العظات

الزمن وقصد الله الأحد الرابع من مسرى

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين ..بتعودنا الكنيسه احبائي في الاحد الرابع من شهر مسره و هو يعتبر اخر حد في السنه القبطيه ما لم يكن الشهر الصغير في يوم احد تقرا علينا انجيل على نهايه العالم ونهايه الايام واقتراب ملكوت الله ..متى يكون هذا وما هي العلامه عندما يتم جميع هذا ..سنين بتعدي على الانسان سنه وراء سنه وراء سنه نودع سنه ونستقبل سنه عايزه اتكلم معاكم شويه عن قصد ربنا من تتابع السنين ..قصد ربنا من تتابع السنين هو تحقيق مشيئته في حياتنا.. قصد ربنا من تتابع السنين تحقيق مشيئته فى حياتنا. قصد ربنا من تتابع سنين تحقيق مشيئته فى حياتنا ..ربنا ليه قصد ربنا له فكر ربنا لة اراده.. يا رب الايام بتعدي عليا انت عاوز مني ايه.. جميل الانسان احبائي اللي يكون فاهم اللي بيحصل له وفاهم ايه قصد ربنا من الحياه بتاعته ..حتى من الآمه حتى من تجاربه حتى من حرماناته حتى من ضيقاته.. عشان كده جميل ان الانسان الزمن بالنسبه له يبقى مفيد.. ثلاث كلمات اقول لهم عشان استفيد بالزمن وتتابع الزمن ..اول حاجه وضح الرؤيه ..ثاني حاجه الطاعه.. ثالث حاجه الصبر.. اول حاجه وضوح الرؤيه.. لازم ابقى عارف اللي بيجري ده ربنا بيعمله لية... واحده مره كانت تعبانه مريضه فبتعاتب ربنا بتقول له انا مش عارفه انت عملت معي كده ليه كان واحد بيزورها قال لها وخلي بالك هو مش عمل هو عاوز يعمل ولسه هيعمل.. وعاوز يعمل ده جزء من الي بيعمله ربنا.. ربنا ما بيغلطش ربنا قاصد طب ليه يا رب انا قاصد ان انا اعمل باعمل يعني ايه يعني بشكل باعمل يعني بهيى يعني بوضب.. برتب ..الله احبائي غير مسؤول عن تحقيق احلامنا الخاصه او مشيئتنا الخاصه ولكنه مسؤول تماما عن تحقيق ارادته الخاصه في حياتنا في فرق.. ايه احلامي انا عاوز انبسط اكل اشرب اتفسح الاولاد يتجوزوا ويخلفوا هي دي احلامي. انا الخاصه لكن ربنا لة اراده ثانيه ..اراده ربنا اعلى من كده ايه ارادتك يا رب.. خلاصك.. لازم يكون عندي وضوح الرؤيه كل حاجه تحصل في حياتي افهم ان ده جزء من خطه خلاصى ربنا بيعملها عشان دي مفيده لي.. احيانا الانسان يبقى عاوز يمشي الانسان على هوايه ما عندوش رؤيه عاوز يمشي خطة ربنا تخدم طموحاته هو الخاصه او اهداف هو الخاصة..حتى صلواته يصليها من اجل امل خاصه او احتياجات خاصه او فكر خاص.. بيقولوا عن واحده ست بسيطه مره كان الشباك بتاعها جنب جبل والدنيا حر عاوزه شويه هواء فقالت يا رب يعني مش مكتوب في الانجيل ان لو انسان عنده ايمان تنقل له جبل طب انا عايزه تنقل الجبل ده عشان يدخلني شويه هواء..ظلت تصلى والجيل لم ينقل ... قالت بصي يا رب انا هعطيك مهله اسبوع .فصلت اسبوع الجبل ما اتنقلش قالت لا انا الظاهر صلاتي ضعيفه..صلت اسبوع كمان الجبل ما اتنقلش.. قالت بص انا هاسجد كم سجده وهفضل مغمضه عيني في الارض واعد 1 2 3 لحد 10 واشوفك هتنقله ولا لا عدت لحد 10 وغمض عينيها فتحت عينيها لقيت الجبل زي ما هو. قالت انا كنت عارفه انك مش هتنقل الجبل كنت عارفه ..فكرك يعني ربنا ينقل جبل لواحده عشان يجيب لها شويه هواء.. ده لو العمل ما كانش اتعمل لمجد الله ومفيد للخلاص ما يتعملش ..يوم ما ربنا نقل جبل المقطم كان لمجده. مش لمجرد شويه هواء.. احيانا انا ببقى عاوز امشي ربنا على مزاجي ينفع طفل صغير يقول لبابا يكون عنده سبع.. ثمن سنين بابا اشترى لى العربيه دى..يجي بابا يروح جايبلوا العربيه ..ماينفعش..ده احنا نقول على الراجل ده راجل مدلل ابنه مش عاقل مش متزن الصح يقول له ايه بص يا حبيبي ذاكر كويس وان شاء الله وعد مني يوم ما تاخذ الشهاده بتاعتك والبكالوريوس بتاعك هاجيب لك العربيه دي.. من عيني هو مش بخيل ولا ما معهوش فلوس بس عارف يعطى الحاجه امتى وليه اهو ربنا كده لازم يكون عندي وضوح رؤيه في حياتي ليه يا ربنا بتعمل معايا كده ليه. ايه هدفي انا بحقق اية... في جزء من خطه ربنا المفروض يكون بيتم معيا ..ربنا بيشكل فيا كل سنه ربنا بيشكل فيا حته .كل وقت ربنا بيعمل معايا جزء من الخطه بتاعتي حتى لو كان الامر لسه ما ظهرش...عارف انت لما تجيب فنان يرسم لوحه ممكن تبقى مش فاهم اللوحه دي ايه بس هو قطع فيها شوت كبير بس لسه ما ظهرتش...احنا كده ربنا عمال يرسم فينا بيشكل فينا وممكن تكون في اجزاء محتاجه حفر ممكن اجزاء محتاجه ضغطه ممكن اجزاء تكون محتاجه شويه شده ربنا احيانا بيعمل معانا كده.. الله احبائي بيحقق مشيئته الخاصه في حياتنا ربنا يريد لنا الخلاص.. عاوز لنا نعيش فرحانين طبعا فكرك ربنا عاوزنا نعيش فى حزن...ابدا ..ربنا خلق لنا كل شيء للتمتع لكن في نفس الوقت بيقولك خلي بالك لتفقد الهدف وضوح الرؤيه فاكر انت لما زي عامواس ماشين مع ربنا ماشيين مع ربنا لكن مش شايفينوا...بيقولك امسكت اعينهم عن ان يعرف ما فيش رؤيا لما ما فيش رؤيا يبقى ما فيش مخلص لما ما فيش مخلص يبقى ده بالنسبه له عابر سبيل لما بقى عابر سبيل يقول لك تعال معنا القريه بتاعتنا واشتغل معانا يقول لك لا انا مش جاي على شان كده انا جايه عشان افتح يوم الجمعه وتعرفيني ربنا في حياتنا احبائي عشان يفتح عينينا عن قطته وعن قصده هو عاوز مني ايه ماذا تريد يا رب عشان كده احبائي الانسان محتاج جدا يكون عنده رؤيه في حياته قال لك بلا رؤيا يجمع الشعب بلا رؤيه تخيل انت لما الواحد يكون عايش حياته بلا رؤيه يحصر نفسه في ايه في اللحظه دي يحصر نفسه في النهارده لكن لا يسالوا سؤال يقول لك هو الحاضر اللي بيصنع المستقبل ولا المستقبل اللي بيصنع الحاضر الناس تقعد تفكر كثير اهو الاثنين بيصنعوا بعض بس بالاكثر المستقبل بيصنع الحاضر يعني ايه يعني لازم احدد الاول انا عاوزاه وفي خلاله اعمل دلوقتي ايه اللي انا عاوزه مستقبل يصنع الحاضر عايزين يدخل كليه طب واحد عاوز يعمل كذا فالمستقبل قدامي يصنع الحاضر بتاعه دلوقتي طب احنا بالنسبه لنا ايه مش كليه طب ولا بتاع الحكايه اكبر من كده بكثير انا عاوز الابديه ده المستقبل يصنع الحاضر رؤيه ربنا لنا كده شايف لنا المستقبل وبيصنع الحاضر بتاعنا من خلال رؤيه المستقبل من خلال رؤيه الابديه لو فقدنا الحكاديه بقينا مش فاهمين الحاضر ولا عندنا رجاء في المستقبل مشكله تخيل انت كده انسان فقط حاضر وفقد مستقبله ما له جذور ولا اهداف لكن الماضي لهدف والحاضر لهدف والمستقبل واضح قدامه عشان كده حط هدف في حياتك انت عاوز ايه من الحياه بتاعتك العمر بيجري طب انا عاوز ايه عاوز كلمتين عاوز ملكوت الله وبره بس ملكوت الله في السماء عاوز اربح ملكوته ان انا اعيش بره الاثنين بيربطوا بعض ملكوت الله ده المستقبل برو ده ايه ده الحاضر تعيش بره تاخذ ايه تاخذ ملكوته. تفقد احساسك بملكوت وفي نفس اللحظه تفقد احساسك ببره. بس .