العظات

دور الأسرة فى زواج الآبناء

دور الأسرة فى زواج الآبناء يوجد عدة أمور في حياتنا نحتاج فيها أن نعرف ما هي إرادة الله الصالحة فيها ولا نعيش حسب فكرنا البشري ومن ضمن هذه الأمور موضوع الإرتباط واختيار شريك الحياة لأولادنا. مز" 142 "نصليه في باكر{ عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها لأني إليك رفعت نفسي إنقذني من أعدائي يارب فإني لجأت إليك علمني أن أصنع مشيئتك لأنك أنت هو إلهي روحك القدوس فليهدني إلى الإستقامة }أحياناً نمشي بفكرنا البشري ونُقيِّم الأمور بفكرنا البشري وهناك ثلاث أنواع من الإرادة :- إرادة الإنسان - إرادة الناس- إرادة اللهفكيف نعيش بحسب إرادة الله؟ هناك أربع نقاط سلبية ونقطتين إيجابيتين في موضوع الإرتباط واختيار شريك الحياة .من الأمور السلبية في هذا الموضوع هي :- التسرع - السطحية - الضغط والسيطرة -كثرة الشروط النقاط الإيجابية :- نعاملهم كأبنائنا - الإتزان أولاً:الأمور السلبية 1-التسرع أحياناً نأخذ قراراتنا بتسرع بدون تأني ولا دراسة ولا تفكير في الأمر وبدون صلاة من أجله وخصوصاً في موضوع إرتباط الفتاة ودائماً ينتقل للفتاة شعور أن الأهل يريدون أن يتخلصوا منها وأي عريس يأتي يوافقون عليه كبير صغير مناسب غير مناسب يعمل لا يعمل مهاجر مستقر في البلد أي شئ يوافق الأهل عليه وهذا يرجع لضعف الإيمان لأن الأهل يقولون نحن غير ضامنين أن يأتي شخص تاني مناسب ولكن أشعياء يقول{ كن لي ضامناً }( أش 38 : 14) الله هو الضامن نحن لا نضمن حياة أولادنا ولا حياة أنفسنا الله هو الرازق ومُعطي جميع الخيرات الإرتباط موضوع هام لا يحتاج للتسرع أبداً ولكنه يحتاج صلوات لطلب إرشاد الله{ عرفني يارب الطريق التي أسلك في لأنك أنت هو إلهي روحك القدوس فليهدني إلى الإستقامة }يجب أن يكون قرارنا آتي من المذبح ومن الصلاة .يوجد إنسان عندما نجلس ونتكلم معه رصيد الراحة يزيد ويوجد شخص كلما تكلمنا معه رصيد الراحة إليك يقل يجب التأني وأن الإنسان يعطي لنفسه فرصة الأباء ينصحونا بثلاث أشياء.صلي وفكر وإستشير. الله لا يريدك أن تلغي عقلك فكَّر في الشخصية والطباع والبيئة والسن موضوع الإرتباط مثل شراء – شروة على بعضها – مجموعة أشياء في شنطة واحدة بسعر واحد ( تعليم ، شكل ، سن ، توافق ، عائلة ، ..)الإستشارة تتم عن طريق الحكماء وناس محايدين وكل الناس تحب جداً أن تستشير الكهنة ولكن الحقيقة في هذا الموضوع بالذات الكهنة لا يقدرون أن يقولوا على أي إنسان إنه غير جيد الكاهن مهمته أن يستر ويعالج عيوب أولاده ولا يفضحهم فإن جاءت عروسة تسأل عن شاب عند أب إعترافه مش ممكن يقولها إنه مش كويس لأنه أبوه ولا يجب أن يفضح أمور إبنه . لو عاوز تسأل إسأل أهل جيران أصدقاء عمل ممكن أبونا يقول كلمات يجب أن نفهمها مثل نتأنى أو نصلي أو إدرسوا بعض كويس لغتك تُظهِرك( مت 26 : 73 )طريقة كلام الإنسان تُظهر سلوكه ويجب أن نساعد أولادنا على الإختيار إهتمامات الإنسان وطريقة قضاء وقت فراغه تُظهر شخصيته أصدقاءه شخصيتهم تدل على شخصيته الميول والإتجاهات توضح ما بالداخل . 2- السطحية كثيراً ما نحكم على العريس من خلال شكله وملابسه .. لكن الأمر محتاج لدراسة عميقة .. يوجد بنات بيقولوا نقدر نقيِّم الولد من الشوز والساعة .لا المهم الداخل المهم طريقة فكره واحترامه لأهلي ومعاملاته وأصحابه لا تنظروا للأمور بسطحية أحياناً يأتي عريس للبنت يكون أكبر منها بـ 18 سنة والأم تقول ما أنا الفرق بيني وبين زوجي 12 سنة يعني الفرق 6 سنين مش مشكلة لا يوجد فرق في الأجيال في التعليم .. في الثقافة في طبيعة الحياة اليوم عن طبيعة حياتِك التي عشتيها إنتِ من 30 سنة 3- الضغط والسيطرة أحياناً عندما يقتنع الأهل بعريس معين يضغطون على البنت أو العكس يضغطون الأهل والأولاد يتزوجون رغم إرادتهم وتبدأ المشاكل بعد الزواج ويقولون أنا تزوجته غصب هذا غير صحيح لا تضغطوا على أولادكم في اختيار شريك حياتهم أحياناً نوافق على عريس لأنه من طرف أسرتي وأحياناً لا أوافق على عريس لأنه من الطرف الآخر هذه أمور خاطئة لا نكون ذاتيين هكذا أحياناً الأهل يعاملون عريس البنت بشكل غير جيد لأنهم يجدون أن البنت تحبه جداً فيشعرون بالقلق وأنهم خارج الموضوع فينقلبون عليا. والعكس عندما يجدون البنت تتعامل معه بشكل غير جيد يخافون عليه ويعاملوه بشكل جيد يجب أن نساعد أولادنا ولا نكون ذاتيين وننظر إلى مصالحنا الذاتية ونساعدهم في مرحلة عدم اكتمال نضجهم ليتخذوا القرار السليم 4- كثرة الشروط في جلسة الإتفاق وكل طرف يريد أن يأخذ من الطرف الثاني أقصى ما يمكن طالما نحن رضينا أن نناسب هذه العائلة وطالما رضينا أن نعطي بنتنا لهذه العيلة فلا يجب أن نبخل بالمال لأنه ليس أهم من بنتنا وفي نفس الوقت يجب ألا نُزيد من كثرة الشروط مثل الحفلة بعد الإكليل التي تتكلف الآلاف والشبكة التي نشترط ثمنها وعِلَب الملبِس الغالية أمور كثيرة نثريات تتطلب الآلاف لماذا كل هذه الأمور المتعبة التي تُرهق العريس وتأخذ ما لديهِ وكان من الأفيد أن يستثمر هذه النقود في أشياء أهم ؟ ويوجد عادات غريبة عند السيدات مثل أن بيچامة العريس تشتريها العروسة في مرة والدة العريس قالت لإبنها أن أهل العروسة يجب أن يشتروا لك البيچامة وبالفعل قال كده لخطيبته وخطيبته بدورها قالت لوالدتها فغضبت وقال إحنا اشترينا حاجات كتيرة جداً وإنتم بتتكلموا على البيچامة وانتهت الخطوبة بسبب البيچامة أشياء غريبة نركز عليها كأساس للزواج ولكن الحقيقة الموضوع أهم من ذلك بكثير ويجب التفكير فيه بطريقة مختلفة لاحظوا أن هذه الأمور تظل محفورة في القلب ويظل العريس فاكر كل هذه الشروط ثانياً:الأمور الإيجابية 1-أتعامل مع العريس كأنه إبنى هل إبني إمكانياته زيادة ويقدر يعمل كل حاجة ؟ العريس مثل إبني أُقدِر ما يشتريه لأنه اشتراه بعناء وبتعب وبعمل جمعية يدخر كل شهر جزء من ثمنها ولا يكون الأمر أن العريس عندما يشتري أي شئ نقوله عادي ما كل الناس بتشتري كده هذا أمر مُتعب يجب أن نتعامل كأسرة يجب على الأهل أن يُقدروا أن أولادهم عليهم مسئولية تجاه أسرة الطرف الثاني ولا يغضبون ويغارون من ذلك بل يُقدروا أن هذا واجب إبنهم أو إبنتهم أن يهتم بعائلة زوجته يجب أن نلغي إسلوب الإستقطاب والإستحواذ 2-الإتزان : أحياناً نجد تطرفات في التعاملات مثل أن العريس يأتي في أي وقت وممكن يبات عندنا ويخرجوا في أي وقت وأُسر أخرى ممنوع التليفونات ممنوع الكلام .ممنوع .ممنوع يجب الإتزان (الطريق الوسطى خلصت كثيرين) يجب أيضاً الإتزان في فترة الخطوبة . الخطوبة الطويلة مشاكلها كثيرة والخطوبة القصيرة جداً أيضاً خطر لعدم تعرفهم على بعض لا يجب عمل خطوبة لو العريس غير مستعد لأن طول المدة تعمِل مشاكل .الأولاد في الإعدادية عاوزين يتجوزوا مش مهم مين عاوز يتجوز لكن المهم مين قادر إنه يتجوز ؟! يوجد أمام الولد عدة مشاكل يجب أن يحلها قبل الإرتباط مثل الدراسة. الجيش. الشقة. البحث عن العمل. يجب أن يحل هذه المشاكل قبل أن يقرر الزواج . ربنا يعلمنا ويرشدنا الطريق التي نسلُك فيها .الله يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته .ولإلهنا المجد دائماً أبدياً آمين

العائلة أيقونة الكنيسة

العائلة ايقونة الكنيسة { أما أنا وبيتي فنعبُد الرب } ( يش 24 : 15) الأسرة هي الصورة الجميلة للكنيسة الزوج والزوجة والأولاد .فالأسرة هي البنية الأساسية للكنيسة لأن الكنيسة هي جماعة المؤمنين. إذاً الأسرة هي الخلية الأساسية في تكوين بُناء جسم الكنيسة. وكلما كانت الأسرة تعيش الصلاح والتقوى والعبادة ومخافة الله كلما كانت ركائز الإيمان فيها سليمة وصحيحة وكلما كانت تعيش بالروح. وكلما كانت الأسرة غالبة العالم ومنتصرة عليه كلما كانت الكنيسة كلها قوية الله سمح بالزواج والإنجاب كواسطة للخلاص والنمو الروحي ونمو الكنيسة يكون عن طريق الأُسر والبيوت هي المكان الرئيسي للعبادة وتكون الكنيسة المحبوبة لديهِ – لدى الله – هي التي في بيتك .لذلك أعظم العطايا التي أعطاها ربنا يسوع لنا أعطاها في بيت ( بيت مارمرقس وأمه مريم ) .هذا هو البيت الذي تأسس فيه سر الشركة حيث أعطى سر الإفخارستيا بكسر الخبز وحلَّ الروح القدس أيضاً في بيت مارمرقس يوم الخمسين إذاً يمكن أن يكون البيت مكان للأسرار الإلهية وممكن أن يكون بيتي مكان يؤسس فيه الله أسرار ضرورية وأساسية للخلاص .إذاً الأسرة هي أساس الكنيسة .. فيجب أن يكون في الأسرة التقوى والقداسة والوحدة ويُقال كما أن الأقانيم الثلاثة يوجد بينهم تمايُز ووحدة كذلك الأسرة رغم اختلاف الأشخاص إلا أنهم في وحدة. البيت هو صورة الله فيجب أن يكونوا في اتفاق ووحدة في محبة الله ومن أساسيات الأسرة المسيحية وجود اتحاد روحي لأن في الزواج سمحت الكنيسة للزوجين أن يعيشوا مع بعض حياة روحية حيث ألَّفهم الروح مثل قيثارة .. وسنتكلم عن أربع ركائز كأساس للأسرة المسيحية وهم من طقس الإكليل :- الدبلة - الزنار - البرنس . الأكاليل . 1/ الدبلة : هي علامة عقد وعلامة حب وإعلان أنه صار الشخصين في شركة واحدة وضمان واتفاق أنهم يحيوا في إخلاص وفي وحدة وفي أمانة وأن كل شخص صار إسمه على التاني وفي الخطوبة تُلبس الدبلة في البيت وفي الزواج تُلبس في اليد اليسرى لتصير قريبة من القلب لأنك تعطي للشخص الآخر محبة خالصة من القلب . في الخطوبة العريس يُلبِس العروسة الدبلة وأبونا يبارك فقط أما في الإكليل الكاهن هو الذي يُلبِس العروسين الدِبَل رمز لأن الله هو الذي يضع يده عليهم ليباركهما ويجمعهما ويصيران واحد{ الذي جمعهُ الله لا يُفرقه إنسان }( مر 10 : 9 )والدبلة رمز للمحبة الخالصة الشديدة يجب أن تكون المحبة في الأسرة شديدة ولكن للأسف أحياناً نجد أن المحبة تكون ضعيفة جداً بين أعضاء الأسرة والعلاقات أصبحت متوترة ومهزوزة وأصبحت الأسرة كاسرة للمحبة. لكن يجب أن تكون المحبة ظاهرة في الأسرة لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق . من الأمور الصعبة أن نعيش في بيت واحد وكل واحد مُتجنب الآخر. أو متصارع مع الآخر على مَن الأفضل ومَن الأقوى ومَن الذي تمشي كلمته في البيت ومَن الذي يقود البيت. يجب أن تتواجد المحبة في بيوتنا{ من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة } ( 1يو 4 : 8 ) أعظم الفضائل هي المحبة ولو الإنسان لا يعيش المحبة في بيته لا يستطيع أن يحب أحد وعدو الخير يعطينا أسباب لعدم المحبة .. كل واحد يشعر بأسباب تجعله لا يحب الآخر وكل واحد ينظر إلى أخطاء الآخر وينسى أخطاءه{ لا تنظروا كل واحدٍ إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً } ( في 2 : 4 ) زوجين أتقياء ومُحبين لله ومواظبين على الكنيسة وفي يوم بعد القداس الناس قالوا للكاهن " يا بونا فلان وفلانة عاوزينك في البيت عشان يوجد مشكلة بينهم " فذهب أبونا فوجدهم زعلانين فالرجل قال لأبونا " يا بونا أنا حصلت على علاوة وعاوز أشتري لها بالطو وهيَّ عاوزة تشتري ليَّ بدلة " وهذا هو سبب المُشدة بينهما { لا تنظروا كل واحدٍ إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً } الإنسان الذي يعرف الله يبذل نفسه من أجل الآخرين. لو كل واحد نظر لنفسه ولأقاربه وإخوته ونسى الطرف الآخر وإخوته وأقاربه ! لماذا هذا الإنفصال ؟ الدبلة تُذكرك بالمحبة والإتحاد التام بالشخص الآخر .أروع ما يُميز المسيحية حب من نوع إسمه " حب الأغابي " هناك ثلاث أنواع من المحبة : أ/ حب للجسد والشهوة ← هو حب أخذ . ب/ حب الأخذ والعطاء ← تبادُل أخذ وعطاء ج/ حب الأغابي ← حب العطاء دون الأخذ . وحب يسوع من نوع الأغابي لأنه أعطى دون أن يأخذ يسوع يعطينا ولا ينتظر أن يأخذ شئ منا لأنه ضابط الكل هذا هو الحب الذي يجب أن يحياه المسيحي في بيته وفي حياته مرة إنسان دخل الدير فعلموه النسك والزهد والإتضاع والمحبة والبذل. وبعد " 10 " سنين في الدير قال لأب إعترافه " كل ما تعلمته في الدير أتذكر به أمي فهي كانت تفعل كل هذه الأمور. فأنا لم أراها تكسر رغيف جديد دائماً تأكل الكِسَر الباقية منا وتأكل جزء بسيط من أكلها وتترك الباقي زيادة لأي أحد يريد المزيد ". وكان عدد إخواته كتير فكان أول واحد يصحى الصبح تكون معاه الساعة " 6 " الصبح وتفطره وأخر واحد يجي الساعة " 2 " بالليل فكانت تصحى وتسهر عشان تعشيه حب بذل بلا مقابل .من معطلات المحبة الذات والكرامة فأحياناً يرفض طرف الخضوع للطرف الآخر لئلا تُجرح كرامته ولكن الله لم يُشفق على ابنه بل بذلهُ لأجلنا أجمعين تدريب لنا ألا نُشفق على ذاتنا أعيش للأخر وأتخلص من الأنانية والذاتية الذات التي عملت بيني وبين الأخر سور أُخرج من سلطان ذاتك. النظرة المادية والأنانية والذاتية أمور مُتعبة للحياة الروحية 2/ الزنار : الشريط الأحمر علامة الدم. علامة ربنا يسوع المسيح. أي إننا لنا سمة على جباهنا كما في سفر الرؤيا. وعلامة الدم رمز للغفران الغفران هو الشئ الثاني بعد الدبلة ( المحبة ). كما غفر لك الله كثيراً ورحمك هكذا إغفر أنت أيضاً وارحم. إغفر لمن أساء إليك أو أهانك أو عمل موقف خاطئ في حقك. سبب زيادة المشاكل عدم المغفرة. بيتنا يجب أن يكون مؤسس على علاقة الدم ( الغفران ). حياتنا يجب أن يكون فيها غفران.أحياناً أولادنا نجدهم يخفون أمور حياتهم عن البيت لأنهم يخافون من رد فِعل الأبوين فلا يقولون شئ. ويتعود أن يمشي بلا مشورة ويقولون لأصدقائهم وذلك بسبب عدم وجود مغفرة في البيت. لو يوجد تفاهم ومغفرة للأخطاء في البيت سيقول الأولاد عن أخطائهم. ولكن الخوف من العقاب أو الملامة الشديدة تجعلهم يسكتون ولا يعلم البيت أو الأهل أي شئ عن حياتهم . من مشاكلنا عدم غفراننا لبعض والأولاد يشعرون بعدم المغفرة بين الأب والأم يوجد مبدأ في الحياة يقول" هل تسمعني هل تفهمني هل تشاركني ؟" ممكن لا يوجد عندك حل لمشكلة زوجِك فعلى الأقل إسمعي وافهمي مشكلته وحاولي تشاركيه .من أساسيات الراحة النفسية أن أجد من يسمعني. وأحياناً يقولوا عن إنسان أن " أُذنه حلوة " أي يسمع جيداً من يكلمه أحياناً البيت لا يوجد فيه دفئ المحبة ولا المغفرة . 3/ البرنس : البرنس هو لِبس الكهنوت والإستثناء الوحيد للِبس البرنس هو للعريس يوم فَرَحه لأن الكنيسة تعتبر الزوج هو كاهن البيت وهو المسئول عن العبادة والمسئول عن ذبائح العبادة وعن قيادة البيت في رحلة الملكوت .في العهد القديم أيام أبونا إبراهيم وإسحق ونوح لم يكن هناك كهنوت لأن الكهنوت جاء في أيام موسى وهارون وفي أيام الأسباط في سبط لاوي وكان رب الأسرة هو الذي يقدم الذبائح لله عن أُسرِهم فالزوج هو المسئول عن العبادة في الأسرة .هل بيتنا فيه ركن للصلاة ؟ فيه مكان للصلاة ؟ الزواج هو وسيلة للخلاص مثل الرهبنة تماماً .وكما يوجد أساسيات للعبادة في الرهبنة هكذا في البرنس حياتنا الزوجية في البيت غير منفصلة عن حياتنا الروحية في الكنيسة .لابد أن يكون هناك اتفاق بين حياتنا في البيت وحياتنا في الكنيسة يجب أن أصلي في بيتي وليس في الكنيسة فقط { بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة } . يجب أن نقف نصلي مع بعض فالصلاة أو قراءة الإنجيل مع بعض تُذوِّب أي خلافات وهي أساس وضمان للفضيلة والقداسة والتقوى هذا يعطي للإنسان إحساس أنه يعيش في مخافة الله بدل من أن نضيع وقتنا أمام التليفزيون ونقول لا يوجد وقت للصلاة وللحياة الروحية لو الإنسان جمع الوقت الذي يقضيه من عمره في الأمور التافهة سيقول يارب أنا لا أستحق هذا العمر . 4/ الأكاليل : أكاليل بركة يُكللوا لأنهم صاروا ملوك وأنهم أكاليل كعربون للإكليل السماوي أكاليل بركة وخلاص أكاليل مجد مرتفع وغير فاني أكاليل فرح وتهليل أكاليل فضيلة وعدل أكاليل بهجة .لأن الأسرة التي فيها محبة وغفران وعبادة مع بعض من الطبيعي أن يكونوا مُكللين .الزواج بجميع إلتزاماته وضيقاته وآلامه هو طريق للمجد عندما نجتازها بسلام نُهيأ للإكليل السماوي لا تظن أبداً أن الزواج طريق يمنع الإنسان عن الخلاص بل هو طريق يساعد الإنسان على الخلاص وهو خطوة إلى المجد السماوي .يجب أن تعرف أن طريق الزواج هو طريق لتهيئة المؤمنين للسماء من يريد الإكليل يجب أن يحتمل المشاكل والضيقات . أكاليلك منتظراك في السماء .أكاليل من نور أكاليل نعمة غير مغلوبة .أكاليل مجد مرتفع وغير فاني أكاليل أمانة حسنة غير مضادة ولا محاربة هذه هي الأكاليل التي تنتظرك لتوضع على رأسك في النهاية {نعماً أيها العبد الصالح والأمين كنت أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير أُدخل إلى فرح سيدك} ( مت 25 : 21 ) أنت كنت أمين على بيتك وعلى زوجتك أنت احتملت وصبرت ولم تكل أنت شهدت ليَّ وساعدت أولادك على الخلاص أنت قدمت أولادك ذبائح حب لله أنت كنت أمين في بيتك تعال كن أميناً في بيتي أولادنا هم أمانة الله إستودعنا إياهم . حنة النبية عندما أعطاها الله إبن نذرته لله وتركته في الهيكل عندما كان سِنُّه سنتين .وكانت تذهب كل سنة تزور إبنها ومعها جلابية جديدة وكأنها تُعلن تجديد نذره لله وتعلن عدم ندمها على إنها أعطته لله هذه هي الأسرة التي تربي أولادها في خوف الله ومن شروط الأسقف أو الكاهن أن يكون قد ربى أولاده في مخافة الله .الأسرة هي أيقونة الكنيسة .أجمل صورة ممكن أن تُوضع في الكنيسة هي صورة أسرة تعبد الله .الله يعطينا أن تكون بيوتنا بيوت صلاة .. بيوت طهارة .. بيوت بركة .ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته .ولإلهنا المجد دائماً أبدياً آمين

الأسرة والايمان

الأسرة والايمان الإيمان فضيلة أساسية في حياتنا لدرجة أن معلمنا بولس الرسول يقول في رسالة العبرانيين بدون إيمان لايمكن إرضاؤه(عب6:11(ونحن في صوم السيدة العذراء لا ننسى أن نقول لها طوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قِبَل الرب (لو45.1)كان ممكن أن لا تُصدق ما قيل لها لأنه كلام عجيب ولا يُعقل ولكنها صدقت وآمنتموضوع الإيمان هام لنا كلنا وحياتنا محتاجة للإيمان عندما يهتز الإيمان الأسرة كلها تهتز وتفقد سلامها وفرحها وتعزيتها ونبدأ نسمع عن مشاجرات الإيمان هو ركيزة أساسية في الحياة مع الله كيف نُرضي الله بالإيمان كيف نغلب أي حرب روحية بالإيمان يوحنا الحبيب يقول هذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا(1يو4.5)بولس الرسول يقول أما البار فبالإيمان يحيا(عب38:10)أمور كثيرة في حياتنا تُشعرنا بفقدنا للإيمان مثل الإتكال على الذراع البشرية والتفكير البشري والإهتمام بهموم الغد وتدبير الإنسان لمستقبله والقلق على المستقبل والتخطيط لسنوات آتية .مرة شاب قالي أنا لو ربنا بعتلي عمل وأخذت اربعة مائه جنية في الشهر وادخرتهم بالكامل يبقى هادخر اربع الاف وثمان مائة جنية في السنة وبعد عشرة سنين سيكونوا ثمانية واربعون جنية فهذا المبلغ لن يكفي لزواجي بعد عشر سنين أي لا يوجد فائدة فقال له أبونا معك حق ولكن يوجد شئ ناقص هنا هو وجود عمل الله بدون عمل الله تكون الحياة سوداء والأمور صعبة ومستحيلة سلمنا فصرنا نُحمل (أع27:15) معه أمرنا (عب13:4) الله قادر أن يدبر حياتي ويرعاها إلى خيري ومجدي الأبدي الإنسان لو نظر إلى إمكانياته فقط يحزن ويكتئب صعب عليه أن يدبر نفسه فكيف يدبر أسرة فهو إمكانياته محدودة سنتكلم في ثلاث نقاط:- الله موجود وقادر، الله ضابط الكل، الحياة الأبدية أولاً-الله موجود وقادر:- ربنا موجود في كل مكان مالئ كل مكان ولا يحويه مكان هو حال في وسطنا يجب أن نؤمن بوجوده في حياتنا وجود عملي إيليا كان دائماً يقول حي هو الرب الذي أنا واقف أمامه(2مل16:5)هل أنا أراه أم عيني لا ترى سوى نفسي جب أن أشعر إني في يده كلمة البابا المشهورة ربنا موجود وكلما زادت عليك الهموم قل ربنا موجود ربنا يدبر ربنا يرتب أُحكم لي يارب وانتقم لمظلمتي (مز 42 من مزامير الثالثة) كن لي ضامنا( أش 38:14) ضامن كل شئ في حياتي من ضمن الأشياء التي قالتها العذراء لأن القدير صنع بي عظائم (لو49:1) يجب أن يكون إيماننا ليس فقط بالمرئيات والمحسوسات بل بالأمور التي لا تُرى الإيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمورٍ لا تُرى (عب1:11) لو عندي مشكلة نقوله إنت يارب الذي تحل المشكلة وفي وقت الأكل،قبل الأكل، تباركت يارب يا من تعولنا منذ حداثتنا يجب أن يكون لنا ثقة في قدرة الله فلا نخاف ولا نقلق من أكثر الحروب الخوف والقلق الخوف من التعليم والعمل كل هذا ضعف إيمان في أن الله قادر أن يُعين ويرعى ويدبر ثق أن الله موجود ويدبر كل شئ أحد الأباء المتوحدين زاروه تلاميذه وسمعوا أصوات وحوش فسألوه كيف لا يخاف ؟ فقال أنا صليت كثيراً أثناء ما كنت أخاف إلى أن إزداد إيماني وأصبح عندي إحساس أن إله الوحوش هو إلهك فإن أمرها أن تأكلك فلتأكلك. قمة التسليم واليقين أن الله مُدبر كل شئ إن سلكت في وسط ظلال الموت فلا أخاف شراً لأنك معي(مز 23 من مزامير الثالثة)في قصة داود مع جليات تجد عبارات عجيبة من داود وهو ولد صغير بدون قوة ولا قدرة أمام جليات الرجل الجبار فقال داود من هو هذا الفلسطيني الأغلف حتى يُعير صفوف الله الحي لا يسقط قلب أحد بسببه اليوم يحبسك الرب في يدي فأقتُلك فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل (1صم 17 :26 ؛ 32 ؛ 46)لو عندنا إيمان لا يتزعزع لا نجد عندنا خوف ولا قلق نحن نسلم أمورنا لربنا ونجتهد في حياتنا المُتعب هو ذاتنا وشهواتنا وأطماعنا ما هي أكبر مشكلة ممكن تواجهنا؟ضعها أمام الله وقل له أنا واثق أن كل الأشياء تعمل معاً للخيرثق أ ن الله قادر ورحيم ومُحبفي ملوك الثاني أصحاح الرابع في قصة المرأة الشونمية رأت أليشع رجل الله نبي وعملت له حجرة في بيتها يصلي فيها ولم تطلب منه شئ فقال لها هل عِندِك أولاد؟فقالت لا فقال لها الله يعطيكِ ولد السنة الجاية وفعلاً أعطاها طفل ثم مات الطفل وهو صغير فأخذته ووضعت على سرير أليشع وذهبت إلى أليشع فقال لها لماذا أتيتِ؟ أسلام لكِ؟أسلام لزوجِك؟أسلام للولد؟فقالت سلام.فقالت له إذهب معي للبيت الأن ودخل أليشع إلى الولد وأخرجه لها حي فلم تفرح بالولد بل سجدت لرجل اللههذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا(1يو4.5)علينا أن نعلم أولادنا الإيمان لأن فوق العالي عالياً يُلاحظ والأعلى فوقهما(جا8.5)الله يلاحظ لا نتكل على قدراتنا وإمكانياتنا إتكالنا عليه ورجاءنا فيه لا يكون لنا إيمان بالكلام فقط إحذر من النظريات والكلام النظري إيمان بدون أعمال ميت( يع2.20) الشياطين تؤمن بوجود الله ولكن أعبده واتكل عليه فهو يحامي عنك ثانياً-الله ضابط الكل:- هو رجاء من ليس له رجاء هو الذي يجعل للبحر حد لا يتجاوزه لا يعجز أن يضبط أمور حياتي أنا نظرتي عاجزة غير شاملة ولكن الله يسخر كل الأمور لخير الإنسان عندما أشعر أن إيماني ضعيف تذكر قدرته الفائقة من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر(مرا3.37) أحد القديسين سأل الأباء من الذي باع يوسف؟فقالوا إخوته قال لا قالوا الغيرة قال لا الرب هو الذي باع يوسف إرادة الله لأنه لاستبقاء حياة أرسلني الله قدامكم(تك45.5) شاب ذهب لأخذ ڤيزا أمريكا ولم يوفق فقال له أبونا الله هو الذي لم يعطيها لك وليس الشخص لذلك تصلي الكنيسة من أجل رئيس البلد لأننا نؤمن أن يد الرب على قلب الملك(أم1.21)حتى لو حدث اضطهاد على البلد نشكر الله لأنه هو الذي يدبر كل شئ لخيرنا على صخرةً رفعنى(مز 26 من مزامير باكر)لا تعيش حزين ومضطرب لأجل أي شئ الله هو ولي أمرنا لم تدعني مُعوزاً شيئاًلا تخاف من المستقبل ولا تقلق نفسي في يديك كل حين خبزنا كفافنا أعطنا اليوم إشعرنا بوجودك في حياتنا اليوم رب المجد يسوع هو وكل الذين معه لم يكن معهم قوت يومهم أما نحن فنطلب لأنفسنا قوت لسنين عديدة وبولس الرسول رجَّع كل بر الأباء إلى الإيمان بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين بالإيمان نوح صار وارثاً للبر بالإيمان إبراهيم لما دُعيَ أطاعَ أن يخرج فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي(عب 11:4 ؛7،8) أي شئ أترجاه من الله هو قادر أن يفعله يشوع في الحرب ضد عماليق طلب من الله أن تدوم الشمس على جبعون (يش12.10)وقفت الشمس هو طلب هذا من الله والله فعلها له الله قادر أن يعطيني أكثر مما أطلب ثالثاً-الإيمان بالحياة الأبدية:- أنا لستُ من الأرض أنا للسماء ثق أن لك الحياة الأبدية لأنني عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم (2تى12.1)أنا وبيتي نريد أن نذهب للسماء نحن عايشين لكي نُرضي ربنا ونذهب للأبدية أهم شئ هو خلاص نفوسنا وليس تغذية أجسادنا رسالتنا أن نخلُص مع كل بيتنا عدو الخير يريد أن يُنسيني الحياة الأبدية ويعيِّشني الحياة الأرضية فقط نحن نعيش العالم كأمناء لله كخطوة لربح الأبدية غريب أنا في الأرض لا تُخفِ عني وصايا(19.119) نسعى كسفراء عن المسيح (2كو20.5)نحن سفراء عن المسيح هذا يلزمه إيمان بالحياة الأبدية وفي قانون الإيمان وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي نقولها بلحن لزيادة التركيز عليها نحن ناظرين إليه قلوبنا معه بولس يقول لتيموثاوس أمسك بالحياة الأبدية التي إليها دُعيت(1تى12.6)يسوع قال في بستان جثسيماني أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني (يو17.24)هذه هي إرادة الله تقدر أن ترتفع فوق الهموم إذا نظرت إلى الأبدية كن قدوة لأولادك بحياتك وليس بكلامك ما أجمل السيرة أكثر من التعليم تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المُعد لكم منذ تأسيس العالم(مت34.25)إذا نظرنا للأبدية يهون علينا تعب جهادنا طوبى للذين يعملون الأن بكل قوتهم فإن لحظة واحدة في المجد السماوي تُنسيهم كل أتعابهم والويل لكل إنسان عاش الحياة الأرضية يتمتع ويتلذذ ويضحك ويأكل ويشرب فإن لحظة واحدة في العذاب ستُنسيه كل مجد الأرض الذي أخذه لو آمنا نفعل كل الفضائل بسهولة الطاعة والمحبة والعطاء كلها بسبب الإيمان نجد الأن أن الجيل الجديد عنده أنانية لأنه ليس عنده إيمان إنه سيأخذ شئ من عطاؤه لا يعلم إنه سيستفيد شئ بعطاؤه مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ( أع35.20) نجد أن الناس مقصرين مع ربنا في العشور لأنهم يقولون أن اللي جاي أقل من المطلوب وليس لديهِ إيمان أن الله يمكنه أن يُبارك في القليل لو صنعت صدقة وإحسان ستكون لك رحمة في السماء لذلك تصلي الكنيسة وتقول عوضهم عن عطاياهم بغفران خطاياهم طوبى للرحماء لأنهم يُرحمون(مت7.5)لو عندي إيمان بالحياة الأبدية ستسهُل الفضيلة الله ينظر إلينا بعين الحنان.ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتهولإلهنا المجد دائماً أبدياً آمين

أساسيات البيت المسيحى

أساسيات البيت المسيحى الكنيسة هي جماعة المؤمنين المجتمعين في وجود الله .. { لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم } ( مت 18 : 20 ) .. الزوج والزوجة والأولاد والله موجود في وسط البيت .. إذاً البيت كنيسة .. ولكن أحياناً يغيب هذا المفهوم عن أذهاننا .. وأحياناً نجد الكثير من الناس من الخارج شكلهم كويس ولكن حياتهم من الداخل غير سعيدة بالرغم من عدم وجود أي سبب لعدة مظاهر مثل النفور وعدم الإنجذاب ولون من ألوان التوتر .. شئ من التحدي في البيت يجعله بيت غير سعيد وممكن يكون بسبب الصراع على من يكون القوى العليا في البيت ومن الذي يتخذ القرارات في البيت .. شئ صعب أن تكون حياتنا الداخلية هي التي بها التعب .. فعندما تأتي المشاكل أو الضيقات من الخارج يكون الحال أهون من المشاكل التي من صنع إيدينا ومن الداخل . فما معنى الكنيسة التي في بيتك ؟ ما معنى أن نعيش في البيت فرحانين مع بعض وقانعين ؟ ما معنى أن نعيش كجماعة يتمجد الله فيهم ؟ كيف نعيش في بيتنا الذي يكون كسفينة وسط أمواج العالم ؟ كيف نعيش سعداء في بيتنا ؟ هناك " 5 " كلمات كعنوان لعظة اليوم .. في صلاة سر الزيجة أبونا يستخدم " 5 " أشياء هي : 1/ الدبلة . 2/ الزنار . 3/ البرنس . 4/ الأكاليل . 5/ اللفافة . 1- الدبلة : لماذا تُنقل من اليمين إلى اليسار ؟ لأن الجهة اليسار قريبة من القلب رمز للمحبة .. وهذا الإصبع بالذات يوجد به عصب يصل للقلب مباشرةً فنضع فيه الدبلة كعربون حب قلبي نقي صافي .. وتكون الدبلة رمز لعهد الحب . وأبونا هو الذي يُلبِس الدبلة وليس العريس كعلامة أن الله هو الذي يربط هذه الزيجة .. ولذلك ليس من حق الإنسان أن يقطع هذا العهد لأن ما جمعهُ الله لا يُفرقهُ إنسان ( مت 19 : 6 ) . والدبلة رمز للحب الذي يجب أن يكون في البيت .. محبة التضحية والبذل والتفاني .. وأن كل شخص يبحث عن كرامة الآخر وليس كرامته الشخصية .. لا تظن أن البيت يمشي بالصُراخ والتصميم على الرأي .. لا .. بل يسير بالمحبة .. يوجد أنواع من المحبة : أ/ محبة الإيروس ← محبة أنانية .. هي محبة الأخذ .. هي محبة تجعل ذاتي ولذتي فوق كل شئ . ب/ محبة الفيلو ← هي محبة إنسانية إجتماعية بشرية .. هي محبة الأخذ والعطاء . ج/ محبة الأغابي ← هي محبة العطاء .. وهي المحبة المسيحية .. محبة على قياس محبة المسيح لنا وللكنيسة . بولس الرسول يقول { أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحبَّ المسيح أيضاً الكنيسة } ( أف 5 : 25 ) .. محبة الأغابي محبة العطاء والبذل .. محبة عطاء وليست محبة إستهلاكية .. { مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ } ( أع 20 : 35 ) . لا تظن أنك عندما تعطي كثيراً وتبذل وتضحي فإنك ستُصبح ضعيف .. لا تظن أن العطاء ضد الرجولة ولا تظني أن في العطاء ضياع للكرامة وللشخصية .. لا .. فإن هذه المحبة هي كمثل محبة المسيح للكنيسة .. إذاً الدبلة هي تذكار المحبة الدائم .. المحبة غير المشروطة .. إجعل قلبك بلا جدران .. بلا حدود للحب .. لا تجعل محبتك شرط كمحبة الشخص الآخر ومقابل المحبة هو حضور الله . وعلى مستوى أولادنا يحتاجون أن نقدم لهم الأغابي .. وأحياناً نحبهم محبة إيروس ( أنانية ) .. فأحياناً نريدهم أن يصيروا ناجحين لأني أنا أبوه .. محبة أنانية ذاتية لحساب الذات .. وهذه المحبة لن تدوم لأن الولد سيكبر وسيستقل عنك وستجد نفسك خارج حياته .. ولكن إصنع واهتم بمحبة الأغابي مع أولادك ولا تحبهم بمحبة مفسدة فالتدليل الزائد مُفسد .. لأنه عندما يكبر سيُصدم من المجتمع .. القديس كبريانوس يقول { ليكن لك محبة بلا تدليل وحزم بلا قسوة } .. وأحياناً نجد أب آخر مُرعب بالنسبة لأولاده .. لا هذا مطلوب ولا ذاك مطلوب . 2- الزنار : شريط أحمر يربطه أبونا على العريس رمز لدم المسيح .. يُربط على الإنسان مرتين في عمره يوم عماده ويوم إكليله .. علامة الفداء والخلاص .. لهم سمة على جباههم ( رؤ 20 : 4 ) .. يكون في البيوت التي لا تهلك .. بيت عليه علامة الدم .. بيت طهارة .. بيت بركة . راحاب الزانية عندما خبأت الجواسيس الذين من شعب الله فأعطت لهم علامة " حبل قُرمزي " فلا يؤذوا هذا البيت عندما يدخلون المدينة .. لأن عليها علامة الحب الأحمر .. علامة الدم .. دم الخلاص .. ربنا يسوع المسيح هو غافر كل آثامي باستمرار لذلك نحن أيضاً يجب أن نتحلى بالغفران .. يجب أن نغفر لبعض .. مثل ما المسيح يغفر لنا بدون شروط وبطريقة سهلة ومتاحة للكل . 3- البرنس : البرنس رمز للعبادة في البيت .. لا يلبسه إلا الكاهن والعريس يوم زواجه لأنه سيكون كاهن البيت .. سيُصبح رب البيت . في العهد القديم قبل كهنوت هارون لم يكن هناك كهنوت فكان رجل البيت هو كاهن البيت الذي يُقدم الذبائح لله .. والرجل هو المسئول عن الحياة الروحية في البيت .. عن الصوم والصلاة والكتاب المقدس وحماية الأولاد من الأصحاب والحياة الروحية للزوجة إذا كانت كسلانة أو سهيانة في أمور البيت .. هذه مسئولية الزوج .. هو كاهن البيت .. فهل أنت قائم بدورك هذا ؟ هل تقدم ذبائح الحمد والتسبيح في بيتك أم لا ؟ في روسيا الشيوعية أُغلِقت الكنائس أكثر من " 100 " سنة ولم يكن مسموح أن يتكلم أحد عن المسيحية .. وعندما جاء الرئيس ميخائيل جورباتشوﭪ كانت جدته مسيحية مؤمنة وهي التي شجعته على فتح الكنائس وكانت الكنائس مليانة بالناس لأن الكنائس كانت مفتوحة في بيوتهم .. وكل بيت يوجد فيه حجرة للصلاة وركن للأيقونة .. كل بيت فيه مكان للعبادة .. كنيسة في بيتك . تعرفت على أسقف روسي له كنيسة هنا في الأسكندرية في شارع صفية زغلول .. رجل تقي جداً مثل السواح وعرفت إنه تعلم الإيمان من أمه في البيت . أعطيك تدريب عملي في البيت : + يجب أن يكون لك مع أسرتك جلسة للإنجيل كل يوم . + يجب أن يكون هناك وقفة صلاة جماعية واحدة في اليوم . + في عيد أي قديس نقول المديح مع بعض مع الأولاد .. أعرف صديق كان يعمل حفلة لأولاده في كل عيد قديس ويجيب تورتة ويعمل حفلة وجعل أولاده يُحبون القديسين ويُحبون الإحتفال بهم . + لا يكون كل تركيز الأهل على الأكل فقط .. فما الفائدة من الأكل وإبني لا يخاف الله ؟!! 4- الأكاليل : عربون أكاليل المجد السماوي .. وتُذكرهم الكنيسة أن لهم أكاليل سماوية .. وعليك أن تحافظ على إكليلك .. أكاليل أمانة حسنة غير مضادة ولا محاربة هي أكاليل غير مغلوبة لا تُنزع منك .. الكنيسة تضمن لك الحياة الأبدية من خلال سر الزيجة فتعطيهم الأكاليل وتفرح بأولادها وهم لابسين الأكاليل .. فهي خطوة في طريق الملكوت . إوعى الأبدية تغيب عن ذهنك .. الزواج إسلوب ضمان للسماء .. شئ يحفظك ويقدسك ويرفعك ولا تعيش لنفسك بل للآخر .. وشئ يعطيك أولاد تذهب بهم للسماء .. القديس يوحنا فم الذهب يقول { إن كنا نمدح البتولية إلا أن الزواج هو الذي أتى بالبتوليين } . 5- اللفافة : تُوضع فوق يد العريس والعروس .. أساس طقس الإكليل كان يتم في القداس وهذه اللفافة للتناول يتناول بها العريس ويُرسلها إلى العروسة تستخدمها في التناول لتقول لهم الكنيسة أن المسيح وحَّدهم .. وفي الإكليل يضع الإثنين أيديهم على بعض وفوقهم اللفافة لننظر إليهم على أنهم يد واحدة جمعها الله . لابد أن نواظب مع بعض على الحياة الكنسية .. اللفافة تُمثل العبادة في الكنيسة ( القداس ، العشية ) .. إجعل أولادك معك في القداس ونعيش بكمال الحب والمغفرة ونعيش بجسد المسيح المكسور .. فعندما أكسر جسدي مع أولادي أكون كسيدي .. مين فينا مهتم إنه يحضر العشية مع أسرته ؟ ومن يهتم بإبنه إنه يكون شماس ؟ أحياناً الأهل هم الذين يعطلون أولادنا ونُميت إشتياقاتهم الروحية .. أبونا بيشوي كامل وهو شاب ذهب يفتقد أحد الشباب ففتح له أبو الولد وقاله الولد عنده ثانوية عامة وليس لديهِ وقت للكنيسة هذا العام .. فقال له أبونا طيب ممكن أجي أنا كل إسبوع أو إثنين لأقص له الدروس التي أخذناها في الكنيسة .. فقال له لا .. لا يوجد لديه وقت وإبني لابد أن يُصبح دكتور .. وبالفعل عدت السنين وذهب الأب ليسأل على هذا الخادم وقاله إبني أصبح دكتور ولكن أنا عندي مشكلة كبيرة هي إن إبني دكتور وارتبط عاطفياً ببنت ممرضة غير مسيحية وبدأ إيمانه يهتز وأنا فكرت إنه كان بيحبك وبيسمع كلامك فقلت أجي وأقولك عشان تساعده .. ما الفائدة من أن إبني يُصبح دكتور وليس في قلبه مخافة الله ؟ { هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب } ( أش 8 : 18) .. يجب أن نقدم لله حساب عن الأولاد الذين أعطانا إياهم .. في السماء ليس المهم أن يكون دكتور ولاَّ محامي ولاَّ غيره لكن المهم أن يكون عنده تقوى . ربنا يجعل بيوتنا بيوت بركة وطهارة وصلاة .. ربنا يسند كل ضعف فينا .. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

فترة الخطوبة ج 2(كورس إختيار شريك الحياة)

كورس إختيار شريك الحياة 3 فترة الخطوبة بعض مشاكل فترة الخطوبة : 1 ـ الغيرة المتطرفة من أحد الخطيبين. 2 ـ الحديث فى الماضى. 3 ـ طول فترة الخطوبة الذى قد يؤدى إلى أخطاء. أو قصرها الذى لا يتيح الفرصة للتعرف الكامل. فالزواج عملية مصيرية لا تحتمل عنصر المفاجأة. 4 ـ نسيان أن الخطوبة فترة للتعرف والاكتشاف، وأن الاثنان لا يزالان جسدان وليسا بعد جسد واحد. وأن الخطوبة معرضة للفك فى أى وقت. علما بأن أى تنازل من جانب الخطيبة فى هذه الفترة سيكون سببا فى شكوك دائمة فى قلب الخطيب، وخصوصا إذا لم تكن هى الخطبة الأولى. 5 ـ التحرج من العدول عن الخطبة حين يكون من الأفضل العدول عنها. 6 ـ المغالاة فى هدايا المناسبات. 7 ـ عدم إعطاء الخطيبين فرصة التعرف. 8 ـ ارتباط الأهل الزائد. 9 ـ الماديات. ويستحسن الاتفاق على كل شيء بالتفصيل. (ملاحظات في فترة الخطوبة) فترة الخطوبة هي الأساس الذي ستبنى عليه الحياة كلها. ولذلك ينبغي تخصيص فترة مناسبة للخطوبة ولا يكون الارتباط فيها ارتباط جسد بجسد بل ارتباط قلب بقلب ونفس بنفس. لأن الجسد إذا تدخل سيخفي أمور كثيرة. والهدف من هذه الفترة التعارف والتقريب بين المذاقين، أو المزاجين .وتنمية النواحي الجميلة والممدوحة. لأن الإنسان بطبعه يميل إلى سماع كلمات المديح فلا مانع من الإشادة بما يراه كل في الطرف الآخر من جوانب حسنة(بالحق) في أخلاقه وتصرفاته. كما يمكن التأكيد على الجوانب الجمالية(الحقيقية) في الآخر، وإبرازها وامتداحها باحتشام ورقى وينبغي أن نعلم مقدماً أن هناك صعوبات تواجه التكيف بين الطرفين قد يمكن التغلب عليها وقد لا يمكن. هذه الصعوبات ترجع إلى: 1-الاستعدادات النفسية الموروثة والمولود بها. 2-المناخ الاجتماعي الذي عاش فيه كل منهما. 3-توافر المهارات الاجتماعية، أو نقصها أو افتقادها. 4-ظروف العمل، أو متطلبات المهنة أو الحرفة. أولا ً- التعارف: التعارف هو الخطوة الأولى التي تسبق الحب. ومعنى العارف معرفة كل واحد للآخر. وهو يستلزم أمرين الكشف عن الذات، ومعرفة الآخر. أ‌-الكشف عن الذات: كشف الذات يجعل المعرفة قوية وعميقة. وهذا التعريف بالذات له أهمية كبيرة في إرساء الحجر الأساسي للحب للأسباب التالية: 1-هو المقدمة الضرورية لتحقيق التوافق النفسي والسلوكي حيث يعرف الخصائص الشخصية، وما يتصف به من اتجاهات عاطفية وثقافية واجتماعية. 2-هو أداة ونتيجة أيضاً للشعور بالطمأنينة، والتخلص من التكلف. 3-فرصة للطرف الآخر للاختيار بغير غش. فالزواج علاقة مؤبدة. 4-فرصة للتخلص من بعض العيوب والتأكيد على المزايا والفضائل الشخصية. حيث يتصفح الإنسان ذاته ويقف على المخبوء في طيات نفسه. 5-مجرد الإفصاح عن الذات يخلص من الكثير من الإعوجاجات النفسية، وذلك بمجرد الإفصاح عنها وإخراجها من سجنها النفسي. ب‌-معرفة الطرف الآخر: مهم جداً معرفة الطرف الآخر للأسباب الآتية: 1-ينبغي معرفة الظروف الداخلية حيث كثيرً ما يخضع الخارج للداخل. 2-إن الظروف الخارجية غير ثابتة مع هذا لابد من معرفتها أيضاً: 1-الواقع المادي مهم، والرومانسية وحدها لا تكفي لبناء عائلة. 2-الواقع الاجتماعي مهم، حيث العلاقة في الزواج لست فردية بل اجتماعية. 3-مهم معرفة خبرات الآخر سواء مهارية تفيد الأسرة أو مهنية تساند مادياً. 4-ضرورة معرفة المسئوليات المادية بعد الزواج. مزايا التفهم الأعمق للذات وللآخر: إن تفهم كل طرف لذاته وللآخر تفهماً عميقاً سيكون مدعاة لتفاهم وارتباط أعمق وأقوى للأسباب الآتية: 1-الوقوف على العناصر المشتركة فيما بينهما لتأكيدها واستثمارها وتنميتها. 2-الوقوف على العناصر المختلفة والتصرف بازائها. 3-في الحب تنازل وعطاء، ولكي يتم هذا لابد من معرفة ما يحبه الطرف الآخر وإلا قد يكون العطاء في غير محله. مع ضرورة التفريق بين الرغبة والاحتياج. 4-معرفة الوقت المناسب لاقتراح جديد أو مناقشة جديدة. 5-معرفة النقاط الحساسة، أو الخطرة وتجنب المساس بها. ثانياً - الخطوط العريضة للمستقبل: لابد من تدارسها للاعتبارات الآتية: 1-من حيث الاستقلال في الإقامة. 2-من حيث الإقامة مع الدائمة والمؤقتة. 3-من حيث الحصول على شقة جديدة. 4-من حيث تأثيث الشقة الجديدة. 5-من حيث الموارد الثابتة، والفائض والمدخر. 6-من حيث حجم الأسرة الجديد (لا تأتى مباشرة إنما ضمنية). العلاقات الداخلية: 1-من حيث المساواة والتفرقة. 2-من حيث أسلوب التعامل من تعاطف أو عدوانية. 3-من حيث التموين والإصلاحات الداخلية بالبيت. 4-من حيث ميزانية الأسرة ومن يكون مسئولاً عن الشئون المادية. العلاقات الخارجية: من حيث الأوجه الآتية: 1-العلاقة بالأسرتين الأم. 2-العلاقة مع الجيران. 3-السفر للخارج. 4-الارتباط بالكنيسة، والخدمة. ثالثاً- استقلال الشخصية: قد يظن البعض أن الحب معناه الاندماج والإمحاء والذوبان الكامل للفكر والوجدان والإرادة، بحيث يصير الاثنان وكأنهما فكر واحد ووجدان واحد وإرادة واحدة. والواقع أن استقلال الشخصية ضروري لإرساء قواعد الحب بين الطرفين. والاندماج والتلاشي قد يعنيان بداية ذبول الحب لعدة أسباب منها: 1-هذا يعني انهما قد تنازلا عن أساسيات في تكوينيهما ولم يبقيا إلا عل العناصر الفرعية المشتركة بينهما. 2-إن الخبرات التي يسقيه الواحد منهما من انفتاحه على العالم الخارجي تختلف عن خبرات الآخر. وذلك لاختلاف نظرة كل منهما،فيكون أن أحدهما تنازل عن هذه الخبرات، أو تناساها.وهذا أمر لن يستمر طويلاً. 3-إن تباين الجنسين يجعل ثمة اختلافات في الميول والاستعدادات، وإلا كان معنى هذا مسح شخصية الرجل أو شخصية المرأة. واستقلال الشخصية يدعم الحب للأسباب الآتية: 1-:يشكل خصوبة في العلاقة، ويكون مدعاة للانجذاب إلى بعضهما. حيث سيكون كل منهما إثراء لحياة الآخر. 2-يجعل كل منهما جديداً في نظر الآخر مما يجذبه نحوه. 3-احتفاظ الخطيبة بكامل أنوثتها، والخطيب برجولته يجذب الطرفين إلى بعضهما. 4-استقلال الشخصية يحمل كلا منهما على احترام الآخر. بعكس الذوبان الذي يعني ضياع الملامح الفردية للشخصية وقهرها واستذلالها. 5-يساعد هذا على نمو كل منهما في شخصيته الخاصة. سواء من الناحية والوجدانية حيث جمال الرجل يبتدي في ضبط الانفعالات والاخشوشان وعدم الانزلاق وراء العواطف، أم جمال سلوك المرأة فيبتدي في الرقة ودقة المشاعر والعاطفية بصفة عامة. أو من الناحية المهارية حيث قد يحتاج الخطيب إلى مهاراتها( كومبيوتر لغه هواية ). أو من الناحية الاجتماعية مثل طبيعة العمل بين من يعمل في الدعاية مثلاً ومن يعمل في التأليف. رابعاً - كيف نقضي فترة الخطوبة: بالإضافة للأمور السابقة: 1-مجالات التسلية والترفيه. مثل الفسحة والتمشية والجلوس في أماكن عامة. وهي فرصة للتفهم حيث سيكون فيها نوع من التلقائية خصوصاً مع مرور الوقت 2-المجالات الثقافية. البحث عن اهتمامات ثقافية مشتركة، وتنمية ملكة القراءة، لفوائدها الجمة. 3-المجالات الفنية. البحث عن محاور جمالية مشتركة، مثل الألحان والموسيقى، أو الرسم. 4-المجالات الدينية. القراءات والممارسات التي تربط القلبين بهدف واحد. وكلما تعلقا بنفس المحور المشترك، وهو المحور الديني، فإن تعلقهما بعضهما ببعض يزداد عمقاً. ويتمتعان بالشفافية الروحية التي تنقي هذه الفترة من أي شائبة من شهوة أو مادية. ملاحظات تتعلق بالكلام والحركات: خصائص إيجابية تزيد الإعجاب والارتباط: 1-التمتع بالحبكة الكلامية والحركية. 2-خلو الكلام من عيوب النطق. 3-خلو الكلام مما يتعارض مع قيم ومعايير المجتمع الأخلاقية. 4-مناسبة الكلام لثقافة الطرف الآخر واهتماماته ومزاجه الراهن. 5-ألا يكون الكلام كله ذاتياً، وخالياً من الموضوعية، وإلا يكون الهدف منه التفاخر والظهور. خصائص سلبية: 1-الإصابة بالأفكار الثابتة. 2-مداومة الشكوى واستدرار العطف من المستمع. 3-الإلحاف بالوعظ والنصائح المستمرة. 4-الظن السيئ بازاء كل ما يقال وكل ما يبدو من سلوك الأسرة و الأختيار للزواج نحذر عدة أمور : 1-التسرع :- التعجل ..الفتاة كمشكله نرغب في التخلص منها .. ضرورة الصلاة .. رفع قداسات .. أستشارة حكماء محايدين .. عدم إحراج الآباء الكهنة .. سؤال الأصدقاء .. الجلوس مع الشخص .. لغتك تظهرك .. الأهتمامات .. طريقة الحديث .. أحترامة لأهله ..محبتة لأصدقاؤه .. يتردد على المنزل .. نقضي يوماً معاً .. النظر الى الخطوة التالية .. هل إمكانياته مقبوله .. مدة الخطوبة سنة او و نصف . 2-السطحية :- الشكل .. الإمكانيات .. عدم الدراسة .. عدم معرفة الميول و الأتجاهات .. الإعتماد على أسم العيلة .. اللقب . نوع السيارة .. السن .. الميول النسبية ( package) . 3-الضغط و السيطرة :- طالما انا مقتنع لازم أقنع من حولي .. أستخدم أساليب غير لأئقة .. موضوع ذات .. طرفي و طرفك .. في انسجامهم .. و أبناءنا في حاله عدم نضج . 4-كثرة الشروط :- لا نوافق على السفر , تغيير الشقة , العفش .. موضوع الأتفاق .. و طلبات و ماديات و أحاديث مخجله .. الستائر و . شرخ في النفس .. أنا موافق على كل هذا و لكن الطريقة . 5-اقبله كأبني :- كل عيب به , تقصير , نشمل بمحبة .. نميل لاسرة الآخر بالأكثر .. ربما أنظر الى هذا ولا يعجبني الأمر فأقول – ابني اخذوه مني , و نبدأنغير .. أنا اكون فرحان اني وجدت ابني في تفاعل مع أسرة زوجته .. و نحذر في اسلوب الاحتواء . 6-الأتزان :- في المعاملة في المجئ .. في المدة .. في حدود التسامح في التعامل بينهما .. ابداء الملاحظات .. التدخل بينهما . مهم جداً إنشاء علاقة بين الأسرتين .. رحلة .. زيارة .. مناسبة .. هدايا .. مشاركة . ولا يتعامل كل طرف مع فيما يخصه فقط .. ليس مجرد مجاملة و لكن حب نابع من القلب . بط 3 : 1؛7 بالنسبة للخطيبين :- 1-بناء المحبة بين الأسرتين – الاحترام – التقدير – القبول – كل طرف صار عضو في الاسرة الاخرى 2-التوازن التدخل + الخصوصية + الزيارات 3-الأمانه بينهم في كل شئ – المدة – الامكانيات – أمور مرضية – مشكله عائلية الطبيعة البشرية – نفسية الأم. 3 تحذيرات :- 1 - السيطرة الضغط . 2 - كثرة الشروط 3- الذاتية . نصائح للخطيبين { كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يُطيعون الكلمة يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة ؛ كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضاً معكم نعمة الحياة لكي لا تُعاق صلواتكم } ( 1بط 3 : 1 ، 7 ) . العلاقات مع الأُسر بين المخطوبين .. هناك ثلاث نصائح وثلاث تحذيرات لأُسر الخطيبين : النصائح التحذيرات 1/ بُناء المحبة 1/ الحذر من الضغط والسيطرة 2/ التوازن 2/ نحترس من الذاتية 3/ الفهم والأمانة 3/ نحترس من كثرة الشروط النصائح : 1/ بُناء المحبة : من الصعب أن تكون الأسرتين متباعدتين ولا يوجد بينهم محبة أو أن يكون كل طرف من الخطيبين يتعامل مع خطيبته فقط دون أسرتها والعكس .. ويكون كل طرف من الخطيبين مهتم بخطيبه فقط بدون أي طرف من أسرتها لا إخوتها ولا والدها ولا والدتها .. فإن إتصل بالتليفون ورد عليه أي شخص آخر لا يكلمه ويطلب خطيبته مباشرةً .. ولكن الوضع السليم أن يتم التعامل مع الأسرة بالكامل وليس مع الخطيب وحده . يجب أن أسأل على كل أفراد الأسرة وأكون صاحب مبادرة في السؤال عن أي شخص مُتعب أو أسأل في أي مناسبة لأن الخطيب سيكون عضو في هذه الأسرة .. يجب بُناء المحبة والإحترام الكامل وتقدير كل شخص لكي يكسب كل شخص . كل طرف يجب أن يعرف أنه صار عضو في أسرة الآخر .. إن لم يكن الطرف الآخر يسأل عنك لا تعامله بالمثل بل إسأل إنت عليه لأن المحبة لا تطلب ما لنفسها ( 1كو 13 : 5 ) .. إبني بيتك على المحبة .. وتعلم كيف تكسب الشخص الذي أمامك .. والمحبة التي من القلب يشعر بها قلب الشخص الذي أمامك .. { أحبوا بعضكم بعضاً من قلبٍ طاهرٍ بشدة } ( 1بط 1 : 22 ) . 2/ التوازن : يجب أن تكون العلاقة بين الأسرتين فيها توازن بحيث لا يكونوا مُهمشين تماماً ولا مُتداخلين بشكل زائد .. هناك حدود للتعامل .. من المهم أن نُطلعهم على أمورنا وفي نفس الوقت لا يدخلوا في خصوصيتنا .. أحياناً الخطيب يذهب عند خطيبته طول النهار وشخص آخر يذهب ½ ساعة كل شهر .. هذا يُسبب المشاكل والآخر هكذا يُسبب المشاكل .. الأفضل الإتزان . التوازن مطلوب في كل الأمور .. حتى في الطَلَبَات وطريقة التفكير والحكم على الأمور بوجهة نظر الآخر .. { الطريق الوسطى خلصت كثيرين } .. التوازن في العلاقة والوقت والتفكير والإهتمامات وفي الخصوصية أيضاً يجب أن نتوازن فيها .. أي مش كل شئ يُقال ومش كل شئ يُكتم . أحياناً يكون من الحكمة أن لا يدري الأهل ببعض الأمور التي تحدث بين الخطيبين لكي لا تزيد المشاكل إلا في حالة أن الشخص يكتشف إنه غير مرتاح للإرتباط ولكن المشاكل البسيطة العادية التي تحدث يجب عدم إطلاع الأهالي عليها لكي لا يأخذوا الأمور بشكل شخصي ويُصبح كل طرف محامي للطرف التابع له ضد الآخر وتزيد المشاكل . معظم المشاكل يكون سببها تدخل الأسر ( 85 % من المشاكل ) .. إذاً بعض المشاكل تُحل بواسطة الخطيبين فقط مع بعضهما والأصعب تُحل مع الكاهن ولو شعر أحد الخطيبين بعدم الإرتياح في الإرتباط يُشرك الأسرة . 3/ الفهم والأمانة : نفسية الأسرة تحب أن تحتفظ بملكيتها بإبنها أو بنتها .. يجب أن يعلم كل طرف أهمية إرتباط الطرف الآخر بأسرته .. وأحياناً الأهالي عندما يجدوا أن الطرفين مرتبطين جداً ببعض يحدث لهم غيرة ويشعروا أن دورهم أصبح دور هامشي .. فمن المهم أن نُشركهم في بعض الأمور التي تُرضيهم .. وبعض الأولاد لكي يُريحوا أباءهم يقولون لهم أنهم غير مرتاحين نسبياً مع خطيبي لكي يهدوا هم ويسعوا لإسعاد العلاقة وإتمامها .. يجب أن يكون هناك فهم لنفسية الشخص الذي أتعامل معه لكي أستطيع أن أكسبه . أما بالنسبة للأمانة فالوضوح شئ هام جداً .. الإمكانيات وظروف العمل ومدة الخطوبة ومستوى المشتريات .. يجب أن يوضح كل طرف ظروفه التي سيقدمها في الزواج .. ولو عندك مشكلة صحية قولها .. ولو عندي مشكلة في أسرتي يجب أن أقولها .. الشخص الذي يحبك هو الذي يقبلك بكل ظروفك . التحذيرات : 1/ السيطرة والضغط : أحياناً الأسرة تضغط على البنت مثلاً أن ترتبط بشخص معين .. أي أنها تتركه رغم إرادتها .. وأحياناً تتدخل الأسرة في التفاصيل بين الخطيبين .. التدخل يجب أن يكون للبنيان .. والشروط التي يضعها البيت يجب أن يضعها للعريس قبل الإرتباط وليس بعد الإرتباط .. بعد الزواج لا يوجد أي تدخل للأهل في حياة الزوجين . 2/ كثرة الشروط : نحن نعاني من ظروف إقتصادية صعبة وللأسف الأهل يطلبون طَلَبَات كأنهم لا يشعرون بالواقع .. وتذكروا أن معظم أهالينا بدأوا حياتهم بشكل بسيط ومع الوقت يكتمل أي شئ في البيت .. ولكن الأن الأهل يريدون كل شئ كامل وكأن البداية هي النهاية ونسوا فكرة التدريج .. ولذلك فإن توضيح الإمكانيات في البداية يُريح العريس من الضغوط التي فوق طاقته . ومن المهم أن يُدرك الأهل أن المهم في الإنسان وليس في الأشياء التي يمكنه أن يشتريها .. لأنه أحياناً يكون إنسان عنده إمكانيات ولكن لا ترتاح إليه ولا تطمئن أن تعطيه إبنتك .. طالما أنك وجدت إنسان تستريح إليه وتطمئن على إبنتك معه فلا تتعبه وتُرهقه في كثرة الشروط لأنه مثل إبنك فقدَّر تعبه وإمكانياته . 3/ الذاتية : أي أن يتعامل كل طرف بكرامة وذاتية .. كرامتي لا تسمح أن أبدأ بالكلام أو بالمصالحة .. أحياناً يكون الموضوع بسيط وممكن يتحل وكل شخص مستعد يغفر من داخله ولكن عنده ذات لا تسمح له بالذهاب إلى الطرف الآخر وتبقى الأمور معقدة والمشاكل قائمة بسبب الذات .. يوجد مشاكل كثيرة لأزواج تستمر لسنوات بسبب أن كل طرف يرفض البدء بالمصالحة .. وأحياناًَ يكون ذلك بسبب كلام الأهل . ومن الأمور الصعبة أن الطرف الآخر يمكن أن يبيع محبته وممكن يذهب لأهله أو لناس آخرين ويكونوا أقرب إليه منه .. يجب أن كل شخص لا ينظر إلى ما هو لنفسه بل لما للآخر .. { كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن } ( 1بط 3 : 1) .. بحكمِتِك وبكلمة الله التي بداخِلِك يمكن أن تكسبيه للمسيح .. ما أجمل أن يكون هناك نشاط روحي مشترك بين المخطوبين مثل القداس ووقت الصلاة واجتماع شباب أو قراءات مشتركة لكي يكون لهم فكر واحد هو فكر المسيح .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل