العظات

الأستعداد لأستقبال الميلاد البتولى

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.. تقرا علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح.. و الاحد الثاني من شهر كيهك هي زياره الملاك جبرائيل لامنا الست العذراء والبشاره بالميلاد الاربع احاد كيهك..الاحد الاول بشاره زكريا بميلاد يوحنا ،الاحد الثاني بشاره امنا الست العذراء من الملاك جبريال بالميلاد البتولي العجيب ،الاحد الثالث زياره السيده العذراء لاليصابات ، الاحد الرابع ميلاد يوحنا المعمدان وتسبحه زكريا الكاهن كل احد من احاد شهر كيهك يقرا من انجيل لوقا اصحاح واحد اول اصحاح في لوقا مقسم عليه الاربع احاد ،بشاره زكريا ليوحنا بشاره امنا الست العذراء، بشاره العذراءلاليصابات، تسبحة زكريا الكاهن، اليوم هو البشاره لميلاد ربنا يسوع المسيح في شهر كيهك باكلمةالكنيسه تُعدنا وتؤهلنا للميلاد البتولي، اربع اشياء نجهز بها انفسنا للميلاد البتولي،المسيح يريد ان يولد بداخلنا فعلا ،وان الخلاص يدركنا والمخلص يأتي، والكلمه صار جسدا وحل بيننا ،وبعد الترجمات وحل فينا لكي يحل فينا لابد من اعداد اربع اشياء:- اولا بالتوبه ثانيا نستفيد بالصوم ثالثا التسبيح رابعا الرموز والنبوات اولا التوبه:- ما ينفعش ندخل على ميلاد ربنا يسوع المسيح واحنا زي ما احنا المخاصم والذي يغضب والذي يدين الاخرين، لابد من التوبة ، والتوبة هي الرجوع الى النفس من اكثر الاشياء التي يحتاجها الانسان هو ان يرجع الى نفسه، اسهل حاجه هي اصعب حاجه ايه هي اصعب حاجه ؟! هي شيء سهل جدا بس ما بنعرفش نعملها وهى ان نجلس مع انفسنا ، تشتغل كثير وتتكلم مع الناس كثير، وتتفرج على مسلسل لكن تجلس مع نفسك ربع ساعه ده امر ليس سهل،إرجع الى نفسه، التوبه معنى ان اراجع نفسي لكي استعد الى ميلاد الرب يسوع المسيح البتولى ،ويولد في داخلي ويولد بداخلي لابد ان اقدم توبه حقيقيه عن كل اخطائى، الشخص الذي يعرف خطيته فطوبى لة ،والشخص المتكبر والاناني والشهواني واللي كلامه كثير، والذى يعترف بخطيتة يعرف طريقه للتوبه الذى يبعد عن معرفه الخطيه يبعد عن التوبه، راجع نفسك لكى يحل فيك التجسد الإلهى، لابد أن أستعد لة بقلب وفكر نقى وقلب طاهر ،ومشاعر اشتياق وحب كبير ،اطلب من الرب ان يعطيك سلام ، العصبية تولد كبرياء وعدم محبه وعدم احتمال وعدم احترام للاخر، كل هذا يقع تحت مسمى عدم نضج نفسى ، محتاج ترجع لربنا تضبط سلوكك لابد ان تقدم توبه ولابد ان اخذ خطوه من خطوات الاستعداد للميلاد البتولي لابد ان أتوب كل واحد فينا زي ما قال كتاب المقدس كل واحد عارف ضربه قلبه واحد مضروب بالكسل واحد مضروب بالكبرياء بالمال بالطمع بالخصام كل واحد لديه ضعف وضربات معينة لابد ان اركع، يا رب انصفني من خصمي، انساني العتيق ،خصمى هو انا. واحد من القديسين كان بيقول انا ليس لي عدو الا ذاتى، ولا اكرة الا خطاياى. ثانيا نستفيد الصوم:- لماذا تعطينا الكنيسة قبل الاعياد ان نصوم لكي نتغير في الصوم، وتعطينا سلاح لكى نكف عن الجسد ،فى اشعياء يقول قف عن الانسان ، حاول ان تقلل الاطعمه وتسلك بالروح ولا تكمل شهوه الجسد يوجد سيده كبيره كانت جلست معي قالت لي انا في الصوم لم اكل سمك في الصوم، الكنيسه بتقول ناكل سمك بس هي شعرت انها في الصوم عندما تاكل سمك على تونة على سردين ، تشعر بانها ليست صائمه فقررت انها لا تاكل سمك، كيف ان ياتي للانسان شعور انه ليس يريد ان يرفه جسدة كيف ان ياتي لي شعور ان الروح تنتصر على الجسد، الجسد عندما نطاوعه ليس يشبع او يكتفي الجسد طبعه ميال الى الكسل اذا الصوم فرصه لضبط الجسد والنفس بزياده الاشتياقات الروحيه ما الفائده ان اصوم، بالطعام ، ولكن العادات كما هى ، رؤيه مسلسلات، مشاهدات أخبار مزعجة ، لابد ان تصلي عندما تجد انزعاجات فى العالم ، يوجد أنواع من الأديرة شغلتها الصلاه من اجل العالم، لو في حرب يكرسوا لها اصوام وصلوات شديده جدا، وكونوا شفعاء في العالم لنا ،الصوم استفاد بالصوم الايام سريعه ارضي الله صوم من القلب احاول اضبط جسدي احاول ان اغير من اهتماماتي وترتيب وقتي اقرا في الانجيل. ثالثا التسبيح:- الكنيسه علمتنا ان شهر تسبيح لانه يليق بالحدث القادم احيانا عندما يوجد عرس في الجماعه العرب يوجد خيمه كبيره وانوار طول الشهراحتفالات، احنا ايضا الكنيسه عملت لنا احتفالات روحيه لكي نعرف ان نستقبل الحدث التسبيح المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسره نسبح من الان اوعى يفوتك تسبيحة أو سهره من سهرات كيهك ، التسبيح هو دواء لشفاء النفس ، التسبيح يرفع قلبك الى فوق لا تنشغل بهموم الدنيا لإنها تاتي بالحزن والهم والاكتئاب نلتجئ ونجتهد في حياتنا الى الله لا تشيل الهم سبح تجد نفسك في فرح دائم التسبيح بداء لشفاء النفس حاول انك في فتره الصوم تقدم توبه زود جرعه التسبيح اسمع كثير وقول اقرا في الكتب كثيرا تسابيح كثيره لابد ان تسبح كثيرا تجد الله يعطينا غنى معلمنا بولس يقول الخطيه المحيطه بنا بسهوله كل انسان كما ينوي في قلبه ، اقول لك رقم واحد التوبه اثنين الانشغال بالتسبيح ثلاثه الصوم استفيد بالصوم يكون بداخلك ويوجد تغيير، تغيير للسلوكيات داخلنا. رابعا والاخيره التأمل في النبوات وفي رموزالتجسد الالهي:- تجد الكتاب المقدس من بدايته من بدايه سقوط ابينا ادم نسل المراه يسحق راس الحيه،و من نسل المراه ؟ نسل حواء؟ في الحقيقه لم تكن حواء، لأن البشريه احتاجت الى حواء جديده بدل حواء التي اسقطتها، نسل المراه هي العذراء نسل العذراء التي سحق راس الحيه مين نسل العذراء هو المسيح هو ده المسيح ولا زال نسل المسيح مستمر المسيح له نسل، نحن نسل المسيح نسل المسيح من المعموديه، المسيح اقترن بالكنيسه وثمره اقتران المسيح بالكنيسه نفوس المؤمنين نحن ،الطفل الذي يعمد يتولد ولاده جديده وله اب وام جدد بدل الاب والام بالجسد فنحن نسل المسيح ،نحن النسل الذي يسحق راس الحيه، لانناهنغلب الشيطان وهندخل السماء بالمسيح لاننا نسلة واولاده،فنسل المرأه يسحق راس الحيه، النسل المطرود النسل المهدد ، النسل الذي جلب على البشريه كلها المعصيه نحن النسل المقبول وليس المطرود نحن النسل الذى ياتي للبشريه بالبركه لاننا اولاد المسيح واولاد الكنيسه،تامل في النبوات عندما قال اشعياء يولد لنا ولدا ونعطى ابنا وتكون الرئاسه على كتفيه، ها عذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ،ما من مرحله في حياه ربنا يسوع المسيح الا ولها نبوات، تقرا ميخا النبي ،وانت يا بيت لحم لست الصغرى بين مدن يهوذا منك يخرج مدبر يرعى شعبي، في فتره لابد ان ناتي ببعض النبوات ونتامل بها، كيف ان يكتب هذة الكلمات قبل المسيح ب 2000 سنه، موسى النبي قبل المسيح ب 1500 سنه ، داوود قبل المسيح بالف سنه، اشعياءقبل المسيح ب 750 سنه ميخا قبل المسيح بحوالي 500 سنه،بيتكلم عن بيت لحم دانيال يتكلم عن الباب المغلق يتكلم عن الباب المغلق التي دخل وخرج كما كان بحاله اكيد الناس دي ما كانوش فاهمين الكلام اللي بيقولوه ما هو الباب المقفول الذي دخل وخرج انسان منه ،ظلت هذه النبوات مخفيه، اما انتم فطوبى لعيونكم لانها تبصر،ولاذانكم لانها تسمع،انتم رأيتم وعرفتم ما هو الباب المغلق، عرفتم ما هي العليقة التي راها موسى، عرفتم ماهو السلم التي راه ابونا يعقوب ، علمتم ماهو عمود السحاب، التي كان يقودة هذا هو المسيح ،هو المسيح الذي يكون عمود سحاب بالنار وعمود ليل بالنار اللاهوت والناسوت المتحدين فى واحد، لم يكن عمودين هم عمود واحد ، المسيح هو الله الظاهر في الجسد هو هو عشان كده اقدر اقول لك عندما تنظر الى هذه النبوات والرموز وترى الصخره التي خرج منها ماء، انظر الى خروف الفصح، انظر الى خبز المن النازل من السماء ،انظر إلى فلك نوح ، هذا هو المسيح المخلص ، الذي يعطي نجاة وسط عالم غرقان، هو ده المسيح الذي خلصنا ولابد ان ندخل اليه ، في فتره الصوم وانت تفكر في هذه الاشياء تجد الصوم لة معنى ، ولم يكن اكل وعذاب جسد،ويقترب العيد و تكثر من اعمال الرحمه، عندما يكون لديك اقتناع يكون لديك اكتفاء وتفكر في غيرك ، عندما تكون مشبع بالمسيح هتجد نفسك لم تنشغل هتاكل ايه وتشرب ايه، في فرق بين الرعايه والتربيه الرعايه ناكل ونشرب، ممكن تفعلها بعد المدارس، لكن التربية هي المبادئ هي الغرس الداخلي، طول ما ربنا معطينا رؤية لحياتنا نصبح فرحانين، وفعلا يكون فى شئ اسمة التجسد ، وفعلا في اعداد للعيد ، وفعلا ايامنا تكون ليها طعم زي ما قال في سفر التثنيه هاعطيكم تعيشوا كايام السماء على الارض تكلمنا في أربع نقاط ، التوبة و الصوم الروحاني و التسبيح والتامل في الرموز والنبوات، اجتهد ان هذه الفتره القليلة، لم تنتهى الا وانت فى اجتهاد، وأن تخصص وقت مع اللة ،اجتهد ان تغير طباعك وسلوكك، وتتطلب من اللة ان يقويك بنعمتة،اجتهد انك تعد نفسك فعلا انه يولد في داخلنا، وان الكلمه صار جسدا وحل بيننا، ربنا يبارك فيكم ويبارك في ايامكم ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

التبعية الحقيقية الاحد الثالث من شهر هاتور

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 14 ربنا يسوع المسيح وجد جموع كثيره سائرة معه لكن في الحقيقه هو لم يكن مبسوطا من هذا العدد الكبير التفت وقال لهم من ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامراته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا تخيلوا عندما يقول شخص هذا الكلام هو كان يريد تبعيه حقيقيه الذي يسير وراءه يكون لا يريد شيئا على الارض سوى الله ويكون مقتنع به وبطريقه و طريقي ضيق وبابي ضيق عندما تسير معي ستجد اتعاب كثيره ولا هتكون غني ولا ريس في شغلك ولا صحتك بلا امراض وبعدما تبغض ابوك وامك واخواتك ونفسك وتأتى معي تحمل صليبك الناس فكرها عندما تتبع الرب هتاخذ مكاسب ماديه ومكاسب معنويه ومكاسب زمنيه وانا اريد ان اعرفهم طريقي ضيق لابد ان تحبني انا اكثر وهنا كلمه الترجمه غير دقيقه في كلمه يبغض لان معناها الشخص شخص كاره لأحد هو يريد ان يقول تكون محبه مش بالاولويه محبه اقل ما هو المقصود لابد ان يكون انا حبك الاعلى وانا غايتك وأملك لابد ان اكون انا ملكك لابد ان اكون انا رقم واحد في حياتك لكن لما يكون جوه قلبك اشياء كثير جدا بتسارع محبتي داخلك هتجد نفسك بتتغلب لاهلك ولبيتك ولنفسك وتجد انك اعطتني درجه 100 عندما نرى هذا التطبيق عمليا نجد به صعوبه شديده في الحقيقه الصعوبه اتيه من اننا واخدين نص الوصيه اللي هي التعب مثال عندما يقول لك صوم صلي سامح اعطي تواضع كلها اشياء ضد الانسان الانسان يريد ان يأكل ويتكبر ويأخذ وينتقم هو هذا الانسان الوصيه تؤمرني باشياء ضد نفسي لابد ان تكون ضد نفسك لابد ان تكون ايضا تحب ربنا اكثر من اهلك تحب الله اكثر من نفسك لابد ان يكون الله لة اولويه في حياتك كيف افعل هذا يوجد حسابات اسمها حسابات الخساره والمكسب الخساره معناها الشيء الذي اخذته اقل من الذي دفعتة هذة هي الخساره لكن المكسب ان الشيء الذي دفعته اقل من الذي انا اخذته هذا هو المكسب دفعت 10 واخذت 1000 انا كده كسبان لكن ادفع ١٠٠٠ وأخذ عشرة انا كده خسران ايه اللي انا بدفعه الكلام اللي بيقوله دلوقتي احب اهلي اقل وابغض نفسى واحمل صليبي هذه اشياء تكلفتها عاليه جدا لكن هتاخذ في المقابل اشياء كثيره مثال الرجل الذي وجد جوهره كثيرة الثمن في الحقل ما كانش لسه بتاعه فمضى وباع كل ما له لانة في قلبه شيئا اخر كيف ان يبيع كل هذا لياخذ هذه الارض الصغيره فقال لهم هذه الارض تعجبني لانه وجد فيها هذه الجوهره الغاليه هو كسبان زي ما قال لنا الملكوت يختصب الانسان الذي وجد الملكوت والذي وجد السماء والذي وجد المسيح وجد الفرح في المسيح تجد انه يتناول بسهوله عشان كده قال لك وجد جموع كثير بتتبعه وكان جموع كثيره سائرين معه قال لهم من الذي وجدني فعلا من الذي يريدني بالحقيقه ده سؤال احبائي بنسأله لانفسنا كثيراهل انا وجدت كنزي في المسيح هل انا فعلا لي علاقه حلوه مع المسيح هل انا لي اختبار حقيقي مع المسيح ولا اعرفه معرفه نظرية ربنا يسوع المسيح الله الذي ظهر في الجسد واتى الى العالم وتجسد هذه معرفه نظريا لكن قلبيا فعلا انت لك عشرة معه امنت لذلك تكلمت اقدر اقول لك لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان المسيح فعلا انت تقدر تقول انك ليك عشره معة الله الذي اعبده بروحي في الانجيل هل اعرفوا نظريا وافكار فقط هل ممكن اكون متعصب لة ولكن في الحقيقه عشرتي معاه بليده ضعيفه يحكى عن شخص من المتعصبين للمسيحيه دخل في جدال مع شخص ملحد وكان مثقف جدا هذا الملحد فالمسيحي اعطاه نماذج عن وجود الله وعن عمل المسيح وكان يتكلم معه بحماس شديد جدا الملحد ظل يعطيه نماذج عن عدم وجود الله وكان فيلسوف جدا واعطاه حجج كثيره جدا كل شخص فيهم كان متعصب جدا من وجهه نظره لكن كل واحد فيهم عندما رجع الى بيته فكر في كلام الرجل الاخر للاسف المؤمن ألحد والملحد دخل الايمان كل شخص فيهم يتكلم بما لا يؤمن الرجل المؤمن تاثر بكلام الملحد فالحد والرجل الملحد تاثر بكلام المؤمن فدخل الايمان يوجد خطوره علينا اننا نتكلم عن المسيح وانا ما اعرفهوش في خطوره شديدة جدا اننى اتبع المسيح لكن مش للمسيح اما الجموع الكثيره السائره معه ماذا تكون تعال قل لواحد فيهم مين فيكم يترك اباه وامه وامراته حتى نفسه لا يقدر ان يكون لي تلميذا اول ما اسمع الكلام ده هقول له انا مش قادر زوجتي واولادي وانا كثير اول ما ندخل فى محك عملي ربنا يريد ان يقول لنا لازم تكون واضعنى في مكان اعلى بكثير لابد ان تكون تريد تعلم ان تبعيتك معايا هي اغلى من حياتك لابد ان تدرك ان هذا هو السلام النعمه ان هذا الملكوت والابديه الايام سريعه جدا الواحد كل ما يكبر شويه يكتشف ان في سنين ضاعت من عمره مش عارف ضاعت ازاي ايامي اسرع من وشيعه محتاجين يا احبائي النظر الى محبه الله في قلوبنا قد ايه وبنحب ايه قد ربنا وبنحب ايه اكثر من ربنا الاقي نفسي بحب اشياء كثير جدا احب نفسي والمال والرغبات والشهوات والعالم واولادي لكن دي محبه لازم تبقى موجوده بس ما تدخلش في منافسه مع ربنا لا يستحقني موضع تاني لا يقدر ان يكون لي تلميذا من وجد نفسه يضيعها يعني ايه وجد نفسه اللي عايز يعيش حياته انا بايامي بقدرتي بفلوسي وجد نفسه واحد عايز يعيش حياته اما من اضاع نفسه من اجلي يجدها احبائي الحياه مع ربنا تكون بداخلها جرءة. وتقول مع معلمنا بولس ولا نفسي ثمينة عندي. لاني وجدت المسيح وجدت الكنز وجدت الامان الشخص لما يكون من جواه المسيح باهت مش باين الحق مش باين الحب مش باين النور مش باين لما يجي طفل صغير بيلعب بسكينه وانت خايف عليه وهو شيطان فيها جدا تعمل ايه هتجيب له حاجه احلى منها هات له طياره تنور تعمل صوت تجري على الارض تلاقيه رمى السكينه احنا احبائي ماسكين حاجه ملهيين بيها عشان ما لقيناش الاحلى لم نعرف المسيح حقيقه لم نتقابل معه لم نقضي معه وقتا لم يصير لنا النصيب الاكبر فئة لم نذوقة و لم نتمتع بحضوره عشان كده الابديه مش شغاله بداخلنا والمساوة دائما تكون خسرانه بصوم غصب عني واصلي بالزق واحضر للقداس بالزق اطاوع الوصايا بالزق لاني حاسس اني بعطي اقل من اللي انا باخده لاني لم اجد المسيح تشبعىوكانك وعمل واجبات أو التزامات حاجه لراحه الضمير لكن عندما اجد المسيح.افعل مثل انبا أنطونيوس باع 300 فدان ولا حاسس باي خساره حاسس بمكسب لان العالم صغر والحقيقه وضحت نظر إلى الرجل العظيم الكبير الطول بعرض الذى راة فية عمده خلصت حياته فجاه طب انا هستنى اعيش الدوره دي نفسها عشان ابقى زيه يجي الموت يفاجئني قال انت خرجت من العالم بغيراراتك اما انا ساخرج من العالم بإرادتي عشان كده احبائي الذي تبع المسيح يشعر بانه كسبان من لا يحمل صليبه يتبعني فلا يمكنه ان يصير لي تلميذا من منكم ان يريد أن يبني برجا فلا يجلس ويحسب النفقه عايزين نبني برج ونطلع فوق ونعلى عشان نبني البرج ده لابد ان تكون في نفقه اساس يضع مصاريف بتتدفع تخيل لما راجل يحط في اساس ويصرف يصرف لكي يضع اساسات متينه ويبني برج حلو اساس متين كويس احنا كده احبائي نضع الاساس بتاع البرج بتاعنا عشان البرج عندما يعلى ترتفع كلما ارتفعت كلما الدنيا تصغر في عينيك عشان كده احبائي عندما الانسان تأتى له هذة الدعوه ومذاقه المسيح ويرى جمال ومجد المسيح يشعر ان الذي يتركه لا شيء معلمنا بولس قال ما كان لي ربحا بولس كان ينتظره منصبين منصب في الدوله ومنصب في الدين لكن قال مكان لي ربحا حسبتوا نفايا وقال ايضا كنت أود أن اكون محروما من المسيح من أجل اخواتى بحسب الجسد كان أكبر خسارة فى حياتى أن اهلى لم يعروا المسيح هنا بولس يحب اهلة فى المسيح ويريد أن اهلة يكونوا شهداء والمسيح بالفعل هذا هو النصيب الذى ناخدة فى المسيح كل ماعشنا المسيح كل ماوجدنا الحياة معة اجمل والتضحية من اجلة قليلة لان المسيح أعلى قال عن القديس ارسانيوس معلم اولاد الملوك عندما توفى والدة وكان من أغنياء البلد ترك لة ميراثا كبيرا فذهب الية شخص من اقاربه فقال له خذ نصيبك من مال ابيك فلم يوافق ارسانيوس ان ياخذ من مال ابيه وقال للشخص الذي ذهب اليه اني مت قبل ابي الميت لا يرث ميت متى يصغر العالم متى يفعل الإنسان هكذا عندما يكبر المسيح بداخلنا عندما تكبر الابديه بداخلنا عندما اعلم ان نصيبي في المسيح عالي اتنازل واسامح واحب واعطي واغفرنرجع الى شخص المسيح عندما راى ايناس كثيره حوله قال لهم ابغض اباك وامك وكل مالك حتى نفسك لا يقدر ان يكون لي تلميذ امتى اقدر اقول ولا نفسي ثمينة عندي متى اقدر اقول له انت اغلى منى بكتير الحياه اللي انا عايشها دي بتاعتك ايامي بتاعتك كل نفس اعطيه يبارك اسمك تكون حياتي حياتك انت عشان كده احبائي الكنيسه بتغذينا وتشبعنا وهبت لنا الصوم لكى نقدم ذبيحة صغيره الى الله نتخلى عن بعض الاشياء التي نحبها من اجل المسيح ونبدأ الصوم باشتياق روحي قل له يا رب نفسي اقاوم خطيتي يا رب اعطيني فضيله اعطيني صوم يرضيك اريد ان اتغير حقيقي اقابلك اشعر اني كسبان لم اريد ان اغصب نفسى على الصوم واحول الامور المسموح بها لم اسمح بها لنفسي لاني اريد ان اقدم لك شيئا و عندما وجدتك وجدت غنايه فيك عندما وجدتك شعرت باني كسبان كسبان وانا في الارض من السلام اللي جوايا ومن الفرح اللي جوايا ومن التعزيه التي بداخلي ومن طعم الحياه الجميله التي اعيشها معك وبالابديه التي انتظرها عشان كده احبائي كل ما وجدنا المسيح كلما صارت الوصايا هينه وقال نيري هين وحملي خفيف اختم كلامي معكم احبائي أن القديس ابو مقار كان يقول لاولاده يا اولادي ها ان البئر عميقة لكن مائها طيب وحلو ولذيذ ها ان الطريق كربا وضيق ولكن المدينه مملوءه افراحا وسرور المكان الذى ينتظرنا لابد ان نسلك الطريق الضيق من اجل المدينه التى بها فرح وسرور لابد ان نتعب في البير لكي نخرج بماء ماء لذيذ ربنا يعطينا ان نتذوقة ونفرح به ونعيش الصيام ونحن بحماس ونحن نشعر بمكسب لنا نقول له يا رب احنا بنحبك اكثر من انفسنا ونتبعك حينما تمضي ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

كيف نرى المسيح الاحد الرابع من شهر بابة

الكنيسه في الاحد الرابع من شهر بابة بتقرا علينا انجيل من بشاره معلمنا مار لوقا فصل معروف عن اقامه ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح يسير مع مجموعه وعند باب المدينه وجدوا حاله وفاه شخص في نعش محمول على الاكتاف،وعلم انه ولد وحيد لامه الارملة فحصل لقاء لربنا يسوع المسيح ،ونظر لها وتحنن عليها واقام الولد لابد ان ناخذ تطبيق على حياتنا لكى ننظر يسوع ولكي نتقابل معه،لابد من مجموعة من النقاط مهمة جدا لكى نتقابل معة:- اولا ترى المسيح في خطيتك خطيتك قدمت عنها توبة اي خطيه بداخلى انا تائب عنها ارى المسيح فيها كل ما افحص نفسي بروح توبه واكتشفت فى امور كثيره قبيحه ورضيئه وبدأت ان الوم نفسي عن كذب شتيمه شهوات محبه عالم محبه مال بغضة كل ما دخلت بداخلي بروح التوبه انا نظرت المسيح ما هو الذي يجعلني لم ارى المسيح انني لا انظر بداخلي ولا أرى خطاياى، بل ممكن اكون أرى نفسى افضل من كل الناس او افضل من معظم الناس مثل الفريسي الذى قال اللهم اني اشكرك اني لست باقي الناس الخطافين الزنا الطماعين عندما انظر الى خطاياه بروح التوبه انظر المسيح باستمرار افحص نفسك وانظر الى الوجع الذي بداخلك ،وكل شخص يدرك نفسة جيدة مثل ماقال الكتاب عارف ضربه قلبه افحص الشئ الذى يعطلك عن المسيح افحص الشئ الذى حاجبة رؤيه المسيح عنك افحص نفسك بأمانة بلاش تطبطب عليها بلاش تفتكر نفسك انك بلا خطيه لا ان كنا اننا بلا خطيه اننا نكذب احنا مليانين من كل شر ومن كل دنس ومن كل فعل قبيح عندما اعلم مقدار جرمي المسيح يظهر بداخلي وكانه يطبطب عليا ويفتح حضنه مثل حضن الاب الذي فاتح حضنه للتائبين الراجعين هذا الذي يستهلوا حضن المسيح والذين يستحقوا العجل المسمن والحله الاولى والخاتم والحذاء والحفله الراجعين احدى القديسين كان يصلي كتير ربنا يقول له نفسي اشوفك نفسي اشوفك مش كثير عليا اشوفك جاء له صوت يقول لة عندما تنظر إلى خطاياك ترانى يوم ما تنظر الى خطاياك هتشوفني الذي يبصر خطاياه افضل من الذي يبصر الملائكه لكي ترى المسيح لابد أن تفحص نفسك بروح التدقيق وانا انظر الى خطاياي انظر الى المسيح بتعزي. ثانيا لكي تنظر الى المسيح سوف تجدوا فى مخدعك وانت راكع ،وانت رافع يديك الى السماء وانت في حجرتك وانت في صلاتك الخاصه ارفع ايادي نقيه امام الله مشتاقين للمسيح جدا ونفسنا نشوف المسيح مش فكره احبائي المسيح بالنسبه لنا مش ماضي المسيح مش حاجه انتهت وخلصت لا كل ما وجدت المسيح في حجرتك وفي بيتك وفى ركبك المنحنية،وقلبك المرفوع،وجد لذه كتير اسمع ان شخص قال لى انى انسى ان اصلى او اننى مشغول انت تشعر بذلك لأنك لم تتقابل معة عندما تتقابل مع المسيح تشعر انة لا يوجد شئ اهم منة كثيرا مانشتكى من الضغوط والدنيا والعالم والحروب فكركم ربنا بيسمح بالحاجات دي ليه لكي نلجا اليه فننظر نجد انفسنا نبعد عنة اكثر فأكثر بعدنا عن القصد الالهي كل ده عشان يقول لنا خلي بالك العمر منتهي الحياه مش دايما الحياه الحياه غير امنه لا تتكل على شيء اخر غيري ولا تاخذ سلامك وامنك من احد غيري سلامك فيا فرحك فيا امنك فيا. ثالثا انجيلك افتح انجيلك لكي ترى المسيح انظر الى كل اعماله في الانجيل عندما تنظر الى معجزه اقامه ابن ارمله نايين فتغمض عيناك وتنظرة وهو يلمسك،ويلمس نعش خطاياك،ويقول لك ايها الشاب لك اقول قم جاء وعاش بيننا وترك لنا اعمالا وترك لنا بصمات ترك لنا طريقا انظر اليه وهو يقيم المقعد وهويتكلم مع السامريه،وهو يشفي الاعمى انظر اليه وهو يكلم تلاميذة ويوعظ على الجبل ترك لنا انجيل لكي ترى المسيح افتح إنجيلك الانسان الذى لم يفتح الانجيل يشعر بالاكتئاب لا يوجد سلام ولا فرح خارج عن المسيح تعيس الإنسان اللي فكره ياخد سلامة من اي شخص خارج المسيح لانة هو ملك السلام هو مصدر كل فرح افتح انجيلك لكي يكلمك المسيح. رابعا الكنيسه اذهب الى الكنيسه وارفع قلبك اذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء المسيح في الكنيسه كل انجيل يقرأ يقول لك ده فم المسيح المنجليه فم المسيح مين اللي بيتكلم المسيح مين اللي على المذبح المسيح هنتناول مين المسيح القديسين ما سر جمالهم وجاذبيتهم وقدستهم المسيح انظر الى مار جرجس واسالوا لما تحملت كل هذة العذابات تجد اجابة يقول لك لانى وجد سلامى فى المسيح كل قديس انت تنظر له اسالوا ما هذا الجمال الذى بداخلك من اين وجدوا يقول لك وجدوا فى المسيح تذهب الى الكنيسه تجد المسيح زي ما تقول ترنيمه نشوف المسيح بالروح مش بعنينا تيجي الكنيسه تتقابل مع المسيح احبائي المسيح يقول لك انا موجود وانت لم تراني موجود في خطاياك عندما تتوب عنها موجوده في مخدعك موجوده في الانجيل موجود في الكنيسه. خامسا ايضا تجد المسيح في تجاربك واحزانك وآلامك،تجدوا فى كل حزن و كل تجربه وكل احتياج وكل ضيقه المسيح تراه في كل الضيقات عند كثره همومي في داخلي تعزياتك تجد سلام منة عندما كان مع الثلاثه فتيه في الاتون في التجربه تجد المسيح تغمض عينيك وتقول له يا الله انا ضعيف اعطيني يديك لتساعدني لتكن يدك لخلاصى يا الله الضيقة جعلتني انظر اليك بشكل افضل قبلتها بروح الصليب ورايتك في ضيقاتي وتجربتي والامي واحزاني رايتك في مرضي وضعفي كل تجربه ربنا يسوع المسيح يسمح بها لكي ينزع التراب الذى فى اعيننا يقول لنا لا تتكل على شيئا اخر غيرى الضيقة هي التي جعلتني اراك ايها الاب يقول الأباءلا تتعلم ما لا تتالم خفه ضيقتنا الوقتيه تنشا لنا ثقل مجد ابدى المتالمين ينظروا الى المسيح بشكل افضل المتالمين يستعدوا الى السماء المتالمين يتواضعون المتالمين يروا يد المسيح لانهم يقولوا انا ضعيف حينما انا ضعيف حينئذ انا قوي معلمنا بولس كان عندة شوكه في الجسد مرض صلى لربنا يرفعه لكن ربنا لم يرفع عنة قوتي في الضعف تكمل اريد ان تراني من خلال تجربتك تكفيك نعمتى عشان كده يقول لك حينما انا ضعيف حينئذ انا قوى عندما تريد أن تنظر الى المسيح انظر اليه في الالم والتجربه افهم ان ربنا عايزك تترقى وتدخل في مرحله جديده اجمل ياما بنرفض هذه الالام. اخر نقطه نتكلم بها.. سادسا اراه في الاخرين انظر الى المسيح في التعبان والمحتاج والمريض والغريب هو قال لنا هذا كلمنا عن العطشان وعن المحبوس وعن الجوعان وعن المريض و في الاخر قال بما انكم فعلتموا بأحد هؤلاء الاصاغر فبى قد فعلتم متى رايناك جوعانا او عطشانا او محبوسا او مريضا او غريبا قال انا في وسطكم ابحث على شخص متالم وشاركة فى الأمة ابحث على شخص محتاج وساعده ابحث على شخص لم يكن لديه احد وافتقده اخرج من سلطان نفسك هترى وتنظر المسيح اخرج من دائره اهتماماتك الضيقه انت وبيتك واولادك وفقط تكون امين فيها لكن لا تكتفي بها لكي تنظر الى المسيح اخرج من ذاتك وشارك متالمين يا لكم العزاء الذى يعطية اللة لك عندما تشارك متألمين وخاصه في الخفاء اسال على مريض وافتقدة ولم تعلم احد والله يعطينا هذا الامر بشكل سهل جدا من فينا في اسرته ما فيهوش حد متالم أو أحد فقير من منا فى دائره علاقات وجيران وشغل ما فيهوش حد وقع في ضيقه شديده ماذا نفعل لابد ان ناخذ بركه المسيح التي فيه لكي تنظر الى المسيح شارك المتالمين قال اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع شجعوا صغار النفوس لكي ترى المسيح وتنظر اليه انظر اليه في هذه النفوس المتالمه لم تكن صعبة رؤيه المسيح احبائي المسيح متاح جدا المسيح تلتفت حولك تجد المسيح تنظر الى قلبك تجد المسيح ترفع عينك الى فوق تجد المسيح عندما تذهب الى الكنيسه تجد المسيح ،وعندما تفتح انجيلك تجد المسيح وفي بيتك تجد المسيح لم يكن اللقاء صعب واحد من القديسين قال ليس هو بعيد عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل ايام حياتك القديس اغسطينوس قال انا جلست ابحث عنك كثيرا لكن عندما وجدتك وجدتك بداخلي كنت ابحث عنك بره مني لكن عندما وجدتك وجدتك عميقا اعمق من اعماقي وعالي اعلى من علوي يلا ندور على المسيح وندور عليه ونمسكه لانه موجود لانه ليس ببعيد لابد ان نفرح به ونتلذذ ونرتفع فوق اي هم وحزن نراة في خطايانا وفى مخدعنا و والانجيل والكنيسه والتجربه والام وفي الاخر نراة في الاخرين وخاصه المحتاجين ربنا يعطينا دائما ان نبحث عنه وننظر اليه ونجدة في كل امور حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الابد امين.

قبول السيد المسيح للخطاه الاحد الرابع من شهر توت

الاحد الرابع من شهر توت تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 7 انجيل معروف. انجيل المراه الخاطئه الأسبوع الماضي الكنيسه قرات علينا انجيل زكا وكأن الكنيسه تريد ان تركز على قبول السيد المسيح للخطاة قبوله للناس المتمسكين بالعالم والمال والشهوه والارض يريد ان يقول لهم انى جئت لأجلكم ولكم نصيب فيه تعالوا واقتربوا مني لكي تتبرروا من اثامكم المراه الخاطئه نريد ان نتكلم عن ثلاث اشياء في هذه القصه اولا المراه الخاطئه نفسها. ثانيا سمعان الفريسي. ثالثا ربنا يسوع المسيح اولا واجمل حاجه في القصه هي المراه الخاطئه امراه كانت خاطئه في المدينه انسانه سيئه السمعه جدا واضح انها كانت سيرتها وحشه وحياتها وحشه لكن فاقت استيقظت تابت ندمت رجعت الى الله عرفت يسوع اين وذهبت اليه اجمل ما في المراه الخاطئه ثلاثه اشياء الندم الحب الشعور بعدم الاستحقاق اولا الندم جاءت تبكى لماذا جاءت إلية وبكت انها تعبت من فعل الشر شعرت ان هذا الشر اهانها اتعبها افقدها كل شيء فجاءت نادمة مليئه بالدموع مليئه بالحب ومليئة بشعور عدم استحقاق هي اجمل مشاعر تأتى الينا عندما نتوب عندما تاتي هذه المشاعر وتقوى علينا وتكبر بداخلنا اعلم ان توبتك توبه صادقه كيف ان تعرف ان توبتك مقبوله اولا عندما يكون بداخلك ندم ومتضايق جدا من فعل هذه الخطيه متاسف جدا فعلا شاعر باني قد اهنت مجد المسيح شاعر انني فقد بنوتي شاعر انني كسرت الوصايا شاعر انني سأحرم من الحياه الابديه ندمان الندم ياتي عندما يشعر انه فقد شيئا كبير اول شعور عند المراه الخاطئه انها نادمه لأنها ترجمه هذا الموضوع في شكل دموع تبكي وتبكي عند اقدامه لا يهمها الفريسي ولا يهمها الناس ولا الوليمه من الاشياء الجميله التي يقول عليها القديسين التوبه بتاتي بجرءة مثل هذه المراه جالها جراه انها تدخل رغم انها سيئه السمعه جاءت نادمه على الماضي التي فعلته لكي نبدا صح لابد ان نرفض الذي فات عندما تتصالح مع الماضي لا يكون في بدايه جديده طول ما احنا راضيين بالماضي لا توجد بدايه جديده لايوجد تغير لكن هي شعرت انها التي كانت عليها حياه لا تستحق وحياه افقدتها الكثير فجاءت نادمه وجاءت بحب شديد لدرجه القديس ماري افرام كتب مقالة رائعة عن هذه المراه الخاطئه هو كان شاعرا جاء منظر تشبيهى وهي ذاهبه تشتري الطيب فالرجل الذي يباع لها الطيب ظن انها تشتري الطيبب لكي تزين نفسها لهذه الحياه الشريره فنظر لها الرجل لماذا تشتري نوعا غاليا وشكلك مختلف كل مره تاتي الي متزينه ماذا بك فقالت له اشترى هذا الطيب لاعز انسان عندي اعطيني اغلى شيء عندك هعطيك كل الذي امتلكة لدرجه ان الرجل الذى باع لها الطيب قدم توبة بعدهاواخذت اطيب وهي ملامحها كلها انكسار وتوبه كل هذا ياتي بحب لكي تتطمن ان توبتك مقبوله حب لا تبخل على المسيح بشيء ولا بوقتك ولا بفلوسك ولا بصحتك اشعر انه اهم بكثير من اي شيء اخر دي علامه التوبه او العلامه للتوبه الندم. ثانيا الحب ان يصير المسيح هو الاول بالنسبه لك وانت تتضاءل امام المسيح امور كثيره ما كان لي ربحا مثل ما قال معلمنا بولس اي حاجه كانت شغلاني ما بقتش شغلاني ثالثا شعور عدم الاستحقاق لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لا تكون متجاسر وقف من بعيد لم يشئ ان يرفع راسه لكي تطمئن لهذه التوبه شعور الانكسار الذي بداخلك قيسوا قد ايه الكنيسه اخذت هذا الموقف المراه الخاطئه وجعلتنا نصلي بة قبل التناول انت لم تستنكف من دخول بيت الأبرص انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك اذا الكنيسه جعلت هذا الموقف انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك عندما جاءت الخاطئه تقبل قدمي لم يرفضها لم ينتهرها لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لابد ان يكون لديك ندم وحب وشعور بعدم الاستحقاق هل تقبلني يا الله هل انا استاهل ان اتقدم اليك يا الله هل لدي حب للمسيح لدرجه اني اضحي من اجله بامور كثيره عندي شعور بعدم الاستحقاق ولا انا حاسس اني افضل من غيرى اما الفريسي داعي يسوع الى بيته لا يكون لديه اي شعور بحضور المسيح لم يكن لدية اي شعور ان حضور المسيح الى بيتة شيء يخلصه من الخطايا لا يوجد لديه اي شعور انة توجد بركه دخلت الى بيته دعا يسوع للافتخار لكي يقال ان هذا الرجل الذي يفعل المعجزات والذي يتجمع حوله جموع كثيره جاء الى بيتي هل علاقتي بالمسيح لكي افتخر امام الناس والناس تعظمنى ام لانى احبة يا للاسف الفريسي أيضا لم يدع هذا السيده التي جاءت لتستفيد وجاءت الى التوبه وان بيتك سمح يشهد هذه اللحظات الجميله لحظه توبه هذه المراه بل بالعكس السيدة التى جاءت لتستفيد لم تنال منه الا الإدانة فقال ما هذه السيده وما الذي دعاها وايضا لم يدين هذة السيده فقط بل ادان الرب يسوع ايضا وقال ان كان هذا نبيا شكك في شخص الرب يسوع المسيح لعلم من هذه المراه وما حالها انها خاطئه اخطر شيء احبائي تجعلنا ا ان دين الناس اني لم ارى خطيتي طول ما انا لم انظر الى خطاياي طول ما انا شايف نفسى اننى بار والناس مش كويسين عشان كده احذر انك عينك تكون جايبه الناس وجايبه اخطائهم دائما نقول اول ما تتعامل مع الناس وتشوف عند الناس اخطاء قول شيئين مهمين جدا الدينونه للديان انا اول الخطاة معلمنا بولس الرسول يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة ظل يدين في هذة المرأة وادان الرب يسوع المسيح أيضا اخطر شيء اننا نكونوا موجودين في الكنيسه وندين البعض اخطر شيء نكونوا موجودين في الكنيسه ونتناول وفي اشياء كثيره نفعلها للادانه اين الخلاص اين التوبه كيف ننال رحمه الله . الموقف الثالث والاخير ربنا يسوع المسيح عالم بكل شيء يدور بداخلة فقالة الرب يسوع اريد ان اقول لك شيئا كان لواحد مديوننين لواحد ٥٠ ولاخر٥٠0 فسامحهم مين يحب بالاكثر هكذا هذه السيده عندما شعرت انها خاطئه جاءت ندمانه فشعر انها لديها كثير الذي يشعر انه لديه الكثير يحب كثير الخطايا التي نفعلها والتي نقول بمعرفه وغير معرفه احنا مديونين لربنا يسوع المسيح بدمه وصليبة ولخلاصة مديونين بالكثير بعمرنا بايامنا وعمرنا وحياتنا ليس باشياء معلمنا بطرس لا باشياء تفنى لا بذهب وفضه بل بدم كريم كان من حمل بلا عيب .فظل يقول لهم عندما دخلت الى بيتك لم ترحب بى لم تقبلني لم تغسل قدمي لم تدهن بالزيت رأسي كل هذه العادات اليهوديه معروفه لكرم الضيافة وكان احيانا يعملها رئيس العبيد وصاحب البيت بنفسه عندما ياتي اليهم رجل مهم تخيل عندما تدخل وليمه وصاحب البيت يفعل معك هذا الكلام انت لم تفعل معي شيء هو انت يا رب يسوع واخد بالك من كل شخص قاعد ازاي عمل معاك ايه ؟! قال لك طبعا انت يا رب يسوع واخذ بالك من الحب الذي بداخل كل شخص فينا واخذ بالك يا رب لكل شخص وهو داخل الكنيسة يصلى بأنحناء ويقول اما انا فبكثرة رحمتك ادخل الى بيتك واسجد قدام هيكل قدسك و الكتاب يقول اتت من وراءه باكيه لان الجلسه اليهوديه يجلسون وارجلهم الى الوراء على الارض والرجل متنيه للوراء فوجد المراة انها لم تعرف أن تتقابل مع وجه المسيح فقالت تتقابل مع اقدامه عشان كده اتت من ورائه وظلت تبكي والدموع تنسكب من عينيها لكن راى كل نقطه تنزل على رجليه وبعد ذلك عندما تنزف الدموع تشعر بانى انا انسانه خاطئه لا يصح ان تلمس دموعي رجليه فتنزل الدمعه وتمسحها بشعرها المراه هي تاج لكرامتها وبعد ذلك جاءت بالطيب وسقبته على اقدامه ربنا يسوع ينظر الى القلب الى الافعال يراقب يرى كل واحد فينا كيف يعبد كيف ينظروا كيف يتعامل هو قلبه بداخله لو عايز تعيش مع المسيح فعلا لا تلتفت الى الناس لا تاخذ سلامك من احد تعالى اقف وغمض عينك ولا احد يشغلك ابدا ما اجمل عندما تاتي الى الكنيسه لم تنشغل بشيء الا عينك على المذبح والمسيح ولا يلتفت الى شيء ولو يريد ان ينظر الى شيئين خطاياه ومجد المسيح فتحنن الرب يسوع المسيح عن المراه واعطاها الغفران وقال لها اذهبي بسلام وقال لها لانكى احببتى كتير يغفر لك كثيرهذا هو مجد عمل المسيح فينا احبائى عندما نريد أن نتوب بالحقيقة نسأل أنفسنا ما كميه الندم التي بداخلنا ما كميه الحب التي بداخلنا ما كميه شعور عدم الاستحقاق عندما ترى هذه الثلاث اشياء هكذا انت تائب عندما لا يكون بداخلنا هذه الاشياء هذه ليست توبه هذه فريسية جايين اداء واجب لارضاء الضمير في اباء يقفوا ورا عمود اتى من وراءه باكيا زي القديس ارسانيوس فى دير البراموس تجد عمود دموعه حفرت في العمود كل لما الانسان ادرك رحمه ربنا كل ما شعوره بالندم وبالحب وبعدم الاستحقاق يزيد هذا هو الذي ياخذ البركه ويتناول ويجلس في القداس وينظر السماء مفتوحه ربنا يعطينا نصيب المراه الخاطئه ومشاعر المراه الخاطئه وتوبه المراه الخاطئه ونسمع منه لانك انت احبيت كثير يغفر لك كثير يكمل نقائصنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته والاله المجد الى الابد امين.

أربع خطوات لرؤية الرب يسوع

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك الاحد الثالث من شهر توت فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 19 حدث كلنا نعلم عنه مقابله الرب يسوع المسيح مع زكا العشار دخل الى اريحا ورجل يدعى زكا وهذا كان رئيسا للعشارين وكان غنيا وفي الحقيقه مهنه العشارين مهنه كلها ظلم قائمه على فكره كيف ان ناخذ من الناس حتى ولو بدون وجه حق فهو ليس عشار فقط فهو رئيسا للعشارين ودائما الكتاب المقدس يتكلم عن العشارين ويضع اسمه مع العشارين والزناه وكأنهم مرتبطين ببعض الزنا والعشار فانسان رديئ جدا ،انسان مرفوض من المجتمع وظالم حب المال سيطر عليه انسان الغش في دمه المال اكل عقل هو السلطان الذي يحركه لكن في الحقيقه كان لديه صفات حلوه نتكلم عن اربع اشياء حلوين في زكا رغم ان الانسان عندما يرى رئيس للعشارين يقول في ذاته انة رجل خاطئ خد بالك من اربع اشياء:- اولا انه كان يريد ان يرى يسوع كان لديه رغبه ان يراه ذهب وراى الجموع زحمه وهو كان قصير القامه فماذا يفعل. ثانيا طلع فوق شجره. ثالثا عندما قال له الرب يسوع ينبغي ان امكث في بيتك قابله فرحا فرحا بهذه الدعوه،كان من الممكن انة لم يستجيب. واخر نقطه بدا يتخلص من حب المال الذي كان يقيدة و قال ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء ومن ظلمته ارد لة اربع أضعاف بدا يعمل خطوات عمليه. اولا يريد ان يرى يسوع ثانيا ذهب فوق شجره ثالثا قبله فرحا رابعا تغير فعلا فعل شيء عملي لم يكن بالكلام. اولا يريد ان يرى يسوع:- اول خطوة في حياتنا مع ربنا اننا نريد ان نراة نريد ان نريد ان نرى نور وجهه فيضيء علينا وينعكس علينا فينطبع بداخلنا اباء القديسين يقول الاشتياق الى الفضيله فضيله الاشتياق الى الفضيله وهو بدايه الفضيله شخص مشتاق ان يصلي لمجرد انة مشتاق ان يصلى فهى بداية الصلاه شخص مشتاقا الى الطهاره هذه بدايه الطهاره لانه لا يمكن ان شخص ياخذ شيئا لم يحتاج إليها ما اجمل احبائي ان ربنا يسوع المسيح يكون شاغل تفكيرنا احد القديسين كان يقول للرب يسوع يا رب يسوع المسيح اريد ان ارى وجهك بنورك يا رب نعاين النور اعلن لى ذاتك يا الله اعطني شيئا بداخلي تجعلني اشعر انني اعرفك بالحقيقه ممكن اكون اعرفك معرفه نظريه لكن لم اراك اريد ان اراك ما اجمل القديس يوحنا في رسالته عندما قال الذي رايناه بعيوننا الذي لمسناه بايدينا ربنا يسوع المسيح احبائي صعب جدا يكون في حياتنا مجرد تاريخ مجرد فكره يسوع ليس فكره او تاريخ هو هو امس واليوم الى الابد والذي يريد ان يرى الرب يسوع سوف يراه في الانجيل في الكنيسه وفي الفقراء وفى معاملاتك كان لدية شهوه لقاء الرب يسوع ما اجمل احبائي ان تكون لديك هذه الشهوه اريد ان اراك انت لانك انت الكفايه انت الشبع انت السرور كان احد القديسين يتأمل لقائه مع ربنا يسوع المسيح فجاء بموقف من الكتاب المقدس قال انا اتخيل لقاء ابونا يعقوب مع ابنه يوسف عندما علم بأبنة يوسف عندما أكلوا ديب يوسف بالنسبه ليعقوب فقض مات انتهى لكن عندما علم ان يوسف حي وتقابل مع يوسف قال ليقبلك ضميري كما قبل يعقوب حبيبة يوسف اريد ان اتعلق عليك يارب مشتاق اليك يا الله فكان زكا لديه هذه الشهوه لكن زكا كان عايش في الوحل والذل ويجمع في المال بالظلم لانه كان اعمى وعندما اراد ان يرى يسوع فهذه هي البدايه. ثانيا وكان الكتاب المقدس يقصد ان يقول عنة قصير فى قامتة:- لان عندما يعطيك الكتاب المقدس فى العهدين وصف لشخص اعلم انه ليس يكون وصف عابر هو يقصد بهذا الوصف يعطيك معنى دائما عندما يقول عن واحد كامل بار او عندما قال عن شخص قصير شخص شكله جميل لابد ان تاخذ بالك انه يقصد يرفعك لفوق المعنى المادي الى ما هو اعلى فقصير القامه معناه انه انسان قامتة الروحيه قليلا قصير لا يعرف ان يصل الى الله ممكن اي شخص فيما يقول عليه قصير القامه لم يعرف ان يقول اي كلام وهو يصلي قلبه لم يرتفع الى الله عندما صعد الى جميزه لكي يراه اذا رغبته في الرؤيه شديده ليس مجرد ان يجد معطل فيتراجع نحن ايضا احبائي لابد ان يكون لنا رغبة في الحياه مع الله مش مجرد نجد عائق نتراجع لا لابد ان نرى الحل الحل الكنيسه تقول لنا والاباء عن هذه الشجره شيئين هذه هي الصليب والكنيسه زكا كان يقضى عمرة كله في جمع المال تاثير مؤقت او ماذا بك يا زكا هتعطي نصف اموالك الى الفقراء وايضا الذي وشيت به ترد له اربعه اضعاف الشريعه الذى كان يظلم حد يرد له ضعفين لكن اربعه هذا بكثير جدا ليست هذه الشريعه هذا تخطي الى الشريعه ماذا حصل الى زكا عمل المسيح وعمل نعمه المسيح احبائي يعمل عمليه احلال عجيبه شهوه جمع المال في المسيح يسوع بتتحول الى شهوة عطاء المال هكذا فعل زكا عندما قال اعطى نص اموالى للفقراء لانني شيء دخل بداخلي عملت عمليه احلال الحياه في يسوع المسيح هي استبدال شهوه بشهوه شهوه اكبر، شهوه ارضاءة ومحبته، عشان كده عندما يقول لك عن انبا انطونيوس باع ٣٠٠ فدان وأعطى الفقراء وجد سعادة أكثر بكثير، لانة وجد الجوهره الغاليه كثيرة الثمن يكون فرحان جدا عندما يبيع اي شيء لكي ياخذها هو ده احبائي الذى يريده اللة منا وان كل شى نتمسك و كل ما نعتقد انه نعتمد علية، وكل عاطفة غريبه كل دنس كل فكر لا يرضي صلاحه كل عاده رديئه متسلطة كل محبه غريبه عن محبته كل هذا يتحول الى احلال في المسيح يسوع عندما ياتي النور في مكان ظالم تبددت الظلمه وانتهت المسيح يفعل هذا احبائي عندما يدخل يبدل الحال زكا اصبح ليس زكا العشار الظالم ما كان يتكل عليه لم يعد ما كان في ثقته لم يعد ما كان في طبعة لم يعد يريد زكا ان يرد أربعة اضعاف ولم تسمع عن كلمة اربع اضعاف غير في الكتاب المقدس في قصه داوود عندما غلط مع امراه اوريا الحثي ذهب إلية ناثان النبي ويحكي له قصه لكي يصحي له ضميره قال كان يوجد رجل غلبان لديه نعجه ورجل غني لدية مئات من الغنم والبقر وجاء اليه الرجل الغني ضيف فقال هاتوا النعجه التي للرجل الغلبان لكى نذبحها فداود النبي قال له هذا الكلام بيحصل في مملكتي انا فقال لة ارد له اربع اضعاف فقال له من هو الرجل الذي فعل هذا قال انت هو هذا الرجل لانك نظرت الى إمرأة اوريا الحثي . فنظرت الى نعجه هذا الرجل لأجل هذا قال ارد لة اربع أضعاف عشان كده احبائي في المسيح يسوع في يوجد شئ اسمه سخاء النعمه يوجد شيء يقول عليها داوود جبروت خلاص يمينه النعمه المغيره تغير الزاني والقاتل والفاجر تجعله بار مثل ما حصل مع القديس الانبا موسى الاسود كان قديسا من شرير النعمه فعلت به هذا تغير بقوه بجبرات لم يشعر زكا انه خسران او ندمان كان نادما على ما فات و انه تاخر به العمر الذي قضى في الظلم والجشع وجمع المال لم ينفعني بشيئا ظلم قلبي وضميري وبعدني عن خالقي وجعلني انسان مكروه من نفسي ومن المجتمع وشاعر ان الله رافضني ايضا لكن اليوم اشعر بانني احب جميع الناس انا تغيرت هذا هو عمل ربنا يسوع المسيح لاجل هذا احبائي قال له المسيح اليوم حصل خلاص لهذا البيت العجيب اننا لم نعرف شيئا خالص عن اسره زكا من زوجته من اولاده لم نعلم شيئا لكن عندما تاب زكا والمسيح عندما دخل الى بيته حصل خلاص لهذا البيت النعمه معديه ،عندما تصلح انت من نفسك يحدث خلاص للبيت كلة اذ هو ايضا ابن ابراهيم لان ابن الانسان جاء ليخلص ماهلك اربع اشياء في زكا يريد ان يرى يسوع انا ايضا اريد ان ارى يسوع طلع فوق شجره انه قصير انا كمان قصير لابد ان اطلع الى شيء الكنيسه والصليب قابله فرحا رابعا اعمل شيئا عملي وانت جالس دلوقتي قول انا اتريد اتخلص من خطيتي اعطيني يا الله النعمه التي اتوب عن كذا عمليا وعندما تقول هذا تجد فرحه بداخلك كثيرة ويقولك اليوم حصل خلاص لهذه النفس اذاهو ايضا ابن لابراهيم ربنا يبارك حياتكم ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

حياة الاستعداد والسهر

تتعود الكنيسه احبائي في نهايه السنه القبطيه تقرا علينا انجيل نهايه العالم وعلامات المجيء وحياه الاستعداد والسهر اخر حد في السنه هيقرا فيه نفس انجيل علامات نهايه العالم لكي تؤكد علينا الكنيسه ان الايام والعمر يمضي والسنين تجرى ونهايه سنه ورا سنه ما هي الرساله التي يريد الله لنا ان يقول لنا من خلال التوبه والاستعداد يقول لنا على الحروب وزلازل واوبئه ومجاعات وانقلاب ناس على ناس تحذيرات كثيره لأجل ان الانسان يسعى الى خلاص نفسه من الاحاديث النبويه لربنا يسوع المسيح بمعنى انة شيء هيحصل الكتاب المقدس مليء بالنبوات فالانبياء في على العهد القديم كانوا يتنبأوا عن قدوم المسيح وعندما جاء المسيح فالنبوات مازالت موجودة في نبوات عن المجيء الثاني فالكتاب المقدس والانبياء كان لهم احاديث نبوات مركزه فتجد حديث معين عن ابونا اسحاق في تكوين 27 حديث مركز جدا لابونا يعقوب مع الاسباط او رؤساء الاسباط الاثنى عشر في تكوين 49 حديث يكون شديد التركيز... موسى النبي كل الكلام الذي قاله لكن من الممكن أن تجد لة حديث نبوي مركز جدا في سفر التثنيه 31/ 32 وايضا يشوع تجد له حديث نبوي مركز جدا في يشوع 24 صموئيل في صموئيل الاول 12 كل شخص تجد له حديث نبوي حتى داوود النبي تجد في اخبار ايام الاول 27 و 28 احاديث نبويه يتكلم عن ما سوف يأتي فربنا يسوع المسيح هنا يتكلم في حديث نبوي عن ما سوف ياتي مثلما موسى تكلم موسى ويشوع واسحاق ويعقوب وصموئيل وداوود الرب يسوع الان يتكلم عن سوف ما ياتي ويعطي لنا علامات ليس لكم ان تعرفوا الازمنه نعيش في حياه استعداد وسهر بأستمرار وقال ما اقولة لكم اقولة للجميع اسهروا ما معنى ان تسهروا ان تكونوا في حاله من اليقظه كل يوم نتوقع مجيئه اليوم لا نضمن الغد لا نعرف الغد ماذا به حياه الانسان المسيحي هي حياه استعداد دائم كل يوم اخر اليوم اقول له هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل عتيد بمعنى اكيد حالا سريعا ضروري سوف اقف امام الديان العادل كل يوم لابد ان اضع في قلبي هذا الكلام كل يوم لابد ان اكون دائما فى حاله استعداد وعندما اصلى هذة الطلبة و بداخلي مشاكل وخطايا كثيره وهموم كثيره وشهوات كثيرا لابد أن انقى نفسى حياه الانسان المسيحي حياه توبة مستمرة اذا كانت الكنيسه تقول لنا في بداية سنه ونهايه سنه اقول لك العمر كله اللة اعطاة لنا من اجل ان نعيش فى حالة توبة مستمرة ،وكل عمر جديد لتجديد التوبه كل يوم جديد لتجديد التوبه اذا احبائي علينا ان نكون متيقظين الى هذا الامر ربنا يسوع قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن، يعلمها الاب فبعض البشر سألوا انفسهم كيف ان يكون هذا هو اللة وهو لا يعلم الساعة؟!.. يوجد اشياء يقول عليها القديس اثناسيوس يقول احداث لا تفهم الا في التدبير الالهي حال كونه متجسدا. حال كونه نائبا عن البشر، حال كونه ابن الانسان متجسدا نائبا عن البشر،ابن الإنسان واما الصبي فكان ينمو في النعمه والحكمة والقامه عند الله والناس هل يجوز ان اقول عن الله كان ينمو؟! اقول لك حال كونة متجسدا نائبا عن البشر ،صفه يقول لها صفه تدبيريه صفة تدبيرية، ينمو في النعمة والحكمه والقامه،لانه كان صبي صغيرا هل ينفع ان الله يكون صبي صغيراقول لك لو جاء لنا الرب يسوع المسيح وهو شاب فاذا لا نشعر به انه كانسان نشعرأنة شىء نزل من السماء لكنة حُبل بة فى البطن بالروح القدس ،وكان ينمو قليلا قليلا كشبة البشر لوحده عاش كانسان اخذا شكل العبد سائرا في الهيئة كأنسان واطاع حتى الموت موت الصليب ،وعندما يقول عن هذة الساعة انة لا يعرفها إلا الله هنا بقصد انة لا يعرفها كأنسان لكن يعلمها كألة هو يعرفها لكن لا يصرح بها القديس اوغسطينوس يعطي تشبيه مثال المدرس الذي يدرس للطلبه وهو واضع الامتحان وبعد ذلك يسالوا عن الامتحان فيقول لهم ذكروا كويس. ركزوا على هذا الشيء، اذا كان ربنا يسوع المسيح هنا ما زال يقول لنا على علامات اليوم، فهو يعرف كألة ويريد ان يعلن انة يشاركنا جهلنا كبشر فهو يقول لا يعرفها يقول اذ استشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هوايضا فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذى لة سلطان الموت لو كان ربنا يسوع المسيح من عجينه بشر مختلفه عننا ما كانش فدانا بمعنى عندما يدق في يديه المسمار فلا يشعر لانه لا يكون عجينه مثلنا لكنه كان واخد جسد ولحم ودم عندما دق المسار بة شعر بالالام شديدة يمشي كثير يتعب يبذل مجهود يعطش يجوع عاوز يأكل او يشرب فموقف صعب عن فراق احد احبائه مثل العازر، يقول لك بكى موقف آخر شديد الصعوبة بستان جسيماني، كان عرقا يتسبب كقطرات دم نفسي حزينه حتى الموت ،اذا يوجد صفات نقول عليها تدبيريه ان هو اله ولكنه نائب عن البشر،وهنا عندما قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن هنا كان يقصد انه نائب عن البشر يشاركنا في ضعفتنا حتى ضعفتنا يضعها على ذاته عشان كده عندما تجد ايه تشعر ان ربنا يسوع المسيح كيف كإله ان يحصل له ذلك، اقول لك هذا بطبيعه البشر ،ممكن قصاد كل كلمه تقال انه جاع او حزن او تعب او مشى او يرجم اي شيء تشعر ان بها لون من الوان الاهانه لربنا يسوع المسيح وتجد نفسك مش قادر تقبلها، اكتب أمامها هذا من اجلي ونيابه عني، ما القصد ان الكنيسه تضع لنا هذه الفصول تريد ان اولادها تعيش في حاله استعداد وتراقب دائم لقدوم العريس، تريد ان يكونوا فى ثياب بيت باستمرار، تريد ان دائما مصابحهم مليئه بالزيت بأستمرار. ونكون في حاله اشتياق لقدوم العريس كل يوم نقول له مستعدين اننا نكون معك، فتضع الكنيسه لنا كل يوم في صلاه النوم الانجيل الذي يقول الان يا سيدي تطلق عندك بسلام حسب قولك وكان كل يوم نقول له اطلق عبدك بسلام اريد ان اذهب اليك الان يا سيدي تطلق عبدك بسلام حسب قولك لأن عيني قد ابصرت خلاصك كل يوم اقول له اطلق عبدك بسلام تخيل ان الانسان الذي يقول له كل يوم اطلق عبدك بسلام، والرب يحقق لة أمنيتة كل يوم نقول له ننتظر قيامه الاموات وحياه الدهر الاتي امين نطلب من الله ان يحقق لنا هذا الطلب اذا احبائي الحياه وعلامات المجيء لا تزعج اولاد الله لان امالهم ليست في الارض كيانهم ليس في الارض اليوم احبائي عندما نرى خلال كم سنه راينا وسمعنا عن أوبئة لكثيرين وغلا راينا حروب شديده جدا ومستمره وزلازل حصدت ايناس كثير منازل تقع كثيرا وراينا ضيقات واضطهادات ومجاعات واوبئه وحروب هذه هي العلامات التي تحقق ما علينا الا ان نستعد للقاء المسيح كل الذي يحدث هذا هو بالتدبير الالهي لا اقول متى تستقر هذه الحياه لأنها لم تستقر انا اعلم انها مقاصد الله علينا احبائي ضيق العيش تقلبات الزمن عدم الامان لهذه الحياه ،الذي يعشم في هذه الدنيا يتصدم لانه يريد ان ياخذ ياخذ ياخذ ولم ياخذ شيئا قال لى شخص انة فى خلال ايام خسر نص المال الذي جمعه فى العمر كله، قله النصف،،بسبب أحوال البلاد و التضخم والجنيه والدولار والاحصائيات التى قامت بها الدوله نفسها تقول ان التضخم وصل الى ارقام مزعجه عيش وانت مطمئن وسيبها على الله لا تضع يقينك في المال ولا تضع يقينك في شئ ولا فى حدث لان كل هذه الظروف متغيره الله يتكلم بالاحداث الله يتكلم بالمواقف قال كم الناس اللي وقعت عليهم البرج فى سلوان وماتوا 17 واحد هؤلاء هم اكثر شرا من الاخرين ،قالوا لا كذلك ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون حدث حصل في فتره حياه السيد المسيح نستفيد به اخذوا لكى يحولة لحياه استعداد حدث آخر قالة لهم كان يوجد ناس داخلة لتقديم الذبائح فبيلاطس قتلهم وخلط دمائهم بذبائحهم فقال لهم هل كانوا اكثر شرا من غيرهم كذلك انتم ان لم تتوبوا كذلك جميعكم تهلكون ربنا يريد ان نعيش حياه الاستعداد لان هذه الحياه فرصه ان نجتهد و ان نجمع زيتا ان نتاجر فرصه ان نربح، نتاجر ونربح في تحليل نصف الليل الذى يصلية الاب الكاهن ان نرجع الى الميناء كاسبين غانمين رابحين لان الحياة هى فرصة للمتاجرة ،ولكن المتاجرة الروحية نرجع كاسبين غانمين رابحين يحكى عن اتنين تجار ذهبوا ليصنعوا تجارتهم في الصين تاجر قبل ما يسافر ظل يسال عن المصانع والطلبات المطلوبه ونزل الى السوق يستفسر عن كل شيئا ويصور كل شيء بحث السوق وسال عن كل شى قبل ان يسافر التاجر الاخر لم يفعل اى شئ، وعندما وصل إلى الصين،ظل يسأل على الكافيهات والنوادي والملاهي والاوتيلات والسهر مثل ما قال الكتاب العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونه انتهت مدة السفر ورجعوا التجار إلى بلدهم رجل التاجر الأول مبسوط وقد انتهى من كل اعمالة بنجاح واخذ لاولادة هدايا واتمم كل عمل لة وبدا يشتغل وينجح ،وفرح جدا لانة وجد فى الصين كل ماكان يريد أن يفعلة لكى ينجح. ،والتاجر الاخر رجع ولم ينجح فى اى شئ لانة كان لا يبحث ولا يتعب لكى ينجح كذالك نحن يااحبائى مثل الاثنين التجار دول ننزل نفس السوق نعيش نفس الفتره ونعيش نفس الظروف واحد بحث ونجح ،والثاني لم يكن في دماغه ان يامن مستقبله الابدي عشان كده نقول نرجع كاسبيين غانمين رابحين ، اكيد التاجر الاولاني كان يتعب وممكن يجي على نفسه شويه ياكل اي حاجه يسهر شويه ويتعب يجي على نفسه شويه وتاجر الاخره لم يفعل هذا ربنا يعطينا هذه الحكمه وكيف ان نقضي زمان غربتنا في خوف ونؤمن مستقبلنا الابدي عشان كده يقول ما اقولة للجميع اقولة لكم ،اسهروا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

جوع النفس الاحد الثالث من شهر أبيب

تقرا علينا احبائي الكنيسه في الاحد الثالث من شهر اديب فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح9 معروف فصل اشباع الجموع قال لهم اعطهم انتم ليأكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمس خبزات وسمكتين وكلنا نعلم ان الرب يسوع المسيح اشبعهم بالخمس خبزات والسمكتين ممكن الانسان يجوع بالجسد لكن ممكن جوع الجسد يحتمل لفتره لكن يوجد جوع لابد ان نتكلم عنه هو جوه النفس . النفس التي تجوع معناها انها لديها احتياجات فقيره لديها مثل يوجد خمس اشياء الانسان يحتاجها لإشباع نفسه :- اولا الحب:- في الحقيقه الناس بتعيش حياتها لكي تشبع نفسها بهذه الاشياء لكن لا يوجد شيء يشبع الحب في الحقيقه عندما تبحث عن الحب تجد عند الناس الحب فقير جدا لانهم يريدون الحب ودائما يقول فاقد الشيء لا يعطيه شخص يطلب من شخص شيء و لا يوجد لديه اكبر جوع في هذه الحياه هو الجوع الى الحب عندما نجد الحب نجد حب الناس حب مذبذب او حب مصلحه او حب بمقابل او حب وقت ما تكون كويس الاحتياجات الخمسه النفسيه هى هى الخمس خبزات الذى يريد الرب ان يشبعنا بهم الاحتياج الى الحب يوجد حب اكبر من حب ربنا يسوع المسيح لنا بيحبنا واحنا وحشين يحبنا ونحن بدون سبب ولم ينتظر منا المقابل يحبنا في كل مراحل حياتنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمه يعني وانا وحش مش وانا حلو عند الناس تكون كويس ممكن تتحب وتتحب من بعض الناس عند الناس الحب مزاجي حب متقلب حب اناني حب اخذ حب متردد لانة حب ليس ثابت حب بشري عندما تريد ان تشبع احتياجاتك فعلا اشعر بمقدار محبه ربنا ليك اشعر وادرك انه يقول في الصوت الذي جاء من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت يقولها للمسيح لينا واحنا بداخله يقولها لكل نفس داخل المسيح انت ابني حبيبي صرت عزيزا في عيني الرب مكرما وانا قد احببتك سفر ملاخى عندما تقراه اول ايه يقول لك ملاخي واحد واحد احببتكم يقول الرب اول رساله احببتكم لماذا تحبنا يا الله احبنا بلا سبب هكذا احب الله العالم عندما تريد الحب تاخذه من مصدر الحب الحقيقي الذي لا يتغير الذي لا يتوقف عليك انت يتوقف على صلاحة هو واحد الحب. ثانيا التقدير:- الناس دائما تحب الاحترام تحب الشخص الذي يعترف بفضله الشخص الذي يشكرة الشخص الذي يقول له انت حلو شاطر الناس تميل الى هذا الى التقدير تميل الى الاحترام الناس جائعه الى التقدير والاحترام اقول لك مستحيل تجد تقدير قد تقدير ربنا يسوع المسيح ليك انت ابني حبيبي تصور انه يقول لك انت قديس انت ليك السماء انت تعالوا الي يا مبارك يا ابي رسوا الملك المعد لكم قبل تاسيس العالم تعالوا احبك ويقدرك يقول كسرت عزيزا في عين الرب مكرما انت ابني انت حبيبي انت غالي بكلمك انك بار وقديس في العهد القديم رغم ان بني اسرائيل اتعب الله جدا يقول لك لم يبصر اثما في يعقوب ولا رأى تعبا في اسرائيل تقرا ايضا من مصر دعوت ابني ابنى اللي هو شعب بني اسرائيل الذي اخرجهم من ارض مصر اخذت نبوه عن السيد المسيح انه دعاة من ارض مصر موضع احترام وتقدير قيمتك الحقيقيه في المسيح قيمتك الحقيقيه في انك مسيحى من اجل ان اسمه دعي عليك فصار لك كرامة صارلك مكان في السماء سارلك قداسه تشترك معه فيها انت موضع حب وتقدير لم تجد احد يقدرك ابد ممكن ان تقدرك الناس اذا كان لديك مركز اذا المركز أو تقدرك الناس لو معك مال عندما يذهب المال والمركز تجد ان الناس لم توجد حولك الله بيحبك مش لامكانياتك لو عندك امكانيات الامكانيات من عند الله هو الذي اعطاها لك بيحبك وبيقدرك مش عشان شيء اكثر ما انت محبوب عنده كرامتك في المسيح الذي يريد ان ياخذ تقدير والذي يريد ان يعرف غلاوته الحقيقيه يجدها في المسيح. ثالثاالامان:- احتياج خطير جدا عند الناس الناس دائما قلقه خايفه متردده شكه يا ترى بكره في ايه الامان الامان احتياج نفسي شديد جدا عند الانسان تجد دائما الناس لديها قلق في الداخل ممكن يتحول حسب الظروف اللي فزع اقول لك صدقني لا يوجد شيء يعطيك الامان الا المسيح انا هو لا تخافون ها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر ابونا يعقوب عندما خرج من بيت ابيه وذهب البيت لبان كان خايف مرعوب قلقان جاء لة صوت وقال هاانا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض مره اخرى لا تخف ارميا النبي قال له لا تخف من وجوههم مين الذي طمنا في هذه الحياه من الذي يعطينا الامان من مصدر الامان ليس يكون لدينا مصدر غيره عندما تريد ان تاخذ الامان خذوا من انسان يريد او يقدر ان يعطي الامان البشر الامان لديهم مفقود لانهم ايضا يبحثون عن الامان تجد الناس التي في المناصب الكبيرة اللي ممكن الناس تشوفهم انهم رؤساء دول او رؤساء جيوش او قاده في مناصب معينه بداخلهم خوف اكثر من الناس لان لديهم خوف على المنصب وللاسف مناصبهم بتكون متقلبه فدائما يكونوا فى حالة قلق وخوف اللي انت فاكر ان ممكن هذا الرجل يعطيك امان هو مرعوب اكثر منك احبائي بيوجد امان غير في المسيح اسمه ضابط الكل هو ابا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح . رابعا الانتماء:- الشخص دائما يريد ان يشعر بان لديه عزوه لديه شخص قوي مجموعه قويه هو في وسطها ينتمي اليها تجد ان الناس عندما يكون في فريق رياضي يحصل على انجازات كثيره تجد تشجيع من الناس عندما الفريق يضعف الناس يتغيروا لانهم يريدوا الفريق القوي شعور الانسان بانه ينتمي الى مجموعه قويه هذا احتياج نفسي احيانا الناس تحب تنتمي الى بلد او محافظه او مجموعه او لنادي رياضي او لعائله كبيره الانتماء يعطيهم قوه داخليه لكن في الحقيقه كلنا نعلم ان هذا الانتماء ليس دائم وليس ثابت وليس مضمون ومهزوز وسريع التقلب لا يوجد انتماء افضل وامن من انتمائك للمسيح لانك عضو في جسم المسيح ان كنا ابناء فاننا ورثه نحن في المسيح يسوع احبائي اسمنا اعضاء جوه جسده اسمنا رعية بيت اهل الله احنا عائله احنا عائله الله هل يوجد انتماء او فخر اكثر من هذا ان منتمي الى كنيسه انا منتمي الى جسده انا منتمي الى اسمه القدوس المبارك الذي دعي علينا انتمي الى هذه المجموعه القديس كرياكوس كان اهم شيء تعلمه من والدتة وهو طفل صغير يقول انا مسيحي تريد ان تغرس فيه الانتماء للمسيح في طفولته لأن عندما يتعرض الطفل الى مخاطر ويقول انا مسيحى يثبت في الايمان وقد كان الوالي امسك بطفل ثلاث سنوات فوجد ان الولد قوي يريد ان يدافع بكل قوتة المحدودة عن المسيح وقال كيف ان تعبد الة من صنم فغضب الوالى على الطفل وألقى بة فى الارض فمات الولد... عندما مات الولد يقول في السنكسار يقول فرحت امه فرحه عظيمه لان أم الولد كانت قلقه علية و عندما استشهد انا اطمأننت احنا منتميين لجماعه مقدسه كبيره جدا من كل امه ومن كل قبيله ومن كل لسان نحن اعضاء في جسمه نحن اعضاء في الملكوت احنا اسمنا ابناء الملكوت. خامسا تحقيق الذات :- الشخص يحب ان يكون معروفا يحب ان يكون مكرما ومشهورا والطاقات التي بداخله طلعت وله تقدير من الناس وعمل اشياء كثيره وانجازات في حياته والناس تعطيه التقدير وهو ايضا راضي عن نفسة هذا تحقيق الذات لكن للاسف تحقيق الذات ايضا لة مخاطر ودائما يجد من يحاربة أو من يقلل منة ،ويدخل في صراعات وعداوات ،فيحبط وييأس لان تحقيق الذات الحقيقي هو تحقيق ذاتك داخل المسيح سبب فخرك هو المسيح سبب مجدك هو المسيح سبب تميزك هو المسيح اشعر انني إنسان عظيم جدا لكن بالمسيح ليس بى اشعر انني مكرم جدا اشعر ان مواهبي وقدراتي فائقه الجمال لكنها منه هو من الذي يحقق لي ذاتى هو ،من الذى يشعرني برضى وراحه ولا التمس سلامي من الناس ولا التمس ابدا تحقيق ذاتى الا منة هو الناس ممكن يمدحوك امامك ومن وراءك بيقولوا عكس الكلام،في نفس اللحظه عندما فعلوا مع الرب يسوع المسيح في وقت ارادوا ان يقيموه ملكا ،بعد شويه قالوا اصلبوا اصلبوا ،الناس متردده حسب الموقف تريد ان تحقق ذاتك بشكل ثابت قوي لا يتزعزع حققوا على الصخره هي صخره المسيح حققوا بان لك رساله في المسيح حققوا برضاك إلى اللة ،ارضي الله من جوه قلبك تشعر انت بداخلك بحاله رضا وسلام ومصالحه بداخلك متى نشبع عندما ناخذ منه الخمس خبزات نشبع تشبع نفسي كما من شحم ودسم معلمنا داود كانت الدنيا مقلوبه عليه وهو لم يكن خائف لانه واخد سلام من الله يقول ان حاربني جيشا فلا يخاف القلب ان قام علي قتال ففي هذا انا مطمئن لان سلامة ليس من الناس سلامة ليس من السلاح الذي معه ولا من الجيش لا سلامة فيه هو ناخد الحب منه التقدير والاحترام منه هو، ناخذ الامان منه هو ناخذ الائتمان منه،ناخذ تحقيق ذواتنا منه فيشبعنا ،يغنينا يكفينا فلا نلتمس احد ولا نلتمس شيئا من اخر سواه نقول له الذي لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الارض وفي صلوات الكنيسه نقول له اقتنينا لك يا الله مخلصنا لاننا لا نعرف اخر سواك ربنا يبارك فيكم ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

مقارنة مدينتين كورزين وكفر ناحوم وبين مدينتين وصور وصيدا الاحد الاول من شهر أبيب

الاحد الاول من شهر ابيب يكون الاحد السابق لعيد الاباء الرسل،الكنيسه تاخذ جزء من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 10 عن بعد ذلك عين الرب 70 اخرين اختارهم الرب وخصصهم واعطاهم علامه الرساله قال لهم انا ارسل لكم مثل حملان وسط ذئاب لا تحملوا كيسا ولا مزود ولا تسلموا على احد في الطريق يريد ان يقول لهم لا يشغلكم شيئا الا الرساله الالهيه وقال لهم ان تقولوا توبوا لانه اقترب ملكوت السماوات فهناك من يسمع ،وأشخاص لا تسمع، فقال لهم لوطردوكم قولوا لهم اننا هنخرج من مدينتكم حتى التراب الذي لصق بارجلنا من مدينتكم ننفضه لكم لكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله بعد ذلك قال لهم انه سيكون لسدوم في ذلك اليوم راحه اكثر من تلك المدينه سدوم التي احرقها الله بالنار كيف ان تكون لها راحه اكثر من تلك المدينه يريد ان يقول بحسب الكرازه وبحسب المعرفه الشخص يحاسب بعد ذلك قال ويل لك ياكورزين،ويل لك يا بيت صيدا لانة لو صنع في صور وصيدا هذه القوات التي صنعت فيكما لتابتا قديما جالسين في المسوح والرماد .ولكن صور وصيده سيكون لهما راحه في الدينونه اكثر منهما لكن انتى يا كفر ناحوم سترتفعين الى السماء انك ستنحطين الى اسفل الجحيم الذي يسمع منكم قد سمع مني والذي يرزلكم يرزلني والذي يرزلني يرذل الذي ارسلني ما معنى هذا الكلام انة عمل مقارنه بين بلدين الرب يسوع المسيح خدم فيهم وصنع فيهم ايات ومعجزات كثيره وبلدين آخرين الرب يسوع المسيح لم يذهب اليهم الا قليل جدا كورازين وكفر ناحوم وصور وصيدا كورازين وكفر نحوم الرب يسوع المسيح صنع فيهم ايات وتعليم كثيره ولم يستجيبوا فقال لهم ،ويل لكم صور وصيده هيكون لهم راحه في يوم الدين لماذا؟ لانهم لم توصل لهم الكرازه ولم يروا ايات وعجائب مثل مارايتم الانسان عندما يرى ايات كثيره وعجائب كثيره ولم يفعل يكون عليه مسؤوليه اكثر سدوم هيكون لها راحه مين الذي كرز في سدوم عندما تقرأ فى سفر التكوين الذي كرز في سفر في سدوم هو ملاك الله فقط لكن الرب يسوع المسيح عندما جلس في هذه المدينه وذهب الى بيوت كثيره في المدينه وشفا اناس كثيره وصنع معجزه كثيره و ممكن ان تكون المعجزه صنعت مع قريب لي بالجسد انتم رايتم الايات والعجائب وسمعتم التعليم ولم تتبعوني صور وصيدا في اقصى الشمال ناحيه فينيقيا سوريا هيكون لهم راحه في يوم الدين الى هذا الامر انت تراقب الذي يسمع منكم يسمع مني الذي يرزلكم يرزلني بيطمن السبعين رسول الذي اختارهم وقال لهم انتم تكرزون فقط علموا فقط النتيجه لي انا انا الذي ارى النتيجه وانا الذي احاسب انتم اذهبوا وبشروا وكلموا ولم تياسوا وقولوا قد اقترب ملكوت السماوات تخيل احبائي لا زال هذا النداء موجود وهذه الدعوه موجوده لابد أن نتوب لانه قد اقترب ملكوت السماوات ربنا ينادي علينا الله بيتودد الينا ربنا بيترجى توبتنا ربنا بيتمهل علينا ويقول طول ما انتم قاعدين اطلبوا الرحمه طول ما انتم جالسين قولوا يا رب غيرني يا رب ارحمني يا رب اقبلني يا رب طهرني لا تتركني وشأني انا ابنك اقبلني في ملكوتك اهدينا إلى ملكوتك هذا الرجاء احبائي الذي يريده الله ان نكون فيه دائما هذه النتيجه التي يريد الله ان نوصل لها تخيل ان الشخص يسمع ولم يتحرك يسمع ولم يعمل تخيل عندما يكلم اللة الانسان والانسان لم يفهم ولم يستوعب قال لهم هذا الكلام يكون له حساب الذى سمع غير الذي لم يسمع والذي نظر غير الذي لم ينزل والذي حصل معه ايات وعجائب غير الذي لم يحصل معه شيئا لان الامر مهم جدا وخطير جدا الامر ليس عشوائي ابدا عندما تسمع السمع مسؤوليه وعندما ترى مسؤولية عليك ويل لك ياكورزين ويل لك يا كفرناحوم لماذا؟ لانك ستنحطين لأنكم رأيتم كثيرا وسمعتم كثيرا لو كان صور وصيدا مكانكما لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد لو كان اشخاص غيرنا سمعت نفس الكلام اللي احنا سمعناه كانوا تابوا اكتر مننا انا اعطيكم الفرصه لاني احبكم لاني بترجى توبتكم وانتظركم واحد من الاباء الذي كان يخدم في افريقيا ،حكى شيء بسيط كان يشرح للشعب مثل العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات يشبه ملكوت السماوات خمسه عذارى حكيمات وخمسه جاهلات الحكيمات اخذنا زيتا في مصابحهن ولما ابطا العريس نعس وظل يشرح لهم باقى المثل ،وتكلم عن الحياه الزمنيه والله يعطينا عطايا ويجب علينا ان نستعد لانه ياتي له وقت ويأتى مستعدين او غير مستعدين تعجب الاب لانة فوجئ الشعب يبكى بشدة استغرب لماذا يبكون هل هذا الكلام مؤثر فى الحقيقة احبائي ان الكلام عن الاستعداد والمجيء الملكوت والدينونه ممكن ان يؤثر في ناس طبعا لاجل هذا قال الرب لهم لو شاف الايات التي جرت لهم لتابتا قديما جالستين فى الرماد والمسوح نفس اللي كفرناحوم اتقال لصور صيدا كانوا تابوا وجلسوا فى الرماد والمسوح خلي بالك كل نداء وكل توصل وكل ايه وكل معرفه ربنا يسوع المسيح يصنعها معنا وهو منتظر منا نتيجه الامر ليس كلام وفقط هل يوجد زارع يزرع بدون ان يحصد من الذى زرعة تاجر يضع راس مال في مكان لكي يخسر وضعه لكي يكسب ربنا يسوع المسيح بعث لنا كلمته لماذا؟ ارسل كلمته فشفاهم لماذا الله وضع لنا فصول في الكتاب المقدس وكل يوم تقرا علينا لماذا تقول الكنيسه كل يوم سيره قديس وتقرا لك سيرتة لماذا لكي يتحرك قلبنا لكي ننظر ونقول الناس التي اعترفت بالمسيح كيف انت تعذبوا لكن تجمدوا فى آخر الأمر وكان يجهد نفسه بالاصوام الكثيره وكان يواظب على الصلوات وكان يمكث الليل كله تقرا هذه العبارات كثيره فى السنكسار عشان كده احبائي قال الذى يسمع منكم يسمع مني والذي يرزلكم يرزلنى، والذى يرزلنى يرزل الذي ارسلني يا رب هذا السمع مسؤولية اصرخ الى اللة قول لة يا رب استخدمني يا رب تكلم بداخلي يا رب حركني حرك الصنم الذي بداخلي مديح بيقول يا قلبي يا حجر اسمع هذا الخبر الله يريد ان يفعل لنا هذا يريد ان يكلمنا ويسمعنا ويغيرنا ويريد ان يقول لنا ويحظرنا ان لا نقف عند حد الكلام وفقط تخيل لما ربنا يسوع المسيح ظهر لبولس وهو في الطريق وهو ذهب ليعذب المسيحيين قال له شاول شاول لماذا تضطهدني صعب عليك ان ترفض مناخس قال من انت يا سيد قال انا هو يسوع فقال ماذا أفعل فقال اذهب الى المدينه وهناك يقال لك والمدينه تشار الى الكنيسه والكنيسه تقول لك ماذا تفعل لو كان شاول رأى هذه الرؤيه وتكلم معة ربنا يسوع ولم يفعل شيئا أو انه ظل يكمل الطريق إلى دمشق لكي يضطهد المسيحيين في دمشق لكنة غير مصير حياتة ورجع إلى اللة لانة رأى سمع وعلم احبائي نحن عندما نذهب في الكنيسه ونسمع ولا نعمل بل بالعكس نكمل في نفس طريقنا وبنسمع ولم نتغير اقول لك خلي تخيل عندما لم تحب شخص وانت جالس اليوم تخرج من الكنيسه برده مش بتحبه تخيل لو في خطيه او عاده مسيطره عليك في حياتك وتخرج من الكنيسه ولا زالت مسيطره عليك ربنا يسوع المسيح ظهر لبولس وكلمه وبولس كمل فى طريقة لكن بولس عندما راى هذه الرؤيه والمسيح تكلم معه رجع الى طريقه هذا هو احبائي الثمر الذي يريدها الله منا لاجل هذا قال لهم اذهبوا واكرزوا وقولوا لهم قد اقترب ملكوت السماوات ،تخيلوا احبائي يونان النبي عندما دخل مدينه عظيمه مثل مدينة نينوى ويقول فقط مجرد كلمه توبوا و قال لهم بعد 40 يوما تنقلب المدينه وبهذه الكلمتين اهل نينوى تابوا عشان كده ربنا استخدمهم وقال اهل نينوى هيقوموا في يوم الدين لكي يدينونا مدينة نينوى تابت بكلمة بعد أربعين يوما تنقلب المدينة ، فيسألك اللة سمعت كم عظة وذهبت كم اجتماع ودخلت كم كنيسة اسال اللة دائما يارب ماذا نفعل يا رب ارحمنا محتاجين احبائي واقفه امينه مع النفس محتاجين زي ما قال معلمنا بولس انها الان ساعه لنستيقظ قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمه ونلبس اسلحه النور معلمنا بطرس يكفيكم الزمان الذي مضى الذين كنتم تسلكون فيه بعادات الامم،احبائي عدو الخير بيغير من هذه الخطط لكن الماده بتاعته هي واحده ممكن ان يغير الغلاف لكن شهوات العالم والمال وملذات الجسد من ايام سدوم وعموره ومن ايام لوط ومن ايام الطوفان هي هي نفس الخطيه لابد ان نفوق يا احبائي لأجل هذا قال لهم الرب يسوع اللذين تقولونة ممكن ان يكون سبب خلاص او سبب دينونه الذى يسمع منكم يسمع مني والذي يرزلكم يرزلني والذي يرزلني يرزل الذي ارسلني هنا بيقول لهم اذهبوا واكرزوا وعلموا وتكلموا والثمره والنتيجه انتم لستم المسؤولين عنها والذي يسمع ولم يعمل عليه مسؤوليه اكثر وهنا قال لهم ممكن ناس تسمع وتعمل ودول يكون يوم اجر كبير وناس تسمع ولم تعمل بهذا عليهم مسؤوليه اعلمك لاني احبك لاني مشتهي خلاصك مترجي خلاصك لاني ارى فيك اناء جميل شخص جميل خساره ان تضيع ايامك في الخطيه،خسارة ان تضيع جسدك في الخطيه خساره ان تهلك انت غالي طالما الدعوه مفتوحه واللة بيعطينا مناسبات واعياد ونماذج يا بختنا بكنيستنا من كم يوم كنا نعيد للقديس موسى الاسود والاباء والرسل والانبا بيشوي والانبا شنوده رئيس المتوحدين بعد ذلك القديس ابانوب ما هذه العظمه كل فتره ياتي لنا بنموذج نموذج لواحد شرير وتاب نموذج اخر يوبخنا بة اكثر لطفل عنده 12 سنه اعترف بالرب يسوع المسيح بقوه نموذج اخر للانبا بيشوي الرجل الذي كان يسهر طول الليل لم يريد ان ينام نموذج اخر مثل الانبا شنوده الرجل الذي في منتهى الجديه منذ طفولته كان يصلي بالساعات ما هذه النموذج الله وضعها لنا لماذا هل لمجرد ان ننظر اليها وفقط الكنيسه تضع لنا صور القديسين لكي تقول لنا هلم تعالوا لكي تتعلموا منهم ربنا يعطينا احبائي ان نسمع ونعمل ربنا يعطينا ان نتغير ربنا يعطينا ان يكون كلامة لخلاصنا ولا يسمح ابدا يكون لدينونتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

ضوابط الكلام الاحد الثالث من شهر بؤونة

الاحد الثالث من شهر بؤؤنة تقرا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا متى اصحاح 12مليء بتعليم كثيره ونافعه ومتنوعه ناخذ اخر ايتين كتبوا الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز الشرير يخرج الشر ولكن اقول لكم ان كل كلمه بطاله يقولها الناس سوف يعطون عنها جوابا في يوم الدين لان بكلامك تبرر بكلامك يحكم عليك كثير احبائي نكون لم يجد لدينا ضوابط للكلام نتكلم اي حديث نتكلم او اي سيره عن الناس عندما نتضايق من انسان نتكلم او نغلط فيه نتكلم بكل ما هو جيد وكل ما هو رديء وللاسف بالاكثر كل ما هو ردئ وكأن الكلام لم يكن لة ضوابط او حساب وكأننا بنتغافل كلمه ربنا يسوع المسيح ان كل كلمه بطاله يكون لينا عليها جواب واكنه بيسالنا على كلامنا وكانه كلامنا مدخل للبر او مدخل الدينونه لابد ان ناخذ بالنا من كلامنا لكن ربنا يسوع المسيح جاء بالموضوع في الحقيقه من الجدر قال الموضوع ليس كلاما فقط انما الموضوع اخطر بكثير من الكلام الكلام جاء من القلب من فضله القلب يتكلم اللسان الانسان الصالح من كنز قلب الصالح يخرج الصالحات الانسان الشرير من كنز قلبة الشرير يخرج الشرير موضوع الكلام العضو بتاع اللسان مش مربوط فقط باللسان والفم مربوط ايضا بالقلب والعقل ربنا سمح للانسان احبائي انه يكون عنده اللسان هو وسيله التعبيرعن كل شيء وسيله التعبير عن العلاقات وسيله التعبير عن العباده وايضا عن المحبه وسيله التعبير عن كل شيء هنعبربايه نعبر بالكلام عشان كده قال الكلام هذا خطير جدا للانسان لابد ان يلتفت جدا الى كلامه ماذا يقول و كيف ان يصلح من نفسه من كلامه الكلام مقسوم الى شيئين بحسب تعبير ربنا يسوع المسيح كلام صالح وكلام شرير كلام يبنى وكلام يهدم كلام للبنيان وكلام للشراهتم اولا من الداخل اهتم بقلبك من الداخل تجد من فضلة القلب يتكلم الانسان الانسان المملوء بمخافه الله بمحبه الله بعشره مع الله تجده يقول كلام قال عنه الحكيم كتفاح من ذهب في مسوغ من فضه كلمه مقاله في حينها ممكن اللسان تبارك بي الله تبارك بة الناس وتبارك بالاخرين وتعبر بحكمه وتصالح به ناس متخاصمه وتكسب به نفوس وتكرز به وتكلم وتعبد به الانسان عطيه كبيره جدا فى سفر هوشع ربنا قال للشعب هاتوا معكم كلاما هاتوا معكم كلاما لان ربنا يحب الكلام لكنه يحب الكلام عندما اقول له نسبحك نباركك نشكرك نخدمك نسجد لك ننطق بمجدك الانسان الذي ينطق بتسابيح الله افتح يا رب شفتاي فيخبر فمي بتسبيحك اللسان وسيله تعبير عن الحب وسيلة التعبير عن المباركه تعاليات الله في حناجرهم اللسان ممكن نعبر بيه لربنا عن اجمل المعاني اللسان ممكن يقدمنا وممكن يبلينا وممكن ان يفرحنا مجرد اللسان كلمه طيبه تقال في ساعه مجرد كلمه سلام تقال في وقت غضب الكلام اللين يصرف الغضب الانسان يتكلم بدون محاسبه او بدون مراجعه الانسان عندما يتكلم يوجد علاقه بين الكلام والقلب والفكر تجد عندما يقول كلام رديء تجدةوكانة يوجد شئ ينسحب منه في رصيد بياخذ منه عندما تجلس في مجلس إدانة وتكلم عن الناس وبعد ذلك اقف صلي او ارشم علاقة الصليب او ادخل الى الكنيسه او افتكر اي عمل روحي تجد نفسك لا يوجد استعداد لان بطاريتك استنفذت لان الحديث الذي تكلمت عنه كثيرا على ناس سحب نعمة سحب قوه استنفذ رصيد عشان كده القديسين فضلوا السكوت القديسين قالوا أسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ اسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ عشان تتكلم وما تغلطش ده موضوع صعب جدا دايما الانسان يبحث لنفسة عن الشيء السهل الاسهل ان تختار ان تسكت السكوت ليس سهل واحد من الفلاسفه قال ان الطفل يتعلم الكلام فى اربع سنوات وعشان تتعلم الصمت عاوز ٦٠ سنة عندما الانسان يدقق في كلامه يجد كلام كثير جدا عندما قالوا لم يكن لديه داعى انة يقال يجد ان مواقف كثيره جدا ان ممكن الموقف يخلص عن طريق السكوت اصحاب ايوب عندما جلسوا معة كان افضل لهم انهم لم يتكلموا عندما جاء الاباء ليعدوا التجارب التي تعرض لها ايوب فقد الحقل وفقدالبهايم بعد ذلك البيت وبعد ذلك اولاده كوارث ايوب تعرض لسبع ثمن مصايب احد الآباء قال ان من ضمن المصايب التي تعرض لها ايوب اصدقائه وضعوها من ضمن التجارب الصعبه التي تعرض لها المفروض جايين يعزوا فيقولوا له هو ده نصيب الاشرار في الحقيقه وهو ده اللي بيعمل العمل الردئ للدرجه دي انا وحش انا كنت بعمل وبعمل وتكلم بكلام صعب قال انا تكلمت بما لا افهم قال لهم أيوب ليتكم سكتم سكوتا فكان يحسب لكم سكوتكم حكمة سليمان الحكيم في سفر الامثال يقول اذا سكت الاحمق يحسب سكوته حكمة لانه لم يتكلم الناس افتكرته حكيم عشان كده احبائي لابد ان ندقق جدا في كلامنا جدا احذر ان تطلق لسانك بكل ما هو جيد ورضيء على اي احد احذر من كثره الحكم على الناس احذر من ان كل مكالماتك في التليفون تكون سير لناس كل جلساتك مع اصحابك مع اهلك ومع قرايبك نتكلم على بعض لربنا ساتر علينا لماذا نفضح عندما تاتي بسيره احد تذكر شيئين اول شيء الدينونه للديان ثاني شيء انا اول الخطاة معلمنا بولس يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاه ليس لك الحق ان تتكلم مع شخص على شخص لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة قول دائما الدينونه للديان وانا اول الخطاة لماذا عندما أتكلم عن شخص اتكلم بكلام رضيئ رساله يعقوب اصحاح 3 يكلمك عن خطوره اللسان لدرجه قال هو عضو صغير لكنه خطير شبهه باللجان الحصان هو قطعه صغيره تضع في فك الحصان لكنة يوجة الجسم باكلمة شبهه بالدفه بتاعه السفينه شيء عجله صغيره لكن العجله الصغيره توجه السفينه باكملها في اتجاه اخر ممكن اللسان بتاعنا يبقى عضو صغير لكن هذا نار داود قال عنة عالم الاثم به نبارك الله بة نلعن الناس بكلامك تتبرر بكلامك تدان اذا لابد ان ناخذ بالنا وندقق جدا في الكلام نفحص جدا في الكلام اول شيء هل يوجد ضروره ان اتكلم او لا عندما لا يوجد ضروره فيجب ان اسكت وعندما اتكلم لابد ان افكر كثيرا البابا كيرلس كان له كلمه لطيفه كان يقول قبل ما تتكلم ابلع ريقك بمعنى ان تتأنى في الكلام بلاش التسرع الكلام يبني او لا الكلام يجعل الشخص يتعزى يتسند او كلام ما لوش داعى احد في تجربه او متالم نقول له ايه نقول له عيب وما تعملش كده لابد ان تقول له كلام يسند قول لة ربنا يقويك ربنا معاك ممكن اساعدك في اي شيء افعل شيء بدلا من ان تتكلم لان الكلام احيانا يكون مؤلم الفلاسفه ان الوعظ عند الالم قسوه كأنك بتتكلم من جزء ثاني خالص ومش حاسس بالشيء اللي قدامك اللسان خطير جدا يا احبائي لابد ان يتانى جدا في الكلام ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئ في الكلام ربنا خلق لنا اذنين ولسان واحد المفروض نسمع ضعف ما نتكلم اللة وضع لنا اللسان لكى بة نبارك به نبني ونصالح به نصنع سلام ومحبه الكلام خطير جدا احبائي لابد ان نصلح الكلام لابد ان يصلح القلب الشجره الجيده تعطي ثمر جيد الانسان الصالح من كنز قلبة الصالح ممكن تجلس في جلسه وتجد ناس ساكته وفي الاخر يبدا ان يتكلموا وعندما يتكلموا تاخذ بالك ان هذا الشخص قلبه في ايه وافكاره فيها ايه بمجرد كلامه فقط يوجد شخص يقول كلمتين يجعل القعده كلها سلام وكلها بركه وود ومحبه رغم ان الناس شايله من بعضها وشخص آخر،الناس قاعده مبسوطه من بعضها ويقول كلمتين يقلب الدنيا على بعض رحبعام ابن سليمان قال كلمتين قلب المملكه وقسم المملكه ابي ادبكم بالسياط انا ادبكم بالعقارب تمردوا عليه وكان انقسام المملكه بكلام مجرد كلام ربنا يسوع المسيح يجد المراه الخاطئه قال لها ولا انا ادينك اذهبي بسلام بكلام خلص نفس بكلام مع السامريه خلص السامريه بكلام مع بطرس رجع بطرس يا سمعان ابن يونا اتحبني عندي كلمه اقولها لك كان ممكن يقول حديث طويل معاة لكنة أراد أن يعبر بأقل الكلام كلما كان الإنسان من الداخل غنى كلما كان كلامة قليل كلما كان الإنسان من الداخل فارغ يكون مثل الاوانى الفارغة الاوانى الفارغة تجدها تعمل اصوات كثيرة وكلما كان الشئ ثمين من الداخل كلما كانت رذينة أكثرعندما نتكلم اقل محبتنا لربنا تزيد ومخافتنا لربنا تزيد وعندما نتكلم نتكلم بكل ما هو صالح للبنيان ربنا اعطانا اللسان نبارك نعبد نصالح نبني نحب نرحم نشجع عندما يراجع الانسان كلامه يقول مثل ما قال القديس ارسانيوس تكلمت كثيرا وندمت اما عن السكوت فلا اندم قط كان هناك يوجد قديسين عندما يأخذوا تدريب كانوا لا يتكلمون نهائي يوجد رهبان ايضا تدريبهم انهم لا يتكلمون نهائيا راوا ان الكلام خطير جدا ربنا يعطينا قلب صالح يخرج صالحات ربنا يعطينا لسان نبارك به نصالح به نصنع به سلام نعبد به ربنا يعطينا لسان نبارك ولا يلعن يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل