيسة القيامة .في قصة القديس أُغسطينوس .. سيرة أنبا أنطونيوس وحين قرأ فى رسالة رومية إنها الآن ساعة لنستيقظ وكذلك في حياتنا اليومية الله يستخدم معنا المناخس :
الله يستخدم الضمير الذي زرعهُ في قلبنا في داخلنا .. الإنسان حين يخطىء يجد ضميره يُؤنبه ويدفعه للتوبة والإصلاح .. لذلك الكتاب يُطالبنا ﴿ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ ﴾( عب 3 : 8 ) .. وقُل مع الابن الشاطر ﴿ أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي ﴾ ( لو 15 : 18 ) .. أطِع هاتِف الخير ولا تُؤجله لأنه مناخس من الله .
الله يستخدم الروح القدس الساكن فينا .. فالضمير في كل البشر .. هو ناموس طبيعي حتى للذين بلا ناموس .. ولكن المشكلة أنَّ الضمير ممكن يِغلط .. ممكن يتأثَّر بالوسط المُحيط .. ولكن الروح القدس في أولاد الله المُعمَّدين والله يستخدم الروح القدس لِيُنبه قلوبنا .. فهو يُبكِت العالم على خطية وبِر ودينونة .. تبكيت الروح القدس هو مناخس .. ولذلك يقول الكتاب ﴿ لا تُقَاوِمُوا الرُّوح ﴾ .. يعني لا ترفُس مناخس الروح القدس .
ربنا ممكن يستخدم الأحداث التي تدور حولنا .. مثل زلزال .. سيول .. كارثة .. وباء أصاب منطقة مُجاورة أو أصاب أُناس نعرفهم .. إنها مناخس للتوبة .. يقول استعدُّوا .
ناس جايين يحكوا للسيد المسيح عن البُرج اللي وقع على الناس وأماتهم .. ويحكوا عن هيرودس وما فَعَلَهُ بالجليليين وأنه مَزَج دِمائهم بذبائحهم .. ويحكوا وكأنَّ الموضوع بعيداً عنهم فقال لهم الرب يسوع – الكلام لكم أنتم أيضاً – دي مناخِس لكم .. اصحوا وأفيقوا ﴿ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ ﴾ ( لو 13 : 3 ) .
ممكن يكون انتقال أحد الأحباء .. خاصةً لو كان حبيب قوي وقُريِب .. أو كان مُقارِب لنفس السن أو أصغر أو لو كان فجأة بدون مُقدِمات .. كل دي مناخس .. المهم لا نرفُس مناخس ونستفيد كما استفاد أنبا أنطونيوس وأنبا بولا .
ممكن يكون مرض .. خاصةً لو مرض خطير .. زي أمراض القلب أو مرض الفِردوس .. ليه أسموه بالفِردوس ؟ لأنه مناخس .. لو استفاد منه الإنسان يِربح الملكوت .. إنه مناخس للمريض نفسه ولِمَنْ حوله .
ممكن الله يستخدم أولادنا أو أطفال صِغار :
مثل كلام دميانة مع والدها مرقس والي البُرلس.
أمور وكلِمات تبدو بسيطة ولكن القلب الحسَّاس يلتقطها ولا يرفُسها .
مُعاملات الله المملوءة بالمحبة .. مثلاً ربنا يعمل معي عمل كبير أو ينقذني أو يستُر عليَّ أو ينجَّح طريقي بالرغم من خطيتي الواضحة .. إنها رِقة الله التي هي بمثابة مناخس تستفيد منه القلوب المُرهفة .
أ- مثلما فَعَل مع زكا .. رِقة المسيح مع زكا ودخوله بيته .. منخاس شَعَر به زكا واستجاب له .
ب- مثلما فَعَل مع المرأة التي أُمسِكت في ذات الفِعْل .. رفع عنها الضغوط وصرف الرَّاجمين وقال لها ﴿ ولاَ أَنَا أَدِينُكِ . اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً ﴾ ( يو 8 : 11 ) .
ت- مثلما فَعَل مع بطرس بعد الإنكار .. نظر إليه فبكى بُكاءً مُرَّاً .. ومثلما فَعَل معه على بُحيرة طبرية .. رِقة آسِرَة .. مناخس لأصحاب القلوب المُرهفة .
ممكن الله يستخدم كلمة في عِظة .. جُملة في كتاب روحي .. فيلم لسيرة قديس .. إرشاد لأب الاعتراف .. المهم القلب اليقِظ الذي يلقُط المناخس ويستجيب له .
ما هي مفاعيل المناخس في حياتنا ؟
1. للإيقاظ :
لو إنسان في غفلة .. مش دريان بغلطته .. ربنا يفوقه .. يصحيه .. مثلما حدث مع يونان الذي نزل إلى جوف السفينة ونام نوماً عميقاً .. ومثلما حدث مع القديس بطرس العابِد .
2. للفِطام :
من خطية أو عادة أو محبة غريبة .. أحياناً يكون الإنسان مربوطاً برِباطات الخطية .. يحتاج لمناخس يفُك رِباطاته ويفطُمه .. فكما يقول الكتاب ﴿ فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ ﴾ ( 1بط 4 : 1 ) .. واحد يحب المال جداً سمح له الرب بمرض مُؤلم ( مفيش نِفْس ) .. واحد يحب خطية مُعيَّنة جداً سمح له الرب بمرض مُؤلم ( مفيش نِفْس ) .. الفِطام مُؤلم ولكنه مُفيد للنمو .
3. لتغيير الاتجاه .. لتغيير الحياة كلها :
مثلما حدث مع شاوُل الطرسوسي .. تحوَّل من مُضطهِد للكنيسة ومُفتري إلى بولس الكارِز العظيم أنبا أنطونيوس تغيَّرت حياته من شاب غني عادي إلى أبو الرهبنة .. مريم القبطية من زانية إلى سائِحة .
4. ممكن للتنقية :
إنسان بار ولكن ممكن يكون عنده شائبة .. ربنا عاوزه زي الدهب المُصفَّى يسمح له بمنخاس يُنقيه .. مثلما حدث مع أيوب الصِّدِّيق كان عنده مُشكلة البِر الذاتي .. ربنا سمح له بالمرض والضيقة فاتضع ووضع نفسه في التراب فَصَارَ أيوب العظيم قُدوة كل الأجيال في الصبر .. صبر أيوب وعاقِبته .. في كل الأحوال ومهما كان شكل المناخس ربنا يحب أولاده .. الله لا ينتقم من أحد .. إنها كلها مناخس للحب .. الله يحب أولاده ويتعامل مع كل واحد بأسلوب يُناسبه .. المهم ألاَّ أُقسِّي قلبي .. أُصلِّي وأقول له ﴿ قَلْباً نَقِيّاً اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي ﴾ ( مز 51 : 10 ) .. ﴿ تَكَلَّمْ يَا رَبُّ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ ﴾ ( 1صم 3 : 9 ) أعطني يارب حِسَّاً مُرهفاً .. وضميراً يقظاً .. أعطني أن ألقُط إشاراتك وأستجيب لمحبتك .. فكل منخس أرفسه أو أرفضه
خسارة كبيرة لحياتي أعطني يارب أن أكون مثل شاوُل الطرسوسي الذي استفاد من المناخس وتغيَّرت حياته كلها .
وادين بعضكم بعضاً بالمحبة
من لا يحب لا يعرف الله لأن الله محبه هي الوصية العظمي في الناموس وبها يتعلق الناموس كله والأنبياء { مت 22 : 35 –40 ينبغى أن تكون محبة حقيقية وليست مجرد مظهر خارجى ( بلا رياء)من مشاعر القلب من الداخل محبه على مثال محبه المسيح لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا – محبه رأيناها فى محبه يوسف لإخوته رغم حسدهم وشرورهم معه مثال محبه داود ويوناثان لدرجه أن يوناثان وقف ضد ابيه (كيف سقط الجبابرة قد تايقت عليك جداً يا أخى يوناثان كنت حلواً لى جداً محبتك لى أعجب من محبة النساء )
لا ننسى محبه الأنبا بيشوى للانبا بولا الطموهى – ومحبه الامراتين اللتان زارهما القديس ابو مقار كيف كانتا متعاونتين وان بكى طفل احدهما ترضعه الأخرى ورأينا محبه عميقه بين راعوث ونعمى وإ صرار راعوث على عدم ترك حماتها حيثما ذهبتى اذهب وحيثما متى أموت شعبى شعبك والهى الهك
رأينا بولس يقدم نموذج فى المحبه كنت أود أن اكون انا نفسى محروما من المسيح لأجل إخوتى وأنسبائ حسب الجسد – فرق بين المحبه الشخصيه الإجتماعيه والحبه الروحيه لأن الاولى مصدرها الفكر البشرى الشخصى والثانيه مصدرها محبه المسيح الفائقه المعرفه وكل من أردك محبه المسيح ادرك المحبه التى يريدها المسيح لذلك تجد الكثيرون اللذين لم يذوقوا حلاوة محبه المسيح يصطدمون بوصايا المحبه كيف نحب الاعداء المهينين السالبين المتعظمين الكارهين الا بالمسيح يسوع وعن طرقة – المحبه التى تنسى ذاتها وتبذل وتحتمل وتعطى انظر الى محبه ابونا ابراهيم الى لوط الذى فضل الارض عن بقاؤه مع إبراهيم لم يقل خرجنا معا انه يحتاجنى وافترق عنه وذهب الى سدوم وسبى فيها (جمع رجاله المدربين ورد سبى لوط هناك من رأى عقربا يغرق فى الماء ومد يده لينقذه ولكنه لدغه فعاد وكرر المحاوله فلدغه وراه صديقه وتعجب له وبينما يراه يستعد لينقذه للمرة الثالثة انتهره ولكن مد يده مسرعا ولدغه واخرجه وقذفه بعيدا وقال لصديقه لا استطيع ان امنع نفسى من تقديم معونه لمن يحتاجها حتى ولو لا يستحقها هو طبعه الغدر اما انا فطبعى الحب احبائى عمليا كثيرا ما نجد محبه ناقصه ضعيفة منهارة مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة كل موضع حللت فيه كن صغير إخوتك وخديمهم ( الشيخ الروحانى )من يتكلم لا تقاطعه – فى الكرامة قدم إخوتك كما فهل يوحنا مع بطرس عند القبر – انسب النجاح لغيرك – ليتمجد الله بى او بغيرى ويفضل بغيرى – فى الألحان فى المردات حيث يظهر فى اللحن جمال المحبة والإتضاع بولس عبد يسوع المسيح – حين تكلم عن ظهورات المسيح فى القيامه ثم ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا ثم ظهر لاكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق حتى الآن ثم ظهر لى أنا أيضا الذى مثل السقط – يوحنا المعمدان ينبغى أن ذاك يزيد وأنى أنا أنقص- البابا بطرس خاتم الشهداء كان لا يجلس على كرسى البطريركيه لانه يرى نفسه غير مستحق – الكبير فيكم فليكن كالاصغر والمدبر مثل الخادم راينا السيد ينحنى ويأخذ عمل احقر العبيد ويغسل أرجل تلاميذه – القديس اوغسطينوس كان حين يطلب عن شعبه يقول اطلب اليك من أجل سادتى عبيدك- كان أبونا بيشوى الله ينيح نفسة ينشىء كنائس فى مناطق قريبه لمنطقة اسبورتنج ويرسل لها خدام ويرسم آباء كهنه وكان دائما يعلن عن كتب ابونا تادرس وابونا لوقا ويعمل خصم عليها ويوزعها فى الاجتماعات ما اجمل ان ننسب الكرامه لغيرنا – راينا الغنى الذى افتقر ليغنينا بفقرة ورينا من يجعل نفسة آخر الجميع لان سيده اوصاه الا يحب المتكئات الاولى وان يجعل نفسه آخر الكل ان اقسى عبوديه هى عبودية الانسان لذاته – رأينا هيرودس الذى يريد ان يقتل جميع الأطفال ويقتل أقرباؤة وعظماء المدينه حتى لا يخلفه ملك وراينا السيد القدوس البار وهو يموت من اجل حياة الأثمة جوهر الحياة المسيحية هى الحياة فى المسيح يسوع فتبدأ حياة المسيح تعمل فينا ( لكى تظهر حياة يسوع فيكم ) وهنا يبدأ التغيير فى الجوهر الداخلى الاهتمامات والتفكير ويعمل المسيح واحيا لا انا بل المسيح يحيا فى ويبدأ الإتضاع الحقيقى
حيل جديدة للحية القديمة
﴿ وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ . فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ أَحَقّاً قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ . فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ . وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا . فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ لَنْ تَمُوتَا . بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ . فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ . فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ ﴾ ( تك 3 : 1 – 6 ) مِنْ ألقاب عدو الخير المشهورة ” الحيَّة القديمة “ إشارة لدخول الشيطان في الحيَّة في جنة عدن واحتياله على حوَّاء بالمكر والكلام المعسُول .. مكتوب عنها ﴿ وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ ﴾ .. الحيَّة التي داخلها الشيطان صوَّرت الكلام وذَوَّقِت الكلام .. ﴿ فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ لَنْ تَمُوتَا . بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ﴾ .. مش بس ذَوَّقِت الكلام وكمان ذَوَّقِت الثمرة التي كانت حوَّاء تراها كل يوم .. في هذا اليوم ﴿ فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ ﴾ الشيطان ” الحيَّة القديمة “ خدَّاع ومكَّار .. ورغم أنَّ لقبه ” الحيَّة القديمة “ لكنه يُطوِر نفسه ويُجدِّد في وسائله ويخترِع طُرُق جديدة كل يوم مُحاولاً خِداع السُّلماء ما أكثر خِداعات إبليس في هذا العصر .. إنه ﴿ رئيس العالم ﴾ ( يو 12 : 31 ) ( من جهة الإغواء والخِداع والتَّضليل والغِش ) ولكن ما أجمل قول الرب يسوع عن نفسه وهو لِسان حال أولاده الأُمناء الحُكماء ﴿ رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء ﴾( يو 14 : 30 ) .. علينا كأولاد الله أن نفطِن لِخِداع الشيطان ونعرف أفكاره لِنتجنب السقوط في فِخاخه .. ونقول مع القديس بولس الرسول ﴿ لئلاَّ يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل أفكارهُ ﴾ ( 2كو 2 : 11 ) الشيطان انهارده له أساليب جديدة ومُتغيرة ومُلتوية وتحت مُسميات مُختلفة ليخدع أولاد الله .. ولكن أولاد الله الحُكماء والمُرشَدين بالروح القدس والمُسلحين بخبرة الكنيسة وسِيَر قديسيها قادِرُون أن يحموا أنفسهم ويحموا أولادهم من حِيَل العدو مِنْ الضربات الجديدة أو الحِيَل المُستحدثة لعدو الخيرمثلاً :-