لدرجه ربنا يسوع بنفسه حدد لنا هدف الحياه في شخصة القدوس المبارك لما وقف يصلي في صلاه الوداعيه قال انا مجدتك على الارض انا عشت على الارض امجد اسمك ادي حياتنا حياتنا بنعمل فيها ايه بنمجد الله في كل شيء القديس يوحنا ذهبي الفم في اخر ايام حياته بقى يقول لهم افعلوا كل شيء لمجد الله.. تخيل انت كده لما شغلك لما بيتك لماجد الله اولادك لمجدا الله نجاحك لمجد اللة مالك لمجد الله..كل شيء لمجد الله...انت كده عندك هدف.. واحد عشان أحقق خطه ربنا في حياتي يكون عندي وضوح رؤيه انا عارف انا عاوز ايه ...الهدف.. ناس كثير قوي بتتكلم عن الهدف. لما واحد يدخل شركه يقولوا له احنا عاوزين نعمل كذا احنا محتاجين نبيع من الدواء ده العدد العلب دى خلال شهر... يظل الانسان يجري يجري ويقول انا نصف الشهر وما بعتش ربع الكميه طب شد حيلك يلا.. ما تنامش.. اشتغل صبح ظهر وليل يلا ويلاقي نفسه يا دوبك هيبتدي يلحق الرقم الاخير..لو مش حاطين له هدف ..ما يجريش وما يتعبش حط هدف.. هدفك اوعى ملكوت ربنا يتشال من ذهنك لحظه واحده هدف.. هدف ارضاء الله هدف اسعى لإرضاءة ..قال لك كده بدون ايمان لا يمكن ارضائه..ماهو هدفك.. ارضاء ربنا.. كنت امبارح بقول لهم على قصه بيقول لك ارضاء ربنا ان انا عاوز ارضي ربنا عند دون جميع الناس مش شرط الناس فكرك اللي يحقق هدفه ده معناها ان الشرط تكون الناس راضيه عنه ..لا.. بيقول لك عن واحد عازف مشهور جدا.. جاي يعزف القاعه مليانه من الناس الي بيحضروا العصف بتاعه . القاعة كلها بتثقف له..مبسوطين جدآ...هو خرج متضايق وزعلان واحد صاحبه بيقول له متضايق ليه ده القاعه كلها سقفت ....قالة القاعة كلها سقفت ماعدا واحد.. قال له مش مهم تلاقيه ما بيفهمش سيبك منه الواحد اللي ما سقفش ده.. قال له لا ده ده اهم واحد قال له اشمعنا..قالة اصل ده المدرب بتاعي كون ان المدرب بتاعي لم يسقف ..يبقى انا النهارده ما عزفتيش كويس ده اهم شخص ده الوحيد اللي بيفهم فيهم كلهم لو هو بس اللي سقف لي والقاعه كلها ما سقفتش مش مهم عندي ...عيني على دة بالذات...مين بقى المدرب بتاعنا ربنا اللي بيراقب تصرفاتنا ...لما انا ارضية...كفاية مش عاوز حاجه ثانيه....لكن لو كل الناس قالوا عليا كلام كويس وانا مش براضيه هو ايه الفائده ..ايه الفائده لو الناس كلها قالت لي انت كويس لكن انا فى عينية مش كويس ...عشان كده لازم اراجع حياتي عليه واراجع تصرفاتي على وصاياة ...وراجع هدفي باستمرار واشوف انا بحقق هدفي ولا لا ...عشان كده يقول لك لا تحزن ان لم تحقق هدفك ولكن احزن ان كنت بلا هدف.. لا تحزن ان لم تحقق هدفا لكن احزن ان كنت بلا هدف.. واحد..وضوح الرؤيه رؤيه.. اثنين.الطاعة تطيع يعني ايه.. يعني يا رب في مقابل اللي انت بتحقق خطتك في حياتي ممكن اتألم ..حاضر.. اتضايق حاضر اتحرام من حاجات حاضر.. طاوع خلي حياتك سلسله من الاجتهاد لان عندك وضوح للرؤيه.. امشي معاها النقطه الثانيه بتاعة الطاعة يعني التسليم سلم لربنا ..ما اجمل ما قيل عن ابونا ابراهيم انه يقول لك خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب ..تخيل انت واحد عنده 70 سنه وعنده زوجه وعنده اولاد وعنده غنم وعنده وعنده وبيخرج ومش عارف هو رايح فين.. وغني جدا ومستقر عاوز يحقق قصد ربنا من حياتي ...المفروض اللي يحقق قصد ربنا من حياتة يعمل ايه...يسلم عشان كده ثلاث كلمات مرتبطين ببعض جدا.. سلم تاخذ سلام ..سلم تاخذ سلام تاخذ سلامه ..في حياتك ..سلامه في كيانك التسليم يجيب لك سلام الناس ليه ما عندها السلام.. عشان ما فيش تسليم.. بيعاكس في ربنا.. ربنا عايزه حاجه وهو عاوز حاجه.. والاثنين متعارضين كانوا زمان يقولوا عن شويه امراض... نفسية جسديه يعني ايه المرض ده اثر على الحاله النفسيه اثرت على الشخص فزاد المرض النهارده العلم بيثبت ان ما فيش مرض يخلو من الحاله النفسيه ..ما فيش مرض قوه شفاءه او قوه هجوم ميكروب للجسم يتوقف على الحاله النفسيه لما بترتفع الحاله النفسيه للانسان ترتفع مناعتة ترتفع مقاومته لاي ميكروب. الحاله النفسيه .. لما احنا نكون مش عايشين في تسليم بنكون نفسيا تعبانين..ولما نفسيا بنكون تعبانين بنبقى مافيش سلامة فى حياتنا...ربنا عاوزنى اسلم يعطينى سلام وسلامة...عشان كده جميل الانسان اللي يكون مطيع في حياته لمشيئه ربنا.. اطيع ..اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتموها.. قالوا حاضر يا رب خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب.. خارج لية... احقق قصد ربنا... احقق خطه ربنا لي طيب انت عارفها. . اقول لك مااعرفش..بس انا اعرف انها للخير ...ربنا يقعد يعلم في موسى النبي جوه قصر فرعون 40 سنه ...تهذب بكل حكمه المصريين.. كفايه قال له اه كفايه .. خرج بقى موسى وقال له خلاص اشوف بقى شعبي.. انا قعدت عند الناس دول 40 سنة ..فهمتهم كويس جدا..فهمت ثقافتهم وعلمهم ..لقى واحد مصري بيضايق واحد من شعبة اسرائيلى..راح قتل المصري.. قال له ما انا عايز اخلص شعبي ربنا قال له بس خذ تعال قتل المصري راح ربنا قال له ما ينفعش كده انا عاوزك تخلص الشعب بتاعي قال له طب ما انا هون بخلص..قالة لا تعالى واخرجة الى البريه..قالة انت اخذت 40 سنه علم فاضل لك قدهم حلم.. اصل انا مش عايزك يبقى عندك علم بس انا عاوزك عندك علم وحلم ...طب يا رب ما تختصر المده شويه 40 و40 هو العمر فاضل في ايه.. ربنا عنده استعداد يقضي ثلاث تربع عمرك بيحقق خطة خلاصك حتى لو انت مش فاهم المرحله اللى بعدها اية...قال لة انا هجعلك تدرس كل علوم المصريين وبعد كده اخليك في البريه.. البريه تعمل ايه اولا عاوزك تدرس سيناء كويس جدا اعمل بها ايه سيناء... بس في حاجه قدام عاوزك تاخذ بالك منها.. حاضر درست سيناء..وبعدين عاوزك تشتغل راعي غنم ليه قال له عشان رعايه الغنم دي تعلم الاهتمام والحب والصبر وطولت البال ..عشان انت هترعى قطيع كبير هتلاقي في المشاغب والمتمرد والعطشان والجعان انا لي خطه ..وموسى يقول حاضر ففي 40 سنه اخذت فيهم علم و40 سنه اخذت فيهم حلم ..ساعتها ربنا جاء قال له تعالى عشان نبتدي في المرحله الثالثه اللي هي ايه رحله خلاص الشعب يروح الفرعون يعرف يتكلم مع فرعون ما هو دارس الحكايه كويس ..ولما يخرج الشعب يعرف يخرج بهم في البريه ويعرف ازاى يحتملهم ...قالك..واما الرجل موسى فكان حليما اكثر من كل سكان الارض اخذ الحلم ده من ايه 40 سنه ربنا كان بيديه له ربنا عنده استعداد يحقق خطته في حياتنا بس عاوزه مننا طاعه.. عاوزة مننا خضوع عاوز مننا تسليم الله يهتم جدا ان يصنع ما لا يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...الله يهتم جدا ان يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك . زي بالضبط كده اب وطفل بيقول له ذاكر والتانى بيقول له عاوز اللعب... هو عاوز مايبنيك حتى وان كان لا يرضيك.. بابا مش فاهمني بيحرمني من اللعب.. باقول لك معلش انا اشد عليه شويه وبعدين ابقى اصالحوا دي سهله.. لكن غير اني اقول له اية... طيب خلاص العب ومش مهم مش يصنمع ما يرضيك يبقى ده مش اب يبقى ده مش خايف عليه.. لكن هو يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...محتاج ان انا اقولة انت يارب تعرف اكتر منى...حاضر...لانك انت تعلم الصالح لى اكثر مني...عليك ان تتوقع بالصبر..كلما يتأصل فينا احساس الضعف يتاصل فينا احساس بضرورة الارتباط بالقوى..الزمن وخطة ربنا لينا سنة يتعدى وسنة بتأتى...كل جزء فى السنة..بيحقق جزء من خطه خلاصنا...عشان كدة لازم يكون عندي وضوح الرؤيه وطاعة وصبر حتى لو كنت مش شايف نتيجة حاليا...لكن ربنا بيعطينى وعد حتى وان لم يحقق انا واثق انة هيعطينى حسب امانتى....وبحسب ايمانى ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

السيدة العذراء فى العقيدةالأرثوذكسية الأحد الثالث من مسرى

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل اوان الى دهر الدهور كلها آمين النهارده الاحد الثالث من شهر مسره..ه ودائما بيجيء الاحد الثالث يتزامن مع عيد صعود جسد السيده العذراء ،عشان كده تقرأ علينا الفصل ده.. عندما كان يعلم.. وكان الجمع جالسا حولة...فقالوا لة ...هوذا امك واخوتك خارجا يطلبونك. فاجابهم وقال ..من هي امي واخواتي.. هوذا امك،، السيده العذراء وقفت في الخارج بتطلبه،الست العذراء احبائي لها كرامه كبيره جدا في الكنيسه، مهم جدا ان احنا نعرف كرامه الست العذراء في الكنيسه مش لمجرد ان هي قديسه ،لا احنا مش بنكرم العذراء لقداسه العذراء فقط ولكن بنكرم العذراء لانها ولدت لنا الله الكلمه بالحقيقه، بنكرم السيده العذراء لانها والده الإله ..فأحنا سر تكريمنا للسيده العذراء مش لمجرد اتضعها او عفتها او صمتها او صبرها او احتملها او طهارتها او نقاوتها ،، في حاجات ثانيه اهم من كده بكثير، لانها مش مجرد قديسة عاشت طريق القداسه..لا هي اعلى من كدة بكتير...هى والده الآلة ..عشان كده لو جاء احد شكك في قديس ممكن يعني ما نتضايقش قوي ،يعني يجي واحد ..يقول لك .القديس ده اقوى من القديس ده. ولا انا بحبه القديس ده اكثر من القديس ده.. نقول له وماله كلهم قديسين ما في مشكله.. انا شفيعى ابو سيفين..واحد تانى يقولك مارجرجس...واحد ثالث يقولك مارمينا...اقولة كلهم كويسين وحلوين، المهم انك تحب القديسين.. لكن لو جاء واحد مس السيدة العذراء..ف حاجة..اقولة لة لا كلو الا دى...لانها مش مجرد قديسة عادية، لانها امه الإله..عشان كده يوم ما جاء احد يشكك في الست العذراء شويه الكنيسه كلها اتقلبت ..وقال لك نعمل مجمع .ليه ..طب ليه لما يجي يكلموا على اي قديس ثاني ما ننزعجش كدة؟! اصل اللى يتكلم على العذراء. يبقى بيتكلم عن ابنها..واى مساس بالعدراء، هيمس المسيح. يعني مثلا لو قلنا الست العذراء مش ممكن تولد الالة ...دي ولدت لنا بس الإنسان ...اول ما يتقال ان دي ولدت الانسان بس كده.. من غير ما يكون اله..كده احنا مش مشكله ان احنا جرحنا العذراء فى حاجة. المشكله ان احنا جرحنا العقيده المسيحيه نفسها،، لان كده .مابقاش المولود منها الآلة المتجسد. طب افرض احنا زودناها شويه وحبينا نكرم العذراء زياده ،ونقول دي مش بشر نقول عليها ان هي نازله من السماء.. دي حتى الحمل بتاعها اللي هي الطريقه التى حُبل بهآ العذراء نفسها.. ابوها وامها يعنى...دى جاءت من غير زواج.. والعذراء دي حاجه فوق كل الناس.. نقولة لا خد.بالك ،،لو كرمت العذراء زياده قوي كده..وقولت انها مش بشر. يبقى انت كده مسيت موضوع الخلاص .. يعني كده اللي جاي منها مش بشر.. لان هي مش بشر.. فلو قولت على الست العذراء ان هي مش بشر يبقى الجاى منها مش بشر ..يبقى مش هيفدى البشر ..يبقى لو جبتها اقل من كرامتها ..تبقى اذيت العقيدة...ولو علتها فوق كرامتها يبقى انت كده برضه اذيت العقيده...اى مساس بالعذراء هيمس العقيده المسيحيه نفسها ...عشان كده احنا مش بنكرم العذراء انها مجرد قديسة...لكنها مجرد جزء من عقيدتنا المسيحيه،، والده الإله ....اي قديس ممكن ممكن ناس تحبة اكتر...على سبيل المثال..ممكن احنا في اسكندريه نميل لمارينا ،للبابا كيرلس ..ممكن ناس في الصعيد يميلوا مثلا .. لشهداء اخميم يحبوا قوي الانبا شنوده والانبا بشاي، بيميلوا لهم جدا ..وما فيش مشكله ..تلاقي فى بحرى يحبوا الست رفقه..والست دميانة....كويس خالص مش غلط.. لكن نجيء عن الست العذراء ونقول لا.. دي مش بتاعه انتماءات كده ولا كلام كده ولا اهواء خاصه ..دي.بتاعه المسيحيه كلها.. لان اللي هيشكك في قداستها وطهارتها...يبقى شكك في العقيده المسيحيه نفسها غير اى قديس تانى...اى قديس اخر متروك لك حرية الاختيار...اتذكر مره سألوا سيدنا البابا ، بيقولوا له يا سيدنا في قديسه لسه ما كناش نسمع عنها كثير قبل كده.. اسمها القديسه مهرائيل.. عاوزين نسمع رأى قداستك في القديسه مهرائيل سيدنا ببساطه وحكمته المعهوده، على فكره دي ما كانتش على ايامنا انا ما اعرفش عنها حاجات كثير.. يعني ممكن قوي نقول على قديسه انا ما اعرفش عنه كثير.. لكن لما نيجي عند الست العذراء ما ينفعش، لانها تمس العقيده المسيحيه في قلبها. عشان كده تبصي تلاقي الكنيسة تكرم الست العذراء جدا.جدا نقول عنها انت اعلى من الشاروبيم وادل من السيرافيم... نقول عنها انها السماء الثانية..الزهرة النيرة الغير متغيرة...الام الباقيه عذراء.. نتكلم عنها انها ام رحيمه قادره،.. ونقول لها اشفعي فينا امام المسيح الذى. ولدتيه لكي ينعم لنا...بغفران خطايانا.. عندما شككوا في السيده العذراء اجتمع مجمع .ووضع في قانون الإيمان مقدمه للسيده العذراء نعظمك يا ام النور الحقيقي..ونمجدك لانكى ولدتى لنا مخلص العالم.. ليه؟ لا مش هنفوت الترجيع في العذراء ده، لان يوم ما هنجرح في العذراء يبقى جرحنا في العقيده المسيحيه كلها، عشان كده تلاقي رأيين متطرفين في النظر الى السيده العذراء، نقول عنهم .رأى نستور ورأى اوطاخى ..ايه رايك نستور؟ قالك مش ممكن امراه تولد الاله ،ومش ممكن الاله الغير محدود يبقى في بطن واحده ست،، واقنع الناس بذلك، قالوا له امال ايه ،قال لهم بعد ما هي ولدته حل عليه اللاهوت ..بعد ما هي ولدته حل عليه اللاهوت ..طب وبعدين قال لك بقى هم الاثنين موجودين اللاهوت والناسوت..لكن هما الاتنين مش واحد...فكان لما يسوع يقيم موتى..دة اللاهوت.. لما يسوع يجوع ولا يعطش ده كده الناسوت... فعمل لاهوت فصل في الناسوت عن اللاهوت..سموه لاهوت المصاحبه ،يعني كأن يسوع ده ماشي واللاهوت جنبه... وقت ما يحتاج اللاهوت اللاهوت يدخل. وقت مايحتاج الناسوت الناسوت يدخل....قولنالوا لا لا ...اللي كان جوه بطن الست العذراء ده هو الله الكلمه بالحقيقه.. واللي كان جوه بطنها ده هو الاله المتجسد ..واحد مع الأب فى الجوهر...اللي كان جوه بطن الست العذراء دة القدوس المولود منها يدعى ابن الله.. ده كلام الملاك كلام البشاره كلام السماء مش كلامنا.. مش احنا اللي عملنا الست العذراء.. مش الكنيسه الارثوذكسيه هي اللي صنعت السيده العذراء.. لا ده هو ربنا اللي سمح لها بكده واعطاها هذه الكرامه ...وهو كلام الملاك ليها ووعد الملاك ليها كدة ..فأحنا لو شككنا فيها يبقى بنشكك فى كلمه ربنا وفى وعد الملاك والعقيده المسيحيه كلها.. من اللحظه التي حصل فيها الحمل الالهي بإن بذرة الروح القدس وضعت في بطن السيده العذراء بزره الروح القدس التي حلت في بطن الست العذراء وابتدى الجنين كطفل يتكون جواها كان هناك اتحاد بين اللاهوت والناسوت ودي كانت بدايه الابن المتجسد لكن الابن مولود من الاب قبل كل الظهور ..لكن دة كان لبدايته في بطنها عشان يتولد الولاده الزمنيه،، لان الابن له ولادتين .. ولاده ازليه وولاده زمنيه ..الولاده الزمنيه اللي اتولد فيها من بطن الست العذراء.. ده كان من اجل خلاصنا..جاء وتجسد ..لكن قبل كده هو موجود قبل كل الدهور ..طب عمل ايه دلوقتي؟ اخذ جسدا ،،فلما كان في بطن الست العذراء اتحد بها اللاهوت بالناسوت جوة بطنها.. والي ولدتهلنا ولدت لنا الله الكلمه بالحقيقه،واصبح واحد مع الاب فى الجوهر..اذا لو انا قولت ان اللي كان جوه بطن الست العذراء ده يسوع اللي هو مش اله يبقى هي ولدت مسيح مش الآلة . اذا اللي جاي يفدينا مش اله اذا ما فدناش ،يبقى اللي اتصلب على الصليب ده مش آلة..اذا يبقى خلاصة محدود ...على رأيه معلمنا بولس الرسول.. بالجهل يموت بار من اجل واحد .. لو في واحد عايز يفدي واحد بالعافيه واحد يموت بدل واحده ..دة لو الناس قبلت يعنى ..لكن مش ممكن واحد يموت من اجل مجموعه ..لكن لانه الاله ..مات من اجل الجميع ..ولما مات من اجل الجميع وهو آله. قال لك الجميع اذا ماتوا...اذا لاشى من الدينونة الآن مع الذين فى المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح ..اذا الذى اعطى فداء للمسيح قيمه انه اله ..الذي جعل قيمه فدائة غير محدوده ان هو غير محدود ..الذى قدر ان يفدى. خطايا جميع البشر منذ آدم الى اخر الدهور ..انه هو آلة..اذا اللى كان جوة الست العذراءته دة الله الكلمه ..يبقى لما جاءنا نستور يعمل دستور المصاحبه. وشكك في عقيده الست العذراء لقينا الكنيسه بتدافع ..ولقينا الكنيسه بتكرم السيده العذراء.. ولقينا .قديس اسمه القديس كيرولس بيعمل حاجه اسمها ثؤتوكيات. لحنها ووضعها لاجل المؤمنين يسبحوا بها..خد بالك من اكثر الحاجات اللي تثبت العقيده عندنا حضور الصلوات الطقسيه ..لما تيجي انت تصلي الاجبيه تعرف يعني ايه نعظمك يا ام النور الحقيقي تعرف يعني ايه السلام لكى نسالك ايتها القديسه المملوءه مجدا.. تلاقي جوه الاجبيه كل صلوة القطعه الثالثه تكلمك عن السيده العذراء ..وكأن الكنيسه تسمع الافكار اللي من بره اللي بتعاكس افكار اولادها وبتخرب عقولهم واللي بتشككهم في عقيدتهم..وتقول لم اترك اولادي يتشتتوا ،هصيغ لهم الصياغة المضبوطة...التى تعبر لهم عن عقيدتهم..واضع ها لهم فى العبادة...عشان يصلوا بها كثير .ولما يصلوا بها كثير يبقى كده عقيدتهم يحصل لها ايه؟ تثبت، عشان كده كل مره تقول بالحقيقه نؤمن .. انت كده بتقر بايمانك المسيحي كلة ...كل مره بتقول نعظمك يا ام نور الحقيقي انت كده بتعلن كرامه السيده العذراء في حياتك.. وعقيدتك وايمانك بها ..بتثبت..علشان كده وضعوا الثيؤتوكيات فى التسبحة...بحيث نعرف يعنى اية الست العذراء في عقيدتنا ومسيحيتنا .. فلو احنا قولنا ان الذى كان جوه بطن الست العذراء ده انسان بس .يبقى اللي جاى يفدينا إنسان بس.. يبقى ما يقدرش يفدينا لانه محدود ..ويبقى كده احنا قسمنا اقنوم الإبن ..واصبحوا اثنين مش واحد، بقى طبيعتين..ومشيئتين..واصبح الاة..منفصل عن الإنسان.. عشان كده الكنيسه تقولك ان لاهوتة لم يفارق ناسوته لحظه واحده ولا طرفه عين . الاثنين في اتحاد ما تفارقوش ابدا لاهوت كامل وناسوت كامل...لاهوت بكل طبيعتة وناسوت بكل طبيعتة..... عشان كده بنؤكد على ان الست العذراء بشر انسانه وفي نفس الوقت حملت بالاله. جاء واحد اخر ..قال ان اللاهوت. مكنش متحد بالناسوت لكن مصاحبه ..بمعنى ان اللاهوت كان مصاحب الناسوت ...فجاء اوطاخى يعالج هذا الامر..فتترك فى العلاج .وانشا لنا بدعه جديده ..قال كان اللاهوت متحد بالناسوت ..كده تمام...انت كدة علجت المشكله راح مفكر تفكير كده.. خدعته جدا بس الاهوت عندما اتحد بالناسوت ..الاهوت اقوى...فدوب الناسوت ..بلع الناسوت..جعله لاهوت فقط...طب فين الناسوت ؟ قالك الناسوت يمثل واحد على مليون ..والاهوت يمثل الباقي. لا . .انت كده خليت لنا اللي جاي يفدينا اله بس..طب لما هو الاة بس كان يقول كلمه من السماء ..يفدينا بها وخلاص.. اللى كان محتاج للفداء هو الطبع البشري...اذا...كان لازم يكون بشر. فجاء اوطاخى ...قال ان اللاهوت بلع الناسوت....قولنالوا ..اللى كنا شايفينه دة بيتحرك ويعمل معجزات ،ومره يأكل ومره يتكلم ومره يمشي ومره يتعب ده كان ايه ..قال لك ده كان خيال... خيال لان طبع الاهوت غلب على طبع الناسوت .. وبلعه.. شبها كده اكننا جبنا في محيط كبير حطينا في نقطه خل.. نقطه الخل في المحيط الكبير حصل لها ايه.. تلاشت.....قالك..الناسوت تلاشى داخل الاهوت.. قولنالوا لا..يعني كده يجيء الله يفدينا ..بيفدى الله؟! هو الله محتاج فداء ..هو جاى..لية؟للبشر.. اذا لازم يكون بشر....عشان كدة اوطاخى عندما فعل هذة البدعة...قولنا لة ...لا....دة لاهوت كامل وناسوت كامل...وجميل ان ربنا عامل حساب الحاجات دي من زمان... ربنا جعل موسى يشوف المنظر بتاع العليقه من زمان عشان يفهمنا يعني ايه... عشان يفهمنا يعني ايه لاهوت وناسوت..قال له بص يا موسى عليقه شجره مشتعله بالنار ..شيء طبيعي جدا لو جبنا شجره وعماله النار تشتعل فيها عشر دقائق..ربع ساعه..ساعة ...شيء طبيعي ان الشجره تتحرق.. قال لك لا ظلت النار مشتعلة في العليقه مده طويله جدا ..ونار حاميه جدا والعليقه زي ما هي ...شايف الخضار بتاعها.. خضراء وبتتحرق ..قال لك ده الناسوت والاهوت..في نار اه في نار وفي شجر اه في شجره. النار حرقت الشجره ؟ قال لك لا ما حرقتش الشجره.. وظلت الشجرة شجره..وظل النار نار...ونقدر نقول عليهم ان الاثنين دلوقتي موجودين اللي احنا شايفين عليقة مشتعلة .. ما نقدرش نقسمهم ولا نقدر ابدا ان احنا نقول ان النار اكلت العليقه ...قال لك كده اللي كان جوه بطن الست العذراء، اللاهوت موجود والناسوت موجود..الاهوت لم يلغى الناسوت ولا بلعة...وفضل الاهوت لاهوت وفضل الناسوت ناسوت. زي بالضبط كده تشبيه اللي قالوا القديس كيرولس الفحم والنار تجيب الفحم تولعه بالنار انت شايف ايه دلوقتي شايف حاجه اسمها جمره بقت جمره في نار تمسكها تحرقك.. لكن لما تمسكها تحرقك هل هى نار بس ولا معها فحم.. معها برضو فحم..وظل الفحم فحم...وظلت النار نار..ونقدر نقول ان النار مالوش وزن..لكن بيحرق..والفحم لة وزن ولم يحرقك...الانسان....ولكن الاتنين متحدين بعضهم البعض..ومعطين لنا جمرة....حملت الجمره كل صفات الفحمة وكل صفات النار....معتلنا جمره حملت الجمره كل صفات الفحمه وكل صفات النار...العليقه المشتعله كل صفات العليقه وكل صفات النار ،ده اللاهوت اللي اتحد بالناسوت ما فيش حاجه لغت الثانيه ابدا...واللاهوت لم يبلع الناسوت.. ما لغاش الناسوت ابدا..ظ عشان كده تلاحظوا اقول لكم الكنيسه بتاعتنا تأكد على الحقائق اللاهوتيه عن طريق العبارات التي تصلى، لما نيجي نقول في المجمع نقول كل القديسين لكن نيجى عند السيدة العذراء نقول ...وبالاكثر القديسه المملوءه مجدا العذراء كل حين... والده الاله خلي بالك ...العذراء كل حين... دى بنرد بها ع الناس اللى بتشكك.. خذ بالك الكنيسه واعيه قوي ..والده الاله القديسه الطاهره مريم ..كل العبارات الطويله دي قوي ..عشان بنأكد ... التي ولدت لنا الله الكلمه خلي بالك من كلمه مهمه قوي ..الكنيسه اللي حبه تستخدمها ...بالحقيقه ليه بالحقيقه ..عشان تأكد علينا ان اللي اتولد ده ..كان انسان واتولد منها بالحقيقه لانه ما كانش مجرد ولاده وهميه ولا خياليه ولا الذى جاء دة كان مجرد خيال . عشان كده لو تاخدوا بالكم كلمه بالحقيقه دي الكنيسه تغير النغمه فيها.. يعني يقول لك مثلا التي ولدت لنا الله الكلمه بالحقيقه......... اشمعنى دي قال لك عشان دي انا عاوزه ااكد عليها في اذهانكم ان اللي اتولد ده الله الكلمه بالحقيقه... ما كانش وهم ولا خيال عشان كده برضه لما تيجي في الاعتراف الاخير ان الكنيسه..اللى ابونا بيقولوا ..انت كدة خلاص مجرد ان انت تقول امين على الاعتراف الاخير اتفضل اتناول. . قال لك وجعله واحدا مع لاهوتة اول ما قال لك وجعله واحد مع لاهوته الكنيسه خافت.. قال لك احنا خائفين لحد يقول جعله واحد مع لاهوته ان اللاهوت بلع النسور ..فوضعوا عباره بغير اختلاط ولا امتزاجا ولا تغيير.. لما جاء اللاهوت مع الناسوت لم يتغير ..بغير اختلاط ولم امتزاج ولا تغيير ...ما غيرش طبعة..كل ده في الست العذراء.. لو شككت في الست العذراء تشكك في المسيحيه كلها ..عشان كده القديس كيرولس الكبير يقول لك عليها معمل اتحاد الطبائع.. معمل بطن الست العذراء..معمل اتحاد الطبائع.. اللي هي الطبيعه الالهيه والطبيعه الناسوتيه..نقول عليها في المديح بتاعها.. السلام لك يا مريم السلام لك يا خزانه حاويه اسرار اللاهون ..تقول لي بس الكلام ده يفوق العقل ..اقول لك فعلا يفوق العقل....خد بالك.. موسى عندما اقترب العليقة. ربنا قال له قف ما تقربش..فوقف .. خاف بعد كده قال له اخلع نعليك....فخلع نعلية.فقرب.. اقرب ولة ماقربش ..قال له تقرب بس تقرب بشرط ان تخلع نعليك... اي تتخلص من كل ما هو بشري وارضى لكي تقترب لتفهم كل هذة الحقيقه السماويه.. عشان كده تحس الست العذراء تحير نقول عليها الام والعبدة.. تبص تلاقي انت متعجب منها ..اية البساطه دي ؟!وايه المجد ده.. ايه البنت الغلبانه الفقيره دي اللي بقت مكرمه اكثر من جميع ملوك الارض...فقيرة جدا بس مكرمه اكثر من جميع ملوك الارض. ... صامته جدا لكن السماوات تسبحها ..وتمجدها ..عشان كدا ..الست العذراء كرامتها كرامه كبيره جدا ..حاجه اخيره اقولها لك لان اخواتنا الكاثوليك.. لما قعدوا يعظموا في العذراء قوي قوي راحوا شت بيهم فكرهم شويه وعظموها عن هى مجرد اعظم من البشر...اقولك يوم مانعظم العذراء على انها اعظم من البشر....احنا بنقول كده ..طالما هى اعلى من البشر تبقى اللى ولدتة اعلى من البشر...يبقى مافداش البشر. لازم نعرف ان هي بشر ..هى بيقولك حُبل بها بلا دنس..وبعدين قال لك عن حاجه اسمها عصمه العذراء. يعني دي واحدة مولودة ما تغلطش...اقولك لا.. ده الروح القدس حل عليها وطهرها ..وهي قالت تبتهج روحي بالله مخلصى ...اذا هى محتاجه للخلاص.. ما اقدرش اقول ان الست العذراء معصومة من الخطا مقدرش انا عارف ان هي كُليه القداسه، لكن ما اقدرش اقول انه طبعها ما بيغلطش...مااقدرش..هى إنسانه ...ولما جينا هنا النهارده سنكسار يقرا لنا قصه صعود جسدها..في ناس قال لك دى قامت...ماتت وقامت ..وصعدت ..نقول له لا ما قامتش الست العذراء ماتت ..وجاء ربنا يسوع المسيح قال انا مش هخلي جسدها يبقى على الارض..فجاء بملائكته وصعد بها الى السماء قال الارض ما تستاهلش ان يكون بها جسدها..فصعد بجسدها الميت الى فوق. فيوم ما نقول ان هي ماتت وقامت وصعدت..عاوزين نقول ان هي الة ...لا هى مش آلة..عاوزين نقول ان هي معصومه من الغلط ...نقول لا... هي مش معصومه من الغلط ...يوم ما نقول انها هي حُبل بها بلا دنس ..يعني جاءت من غير زواج ..هي نفسها... اقولك برضة لا...هى جاءت بزواج طبيعي ..هى بشر ..عشان كده لما نمس الست العذراء فى حاجه...تلاقي شيء طبيعي العقيده المسيحيه اتهزت ..اقولك لا...هي إنسانه لكن هي الروح القدس اختارها وحل عليها وهيأها انها تكون ام الى الله.. كرم الست العذراء في حياتك قوي .وقرب منها قوي مين اللي يستاهل يصاحب سيده ملوك الارض كلها ...مين اللي يستاهل انه يكون عنده شفاعة بأم الاله...مين اللي يستاهل كده يحط ايقوناتها في بيتة ويكلمها.. ويشتكلها ويحكي لها ...ويكلمها.. الست العذراء تبقى في حياتك تبقى جوهر ايمان تبقى حقيقه جميله في حياتك..يابختك كدة وانت متشفع بأم الله.. دة اللي بيعرف واحده يكون لها كرامه كبيره كده ..بيفتخر بها قوي افتخر لان ام الاله جاءت على الارض. وبقت قريبه مننا قوي. عشان كده من ضمن الألقاب اللي بنقولها للست العذراء...نقول عليها فخر جنسنا...احلى حاجه فى جنسنا كلة هى الست العذراء...ولان الالة..ظل ينظر ويبحث فى الجنس البشري...فوجد اجمل نوع في الجنس البشري..افخر نوع في الجنس البشري.. كانت الست العذراء بس خلي بالك بنأكد افخر نوع في الجنس البشري عشان.. يتولد منها. يبقى اللة الكلمة بالحقيقه...ربنا يعطينا بركة الست العذراء فى حياتنا..نعظمها ونمجدها فى كل حين.... ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

الذبيحة التي ابطلت الضربة

الفكر المسيانى ( فى الأشياء) فى العهد القديم الأحصاء والوباء الذبيحة التى ابطلت الضربة : فى بيدر أرونة اليبوسى " بنى داود هناك مذبحا للرب واصعد محرقات وذبائح سلامة . وأستجاب الرب من أجل الأرض فكفت الضربة عن إسرائيل " ( 2 صم 25:24) ومثلما بطل الوباء بالذبيحة التى قدمها داود ، هكذا بطل غضب الله على آدم ونسله بذبيحة المسيح التى قدمها بدم نفسه على الصليب . فى الأصحاحات 11- 21 تحدث الكاتب عن سقوط داود بسبب تهاونه مع الخطية لمدة لحظات فبقى سنوات طويلة يجنى ثمارها المرة وإن كانت هذه المرارة تحولت إلى مجده وبنيان الكثيرين خلال توبته المستمرة . الآن يختتم السفر بخطأ خطير ارتكبه داود الملك وهو إحصاء الشعب لمعرفة عدد رجال الحرب دون استشارة الرب ، فحل على الشعب تأديب قاس هز أعماق نفس داود ، غير أنه عرف كيف يغتصب مراحم الله . 1- إحصاء الشعب غضب الرب على داود ليس لأجل قيامه بالأحصاء فى حد ذاته ، فقد سبق أن أحصاهم موسى ثلاث مرات أو أكثر ( خر26:38؛عد 2:1،3 ؛عد26) إلهنا إله نظام لا تشويش. إنما غضب الرب للأسباب التالية أو بعضها : ( أ ) لم يستشر الرب كعادته ( ب) بدأ داود يعتمد على عدد رجاله وإمكانياته مع أنه لو تطلع إلى حياته كلها منذ صبوته لوجد نفسه قد انطلق من رعاية الغنيمات القليلة التى لأبيه إلى استلام المملكة كلها بقوة إلهية ، وليس بذراعه أو ذراع بشر . ( ج ) ربما قصد داود بهذا الإحصاء إثارة حروب جديدة لتوسيع مملكته وازدياد مجده . ( د ) لعله أراد تسخير الشعب بوضع جزية مالية ثقيلة لحسابه الخاص أو حساب الخزانة وليس لحساب خيمة الأجتماع ( ه ) يبدو أن الدافع الرئيسى هو الأعلان عن عظمته وقدراته وإمكانياته ، كما كان يفعل ملوك الأمم حوله ليرعب الأمم المجاورة ، وقد شاركه الشعب هذه الروح لهذا كانت الخطية على الجميع . ( و ) كان الشعب محتاجا إلى تأديب ، فالله يسمح أحيانا بخطأ الراعى لتأديب الرعية ، لأنها مستحقة للتأديب .لقد أدرك يوآب خطأ داود فحاول تنبيهه إلى ذلك لكن داود أصر . 2- إدراك داود للخطأ لعل من أجمل سمات داود النبى والملك أنه متى أدرك خطأه فلا يغطى عليه ، ولا يقدم لله مبررات ، إنما فى بساطة قلب مع صراحة وفى رجاء يعترف حالا دون أى تردد : " فقال داود للرب : لقد أخطأت جدا فى ما فعلت ، والآن يارب أزل إثم عبدك لأنى انحمقت جدا " 2 صم10:24هذا هو القلب النقى الذى لا يحتمل أى غبار ، إنما فى الحال يصرخ : معترفا بخطيته . 3- جاد يستعرض التأديبات الإلهية دفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك ( 2 صم 9:24) وعوض أن يفكر داود فى الرقم وغايته من التعرف عليه إذا بقلبه يضربه فى داخله ( 2 صم 10:24) وبقى الليل كله فى مرارة يترقب ثمر الخطأ الذى ارتكبه .فى الصباح جاءه جاد النبى يعرض عليه حق إختيار العصا التى يضرب بها من قبل الرب للتأديب : (سبع سنوات جوع ، هروب ثلاثة شهور أمام أعدائه وهم يتبعونه ، ثلاثة أيام وباء فى أرضه ) .عندما ترك الرب لداود النبى أمر اختيار التأديب الذى يسقط تحته ضاقت نفسه ، ولكنه قال : " قد ضاق بى الأمر جدا ،فلنسقط فى يد الرب لأن مراحمه كثيرة ولا أسقط فى يد إنسان " 2 صم 14:24. فجعل الرب وباء فى إسرائيل من الصباح إلى المساء ، فمات من الشعب من دان إلى بئر سبع 70000 رجل . بسط الملاك يده ليهلك أورشليم ، لكن الرب ندم وقال للملاك : " كفى الآن رد يدك " . يرى البعض أن الملاك كان على ذات جبل المريا الذى قدم فيه إبراهيم إسحق ذبيحة ... وكأن توقف الهلاك كان من خلال ذبيحة الأبن الحبيب ! 4- حلول الوباء وسط التأديب القاسى المر كشف الكتاب المقدس عن حب داود الفائق لشعبه ، فإ نه إذ رأى شعبه تحت الضيق صرخ طالبا أن تحل الضيقة به وببيت أبيه لا بالشعب . إنه مستعد كسيده ( رب المجد يسوع ) أن يتقدم الرعية ليحتمل المخاطر عنهم ، لا أن يختبىء فى وسطهم طالبا عنايتهم به . 5- إرسال جاد لداود سمع الله لصرخات داود المملوءة حبا تجاه شعب الله واستجاب له ، فقد ارسل إليه جاد النبى ليقيم مذبحا فى الموضع الذى ظهر له فيه الملاك ، فى بيدر أرونة اليبوسى ، مؤكدا له الآتى : أنه قد تم التصالح بين الله وداود ، لأن إقامة مذبح وتقديم ذبيحة وقبولها من جانب الله يعنى تحقيق المصالحة ، وأن المصالحة تتم خلال الذبيحة ، رمز ذبيحة المسيح الكفارية . رأى أرونة وهو رجل أجنبى يبوسى الملاك ، ثم عاد فرأى الملك قادما فارتبك جدا وتحير ، لذا سجد أمام داود الملك على وجهه إلى الأرض ،وسأله عن سر مجيئه . طلب منه أن يشترى منه البيدر ليقيم المذبح فيه فتكف الضربة عن الشعب . أراد أرونة أن يقدم البيدر مجانا لبناء المذبح وبقره محرقات ونوارجه وأدوات البقر حطبا للمحرقات ، لكن داود رفض أن يقدم تقدمات مجانية للرب وأصر أن يدفع الثمن 50 شاقلا من الفضة .على ذات الموضع أقيم فيما بعد هيكل سليمان .كان أرونة أمميا ، لكنه تمتع برؤية الملاك ، اتسم بالأتضاع والحب مع البذل والعطاء ، لذا أقيم الهيكل فى أرضه ....ليت إنساننا الداخلى يكون كأرونة فيقيم الرب هيكله فينا .

المعمدان ومفهوم العظمة الأحد الأول من توت

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين .. انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي ،فصل من بشاره معلمنا لوقا... بيكلم عن القديس العظيم يوحنا المعمدان... النهارده ..2 توت تذكار استشهاد يوحنا المعمدان.... فبيقول.. اقول لكم انه ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان.. مين اللي بيقول؟ ده ربنا يسوع المسيح، يعني مش اي شهاده مش اي شخص ،،لا ده ربنا يسوع اللي هو الحق ذاته ، ما عندهوش مجاملة ما بيقولش اى كلمة مش في مكانها...بيتكلم عن يوحنا المعمدان. بيقول ده اعظم مواليد النساء،، يااااة دة إيه العظمه دي كلها.. تشهد ليوحنا المعمدان يا رب لهذه الدرجه !! ان ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان... اعظم انسان. ربنا يسوع المسيح بيشهد ليوحنا المعمدان بذلك... ايه العظمه بتاعه يوحنا المعمدان دي؟ لو جيت تشوف مظهره يمكن الواحد يكون مش عاوز يسلم عليه ...ليه... ده لبسوا عجيب جدا لابس وبر أبل ... اكله الجراد وعسل بري،، ده شكله انسان بسيط جدا.. جاي من البرارى الكفار.. جاي من الصحاري.. عظمة يوحنا دى لية؟ لاجل منصبة؟ لاجل مالة.؟ ماعندوش مال ...لاجل إمكانياته ؟ الناس النهارده بتقيم انسان عظيم بإيه ؟ بمنصيبه امكانياته مظهره عربيته ...الناس بتقيم العظمه كده ..لكن سر عظمه يوحنا المعمدان احبائي هي امور كلها في باطنه..فى داخلة..جاء من زكريا واليصابات... ابن اثنين شهد عنهم ..كانوا بارين امام الله سالكين فى جميع طرق الرب واحكامه بلا لوم .. حُبل. .بة بالبشاره.. من الملاك ..حُبل بة..وابوية كانوا تجاوزوا سن العقم...ابن معجزه ..ده عندما كان لسه جنين في بطن امه ارتقد بأتهاج في بطن امه.. اليصابات..عندما ..عندما جاءت السيده العذراء وهو جنين في بطن امه ..وهو بيتجاوب مع عمل الروح وعمل النعمه . من وهو جنين فى بطن امه عندة ادراك للعمل الالهى..ابتدت العظمه بتاعت يوحنا المعمدان تسبق حتى مجيئه ده اللي سماه الملاك... وبعدين عندما جاء يقولوا انه اختطف الى البريه.. لحد يوم ظهوره في اسرائيل.. عاش كل فتره طفولته وصباة في البريه.. في نسك ووحده وخلوه.. وعندما ظهر لشعب بني اسرائيل.. رأينا ملاك ما رأيناش انسان.. رأينا الحق.. رأينا القوه....اصبح .. يوبخ ويُعلم وينادي ...ويصحح ما كانش يجامل ..بصينا لقيناة ..بيوبخ الكتبه والفريسين والمعلمين والجنود والرومان... والولاة....قوه عجيبه.. العظمه بتاعه يوحنا المعمدان انه بقى يصرخ وينادي بالتوبه ...العظمه بتاعه يوحنا المعمدان. انه عرف ان هو حمل اللة...ان هو بيكرز وبيمهد الطريق لحمل لله ..اللي هو رافع خطيه العالم.. ان صوت صارخ في البريه اعدوا طريق الرب اصنعوا سبل مستقيمه ...ده سر عظمه يوحنا المعمدان ..في فتره قليله جدا هيأ الطريق امام ربنا يسوع المسيح... سر عظمه يوحنا المعمدان انه بقى يقول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص... سر عظمه يوحنا المعمدان ان يبقى يقول من له العروس فهو العريس ...وانا صديقي العريس... سر عظمه يوحنا المعمدان في اتطاعه في تقواة...في مخافته الى الله.. في الحق الذي بداخله.. عاوز تعرف ازاي يبقى انسان عظيم.. اقول لك خليك زي يوحنا المعمدان.. روح التقوى اللي فيك والحق الي فيك والامانه اللي فيك... شهادتك الى الله ..اتضاعك.. نسكك في امور الحياه.. زهدك في امور الحياه.. هو ده اللي يجعل الانسان يبقى عظيم.. العظمه عند الناس عكس كده تماما مش تبقى زاهد في امور الحياه... لا ده انت تبقى شغوف بأقتناء كل ماتجدة... العظمه عند الناس مش في الاتضاع...يقول لك امال تعمل ايه انت تفتخر بما ليس فيك مش بس تنكر حاجات فيك زي المتضعين لا... ده انت تفتخر بما ليس فيك ..ولو تطول يبقى عندك امكانيات حتى لو تاخذ من غيرك على حساب غيرك وتكبر عليه ..اكبر عليه ..ليه اصلي عاوز ابقى عظيم ...يقعد الانسان يجتهد مسكين نفسه يبقى عظيم.. يلاقي نفسه عمال يقل في عين نفسه.. وبيقل في عين السماء...اصل مش هي دي العظمه احبائي.. مش هي دي العظمه،، العظمه في داخلك ..العظمه في شهاده الله عنك...العظمه في ضميرك وفي عقلك.. العظمه مش في مظهرك.. العظمه في جوهرك... العظمه في شهاده ضمير صالح امام الله والناس..العظمه في تقواك ومخافتك لربنا ..عاوز تقتني هذه العظمه؟ اتفرج على واحد زي يوحنا المعمدان يقف امام الملك.. كل الناس تهابة وتخافوا كل الناس تجامله .كل الناس تتملقوا ...كل الناس تمدحه.. كل الناس تقعد تمجد كل اعماله ...لكن يأتى يوحنا المعمدان.. يلاقي انه بيتزوج بامرأة اخيه.. يقول له لا ما ينفعش لا يحل لك ان تاخذ هيروديه زوجه اخيك امرأة لك....ما ينفعش ...هيرودس اتغاظ ..وفي نفس الوقت خائف منه.. في عمل ايه ..؟ قال اخلص منه.. اضعه في السجن ..فوضعوا في السجن لحد ماجاءت بنت هيروديه ترقص ..تعجب الملك.. اتفرج بقى على اللي شايف نفسه عظيم بمجرد بنت ترقص قدام... قال لها اطلبي مني اللي انت عاوزاه حتى ولو نصف المملكه.. هي دي العظمه.. ده كده حاسس ان انت عظيم... ده انت قليل جدا.. ده انت ضعيف قوي.. بنت ترقص قدامك تجعلك تأخد قرار مالوش اي أساس من الصحه ولا الحكمة ولا الاتزان ولا التفكير .بقى .انت اللي اسمك ملك بقى انت اللي المفروض شؤون الناس كلها في يدك.. انت اللي بيقولوا عليك عظيم.. انت قليل جدا.. الظاهر ان انت حاسس في نفسك ان انت قليل خالص.. ده انت واضح ان انت مش عارف تتحكم في نفسك ..واضح انك مذلول من نفسك.. انت ضعيف جدا ..انت مسكين قوي.. انت المفروض تقعد تبكي على نفسك.. انك مش عارف تتحكم في نفسك.. البنت الصغيره دي مش عارفه تطلب ايه.. ذهبت الى والدتها...وقالت لها الملك قال لي كده... اطلب ايه بقى ..ولو لنصف المملكه... الثانيه متغاظه من مين ..؟ ومين الشوكه اللي في طريقها ..ومين اللي بيوبخها و بيوبخ الملك ...مين صوت الحق بالنسبه لها.. يوحنا المعمدان قالت لها بس دي فرصه ..اطلبي رأس يوحنا المعمدان.. البنت راحت للملك قالت له عاوزه رأس يوحنا المعمدان..بقى مرتبك ولا قادر يقول لها صح ولا قادر يقول لها غلط ..قال كلمه قدام الناس ...وهو لانه قليل خايف لا يبان في عين الناس انه اقل..فقال للناس تضحك عليا بعد ما قلت للبنت الكلام ده... قاعد ندمان ..بيقول يا ريتني ما قولتلها ... طب اعمل ايه لازم انفذ كلمتى...دى طلبت رأس يوحنا..لو جبتهالها الدنيا هتتقلب لو ما جبتهاش الدنيا هتتقلب عليا... المهم اخذ القرار..وقال هاتولنا رأس.يوحنا المعمدان ...يقول لك ان كان خوف عظيم في ذلك اليوم ..بقى يوم حفله للملك وعيد ميلاد وبياكلوا وبيشربوا وبيرقصوا ويغنوا ..تتقلب لغم كده.. يقول لك اصل صوت الحق مش هيسيبهم ابدا مش هيسيبهم ابدا يقول لك عن هيرودس كان يهاب يوحنا المعمدان.. عالما انه بار وقديس ايه سر المهاب احبائي...مش النفوذ ولا الامكانيات ولا المظهر... لا... عالما انه بار وقديس...دى سر المهابة الداخليه... في مره سمعت عن سائق البابا كيرلس...ربنا ينيح نفسه ..بيقول لك كنا نروح بيت عند الناصر كان اهل عبد الناصر يحبوا يتمسحوا فينا كده.. عايزين يتمسحوا في السواق.. عاوزين يأخذوا بركه السواق ..ياخذوا بركه السائق ..لية....لانة هو اللى بيسوء للبابا كيرلس....وكان يقول...كانوا بيعاملونا ان احنا جايين من كوكب ثاني.. ليه؟ ايه سر هذه العظمه.. عشان هو راجل مجرد سائق؟! طب اتفرج على مظهر البابا كيرلس.. ده كان يلبس ابسط لبس ويأكل ابسط اكل.. ويقول ابسط كلام .. كان يخفي نفسه تماما كان مُحب جدا انه يعيش مجهول وانه يعيش بعيد عن عيون الناس.. بقى يختار الاماكن البعيده والمغاير عشان يسكن فيها ويبعد عن المجد ..زي ما يقول لك كده اللي يهرب من الكرامه تجري وراه ..واللي يجري وراها تهرب منه.. هو ده الفرق بين يوحنا المعمدان وبين هيرودس... هيرودس المفروض انه له كرامه.. لكن للاسف ما لوش اي كرامه.. يوحنا المعمدان ده راجل غلبان مسكين مرمي في السجن.. ازاي يبقى راجل غلبان مسكين..مرمى في السجن.. والملك يهابه؟! يهابة لية؟ لانه بار وقديس... تعال اتفرج قرب لربنا شويه.. انا عاوزك تجرب تلاقي جواك حق شديد جدا.. تلاقي شخصيتك قويت...وقدرت تقول لحاجات كثير لا... وتلاقيك ميزت قوي الامور.. وعرفت ازاي ما تخضعش لاي تيار... وما تمشيش مع اي احد.. وما تجملش على حساب الحق.. قرب لربنا اكثر تلاقي نفسك انت شبعان ومكتفي ومش مذلول لشيء.. ومش محتاج لشيء... وما تشعرش ابدا ان في شيء يكملك.. ما فيش حاجه تكملك.. مش لو غيرت بيتك هتكمل. وتبقى احلى.. وتبقى اجمل.. واقوى ..لا ولا لو جبت كذا ولا لو اكلت كذا ما فيش حاجه تكملك ابدا ..انت من جواك مكتفي.. وشبعان وراضي من جواك ...مرفوع وحاسس بقوه..القوة دي جاءت منين ..من انسان الله الخفي من روح الله الساكنه داخلك..جعلتك مستقر وشبعان وفرحان.. دة يوحنا المعمدان يوبخ الملك ..وكلهم يحذروه ويقولولوا بلاش هتدفع ثمن غالي.. واحد من القديسين قدسيين يقول لك.. ان يوحنا فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير... فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير.. ايه القوه دي.. عشان كده قال لك انه ليس في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان ..تبص تلاقي الكنيسه تضع يوحنا المعمدان على طول بعد الست العذراء اول القديسين كلهم والشهداء والابرار والمعترفين والانبياء والسواح والنساك...قبل كل دول ..يضع يوحنا المعمدان لوحده في مرتبه ما بين الست العذراء والملائكه.. ولو كنا بنطلب صلوات للقديسين لكن نطلب شفاعه يوحنا المعمدان..ده جاى منين ده.. منين الشفاعه دي جاءت منين الكرامه دة ... قال لك من صوت الحق الذي بداخله...جاءت من شهادتة الامينه الى الله ...جاءت من معاينه للملكوت ...جاءت من تقواه. الداخليه ...اقتني روح الحق داخلك..اقتني روح الاتضاع والوداعة ..اتفطم من مسرات العالم اجتهد ان يكون لك شهاده امينه امام الله ..اجتهد ان دورك يكون زي دور يوحنا المعمدان السابق..ان انت تصرخ ضرخة حق.. في ضمير كل انسان وتقول له اعد طريق الرب واصنع ُُسُبل مستقيمة ...اعدوا طريق الرب...ليه احبائي ما بنقدرش نقول لحد اتبع المسيح؟ ليه حتى اقرب المقربين لنا ..ما اقدرش اقول له بلاش تعمل كده ..وخليك كده ..لان الحق جواك انا متزعزع ..لاني مش شاعر بقوه ومصداقيه لما انا اقول ...لكن لما أكون انا عايش اشعر بقوه ومصداقيه لما اقول قوه الحق عند يوحنا المعمدان ..اعطتة عظمة ومهابه وكرامه تبص تلاقي الناس عماله تتوب وعماله تتكاتر وتتزاحم على المعموديه بتاعته اللي هي معموديه يوحنا المعمدان ...معموديه التوبه.. بصينا لقينا ناس كثير بترجع لربنا عن طريق يوحنا المعمدان.. دة انت رسالتك قويه قوي يا يوحنا ..ده انت صوتك ده رد ناس كثير.. ده انت شهادتك لربنا دى اعدت طريق الرب..انت فعلا تستحق لقب السابق.. وسابق وصابغ...صابغ عشان المعموديه وشهيد.. انت كللت تعبك كله باستشهادك ...امور الحياه احبائي بتغر الإنسان جدا .. الحياه بتاعتنا اصبحت المظاهر فيها كثير ومتنوعه ومتجدده.. وهيظل العالم هو العالم ..وهيظل ..الإنسان هو الإنسان ...فقير وغلبان ومسكين من جواه ..وعطشان ونفسه في اشياء كثيره تكمله ..ونفسه يأخذ اشياء كثيره ..عشان يشعر انه اكتفى.. ويشعر انه شبع .. ابدا مش هيكتفي ومش هيشبع مش هيحس ابدا انه كده خلاص كدة ... وعمره ما هيحس بتقدير في عين الناس.. طول ما هو ملتمس التقدير ده من امور خارجية ... اتفرج على انسان ياخذ كرامته من منصبه. ..المنصب مش بيدوم...مسكين قوي لو المنصب ده راح.. بيحس انة اتذل واتهان واكتئب.. و ممكن يجيلوا له تعب نفسي... ليه لانه ما كانش معتمد على ان الناس بتقدروا لشخصه كان مخدوع ..لكن الناس كانت تقدرة لمنصبة..لان شخصة لا يقدر كنت لو هو معتمد على شخصة ... وحتى لو فقد منصبه تقديره محفوظ... لان شخصة قدير بالاحترام.. لان هو الكرامه اللي الناس بتعطيها له.. بتعطيها له من امور داخليه مش من اشياء خارجيه.. زي ما كنت بقول لك عن يوحنا المعمدان ..اتفرج على الخارج بتاعه.. اتفرج على ربنا يسوع المسيح من برة... انسان ابن نجار راجل فقير غلبان جاي من احقر المدن واقل لها شأن ..بيت لحم أفراطة دى يعنى ما حدش يفتخر ابدا يقول انه منها ..حاجه بسيطه جدا عشان كذا قال لك وانتي يا بيت لحم وافراطة لستى الصغرى بين مدن يهوذا حتى يخرج منكى مُدبر يرعى شعبك ...اختار ربنا يسوع انه يكون من ابسط القرى.. من ابسط فئات المجتمع من اقل الناس فى المظهر ...عشان يعيشوا يعلمنا نفس المنهج اللي علمنا به يوحنا المعمدان أن الإنسان جواة اهم من براة....و رساله الإنسان اهم من منصب الإنسان ...وتقوى الانسان ومخافه الله.. اهم بكثير جدا من ممتلكاته ومقتنياته... مسكين الانسان الذى يعتمد على امور ذائلة...يلتمس منها شبع لنفسة يوحنا المعمدان بيعلمنا يعني ايه عظمه ...عاوز تكون عظيم اتبع العظمه الحقيقيه...اقتني الملكوت الذي لا يفنى..اقتنى الكرامه التي مصدرها من اكرام الله لك ..بيقول لك كده ان ربنا يسوع بنفسه بيشهد له.. عشان كده تلاقي ربنا يسوع يشهد للابرار ويشهد للقديسين ..ويكرمهم وينتظرهم في الابديه ويقول لهم تعالوا الي يا مباركى ابي انا مستنيكم انا مشتاق لكم.. . كنت سايبهم ليه في العالم؟ عشان يشهدوا لي ويعلنوا اسمي وحبي وحقي بين الناس .. ربنا حاطتنا في العالم احبائي لاجل ان نعلن رسالتة الى العالم.. ونقول ان الحياه في الله اغلى من اقتناء ممتلكات الدنيا ..نقول ان ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص .ظنقول لكل انسان اعد طريق الرب واصنع سبل مستقيمه ..نقول لكل انسان توب لانه قد اقترب ملكوت السماوات ..اقول لك ربنا ارسل لك الى العالم عشان هذه الشهاده عشان تعد له طريق عشان تكون فعلا من اللي تقال عنه انه اعظم مواليد النساء ..العجب كل العجب احبائي ان رغم كل عظمه يوحنا المعمدان الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه.. القديسين يفسروا الاصغر ده على تفسيرين الاصغر اللي باين تماما ..انة ربنا يسوع المسيح لان ده الاصغر.. اصغر منه بست شهور ..الاصغر اعظم منه.. دي كلنا فاهمنها. . لكن يقولك لا...فى تفسير اجمل...الاصغر في الملكوت اللي هو نحن ابناء العهد الجديد...لان يوحنا المعمدان كل هذه العظمه لكنه استشهد قبل الصليب ..وطالما استشهد قبل الصليب يبقى لم يعاين الفداء والخلاص.. نحن ابناء العهد الجديد عيننا الفداء والخلاص.. فصار لنا كرامه اعظم مني يوحنا المعمدان ..لان احنا عاينا الفداء والخلاص...يوحنا المعمدان عندما استشهد لم يذهب الى الفردوس انتظر في الجحيم ،وبعد ذلك عندما جاء ربنا يسوع المسيح واسلم على الصليب ...فتح الله باب الفردوس. ورد الابرار اللي من ضمنهم يوحنا المعمدان.. على الاقل احنا مش هنعدي بالفتره دى ..هيكون لينا فردوس منتظرنا على طول.. عشان كده يقول لك الاصغر دة فى ملكوت السماوات اعظم منه..شوف ربنا اعطانا كرامه قد ايه احبائي شوف النصيب اللي هو عايز يعطية لنا..وشوف احنا بنعمل في نفسنا ايه... احنا اللي بنقلل من نفسنا واحنا اللي بنحرم نفسنا من هذه العظمه بيقول لك خليك عظيم ..دوس على العالم ما تتذلش للعالم انت لست من هذا العالم ..دوس على العالم واغلبه ..بلاش نفسك تغلبك ..بلاش تبقى ملهي عن خلاص نفسك ..بلاش تبقى كل همك..هتاكل اية وتشرب اية ...ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم ...عيش لارضاء الله ومحبته ومخافتة و اعتبر ان كل يوم هو فرصه. واعتبرة ان دي اخر فرصه ..لتوبتك ورسالتك وخلاصك.. تصنع مرضاه الله كل يوم وكل يوم بالنسبه لك ده هو كل املك في الحياه.. اننا ازاي ارضي ربنا..النهاردة....ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل